تفاجأ المهتمون بالشأن الرياضي بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، خلال مباراة الاتفاق المراكشي بملعب مراكش الكبير برسم الدورة 21 من القسم الاحترافي الثاني، باضرار مفاجئة تعرض لها سقف الملعب لاسباب مجهولة.

وحسب ما عاينته الجماهير ووسائل الاعلام، فقد أُقتلعت أجزاء من السقف بالمدرجات الشرقية للملعب، ما أثار التخوفات بشأن إمكانية تفاقم الوضع، وتعريض سلامة الجماهير واللاعبين الى الخطر في حالة تضرر إجزاء إضافية.

ومعلوم ان ملعب مراكش يعتبر من الملاعب المغربية القليلة التي تم اختيارها لاحتضان التظاهرات القارية والدولية المقبلة، ومع ذلك لا زال يستقبل المباريات بكثافة، في انتظار انتهاء الاشغال بالملاعب الاخرى، وهو ما يستدعى تفادي أي خطر قد يهدد مرتاديه.

قال فصيل “فطال تيغرز”، المشجع لنادي المغرب الفاسي، بأن هذا الفريق مهدد بـ”الانهيار”، وبأنه أصبح غارقا في “وحل التواضع و الرتابة و العشوائية”، واعتبر بأنه لا مخارج تلوح في الأفق  لمستقبل أفضل  إلا بتغيير شامل لمنظومة “الماص” و على رأسها رئيس الشركة الرياضية، اسماعيل الجامعي.

وتحدث جمهور الفريق عن السقوط المدوي وتذيل آخر الترتيب، موردا بأن الأمر يتعلق بنكسة كروية تنضاف للنكسات التي عاشتها الماص هذا الموسم ، و الإنهيار شبه التام في منظومة اللعب خصوصا في اللقاءات الأخيرة.

وأشار إلى أن الفريق لم يَبرح قَط مكانه رغم تغيير المدرب، مرجعا ذلك إلى الجو العام السلبي الذي خلقه الرئيس بعشوائيته في التسيير.

يذكر أن المنعش العقاري المعروف اسماعيل الجامعي قد قدم استقالته من رئاسة الفريق، وذلك بعدما وجه بمطالب لـ”الرحيل”، وصلت حد تنظيم مسيرات حاشدة في أبرز شواع المدينة، ورفع شعارات مناوئة في مدرجات الملاعب. لكن المشجعين يعتبرون بأن هذه الاستقالة شكلية لأن الجامعي لا يزال يسيطر على الشركة.

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم” الكاف”، أن رئيسه باتريس موتسيبي سيحل إلى المغرب يوم الجمعة 19 أبريل الجاري.

ومن المرتقب أن يزور موتسيبي مجددا بالمغرب، من أجل اجتماع تنفيذية “الكاف” وأيضاً حضور مباراتي نصف نهائي ونهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، المنظمة بالمملكة إلى غاية 21 أبريل الجاري.

وجدير بالذكر أن موتسيبي كان حاضرا في افتتاح بطولة إفريقيا لـ”الفوتسال”، خلال مباراة المغرب وأنغولا، التي استضافتها القاعة الرياضية التابعة لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

تأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي النسخة السابعة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، بعد فوزه العريض على نظيره الزامبي، بنتيجة 13 هدفا للاشيء (13 – 0)، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الاثنين، على أرضية قصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.

وسجل أهداف النخبة الوطنية كل من بلال البقالي وأنس العيان وسفيان الشعراوي (ثنائية لكل منهم) وسفيان المسرار وإسماعيل أمازال وإدريس الفني وعثمان الادريسي وأنس دحان ويوسف جواد وجاكسون سيوماوامي (هدف ضد مرماه).

واستهل المنتخب الوطني المغربي المباراة بقوة وذلك بتسجيل هدفين في وقت مبكر، رغم التكتل الدفاعي للاعبين الزامبيين.

ووقع أبناء المدرب هشام الدكيك على شوط أول مميز حيث سجلوا ثمانية أهداف دون تلقي أي هدف.

وفي نهاية مباريات هذه المجموعة، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 9 نقاط، في صدارة المجموعة، بعد التغلب على كل من أنغولا وغانا وزامبيا.

ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا، في حين تضم المجموعة الثانية منتخبات مصر وليبيا وناميبيا وموريتانيا.

وتجرى منافسات هذه التظاهرة القارية المرموقة، إلى غاية 21 أبريل الجاري، بكل من قاعة ابن ياسين وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه المنافسة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا) التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر بأوزبكستان.

وكان المغرب، حامل اللقب مرتين، قد حظي أيضا بشرف تنظيم النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020 بمدينة العيون.

أدت الحادثة التي حصلت بعد نهائي مباراة الكأس السوبر السعودية لكرة القدم، حين تعرض المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله للضرب بالسوط من قبل أحد المشجعين، إلى قرار الاتحاد السعودي للعبة بمراجعة قوانينه المتعلقة بسلوك المشجعين وفق ما أعلن.

وما أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي فاز بها الهلال، الخميس، على الاتحاد 4-1 في أبوظبي، حصلت مشاجرة بين حمد الله الذي كان صاحب الهدف الوحيد للفريق الخاسر، وأحد المشجعين الذي رد على رشه بالمياه من قبل اللاعب المغربي بضربه السوط.

وأعرب الاتحاد السعودي ورابطة لاعبي كرة القدم في المملكة في بيان عن صدمتهما من “المشاهد المشينة”، مؤكدين على أن الأولية بالنسبة لهما ضمان سلامة الجميع خلال المباريات.

وجاء في البيان المؤرخ الأحد: “كرة القدم في المملكة العربية السعودية رياضة عائلية، ولحسن الحظ أن خروج المشجعين عن النظام أمر نادر جداً. ولهذا السبب تتعارض تصرفات من يعتبر نفسه مشجعاً مع كل ما تمثله كرة القدم السعودية ونحن ندين الحادث تماماً”.

وتابع البيان: “ستكون هناك مراجعة شاملة لقواعد سلوك المتفرج. ستضمن المراجعة وضع القواعد واللوائح المحدثة لفرض العقوبات المناسبة بسرعة وفعالية للمساعدة في تجنب تكرار مثل هذه الحوادث”.

وقطعت السعودية خطوات كبيرة لتصبح قوة عالمية في الرياضة واستقدمت في العامين الأخيرين نجوماً كرويين عالميين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيمة، وباتت المرشحة الوحيدة أيضاً لاستضافة كأس العالم عام 2034.