السبت 31 مايو 2025, 16:10
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
صحة
دراسة: قلة النوم تدمر قلبك
دراسة أكدت أن 3 ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية" وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.
صحة
بين الإجهاد والمرض: كيف تميّز ضيق التنفس العابر من الخطر؟
ضيق التنفس والتنفس السريع والشعور المفاجئ بنقص الهواء غالباً ما يرتبطان بالجهد البدني وحاجة الجسم لفترة تعافٍ، ولكن عندما يصبح ضيق التنفس غير مألوف ولا يزول بسرعة، فإنه يثير القلق ويستدعي الانتباه. ما هو ضيق التنفس؟ يحدث ضيق التنفس عندما يفشل الجهاز التنفسي في تلبية حاجة الجسم إلى الأكسجين، فينتج عن ذلك شعور بالاختناق أو بالتنفس السريع والعميق، وقد يصاحبه صعوبة في شهيق أو زفير الهواء. 1. ضيق التنفس بعد المجهود البدني • طبيعي: يزول خلال دقائق بعد التوقف عن النشاط ويعود التنفس إلى طبيعته. • غير طبيعي: يستمر سريعاً وعميقاً، وقد يصاحبه صفير، ولا يخف تدريجياً مع الراحة. 2. ضيق التنفس المرتبط بالقلق • آلية: فرط التنفس كاستجابة جسدية للقلق أو التوتر، مصحوب بخفقان القلب، صداع، ألم صدري، أو خفقان. • أعراض مصاحبة: برودة أو تعرق اليدين، جفاف الفم، غثيان، وتنميل في الأطراف. • التعامل: ممارسات التنفس البطيء، التنفس في كيس ورقي لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، والعلاج النفسي مثل التأمل إذا استمر الشعور بالقلق. 3. أمراض الجهاز التنفسي • الربو: نوبات متكررة من ضيق التنفس والصفير والسعال، تنتج عن التهاب مزمن وانقباض قصبات الهواء. • التهابات الرئة (التهاب رئوي أو شعبوي)، انقطاع التنفس أثناء النوم، وحتى سرطان الرئة أو الانسداد الرئوي: قد يسبب كل منها ضيقاً في التنفس مصحوباً بخفقان وتسارع ضربات القلب. • العدوى الفيروسية (كوفيد-19، إنفلونزا، سعال ديكي): عادةً ما تترافق بضيق تنفس مع حمى وسعال واحتقان والتهاب الحلق. 4. أمراض القلب • قصور القلب: ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، مما يؤدي لارتفاع الضغط في الأوعية الرئوية، فيشعر المريض بضيق تنفس خاصة عند الاستلقاء، وقد يرافقه تورم في القدمين وسعال ليلي. • النوبة القلبية والذبحة الصدرية: ألم صدري حاد وصعوبة في التنفس ناتجين عن عدم كفاية تدفق الدم والقليل من الأكسجين إلى القلب. 5. أسباب أخرى نادرة • فقر الدم الحاد: قلة كريات الدم الحمراء تعيق نقل الأكسجين، فيتسارع التنفس لتعويض النقص. • اضطراب عصبي في مركز التنفس، أورام بأنسجة الحلق والأنف، أو تسمم أحادي أكسيد الكربون: جميعها قد تسبب ضيقاً في التنفس. 6. متى ينبغي استشارة الطبيب؟ يُستدعى البحث عن الرعاية الطبية العاجلة إذا صاحب ضيق التنفس أي من الأعراض التالية: • سعال مستمر أو مصحوب بلّغم • ألم في الصدر • حمى أو قشعريرة • خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب • انخفاض ضغط الدم • ارتباك ذهني، هيجان، أو فقدان الوعي • فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي سيتولى الطبيب تقييم الحالة بناءً على شدة الأعراض والعمر والتاريخ الصحي، ويحدد الفحوصات اللازمة من اختبارات الدم والأشعة إلى تخطيط القلب ووظائف الرئة لتشخيص السبب ووصف العلاج الملائم.
صحة
فائدة مدهشة للأطعمة الحارة
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية. وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة. وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.
صحة
المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة
يشهد الاهتمام بالصحة النفسية نموا متزايدا، ومن بين الأساليب الطبيعية القديمة لتحقيق ذلك، تبرز وسيلة بسيطة، وهي المشي حافيا على التراب.ويُعتقد أن هذه الوسيلة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية واستعادة التوازن النفسي والجسدي، وتعرف علميا باسم "التأريض". تعتمد فكرة "التأريض" على أن ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض تسمح للجسم بامتصاص الإلكترونات الحرة من الأرض، مما يساعد في معادلة الشحنات الكهربائية الزائدة فيه، وتقليل مستويات التوتر والقلق. وتناولت الكثير من الدراسات فوائد "التاريض"، حيث أظهرت أنه يحقق العديد من المزايا، منها: أولا: تقليل التوتر والقق وجدت دراسة نشرت في مجلة "البيئة والصحة العامة" عام 2012، أن التأريض يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، لدى المشاركين. ثانيا: تحسين النوم أظهرت دراسة نشرت في 2006 بـ" المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية" أن التأريض أثناء النوم يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول الليلي، مما يساعد في تحسين جودة النوم وإعادة توازن الساعة البيولوجية للجسم. ثالثا: تقليل الالتهابات تشير دراسة نشرت في 2013 بـ"مجلة أبحاث الالتهاب"، إلى أن التأريض قد يقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مما قد يساهم في تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. رابعا: تحسين الدورة الدموية وجدت دراسة نشرت في 2013 بـ " مجلة الطب البديل والتكميلي"، أن التأريض يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من لزوجة الدم، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. التحفظات العلمية وعلى الرغم من هذه الدراسات، يشير بعض الخبراء إلى أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة للتأريض، حيث تفتقر العديد منها إلى تصميمات تجريبية صارمة، ويُعتقد أن بعض النتائج قد تكون ناتجة عن تأثيرات نفسية أو عوامل أخرى غير مرتبطة بالتأريض نفسه. وإلى أن يتم حسم الفوائد، ينصح الخبراء باعتبار التأريض كجزء من نمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج بديل للأمراض.
صحة
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك. ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة - حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة. ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد. ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية. ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر. ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم. ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة - إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية. ويقول: "التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك". مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة. المصدر: صحيفة: روسيا اليوم عن إزفيستيا"
صحة
شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضرك
أصبح شرب الماء مع الليمون من المشروبات الشائعة جداً بين الأفراد سواء في حال شربها باردة أو ساخنة. ورغم أن الخبراء يؤكدون على فوائده الصحية، فإن تناوله يومياً على معدة فارغة قد يلحق ضرراً بالغاً. فيما يلي الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يومياً في الصباح: 1- الحموضة والانتفاخ شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة قد يسبب غازات بالمعدة والحموضة والانتفاخ. لذا إن كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتأكد من استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إضافة هذا المشروب إلى نظامك الغذائي، وفق صحيفة "الشرق الأوسط". 2- عسر الهضم وآلام المعدة عند تناول ماء الليمون يومياً على معدة فارغة، قد يسبب عدم ارتياح وانزعاجاً في الجهاز الهضمي. فالطبيعة الحمضية لهذه الفاكهة قد تؤثر سلباً على عملية الهضم، ما يؤدي إلى مشاكل حادة. 3- تآكل الأسنان يمكن أن يؤدي حمض هذه الفاكهة إلى تآكل الأسنان. لذا تأكد من عدم تناولها يومياً على معدة فارغة. فعند تناولها بانتظام، خاصة على معدة فارغة، يمكن أن يُضعف هذا الحمض ويُسبب تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان. 4- الجفاف الحاد وكثرة التبول قد تسبب هذه العادة البسيطة الجفاف لجسمك. وإذا كنت تتساءل عن السبب، فالجواب بسيط: بينما يساعد هذا المشروب على طرد السموم من الجسم عن طريق البول، فإن كثرة التبول قد تسبب الجفاف. 5- تداخل الأدوية يمكن أن تُؤثر الحمضيات، بما في ذلك الليمون، على طريقة استقلاب الجسم لبعض الأدوية. ويؤثر الليمون أيضاً على امتصاص الأدوية وفاعليتها في بعض الحالات. 6- حرقة المعدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً وخطورة للإفراط في شرب الماء بالليمون أنه قد يسبب حرقة المعدة.
صحة
دراسة: يمكن للعطور أن تضر بصحتك
من منا لا يحب العطور ولا يستعملها بشكل يومي؟ الا ان هناك دراسة جديدة توصلت إلى أن استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر قد يكون ضاراً بالصحة. سحابة واقية غير مرئية في التفاصيل، أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تنظف وتنقي الهواء الذي نتنفسه، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية. وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم "مجال الأكسدة". الأوزون في الهواء والزيوت الطبيعية كما كتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": "لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تحافظ على نضارة البشرة، وينتج جزيئات قصيرة العمر تسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تسمى التحلل بالأوزون، والتي تشكل فقاعة واقية حول الجسم". كذلك أردفوا أن "جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب "منظفات الجو" لخصائصها المنظفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء". فيما لفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، لكن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يقلل من فوائد السحابة. 4 متطوعين وللتوصل لهذه النتيجة، أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر. فوجدوا أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86%، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34%. كما أكدوا أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم. يشار إلى أن دراسة سابقة كانت أفادت أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما. كذلك أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر.
صحة
دراسة: قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد
من المعروف أن مرض الكبد الدهني يحدث بسبب تراكم الدهون المفرط في الكبد، والذي أصبح مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا. لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظرا لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة Times of India. مرض الكبد الدهني يصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب. لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد. قهوة الزنجبيل ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجا سحريا للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد. كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على: تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد. تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون. إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر. الزنجبيل - آيستوك ويحتوي على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استقلاب الدهون. وعند دمج الزنجبيل مع القهوة السوداء، يمكن للزنجبيل أن يعزز آثاره الوقائية للكبد. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تقليل التهاب الكبد، بينما تدعم قدرته على تحسين الهضم استقلابًا أفضل للدهون، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة في الكبد. أما طريقة التحضير، فيتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج أو مسحوق الزنجبيل إلى كوب من القهوة السوداء أو مسحوق الزنجبيل، ويتم التقليب جيدا وتركه منقوعا لمدة دقيقة. كما يمكن إضافة رشة من القرفة لمزيد من الفوائد الصحية. يذكر أن البعض يصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد.
صحة
أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".
صحة
اليك فوائد المانغو على صحة الجسم
يتردد الكثيرون في تناول فاكهة المانغو خوفًا من زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن خبيرة التغذية والمؤلفة الشهيرة روجوتا ديويكار كان لها رأي مغاير يدحض هذه المعتقدات الشائعة، بحسب ما نقلته صحيفة "Times of India". القيمة الغذائية للمانغو وعبر منصة "إنستغرام" قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا. مفيدة لمرضى السكري ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول. ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. فوائد صحية مميزة ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي. كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء.
صحة
أطعمة تساعد في علاج فقر الدم.. تعرف عليها!
للحديد دور كبير في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف، بحسب ما نشرته صحيفة " Times of India". وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد، كما يلي: 1. السبانخ تمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناولها مع القليل من فيتامين C (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة إن بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تُعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود تُستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تُحدث فرقًا كبيرًا، كما تُعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتُوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا تُضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تُستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. جاجري (دبس السكر) إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، مُحلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يساعد الجاجري في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة ويدعم أيضًا مستويات الحديد الصحية ويساعد على الهضم.
صحة
أعراض وجود الديدان في الجسم
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: "يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة". ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: "قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي". ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج "فقط في حالة الطوارئ" للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.
صحة
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض.وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا. نشرت الدراسة في مجلة العلوم الفسيولوجية.
صحة
لا تشرب المياه قبل غليها
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. غلي المياه إجراء وقائي مهم عند وجود شبهات بتلوث بكتيري. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض.
صحة
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة
1
…
275
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
السبت 31 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة