“التدويرة” تسبب في مواجهة دامية بين عوني سلطة ( مقدمان) بمراكش
كشـ24
نشر في: 29 يونيو 2013 كشـ24
حول عونا سلطة( مقدمان) فضاء حي الزاوية العباسية،إلى ساحة حرب معلنة، جاهد خلالها كل منهما باستعراض قوة عضلاته، والإطاحة بخصمة بالضربة القاضية، امام جموع المتحلقين من المواطنين الذين كانوا يتابعون المبارزة بغير قليل من طرافة وتنذر. تكافؤ قوة العضلات، جعل المقدمان يلجئان لقوة السلاح الابيض، فاستل كل منهما كأس ماء زجاجي، ووجه أسنة شظاياها لشج رأس خصمه، ما جعل الدماء تفور من كليهما، وينقشع غبار المعركة، عن تعرض كل منهما لجروح نازفة تطلبت إجراء عمليات رثق، لوقف النزيف والحد من"بأس"الإصابات".
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة من زوال أول أمس،حين لاحت بفضاء حي الزاوية العباسية بالمدينة العتيقة لمراكش، كوكبة من أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة، حيث تشكل الوفد من خمسة مقدمين باحياء(باب الخميس، الزاوية العباسية، روض العروس،باب تاغزوت ودرب الجديد).
كانت الوجهة منزل بأحد الدروب المبتوتة على طول فضاء حي الزاوية، للسهر على زجر عملية بناء عشوائية يقوم بها أصحاب المنزل، حيث أنه وبمجرد وصولهم للمبتغى توزع المعنيون في شكل جماعات صغيرة، كل منها نصرف في أحاديث جانبية، على إيقاع تناول كؤوس مياه باردة، زودتهم بها إحدى الأسر المجاورة.
في هذه اللحظة انفرد احد أعوان السلطة بصاحب البيت المستهدف، وانتدب به ركنا قصيا بعيدا عن زملائه، لينخرط معه في حديث هامس، حين قرر أحد زملائه الإقتراب منهما بمسافة تمكنه من الوقوف على جلية الخبر.
لم يستسغ الأول تطفل زميله على حديثه مع صاحب البيت، والتفت إليه بنظرات تقطر شرا وشرارا، قبل أن يخاطبه في تحد ظاهر بقوله" واش تاتصنت علي، بغيتي توصل الخبار للقايد" إيوا سير تق..".
كلام غير محسوب العواقب، جعل الثاني ينتفض في وجه زميله، ليتطور الأمر إلىة تشابك بالأيادي، وكل منهما يشد بخناق صاحبه ولسانه يدعو بالويل والثبور وعظائم الإمور، محولين بذلك المكان إلى ساحة"للدق والتشنديغ".
لمتنجح تدخلات باقي الزلاء وعناصر القوات المساعدة في كبح جماح المواجهة، خصوصا بعد تسخير المعنيين لكؤوس زجاجية في صراعهم ومواجهتهم، والتوجه بشظاياها دون ترددصوب أجسام بعضهم البعض، في إطار قتال مرير، أسال منهما الدماء وجعلهما في موقع"اللي طال همو، وسال دمو".
انتقلت فصول المواجهة إلى مكتب قائد الملحقة الإدارية، الذي حاول "ضمس القضية" ولملمة الفضيحة، عبر مطالبة المقدمان المتصارعان بإيجاد حل صراع لشجارهما عبر مخاطبتهما بقوله" غير تصالحو بيناتكم، ولا غادي نصيفط هاد الشي للولاية". انصرف كل منهما لمعالجة جروحه وإصاباته، في انتظار ما ستسفر عنه"وساطات الخير" التي دخلت على خط الحدث، تحت شعار" الخير فالمساعدة" و"الله يلعن الشيطان ولد الحرام".
حول عونا سلطة( مقدمان) فضاء حي الزاوية العباسية،إلى ساحة حرب معلنة، جاهد خلالها كل منهما باستعراض قوة عضلاته، والإطاحة بخصمة بالضربة القاضية، امام جموع المتحلقين من المواطنين الذين كانوا يتابعون المبارزة بغير قليل من طرافة وتنذر. تكافؤ قوة العضلات، جعل المقدمان يلجئان لقوة السلاح الابيض، فاستل كل منهما كأس ماء زجاجي، ووجه أسنة شظاياها لشج رأس خصمه، ما جعل الدماء تفور من كليهما، وينقشع غبار المعركة، عن تعرض كل منهما لجروح نازفة تطلبت إجراء عمليات رثق، لوقف النزيف والحد من"بأس"الإصابات".
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة من زوال أول أمس،حين لاحت بفضاء حي الزاوية العباسية بالمدينة العتيقة لمراكش، كوكبة من أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة، حيث تشكل الوفد من خمسة مقدمين باحياء(باب الخميس، الزاوية العباسية، روض العروس،باب تاغزوت ودرب الجديد).
كانت الوجهة منزل بأحد الدروب المبتوتة على طول فضاء حي الزاوية، للسهر على زجر عملية بناء عشوائية يقوم بها أصحاب المنزل، حيث أنه وبمجرد وصولهم للمبتغى توزع المعنيون في شكل جماعات صغيرة، كل منها نصرف في أحاديث جانبية، على إيقاع تناول كؤوس مياه باردة، زودتهم بها إحدى الأسر المجاورة.
في هذه اللحظة انفرد احد أعوان السلطة بصاحب البيت المستهدف، وانتدب به ركنا قصيا بعيدا عن زملائه، لينخرط معه في حديث هامس، حين قرر أحد زملائه الإقتراب منهما بمسافة تمكنه من الوقوف على جلية الخبر.
لم يستسغ الأول تطفل زميله على حديثه مع صاحب البيت، والتفت إليه بنظرات تقطر شرا وشرارا، قبل أن يخاطبه في تحد ظاهر بقوله" واش تاتصنت علي، بغيتي توصل الخبار للقايد" إيوا سير تق..".
كلام غير محسوب العواقب، جعل الثاني ينتفض في وجه زميله، ليتطور الأمر إلىة تشابك بالأيادي، وكل منهما يشد بخناق صاحبه ولسانه يدعو بالويل والثبور وعظائم الإمور، محولين بذلك المكان إلى ساحة"للدق والتشنديغ".
لمتنجح تدخلات باقي الزلاء وعناصر القوات المساعدة في كبح جماح المواجهة، خصوصا بعد تسخير المعنيين لكؤوس زجاجية في صراعهم ومواجهتهم، والتوجه بشظاياها دون ترددصوب أجسام بعضهم البعض، في إطار قتال مرير، أسال منهما الدماء وجعلهما في موقع"اللي طال همو، وسال دمو".
انتقلت فصول المواجهة إلى مكتب قائد الملحقة الإدارية، الذي حاول "ضمس القضية" ولملمة الفضيحة، عبر مطالبة المقدمان المتصارعان بإيجاد حل صراع لشجارهما عبر مخاطبتهما بقوله" غير تصالحو بيناتكم، ولا غادي نصيفط هاد الشي للولاية". انصرف كل منهما لمعالجة جروحه وإصاباته، في انتظار ما ستسفر عنه"وساطات الخير" التي دخلت على خط الحدث، تحت شعار" الخير فالمساعدة" و"الله يلعن الشيطان ولد الحرام".