Category Details – الصفحة 2 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 03:30
دير شبيجل : دول بارزة تتقاسم نفس مستوى المخاطر التي تُواجه السياح بالمغرب
نشرت المجلة الألمانية الشهيرة دير شبيجل، مؤخرا، تقريرا عن خريطة المخاطر الجديدة التي قد تُواجه السياح في بلدان العالم، حيث وُضعت إسبانيا في نفس مستوى المغرب. وأضافت دير شبيجل، أن ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى البرتغال وإيطاليا تتقاسم بدروها نفس مستوى الخطر الذي يواجهه المغرب سياحيا، بناءا على معطيات منصة "A3M". وركزت المجلة الألمانية على مؤشر"A3M" الذي ينشر سنويا خريطة توضح دول العالم الأكثر عرضة للخطر بالنسبة للسياح أو المسافرين.ويستخدم مؤشر بيانات أمان الدول العديد من المصادر لتقييم مستوى أمان وسلامة البلد، بحال مستوى الإجرام المتصور ف المجتمع، وعدد جرائم القتل لكل 100000 شخص، ومستوى الجرائم العنيفة وعدد الأشخاص ف السجن. وأوضح المحلل ساميد كيزجين ، من منصة A3M، "إذا كنت مطلعاً جيداً، وبقليل من الخبرة والحس السليم، يمكنك السفر إلى جميع أنحاء العالم"، ولكن المشكلة الكبرى هي الخطأ الذي يمكن ارتكابه في أي مكان. ويؤكد أن "المشكلة تكمن في الإهمال ". وأضاف المتحدث ذاته: "في أوروبا، تظهر جميع البلدان تقريبًا على خريطة المخاطر باللون الأخضر، في حين تعتبر البلدان ذات اللون الأخضر الداكن الوجهات الأكثر أمانًا، وهذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث لك أي شيء هنا "، كما يوضح كيزجين.
سياحة

جهة فاس تستعد لاحتضان منتدى جهوي للسياحة الاستشفائية
أطلق مجلس جهة فاس مكناس مشاورات موسعة مع شركائه بهدف انجاح المنتدى الجهوي الاول للسياحة الاستشفائية، والمرتقب تنظيمه خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل 2025.وكانت حكيمة بلقساوي النائبة المكلفة بالإنعاش السياحي بالمجلس، قد ترأست يوم الأربعاء الماضي، 12 مارس الجاري، اجتماعا حضره مجموعة من المتدخلين المباشرين في السياحة الاستشفائية وخاصة ما يتعلق بالمياه الحرارية التي تتمتع بها جهة فاس مكناس.وأشار المجلس إلى أن المبادرة تشارك فيها كل من ولاية الجهة، وذلك إلى جانب عمالة اقليم مولاي يعقوب، والمجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس، وإدارة مطار فاس سايس، والمديريةالجهوية للصحة، والمديرية الجهوية للسياحة، والشركة المغربية للهندسة السياحية، والجامعة الاورمتوسطية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمركز الجهوي للاستثمار.وتعرف الجهة بمنتجعات تعتبر قبلة لعدد من الزوار للاستشفاء. ويتصدر منتجع مولاي يعقوب القائمة، لكن إلى جانبه، وغير بعيد عنه، مركز عين الله، والذي يقصده الزوار للاستحمام والاستشفاء. ويعرف هذا المركز أيضا بمنطقة "الضويات"، ويحتضن حامات مهيئة لاستقبال الزوار. ويحظى منتجع سيدي حرازم بإقبال مهم للزوار. لكن هذه المنتجعات تعاني من ضعف في التسويق، ومن نقص في بنيات الاستقبال والتجهيزات الأساسية.
سياحة

مرشد مهني يحذر من النوعية الخاصة للسياح التي اكتسحت مراكش
حذر المرشد المهني المعروف جمال السعدي من نوعية السياح التي اكتسحت مراكش في السنوات الاخيرة، منبها من ان هذه الفئة قد تكون وراء خسارة القطاع لقيمته الاقتصادية، وبالتالي إحداث خلل بالمنظومة الاقتصادية المحلية بعدة مدن سياحية. ووصف الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، السياح الحاليين بـ"سياح الكيلو" بسبب هاجس الوزن الزائد الذي يسيطر عليهم قبل ركوب الطائرة ذهابا وايابا، بما انهم يستغلون فقط بعض العروض الخاصة لوكالات الاسفار، وشركات الطيران المنخفضة التكلفة التي تستقطب سياحا "مفلسين" يمكنهم قضاء اسبوع بالمغرب باقل من الميزانية التي يقضي بها المغاربة عطلهم عادة، في اطار السياحة الداخلية.ويعاني المهنيون بمراكش وفي عدة مدن اخرى من هذة الفئة من السياح، والتي لا تشتري سوى التذكارات الرخيصة وتبحث عن السندويتشات الزهيدة الثمن بدل الاكل في المطاعم والفنادق كما في السابق، وهو ما يجعل العدد الكبير من السياح المتواجد حاليا يشكل عبئا بدل ان يشكل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني.ويشار ان مجموعة من المدن السياحية صارت تعاني من العدد الكبير للسياح خصوصا عندنا لا يتاتون بقيمة مضافة بل بالععكس يساهمون في ارتفاع الاسعار و مثال برشلونة التي صار فيها المواطنون يطالبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم و سبق لهم ان نظموا مظاهرة خرج فيها 2800 شخص إلى الشوارع، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع" حيت ترى الساكنة أن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن. وسبق لمنظمة السياحة العالمية ان وصفت الظاهرة بالسياحة المفرطة معرفة اياها، أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، بشكل يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.
سياحة

موقع فرنسي متخصص: المغرب إلدورادو جديد للاستثمار السياحي ووجهة لا تقاوم
أكد موقع “أوديسيه”، المتخصص في شؤون السفر، في نسخته الإلكترونية لنهاية الأسبوع، أن الآفاق الاقتصادية للمغرب، إلى جانب العرض السياحي المتطور باستمرار، تكرس مكانته كـ”إلدورادو حقيقي للمستثمرين ووجهة أحلام للمسافرين”. وفي مقال بعنوان “المغرب، إلدورادو جديد للاستثمار السياحي الفرنسي؟”، أبرز الموقع الفرنسي أن المملكة تقدم نفسها اليوم، بفضل حداثة بنياتها التحتية وتنوعها الثقافي واستقرار مناخها الاقتصادي، على أنها “أرض خصبة” للاستثمارات، خصوصا الفرنسية منها، و”وجهة سياحية لا تقاوم”، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية رائدة. وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب يجذب اليوم، بفضل ديناميته السياحية وجاذبيته الاقتصادية، مما يجعله ملتقى حقيقيا للفرص أمام المستثمرين والمسافرين على حد سواء. وبين الحداثة والتقاليد، تتمتع المملك بمناظر طبيعية ساحرة وإمكانات تنموية غير مسبوقة. وهذه الحيوية تترجم إلى نمو مطرد في أعداد الزوار والاستثمارات الأجنبية، لا سيما القادمة من فرنسا”. وسلط المقال الضوء على التوسع الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في المغرب، مما يعزز سمعته كـ”وجهة لا غنى عنها”، مشيرا إلى أن الزيادة المطردة في عدد الزوار، المدعومة بأرقام لافتة، تعكس “الثقة الدولية القوية في العرض السياحي للمملكة”. وأبرز الموقع المتخصص أنه “من المدن التاريخية إلى المنتجعات الشاطئية الحديثة، يدعو كل ركن في البلاد إلى الاستكشاف والاكتشاف”، مضيفا أن السلطات المغربية “نجحت في تنفيذ سياسات داعمة، عززها تراث ثقافي غني وطبيعة خلابة، ما يجعل من المملكة نقطة جذب دائمة لمجموعة متنوعة من الزوار”. وتابع المصدر أن هذا التطور ينعكس أيضا في الارتفاع المستمر لعائدات القطاع السياحي، مما يشكل “دليلا ملموسا على الأثر الإيجابي لهذا النشاط الاقتصادي على جميع جهات المغرب، ويعزز موقع المملكة كمحرك إقليمي في هذا المجال”. كما تناول المقال “إقبال المستثمرين الفرنسيين المتزايد على المغرب”، مشيرا إلى أن تدفقات الاستثمارات القادمة من فرنسا في تصاعد مستمر، ما يعكس “الاهتمام الكبير بالسوق المغربية”. وأضاف أن “المستثمرين الفرنسيين يجدون في المغرب بيئة مستقرة سياسيا واقتصاديا، مدعومة بإطار تنظيمي تحفيزي يشجع تطوير المشاريع المبتكرة في القطاع السياحي. كما أن ازدهار الشراكات العابرة للحدود يعكس الثقة المتبادلة، التي تعززها علاقات ثقافية وتاريخية عميقة بين البلدين”. وأشار الموقع إلى أن المبادرات الرامية إلى تحديث البنية التحتية وتنويع العرض السياحي تحظى بدعم مالي وخبرات تقنية، ما يمنح المستثمرين فرصا واعدة لتحقيق أرباح طويلة الأمد. وأضاف أن هذا المناخ الاستثماري المواتي يعزز التعاون الفرنسي المغربي، “مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة في السوق الدولية”. وأشاد التقرير أيضا بـ”البنية التحتية الحديثة” في المغرب، مشيرا إلى أن تطوير الشبكات والبنيات التحتية يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها. وأوضح أن “المغرب استثمر بشكل كبير في تحديث شبكته للنقل، ما يسهل الوصول إلى أهم المناطق السياحية والاقتصادية”. ومع وجود نحو عشرة مطارات دولية وشبكة طرق سريعة واسعة، يضمن المغرب “تنقلا سلسا لزواره، سواء الوافدين جوا أو برا”، مضيفا أن مشاريع طموحة، مثل توسيع خطوط السكك الحديدية وتعزيز الروابط البحرية، “تعكس إرادة حقيقية لربط مختلف جهات المملكة بشكل فعال”. واعتبر الموقع أن هذه السياسة القائمة على بنية تحتية متطورة لا تقتصر على تلبية متطلبات السياحة الجماعية فحسب، بل تسهم أيضا في فتح آفاق جديدة أمام وجهات أقل استكشافا، مع ضمان راحة وأمان مثاليين للمسافرين والمستثمرين على حد سواء. وبحسب “أوديسيه”، فإن قوة المغرب تكمن أيضا في “تنوع عرضه السياحي وآفاقه الاقتصادية الواعدة”. وأكد الموقع أن “المغرب يوفر تجربة سياحية غنية ومتنوعة تتجاوز الصور النمطية المعتادة. فمن مدنه العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي، إلى مناظره الطبيعية المذهلة، يقدم البلد تجربة غامرة وأصيلة”. وختم التقرير بالإشارة إلى أن “هذا التنوع، مقترنا بسياسة اقتصادية حذرة وطموحة، يبشر بمواصلة تحقيق نمو قوي خلال السنوات القادمة”.
سياحة

بالڤيديو.. برنامج “كفاءة” يعترف رسميا بخبرات العشرات من مستخدمي السياحة بجهة مراكش
تم أمس بمراكش، تنظيم احتفال كبير سلمت خلاله شهادات برنامج "كفاءة" لفائدة العشرات من حرفيي ومستخدمي القطاع السياحي بجهة مراكش، وذلك بحضور ممثلي الكونفدرالية المغربية للسياحة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمجلس الاقليمي للسياحة، وثلة من كبار الفاعلين السياحين بمراكش، وممثلي الهيئات المهنية. وقد تم خلال هذه الأمسية تكريم أصحاب مختلف المهن في قطاع السياحة المغربية، كما شكلت فرصة فريدة للتواصل والتبادل الخبرات بين مختلف مكونات القطاع، لا سيما منهم الأشخاص الذين أظهروا مستوى عالياً من الكفاءة في مجالات مختلفة، في قطاع السياحة والفندقة والمطعمة. يركز برنامج "كفاءة" على المهارات العملية والمعرفة المكتسبة من خلال سنوات العمل في قطاع السياحة، يقيم يتم المرشحين على أساس خبراتهم المهنية ومعرفتهم العملية و بعدها يتم رسميا الاعتراف بمهاراتهم، ويعطي لخبراتهم قيمة مضافة، بفضل شهادة مسلمة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والكونفدرالية الوطنية للسياحة، ما سيساهم في تحسين المسار المهني للحاصلين على الشهادات المذكورة، ويزيد من الفرص لديهم عبر تعزيز قيمة ملفاتهم المهنية.
سياحة

مراكش تحافظ على مكانتها كأول وجهة سياحية على المستوى الوطني
يواصل القطاع السياحي بمدينة مراكش انتعاشته في السنة الجارية؛ فبعد “النمو الملحوظ” في السنة الماضية، تتأكد دينامية الانتعاش مع بداية السنة الجاري، بارتفاع في ليالي المبيت المحتسبة على مستوى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمدينة الحمراء. وسجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بمراكش حتى نهاية يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، حيث بلغ إجمالي الليالي 744,674 ليلة مقابل 692,525 ليلة في نفس الفترة من العام الماضي، وفق معطيات لمرصد السياحة. وبلغ معدل الملء بهذه المؤسسات خلال الفترة المذكورة، 63%، مقارنة بـ 57% في نفس الفترة من عام 2024، حسب ما أفاد به المرصد في إحصائياتها حول تطور السياحة في المغرب لشهر يناير. وبفضل هذه الأداء، تمكنت مدينة مراكش من الحفاظ على مكانتها كأول وجهة سياحية على المستوى الوطني، تليها أكادير (479,283 ليلة)، والدار البيضاء (178,186)، وطنجة (113,442)، وفاس (71,684)، والرباط (59,050)، والحوز (55,009)، والصويرة (47,460). وعلى المستوى الوطني، بلغ حجم ليالي المبيت بالمنشآت السياحية المصنفة أكثر من 2,04 مليون ليلة حتى نهاية يناير 2025، بزيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتوزعت هذه الليالي، بحسب المصدر نفسه، بين السياحة الوطنية التي ارتفعت بنسبة 6%، والسياحة الدولية التي سجلت زيادة بنسبة 20%.
سياحة

المغرب يستقبل 521 ألف سائح إضافي في شهرين والوزيرة عمور: وجهة متميزة
بلغ عدد الوافدين على المغرب ما يقارب 1.4 مليون سائح في شهر فبراير، بزيادة ملحوظة بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، أي 248 ألف سائح إضافي، حسب بلاغ صحفي صادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وشملت هذه الزيادة السياح الأجانب الذين ارتفع عددهم بنسبة 18% (119 ألف وافد)، وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج الذين ارتفع عددهم بنسبة 26% ( 130 ألف وافد). وبذلك يصل إجمالي عدد السياح خلال أول شهرين من السنة إلى حوالي 2.7 مليون سائح، بارتفاع قدره 24% مقارنة بسنة 2024، أي 521 ألف سائح إضافي، مع أداء قوي في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح.وفي هذا الصدد، صرحت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، بأن "نصف مليون سائح في شهرين فقط هو رقم يتحدث عن نفسه ويـؤكد مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية متميزة".
سياحة

فرص السياحة المغربية الواعدة تجذب المستثمرين الأجانب
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة. وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، أمس السبت، أن “المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر”. وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان “الاستثمار في المغرب”، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 ملايير دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات. كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته. وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 بالمائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 بالمائة في 2020 إلى 7,3 بالمائة في 2023. وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 بالمائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليار دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 بالمائة عن نفس السنة. من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 بالمائة خلال العقد الأخير. وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 بالمائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 بالمائة في 2025 و3,6 بالمائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة. وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوروبا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني. كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة. ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 بالمائة منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي. كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع. وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.
سياحة

خاص.. توقيع اتفاقية لتشييد عدة مؤسسات سياحية بالمغرب على هامش معرض برلين
شهد اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي للسياحة بالعاصمة الالمانية برلين، التي انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 170 دولة، من بينها المغرب، حدثا هاما من شأنه تعزيز البنية التحتية السياحية بالمغرب. ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" من قلب المعرض الدولي، باتفاقية هامة بين الشركة المغربية للهندسية السياحية التابعة لوزارة السياحة SMIT ومجموعة "تيكيدا" الى جانب المجموعة الالمانية المتعددة الجنسيات توي "TUI " ، وذلك من اجل تشييد مجموعة من الفنادق والمنشآت السياحية، ومن ضمنها نادي البحر الابض المتوسط باكادير، الى جانب مشاريع اخرى بمختلف المدن المغربية. و تعتبر الاتفاقية المذكورة ثمرة لجهود المهنيين و المسؤولين خلال فعاليات المعرض الدولي والتي تهدف تعزيز ترويج الوجهة المغربية، وترسيخ الشراكات القائمة، وإبرام اتفاقيات جديدة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون والتطوير. ويشار ان المغرب يشارك بجناح من بين الأوسع في المعرض الدولي للسياحة ببرلين، حيث يمتد على مساحة 730 مترا مربعا، والذي أشرف على افتتاحه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، بحضور عمدة برلين، كاي ويغنر، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، ومنسق الحكومة الفيدرالية الألمانية للاقتصاد البحري والسياحة، ديتر يانيشك، إلى جانب رئيس "ميسي برلين"، ماريو توبياس.
سياحة

بالڤيديو: وزير النقل الالماني يشيد بالجناح المغربي في المعرض السياحة ببرلين
أشاد وزير النقل الالماني "فولكر فيسينغ" بالرواق المغربي في المعرض الدولي للسياحة بالعاصمة الالمانية برلين الذي انطلقت، فعالياته أمس الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 170 دولة، من بينها المغرب. وعبر الوزير الالماني عن اعجابه بحجم مشاركة المملكة التي تشارك من خلال جناح كبير يجمع مختلف مهنيي صناعة السياحة الوطنية، بهدف الترويج للمغرب، الذي يعد اليوم أول وجهة سياحية في إفريقيا، مشيدا بمكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة.ويعد الجناح المغربي من بين الأوسع في المعرض الدولي للسياحة ببرلين، حيث يمتد على مساحة 730 مترا مربعا، وقد أشرف على افتتاحه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، بحضور عمدة برلين، كاي ويغنر، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، ومنسق الحكومة الفيدرالية الألمانية للاقتصاد البحري والسياحة، ديتر يانيشك، إلى جانب رئيس "ميسي برلين"، ماريو توبياس. كما حضر حفل الافتتاح ممثلون بارزون عن القطاع السياحي المغربي، لاسيما رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير-سوس ماسة، صلاح الدين بنحمان، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي، حميد بن الطاهر، ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، لحسن زلماط، ورئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب، محمد السملالي، إلى جانب ممثلين عن الخطوط الملكية المغربية وعدد من وكالات الأسفار والمجموعات الفندقية الوطنية. ويعد المعرض الدولي للسياحة ببرلين، باعتباره من أبرز الفعاليات السياحية العالمية، مناسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتعزيز ترويج الوجهة المغربية، وترسيخ الشراكات القائمة، وإبرام اتفاقيات جديدة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون والتطوير.
سياحة

انطلاق فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين بمشاركة المغرب
انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين، بمشاركة أكثر من 170 دولة، من بينها المغرب. وتشارك المملكة من خلال جناح كبير يجمع مختلف مهنيي صناعة السياحة الوطنية، بهدف الترويج للمغرب، الذي يعد اليوم أول وجهة سياحية في إفريقيا. ويعد الجناح المغربي من بين الأوسع في المعرض الدولي للسياحة ببرلين، حيث يمتد على مساحة 730 مترا مربعا. وقد أشرف على افتتاحه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، بحضور عمدة برلين، كاي ويغنر، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، ومنسق الحكومة الفيدرالية الألمانية للاقتصاد البحري والسياحة، ديتر يانيشك، إلى جانب رئيس “ميسي برلين”، ماريو توبياس. كما حضر حفل الافتتاح ممثلون بارزون عن القطاع السياحي المغربي، لاسيما رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير-سوس ماسة، صلاح الدين بنحمان، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي، حميد بن الطاهر، ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، لحسن زلماط، ورئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب، محمد السملالي، إلى جانب ممثلين عن الخطوط الملكية المغربية وعدد من وكالات الأسفار والمجموعات الفندقية الوطنية. وبهذه المناسبة، أعرب عمدة برلين عن إعجابه بالمشاركة المغربية في المعرض، مشيدا بمكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة، بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة، وتنوعها الثقافي، وكرم ضيافة سكانها. ويعد المعرض الدولي للسياحة ببرلين، باعتباره من أبرز الفعاليات السياحية العالمية، مناسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتعزيز ترويج الوجهة المغربية، وترسيخ الشراكات القائمة، وإبرام اتفاقيات جديدة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون والتطوير. وفي ما يخص النقل الجوي، الذي يعد مكونا أساسيا في القطاع السياحي، يتيح المعرض للمهنيين المغاربة فرصة لقاء كبار الفاعلين في مجال النقل الجوي بألمانيا، بالإضافة إلى أهم المشغلين الدوليين في هذا المجال. وبالإضافة إلى الجناح المغربي، ستتوج مشاركة المملكة في المعرض بتنظيم أمسية احتفالية، غدا الأربعاء، من قبل المجلس الجهوي للسياحة لأكادير-سوس ماسة، لتسليط الضوء على التراث الطبخي والموسيقي المغربي، وإتاحة الفرصة أمام المهنيين الدوليين لاكتشاف تجربة مغربية أصيلة، بما يسهم في تعزيز فرص الأعمال والشراكات المستقبلية. كما ستشكل هذه الأمسية مناسبة لاستعراض المؤهلات السياحية لمدينة أكادير وجهتها، وتسليط الضوء على آفاق تنميتها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الإمكانات المتاحة في السوق السياحية المغربية. يذكر أن المعرض الدولي للسياحة ببرلين 2025، المنظم تحت شعار “عالم السفر يعيش هنا”، يستقبل هذا العام رقما قياسيا من العارضين، بلغ 5800 عارض من أكثر من 170 دولة، مما يعزز مكانته كأكبر معرض مهني للسياحة والسفر في العالم. ومنذ إنشائه سنة 1966، رسخ المعرض الدولي للسياحة ببرلين مكانته كحدث مرجعي في الصناعة السياحية الدولية، حيث توسع ليشمل نسخا عالمية، أبرزها المعرض الدولي للسياحة بآسيا في سنغافورة منذ 18 عاما، والمعرض الدولي للسياحة بالصين في شنغهاي منذ 2017، و المعرض الدولي للسياحة بالهند، الذي تم إطلاقه عام 2023 في مومباي.
سياحة

برنامج “Go Siyaha”: اعتماد 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز سياحة مغربية أكثر استدامة
 قامت اللجنة المكونة من القطاعين العام والخاص التابعة لبرنامج الاستثمار Go Siyaha  خلال اجتماعها الثامن، باعتماد  11 مشروعًا جديدًا  لمواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة (EHTC) في انتقالها نحو التحول البيئي. وقالت وزارة السياحة إن البرنامج يندرج في إطار خارطة طريق السياحة 2023-2026، التي تعطي أهمية كبرى للسياحة المستدامة.  وتعبئ المشاريع التي تم انتقاؤها استثمارًا إجماليًا قدره 23 مليون درهم، مدعومًا باستثمار قدره  7 مليون درهم مخصص من برنامج.Go Siyaha . وذكرت الوزارة بأن هذه الاستثمارات ستمكن مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة من تقليل بصمتها الكربونية وتحسين استهلاكها للطاقة من خلال اقتناء معدات مستدامة، لا سيما الألواح الشمسية. ومن بين المشاريع المنتقاة، هناك فئات مختلفة من المؤسسات تتنوع بين مأوى من الدرجة الأولى باستثمار يبلغ 130 ألف درهم في الطاقة الشمسية، و نادي فندقي من الدرجة الأولى سيعبئ ما يقرب 10 ملايين درهم لتعزيز استدامته.  وتغطي هذه المبادرات العديد من مناطق المملكة، بما في ذلك الداخلة، بركان، الدار البيضاء، أزيلال، طنجة، خنيفرة، صفرو، المضيق، الرشيدية ومراكش، مما يبين وجود دينامية وطنية. وأوردت الوزارة بأنه ومنذ إطلاقه، صادق برنامج Go Siyaha في شقه المخصص للنمو الأخضر على 24 مشروعًا لاقتناء معدات مستدامة، تمثل استثمارًا إجماليًا قدره 58 مليون درهم، منها 20 مليون درهم على شكل منح. علاوة على ذلك، تم اعتماد أكثر من 100 إجراء للدعم التقني، بميزانية إجمالية قدرها 12 مليون درهم، يتحمل البرنامج 90٪ منها. ويتمحور برنامج Go Siyaha "النمو الأخضر" حول جانبين متكاملين، مصممين لتسريع التحول البيئي لقطاع السياحة المغربي. الأول يهم جانب الاستثمار، ويمول إلى غاية 40٪ من تكلفة المعدات المخصصة للنجاعة الطاقية. كما يدعم اقتناء المعدات المستدامة لتقليل البصمة الطاقية، وتحسين استخدام المياه، وتحسين إدارة النفايات. ويشجع أيضا الاستثمار في الطاقات المتجددة (الألواح الشمسية، العزل الحراري، الإضاءة منخفضة الاستهلاك). ويهم الشق الثاني جانب الدعم التقني، ويمول إلى غاية 90٪ من تكاليف الدراسة والإفتحاص الطاقي،  ومواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة  قصد الحصول على شارات متخصصة معترف بها دوليا.
سياحة

مجلة كندية: مراكش فرضت نفسها كأفضل وجهة سياحية خلال سنة 2025
كشفت مجلة "drift travel" الكندية أن مدينة مراكش فرضت نفسها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية بالعالم خلال سنة 2025، مشيرة إلى أن محركات البحث في "جوجل" أظهرت زيادة غير مسبوقة في عمليات البحث على المدينة الحمراء. وأوضحت المجلة أنه جرى تسجيل زيادة كبيرة بنسبة 5000% في عمليات البحث عن المدينة، إلى جانب إضافة أكثر من 1.2 مليون منشور على تيك توك، مما يؤكد الاهتمام المتزايد بمدينة النخيل. وأكدت المجلة أن مدينة مراكش تتيح لزوارها فرصة الاستمتاع بثقافتها النابضة بالحياة والفخامة والمناظر الطبيعية الخلابة على مدار العام. فرغم ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، إلا أن المدينة توفر منتجعات فاخرة بالإضافة لمعالم تاريخية فريدة.
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف السوق الصيني
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تنظيم جولة ترويجية في السوق الصيني، وذلك في الفترة ما بين 17 و22 فبراير في مدينتي بكين وشنغهاي، بهدف الاستفادة من إعادة فتح خط الطيران بين الدار البيضاء وبكين للخطوط الملكية المغربية وإطلاق خط الطيران الجديد بين شنغهاي والدارالبيضاء الذي تديره شركة الطيران الصينية « China Eastern » والذي تم إطلاقه في يناير.وجاء في بلاغ صادر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه يعمل على تعزيز حضوره في السوق الصينية من خلال حملة ترويجية مستهدفة تسعى إلى تعزيز التبادل السياحي بين البلدين. وذكر البلاغ أنه يتضمن البرنامج، الذي يجمع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع السياحي المغربي - وكالات السفر الداخلية والفنادق والتجارب الحصرية - بالشراكة مع المجلس الوطني للسياحة، وكذا اجتماعات استراتيجية مع منصات رئيسية مثل Ctrip و.TikTok وتابع أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية شاملة لإعادة الإنعاش، بهدف رئيسي هو إعادة ربط الشركاء المغاربة مع خصوصيات السوق الصيني، وهو أحد الفاعلين الأساسيين في السياحة الدولية. في عام 2019، كانت الصين السوق الأول عالمياً من حيث عدد السفرات الدولية، حيث بلغ عددها 155 مليون رحلة.ومع تسارع استئناف السياحة الصينية، يسعى المغرب إلى التموقع في قطاعات استراتيجية مثل السياحة الفاخرة، الرحلات المخصصة والمجموعات الصغيرة، وذلك لتلبية التوقعات الجديدة للسياح الصينيين. وشرح أنه طوال عام 2024، قامت البعثة المغربية في بكين بتنظيم سلسلة من الأنشطة الترويجية بالتعاون مع وكالات متخصصة في التسويق التجاري. حيث شملت الاستراتيجية استئناف التعاون مع الفاعلين الرئيسيين في السوق، الترويج للعلامة التجارية الجديدة "المغرب"، المشاركة في المعارض الدولية مثل "ITB China 2024"، وتنظيم رحلات تعريفية وتأثيرية. كما تم تعزيز الحضور على القنوات الإعلامية الصينية وإنشاء حسابات مؤسسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد البلاغ أنه مع الزيادة المستمرة في عدد الأسر المليونيرية في الصين، والتي تقدر بأكثر من 4.15 مليون أسرة في 2023، واستئناف الرحلات الجوية، يمثل السوق الصيني فرصة كبيرة للمغرب. وأشار إلى أن هذه الجولة الترويجية للمكتب الوطني المغربي للسياحة تشكل خطوة هامة في استراتيجية التنوع والارتقاء بمستوى العرض السياحي المغربي.
سياحة

عمور وبن الطاهر يطلقان الدورة الثانية لأسبوع مهن السياحة ببنجرير
أُعطيت يوم أمس الثلاثاء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، انطلاقة الدورة الثانية من أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المخصص لتسليط الضوء على مهن السياحة وتعزيز المبادلات بين المواهب الصاعدة والفاعلين الأساسيين بالقطاع. ويكرم هذا الحدث، الذي تميز حفل اطلاق نسخته الثانية بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة حميد بن الطاهر، المهن ومواهب السياحة المغربية، ويبرز فرص التشغيل التي يتيحها القطاع للشباب المغربي. ويتوخى أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المنظم بشكل مشترك بين الكونفدرالية الوطنية للسياحة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى غاية 26 فبراير الجاري، تثمين مهن السياحة وتشجيع الابتكار في التكوينات ومد الجسور بين الطلبة وصناع القرار ومهنيي القطاع. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت عمور، على أهمية الرأسمال البشري في بناء صناعة سياحية مغربية تنافسية ومستدامة، مبرزة دور السياحة كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونوهت الوزيرة، في هذا الصدد، بتعبئة كافة مهنيي القطاع لمدة أسبوع، عبر جهات المملكة الـ12، لتسليط الضوء على غنى المسارات المهنية في السياحة المغربية. وقالت “مسؤوليتنا الجماعية تتمثل في مواصلة تعزيز جاذبية هذه المهن، ومواكبة تطوير الكفاءات وخلق ظروف نماء هذه المواهب”، مشيرة إلى أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة يعكس جودة المواهب ومهنيي القطاع السياحي الشغوفين بالمهن السياحية بكل حماس واحترافية. وأضافت الوزيرة “طموحنا واضح وهو جعل المغرب وجهة عالمية رائدة، مع بلوغ هدف 26 مليون زائر في 2030″، معتبرة أن هذا الطموح لا يمكن تحقيقه إلا بفضل مواهب مؤهلة كلها شغف وحماس. من جانبه، أكد بن الطاهر، أن هذه المبادرة تكرم المواهب الشابة الشغوفة بالمهن السياحية، وأيضا أساتذتهم ومؤطريهم الذين يشكلون مصدر إلهام لهؤلاء الشباب. وأضاف أن الهدف يتمثل في إثارة اهتمام الشباب بالمهن السياحية وإعداد قادة المستقبل لضمان النمو المتواصل لهذا القطاع المزدهر، مؤكدا أن هذا الحدث يهدف إلى استشراف الأحداث التي ستنظم بالمغرب، خاصة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، وإعداد أجيال جديدة وكفاءات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. من جهته، أشار رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إلى أن هذه التظاهرة، التي تروم إبراز كرم ضيافة المملكة، تجسد مرآة لجاذبية المغرب، مسجلا أن هذه الضيافة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تجديد نفسها والتكيف مع المتطلبات الجديدة للمسافرين والتغيرات التكنولوجية وضرورات الاستدامة. وأضاف الهبطي، أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، في دورته الثانية، يجيب عن هذا التحدي لتشجيع الاهتمام بقطاع السياحة وتحفيز الأجيال الشابة على التفكير في العمل في هذا المجال. ويتضمن برنامج الأسبوع تنظيم ورشات عمل تفاعلية، وندوات ملهمة، ولقاءات بين المهنيين والطلبة، إلى جانب مسابقات وتحديات مبتكرة تمتد عبر 12 جهة من جهات المملكة. ومن أبرز لحظات هذا الأسبوع، تنظيم مسابقة “السياحة بين المدارس”، وهي مسابقة دولية لإعادة التفكير في التكوين السياحي للمستقبل، تنظم تحت إشراف الرابطة الدولية للمديرين المساعدين ومديري الاستقبال في الفنادق الكبرى، لتكريم أفضل موظف استقبال، والمسابقة الرقمية #SiyahaPassion، حيث تتقاسم المواهب الشابة شغفها بمهن السياحة. وعرف حفل إطلاق هذه المبادرة تنظيم جلسة نقاشية حول موضوع “كيف نشكل مستقبل جاذبية التكوين في مهن السفر والضيافة؟”، وذلك بمشاركة خبراء ومهنيين وطنيين ودوليين.
سياحة

1 2 107

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة