الجمعة 17 يناير 2025, 11:48
الوزيرة عمور تتراس النسخة الأولى للمنتدى الجهوي للسياحة بالصويرة
ترأست فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني صبيحة يومه الاربعاء 15 يناير، افتتاح فعاليات النسخة الأولى للمنتدى الجهوي للسياحة المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، تحت شعار” من أجل استدامة وابتكار السياحة بجهة مراكش آسفي". وعرف الملتقى الهام الذي حضره رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس الجهوي للاستثمار، مشاركة ممثلي عدة مؤسسات قطاعية، وعدد من الفاعلين والمهتمين بالقطاع السياحي، ما شكل فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون من أجل تحفيز الإبداع والوصول إلى سياحة مستدامة كفيلة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. ويأتي تنظيم الملتقى لمواكبة خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026 الهادفة أساسا إلى تطوير القطاع السياحي من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي. ويهدف اللقاء الذي ناقش مجموعة من المواضيع، إلى تسليط الضوء على آليات دعم وتطوير المنتوج السياحي، وأهمية التكوين المستمر للعاملين في قطاع السياحة، وتوفير إطار للتواصل بين المشاركين، مما يسمح بتعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات لتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
سياحة

المغرب يتوج بجائزة أجمل جناح في معرض السياحة بأوتريخت الهولندية
تألق المغرب خلال مشاركته في معرض السياحة (Vakantiebeurs 2025) المنظم بمدينة أوتريخت الهولندية من 08 إلى 12 يناير الجاري، وذلك بتتويجه بجائزة أجمل جناح. وتميز الجناح المغربي، الذي دشنه سفير المملكة في هولندا، محمد البصري، بحضور دبلوماسيين يمثلون عددا من الدول، حيث حصل على جائزة "أجمل جناح" في هذا المعرض التجاري المخصص للسفر والعطلات. وقد شهد الجناح، الذي أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة، مشاركة ممثلين من مهنيي السياحة المغربية والخطوط الملكية المغربية. يذكر أن معرض (Vakantiebeurs) هو موعد سياحي وترفيهي هام في أوروبا، يقام سنويا في مركز المعارض والمؤتمرات (Royal Dutch Jaarbeurs) بأوتريخت. ويجذب الحدث مجموعة كبيرة من الزوار والعارضين من جميع أنحاء العالم. ويقترح المعرض مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالسفر، بما في ذلك السياحة المستدامة واكتشافات الطهي وسفر المغامرات، حيث يقدم العارضون من قطاعات السياحة والفنادق والثقافة باقة واسعة من المنتجات والخدمات. وحضر نسخة هذا العام متخصصون من العديد من البلدان في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسيا.  
سياحة

تعيينه خلق جدلا.. المدير الجديد للطيران المدني أمام مسؤولية كبيرة
رفعت استعدادات المغرب لإحتضان تظاهرات رياضية كبرى من قبيل "كان 2025" و"مونديال 2030"، التحدي أمام المهندس طارق الطالبي المعين حديثا على رأس المديرية العامة للطيران المدني التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، خلفا لزكرياء بلغازي. الإصلاحات الكبرى التي يعرفها قطاع النقل في المغرب، خصوصا تلك المتعلقة بتطوير البنية التحتية المطارية، من خلال توسيع أهم مطارات المملكة، لتجويد الخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات النقل الجوي في المملكة، الداخلية منها والدولية، تضع الطالبي أمام مسؤولة كبيرة، على اعتبار أن المؤسسة التي سيديرها تعتبر المؤسسة المسؤولة على التجهيزات الأساسية ومنشآت الطيران المدني وكذا السير العام للقطاع الجوي الذي تسهر على إعداد وتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة به وتنسيق ومراقبة نشاطات القواعد الجوية. الفترة التي تم فيها التعيين، والتي حققت فيها السياحة الوطنية إنجازا تاريخيا غير مسبوق، بتحقيق المغرب الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين، وذلك بعد استقبال 17,4 ملايين سائح متم دجنبر، ترفع أيضا التحدي أمام المدير الجديد، الذي سيكون مطالبا بضمان استمرار هذا النجاح من موقعه وحسب اختصاصه. وصادقت الحكومة الخميس الماضي 26 دجنبر على تعيين طارق الطالبي مديرا عاما للطيران المدني، وهو أول تعيين في المناصب العليا تعلن عنه وزارة قيوح منذ توليه المسؤولية الحكومية الجديدة، وهو التعيين الذي أثار جدلا داخل الوزارة المعنية. المدير الجديد حاصل على دبلوم في الملاحة الجوية بجامعة الطيران بأوكرانيا، وسبق له أن احمل مسؤولية مديرية النقل الجوي لعدة سنوات.
سياحة

مراكش تحقق طفرة سياحية غير مسبوقة
أعلن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، حميد بن الطاهر، أن جهة مراكش آسفي حققت رقماً قياسياً تاريخياً في عام 2024، حيث استقبلت حوالي 4 ملايين زائر، الأمر الذي يمثل إنجازاً كبيراً في مسيرة التنمية السياحية بالمدينة الحمراء. وكشف بن الطاهر خلال الاجتماع التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة الذي عقد في مراكش بحضور المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن الجهة سجلت أكثر من 12 مليون ليلة مبيت، وهو رقم يؤكد الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الوجهة. وأضاف بن الطاهر أن جهة مراكش آسفي سجلت معدل ملء متوسط تجاوز 72 في المائة، مما يؤكد الدينامية الإيجابية للقطاع، مبرزا أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس الجهود المشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص للترويج لمراكش كوجهة مفضلة على المستوى العالمي. وأكد أن المدينة الحمراء يجب أن تستفيد من هذا الزخم الاستراتيجي لتعزيز تنافسيتها بشكل أكبر مع الحفاظ على التنمية المستدامة، داعيا إلى تعزيز الجهود لوضع مراكش كوجهة لا غنى عنها ومستدامة، على غرار العواصم السياحية الكبرى في العالم، وكذا إلى تبني مقاربة شاملة للوجهات الأخرى بالجهة وفتح أسواق جديدة. من جانبه، أكد أشرف فايدة على أهمية تبني نهج شامل على مستوى المنطقة، مع مراعاة الإمكانات الخاصة بكل إقليم في جهة مراكش-آسفي، مؤكدا على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم المدينة الحمراء في مسعاها نحو تنويع الأسواق. من جانبهم، أشاد رؤساء الجمعيات المهنية في قطاع السياحة، الحاضرون في هذا الاجتماع، بجهود المكتب الوطني المغربي للسياحة، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية تبني استراتيجية استباقية لتطوير أسواق دولية جديدة. وقد شددوا بشكل خاص على ضرورة تعزيز الربط الجوي مع أسواق بعيدة المدى مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الترويجية لجذب السياح من هذه المناطق الناشئة.
سياحة

بدعوة من المكتب الوطني للسياحة.. 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال يكتشفون جهة الداخلة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة عملية واسعة النطاق بدعوة 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال من عالم التوزيع السياحي والوسائل الإعلامية لاكتشاف جهة الداخلة – وادي الذهب، بمناسبة رحلة تدشين خط جوي جديد يربط بين مدريد الداخلة، الذي أطلقته شركة “رايان إير”، يوم الأربعاء. وأفاد بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن المكتب ومن خلال تنظيم هذا الحدث، يسعى إلى ضخ دينامية جديدة بجهة الداخلة وادي الذهب بغية الارتقاء بها كوجهة سياحية متميزة للاصطياف والاستجمام من المستوى الرفيع على الصعيد العالمي. وعرف الحدث حضور كبار الفاعلين السياحيين أمثال كارلوس كاريدو، رئيس الكونفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار الإسبانية، والمدير التنفيذي لمجموعة أفوريس، وأنطونيو كيرا، المدير التنفيذي لمجموعة لوكسوتور، ولويس أرويو، رئيس الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، وبيدرو كوسطا فيريرا، رئيس الجمعية البرتغالية للأسفار والسياحة، إلى جانب مجموعة من الوسائط والمنابر الإعلامية المتخصصة بقطاع السياحة على غرار إلموندو فياخيس، وإلباييس فياخيس، وماداراس فياخيراس تي في. وأضاف المصدر ذاته ، أن هذا الحدث عرف مشاركة عدد من صانعي المحتوى بمجالي نمط العيش والسياحة، الذين حضروا لمدة ثلاثة أيام لإطلاع متتبعيهم على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة، مبرزا أن البرنامج تميز بتسليط الضوء على البنيات التحتية السياحية والفندقية الموجودة بهذه الجهة، وفسح المجال أمام الحاضرين لاستكشاف مدى غنى وتنوع الموروث السياحي والثقافي المحلي. وبهذه المناسبة، سيقدم المجلس الجهوي للسياحة للداخلة وادي الذهب لوكالاء الأسفار وقادة الرأي، المؤهلات السياحية التي تزخر بها الجهة، في حين سيتطرق المركز الجهوي للاستثمار إلى التعريف بأهم فرص وإمكانات الاستثمار التي توفرها المنطقة. و تجدر الإشارة إلى أن رحلة مدريد-الداخلة تعتبر أول خط مباشر يربط المدينة بشبه الجزيرة الإيبرية عبر مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، بمعدل رحلتين جويتين اثنتين مباشرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت) من طرف شركة الطيران “ريان إير”، بموجب الاتفاق الذي سبق لها أن وقعته مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. وفيما يتعلق بالخط الجديد لانزاروط-الداخلة، فسيشرع في تشغيله بدءا من 11 يناير بمعدل رحلتين جويتين اثنتين في الأسبوع (السبت والثلاثاء). فمن خلال هذه العملية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد سلط الضوء على وجهة جديدة متميزة لدى السياح الإسبان والبرتغاليين على حد سواء. كما سيمكن هذا الخط الجديد مدريد-الداخلة من ربط جوهرة الصحراء المغربية بالسوق الإيبري والأمريكي اللاتيني عبر محور مدريد. وهكذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة، قد سعى من كل هذا إلى الارتقاء بمدينة الداخلة كوجهة متميزة للاصطياف والاستجمام من المستوى الرفيع، والتعبير عن حرصه على ضمان إشعاعها على الصعيد العالمي، وجعلها علامة قوية مشهورة عبر العالم، والمساهمة من خلال ذلك في الإشعاع السياحي لوجهة المغرب بشكل عام.
سياحة

السياحة المغربية تحقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن المغرب حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق، حيث استقبل 17.4 مليون سائح خلال 2024، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين. وحسب بلاغ للوزارة، تشير هذه الأرقام،  إلى زيادة بنسبة 20% في عدد السياح الوافدين مقارنة بسنة 2023، أي ما يقارب 3 ملايين سائح إضافي.  وتعكس هذه الدينامية الإيجابية حسب المصدر نفسه، ارتفاعًا ملحوظا سواءً في صفوف السياح الأجانب الذين بلغ عددهم 8.8 مليون سائح (+23%)، أو المغاربة المقيمين بالخارج الذي وصل عددهم إلى 8.6 مليون سائح (+17%). ويوضح التوزيع المتوازن بين السياح الأجانب (51%) والمغاربة المقيمين بالخارج (49%) استمرارية الوجهة في جذب كلا الفئتين. وتتجاوز هذه النتائج أرقام سنة 2019 بنسبة 35%، مما يبرز فعالية خارطة طريق السياحة ويجعل المغرب أول وجهة سياحية في إفريقيا. وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قائلة: "إن هذا الرقم القياسي، الذي يبلغ 17.4 مليون سائح، يعكس التقدم الكبير الذي يعرفه بلدنا تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”. وأضافت: “هذا الأداء الاستثنائي هو نتيجة لاستثمارات هادفة من الحكومة في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعبئة مستمرة من جميع مهنيي القطاع. أهنئ جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين ساهموا في إشعاع السياحة المغربية”.
سياحة

مطار الداخلة يستقبل أول رحلة لخط جوي مباشر مع العاصمة الإسبانية مدريد
حدث غير عادي في مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، مساء اليوم الأربعاء. فقد استقبل مطار المدينة أول طائرة لخط جوي مباشر يربطها بالعاصمة الإسبانية مدريد. وحملت الرحلة التي دشنت هذا الخط، عددا من مسؤولي وكالات الأسفار والسياح الإسبان، إلى جانب وفد صحفي يمثل أعضاؤه عددا من وسائل الإعلام المتخصصة في الجارة الشمالية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الخط في تعزيز الدينامية السياحية التي تشهدها المناطق الجنوبية للمملكة، خاصة منها الداخلة، والتي تميزت أيضا بإحداث الخطوط الملكية المغربية في الأيام الأخيرة لخط جوي مباشر يربط المدينة بالعاصمة الرباط. يذكر أن هذا الخط الجوي المباشر أطلقته شركة خاصة منخفضة التكلفة، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.  
سياحة

المغرب يتصدر الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024 متفوقا مصر
في إنجاز يعكس تطور القطاع السياحي المغربي، تجاوز المغرب مصر ليصبح الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا لعام 2024. حتى نهاية نونبر الماضي، حيث استقطب المغرب 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون زائر لمصر خلال نفس الفترة. ويشير هذا التفوق إلى نجاح المغرب في تعزيز جاذبيته السياحية، متجاوزا تأثيرات جائحة كوفيد-19، فقد نجح في استعادة مستويات ما قبل الجائحة، بل وتجاوزها، مع تسجيل أرقام قياسية في أعداد الزوار، وتسعى المملكة الآن إلى استقطاب أكثر من 17.5 مليون سائح سنويا، مع توقعات بالوصول إلى 20 مليون زائر، لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وعلى الجانب الآخر، وضعت مصر خطة طموحة لاستعادة موقعها الريادي، تهدف إلى استقبال 18 مليون سائح بحلول عام 2025، وتعتمد هذه الخطة على مشاريع رئيسية، أبرزها افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير البنية التحتية السياحية، بما في ذلك بناء مجمعات فندقية حديثة. وسجل المغرب خلال الأشهر الـ11 الأولى من 2024 تدفقا قويا للسياح، مع ذروة خلال شهري يوليوز وغشت، اللذين شهدا 4.4 مليون زائر، ورغم غياب بيانات دجنبر، الذي يعد موسما سياحيا مهما، فإن النتائج تعزز التفاؤل بتحقيق الأهداف السنوية. ويظل السباق بين المغرب ومصر على الصدارة مؤشرا إيجابيا على النمو المتواصل للسياحة في إفريقيا، مع تحولها إلى وجهة رئيسية في خريطة السياحة العالمية.
سياحة

ارتفاع عائدات المغرب من السياحة مع نهاية 2024
سجلت عائدات السياحة بالمغرب ارتفاعا بلغ نسبته 7,2 بالمائة، إلى غاية نهاية شهر نونبر من سنة 2024، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وبلغت عائدات المملكة من السياحة 104,478 مليار درهم، إلى غاية نهاية شهر نونبر المنصرم، مقابل 97,476 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2023، وفق معطيات التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية. وتُظهر معطيات التقرير مواصلة عائدات السياحة تعافيها بعد الأزمة الناتجة عن جائحة "كوفيد"، فقد ارتفعت العائدات من 31,714 مليار درهم في الإحدى عشرة من سنة 2020، إلى 32,525 مليار درهم في 2021، و84,330 مليار درهم في 2023، ثم 97,476 مليار درهم سنة 2023، وصولا إلى 104,478 مليار درهم في 2024. واستقطب المغرب 15,9 مليون سائح إلى غاية متم شهر نونبر 2024، محققا نموا نسبته 20 في المائة، أي بزيادة قدرها 2,6 مليون زائر بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023، وذلك وفق أرقام وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة بنسبة 23 في المائة في عدد السياح الأجانب الوافدين، أي بـ1,5 مليون زائر إضافي، فضلا عن ارتفاع نسبته 17 في المائة في عدد المغاربة المقيمين بالخارج، بمساهمة بلغت 1,1 مليون وافد إضافي.
سياحة

التساقطات الثلجية تنعش السياحة في أوكايمدن
شهدت مرتفعات جبال أوكايمدن، ضواحي إقليم الحوز، تساقطات ثلجية مهمة بعد أشهر من الجفاف، مما حول هذه الجبال إلى لوحة طبيعية ساحرة تكسوها الثلوج البيضاء التي تضفي جمالا وهدوءا على المكان. وقد ساهمت هذه التساقطات الثلجية في إنعاش الموسم السياحي بالمنطقة لتنهي بذلك حالة الركود التي تعرفها عدد من المآوي السياحية، والمحلات التجارية، منذ مدة طويلة، بسبب الجفاف، والتغيرات المناخية. واستقطبت المنطقة أعدادا متزايدة من الزوار الباحثين عن الهدوء والطمأنينة، المعجبين بفضاءاتها الخضراء والراغبين في الاستمتاع برداء الثلج الأبيض في أجواء تجمع بينالترفيه والاكتشاف. وشارك العديد من الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق زياراتهم لجبال أوكايمدن، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بعودة التساقطات الثلجية لهذه المنطقة الفريدة التي تعطي للزوار مناظرا بانورامية تؤثثها قرى وردية تعمها البساطة والسكون.
سياحة

مراكش.. الوجهة المفضلة للاحتفال بليالي رأس السنة ومحرك السياحة المغربية
بقلم : الزوبير بوحوت تعتبر مراكش من أبرز معالم السياحة المغربية، حيث تتفوق كوجهة مثالية للاحتفالات بنهاية السنة الميلادية ، إذ تستقطب مئات الٱلاف من الزوار سنويًا بحثًا عن تجربة فريدة من نوعها. وتجمع المدينة بين التقاليد العريقة والمناظر الطبيعية الخلابة، لتوفر أجواء ساحرة، مع أسواقها النابضة بالحياة، وفنادقها الراقية. كما أن مناخها المعتدل في فصل الشتاء يوفر فرصة للإبتعاد من قساوة الشتاء الأوروبي، مع الاستمتاع بعروض ثقافية ودواقية غنية. علاوة على ذلك، تتحول مراكش إلى مركز للاحتفالات و إقامة الليالي الفاخرة، مع تنظيم أنشطة موجهة للأطفال والكبار على حد سواء. كما تعد مراكش نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف مناظر جبال الأطلس العليا، والواحات، والبساتين، مما يجعلها وجهة لا غنى عنها خلال فترات الأعياد. ومع ذلك، لا تقتصر مراكش على كونها وجهة مفضلة خلال فترات الأعياد فقط، بل تظل واحدة من الوجهات البارزة طوال العام. ففي عام 2024، سجلت المدينة أداءً سياحيًا استثنائيًا، إذ يستقبل مطار مراكش-منارة أكثر من 10 ملايين مسافر، وتحقق المدينة أكثر من 10 ملايين ليلة فندقية (12 مليونًا بالنسبة لجهة مراكش اسفي)، كما تصل نسبة ملأ غرف الفنادق إلى 72٪، مع أرقام ممتازة للنوادي الفندقية تصل إلى 90٪، و78٪ للفنادق 4 نجوم، و75٪ للفنادق 5 نجوم، و70٪ للفنادق الفاخرة. و تؤكد هذه المؤشرات على الجاذبية المتزايدة للمدينة، التي تواصل جذب الزوار من جميع أنحاء العالم بفضل مناخها المشمس، وثقافتها الغنية، وفعالياتها المتعددة. وبذلك تبرز مراكش كركيزة للسياحة العالمية، وتلعب دورًا استراتيجيًا في تطوير النشاط السياحي في مجموعة من الوجهات وخاصة لأقاليم جهة مراكش بالإضافة إلى اقاليم جهة درعة-تافيلالت، التي لا تزال تعاني من كساد غير مسبوق رغم إمكانياتها المتميزة. مراكش: وجهة سياحية استثنائية تتمتع مراكش بموقع متميز كوجهة سياحية بارزة على مدار العام، بفضل مناخها المشمس، وقدرتها الاستيعابية الفائقة، وروابطها الجوية والبرية الممتازة إد تمنح هذه المزايا الاستراتيجية لمنطقة مراكش-آسفي مكانة مرموقة في السياحة الوطنية، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات طلبا على الصعيد العالمي. كما تتوفر مراكش على ما يقارب من 30 ٪ من قدرة الإيواء في المغرب، و تستحود على حوالي 35٪ من الليالي المسجلة في المنشآت المصنفة.و تقدم مراكش تنوعًا واسعًا من الخيارات، من الفنادق الفاخرة إلى الرياضات التقليدية والمٱوي القروية ، لتلبية احتياجات مختلف أنواع السياح. مراكش.. المدينة الساحرة تُعد مراكش من أجمل المدن المغربية، كما تحتل مكانة مرموقة كوجهة سياحية دات صيت عالمي.فمراكش عبر المدينة القديمة المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، تدعو الزوار إلى رحلة عبر الزمن، من خلال شوارعها النابضة بالحياة، وأسواقها المتنوعة، وقصورها الشهيرة مثل قصر الباهية وقصر البديع. وتعد المعالم التاريخية مثل جامع الكتبية، ومدرسة بن يوسف، أو مقابر السعديين، من أبرز الشواهد على تاريخ المدينة العريق.كما ان ساحة جامع الفناء، التي تعد قلب مراكش النابض، تأسر الزوار بأجوائها الفريدة وعروضها الحية. الحدائق الساحرة لمراكش تشتهر مراكش أيضًا بحدائقها الرائعة التي توفر واحة من الهدوء والانتعاش وسط المدينة المزدحمة، حيث تقدم حدائق المنارة وحدائق أكدال مناظر خضراء مثالية للاسترخاء والتجوال. أما حدائق ماجوريل، فهي تجذب الزوار بألوانها الزاهية والنباتات الاستوائية المدهشة. واحات نخيل مراكش تقع هذه الواحة في أطراف المدينة، وتغطي نحو 13,000 هكتار، حيث تضم أكثر من 100,000 شجرة نخيل، وتعتبر بمثابة واحة خصبة تقدم تناقضًا لافتًا مع حيوية المدينة القديمة. وتوفر الواحة مجموعة من الأنشطة للزوار، مثل التنزه في حدائقها المورقة، أو ركوب الجمال و العربات التقليدية، أو حتى المغامرات عبر الرمال في السيارات الرباعية الدفع او الدراجات النارية الرياضية. صحراء أكافاي تعد مراكش نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف صحراء أكافاي، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا فقط جنوب غرب المدينة. ويقدم هذا الموقع الفريد منظرًا ساحرًا من الكثبان الذهبية، والجبال الجافة، والسهول الواسعة، حيث يمكن للزوار التمتع بتجارب لا تُنسى، مثل ركوب الجمال، والرحلات بالسيارات الرباعية الدفع أو الدراجات الجبلية. ويعد غروب الشمس لحظة سحرية للزوار الدين بامكانهم قضاء الليل في خيام بربرية تقليدية أو في نزل فاخرة مع الراحة والطعام التقليدي المحلي. سد لالة تكركوست يقع على بعد 40 كيلومترًا فقط جنوب غرب مراكش، ويعد كوجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء والمغامرة على حد سواء.كما يمكن لمحبي الرياضات المائية الاستمتاع بمياهه الهادئة، بينما يمكن لمحبي الطبيعة استكشاف المسارات المحيطة والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة. مراكش: وجهة سياحية متميزة بفضل التضاهرات الدولية تعد مراكش، الركيزة الحقيقية للسياحة المغربية و أبرز وجهة سياحية بفضل ارتباطاتها الجوية والبرية المتطورة وخاصة بفضل مطار مراكش المنارة الذي يشهد توسعاً كبيراً لاستقبال التدفق المتزايد للمسافرين، بما في ذلك أولئك المتوقع وصولهم للمشاركة في كأس العالم 2030.فبفضل طاقتها الاستيعابية التي تفوق 80 الف سرير، موزعة بين دور الضيافة و الرياضات إلى الفنادق الفاخرة مروراً بالمؤسسات المناسبة لجميع الميزانيات، تستقبل المدينة كل عام ملايين السياح من جميع أنحاء العالم، حيث يُغرمون بحسن الضيافة والعروض المتنوعة. وفي الوقت ذاته، تؤكد مراكش مكانتها كوجهة أساسية للفعاليات و المؤتمرات الدولية، حيث نظمت أحداثاً مرموقة مثل المؤتمر التأسيسي لمنظمة التجارة العالمية في بداية تسعينات القرن الماضي الاجتماعات السنوية لصندوق، ومؤتمر المناخ COP 22، بالإضافة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي في اكتوبر 2023. كما يتم المهرجان الدولي للفيلم الذي يجذب كل عام كبار نجوم الفن السابع، وهو ما يعزز مكانة مراكش كملتقى عالمي يجمع بين التقليد والحداثة والتميز في الضيافة. مطار مراكش-المنارة: توسع مستمر خدمة للسياحة وطيران الاعمال يعد مطار مراكش-منارة، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات فقط من وسط المدينة، نقطة دخول استراتيجية للمسافرين الدوليين. يحتوي المطار على محطتين ويضم مرافق حديثة تشمل متاجر ومطاعم وخدمات تأجير السيارات. في عام 2020، تم افتتاح صالة لكبار الشخصيات بمساحة 3000 متر مربع، مما جذب الطيران الاعمال. وفي إطار استعدادات المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، تقوم الدولة بعملية توسيع كبيرة لزيادة طاقته الاستيعابية من 9 ملايين مسافر في عام 2024 إلى 14.3 مليون مسافر بحلول عام 2030، مما يدعم التطور السياحي في مراكش. وفي عام 2024، شهدت حركة الطيران تقدماً ملحوظاً، حيث تم تسجيل 60,119 رحلة (+25.7%) و9,274,389 راكباً (+34.9%) مقارنة بعام 2023،حيث تظل الأسواق الرئيسية هي فرنسا، المملكة المتحدة، وإسبانيا. كما تمثل شركات طيران مثل رايان إير، إيزي جيت، ترانسافيا والخطوط الملكية المغربية 71% من الرحلات، مما يعكس أهمية هذه الشركات في خدمة هذه الوجهة. أداء السياحة في مراكش حتى نهاية نوفمبر 2024: الوافدين، الليالي والأسواق تواصل مراكش ديناميكيتها الإيجابية مع زيادة بنسبة 9% في عدد الوافدين، حيث بلغ عدد الزوار 2,902,795 بنهاية نوفمبر 2024، كما ترافق هذه الزيادة، ارتفاع بنسبة 12% في عدد الليالي، ليصل الإجمالي إلى 9,295,401، مما يدل على مرونة الوجهة، المدعومة بجاذبية قوية من الأسواق الدولية وسياحة داخلية متينة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، خاصة في جذب مزيد من الزوار الأمريكيين وتشجيع المقيمين المغاربة على تمديد إقاماتهم. على الرغم من أن المعدل المرتفع لنسب ملأ الغرف يعد مؤشراً إيجابياً، إلا أنه من الضروري الحفاظ على هذا الاتجاه من خلال تنويع الأسواق المصدرة، وتعزيز جاذبية الإقامات الطويلة وتقليص الاعتماد على الأسواق التقليدية. السياحة الداخلية في المرتبة الأولى بالنسبة للوافدين تحتل السياحة الداخلية المرتبة الأولى في عدد الوافدين بنسبة 28% من إجمالي الزوار. ورغم انخفاض عددهم بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، إلا أنهم يشكلون دعامة أساسية للسياحة في مراكش،خيث لم تتراجع عدد الليالي الا بنسبة محدودة -0.4% فقط، مما يدل على الإخلاص ال للسياح المغاربة رغم التحديات الاقتصادية والانفتاح المتزايد على وجهات دولية جديدة. مساهمة كبيرة للسياحة الدولية يمثل السياح الدوليون 72% من حجم الوافدين في عام 2024، مما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، حيث تعكس هذه الزيادة طلباً دولياً قوياً، لا سيما من أوروبا وخارجها. فقد ساهم تطوير خطوط الطيران والعروض الخاصة بالإقامة في جذب مزيد من الزوار الأجانب، مما عزز مكانة مراكش كوجهة سياحية دولية. فرنسا، سوق رائدة من حيث عدد الوافدين وليالي المبيت تعتبر السوق الفرنسية رائدة بلا منازع في 2024، حيث يمثل الفرنسيون 23 % من الوافدين و27 % من حجم ليالي المبيت، كما تؤكد الزيادة بنسبة 16% في عدد الوافدين والليالي من السياح الفرنسيين مقارنة بعام 2023 قوة هذا السوق، حيث يعتبر الفرنسيون المساهمين الرئيسيين في مدة الإقامة، وهو ما ينعكس في النسبة المرتفعة لعدد الليالي. المملكة المتحدة: تطور لافت تعد المملكة المتحدة ثاني أكبر سوق أجنبي من حيث عدد الوافدين والليالي، حيث شهدت نمواً ملحوظاً بنسبة +40% في عدد الوافدين و+35% في عدد الليالي مقارنة بعام 2023. وفي عام 2024، تمثل المملكة المتحدة 12% من الوافدين و17% من الليالي. ويعزى هذا الأداء إلى جاذبية مراكش كوجهة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع الطويلة والقرب من المملكة المتحدة.كما تؤكد زيادة مدة الإقامة على الحيوية الكبيرة للسوق البريطاني. إسبانيا وإيطاليا: أسواق قريبة تشهد نمواً تستمر إسبانيا وإيطاليا في تسجيل نمو ملحوظ ومستمر، حيث يمثل الإسبان 6% من الوافدين و5% من الليالي، مع زيادة بنسبة 11% في عدد الوافدين و18% في عدد الليالي. كما تظل مراكش وجهة قريبة وسهلة الوصول للمواطنين الإسبان، مما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة للإقامات القصيرة. من جانبها، تسجل إيطاليا نتائج جيدة ، مع زيادة بنسبة 35% و28% على التوالي في الليالي والوافدين، كما يمثل الإيطاليون 3% من الوافدين و2% من الليالي، وهو اتجاه مشجع لهذا السوق الذي يتنوع تدريجياً. تطور معدل ملأ الغرف سجل معدل الإشغال في فنادق مراكش زيادة بمقدار 5 نقاط، حيث بلغ 72% في 2024 مقارنة بـ67% في 2023. و يعكس هدا الارتفاع إدارة فعالة لعرض الإقامة وطلب سياحي قوي. ويعتبر السياح الدوليين المساهمين الرئيسيين في هذه الزيادة، مع زيادة كبيرة في عدد الليالي (+16%)، حيث تواصل فرنسا والمملكة المتحدة، على وجه الخصوص، الهيمنة على إشغال الفنادق في المدينة، تليها المقيمون المغاربة الذين يظل عدد لياليهم مهماً. مراكش: بوابة للكنوز الطبيعية والثقافية في اقاليم جهة مراكش اسفي تعد مراكش، مركز المغرب السياحي النابض و نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف جهة مراكش-آسفي. فمن أصالة جبال الأطلس إلى شواطئ المحيط الأطلسي، تزخر المنطقة بالكنوز الطبيعية والثقافية. على بعد بضع ساعات، تنتظر المسافرين وجهات مشهورة مثل الصويرة، التي تتميز بأجوائها البوهيمية، أو الحوز، بين الجبال والواحات. كما أن مدينة آسفي، عاصمة الحرف اليدوية، والمناطق المجاورة مثل الرحامنة، شيشاوة، قلعة السراغنة ويوسفية، تقدم مجموعة متنوعة من التجارب، حيث تجمع بين المهرجانات والمشي واكتشافات ثقافية، مما يجعل من مراكش نقطة انطلاق ممتازة. الصويرة، جوهرة ساحلية بسحر بوهيمي تقع الصويرة على ساحل المحيط الأطلسي، وتعتبر من اهم الوجهات السياحية بجهة مراكش-آسفي. كانت الصويرة في الماضي ميناء حيويًا، وتشتهر بتراثها المعماري الفريد، بما في ذلك المدينة القديمة التي تعد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، كما تجذب شواطئها ذات الرمال الذهبية محبي الرياضات المائية، خاصة ركوب الأمواج.المدينة معروفة كدلك بحرفها اليدوية، مثل نقوش الخشب والسيراميك، كما ان مهرجان موسيقى كناوة وأجواءه المريحة يجعلان منها مكانًا يستوجب الزيارة ، حيث الجمع بين الثقافة والاسترخاء والجمال الطبيعي. الحوز: بين الجبال والواحات يعد إقليم الحوز وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار بتنوعها الطبيعي والثقافي. فمناظره الطبيعية الاستثنائية مثل وادي أوريكا في قلب جبال الأطلس تقدم مشاهد رائعة، مع شلالات وقُرى أمازيغية خلابة ومسارات مشي مثيرة. كما تتميز المنطقة أيضًا بتراثها الثقافي الغني، حيث توفر القُرى الأمازيغية والحرف اليدوية، بما في ذلك صناعة السجاد والفخار، فرصة للتعرف عن كثب على التقاليد المحلية. آسفي: مهد الحرف والفخار تعد آسفي مدينة مغربية مشهورة بتراثها الفريد وحرفها اليدوية الاستثنائية، حيث تشتهر بأكبر طاجين في العالم والذي تم تسجيله في موسوعة غينيس، بالإضافة إلى الفخار، الذي يعد جوهر صناعة السيراميك. وتجذب آسفي أيضًا محبي الرياضات المائية بشواطئها المثالية لركوب الأمواج، كما ان تنوعها الثقافي والحرفي، خاصة صناعة الفخار، يجعلها وجهة لا غنى عنها بجهة مراكش-آسفي. الرحامنة، شيشاوة، قلعة السراغنة واليوسوفية: ثراء طبيعي وثقافي يدعو الى الاكتشاف تقدم اقاليم الرحامنة وشيشاوة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق. فالرحامنة، بجبالها وسهولها وواحاتها، منطقة مثالية للمشي ورياضات التسلق والرياضات المائية في بحيرة المسيرة. كما تشتهر بالمهرجانات الثقافية. أما شيشاوة، فهي جذابة بمناظرها الطبيعية المتنوعة وقُراها الأمازيغية، مما يوفر فرصة للانغماس في التقاليد المحلية. كما تعتبر قلعة السراغنة مثالية للمشي ورياضات التسلق والجولات على الدراجات الرباعية، بينما تشتهر اليوسوفية بتاريخها العريق ومناجم الفوسفات. وتجمع هذه الاقاليم الأربع بين الطبيعة والثقافة والمغامرات، مما يوفر تجربة فريدة للمسافرين. مراكش: نقطة الانطلاق نحو استكشاف جهة درعة تافيلالت تعد مراكش، بوابة المغرب الشهيرة و نقطة انطلاق لاكتشاف جهة درعة تافيلالت، الكنز الحقيقي حيث تتلاقى الطبيعة والتاريخ والثقافة. فورزازات، مع قصر آيت بن حدّو، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقصباتها الرائعة، تأسر الزوار بطابعها التاريخي والسينمائي الفريد. وغير بعيد ، نكتشف وادي زيز وكثبان مرزوقة في الرشيدية بمناظرها الصحراوية الخلابة، وهي فضاءات مثالية للتوغل في قلب الصحراء الكبرى.كما ان وادي درعة، المشهور بواحاته الغناءة وقصوره التقليدية، يدعو الزوار إلى رحلة عبر الزمن، حيث يمكنهم اكتشاف أساليب الحياة التقليدية للسكان الأمازيغ، حيث تقدم كل وجهة بتنوعها الجغرافي والثقافي، تجربة فريدة، حيث تمتزج التاريخ والطبيعة والتقاليد لخلق مسار أصيل عبر المغرب. ورزازات: بين التاريخ والسينما والمناظر الطبيعية الرائعة تعد ورزازات نقطة التقاء حقيقية بين التاريخ والثقافة والطبيعة. فقصر آيت بن حدّو، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى القصبات الشاهقة والواحات الخضراء، تجعل من ورزازات وجهة لا بد من زيارتها لعشاق التراث، حيث يمكن للزوار أيضًا استكشاف مواقع تاريخية مثل قصبة تلوات وقصبة امريديل بسمكورة بالإضافة إلى قصبة تاوريرت في وسط المدينة. وتجمع ورزازات كدلك بين التقليد والابتكار مع معالم حديثة مثل متحف السينما ومحطة نور للطاقة الشمسية. كما تشتهر أيضًا باستوديوهات السينما الكبرى، حيث تم تصوير أفلام شهيرة مثل "غلادياتور" و"لورانس العرب"، مما يجعل من ورزازات مركزًا سينمائيًا معترفًا به عالميًا. تنغير: لقاء بين الطبيعة والثقافة والتقاليد الأمازيغية تعد تنغير، الواقعة في قلب جبال الأطلس، وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والثقافة، حيث تقدم وديان تودغا ودادس، وجبل صغرور ووادي الورود مناظر طبيعية خلابة لرحلات لا تُنسى. وتعتبر المنطقة غنية من حيث التنوع البيولوجي،كما يمكن للزوار اكتشاف الحرف اليدوية المحلية الأصيلة. في تنغير ,، التاريخ والتقاليد الأمازيغية حاضرة في كل مكان، مما يتيح للمسافرين الانغماس في تجربة فريدة في منطقة حيث تلتقي الطبيعة والثقافة لتقدم تجربة فريدة من نوعها. الرشيدية: بين التاريخ العريق وسحر الصحراء يدعوك إقليم الرشيدية لاكتشاف عالم يتلاقى فيه التاريخ والطبيعة. ويعد وادي زيز، بواحاته الغناءة ووديانه العميقة، مكانًا مثاليًا لعشاق رياضة المشي.، كما ان المدن التاريخية مثل سجلماسة والريصاني ، بأسواقها النابضة بالحياة وآثارها العريقة، تغمر الزوار في تاريخ المغرب. و توفر واحات مسكي جمالًا هادئًا، بينما تخلق كثبان مرزوكة الشهيرة، وهي من أكبر كثبان الصحراء الكبرى، منظرًا ساحرًا، مثاليًا لمغامرة لا تُنسى، حيث تضمن هذه المنطقة، الواقعة في قلب الصحراء، تجربة أصيلة تجمع بين التاريخ والطبيعة. زاكورة: في قلب الصحراء، بين التاريخ والثقافة والكثبان الساحرة زاكورة، لؤلؤة الصحراء، تقع في قلب وادي درعة، وتأسرك بثرائها التاريخي والثقافي، حيث تضم المدينة قصورًا مشهورة مثل تمنوݣالت وتيسيرغات، التي تعد شاهدًا على تاريخ القوافل التجارية في المنطقة.كما تضيف الزاوية الناصرية والفخار الأخضر في تامكروت لمسة فنية فريدة، حيث يمكن للمسافرين أيضًا اكتشاف النقوش الصخرية في آيت وازيك، وهي بقايا من ماضٍ غامض.وتكمن الجاذبية الحقيقية لزاكورة في مناظرها الطبيعية، خاصة كثبان شگاݣا الرائعة، التي تعد من أكبر كثبان الصحراء الكبرى، وتقدم تجربة لا تُنسى في قلب الصحراء و الجنوب الكبير
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يكشف أهدافه لعام 2025
عقد المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يومه الإثنين 23 دجنبر 2024 بالرباط، جمعه العام برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور مسيري ومدراء المكتب. وجاء في بلاغ صادر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه في مستهل الجمع، ألقى أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، خطابا أشار فيه على أن سنة 2024 كانت سنة استثنائية بكل المقاييس، لكونها سجلت تحقيق نتائج قياسية على مستوى كافة الشرائح والأسواق. وذكر البلاغ أن المغرب سجل في سنة 2024 نتائج جد مبهرة. قد استقبل، إلى غاية متم نونبر 2024، أزيد من 15.87 مليون سائح، أي بزيادة نسبة 10 في المائة عند نهاية أكتوبر أي بما يناهز 24.1 مليون ليلة مبيت ومداخيل بلغت قيمتها الإجمالية 96.9 مليار درهم عند نهاية شهر أكتوبر، أي بزيادة نسبة 9 في المائة، لتتأكد من جديد المكانة المتميزة التي يحتلها القطاع السياحي ضمن القطاعات الكبرى المدرة للعملة الأجنبية بالبلاد.  بدورها، قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني : " نستطيع الجزم، وبكل فخر، على أن خارطة طريق قطاعنا السياحي قد أعطت ثمارها وحققت الأهداف المرجوة منها؛ مما يحفزنا على استقبال سنة 2025 بكل ثقة وعزم على مواصلة العمل بكل جدية وطموح ".  وأشار البلاغ إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة واصل خلال سنة 2024 بلورة مخطط عمله "Light in Action" الذي يراهن من خلاله على أربع محاور رئيسية وحيوية، وهي: التسويق والترويج، المنظومة الرقمية، النقل الجوي، والسعي إلى اقتحام أسواق جديدة. ففيما يتعلق بالشق الرقمي، بادر المكتب إلى انتاج العديد من المحتويات للترويج للمجالات الترابية وعلامات السياحة المغربية عبر قنوات رقمية.  وفيما يتعلق بشق النقل الجوي، تم العمل على ضمان قدرة تعاقدية استثنائية تناهز 11.1 مليون مسافر، أي بزيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة مع سنة 2023. وقد تم تشغيل أزيد من 120 خطا جويا، ليصل مجموع الخطوط الجوية 705 خطا جويا وربط المغرب ب25 سوقا سياحيا، أي بزيادة 6 أسواق أكثر من سنة 2023.  أما فيما يتعلق بشق التوزيع، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على استقطاب أزيد من 5 ملايين سائح في إطار شراكات مبرمة مع منظمي الرحلات والأسفار ووكالات الأسفار الإلكترونية، أي بما يعادل 63 في المائة لتدفقات السياح الدوليين المنبثقة عن تلك الشراكات.  وأكد البلاغ أنه من المرتقب أن تخصص سنة 2025 لتعزيز المكتسبات، بإطلاق موجتين إشهاريتين جديدتين تدخل في إطار الحملة الترويجية الشهيرة "المغرب أرض الأنوار" وإطلاق الحملة الجديدة "نتلاقاوفبلادنا"، ترافقها دراسة ميدانية للسوق على مستوى السياحة الداخلية.  ففيما يتعلق بالشق الرقمي، سيعمل المكتب على تحديث بوابةvisitmorocco تبعا للميولات الجديدة للقطاع ، مع تنسيق الأنشطة الخاصة بالتسويق عبر المؤثرين والأنشطة الخاصة بالعلاقات مع الصحافة وبلورة برنامج لتوسيع الوسائط الرقمية باستمرار وتعميمها على كافة المنصات الرقمية. على مستوى شق النقل الجوي، فالهدف يتلخص هنا في تجاوز سقف 13.3 مليون مقعد أي بزيادة سنوية تفوق 20 في المائة، وذلك من خلال إحداث خطوط جوية جديدة والتوسع بالأسواق التي تم ربطها مؤخرا على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وبلدان أوروبا الشرقية.  وفيما يخص شق التوزيع، فالمكتب يسعى إلى استقطاب 2.5 مليون زبون، أي بتحقيق زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة مع سنة 2024 بالإضافة إلى رفع عدد ليالي المبيت ليصل إلى 9.23 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة سنوية تفوق 20 في المائة.  وأكد البلاغ أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يسعى اغتنام تنظيم كأس الأمم الإفريقية، "كان 2025"  للترويج للمغرب كوجهة إفريقية للامتياز. ولهذه الغاية، سيتم إعداد مخطط ترويجي ودعائي طموح حول "كان 2025"، يتم من خلاله استعراض مدى قدرة الرياضة على المساهمة في الارتقاء بوجهة المغرب كوجهة إفريقية للامتياز.   وبعيدا عن الطابع التنافسي والرياضي لهذا الحدث، يضيف البلاغ، سيبادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى اغتنام هذه الفرصة الفريدة والاستثنائية للترويج للمملكة ومكانتها كوجهة سياحية رائدة.  واختتم هذا المجلس أشغاله بمصادقة كافة متصرفي المكتب الوطني المغربي للسياحة على تقريره السنوي وحصيلته المالية برسم السنة المحاسبية الحالية، إلى جانب المصادقة على مخطط عمل 2025 ومشاريعه المهيكلة التي يعتزم المكتب إنجازها.  
سياحة

استقبال 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر والوزيرة عمور: إنجاز غير مسبوق
سجل قطاع السياحة في المغرب رقمًا قياسيًا جديدًا بتوافد 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر 2024. ووصفت وزارة السياحة الرقم بالإنجاز غير المسبوق، موردة أن القطاع حقق نموًا بنسبة 20%، أي بزيادة 2.6 مليون زائر مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا الارتفاع ناتج عن زيادة في عدد السياح الأجانب بنسبة 23%، ما يمثل 1.5 مليون زائر إضافي، إلى جانب نمو ملحوظ بنسبة 17% في عدد المغاربة المقيمين بالخارج، ما يمثل 1.1 مليون زائر إضافي. وخلال شهر نونبر فقط، استقبلت المملكة ما يقارب 1.3 مليون سائح، مسجلة نموًا استثنائيًا بنسبة %31. وقالت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، إن الأمر يتعلق بـ"مرحلة غير مسبوقة في مسيرة السياحة بالمغرب". وأضافت بأن "هذه الأرقام الاستثنائية هي دليل على التأثير الإيجابي لخارطة طريق السياحة، وتمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفنا في جعل المغرب من بين أفضل 15 وجهة سياحية في العالم."
سياحة

مراكش تواصل تصدّر المشهد السياحي بالمملكة
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 24,1 مليون ليلة مبيت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ووفق معطيات حديثة لمرصد السياحة حول إحصائيات القطاع بالمغرب برسم شهر أكتوبر 2024، فإن هذا التطور يغطي انخفاض ليالي مبيت السياحة الوطنية بنسبة 1 في المائة، وارتفاع ليالي مبيت السياحة الدولية بنسبة 16 في المائة، مشيرا إلى تسجيل معدل إشغال قدره 51 في المائة. وبحسب الوجهات، تواصل مدينة مراكش تصدر المشهد بـ 8,43 مليون ليلة مبيت، تيلها أكادير (5,49 مليون ليلة مبيت)، ثم الدار البيضاء (1,81 مليون ليلة مبيت). وبالنسبة لشهر أكتوبر 2024 لوحده، فقد فاق حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 2,74 مليون ليلة، بارتفاع نسبته 14 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 في المائة في السياحة الدولية و2 في المائة بالنسبة للسياحة الوطنية. وأشار المرصد إلى أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية ارتفع بنسبة 19 في المائة ليبلغ قرابة 14,6 مليون شخص إلى غاية متم أكتوبر الماضي.
سياحة

عمور: 84% من الوافدين على المغرب يقبلون على السياحة الثقافية
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن السياحة الثقافية تشكل 69 في المائة من الطاقة الإيوائية الإجمالية بالمغرب، ويقبل عليها 84 من الوافدين على المغرب. وأوضحت عمور، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول "تطوير سياحة المدن العتيقة" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن "سياحة المدن العتيقة تكتسي أهمية كبيرة اليوم، لكونها تدخل ضمن السياحة الثقافية، التي تلقى جاذبية مهمة" . وأضافت المسؤولة الحكومة أن هذا النوع من السياحة أعطيت له أهمية كبيرة في خارطة طريق السياحة 2023-2026، حيث خصص له سلسلة كاملة ضمن السلاسل الموضوعاتية التسعة، كما أنه معني بالسلاسل الأفقية الأخرى، وهي "الصناعة التقليدية والمهارات المحلية، والمهرجانات والمواسم، والمطبخ المغربي والمنتوجات المحلية". وبخصوص دعم المنتوج الثقافي بالمغرب،  أبرزت عمور أنه تم وضع مجموعة من البرامج منها " التأهيل والتثمين السياحي لـ 8 مدن عتيقة، وهي مراكش، الصويرة، فاس، مكناس، الرباط، سلا، تطوان وطنجة".  
سياحة

1 102

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة