الخميس 25 أبريل 2024, 01:47

إيلون ماسك يُعلن إجراء أول زرع غرسة دماغية

أعلن إيلون ماسك الاثنين أن شركة “نيورالينك” الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت الأحد أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين.

وكانت “نيورالينك” التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في ماي الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر.

وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المُعادِلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكّن من “اللعب” بلعبة الفيديو “بونغ” من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح.

وكتب إيلون ماسك على موقع “إكس” (“تويتر” سابقاً) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن “النتائج الأولية تُظهر نشاطاً عصبياً واعداً”.

وليست “نيورالينك” التي تأسست عام 2016 أول شركة تزرع لإنسان مثل هذه الغرسة الدماغية الني تُطلق عليها تسمية “واجهة الدماغ والآلة”.

ففي شتنبر الفائت، أعلنت “أونوورد” الهولندية أنها تختبر ربط غرسة دماغية بأخرى تحفّز الحبل الشوكي، بهدف تمكين مريض مصاب بالشلل الرباعي من استعادة القدرة على الحركة.

في 2019، أعلن باحثون من معهد “كليناتِك” في مدينة غرونوبل الفرنسية عن غرسة تُمكّن الشخص المصاب بالشلل الرباعي من تشغيل هيكل خارجي يتم تركيبه فوق جسمه، بما يتيح له تحريك ذراعيه أو التنقل.

وتؤكد “نيورالينك” أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تُمكّن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجدداً، وتتيح للمكفوفين استعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

ويطمح إيلون ماسك أيضاً إلى إتاحة غرسته للجميع، ما يحسّن التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ويساهم على قوله في احتواء “الخطر” الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على الحضارة البشرية.

علوم

علماء صينيون يعلنون نجاح أول عملية استنساخ لقرد

نجح علماء صينيون في استنساخ قرد مكاك ريسوسي، بات يبلغ سنتين ويتمتع بصحة جيدة، من خلال تحسين التقنية التي أدت إلى ولادة النعجة دوللي في عام 1996، بحسب دراسة نُشرت نتائجها الثلاثاء.

ويصعب بشكل خاص استنساخ الرئيسيات، وقد واجه العلماء سنوات من الفشل قبل أن يحققوا مبتغاهم في نهاية المطاف. ويأمل هؤلاء في أن تؤدي تقنيتهم الجديدة، التي تستخدم المشيمة، إلى استنساخ قرود مكاك ريسوسية متطابقة، للاستعانة بها في الأبحاث الطبية.

منذ استنساخ النعجة دوللي باستخدام تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية في عام 1996، تم إنشاء أكثر من 20 حيواناً ثديياً مختلفاً باستخدام هذه العملية، بينها كلاب وقطط وخنازير ومواش.

ولكن احتاج العلماء لعقدين من الزمن بعدها من أجل استنساخ أول حيوان من الرئيسيات. وقد وُلِد زوج من قرود المكاك الطويلة الذيل المتطابقة وراثياً، سُمّيا هوا هوا وتشونغ تشونغ، بواسطة تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية في عام 2018 في معهد علم الأعصاب التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي، بقيادة تشيانغ سون، المعد الأول للدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز”.

يُعد هذا التطور إنجازاً علمياً، حتى لو كان أقل من 2% من قردة المكاك الطويلة الذيل المستنسخة على قيد الحياة عند الولادة. كما أن جميع المحاولات لاستنساخ قرود الريسوس (Macaca mulatta، وهو نوع أعطى اسمه لنظام فصيلة الدم “ريسوس”)، قد باءت بالفشل.

استنساخ البشر “صعب للغاية”

وحقق المعهد الصيني في أسباب هذا الفشل. وخلص إلى أن السبب الرئيسي يكمن في أن المشيمة التي توفر العناصر الغذائية اللازمة لنمو الأجنة المستنسخة أظهرت عيوباً بالمقارنة مع المشيمة الناتجة عن الإخصاب في المختبر للقردة غير المستنسخة.

ولذلك استبدل الباحثون خلايا المشيمة المستقبلية، المسماة الأرومة المغذية، بخلايا جنين سليم غير مستنسخ. هذه التقنية “حسنت بشكل كبير معدل نجاح الاستنساخ بتقنية النقل النووي للخلايا الجسدية”، وأدت إلى ولادة المكاك الريسوسي المستنسخ.

وأوضح تشيانغ سون لوكالة فرانس برس أن القرد سُمّي “ريترو” وبات يبلغ عامين. غير أن الجانب السلبي تمثّل في أنّ واحداً فقط صمد من الأجنة الأولية البالغ عددها 113، بمعدل نجاح أقل من 1%، وفق ما أشار لويس مونتوليو، من المركز الوطني الإسباني للتكنولوجيا الحيوية، الذي لم يشارك في البحث.

إذا ما عمل باحثون على استنساخ بشر في يوم من الأيام – وهو الخوف الكبير في هذا المجال من البحث – يتعين أولاً النجاح في استنساخ أنواع أخرى من الرئيسيات، كما يقول هذا العالم في المركز الإعلامي العلمي البريطاني (“اس ام سي”). وعلق لويس مونتوليو أن معدل النجاح المنخفض لهذا البحث “يؤكد أن الاستنساخ البشري ليس غير ضروري ومثير للشكوك فحسب، بل أنه إذا تمت محاولته، فإنه سيكون صعبا للغاية وغير مبرر أخلاقيا”.

وهو الرأي الذي يشاركه فيه تشيانغ سون، الذي يعتبر استنساخ الإنسان “غير مقبول” في جميع الظروف. تتكون تقنية الاستنساخ الإنجابي SCNT (“نقل نواة الخلية الجسدية”) من إنتاج نسخة وراثية من الحيوان عن طريق استبدال نواة البويضة غير المخصبة بخلية من الجسم (خلية جسدية) للحيوان المتبرع، لتكوين جنين يمكن نقله إلى رحم أم بديلة.

وقد تم بالفعل استنساخ قرد ريسوس يدعى تيترا في عام 1999 بتقنية أخرى تستخدم تقسيم الأجنة، وهي عملية أبسط لكن لا يمكنها إنتاج سوى أربع نسخ في المرة الواحدة.

لذلك ركز العلماء على تقنية “نقل نواة الخلية الجسدية” جزئياً لأنه يمكن أن يُنتج عدداً أكبر من الحيوانات المستنسخة، بهدف إنشاء قرود متطابقة وراثياً لدراسة أمراض معينة واختبار الأدوية.

علوم


البنك الدولي : المغرب رائد إفريقيا في الصادرات التكنولوجية

قال موقع “أتالايار” الإسباني، أن التكنولوجيا حاضرة بقوة في المغرب، وليس عبثا أن يحتل المركز الثاني، بعد جنوب أفريقيا فقط، في الصادرات التكنولوجية بين بلدان القارة الإفريقية.

ووفقا للبنك الدولي، فإن 21 في المائة من إجمالي الصادرات الأفريقية تأتي من المغرب، كما يحتل مرتبة متقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب ما نشرته الموقع الإسباني.

ويضع التقرير الأخير للتكنولوجيا والابتكار، مؤشر جاهزية الدولة بهدف تقييم قدرات الدولة على استخدام أحدث التطورات التكنولوجية وتبنيها وتطويعها بطريقة متوازنة وعادلة وديمقراطية.

ويتضمن هذا التقرير العالمي 158 دولة، حيث يتم تحليل خمس قيم أساسية. ويضع التصنيف المغرب في وضع جيد وأمامه خيارات لمواصلة صعود المراكز في تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وتتمثل العناصر المستخدمة في الصنيف، نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين السكان، حيث يحتل المغرب المركز رقم 78. ثانيا، المهارات، حيث حتل المركز 120، تليها البحث والتطوير، في المركز 50، والنشاط الصناعي، في المركز 57، وأخيرا قابلية التمويل، في المركز 35 عالميا.

علوم

رصد سقوط شهب نيزكية عملاقة نواحي مراكش

تمكن مرصد أوكايمدن ، من التقاط عدد من الصور للحظة سقوط شهب نيزكية عملاقة مساء يوم الأحد.

وسقطت الشهب المتوهجة بإحدى المناطق بنواحي مراكش، بعدما تم رصده عبر 4 كاميرات، 3 منها توجد داخل محيط مرصد أوكايمدن، والأخرى نواحي مدينة مراكش، وهي من الكاميرات التي تشتغل في مراقبة السماء وفق خاصية 360 درجة.

ولازال المرصد المذكور يواصل أبحاثه العلمية لتحديد مصدر قدوم هاته الشهب العملاقة ومكان سقوطها بشكل أدق.

علوم


تقرير.. مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب سنويا لمياه المحيطات

أفاد تقرير صادر عن منظمة “إي إيه إيرث آكشن” للأبحاث، بأن نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب كل سنة إلى مياه المحيطات.

وحسب التقرير، الذي نشرت نتائجه وسائل إعلام مختصة، فإن 116 كيلو طن (كيلو طن يعادل 1000 طن) من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف.

وأشار إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح، على التوالي، ما بين 35 و37 كيلو طن سنويا.

وأضاف أن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وبالرغم من ذلك تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية، والتي تشمل الإصابة بالسمنة والسرطان، وبمشاكل الخصوبة.

علوم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة