“التدويرة” تسبب في مواجهة دامية بين عوني سلطة ( مقدمان) بمراكش
حول عونا سلطة( مقدمان) فضاء حي الزاوية العباسية،إلى ساحة حرب معلنة، جاهد خلالها كل منهما باستعراض قوة عضلاته، والإطاحة بخصمة بالضربة القاضية، امام جموع المتحلقين من المواطنين الذين كانوا يتابعون المبارزة بغير قليل من طرافة وتنذر. تكافؤ قوة العضلات، جعل المقدمان يلجئان لقوة السلاح الابيض، فاستل كل منهما كأس ماء زجاجي، ووجه أسنة شظاياها لشج رأس خصمه، ما جعل الدماء تفور من كليهما، وينقشع غبار المعركة، عن تعرض كل منهما لجروح نازفة تطلبت إجراء عمليات رثق، لوقف النزيف والحد من"بأس"الإصابات". كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة من زوال أول أمس،حين لاحت بفضاء حي الزاوية العباسية بالمدينة العتيقة لمراكش، كوكبة من أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة، حيث تشكل الوفد من خمسة مقدمين باحياء(باب الخميس، الزاوية العباسية، روض العروس،باب تاغزوت ودرب الجديد). كانت الوجهة منزل بأحد الدروب المبتوتة على طول فضاء حي الزاوية، للسهر على زجر عملية بناء عشوائية يقوم بها أصحاب المنزل، حيث أنه وبمجرد وصولهم للمبتغى توزع المعنيون في شكل جماعات صغيرة، كل منها نصرف في أحاديث جانبية، على إيقاع تناول كؤوس مياه باردة، زودتهم بها إحدى الأسر المجاورة. في هذه اللحظة انفرد احد أعوان السلطة بصاحب البيت المستهدف، وانتدب به ركنا قصيا بعيدا عن زملائه، لينخرط معه في حديث هامس، حين قرر أحد زملائه الإقتراب منهما بمسافة تمكنه من الوقوف على جلية الخبر. لم يستسغ الأول تطفل زميله على حديثه مع صاحب البيت، والتفت إليه بنظرات تقطر شرا وشرارا، قبل أن يخاطبه في تحد ظاهر بقوله" واش تاتصنت علي، بغيتي توصل الخبار للقايد" إيوا سير تق..". كلام غير محسوب العواقب، جعل الثاني ينتفض في وجه زميله، ليتطور الأمر إلىة تشابك بالأيادي، وكل منهما يشد بخناق صاحبه ولسانه يدعو بالويل والثبور وعظائم الإمور، محولين بذلك المكان إلى ساحة"للدق والتشنديغ". لمتنجح تدخلات باقي الزلاء وعناصر القوات المساعدة في كبح جماح المواجهة، خصوصا بعد تسخير المعنيين لكؤوس زجاجية في صراعهم ومواجهتهم، والتوجه بشظاياها دون ترددصوب أجسام بعضهم البعض، في إطار قتال مرير، أسال منهما الدماء وجعلهما في موقع"اللي طال همو، وسال دمو". انتقلت فصول المواجهة إلى مكتب قائد الملحقة الإدارية، الذي حاول "ضمس القضية" ولملمة الفضيحة، عبر مطالبة المقدمان المتصارعان بإيجاد حل صراع لشجارهما عبر مخاطبتهما بقوله" غير تصالحو بيناتكم، ولا غادي نصيفط هاد الشي للولاية". انصرف كل منهما لمعالجة جروحه وإصاباته، في انتظار ما ستسفر عنه"وساطات الخير" التي دخلت على خط الحدث، تحت شعار" الخير فالمساعدة" و"الله يلعن الشيطان ولد الحرام".
صحافة

مواجهات طلابية تستنفر الأجهزة الأمنية بمراكش
عاد صباح أمس الخميس سعار الخلافات المجانية، ليشعل فتيل المواجهات بين بعض الفصائل الطلابية بمحيط كلية الأداب والعلوم الإنسانية بمراكش. فبدون سابق إنذار، اشتعل الفضاء المحيط بالكلية المذكورة ،وتأججت نار المواجهات بين بعض الطلبة المحسوبين على الفصيل القاعدي، وآخرين من المعتدين ضمن الفصيل الأمازيغي، تحولت معه المنطقة إلى ساحة حرب معلنة، استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، مع إمطار سماء الموقع بوابل من الحجارة في إطار تراشق حاد بين الطرفين. المصالح الأمنية التي فوجئت بالمواجهات، استنفرت العديد من عناصرها، مع تسخير مختلف المعدات اللوجيستيكية، للدخول على خط الحدث، والوقوف بين الطرفين لمنعهم من الإستمرار في لعبة المواجهات، التي أدخلت عموم المنطقة دائرة"الدق والتشنديغ". تدخل مكن من الحد من فورة المواجهات ،التي تجهل أسبابها لحد كتابة السطور، حيث غادرت الأطراف المتصارعة ،مخلفة وراءها ركام من الحجارة التي تؤثت فضاء المنطقة، فيما عمد البعض الآخر إلى التخلي عن أسلحة البيضاء، مخافة توقيفه متلبسا بالجرم المشهود.
صحافة

وفاة امرأة امام باب المركز الصحي ضواحي مراكش، تشعل احتجاجات السكان
لفظت امرأة في عقدها الثالث، أنفاسها الأخيرة امام باب المركز الصحي لجماعة "سيدي الزوين" ضواحي مراكش، اول امس الاحد والذي كان مغلق الأبواب بعد معاناتها من مضاعفات صحية رفقة مولودها. وحسب مصادر من عائلة الضحية "خديجة" والبالغة من العمر28 سنة، فان الأخيرة وضعت مولودا ببيتها بدوار البروكات ليلة السب الماضي، بطريقة تقليدية بمساعدة أجدى المولدات (قابلة). غير أنها عانت رفقة وليدها في مضاعفات صحية منذ الساعات الأولى من صباح اول امس السبت، ما جعل زوجها ينقلها الى المركز الصحي المذكور، الذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كلم، بواسطة عربة مجرورة "كارو" نظرا لغياب وسائل النقل العمومية بالمنطقة. واضاف نفس مصدر "الأخبار" انه مباشرة بعد وصول خديجة والرضيع الى مقر المركز الصحي، في حدود الساعة العاشرة م صباح اول امس الاحد، فوجئت ببابه مغلق، قبل ان يطرق زوجها الباب بقوة، ليخرج احد الممرضين، الذي اكد للأسرة انه لايوجد اي طبيب يمكنه إسعاف المريضة، ناصحا إياها بالانتقال الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه السرعة. وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فان خديجة ظلت تعاني من آلام حادة، وتستغيث دون وجود منقذ، قبل ان تلفظ أنفاسها بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها الى المركز الصحي المذكور. والى ذالك فقد احتشد ازيد من 200 مواطن من ساكنة جماعة سيدي الزوين، امام المركز الصحي ورفعوا شعارات منددة بوزارة الصحة ومندوبيتها بمراكش، وبمسؤولي الجماعة محملين المؤسسات المذكورة مسؤولية وفاة خديجة، بالنظر لغياب الأطر الطبية ووسائل التطبيب بالمركز الصحي. والى ذالك فقد تم نقل الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، فيما تم نقل مولودها الى مستشفى الطفل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس مجال إسعافه. وفي اتصال هاتفي ببعض الفاعلين الجمعويين بالجماعة القروية سيدي الزوين، أكدوا ان المركز الصحي المذكور، شهد يوم الاحد 9 يونيو الماضي، وقفة احتجاجية منظمة من قبل فاعلين جمعويين وسياسيين بالجماعة، بسبب غياب الأطر الطبية اللازمة، خاصة في دار الولادة التي تم احداثها مؤخرا. إضافة الى عدم المركز الصحي والجماعة القروية على سيارة اسعاف والتي كان بالإمكان ان تنقذ حياة خديجة عبر نقلها الى المستشفى الجامعي. وبحسب ذات المصادر فان حادث وفاة خديجة، امام المركز الصحي، يعد الحادث الثالث المسجل خلال هذه السنة، حيث سبق وان شهد باب المركز وفاة امرأتين بسبب غياب الديمومة وكذا غياب الأطر الطبية الضرورية. وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، قد وعد السكان بحل مشكل الديمومة بالتحاق عدد من الأطر الطبية بالمركز، كما ان رئيس الجماعة سبق وان وعد السكان باقتناء سيارة اسعاف ووضعها رهن إشارة المواطنيين، وهو الأمر الذي لم يتحقق، علما ان عددا من الجمعيات المدنية بإمارة سيق وان راسلت وزير الصحة ووزير الداخلية، وحذرتهما من تزايد الضحايا، خاصة في صفوف الحوامل، واللواتي يضعن حملهن داخل بيوتهن بطرق تقليدية، تودي بحياتهن في بعض الأحيان كما تودي بحياة الأطفال حديثي الولادة.
صحافة

مكالمات هاتفية “سرية” توقف العمدة الجزولي غدا أمام القضاء بمراكش
سيقف عمر الجزولي، العمدة السابق لمدينة مراكش يوم غد الثلاثاء من جديد أمام القضاء، لكن هذه المرة في قضية جديدة ومثيرة، تتعلق بمكالمات هاتفية جرت بينه وبين عدد من المسؤولين والمستشارين خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2009. وسيكون دفاع العمدة الجزولي، مطالبا بشرح العبارات الواردة في المكالمات الهاتفية، التي دارت بين الأخير وخالد فتاوي، المستشار الجماعي بمجلس مراكش عن حزب الأصالة والمعاصرة، من جهة، وتلك التي أجراها مع كل من عبد الله الفردوس، المسؤول السابق في حزب الاتحاد الدستوري، وكذا أحد الفاعلين السياحين من جهة أخرى، ومحاولة إقناع الهيئة القضائية بعدم ثبوت جنحة تسليم مبالغ مالية وتبرعات نقدية ووعود وهدايا من أجل جلب أصوات الناخبين والتأثير على إرادتهم، خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2009. يأتي هذا، في الوقت الذي أحال فيه عبد الرحيم المنتصر، قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش هذا الملف إلى المحكمة الإبتدائية، بعد أن تبين له خلال البحث الذي أجراه على المكالمات الهاتفية، التي التقطتها مصالح الشرطة القضائية، بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بأن الأفعال "لا تشكل جناية، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد جنح"، قبل أن يقضي بعد الاختصاص. وقد تم التقاط مكالمات هاتفية أجراها عمر الجزولي مع المستشار خالد فتاوي، والتي أكد فيها العمدة السابق أنه لا يتصور التجمعي عبد العزيز البنين، عمدة لمراكش، خصوصا وأن هذا الأخير يدفع بيونس بنسليمان، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ليكون رئيسا لإحدى المقاطعات، وهي المسؤولية التي يريد الجزولي أن يتقلدها فتاوي. تبادل الجزولي وفتاوي عبارات الود والتقدير، ودليل ذلك، حسب الجزولي "هما جوج عمليات التي منحتك رغم كونهما صغيرتين". المعلومات التي حصلت عليها "المساء" تفيد أن الجزولي اتصل بالمحامي فتاوي من أجل الترافع في ملفين (عمليتين) أمام القضاء لأجنبيين يقيمان في مراكش. المكالمة التي دارت بين الجزولي والفردوس انصبت حول رحيل برلمانيين ومستشارين إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وفي هذا الصدد أكد الجزولي في مكالمته أن أحمد التويزي، رئيس مجلس جهة مراكش، والبرلماني كمال العراقي، والمستشار أحمد محفوظ رحلوا عن الحزب، وهو ما جعل فردوس يخاطبه قائلا: "أحكم قبضتك على مراكش". وأوضح الفردوس أن التويزي أكد لإدريس الراضي بقاءه في الحزب شرط "تصفي قضية العراقي". مكالمة ثالثة دارت بين الجزولي وأحد الفاعلين السياحيين بالمدينة، استهلت بعبارة "لقد أتوا عندي البرازيليين"، وهو ما اعتبر كلمة سر بين المتحدثين، لكن الجزولي في اتصال مع "المساء" أوضح أن اتصالا تلقاه من "جهات عليا" تطلب منه استقبال وفد من "سان باولو" وتكليف أحد المرشدين بمرافقتهم لزيارة بعض المآثر التاريخية. لكن مربط القضية التي سيسائل عنها العمدة السابق هي مخاطبته للفاعل السياحي بالقول: "ليس هناك أي مشكل، فأي واحد يشتغل معنا في الحملة الانتخابية راه غادي يتخلص بـ 100 درهم". من جهته، اعتبر عمر الجزولين العمدة السابق لمراكش أن هذا الملف الذي "بقي في رفوف القضاء مدة أربع سنوات" هو من "مخلفات" انتخابات 2009، مؤكدا في تصريح لـ "المساء" أنه لم يسبق له طيلة مدة عمله السياسي أن اعطى أموالا لاستمالة الناخبين. وحول ما إذا كان "تحريك" الملف يدخل في نطاق الصراع السياسي مع الأصالة والمعاصرة، قال إن القضاء "يجب أن يبقى بعيدا عن الصراعات السياسية، في ظل دستور متقدم جدا"، مضيفا أن العدالة ستقول كلمتها بـ "تجرد وموضوعية واستقلالية". من جهته قال خالد فتاوي، المستشار الجماعي بمجلس مراكش إنه "شاهد في هذا الملف ولست متابعا أو متهمافيه "، مؤكدا في تصريح لـ "المساء" أن الاتصال الذي جرى بينه وبين الجزولي حول مجريات الحملة الانتخابية ليس إلا. وأوضح فتاوي أنه يحترم قرار تناول القضاء لهذه الملفات، التي من شأنها "تكريس دولة الحق والقانون وتجسيد الدستور الجديد". وأعرب المتحدث عن احترامه للقضاء ومجريات هذا الملف، قبل أن يؤكد أنه "لا أريد الخوض كثيرا في هذا الأمر المعروض على القضاء احتراما لهذه المؤسسة الكبيرة جدا".
صحافة

التحقيق في اختلالات مالية بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش
ألقى نشطاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش، حجرا في المياه الراكدة لبركة الإختلالات والتجاوزات التي تحيط، بطريقة تدبير وتسيير مالية جماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش. تم إلقاء الكرة في مرمى قضاة المجلس الجهوي للحسابات ومطالبتهم بفتح تحقيق واجراء افتحاص لمالية الجماعة، قصد تحديد بعض منافذ النزيف التي ما انفك يشير إليها بعض أعضاء المجلس ذاته بأصابع الإتهام. تم تحديد مكامن الخلل في عدة اتجاهات، من قبيل صرف مبلغ1759058 درهم تحت يافطة تهيئة الملاعب والمركبات الكبرى، بالرغم من أن الملية قد نهضت على أكتاف عمال ومستخدمي الجماعة، وسخرت لها ألياتها ومعداتها، ليرصد لها بعذ ذلك غلافا ماليا إضافيا بلغ سقف2419058 درهم. منطق "جود أمسعود بخليع ليهود" في صرف أموال الجماعة، امتد حسب الشكاية، إلى استنزاف مبلغ 1203249 درهم، تحت دريعة توسيع شبكة الكهرباء، قبل أن يكتشف الجميع أن العملية قد تمت لفائدة الخواص. في زخم هكذا هدر للمال لعام، تم تسجيل ارتفاع غير مبرر لنفقات شراء الوقود والمحروقات، التي بلغت 300000 درهم، دون احتساب نفقات قطع الغيار وإصلاح السيارات بما مجموعه260000 درهم، بالرغم من جدة التجهيزات المذكورة، ووضعيتها الميكانيكية، التي تدهل هكذا نفقات في دائرة المساءلة وتطرح سؤال"علاش،وكيفاش؟". الإختلالات المسجلة، خرجت من سياق النفقات لتلج مجال تدبير العقارات، حيث تبرز حقيقة التقسيمات العشوائية لأراضي الدولة، ومنح رخص لإنجاز مشاريع مربحة فوقها لفائدة الأغيار. اعتبرت الشكاية المذكورة، أن الإختلالات والتجاوزات المذكورة،تبقى مجرد غيض من فيض ما تم الوقوف عليه، بالإضافة إلى حقائق صادمة، كشفت في بعض تفاصيلها،عن الكيفية التي حولت بها أموال الجماعة،إلى كعكة لمراكة الثروات، والنفخ في الأرصدة الخاصة، في إطار سياسة"إلى عطاك العاطي"، لتبقى بذلك تحقيقات المجلس الجهوي للحسابات، وحدها الكفيلة بإزالة الغطاء على مجمل المظاهر المذكورة، في أفق تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
صحافة

تماس كهربائي يتسبب في اندلاع النيران في سرير مريضة أثناء خضوعها لعميلة جراحية
أصيبت إحدى النزيلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم أول أمس الأربعاء، بحروق خطيرة في أنحاء مختلفة من جسدها، إثر اندلاع حريق في السرير الخاص بالجراحة الذي تم وضعها فوقه خلال خضوعها لعملية جراحية لاستئصال كيس من رحمها. وحسب مصادر من عائلة "دنيا" البالغة من العمر 19 سنة، فإن الأخيرة استفاقت من نومها في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، واكتشفت حروقا عديدة في أنحاء مختلفة من جسدها، خاصة على مستوى فخديها وظهرها وأردافها، وتم إخبارها من قبل عاملين في المستشفى بأن الأمر يتعلق بحريق شب في السرير الخاص بالجراحية، و الذي وضعت فوقه خلال خضوعها للعملية الجراحية، بسبب تماس كهربائي. وتعود تفاصيل الحادث إذا أسابيع خلت، عندما خضعت "دنيا" لبعض الفحوصات و الاختبارات الطبية، وبعد اطلاع الطبيب المعالج عليها،أكد لها أن سبب سقوط الأجنة من رحمها قبل اكتمالها، يعود أساسا إلى وجود كيس داخل رحمها، عبارة عن تكتل لمجموعة من المكروبات، وبالتالي لا بد من استئصال الكيس، عبر الخضوع لعملية جراحية. وفي تصريح خصت به "الإخبار، أكدت خديجة، خالة المريضة دنيا، أن الأخيرة دخلت مستشفى الأم التابع للمركز الإستشفائي الجامعي مساء يوم الاثنين الماضي، وخضعت للعملية الجراحية المذكورة صباح اليوم الموالي، وعندما زالت آثار التخدير، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، اكتشفت حروقا في أنحاء مختلفة من جسدها، وفي مناطق حساسة منه، ليتبين أن السرير الذي أجرت فوقه العملية الجراحية اندلع فيه حريق بسبب تماس كهربائي. وبحسب خديجة، فإن بعض العاملين بالمستشفى أكدوا لها أن السرير كان متوقفا منذ مدة بسبب بعض الأعطاب، وبعد إصلاحه مباشرة تم وضع المريضة دنيا فوقه من أجل إجراء العملية الجراحية المذكورة، قبل أن تندلع فيه النيران، بسبب تماس كهربائي. وأضافت خديجة في تصريحاتها للجريدة متسائلة:" ألم يكن الطبيب برفقة معاونيه أثناء إجراء العملية؟ لماذا لم ينتشلوها من على السرير وتركوا النيران تحرقها؟" قبل أن تضيف، إن مسؤولي المستشفى أكدوا للعائلة أنهم سيعملون على تقديم جميع الإسعافات اللازمة للمريضة، قبل أن يطلبوا من زوجها أن يحملها إلى البيت:" وهو الأمر الذي رفضناه رفضا قاطعا، إذ أكدنا لمسؤولي المستشفى أن دنيا لن تغادر سريرها إلا بعد شفائها، والتحقيق في ظروف وملابسات تعرضها للإحراق؟" تقول خالة المريضة
صحافة

اعتقال محامي من هيئة مراكش بسبب شيكات بدون رصيد. القصة الكاملة
اعتقلت الشرطة القضائية يوم الثلاثاء الماضي، أحد المحامين بهية مراكش، قبل الاستماع إليه في محضر رسمي وإحالته على النيابة العامة في حالة اعتقال، بسبب إصداره لمجموعة من الشيكات بدون مؤونة، بلغت قيمتها أزيد من 100 مليون سنتيم. وحسب مصادر عليمة، فقد جاء اعتقال المحامي المذكور، إثر توصل النيابة العامة بعدد من الشكايات من قبل مواطنين، تعاملوا مع المحامي المذكور تجاريا، قبل أن يكتشفوا أن الشيكات التي منحهم في إطار تلك المعاملات التجارية بدون مؤونة، ليتقدموا إلى النيابة العامة بشكايات في الموضوع. وبحسب مصادرنا، فقد تم استدعاء المحامي المذكور من قبل النيابة العامة من أجل الاستماع إليه، في شأن الشكايات المذكورة، لكن دون جدوى، قبل أن يبعث بشهادة طبية للنيابة العامة من أجل تبرير عدم حضوره الذي تجاوز مدة ستة أشهر، ليتم اعتقاله من قبل الشرطة القضائية وتقديمه للنيابة العامة. وعلمت "الأخبار" أن عددا من زملاء المحامي المعتقل، ونقابة المحامين دخلوا على الخط، وتمكنوا من جمع المبالغ المستحقة لأصحابها، بعد التزام المحامي باستعادتها لزملائه ولنقابة المحامين، ليتم الإفراج عنه يوم أول أمس الأربعاء. وبحسب مصادر مطلعة، فإن من بين المشتكين، محامي من هيئة مراكش، سبق وأن قام بالإنابة على المحامي الموقوف في ملف قضائي، مرتبط بحادثة سير، وسلمه شيكا بقيمة 20 مليون، ليكتشف أنه بدون رصيد، وبعدما باءت محاولات المحامي المذكور بالفشل، اضطر إلى تقديم بشكاية ضد زميله لدى النيابة العامة. وإلى ذلك، فإن من بين المشتكين أيضا، مهاجر مغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، سبق وأن باع بقعة أرضية للمحامي المذكور، وسلمه شيكات بلغت قيمتها 70 مليون سنتيم، قبل أن يكتشف المهاجر أنها بدون مؤونة، وحاول استرداد المبلغ بكل الطرق الحبية دون جدوى، مما اضطر معه إلى تقديم شكاية للنيابة العامة منذ شهر يناير الماضي، غير أن المحامي كان خلالها يرفض المثول أمام النيابة العامة، قبل أن يتم اعتقاله من قبل الشرطة القضائية يوم الثلاثاء الماضي
صحافة

مدير اكاديمية مراكش يقاضي أساتذة سد الخصاص
بين شد وجدب، خرج الخلاف المعتمل بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية بمراكش، وبين أساتذة سد الخصاص، عن إطاره التربوي والإداري الصرف، ليلج نفق القضاء والتقاضي، وبالتالي انقطاع خيوط التلاقي والحوار. لم تستسغ هذه الشريحة التعليمية، أن تبقى خارج تغطية مستحقاتها المالية، والسنة الدراسية تلفظ أنفاسها الأخيرة، فقررت تصعيد موقفها، والرفع من سقف احتجاجتها التي سيجت بها مبنى النيابة على طول أيام الأسبوع الجاري. قرار انتقل بالقضية إلى مدارك"شد لي ،نقطيع ليك"، وزاد في إذكاء درجة الإحتقان، بين إدارة النيابة والمحتجين، ما أدى إلى دخول المصالح الأمنية وعناصر السلطات المحلية على خط الحدث في أكثر من مناسبة. مسؤولو النيابة اعتبروا ان طابع الإحتجاجات قد خرج عن إطاره القانوني والمعقول، حين إقدام بعض المحتجين على إغلاق المكاتب ومنع الموظفين من مزاولة مهامهم، بل امتد الامر إلى تسلق اسطح بنايات المؤسسة، مع اعتداءات على بعض مدراء المؤسسات التعليمية الذين حلوا بالمبنى في إطار بعض مهامهم الإدارية، ليواجهوا بمنعهم من قضاء مآربهم، ما أدى أحيانا ‘لى وقوع تشابك بالأيدي. المحتجون رفضوا كل هذه الإتهامات جملة وتفصيلا، مع التأكيد على أن احتجاهم لم يخرج قط عن إطاره السلمي والقانوني، معتبرين الإتهامات إياها مجرد محاولات للهروب إلى الأمام والتملص من الإستجابة لمطالبهم المشروعة. في خضم هذا الإحتقان، بادر مدير الأكاديمية بوضع شكايات على طاولة النيابة العامة ووالي الجهة، مع مراسلة المصالح الوزارية لوضعها في صورة الموضوع، فيما لجا بعض المدراء على تقديم شكايات فردية للمصالح القضائية، في شأن ما اعتبروه اعتداءات مجانية مورست في حقهم من طرف بعض المحتجين. على صعيد آخر، وفي إطار منطق" كم حاجة قضينها ، بتركها"، قرر موظفو وأطر النيابة، مغادرة مكاتبهم ابتداءا من أول أمس الخميس، حال استمر الوضع على ما هو عليه، وظلت الجهات المختصة محليا، تواجه الامر بسياسة"أذن كيال" وتعتمد مقاربة " بيناتكم أبيضاوة"في مواجهة ما اعتبر حالة"انفلات" استحالت معه إمكانية الإستمرار بالعمل ضمن شروط الأمن والسلامة. المشهد الإحتجاجي المذكور امتد طيلة أسابيع، وسيج مبنى نيابة وزارة التربية الوطنية، ضمن أشكال مختلفة، اتخذت احيانا صبغة الإعتصام وقضاء ليلي بيضاء داخل مبنى نيابة محمد الوفا، حيث ترتكز مجمل المطالب على تمكين المحتجين من مستحقاتهم الشهرية، بعد مضي أزيد من خمسة أشهر على التحاقهم بالعمل خلال السنة الجارية، ظلوا خلالها يواجهون بسياسة" إذا جاد الله،جاد عمر"، مع ما يعنيه الأمر من حرمانهم من أجورهم. المعطيات المتوفرة تؤكد بأنه"من الخيمة، خرج مايل" حين دخل المعنيون بداية الموسم الدراسي الحالي، سلسلة احتجاجات واعتصامات أمام مبنى ولاية الجهة، للمطالبة بإلحاقهم بمقرات عملهم كأساتذة لسد الخصاص. رفض والي الجهة الحالي تخصيص ميزانية لدعم أجورهم ورواتبهم أسوة بسابقه،جعل مسؤولو نيابة وزارة التربية الوطنية يقعون في حيص بيص من أمرهم، قبل أن يقرر النائب السابق تحت ضغط الخصاص على مستوى الأطر التربوية ببعض المؤسسات التعليمية، وما أنتجه من ارتفاع حقينة احتجاجات التلاميذ وأولياء أمورهم، التعاقد مع 180 أستاذة وأستاذ، تم توجيه 110 منهم صوب المؤسسات الإبتدائية، والباقي موزع بين الإعدادي والثانوي. وإذا كانت مضامين التعاقد تلتزم بتخصيص راتب شهري بمبلغ 3500 درهم شهريا، فإن المرسوم الوزاري المنظم للعملية، يحدد ساعات العمل بالنسبة لهذه الفئة في ثماني ساعات أسبوعيا، حيث يخصص مبلغ 70 درهم للساعة بالنسبة للمجازين الملحقين بسلك الابتدائي، و120 درهم للفئة الملحقة بالسلك الثانوي. بعملية حسابية يكون المرسوم قد حدد المستحقات الشهرية في 1880 درهم شهريا خاضعة للخصم الضريبي بالنسبة للعاملين بالإبتدائي، و2880 درهم بالنسبة للملحقين بالسلك الثانوي، حيث يبرز الفارق بين هذه المبالغ ومبلغ 3500 درهم المتضمن بالإتفاق، الذي ألحق على أساسه المعنيون بمقرات عملهم لسد منافذ الخصاص. مبادرة مصالح النيابة بصرف المبالغ المخصصة بميزانيتها، في انتظار ما ستجود به مصالح الولاية، لم ينتج سوى شق صفوف الاساتذة المعنيون، إذ في الوقت الذي استجاب بعضهم لهذه الصيغة، ظل لبعض الاخر متشبا بحقه في التوصل بمستحقاته كاملة غير منقوصة، لتظل معها دار لقمان على حالها.
صحافة

التحقيق مع والد بتهمة اغتصاب طفليه القاصرين بجماعة السويهلة ضواحي مراكش
تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، صباح أمس الخميس، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تطالب من خلالها، بضرورة فتح تحقيق قضائي في ظروف وملابسات اغتصاب طفل في ربيعه الثالث من طرف والده بالجماعة القروية السويهلة ضواحي مراكش، وإعادة فتح تحقيق في شكاية سابقة لام الضحية جراء اغتصاب ابنتها ذات الخمس سنوات من طرف نفس المتهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن الفحوصات الأولية التي اخضع لها الضحية، من طرف طبيب مختص بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، كشفت عن تعرض الضحية لاغتصاب، نتج عنه تمزق في المخرج، ساهم بشكل كبير في عدم قدرته على في التغوط. وأضافت نفس المصادر، أن زوجة المتهم سبق لها تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام، بعد إقدامه على اغتصاب ابنته خلال مطلع شهر يونيو من السنة الماضية، قبل أن تتدخل عدة أطراف من محيط العائلة وتتنازل عن شكايتها.
صحافة

المفتشية العامة لوزارة الداخلية تقف على اختلالات وتجاوزات جبائية ببلدية مراكش
على امتداد اسبوع من النبش والحفر في ملفات مصلحة تنمية الموارد المالية ببلدية مراكش، تمكنت عناصر المفتشية العامة للإدارة الترابية من وضع خارطة طريق، تمكن من تحديد دروب الإختلالات وتتبع خيوط التجاوزات التي ما انفكت تعرفها طريقة تسيير وتدبير هذا المرفق، الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للمداخيل المالية للجماعة. بالتوازي مع عملية التدقيق والإفتحاص لملفات القسم، تم وضع مجموعة من المسؤولوين المنتخبين، والموظفين الجماعيين تحت مجهر"سين ،جيم"، ومحاصرتهم بفائض "التخربيق" الذي تم الوقوف على بعض حقائقه ومعطياته. منطق "إمارة الدار على بابها"، وسياسة "من الخيمة اخرج مايل"، حاصرت مجريات التفتيش والتدقيق، مع انتباه عناصر المفتشية العامة إلى غياب سجل خاص،يحفظ مجمل المعاملات الخاصة بجداول الإعفاءات والإلغاءات، التي حولها البعض إلى "كعكة" للنفخ في الأرصدة والحسابات الخاصة، عبر تحريف مجرى مداخيل المصلحة والقسم. الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، واستفادة بعض المحظوظين من إعفاءات تقدر بملايين السنتيمات،في إطار تواطؤات أصبحت حديث الخاص والعام، وأثارت زوبعة بلجنة المالية أثناء الإعداد للحساب الإداري الأخير، وبالتالي تلويح العديد من المستشارين الجماعيين بتصعيد الموقف، حال لم يتم الإستجابة لمطلب التحقيق والإفتحاص، وبالتالي اضطرار العمدة تحت ضغط الإحتجاجات ،إلى مراسلة وزارة الداخلية ،ومطالبتها بإيفاد اللجنة المذكورة. انطلقت التحقيقات من يناير من سنة 2009 إلى تاريخ كتابة هذه السطور، ما يؤكد على أن تجربة التسيير الحالية توجد كلها تحت نيران مدفعية الإفتحاص والتدقيق، ما جعل بعض المسؤولين المنتخبين وكذا بعض الموظفين، الذين تعاقبوا على تسيير وتدبير القسم والمصلحة، يعيشون عل أعصابهم في انتظار ما ستستفر عنه أشغال لجنة التفتيش ولسان حالهم يردد الدعاء المأثور"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء،لكن نسألك اللطف فيه". فبالإضافة إلى إعفاء عقارات بكاملها من الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، باعتماد طرق ملتوية تصب بمجملها في خانة" الحمق يخطب،ومول الدماغ يكتب"، مع الإصرار على عدم وضع سجل خاص بهكذا إعفاءات،تفاديا لكل ما من شأنه، بالإضافة إلى تحريف المبالغ المتضمنة ببعض أوامر الأداء، حيث تبرز هنا حقيقة تحويل مبلغ 13مليون سنتيم،إلى 3 مليون سنتيم فقط، بجرة جملةت مضافة بخط اليد، بوثيقة يعتمد النظام المعلومتي في استصدارها واستخراجها. من الحقائق المثيرة كذلك، والتي وضعت أمام اعضاء لجنة التفتيش المركزية،اقدام مسؤولو المجلس الجماعي على استخراج اوامر استخلاص ( جدول الإصدارات) بتاريخ 23 دجنبر 2012، يهم حوالي 150 ملزما، حيث حددت المبلغ المستحق في 10 مليار سنتيم، احيل على الخازن الجماعي، قبل ان "يتقال" للمعنيين، ويعمدوا الى استخراج جدول جديد بمبالغ لم تتجاوز سقف ال5 مليار سنتيم فقط، دون ان يكلفوا انفسهم عناء مواكبة الاجراء بانجاز محضر رسمي لتبرير ، تطيير مبلغ بهذا الحجم من مداخيل الجماعة. ركوب بعض المسؤولين كذلك جرافة الضغط على موظفين واطر ، لتمتيع بعض كبريات الشركات من " نعمة" اعفاءات ما انزلت بها القوانين المنظمة للقطاع من سلطان، كما حدث مؤخرا حين تم استخلاص 3 مليون درهم لمنح رخصة تجزيء، لاحدى الشركات العملاقة في قطاع البناء والتعمير، دون استخلاص واجبات الرسم على الاراضي الحضرية غير المبنية،بدعوى تشجيع شروط الاستثمار بالمدينة، كلها حقائق ووقائع، وقفت عليها عناصر لجنة التفتيش المركزية، ولازالت تعمل على استجلاء مجمل الظروف والملابسات المحيطة بها، وعن الحكمة والمنطق الذي احتكم إليه مسؤولو البلدية في توزيع أموال البلدية ب"البندير". من الحقائق الفاضحة كذلك،الاصرار على تجاهل منصوصات المرسوم الوزاري رقم 441-09-2 بتاريخ 17محرم 1431الموافق ل3يناير2010،الصادر في الجريدة الرسميةعدد5811بتاريخ 8فبراير2010، الذي يضع القوانين التنظيمة لظهير 2008 رقم02-09-1، والذي ينص صراحة على ضرورة" تذييل جميع القرارات الكلية او الجزئية المتعلقة بالالغاء او التخفيض الكلي او الجزئي" للرسوم الضريبية المستحقة، ب"صيغة التنفيذ بعد موافقة وزير الداخلية او الشخص المنتدب لديه لهذا الغرض". الكرة اليوم توجد في مرمى عناصر لجنة التفتيش المركزية، التي وضعت يدها على كل مظاهر الإختلالات المومأ إليها، فيما الراي العام والمتتبعون للشأن المحلي، يواكبون أعمالها بغير قليل من فضول ظاهر، مع التساؤل هل ستكون الثالثة ثابة، أم أن كل هذا اللغط لن يعدو كونه"جعجعة بلا طحين" وان تفتيشها سينتهي كسابقيه، ويدخل متاهة كلام الليل، الذي سرعان ما تمحيه أشعة شمس الصباح، لتظل بعدها دار لقمان على حالها.
صحافة

لتقرير الطبي الأولي يؤكد أن وفاة الأستاذة نجية بلقايد بمراكش غير طبيعية
علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن التقرير الطبي الأولي الذي أنجز الطبيب المشرف على مستودع الأموات بمراكش، أكد أن وفاة الأستاذة نجية بلقايد بإحدى المصحات الطبية بمراكش صباح أول أمس الأربعاء، غير طبيعية. وبحسب مصادرنا ، ومباشرة بعد توصل الوكيل العام باستئنافية بمراكش، بشكاية من أسرة الضحية، وشكاية من الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، أعطى تعليماته بإجراء تشريح للجثة، حيث التحق صباح أمس الخميس بمستودع الأموات، طبيبين شرعيين من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، إلى جانب الطبيب المسئول عن ذات المستودع، وتم الشروع في إجراء التشريح. وإلى ذلك، وبعد احتجاجهم أمام المصحة الطبية الخاصة التي لفظت فيها الأستاذة نجية بلقايد أنفاسها الأخيرة، يوم أول أمس الأربعاء، نقل العشرات من الحقوقيين والنقابيين احتجاجهم صباح أمس الخميس، إلى بوابة مستودع الأموات، رافعين شعارات تطالب بمحاكمة المتسببين في وفاة نجية. وكانت الهالكة قد فارقت الحياة في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، بإحدى المصحات الطبية الخاصة بحي جليز، إثر حقنها بمضاد حيوي بعد نزلة برد طارئة، لتدخل في غيبوبة بسبب انخفاض في ضغط الدم، ولم يتمكن الطبيب المختص من معاينها نظرا لحضوره أشغال مؤتمر طبي، إلا بعد مرور 30 ساعة على غيبوبتها، مما جعله يؤكد للأسرة أن أوان تدخله قد فات.
صحافة

اعتقال نقيب بالقوات المسلحة السعودية رفقة مسؤولين من وزارة الشغل بمراكش بتهمة الإرشاء
انتهت زيارة مواطنين سعوديين ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة و3 مسؤولين بوزارة الشغل بالإضافة إلى طالب جامعي، بتسييجهم بحبال التوقيف والاعتقال بمراكش، وإحالتهم على النيابة العامة رفقة فتيات مغربيات. حل المعنيون بتربة سبعة رجال، وكل همهم منصب على اقتناص لحظات"زهو ونشاط"،بعيدا عن هوس اكتشاف المعالم التاريخية للمدينة،وبعض ما تزخر به من موروث حضاري، أدخلها خانة المدن التاريخية العريقة، ومكن من تصنيفها كتراث إنساني من طرف منظمة اليونيسكو. مباشرة بعد أن وطأت أقدامهم فضاء المدينة، شدوا الرحال صوب منتجع سياحي ينهض بمنطقة تاسلطانت على مشارف مراكش، وشرعوا في إعداد العدة لقضاء وقت ممتع، عماده " قنينة وكاس" وبعض ما تيسر من اللحم البشري الطري. أول أمس،وفيما المعنيون منغمسون في ملذاتهم، في إطار ليلة حمراء أعدت كل لوازمها، وفي غمرة انتشائهم، كانت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، تتوصل بمعلومات عن وجود أشخاص بالمنتجع السياحي منخرطون في "لالة ومالي"،وقد بلغ ضجيج سهرتهم إلى مسامع الجيران. تم انتداب فرقة من العناصر الدركية بقيادة رئيس المركز القضائي، انتقلت على وجه السرعة للموقع المحدد بعد إخطار النيابة العامة، وعملت على هتك ستار الجلسة المشبوهة. تم توقيف 5 سعوديين، ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة السعودية،و3 مسؤولين بوزارة الشغل بذات البلد وكذا طالب جامعي، بالإضافة إلى 3 فتيات مغربيات من ممتهنات أقدم مهنة في التاريخ تتراوح أعمارهم بين(18 و23 سنة)، والجميع في حالة تلبس بالفساد. بالإضافة إلى المتهمين، تم كذلك توقيف مستخدم وحارس الفيلا، المتواجدة داخل المنتجع السياحي المملوك لمستثمر خليجي معروف بالمدينة،فيما تمكن مسير المحل من النجاة بجلده والإفلات من حبال الإعتقال،وبالتالي إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه. أسقط في يد السعوديين، وقد استشعروا أن ليلتهم الحمراء، قد كسيت بثوب السواد، لينطلقوا في محاولات يائسة للملمة الموضوع،ودفع العناصر الدركية لتفعيل مبدأ" عين ماشافت ،وقلب ما وجع"،دون أن يتمكنوا من النجاح في مسعاهم. بعد ادراكهم بان الامر جد لا هزل فيه،وان الامور قد اتخذت منحى قد يدخلهم دوامة الفضيحة، سيعمد بعضهم الى التلويح ب"ذهب المعتز"،حين حاول اغراء رئيس المركز القضائي بمبلغ مالي حدد في 5000 درهم، لدفعه لتجاوز الامر وكأن شيئا لم يكن، حيث ووجه بالصد والإمتناع، ولم تزده المحاولة سوى بإثقال قائمة الإتهامات، حيث توبع الجميع بتهم إعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد والإرشاء، ليسدل بذلك الستار عن فصول رحلة، امتدت من بلاد الحجاز إلى عاصمة المرابطين،وانتهت بأصحابها في نفق"اللي قال العصيدة باردة، يدير يدو فيها".
صحافة

دورة لتوزيع الحصص المالية على أعضاء المجلس الجماعي بمراكش
بعد أن ظلت سياسة الكراسي الفارغة تطبع مجريات دورات المجلس الجماعي لمراكش،وتدخلها خانة التأجيل لغياب النصاب،لم يجد أهل الحل والعقد بالبلدية صباح أول أمس الأربعاء أية صعوبة في توفير العدد الكافي من الأعضاء لعقد دورة ماي العادية. ولأن المثل السائر يؤكد بانه"إذا ظهر السبب بطل العجب"،فإن سبب حرص"السادة "الأعضاء على التسابق لاقتعاد كراسيهم بقاعة الإجتماعات الكبرى، كشفت عنه إحدى النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، والمخصصة لمناقشة والتصويت على حصص الدعم المخصصة لبعض الفرق الرياضية بالمدينة،التي يشرف على أغلبها أعضاء من ذات المجلس. مع انطلاق النقاش حول النقطة إياها،بدا واضحا أن أهل المجلس قد عقدوا النية على توزيع الحصص بينهم،وتمرير مبالغ مالية ظخمة تحت يافطة"الدعم" للفرق الرياضية التي يسهرون على تسييرها وتدبير شؤونها،ولا بأس طبعا في تسخير هذه المهمة في حملاتهم الإنتخابية وتجييش جيوشهم الإحتياطية،ضمانا لموطيء قدم بدواليب البلدية. لم تعدم الدورة أصوات شجاعة ارتفعت بكلمة"اللهم ان هذا منكر"،مع توجيه اصابع الإتهام بشكل مباشرللطريقة التي تم اعتمادها في تحديد المبالغ المخصصة لكل فريق على حدة، والتي انفلت من عقال اية معايير او مقاييس، ليكون الإحتكام حسب ذات الأصوات إلى منطق" باك صاحبي" و"هذا عنذو جداه فالمعروف". بدا مسؤولو المجلس وبعض الأعضاء في وضع مثير للشفقة، حين إشهارهم لسيوف"الطليب" و"المزاوكة" لتني المحتجين عن التمادي في معارضتهم، ودفعهم لركوب قوارب"دير الما ،منين يدوز". القسمة الضيزى المعتمدة في تحديد الحصص، كشف عنها تخصيص فريق بقسم الهواة بحصة الاسد، بعد ان حددت قيمة"المكافئة "في مبلغ 150 مليون،لا لشيء سوى لأن الأعضاء الساهرين على تسييره،يعتبرون من "ذوي القرابة" ومن المحسوبين على بعض المتربعين على كراسي المسؤولية،وبالتالي تفعيل حكمة"اللي عنذو جداه فالمعروف،اللحمة الكبيرة من نصيبو". مقابل هذا الكرم الحاتمي، ووجهت فرق رياضية تلعب بالقسم الوطني الاول،وحازت على البطولة الوطنية وكأس العرش،ومثلت المغرب في ملتقيات عربية ودولية بمبدأ"البركة"و"قضي بالموجود"، في إطار توزيع سريالي يعجز المنطق السليم عن تحديد المنطق المعتمد في هكذا توزيع. مساحة العبث ستمتد، حين أصرت الاصوات الغاضبة عن استنكار مبدأ "لوزيعة" المذكور، ووضعت الجميع في حرج، ليتقرر وفي سابقة من نوعها، رفع الجلسة وإعادة إلقاء الكرة في مرمى اللجنة المختصة، لمناقشة المعايير المعتمدة في هكذا توزيع. تحول النقاش في اللجنة ،الى ما يشبهّ"راس الحمق"، ودخل متاهة"اعطي لهذاك،اعطي لذاك، اعطي للمستشار اللي معاك"، وأعيد ترتيب"الضمسة" في محاولة لرفع العتب ليس غير، ليخلص النقاش، إلى إحداث تغيير طفيف، على جدول الحصص، لم يغير كثيرا في معادلة"الميدو ميدة الله،واللي كرمو الله تايتكرم"، حيث خصص فريق قسم الهواة بمبلغ 130 مليون سنتيم بالتمام والكمال، بعد ان جاهد القيمون عليه من اعضاء المجلس في لملمة الأصوات المستنكرة والمحتجة، بدعم واضح وفاضح من بعض المتربعين على كراسي المسؤولية بالمكتب المسير للبلدية. عاد الجميع ب"تخربيقتهم" صوب قاعة الاجتماعات لاستئناف اشغال الدورة، تحت بند التصويت والتزكية،بعد تحصينها بسياج"عضة فالفكرون،ولا يفلت"، لتتم تزكية عملية التوزيع بأغلبية الاعضاء الحاضرين، وينتهي المشهد على إيقاع" أعطى ما لايملك، لمن لايستحق".
صحافة

رضيع ينجو من نهش الكلاب بعد ان تخلت عنه والدته بمنطقة خلاء بمراكش
وحدها الاقدار كانت رحيمة برضيع، حين أنقذته من مخالب موت محقق،بعد ان تخلت عنه والدته في موضع خلاء بجنبات وادي بجماعة سعادة بمراكش ، طيلة يوم كامل ( من الرابعة مساءا إلى السابعة من صباح اليوم الموالي). كانت بعض الكلاب تحوم حول الرضيع، استعدادا لتحويله جسده الطري الى فريسة سائغة، في ظل برودة طقس صقيعية، تجبر الكبار قبل الصغار على الاحتماء بدفء الجدران والبيوت، حين انتبه أحد المارة،الى وجود الحقيبة البلاستيكية منتفخمة بمحتوياتها، واعتقد اول الامر انها "همزة" صباحية القتها في طريقه تصاريف القدر الرحيم. صراخ الرضيع من داخل الحقيبة، أيقض الرجل من حلمه الوردي، وفتح عيناه على حقيقة الوضع ما جعله التأثر يغالب نفسه،و يطلق لدموعه العنان تحت وقع المشهد المثير، ليقرر معها المسارعة بربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي. حلول الفرقة العلمية بالمكان المذكور، مع شروع المحققين في استكشاف محتويات الحقيبة البلاستيكية، التي أودع الرضيع داخلها، سينتهي بالعثور على قطعة من النوع الذي تحمله النساء المقبلات على الوضع، بمستشفى الام والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. البحث والتنقيب في سجلات المستشفى المذكور، سيقود لتحديد هوية الام التي تنحدر من منطقة قطارة بجماعة اولاد دليم، وبالتالي الانتقال للعنوان المحدد، حيث تاكد وجود المعنية بمنزل ابنتها المتزوجة باحد الدواوير بجماعة سعادة. بتوقيفها واخضاعها للتحقيق، سيتاكد بانها في عقدها الرابع، ام لثلاث بنات بعضهن متزوجات، وان حملها ناتج عن علاقة غير شرعية، ادخلها دوامة الخوف من الفضيحة،لتقرر في لحظة يأس التخلص من الرضيع بتلك الطريقة المذكورة. السؤال عن شريكها في العلاقة التي نتج عنها حمل، ستشير بأصابع الاتهام لشخصين متزوجين، باعتبارهما من قامت بمشاركتهما العلاقة الجنسية غير الشرعية، دون ان تتمكن من تحديد أي منهما والد الطفل. تمت متابعة الرجلان في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والفساد،فيما تقرر متابعة الام في حالة سراح مع تسليمها رضيعها، بتهمة الفساد الناتج عنه حمل والتخلي عن رضيع وتعريضه للخطر.
صحافة

تدخل وزير القطاع وتسخير القوة العمومية يضع حدا لمقاطعة الامتحانات بكلية الحقوق بمراكش
استعمال منطق "العين الحمرا" مع إظهار الحزم في مواجهة المحرضين، مكن أول أمس الثلاثاء المصالح الامنية بمراكش، من وضع حد لمقاطعة الامتحانات الجامعية بكلية الحقوق بمراكش. معززة بقرار مكتوب من وزير التعليم العالي، وبطلب مباشر من إدارة الكلية المذكور، حلت تعزيزات أمنية مكثفة في ساعات مبكرة بمدخل الكلية، وشرعت في اتخاذ الخطوات والاجراءات الضرورية، لمواكبة إجراء امتحانات الدورة الاولى. "بغيتي تدوز الإمتحان دخل مرحبا بك، ما بغيتيش الله يهنيك خوي الطريق"، اختياران لا ثالث لهما، وضعته العناصر الامنية في وجه جميع طلبة الكلية، كل على حدة، مع إظهار الإستعداد على ركوب قطار" العصا لمن عصا "، في حق كل من سولت له نفسه اختيار طريق ثالث، اوالدخول في جدال عقيم لمناقشة الاجراء. خطوة فتحت الباب على مصراعيه أمام آلاف الطلبة، لولوج اقسام ومدرجات الكلية للمشاركة في الامتحانات، بعيدا عن اكراهات المقاطعة التي كانت تدخل الجميع خانة"دير مادار جارك". وقد جاءت هذه الاجراءات لوقف نزيف المقاطعة الذي انطلق يوم الاثنين المنصرم، احتجاجا على عدم تلبية ادارة الكلية لمطلب التأجيل لمدة أسبوع إضافي، ماجعل تجربة السنة المنصرمة ترخي بظلالها على الموسم الجامعي الحالي. المقاطعة التي انخرط فيها طلبة الكلية خلال السنة الماضية، اربكت حسابات الجميع، وجعلت مجمل الجهات المسؤولة محليا، تدخل برعاية من والي الجهة في اجتماعات ماراطونية للبحث عن مخرج من النفق، درءا لشبح السنة البيضاء. جاءت التخريجة في شكل مقترح يقضي بتاجيل الامتحانات الى بداية السنة الحالية، في سابقة من نوعها في تاريخ الدراسة الجامعية بالمغرب، حيث مكنت من عبور النفق، دون القدرة على تجاوز معضلات حقيقية، خاصة بالنسبة لطلبة الاجازة الذين وجدوا انفسهم محرومين من المشاركة في العديد من المباريات ، مع عدم لقدرة على الالتحاق بمستويات عليا في رحلتهم الجامعية. اكراهات ومشاكل، فرضت نفسها هذه السنة مع انطلاق شرارة المقاطعة، ليكون القرار حاسما باستعمال كل الامكانات المتاحة، مع تسخير عناصر الامن والقوات العمومية، لفرض احترام النظام، وافساح المجال امام الراغبين في بالمشاركة في الامتحانات بالالتحاق بمقاعدهم ، تحت يافاطة "المومن لا يلدغ من الجحر مرتين".
صحافة

1 232 238

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة