العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا

عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة ” Acta Palaeontologica Polonica” بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم “رافجا إيشي” ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ “Zhelestidae ” في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن “رافجا إيشي” يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.

بعد فشل جميع العلاجات.. الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض مصاب بمرض نادر

نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض “كاسلمان” متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة.

جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد “أداليموماب”، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأفضل علاج محتمل للمرض.

واستخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين “أداليموماب” ومرض iMCD. وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض.

وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء لأول مرة على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته.

وقال فايغنبوم: “كان المريض في طريقه إلى الرعاية النهائية، لكنه الآن بعد قرابة عامين في حالة تعاف تام. هذا إنجاز لا يقتصر على هذا المريض فقط، بل يفتح آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العثور على علاجات لأمراض أخرى”.

وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم إعادة توظيف الأدوية، أي استخدام أدوية موجودة لعلاج أمراض لم تُصمم لها في الأصل. فبينما قد تبدو الأمراض مختلفة في الأعراض والأسباب، فإنها قد تتشارك في آليات بيولوجية مشتركة، ما يجعل بعض الأدوية فعالة لعلاج حالات غير متوقعة.

يذكر أن فايغنبوم نفسه مصاب بمرض iMCD، وقد تمكن قبل أكثر من عقد من اكتشاف علاج أعاد توظيفه لإنقاذ حياته، ما أبقاه في حالة تعاف منذ ذلك الحين. وهذه التجربة ألهمته للمشاركة في تأسيس منظمة Every Cure، التي تهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل الأدوية المعتمدة والبحث عن علاجات للأمراض النادرة.

ورغم ندرة مرض كاسلمان (وهو اضطراب نادر يصيب العقد اللمفاوية ويؤدي إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، ما قد يسبب التهابا شديدا ومضاعفات خطيرة)، إذ يتم تشخيص نحو 5 آلاف حالة سنويا في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من الأعراض نفسها.

نشرت الدراسة في مجلة New England.

علوم

مرصد أوكايمدن: ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء المغرب اليوم الثلاثاء

من المرتقب أن يشهد المغرب، ليلة يومه الثلاثاء 21 يناير الجاري، ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في اصطفاف ستة كواكب يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.

وفقا لما أكده زهير بنخلدون، مدير مرصد “أوكايمدن” للرصد الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من المنتظر أن تستمر هذه الظاهرة الفلكية التي ستشمل المغرب وعددا من دول العالم، لمدة ثلاثة أيام.

وتتمثل الظاهرة بحسب المصدر ذاته، في اصطفاف كواكب المشتري، والزهرة، والمريخ، وزحل، ونبتون، وأورانوس، وسيكون بإمكان عشاق ومحبو الفلك مشاهدة هذه الكواكب جميعا على خط مستقيم وفي وقت واحد، مما يجعل الحدث فريدًا ومثيرًا للفضول العلمي.

وأكد مدير المرصد أن الكواكب الستة ستكون مرئية في سماء الليل، خاصة بعد غروب الشمس، وستكون الزهرة والمشتري الأكثر إشراقًا، مما يسهل التعرف عليهما. بالنسبة للكواكب الأبعد مثل نبتون وأورانوس، قد تكون هناك حاجة إلى استخدام التلسكوب لرؤيتها بوضوح.

علوم


ماسك يعلن نجاح زرع شريحة دماغية لشخص ثالث

أعلن رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك نجاح زراعة شريحة دماغية من شركة “نيورالينك” (Neuralink) في شخص ثالث، مشيراً إلى أنه يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا خلال عام 2025.

وكان إيلون ماسك، صاحب شركة “نيورالينك”، قد أكد في السابق أن استخدام البشر للشرائح الدماغية التي تنتجها شركته سيصبح قاعدة شائعة في المستقبل.

وأضاف ماسك، في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell مارك بين، والتي تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم شرائح نيورالينك، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع الشرائح التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام”.

وفي غشت 2024، أعلنت شركة “نيورالينك” أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة.

وفي يناير 2024، أعلن ماسك أنه تم تنفيذ أول عملية لزرع شريحة دماغ في الإنسان، البالغ من العمر 29 عاما، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي.

وباستخدام تقنية “نيورالينك”، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في المنطقة المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.

ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الشريحة بالتحكم بها باستخدام “التفكير”.

وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.

 

المصدر: العربية

علوم

صور لوكالة “ناسا” تُظهر تحول قمم الأطلس بمراكش إلى مناطق ثلجية

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، مؤخرا، مجموعة صور توضح تأثير التساقطات الثلجية على قمم الأطلس بضواحي مدينة مراكش.

وأظهرت بيانات القمر الصناعي الخاصة بـ ‘‘ناسا” صورة معالجة بتقنيات خاصة، تساقط الثلوج بالمغرب خلال الفترة الممتدة من دجنبر 2024 إلى الثاني من يناير الحالي.

والتقطت وكالة ناسا هذه الصور الفضائية التي أظهرت تغيرا في بينة الألوان المعتادة للمناظر الطبيعية الجبلية في المغرب، حسب ما نشرت تقارير إخبارية.

وتم إنشاء هذه الصور الفريدة باستخدام مجموعة قياس إشعاع التصوير بالأشعة تحت الحمراء المرئية، وهي أداة تستخدم تقنيات الانعكاس المتقدمة.

وبحسب وكالة ناسا، فإن كتل الهواء الباردة القادمة من شمال أوروبا هي المسؤولة عن تساقط الثلوج بالمغرب، حيث وصل سمك الثلوج إلى 35 إلى 40 سم في بعض المناطق الجبلية.

علوم


ناسا: لا خطر من الكويكب الضخم الذي يقترب من الأرض في دجنبر

في تطور أثار اهتمام عشاق الفضاء وعلماء الفلك، أعلنت وكالة ناسا عن اقتراب كويكب ضخم، يُعرف باسم “2024 XN1″، من كوكب الأرض يوم 24 دجنبر 2024، ليلة عيد الميلاد.

الكويكب الذي يبلغ حجمه ما يعادل مبنى من 10 طوابق، سيسير بسرعة 14,743 ميلًا في الساعة على مسافة تبلغ حوالي 4.48 مليون ميل من الأرض.

ويُقدر قطر الكويكب بين 29 و70 مترًا، وهو أكبر من معظم الكويكبات التي تمر بالقرب من الأرض. رغم حجمه المثير للإعجاب، أكدت ناسا أن “2024 XN1” لا يشكل أي تهديد حقيقي للأرض، إذ ستفصله مسافة تعادل 18 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، مما يجعل الاصطدام غير وارد.

ورغم المسافة الآمنة، يُعيد هذا الاقتراب إلى الأذهان قوة الأجرام السماوية، مستذكرين حادثة تونغوسكا في روسيا عام 1908، حين انفجر كويكب مشابه الحجم، مما تسبب في تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة شاسعة.

لو كان الاصطدام بالأرض ممكنًا، فإن قوة “2024 XN1” تعادل 12 مليون طن من مادة “تي إن تي”، ما يكفي لتدمير منطقة شاسعة تصل إلى 2000 كيلومتر مربع. لحسن الحظ، صنفته ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ضمن الكويكبات التي تقترب دون أن تشكل تهديدًا للأرض في المستقبل القريب.

هذا الحدث يُعد تذكيرًا بأهمية مراقبة الفضاء واستعداد البشرية لأي احتمالات غير متوقعة تتعلق بالأجرام السماوية.

 

علوم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة