Category Details – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 22:58
تضاعف عدد البرازيليين الوافدين إلى المغرب بعد استئناف الربط الجوي المباشر
تضاعف عدد السياح البرازيليين الوافدين إلى المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2025، خاصة بعد استئناف الربط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو، والاهتمام المتنامي بالوجهة المغربية في سوق أمريكا الجنوبية. وأفادت معطيات للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن 12 ألفا و39 زائرا برازيليا عبروا حدود المملكة خلال الفترة ما بين يناير ومارس، مقابل 7 آلاف و937 خلال الفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة بنسبة 52 في المائة. ويندرج هذا النمو في إطار دينامية انتعاش أوسع نطاقا، تتميز بالحضور المتزايد للمغرب في العديد من الأسواق الناشئة ذات الإمكانات العالية، على غرار البرازيل والهند وكندا وتركيا وروسيا. وإذا كان كل من هذه الأسواق لا يمثل حاليا سوى حوالي 1 في المائة من السياحة العالمية، فإنها توفر هوامش نمو كبيرة، بفضل الغنى الثقافي الذي يزخر به المغرب، وتراثه التاريخي، وجودة بنياته التحتية. واضطلع الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية، الرابط بين الدار البيضاء وساو باولو، والذي استؤنف في دجنبر 2024، بدور حاسم في هذه الدينامية. وتعتزم شركة الطيران الوطنية، التي تؤمن حاليا ثلاث رحلات أسبوعية، زيادة عدد الرحلات تدريجيا لتبلغ خمس إلى ست رحلات بحلول نهاية السنة. وفي نفس السياق، تجري دراسة مشروع لفتح خط باتجاه ريو دي جانيرو، في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة الخطوط الملكية المغربية 2023-2037، التي تهدف إلى استعادة مستويات ما قبل الأزمة على الأمد المتوسط. وفي سنة 2024، زار المغرب 40 ألفا و277 سائحا برازيليا، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023 (37.750 زائر). ويظل هذا الرقم دون الرقم الذي تم تسجيله خلال سنة 2019، والذي بلغ 47 ألفا و113 سائحا قبل جائحة كوفيد-19، لكنه يؤكد التوجه المتواصل نحو التعافي في هذه السوق الواعدة.
سياحة

فندق “Le Méridien N’Fis” يخطو نحو الاستدامة باعتماد الطاقة الشمسية
انخرط فندق "Le Méridien N’Fis" بمراكش مؤخرًا في مسار بيئي مستدام من خلال تركيب 25 سخانًا يعمل بالطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من المياه الساخنة. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية شاملة تقودها شركة "Madaëf"، وتهدف إلى تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، وعلى وجه الخصوص الغاز البروبان، وتعزيز التزام الفندق بالسياحة المسؤولة وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الفندقية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة بشكل فعال في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل تكاليف الطاقة. وحسب دراسات متخصصة، فإن سخانات المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية يمكنها تقليص ما يصل إلى 85٪ من الطاقة المستخدمة في تسخين المياه. وتعتبر السخانات الشمسية مكسبا مزدوجا، من حيث تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على مصدر نظيف ومتجدد للطاقة، إذ تعتمد هذه الأنظمة مباشرة على أشعة الشمس متجاوزة المراحل الوسيطة التي تتطلبها مصادر الطاقة الأخرى، مما يعزز فعاليتها مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية. وعلى المدى الطويل، يشكل الاستثمار في سخانات المياه الشمسية خيارًا اقتصاديًا ذكيًا، حيث تتيح هذه الأنظمة تحقيق عوائد سريعة على الاستثمار بفضل انخفاض فواتير الطاقة. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أوسع تبذلها شركة "Madaëf"، الفاعل الرائد في إدارة الأصول السياحية والعقارية، لتعزيز مفهوم السياحة المستدامة في المغرب. وتعتبر هذه المبادرة استمرارًا لسلسلة من البرامج التي أطلقتها الشركة مثل "برنامج Eco6"، الذي يشجع على الابتكار والتنمية المستدامة داخل الوجهات السياحية الوطنية. ويحظى فندق "Le Méridien N’Fis" باعتراف دولي بفضل التزامه البيئي، حيث حصل على العلامة البيئية العالمية "المفتاح الأخضر" لثلاث سنوات متتالية منذ عام 2012، وهي شهادة تبرز الجهود المستمرة للفندق في خفض استهلاك المياه والكهرباء، بالإضافة إلى توعية النزلاء والموظفين بالقضايا البيئية.  
سياحة

مرشدو مراكش-آسفي يطالبون بالشفافية داخل جمعيتهم
يشهد قطاع الإرشاد السياحي بجهة مراكش-آسفي حراكا مهنيا متزايدا، في ظل انتقادات موجهة للوضع التنظيمي الراهن داخل الجمعية الجهوية، التي لم تعقد جمعاً عاماً منذ سنوات، ولم تصدر أي تقارير مالية أو أدبية تُطلع المنخرطين على سير إدارة الجمعية. وتأتي هذه المطالب ضمن دعوات لإعادة هيكلة الجمعية بما يتوافق مع القانون الأساسي، عبر عقد جمع عام، وتقديم الحسابات، وفتح باب الترشح بنزاهة وشفافية. وأكد عدد من المهنيين أن تحركاتهم لا تستهدف أشخاصا أو مكاتب بعينها، بل تنبع من رغبة صادقة في تصحيح الاختلالات واستعادة الثقة في الإطار التمثيلي، الذي من المفترض أن يعكس صوت المهنة، لا أن يُكرّس الجمود والانغلاق. وأبرز العديد من المرشدين أن غياب التواصل مع القاعدة المهنية، وعدم الرجوع إلى المنخرطين في اتخاذ القرارات، يُضعف من شرعية الجمعية ويقوّض دورها كمؤسسة تمثيلية. وفي هذا السياق، طالب مهنيون بإطلاق حوار جاد ومسؤول بين مختلف الأطراف، يبدأ بعقد جمع عام استثنائي، وتقديم تقريريْن أدبي ومالي، وتنظيم انتخابات تضمن التداول والتجديد، وتعزز مصداقية مؤسسات الإرشاد الجهوية. وأوصى مهنيون السلطات المختصة بمواكبة هذا المسار، من خلال مراقبة مدى احترام القوانين، وتوفير الدعم اللازم لتمكين الجمعية من أداء دورها على النحو المطلوب. ويجمع المرشدون على أن المستقبل التنظيمي للجمعية ينبغي أن يقوم على ثلاث ركائز أساسية: إطار قانوني سليم، شفافية في التدبير، وتشاركية في اتخاذ القرار، حيث أعربوا عن أملهم في أن تُفضي المرحلة المقبلة إلى تمثيلية حقيقية، من خلال انتخابات نزيهة ومنفتحة، تقطع مع الوجوه والممارسات القديمة، وتُتيح المجال أمام الكفاءات المهنية، في أفق تداول ديمقراطي فعلي، كما حذروا من أن تجاهل مطالب القاعدة المهنية قد يؤدي إلى تعميق أزمة الثقة، والإساءة إلى صورة القطاع ومؤسساته التمثيلية. وأكد عدد من المرشدين عن استغرابهم بسبب طريقة استخلاص واجبات الانخراط، حيث تطلب الجمعية مبالغ تفوق ما تعتمده جمعيات مماثلة، دون اعتماد آليات شفافة مثل الحسابات البنكية الرسمية، ما يثير تساؤلات حول طرق تدبير الموارد المالية. ونبه مجموعة من المهنيين إلى غياب تدخل الجمعية لحماية المهنيين من المنافسة غير المشروعة، التي يمارسها بعض مزاولي الإرشاد السياحي في المجال الطبيعي داخل المدينة، دون احترام للقوانين المنظمة للمهنة. وسجل مهنيون آخرون ملاحظات بشأن بعض السلوكيات غير اللائقة في الميدان، خصوصاً تلك المتعلقة بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية، مما يُسيء لصورة المرشد كممثل للثقافة المغربية، ويؤثر سلباً على جاذبية المدينة كوجهة سياحية.
سياحة

المغرب يتصدر قائمة الوجهات السياحية الأكثر جذباً للإيطاليين
أظهرت دراسة جديدة أعدتها "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار" (Assoviaggi) أن المغرب أصبح من بين الوجهات الأكثر طلبًا من قبل السياح الإيطاليين خلال عطلة عيد الفصح والعطلات الربيعية لهذا العام، حيث سجلت الوكالات السياحية زيادة في الطلب على السفر بنسبة تتجاوز 3% مقارنة بالعام السابق، رغم التحديات الجيوسياسية وارتفاع الأسعار. وأفادت الجمعية في بيان لها بأن الحركية السياحية التي تم رصدها خلال هذه الفترة تؤكد تزايد رغبة الإيطاليين في قضاء عطلاتهم في وجهات خارجية أو داخلية، حيث سجلت وكالات الأسفار بيع 60% من باقات السفر نحو وجهات خارجية، بينما تم تخصيص النسبة المتبقية للمدن الداخلية التي تتمتع بخصائص فنية وثقافية. على صعيد الوجهات الأوروبية، يفضل السياح الإيطاليون زيارة العواصم الشهيرة مثل لندن وباريس وبرلين ولشبونة ومدريد وأثينا وإسطنبول، في حين يميلون إلى اختيار دول خارج أوروبا مثل المغرب ومصر والرأس الأخضر بفضل ما تقدمه من مزيج مثالي من الثقافة والطبيعة. جياني ريبيكي، رئيس "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار"، أشار إلى أن الإيطاليين يعتمدون على وكالات السفر لتوفير حلول مخصصة لهم، وحصولهم على نصائح حول الرحلات التي تعزز تجاربهم الثقافية والاستكشافية، فضلاً عن تأمين الأمان والحماية من التعقيدات المرتبطة بالقوانين السفرية في العديد من الدول.
سياحة

شركة مناسك للطيران تعتذر للمتضررين من تأخر إحدى رحلاتها الى المغرب
اعربت شركة مناسك للطيران عن عميق أسفها بخصوص التأخير الذي حدث أمس لإحدى رحلاتها المتجهة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية إلى مطار وجدة بالمملكة المغربية ولكافة التبعات التشغيلية على الرحلات الأخرى التي ترتبت على هذا التأخير وأشارت الشركة أن التأخير حدث بسبب عطل فني مفاجئ في الطائرة استدعى تأجيل الإقلاع حتى الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة، وذلك حرصًا على سلامة الركاب والطواقم، والتي تمثل أولوية قصوى لدى الشركة. وقد باشرت الشركة على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة للمسافرين الأعزاء وعددهم (318) مسافرًا وذلك بالتنسيق مع الإدارات التشغيلية بالمطار، حيث تم توفير كافة احتياجاتهم إضافة إلى توزيع وجبات مجانية خلال فترة انتظارهم وتجهيز خيارات الإقامة الفندقية لهم. إلا أن معظم المسافرين على الرحلة يضيف البيان، فضّلوا البقاء في المطار إلى حين إصلاح العطل، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية كافة لضمان راحة الركاب وسلامتهم طوال فترة الانتظار وقد غادرت الطائرة بعد إصلاحها في تمام الساعة (18:16) بعد أن كانت مجدولة 6:35 صباحاً ولله الحمد. وقدمت شركة مناسك للطيران شكرها للمسافرين على تفهمهم وصبرهم مجددة التزامها بتقديم خدمات آمنة وموثوقة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والتزامها بلائحة حماية حقوق المسافرين المعتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني السعودي.
سياحة

عدائية الإسبان ضد السياح تدفع بالبريطانيين إلى استكشاف المغرب
يختار عدد متزايد من البريطانيين قضاء عطلاتهم في المغرب بدلاً من إسبانيا. ويرجع السبب في ذلك إلى الاحتجاجات المتزايدة ضد السياحة الجماعية في إسبانيا، والتي تعتبر السبب الرئيسي لأزمة السكن. وخلال عطلة عيد الفصح، عادت مجموعات مكافحة السياحة بإسبانيا لترفع لافتات كتب عليها "السياح غير مرحب بهم". وخلال عطلة نهاية الأسبوع، خرج 150 ألف متظاهر غاضب إلى شوارع مدريد للاحتجاج على نقص المساكن، حيث ألقى العديد منهم اللوم على السياح الذين كانوا موضع ترحيب في السابق. وكانت هذه واحدة من أربعين احتجاجًا جرت في جميع أنحاء البلاد. الرسالة واضحة: لن يتم استقبال التدفق السنوي للسياح البريطانيين البالغ عددهم 18 مليون سائح بعد الآن بتحية ودية، بل بعبارات عدائية بشكل متزايد. "من الواضح أن العديد من الإسبان يفضلون رؤية السياح البريطانيين يغادرون بلادهم. ويحدث هذا في وقت تعتمد فيه السياحة الإسبانية، التي تبلغ قيمتها 200 مليار يورو ونحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، على أكثر من 90 مليون زائر سنويا"، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن". وقد أدى هذا الجو العدائي إلى توجه بعض البريطانيين إلى المغرب. وفي العام الماضي قضى مليون بريطاني عطلاتهم في المغرب، وكانت أكادير هي وجهتهم المفضلة. ومن المتوقع أن يختار عدد أكبر من البريطانيين السفر إلى المغرب الصيف المقبل.
سياحة

أربعة ملايين سائح في الربع الأول لسنة 2025 والوزيرة عمور: القطاع يعيش قفزة نوعية
أشادت وزارة السياحة بـ"الدينامية الاستثنائية" للقطاع بحلول نهاية مارس 2025، موردة بأن المغرب استقبل 4 ملايين سائح، مسجلاً بذلك نموًا ملحوظًا بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. واعتبرت أن هذه النتائج تعزز مكانة المغرب كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية، وذلك على مدار السنة. وتوزع الوافدون بين 2.1 مليون سائح أجنبي و 1.9 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج.وقالت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، إن هذه الأرقام تبين "القفزة النوعية التي يعيشها القطاع السياحي المغربي، والذي تمكن من تطوير عرضه السياحي ليلبي تطلعات السياح المتزايدة."
سياحة

تنامي مظاهر الفوضى في ساحة جامع الفنا يهدد سمعتها السياحية
تعرف ساحة جامع الفنا، الوجهة السياحية الأبرز في مراكش، تناميا ملفتا لمظاهر الفوضى والانفلات، ما يثير قلق الزوار والمهنيين على حد سواء. وأصبحت مشاهد الشجار والملاسنات العنيفة أمرًا شائعًا وفق مصادر جيدة الاطلاع لـ كشـ24، إلى جانب تزايد حالات الاحتيال والمضايقات التي تطال السياح المحليين والأجانب، وهي الممارسات، التي كانت استثناءً في السابق، وباتت اليوم قاعدة تهدد جاذبية الساحة وأمن مرتاديها. وتشير شهادات مهتمين بالشأن المحلي إلى أن الوضع تجاوز حدود النزاعات الفردية بين أصحاب الأنشطة داخل الساحة، ليطال كل من يمر بها أو يعمل في محيطها. رغم تدخلات الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن هذه التدخلات لم تعد كافية للحد من تصاعد التجاوزات. ووفقًا لمصادر من القطاع السياحي لـ "كشـ24"، فإن السبب الرئيسي وراء تفاقم هذه الظواهر هو التراجع عن تطبيق العقوبات الرادعة التي كان معمولًا بها سابقًا، والتي ساهمت حينها في فرض النظام والانضباط. إلغاء هذه العقوبات فتح الباب أمام الفوضى مجددًا، ما يطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا القرار وتأثيراته على القطاع السياحي. وافادت مصادرن أن إحدى الحوادث الأخيرة التي وقعت مباشرة بعد صلاة الجمعة اليوم، تعكس هذا التدهور حيث تعرض مرشد سياحي مرخص لاعتداء لفظي وتهديد جسدي من قبل أحد باعة العصير، لمجرد أنه طالبه بخفض صوته أثناء الخطبة، قبل ان يتدخل المصلون ليحولوا دون تفاقم الأمور، فيما قامت السلطات الأمنية بتوقيف المعتدي واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه. ويطالب المهنيون والمتابعون للقطاع السياحي بإعادة النظر في سبل ضبط الأوضاع داخل الساحة، محذرين من أن استمرار هذا التراخي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على الساحة بل على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية، ولا سيما و نحن مقبلون على استقبال المزيد من الزوار تزامنا مع التاظرات الكبرى التي ستحتضنها المدينة خلال الفترة المقبلة. 
سياحة

إطلاق أول منصة إلكترونية لإقتناء تذاكر الدخول للمآثر التاريخية
أعلنت وزارة الشباب و الثقافة والتواصل، اليوم الخميس، عن إطلاق منصة الكترونية لشراء تذاكر الدخول للمآثر التاريخية التابعة لها. وأوضحت الوزراة أن المنصة المتاحة على الرابط “https://e-services.minculture.gov.ma/ar” متوفرة باللغتين العربية والأمازيغية، إضافة إلى الفرنسية والإنجليزية. وحسب المصدر ذاته، يمكن للسياح المغاربة والأجانب، ابتداء من اليوم، أن يقتنوا عبر هذه المنصة تذاكر الدخول للمآثر التاريخية التابعة للوزارة، حيث سيجدون نبذة تاريخية عن كل معلمة، إضافة إلى موقعها الجغرافي وصورها. وتمثل هذه المبادرة دعوة مفتوحة لاكتشاف تراث المملكة المغربية وزيارة مواقع تجمع بين سحر الطبيعة وعبق التاريخ.
سياحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
سياحة

تسجيل نسب ملء مهمة بفنادق مراكش بمناسبة عطلة العيد
تشهد جل فنادق مدينة مراكش منذ الساعات الماضية، نسب ملء محترمة تجاوزت في جلها نسبة 80 في المائة، بمناسبة توافد عدد مهم من السياح المغاربة على المدينة الحمراء، من أجل قضاء عطلة عيد الفطر التي تمتد هذه السنة لاربعة  ايام على الاقل استثنائيا لتزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. وحسب مصدر خاص لـ "كشـ24"، فإن هذه الحركية ساهمت في اعادة الثقة للمؤسسات الفندقية وللسياحة الداخلية، بعد توافد الاف السياح من مدن الدار البيضاء والرباط خاصة، فضلا عن السياح الأجانب. ومعلوم ان المكتب الوطني المغربي للسياحة عمد تبني كافة الإستراتيجيات الترويجية والتواصلية الممكنة مؤخرا، وهو ما مكن مجموعة من المدن السياحية بالمغرب خلال هذه الايام، من استقطاب الاف السياح المغاربة، وفي مقدمتها مراكش وبعض المدن السياحية على غرار طنجة اكادير و الداخلة. كما ان الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة التي تم اطلاقها داخليا بالمغرب ساهمت في استقطاب مراكش لفئة مهمة من السياح، لا سيما ان اثمنة التذاكر المعتمدة من طرف شركة "رايانير" مشجعة .
سياحة

بالڤيديو: كشـ24 آجيو تشوفو أش قالو السُيًاح على رمضان فمراكش
تواصل مدينة مراكش استقطاب السياح، وتحقيق ارقام مهمة في هذا المجال، حتى خلال شهر رمضان، حيث رصدت كشـ24 راوجا سياحيا استثنائيا خلال هذا الشهر الفضيل وتوافدا مهما على مطاعم المدينة الحمراء، والتي لم تعد تغلق ابوابها في رمضان كما في السنوات الماضية، بل واصلت تقديم خدماتها لفائدة السياح الاجانب، لا سيما وانهم متواجدون باعداد كبيرة خلال هذا الشهر الفضيل بمراكش. وقد استقت كشـ24 في هذا الاطار، تصريحات مجموعة من المهنيين في قطاع المطاعم، والسياح الاجانب الذين عبروا عن سعادتهم بالاجواء الرمضانية التي يعيشونها خلال تواجدهم بالمدينة الحمراء. 
سياحة

لاعب المنتخب الاسباني باريخو يستمتع رفقة عائلته بالعطلة في مراكش
تواصل مدينة مراكش استقطاب النجوم من مختلف المجالات و لا سيما نجوم كرة القدم الذين اعتادوا قضاء عطلهم او الاحتفال بمناسباتهم الخاصة او العائلية بمدينة مراكش . و تعرف المدينة حاليا تواجد بعض نجوم الكرة من الدوري الاسباني من قبيل نجم المنتخب الاسباني و نادي فياريال الاسباني دانيال باريخو ، والذي نشر صورا برفقة افراد من عائلته خلال استمتاعه بأجواء المدينة الحمراء.وحل باريخو بمراكش لقضاء عطلة قصيرة رفقة عائلته الصغيرة، مباشرة بعد نهاية مباريات دوري الأمم الأوربية، وهو م فعله ايضا نجم الكرة الفرنسية ولاعب ريال مدريد كليان مبابي، الذي يتواجد بدوره بمدينة مراكش، منتهزا فرصة التوقف الدولي لقضاء عطلة قصيرة بمراكش التي اعتاد الحلول بها.
سياحة

ارتفاع المداخيل السياحية يسائل واقع الخدمات العمومية للمراكشيين
على الرغم من المداخيل السياحية الضخمة التي تحققها جهة مراكش، حيث تستحوذ على أكثر من 42% من إجمالي السياح القادمين إلى المغرب، ما يجعل عائداتها تقارب 43 مليار درهم مغربي، وهو ما يعزز مكانة مراكش الاقتصادية ويجعلها واحدة من أغنى المدن المغربية، إلا أن هذه المداخيل، حسب متتبعين للشأن المحلي، لم تنعكس بالقدر الكافي على جودة الخدمات العمومية وتحسين المرافق الضرورية في المدينة، فبينما يتدفق السياح إلى مراكش، تعاني المدينة من العديد من التحديات الكبرى التي تؤثر بشكل سلبي على المواطنين والزوار على حد سواء. وعلى الرغم من الإمكانيات المالية الكبيرة الناتجة عن السياحة، يرى مهتمون بالشأن المحلي أن مراكش، تواجه تحديات كبيرة في تحسين مستوى الخدمات العامة، فالمشاكل المرتبطة بالمرافق الصحية وضعف الإنارة العمومية، التي تجعل بعض الأحياء تبدو غير آمنة في ساعات الليل، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها السكان والزوار في التنقل داخل المدينة، تبقى من بين القضايا التي تتطلب حلولًا عاجلة. البنية التحتية في مراكش هي الأخرى في وضع متأزم، الطرق والشوارع الرئيسية تعاني من التدهور، حيث تنتشر العديد من الحفر والتشققات في أماكن حيوية، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على السلامة العامة، وعلى الرغم من الأموال التي يتم ضخها في قطاع السياحة، لا يزال الوضع على الأرض يثير القلق، ويطرح تساؤلات حول كيفية استثمار هذه الموارد في تحسين الحياة اليومية للمدينة. وتواجه مراكش أيضًا العديد من الظواهر العشوائية، مثل احتلال الملك العام من قبل الباعة الجائلين، ما يعكر صفو المنظر العام ويخلق تحديات تنظيمية وأمنية. من جهة أخرى، تظل المدينة تعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي كمصدر رئيسي للمداخيل، ما يعرضها لمخاطر اقتصادية في حال تعرض هذا القطاع لأي تقلبات خارجية، كما أن هذا الاعتماد الكلي على السياحة يعرقل فرص تنويع الاقتصاد المحلي.
سياحة

يونس مجاهد يكتب حول حرية الصحافة ومعايير الجودة
تندرج حرية الصحافة في المبدأ العام لحرية التعبير، غير أنها تختلف عن هذا المبدأ، إذ أن حرية الصحافة تمارس ضمن إطار أكثر تنظيما، لأن حرية التعبير المكفولة في المواثيق الدولية وفي الدساتير تؤطر أيضا بالقانون، لكنها لا تصل إلى التأطير الذي تحظى به ممارسة حرية الصحافة، التي تتطلب شروطا معينة على المستوى القانوني والبشري والمالي واللوجستيكي. وعلى هذا المستوى هناك اختلاف بين القوانين المؤطرة لهذا الحقل في مختلف التجارب الدولية. وتجمع عدد من البلدان التي تطورت فيها الصحافة والإعلام، على ضرورة ضمان الجودة وحماية الجمهور، كمبادئ تبرر تدخل السلطات العمومية بمختلف الأشكال في تنظيم الصحافة، بواسطة القوانين، وباعتماد آليات مؤسساتية، تهدف إلى الحد من تغول مالكي الصحافة ووسائل الإعلام، وإخضاعهم لرقابة أخلاقية ومهنية، حتى يقدموا للمواطن خدمة عمومية، في إدارة النقاش السياسي، ويساهموا في تربية النشء والتثقيف والترفيه الراقي.في بلد لديه تقاليد ديمقراطية، مثل فرنسا، يتم اعتماد مؤسسة تسمى اللجنة الثنائية للنشر ووكالات الأنباء، التي تتكون من ممثلي الإدارة والناشرين، وتتكلف بتقديم رأيها في امتيازات اقتصادية ممنوحة للصحافة الورقية، وكذا الاعتراف بمعايير جودة الصحافة الإلكترونية، واقتراح تسجيل وكالة أنباء. وفي هذا الإطار، فإن أي مستثمر في الصحافة الإلكترونية عليه أن يلتزم بعدة شروط، من بينها ملء استمارة تتضمن العديد من المعطيات، مثل المحتوى الرئيسي الذي ستشتغل عليه الصحيفة، والجمهور المستهدف، ونوع وحجم المحتويات المنشورة عبر الإنترنت من مقالات وصور ثابتة ومستندات صوتية وفيديو، وكذا عدد الصحفيين الموظفين بصفة دائمة ومؤقتة، والمساهمون الآخرون في المحتوى. ثم تتضمن الاستمارة طريقة جمع واختيار ومعالجة المعلومات المنشورة ووتيرة وحجم التحديثات التي يتم إجراؤها، وإذا كان الوصول إلى محتويات الخدمة مدفوعا جزئيًا أو كليًا، وماهي طرق الدفع والأسعار، وتحديد مختلف أشكال الإعلانات المتاحة والتكاليف، والمنتوج أو الخدمات المقدمة بانتظام.تتم مراجعة هذه الشروط كل خمس سنوات، من أجل ضمان احترام معايير الجودة وأخلاقيات الصحافة، كأهداف تحددها هذه اللجنة الثنائية في فلسفتها المعلنة وهو النموذج الذي يتبناه كذلك القانون المصري، الذي يضيف إليه منطلقات سيادية، حيث ينص قانون تنظيم الصحافة والإعلام، على حماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة، وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية. ويتولى الإشراف على هذا القطاع المجلس الأعلى للإعلام، الذي يعين رئيسه من قبل رئيس الجمهورية.يشترط القانون المصري على أي مستثمر في الصحافة الورقية أو الإلكترونية، وضع مبلغ مالي يتراوح بين مليوني ومائة ألف جنيه، حسب نوع الإصدار، على أن يوضع نصفها قبل التأسيس لضمان حقوق العاملين. كما تؤدىعشرة في المائة من هذا المبلغ، لتأمين عجز وبطالة العاملين بتنسيق مع نقابة الصحافيين، التي تشرف على صندوق مخصص لهذا الغرض. كما يلزم القانون بأن يكون 70 في ا المائة ، من الصحافيين في المؤسسة، منتمين لهذه النقابة، أي حاصلين على بطاقتها، والتي تمنح بشروط دقيقة ومضبوطة، يمكن وصفها بانها ليست سهلة. أما في بريطانيا، فإن النظام معقد، وتتدخل فيه عدة مؤسسات، فبالإضافة إلى ضرورة احترام مجموعة من الشروط المهنية والاقتصادية، هناك منظمات للتنظيم الذاتي، أهمهما إيمبريس وإيبسو، تحظيان باحترام الناشرين والصحافيين، غير أن الأهم من كل ذلك، الدور الذي يلعبه مجلس الاعتراف بالصحافة. ففي سنة 2013 ، صادق البرلمان البريطاني على آلية الاعتراف بالصحافة، بعد الفضائح الأخلاقية التي انفجرت في هذا القطاع، والتي دفعت الحكومة والبرلمان إلى التدخل، وهو ما نتج عنه تحقيق وتقرير ليفسون الشهير. وتهدف هذه الآلية إلى تحقيق التوازن بين حرية الصحافة وحقوق الجمهور. وفي هذا الإطار اعتمد الميثاق الملكي، الذي يحدد معايير إنشاء مجالس التنظيم الذاتي بهدف إلزام الناشرين باحترام أخلاقيات الصحافة وجودتها وحق الجمهور. ومازال النقاش مستمرا في هذا البلد حول أفضل السبل لتحقيق هذه الأهداف.يقول أستاذ الصحافة في جامعة أوتاوا ، ماك فرانسوا بيرنيي في مقال له بالمجلة الدولية للأخلاقيات المجتمعية والحكومية، المنشور سنة 2013، بأن الباحثين في مجال الصحافة، أخذوا يتحدثون عن السلطة الخامسة، أي سلطة الجمهور، معتبرا أن هناك صعوبات سجلت في هيئات التنظيم الذاتي، بسبب مقاومة مالكي الصحف لهذه الآلية، مما يستدعي التفكير في نموذج مزدوج، يتم الجمع فيه بين التنظيم الذاتي للمهنة والسلطة التنظيمية للدولة، دون أن يفقد التنظيم الذاتي استقلاليته، بالإضافة إلى تعزيز سلطة الجمهور، الذي يمكنه أن يلعب دورا مهما في تخليق الصحافة والحد من تمرد السلطة الرابعة تجاه النقد الموجه لها.
سياحة

1 107

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة