الخميس 18 أبريل 2024, 12:04

مهرجان كناوة يكشف عن ضيوف نسخته الـ25

يقدم مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته الخامسة والعشرين المقررة بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 المقبل، 53 حفلا موسيقيا بمشاركة أزيد من 400 فنانا”، وفق ما كشفه منظمو المهرجان.

ويحتفي المهرجان بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان، حيث يعد ككل دورة بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح.

وستجمع هذه الدورة بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، وسيتجدد اللقاء مع (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، لابس (LABESS) (فرنسا، الجزائر) وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية، جزر وادي اللُّبّ ˝غوادلوب˝) الذين من بين أبرز النجوم التي ستضيء هذه الدورة 25.

وبجمعه لإيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، الرومبا جيتان، الشعبي، … يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية.

وبفعل المشاعر التي تتدفق من صوت بويكا تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم، صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية.

والنجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال سان لوفون يمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، إذ تحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى الآر أند بي نجاحا ضخما على المنصات وتُحِّصل ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين.

وموسيقى لابس الاحتفالية التي تستمد جذورها من الشعبي الجزائري الذي يمزجه مع الفلامنكو والرومبا، متغنيا بالسلام والوحدة، يشتهر لابس بحفلاته الموسيقية المفعمة بالطاقة، صادحا بموسيقى غنية، حرة وحية.

وبجمعها لرزمة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، تحمل بوكانتي توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله تتفرد المجموعة بميزة فاصلة: مغنيتها مليكة تيرولين التي تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصًا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم.

ككل سنة، وحرصا على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجًا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن أن يبدعها إلا مهرجان كناوة وموسيقى العالم.


أبا تراب لـ كشـ24: “بنات الحديد” نساء قويات واجهن التحديات في عالم يهيمن عليه الرجال

أعرب الممثل والمخرج المسرحي عادل أبا تراب في تصريحه لـ”كشـ24″، عن سعادته بالأصداء الجميلة والتعاليق الإيجابية التي رافقت مسلسل “بنات الحديد”، الذي اشتغل الطاقم الفني والتقني على تصويره قبل شهر رمضان، وتبثه القناة الثانية “دوزيم”، واعتبر أبا تراب تعليقات الجمهور بالإيجابية والمحفزة، لكن المشكل الوحيد الذي واجه “بنات الحديد” هو تزامنه مع وقت صلاة التراويح، لهذا لم يحقق نسب مشاهدة كبيرة بسبب برمجته في وقت غير مناسب للمغاربة، وأكد عادل أن المسلسل سيحصد ملايين المشاهدات بعد شهر رمضان، اثناء إعادة بثه من جديد لمشاهدته من طرف الجمهور الذي لم تسنح له الفرصة لمتابعته في شهر رمضان.

ويضيف أبا تراب، أن “بنات الحديد” هو عنوان يحيل إلى المرأة، والقضايا التي تواجهها، لكون المسلسل يريد تسليط الضوء على مهنة اقتحمتها المرأة، وولوجها إلى عالم كان مقتصرا على الرجال فقط، كذلك التطرق إلى المشاكل والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع المجتمعية الأخرى كتعدد الزوجات، الإرث، والمشاكل العائلية والتلاعب في القوانين، الانتقام، واستخدام الصحافة الالكترونية بشكل غير لائق وسلبي، وهذه معظم المشاكل التي حاول المسلسل التطرق إليها وتسليط الضوء عليها بطريقة فنية في قالب درامي.

وعن جديده يستطرد أبا تراب أنه في طور تصوير مسلسل تلفزي درامي اسمه “عام ونهار”، لمخرجه أيوب الهنود ومن إنتاج شركة عليان، حيث سيتم استئناف تصويره بعد شهر رمضان، وفي مجال السينما قال أبا تراب أنه شارك في فيلمين سينمائيين الأول هو “كأس المحبة” لمخرجه نوفل براوي، ويتناول الفيلم حكاية مثيرة ترصد قصة زوجين قررا السفر رفقة صديقهما المشترك في رحلة إلى شمال المغرب، ويتخذ الثلاثة قرارا يقضي بقضاء بعض الوقت معا، وخلال هذه الرحلة يأخذهم تدفق الذكريات في رحلة استكشاف إلى أعماق الماضي، ويتوقفون عند تجاربهم الشخصية التي مروا بها أثناء مشاركتهم في العمل السياسي.

ويسترسل أبا تراب عن فيلمه السينمائي الثاني لمخرجه سعد الشرايبي، الذي لم يتم بعد تحديد اسم له، لكنه سيخرج ليعرض بالقاعات السينمائية نهاية السنة الجارية، وينهي مصرحنا حديثه بقوله أن المغرب بحاجة إلى صناعة درامية وسينمائية غنية، لتساهم في التسويق لثقافتنا وهويتنا، لهذا أظن أنه من الأفضل أن تكون الإنتاجات متنوعة، كالمسلسلات، السيتكومات، الأفلام، وغيرها.

ثقافة-وفن

أخميس يكشف لـكشـ24 سبب عدم مشاركته في الانتاجات الرمضانية وعن جديده السينمائي

بعد غيابه عن الأعمال الفنية التي تبث خلال شهر رمضان على الشاشة المغربية، ارتأت “كشـ24” إلى معرفة سبب الغياب وسر عدم مشاركته في الأعمال الفنية الدرامية، في ظل الزخم الذي تعرفه التلفزة المغربية من “سيتكومات” ومسلسلات، رغم تألقه في المسلسل التلفزي “رضاة الوالدة” في دور “فريد كناني”.

وفي اتصال هاتفي لـ”كشـ24″ بالفنان مالك أخميس، رجح ندرة مشاركته في الأفلام التلفزيونية لكونه مشخص سينمائي، ومتمكن من أدوات لعب الأدوار السينمائية بشكل كبير على عكس الأفلام التلفزية، بالإضافة لعدم تلقيه أي اتصال من طرف المخرجات المخرجين الذين أشرفوا على إخراج مجموعة من الأعمال والانتاجات الرمضانية، ويضيف أخميس أنه لعب في أربعة أفلام سينمائية سيتم عرضها خلال الأسابيع القادمة.

ويسترسل مالك في حديثه عن الأفلام التي لعبها، حيث شارك في فيلم سينمائي بلجيكي جرى تصويره بمدينة مراكش، والفيلم تم توزيعه بفرنسا وبلجيكا ويعرض في القاعات السينمائية، بالإضافة إلى فيلم “ماروكية حارة” لمخرجه هشام العسري، وفيلم “الممثلة” لمخرجه حسن غنجة، وأفصح أخميس عن انتهائه من تصوير فيلم “شتاء بارد” للمخرجة غزلان أسيف.

وفضل أخميس السينما عن الأعمال التلفزية، باعتبار السينما تبقى للتاريخ، لأن المخرج الذي يقوم بتصوير فيلم سينمائي يرغب في تسويقه خارج المغرب والمشاركة به في المهرجانات العالمية، على عكس التلفزة التي تتجه انتاجاتها فقط للتلفزة المغربية وتنحصر داخل المغرب فقط، ولا يتم تصديرها إلى الخارج، أما عن السينما فهي تحتم على المخرج صناعة أفلام وفق ضوابط عالمية واحترافية للمشاركة بها في المهرجانات الدولية.

ويستطرد أخميس قائلا، أن حبكة السيناريو والتدقيق في اختيار الممثلين وتسلسل المشاهد، كلها عوامل تضمن لنا صناعة سينمائية في المستوى ومن شأنها أن تنافس على الجوائز العالمية في المهرجانات، على عكس الأفلام التلفزية التي تفتح الباب على مصراعيه لمن هب ودب وبدون أدنى شروط التكوين والتأطير، حيث أصبح عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي هو المحدد في اختيار الأشخاص لأداء الأدوار في الأعمال الفنية والانتاجات سواء الرمضانية أو غيرها.

ويدعو مالك الوجوه الجديدة والتي لم تجتاز تكوينا في التمثيل إلى ضرورة تأطير قدراتهم وتطوير مهاراتهم والتكوين المسرحي، وحينذاك يمكن تقبلهم بصدر رحب والانفتاح على هذه الوجوه، لكن لحدود الساعة يستحيل اعتبار المؤثرات والمؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، ممثلات وممثلين، لأن مهنة التمثيل هي مهنة شريفة ولها ضوابطها وقواعدها، ومن بين أهم شروطها التكوين والتمرس الجيدين.

ثقافة-وفن


مهرجان حب الملوك في عامه الـ100.. شرعية تاريخية وثقافية في مواجهة الاستغلال وفشل التدبير

بلغ في عمره الـ100 سنة، لكنه لم ينجح في أن يصنع لاسمه مكانا تحت شمس المهرجانات في المغرب، رغم شرعيته التاريخية، وما يزخر به من خصوصيات من شأنها أن تصنع نجوميته.

السلطات المحلية بمدينة صفرو، بحضور الكاتبة العامة لوزارة الثقافة، وعدد من الفعاليات المحلية، قامت يوم أمس الأربعاء، بغرس 100 شجرة من أشجار حب الملوك بمجموعة من الفضاءات في المدينة، بمناسبة مئوية مهرجان حب الملوك المقرر الإحتفال به أيام 6و7و8و9   يونيو القادم،  تحت شعار: ” 100 سنة، 100 شجرة جديدة”.

ويرمز هذا المهرجان إلى تعايش شهدته المدينة بين مكوناته الدينية والثقافية، حيث كانت تحتضن المكون اليهودي والمكون المسيحي، إلى جانب المكون الإسلامي، لكن التحولات التي شهدتها المدينة جعلت هذا التنوع مجرد محطات تروى في التاريخ لاستعادة أمجاد، بينما تشير معالم بنايات في المدينة العتيقة، ومنها الملاح، إلى عوامل تعرية طبيعية وبشرية تعانيها آخر القلاع التي تشهد على هذه الأمجاد.

ويقول فاعلون جمعويون في المدينة إن اللافت أيضا هو اختفاء شجرة حب الملوك ومعها تلك الحقول والبساتين التي تصنع البيئية الاستثنائية للمدينة، وكل ذلك بسبب الإهمال، لكن أيضا بسبب زحف البناء وإجهازه على جل المناطق الخضراء، ما جعل المدينة التي يقترن اسمه بحب الملوك تعاني من تراجع مهول في أشجار فاكهة حب الملوك، دون أي سياسات لاستعادة هذه الخصوصية، باستثناء مبادرات غرس لأشجار معدودة تتم مؤخرا مع استعدادات لبداية كل دورة، لكن في فضاءات عمومية من باب التقاط صور “الترويج” للمهرجان.

وعاش المهرجان في السنوات الأخيرة مرحلة توقف بسبب إجراءات مواجهة جائحة كورونا، لكن لاحقا بسبب غياب تصور لتجاوز مشاكل علقت بتنظيمه، ووصلت إلى قسم جرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، ووجد معها الرئيس السابق عن حزب العدالة والتنمية ومعه عدد من نوابه ومكلفين بتدبير شؤون المهرجان متابعين في قضايا لها علاقة بسوء التدبير.

المهرجان اكتسب صفة تراث إنساني لا مادي للإنسانية في سنة 2012. لكن “النخبة” في المدينة عجزت عن إعطائه الإشعاع الذي يستحقه، وظل مهرجانا تتحكم فيه الأغلبيات المتعاقبة على تدبير شؤون الجماعة. وتحاول كل أغلبية في أن تجعله موسما للترويج لإنجازاتها، وتكريس حضور وهمي لدى الناخبين.

ولم ينفع هذا المهرجان الذي يعود تنظيم أولى دوراته إلى سنة 1919، في اعتماد مشاريع من شأنها تأهيل المدينة، رغم آلاف الزوار الذين يفدون ل”الزيارة” في كل نسخة، ورغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به المهرجان لدى الساكنة المحلية وساكنة المناطق المجاورة، ورغم الرواج الذي يحدثه في اقتصاد المدينة، خاصة وأنه يشهد تنظيم معارض في محيطه.

 

ثقافة-وفن

المخرجة أقريو لـ كشـ24.. “دار النسا” أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

باعتباره الموسم الأكثر غزارة على مستوى الانتاجات الدرامية، والأعلى مشاهدة، أصبح الجمهور المغربي طرفا أساسيا، في هذا الزخم، وذلك عبر تفاعله وتعاليقه على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل حلقة يتم تمحيصها ووضعها تحت “الميكروسكوب” من طرف المشاهدين، الذين يتوقون لمشاهدة أعمال درامية وفنية محبوكة، متسلسلة وتطرح مجموعة من الظواهر الاجتماعية المتجلية في الواقع اليومي للمغاربة.

وتضيف في هذا السياق المخرجة والفنانة سامية أقريو في تصريحها لـ”كشـ24″، أنها تشعر بالفخر لما لاقه المسلسل من نجاح كبير وشعبية جماهيرية وإجماع من طرف المتتبعين، إذ استطاع “دار النسا” حصد كم هائل من الجمهور بجميع شرائحه وفئاته العمرية، وتفصح عن سعادتها بكون العمل أحدث ضجة كبيرة حوله.

واعتبرت أقريو، تفاعل الجمهور تجاه مسلسل “دار النسا”، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو خلال محادثات المتتبعين الشخصية أو في حياتها اليومية، بالإيجابي، حيث تتوقع مخرجتنا أن يستمر هذا التفاعل مع تطور الأحداث وتصاعد التشويق الذي سيشهده المسلسل، لمعرفة ما سيحدث لشخصيات المشاهدين المفضلة وللأحداث المقبلة من القصة.

وتوكد سامية، أن أحد أهم الجوانب في نجاح هذا العمل، هو الاختيار الدقيق للطاقم التقني والفني، ووجود أسماء متمرسة في التمثيل ولها وزنها في الساحة الفنية، بالإضافة إلى احترافية وتفاني كل فرد في أداء وظيفته، والشيء الذي يميز “دار النسا” هو الفريق التقني المكون من إنتاج وتصوير وديكور وملابس الخ، والذي يتمتع بفكر مغامر وحس فني، ما جعلنا نستمتع كثيرا كفريق عمل وفي صنع البهجة داخل استوديو التصوير في الكواليس التي اتسمت بالتعاون الوثيق والروح الإيجابية، وفي جو تسوده مشاعر الحب والوفاء.

وتخلص أقريو، أن مسلسل “دار النسا” مليء بالمشاهد الصعبة والأحاسيس المختلفة، وتناول قضايا تجسد واقع المشاهد المغربي بشكل ملموس ومعاصر وأغلبها حقيقي، إضافة إلى أن الشخصيات بدلت مجهودا كبيرا في تشخيص الأدوار حتى تتمكن من اخترق عاطفة المتفرج ومشاعره، وتضيف أقريو أن حبكة السيناريو وصدق المشاهد ساهم في نجاح “دار النسا” وفي حشد التعاليق الإيجابية، حيث تأكد لها بالملموس أن الجمهور المغربي بحاجة الى طرح مواضيع وقضايا اجتماعية تهمه، وكسر الجليد وحواجز الطابوهات التي تكتنف مجموعة من القضايا ببلادنا، إضافة إلى رغبة الجمهور في مناقشة وطرح المواضيع المسكوت عنها.

ثقافة-وفن


أبو النصر يكشف لـ كشـ24 تفاصيل مشاركته في “جنين”.. و”نوستالجيا” بمراكش

يسلط مسلسل “الجنين” الضوء على فضاء “لافيراي”، في محاولة لاستعراض مختلف تفاصيل هذا العالم الذي تحكمه ضوابط خاصة، ويروي العمل قصة شاب طموح يواجه تحديات الحياة بالحب والأمل، هذا الشاب الذي عُثر عليه بعتبة متجر الحاج الذهبي، ينمو في عالم مليء بالغموض والتحديات في مسيرة البحث عن والدته، حيث نتكشف معه حقائق ومفاجآت غير متوقعة.

ويجسد الأدوار الرئيسية في مسلسل “الجنين” طاقم من الممثلين من مختلف الأجيال الفنية، من بينهم: سعيدة باعدي وسعاد حسن أيوب أبو النصر وعبد اللطيف الخمولي ومحمد كافي، إضافة إلى فاطمة الزهراء قنبوع وسلمى صلاح الدين.

وفي هذا السياق قال الممثل أيوب أبو النصر في تصريح له لـ”كشـ24″، أنه فخور بالدور الذي جسده في هذا العمل الدرامي الذي أشرف على إخراجه المحترف إدريس الروخ، والذي يبث على قناة الأولى كل اثنين وأربعاء، وجد سعيد بتفاعل الجمهور مع “جنين” عن طريق مجموعة من التعاليق الإيجابية والاصداء التي لحقت هذا العمل.

وأضاف أبو النصر حول جديده، أنه بصدد تصوير مجموعة من المسلسلات، أولها “مسك الليل” للمخرج هشام الجباري، الذي يتمنى أن تجري أطواره في جو عائلي مليء بالتفاهم والتعاون المشترك، على غرار باقي الأعمال الأخرى، ويضيف أيوب  “بالنسبة للعرض الذي قدمته اليوم 03 أبريل الجاري، بقصر البديع بمدينة مراكش، هو من إخراج أمين نسور، و يحكي عن قصة السعديين بقصر البديع، حيث قمت بتشخيص دور الملك السعدي إبان مرحلة السعديين، والعرض يتناول مرحلة ما قبل معركة وادي المخازن، حيث كانت الأطماع البرتغالية تكشر أنيابها للدخول إلى دولة المغرب واستعمارها، وكيف كانت ردة فعل الملك السعدي وأخيه المنصور الذهبي”.

أعرب أبو النصر، عن فخره واعتزازه بلعب دور الملك السعدي والمشاركة في هذه العروض الفنية التي شهدها قصر البديع، والتي تحكي حقبة تاريخية مهمة، كما يدعو المهتمين إلى القيام بعروض فنية جديدة على هذا المنوال، والعمل على مسرحة المواقع، لما لهذا النوع من الفن من تأثير ودور كبير في التعريف بالمواقع والمآثر التاريخية لبلادنا، حيث اعتبر أبو النصر هذه العروض بمثابة السفر عبر الزمن، لتمكينها الزوار من مشاهدة مجموعة من العروض التي تجسد مشاهد تعود بالمتفرج إلى أحقاب تاريخية مرت منها بلادنا.

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة