Category Details – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 22:55
فيتامين “ك” يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت. فيتامين ك في نظامك الغذائي يُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان. ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي. تأثير فيتامين ك على التعلم والذاكرة درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة. وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى. ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.
صحة

7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
كشف طبيب عن علامات "غريبة" قد يكون ظهورها مؤشرا على نقص خطير في نسبة اليود في الجسم. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار. ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: "إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود". وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر. وإذا كنت تعاني من نقص اليود، فقد تلاحظ بعض العلامات "الغريبة". ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونا على "يوتيوب"، قائلا: "لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه". وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان "7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات"، حدد الدكتور بيرغ عدة علامات "غريبة" ينصح بعدم تجاهلها مطلقا: 1. ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب - الجزء الأقرب إلى الأذنين). 2. تساقط الشعر 3. بحة الصوت 4. تضخم اللسان 5. زيادة الوزن غير المبررة 6. ارتفاع مستويات الإستروجين 7. انخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري. ويوضح الدكتور بيرغ أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة، حيث قد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب، إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد. ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية، حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز، نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم. ويختتم الدكتور بيرج بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني، ودعم الصحة الإنجابية، وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان. المصدر: إكسبريس
صحة

لكونه مضاداً للجلطات..تعرف على أبرز الفوائد الصحية للبروكلي
يعتبر البروكلي من الخضراوات الغنية بالفوائد الصحية المذهلة، ففضلا عن أنه مليء بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض، يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم بشكل عام. ويعتبر البروكلي خيارًا مثاليًا لإضافته إلى جميع الوجبات، وإليكم فيما يلي أبرز وأهم فوائد البروكلي، حسبما جاء في موقع "thenutraplanet". 1- تقوية المناعة البروكلي غني بفيتامين C، الذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا لدعم جهاز المناعة من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمكافحة نزلات البرد، وتقليل مدة المرض، والوقاية من العدوى. 2- تحسين الهضم البروكلي غني بالألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما تساهم في الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الأمعاء عن طريق تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا يعزز توازن الميكروبيوم، ويقلل الالتهابات، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية. 3- تقوية العظام والمفاصل يُعد البروكلي مصدرًا ممتازًا لفيتامين K والكالسيوم، وكلاهما ضروريان لصحة العظام. كوب واحد من البروكلي يحتوي على 116% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين K، مما يعزز كثافة العظام ويقلل من خطر الإصابة بالكسور. ويعمل الكالسيوم مع فيتامين K على تقوية بنية العظام، مما يساهم في الوقاية من هشاشة العظام ومشاكل المفاصل. 4- يدعم صحة القلب مضادات الأكسدة والألياف في البروكلي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، مما يُحسن تدفق الدم ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يُساهم محتوى البروكلي العالي من البوتاسيوم (8% من الكمية اليومية الموصى بها لكل كوب) في تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على نبضات قلب منتظمة، وتعزيز وظائف القلب بشكل عام. 5- الحماية من السرطان البروكلي يحتوي على السلفورافان، وهو مركب نباتي طبيعي ذو خصائص قوية في مكافحة السرطان. تشير الدراسات إلى أن تناول الخضراوات الصليبية مثل البروكلي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. ويعمل السلفورافان على استهداف الخلايا الضارة، وتقليل الإجهاد التأكسدي، ودعم عملية التخلص من السموم الطبيعية في الجسم. 6- تحسين وظائف الدماغ البروكلي غني بفيتامين K الذي يُعتبر ضروريًا لصحة الدماغ والوظائف الإدراكية. يساعد هذا الفيتامين على بناء السفينجوليبيدات، وهي نوع من الدهون الضرورية لبنية خلايا الدماغ. كما يحتوي البروكلي على مركبات مثل الجلوكوسينولات التي قد تُبطئ التدهور الإدراكي مع التقدم في السن، وتقليل التهاب الدماغ، مما يحمي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. 7- تعزيز صحة البشرة نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، يساعد البروكلي في تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وشبابها. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البروكلي، مثل البيتا كاروتين واللوتين، تحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة وتلف الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس أو التلوث. 8- التحكم بالوزن البروكلي منخفض السعرات الحرارية، ولكنه غني بالعناصر الغذائية والألياف والماء، مما يجعله غذاءً مثاليًا للتحكم في الوزن. وتساعد الألياف الموجودة في البروكلي على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام المفرط أو الوجبات الخفيفة غير الصحية. المصدر: العربية
صحة

منها تخطي وجبة الفطور.. أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة
هل سبق لك أن دخلت إلى غرفة ونسيت سبب وجودك فيها؟ أو واجهت صعوبة في تذكر اسم مألوف؟ هذا يحدث لنا جميعًا! لكن هل تعلم أن بعض العادات اليومية ربما تضعف الذاكرة دون أن تدرك ذلك؟ وفق صحيفة Times of India، هناك 8 أخطاء يقع فيها البعض عن غير قصد ويمكن أن تتسبب في إضعاف الذاكرة، كما يلي: 1. تخطي وجبة الفطور يمكن أن تكون الصباحات مزدحمة، ويعتقد الكثيرون أن تخطي وجبة الفطور أمر بسيط. لكن عقولهم لا توافقهم الرأي، إذ يغذي الإفطار الدماغ بالغلوكوز، وهو ضروري للذاكرة والتركيز. 2. الإفراط في استخدام نظام GPS إن الاعتماد المفرط على نظام تحديد المواقع العالمي GPS بدلاً من استخدام العقل للتنقل يضعف الذاكرة المكانية. إذ يبقى الحُصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والملاحة، نشطاً عندما يحدد الشخص الاتجاهات بنفسه. 3. تصفح وسائل التواصل قبل النوم يعتاد الكثيرون على تصفح منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم. غير أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين، مما يصعّب النوم. إذا كان الشخص يرغب في ذاكرة قوية، فعليه تجنب الشاشة قبل ساعة على الأقل من النوم. 4. الإفراط في تناول السكر من المفارقات المدهشة أن الإفراط في تناول المشروبات والحلويات السكرية يزعج العقل على عكس براعم التذوق. إن النظام الغذائي الغني بالسكر المصنع يؤدي إلى التهاب في الدماغ، مما يضعف الذاكرة مع مرور الوقت. 5. تعدد المهام بكثرة يؤثر تعدد المهام بشكل عكسي على الإنتاجية. يعاني الأشخاص الذين يكثرون من تعدد المهام من صعوبة في التركيز وتذكر التفاصيل والتبديل بين المهام بكفاءة. إن التبديل المستمر بين المهام المختلفة يرهق الدماغ ويصعّب تخزين الذكريات الجديدة. 6. قلة التعرض للشمس إذا كان الشخص نادر الخروج، فإن دماغه يُفوت بعض الفوائد المهمة. يرتبط نقص فيتامين D بفقدان الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالخرف. إن التعرض لأشعة الشمس لمدة 15- 20 دقيقة يومياً يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على ذاكرة قوية. 7. كبت المشاعر إن كبت التوتر والانفعالات يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى على الدماغ. يزيد التوتر المزمن من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون قد يلحق الضرر بالحُصين مع مرور الوقت. هذا يصعّب عملية حفظ واسترجاع الذكريات. 8. قلة شرب كمية كافية من الماء يؤثر الجفاف على الجسم بشكل عام وعلى قدرة الدماغ على العمل بشكل سليم. بل يمكن أن يؤدي الجفاف البسيط إلى ضبابية في الدماغ وارتباك ونسيان. يتكون الدماغ من حوالي 75% من الماء، لذا فإن شرب كمية كافية من السوائل ضروري للحفاظ على عمله بسلاسة.  
صحة

اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب. وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء. وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع - خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام - كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب. وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله. وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة. وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
صحة

عدوى نادرة تتسبب بوفاة 26 شخصا بولاية كوينزلاند الأسترالية منذ بداية العام
أعلنت إدارة الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية أن 26 شخصا في الولاية لقوا حتفهم بسبب مرض "المليودوسيس" المعدي النادر منذ بداية عام 2025. وقالت قناة ABC التلفزيونية نقلا عن بيان صادر عن الإدارة إن "مريضا في مستشفى بمدينة تاونسفيل أصبح الشخص السادس والعشرين الذي يموت بسبب داء المليودوسيس في ولاية كوينزلاند منذ بداية العام الجاري". وأشارت إدارة الصحة في ولاية كوينزلاند إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 10 حالات وفاة بعد هطول أمطار غزيرة والفيضانات الناجمة عنها في المناطق الشمالية من أستراليا. من جهته قال روبرت نورتون، عالم الأحياء الدقيقة والطبيب السابق بمستشفى مدينة تاونسفيل إنه ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بمرض " المليودوسيس" وسط هطول أمطار قياسية في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.ونقلت قناة ABC عن نورتون قوله:"مع تزايد هطول الأمطار ستبقى التربة رطبة، وستتحتفظ التربة بالمياه لفترة طويلة، أنا متأكد من أن حالات الإصابة بالمرض ستستمر بالارتفاع مع صعود الكائنات الدقيقة إلى سطح التربة". وداء "المليودوسيس" هو مرض معد تسببه بكتيريا Burkholderia pseudomallei، وينتشر بشكل أساسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وخاصة في جنوب شرق آسيا وشمال أستراليا، يمكن أن تنتقل العدوى من خلال التربة أو المياه الملوثة، وكذلك من خلال الجروح الموجودة على الجلد. ويزداد خطر الإصابة بالعدوى أثناء الأعاصير المدارية والأمطار الغزيرة، وفي عام 2024 على سبيل المثال سجلت ولاية كوينزلاند الأسترالية 69 حالة إصابة بالمرض، بما في ذلك 7 وفيات، ولا يوجد أي لقاح لهذا المرض حاليا. المصدر: نوفوستي
صحة

سحب رقائق بطاطا شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب مكون خطير
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) رفع مستوى استدعاء رقائق بطاطا شهيرة إلى الفئة الأولى، بعد اكتشاف خطر تحسسي محتمل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أو حتى الوفاة. ويأتي هذا السحب لـ"توستيتوس كانتينا" من إنتاج شركة فريتو-لاي، بعدما تبين أن عددا محدودا من أكياس رقائق تورتيلا الذرة الصفراء بنكهة جبن الناتشو (حجم 13 أونصة)، لا تحتوي على تحذير من وجود الحليب كمكوّن، رغم احتوائها الفعلي عليه، ما يشكل تهديدا مباشرا للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب. ووفقا لـFDA، يشير تصنيف الفئة الأولى إلى وجود "احتمال معقول" بأن يؤدي استهلاك المنتج إلى مخاطر صحية بالغة أو الوفاة، خاصة في حال إصابة المستهلك بحساسية مفرطة تجاه الحليب. وبيعت الأكياس المتأثرة في 13 ولاية أمريكية، وهي: ألاباما وفلوريدا وجورجيا وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وميسيسيبي وكارولاينا الشمالية وأوهايو وكارولاينا الجنوبية وتينيسي وفرجينيا وفرجينيا الغربية. ولتحديد ما إذا كانت الأكياس ضمن الدفعة المسحوبة، دعت الإدارة المستهلكين إلى التحقق من تاريخ "ضمان النضارة" (20 ماي 2025)، إضافة إلى رموز التصنيع التالية: 471106504 و18 13:XX و471106505 و85 13:XX و471106506 و85 13:XX و471106507 و85 13:XX (XX يمثل أرقاما بين 30 و55). وأشارت FDA إلى أن هذه المنتجات بدأت بالوصول إلى الأسواق في 7 مارس الماضي. وحتى الآن، لم تسجل أي حالات إصابة فعلية بردود تحسسية، إلا أن السلطات الصحية تحثّ أي شخص يعاني من حساسية تجاه الحليب على التخلص الفوري من الأكياس المتأثرة. ورغم انتشار المنتج على نطاق واسع، تؤكد الإدارة أن عدد الأكياس المتأثرة لا يتجاوز 1300 كيس فقط. يذكر أن حساسية الحليب تعد من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعا لدى الأطفال، وتتراوح أعراضها بين مشاكل هضمية خفيفة وطفح جلدي، وصولا إلى الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) التي قد تهدد الحياة، وتشمل أعراضا مثل: ضيق في التنفس وغثيان وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي. وتوصي "مايو كلينك" بضرورة الاستجابة الفورية لهذه الحالات بحقن الأدرينالين (مثل EpiPen) واللجوء إلى قسم الطوارئ مباشرة.   المصدر: ديلي ميل
صحة

دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري
يواصل العلماء استكشاف العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، مع تزايد الأدلة على دوره في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة. وبهذا الصدد، أجرى فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند دراسة لفهم تأثير بكتيريا الأمعاء على تطور داء السكري من النوع الأول، وهو أحد أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعا. وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحدّ من تطور السكري من النوع الأول. وشارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز، من معهد فريزر، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. وأضافت: "نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية". وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. وأكدت البروفيسورة هاميلتون ويليامز أن "الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعد الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: "تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة". ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ميديكال إكسبريس
صحة

هل القهوة سريعة التحضير مضرّة حقا؟
يعتقد بعض الناس أن القهوة سريعة التحضير قد تكون مضرة بالصحة وتسبب مضاعفات خطيرة على الجهاز العصبي والقلب، فهل هذه المعتقدات صحيحة حقا؟ حول الموضوع قالت خبيرة التغذية الروسية إيلينا سولوماتينا في مقابلة مع موقع Life.ru :"التأثير السلبي للقهوة سريعة التحضير مبالغ فيه من قبل البعض. عند إنتاج هذه القهوة يتم جمع حبوب البن ومعالجتها بالضغط ودرجة الحرارة، ثم تجفف ويتم تحويلها إلى مسحوق أو حبيبات، في هذه الحالة تفقد القهوة بعض خصائصها العطرية، لكن الكافيين والمعادن والزيوت والأحماض العضوية ستبقى محفوظة فيها". وأضافت:" القهوة سريعة التحضير عالية الجودة ليست ضارة، بل مريحة من ناحية التحضير في حال كان الشخص ليس لديه متسع كاف من الوقت، لكن من المهم أن نختار القهوة الجيدة والمصنعة من قبل شركات موثوقة، فالقهوة السريعة التحضير رخيصة الثمن قد تحتوي على إضافات ومواد كيميائية، وقد تحوي على إضافات من نبات الهندباء أو الشعير، والأخطر من ذلك هو أنها تحوي على ملونات صناعية ضارة".ونصحت خبيرة التغذية بتحضير القهوة سريعة التحضير بالماء البارد على الطريقة اليونانية، وأشارت إلى أن مشروب الفرابيه البارد هو وسيلة جيدة للتغلب على حر فصل الصيف. وحذّرت سولوماتينا من القهوة السريعة التحضير من نوع "3 في 1"، إذ أن هذه الأنواع من المشروبات تحتوي على مواد مبيضة كميائية مضرة بالصحة، كما تحتوي على زيت النخيل وعلى كميات كبيرة من السكّر والمنكهات الصناعية. المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
يعد غسول الفم أحد الحلول الفعالة لتعزيز نظافة الفم والحفاظ على صحة الأسنان، ولكن بعض الأخطاء في طريقة الاستخدام قد تؤدي إلى مشاكل صحية. يحذر الدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من قبل دوكتيفاي (منصة رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت)، من هذه الأخطاء ويقدم نصائح حول كيفية استخدام غسول الفم بشكل آمن وفعال. - تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لا ينبغي استخدام غسول الفم فورا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إزالة الفلورايد من معجون الأسنان، وبالتالي تقليل فعاليته. ويفضل استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان أو في وقت آخر من اليوم، مثل بعد الوجبات. - عدم تناول الطعام أو الشراب مباشرة بعد الاستخدام ينصح الدكتور ناغبال بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد استخدام غسول الفم قبل تناول الطعام أو الشراب، خصوصا إذا كان غسول الفم يحتوي على الفلورايد، لضمان حصول أقصى استفادة من خصائصه العلاجية. - تجنب الإفراط في استخدام غسول الفم الإفراط في استخدام منتجات غسول الفم، خاصة تلك التي تحتوي على الكحول، قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة في الفم ويؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم أو القلاع الفموي. ويوصى باستخدام غسولات فموية خالية من الكحول لتقليل المخاطر الصحية.- اختيار غسولات الفم العلاجية بدلا من التجميلية تخفي غسولات الفم التجميلية رائحة الفم الكريهة مؤقتا، لكنها لا تعالج الأسباب الكامنة، بينما تحتوي غسولات الفم العلاجية على مكونات فعالة مثل الفلورايد والمضادات الميكروبية التي تساعد في تقوية الأسنان وتقليل التهاب اللثة. - اتباع تعليمات الاستخدام بدقة قد تسبب بعض غسولات الفم، مثل التي تحتوي على الكلورهيكسيدين، تصبغا مؤقتا للأسنان إذا تم استخدامها لفترات طويلة. ومن المهم دائما اتباع التعليمات الخاصة بكل منتج واستشارة طبيب الأسنان إذا كانت مدة الاستخدام طويلة. ما هو غسول الفم الأنسب؟ يوصي الدكتور ناغبال باختيار غسولات الفم بناء على احتياجاتك الشخصية: للوقاية من التسوس: غسول فم يحتوي على الفلورايد وخالي من الكحول. لصحة اللثة: غسولات تحتوي على مضادات بكتيريا، مثل سيتيل بيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين. لجفاف الفم: غسولات تحتوي على إكسيليتول لتخفيف الجفاف. وينبغي دائما استشارة طبيب الأسنان لاختيار غسول الفم المناسب لاحتياجاتك الصحية والحفاظ على نظافة فمك بشكل آمن وفعال. المصدر: روسيا اليوم.
صحة

استدعاء عاجل لشوكولاتة شهيرة بسبب خطر الاختناق
أصدرت السلطات الصحية في الولايات المتحدة استدعاء عاجلا لشوكولاتة شهيرة عقب اكتشاف احتوائها على حصوات صغيرة قد تشكل خطر الاختناق. ويشمل الاستدعاء نكهتين محددتين من شوكولاتة "توني تشوكولونيلي"، تباعان في متاجر كبرى مثل "هول فودز" و"تارغت". وتشمل المنتجات المتضررة: شوكولاتة اللوز الداكن بملح البحر، وألواح "إيفريثينغ بارس" التي تحتوي على شوكولاتة الحليب مع الكراميل والبريتزل ونوغا اللوز وملح البحر. ووفقا لتحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن الأجسام الصلبة أو الحادة في الطعام قد تؤدي إلى إصابات خطيرة، مثل تمزق أنسجة الفم والحلق وتلف الأسنان وأضرار بالجهاز الهضمي. ويُنصح المستهلكون بفحص رموز الدفعات التالية للتأكد مما إذا كانت منتجاتهم مشمولة في الاستدعاء: 163094 و162634 وM162634 و4327 و4330 و4331 وM4331. كما يُطلب تجنب استهلاك ألواح شوكولاتة اللوز الداكن بملح البحر التي يفضل تناولها قبل 28 فبراير 2026 و2 أبريل 2026، وألواح "إيفريثينغ بارس" التي تنتهي صلاحيتها بين 22 و26 نوفمبر 2025. وأوضحت الشركة الهولندية المصنعة أن الحصوات الصغيرة تسربت إلى الألواح أثناء عملية حصاد اللوز ومعالجته من قبل مورد خارجي. ورغم تلقي 12 شكوى حتى الآن، لم تسجل أي إصابات، وكانت جميع الشكاوى من خارج الولايات المتحدة وكندا. وامتد الاستدعاء إلى المملكة المتحدة بسبب المخاطر نفسها، فيما حددت المنتجات المتضررة في كندا بألواح ملح البحر باللوز الداكن برقم الدفعة 162697، وألواح "إيفريثينغ بارس" برقم 4332. وأوصت السلطات المستهلكين بالتوقف عن استهلاك المنتجات المتأثرة، وإعادتها إلى نقاط البيع لاسترداد قيمتها أو استبدالها. وأعرب متحدث باسم "توني تشوكولونيلي" عن أسف الشركة للإزعاج الناجم عن هذا الاستدعاء، مؤكدا أن "سلامة ورضا العملاء تمثلان الأولوية القصوى، ولذلك قررنا سحب المنتجات كإجراء احترازي". المصدر: ديلي ميل
صحة

نقابة تستنكر تأخر فتح التباري لشغل مناصب المسؤولية بمعهد المهن التمريضية بمراكش
انتقدت بشدة الجامعة الوطنية للصحة UGTM مراكش اسفي موقف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بعدم فتح باب الترشيح لتعيين مدير للمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة و تأخر فتح مباريات التباري لشغل باقي مناصب المسؤولية الشاغرة منذ مدة طويلة بالمعهد و الملحقات التابعة له ، وتحميل المسؤولية المباشرة لهذه الأخيرة على الوضع الذي يعرفه المعهد، باعتباره مؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعة تنظم طبقا لمقتضيات القانون 01.00 المتعلق بالتعليم العالي . ووقف اعضاء عن المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش اسفي على الظروف الغير المهنية و الاختلالات الإدارية والمالية الخطيرة و غياب الوسائل اللوجستيكية و الظروف الصعبة يتخبط فيها المعهد حاليا ، والتي تنطلق من التأخير المتعمد و الغير مقبول في تعيين مدير للمعهد و تعيين باقي المسؤولين بشكل رسمي عوض نهج سياسة التعيين بالنيابة التي لن تؤدي الى أي نتائج ايجابية و محاولة البعض التحكم في التدبير الإداري و المالي للمعهد وعلى وجه الخصوص الصفقات العمومية و سندات الطلب و التعويضات المالية الغير قانونية في ظل غياب رقابة المؤسسات الدستورية الرقابية على هذا المعهد رغم الاختلالات الخطيرة التي يتخبط فيها بإيعاز من الإدارة.ففي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن رفع نسبة خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة وهو ما يتطلب حسب المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي حوارات جدية وعلمية متخصصة، بعيدا على الارتجال أو عدم الاكتراث الذي يؤدي إلى الهدم بدل التطوير والارتقاء الإيجابي لرسالة هذا المعهد و الملحقات التابعة له و هي جودة التكوين وفق دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية بالاضافة إلى القيام بأعمال البحث وإجراء الدراسات و تقديم الخبرات في المجالات التمريضية . المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية التجاوب مع مجموعة الرسائل المكتب النقابي للوزارة ، داعيا الوزير الى التدخل بصفة مستعجلة لإيقاف العبث الذي يعرفه هذا المعهد و الذي بدأ يؤثر بشكل مباشر و سلبي على جودة تكوين ممرضات و ممرضي المستقبل الذين تعول عليهم الوزارة و معها الحكومة لانجاح تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية و كذا الاصلاحات الهيكلية للمنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.كما طالب المكتب النقابي من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى الاسراع بفتح مباريات الترشح لتقلد مناصب المسؤولية بهذا المعهد و اعتماد مبادئ الشفافية و النزاهة و الكفاءة واعتماد معايير جديدة مثل تسطير اهداف محددة و تتبع و تقييم النتائج طيلة الفترة التعيين وفي الاخير ربط المسؤولية بالمحاسبة.
صحة

دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم. والدواء الذي تنتجه شركة "إيلي ليلي" ويحمل اسم "ليبيديسيران" (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى "إل بي (أ)" (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة. وهذا الجسيم هو مزيج من البروتين والدهون. ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة. وعلى الرغم من أن ارتفاع مستويات "إل بي (أ)"، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أنه نادرا ما يقوم الأطباء بفحص هذه المستويات، ما يعني أن معظم المصابين يجهلون إصابتهم. ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها "مثيرة للغاية"، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كان خفض مستويات "إل بي (أ)" سيؤدي بالفعل إلى تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة "نوفارتيس" في العام المقبل. ويعود اكتشاف "إل بي (أ)" إلى عام 1974، وهو يتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية، حيث لا تؤثر التمارين الرياضية أو النظام الغذائي على مستوياته. ويواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في هذه المستويات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، بينما يرتفع الخطر إلى الضعف لدى أولئك الذين يعانون من مستويات عالية جدا، وهم يشكلون نحو 10% من السكان. ويشير الأطباء إلى أن هذا العامل غالبا ما يكون السبب الخفي وراء النوبات القلبية التي تصيب الشباب أو الأشخاص الذين يبدون أصحاء. المصدر: ميديكال إكسبريس
صحة

5 أخطاء شائعة في تنظيف الأسنان قد تدمر صحتك الفموية
يظن الكثيرون أنهم يجيدون تنظيف أسنانهم، لكن طبيب أسنان كندي يكشف أن هناك بعض الممارسات اليومية قد تسبب تآكل المينا وتضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة. وبحسب الدكتور أراش رافانباخش، طبيب الأسنان الكندي الشهير، تتمثل الأخطاء اليومية التي نرتكبها جميعا دون أن ندري في: 1. التنظيف بعد الإفطار مباشرة بينما يبدو غسل الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة فكرة جيدة وإجراء منطقيا للتخلص من بقايا الطعام، يحذر الدكتور رافانباخش من أن الأطعمة الحمضية مثل القهوة أو عصير البرتقال تضعف طبقة المينا الحساسة، وعندما ننظف أسناننا بعدها مباشرة، نكون كمن يفرك بسكين على سطح زجاجي. ويتمثل الحل الأمثل في تنظيف الأسنان فور الاستيقاظ (قبل الإفطار) لتنشيط إفراز اللعاب وإزالة البكتيريا المتراكمة ليلا. وإذا أردت التنظيف بعد الأكل، انتظر نحو 20 إلى 30 دقيقة، واستخدم غسول الفم كحل مؤقت. 2. المضمضة بالماء بعد التنظيف يعتاد البعض على المضمضة بالماء مباشرة بعد وضع المعجون، لكن هذا يقلل من فعالية الفلورايد الذي يحمي من التسوس. ولذلك، يمكن أن تكتفي ببصق المعجون الزائد دون مضمضة. وإذا كنت تفضل الشطف، اترك الفلورايد يعمل ما بين 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، ثم يمكنك شطفه. 3. الضغط الشديد على الأسنان يعتقد البعض أن تنظيف الأسنان بقوة يعني تنظيفا أكثر عمقا، لكن هذه الممارسة تضر في الواقع بالأسنان. فالتنظيف العنيف أشبه باستخدام فرشاة سلكية على سطح خشبي رقيق. والأسلوب الأمثل هو استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط (بدلا من القبضة الكاملة) لتجنب الضغط الزائد. 4. الاعتماد على الفرشاة فقط يعتقد البعض أن التنظيف بالفرشاة وحده كاف، ولكن الحقيقة أن 40% من أسطح الأسنان تبقى دون تنظيف دون استخدام الخيط الطبي. وينصح الدكتور رافانباخش باستخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة، يليه غسول الفم لضمان نظافة شاملة. 5. الطريقة الخاطئة في التنظيف يوصي رافانباخش بالتركيز على كل سن على حدة بحركات دائرية أو رأسية، بدلا من الحركات العشوائية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة. ولا تنس تنظيف اللسان الذي يختبئ فيه معظم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. وللحصول على نظافة مثالية، يكشف الدكتور عن حيلة ذكية: نقع فرشاة الأسنان في غسول فم مطهر لمدة 5 دقائق قبل الاستخدام لتعقيمها تماما. المصدر: روسيا اليوم.
صحة

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب
ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا. وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة. وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ. ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب. ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية". ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية. المصدر: gazeta.ru
صحة

1 272

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة