الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

“Travel Daily News”: مراكش جوهرة تتلألأ خارج دوائر السياحة التقليدية
كشفت صحيفة "travel daily news" أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة لجيل جديد من المسافرين الذين يفضلون وجهات أقل ازدحامًا وأكثر أصالة. وذكرت الصحيفة أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه مدن مثل باريس ولندن ونيويورك تهيمن على قوائم السفر العالمية، تبرز مدينة النخيل كإحدى أبرز المدن التي تجمع بين الغنى الثقافي والتجربة الإنسانية العميقة، بعيدًا عن الاستهلاك السياحي السريع والمكرر. وذكرت أن المسافرين الآن، خاصة جيل الألفية وجيل Z، لا يبحثون فقط عن صورة جميلة لنشرها، بل يبحثون عن قصص، عن تواصل وشعور بأنهم يعيشون تجربة لم تُكرر آلاف المرات.  وأضافت أن مراكش لم تعد مجرد محطة جانبية في رحلات السياح إلى المغرب، بل "تحولت إلى وجهة قائمة بذاتها، تستقطب الزوار الباحثين عن التجربة الحسية الكاملة: من عبق التوابل في أسواق المدينة القديمة، إلى صوت الأذان الذي يتردد بين الأزقة الضيقة، ودفء الضيافة المغربية التي لا تُنسى". وأكدت الصحيفة أن ما يميز المدينة الحمراء لا يقتصر فقط على جمالها البصري أو غنى تاريخها بل يكمن أيضا في الجو العام للمدينة، مشيرة إلى أنها تنبض بطاقة تجمع بين الحدة والجاذبية.  
سياحة

زاكورة على أعتاب طفرة سياحية
كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن ملامح استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي في إقليم زاكورة، وذلك في إطار تنزيل "خارطة الطريق للسياحة 2023-2026"، التي تستهدف إحداث طفرة نوعية في العرض السياحي وتعزيز جاذبية الأقاليم ذات المؤهلات الواعدة. وأوضحت الوزيرة في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاستراتيجية تعتمد على مفهوم "تجربة الزبون" كأساس لتطوير العرض السياحي، عبر تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية تشمل مختلف أوجه القطاع. وأكدت عمور أن هذه المقاربة ستتيح تنويع العرض وتعزيز الترويج السياحي لإقليم زاكورة، في أفق خلق فرص شغل وتحقيق تنمية سوسيو-اقتصادية محلية مستدامة. وقد تم في هذا السياق وفق الوزيرة، توقيع عقد-برنامج جهوي يشمل مجموعة من المشاريع التي تستجيب لتحديات القطاع بالمنطقة، وتراعي خصوصياتها الطبيعية والثقافية. ومن بين المحاور الأساسية التي تضمّنتها هذه الخطة، برامج دعم موجهة للمقاولات السياحية، أبرزها برنامج "Cap Hospitality" الذي يهدف إلى تعبئة 25 ألف غرفة إيواء سياحي مصنف، وبرنامج "GO سياحة" الذي يقدم منحاً استثمارية لفائدة الفاعلين المحليين لتشجيع الابتكار وتنويع العرض السياحي. وفي سياق مواجهة النقص في البنيات التحتية وتجويد الخدمات، شددت وزيرة السياحة على أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري، عبر برامج تكوينية تشمل "الأطر المتوسطة"، و"التكوين المستمر"، إلى جانب برنامج "كفاءة" الذي يتيح المصادقة على الخبرات المهنية، بما يعزز جاهزية الموارد البشرية لمواكبة التحول السياحي. كما كشفت عمور عن برنامج جهوي للتنمية السياحية تم إعداده من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية، ويشمل مشروعات نوعية منها تهيئة المدارات السياحية، وإحداث فضاءات لعرض المنتوجات المحلية وترويجها، ما يفتح الباب أمام تشبيك الاقتصاد المحلي مع الدينامية السياحية. أما الرهان الأبرز، وفق الوزيرة، فيتعلق بتثمين التراث المعماري المحلي من خلال مشروع لتحويل القصبات التاريخية والقصور الأثرية إلى فنادق تقليدية أصيلة ووحدات سياحية للإيواء. هذه الخطوة من شأنها أن تمنح للمنطقة طابعا ثقافيا مميزا، وتضع زاكورة على خريطة الوجهات السياحية الفريدة وطنيا ودوليا. وأكدت عمور أن الوزارة ملتزمة بدعم وتفعيل مختلف هذه المشاريع، بهدف تمكين إقليم زاكورة من استثمار مؤهلاته الطبيعية والتراثية، وتحقيق إقلاع سياحي حقيقي يعزز موقعه كوجهة متميزة في المشهد السياحي الوطني.  
سياحة

بالڤيديو.. الشافقي: مساندة الكوكب فرض عين ولكن ضروري من عقود النجاعة
اكد المستشار الجماعي عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، ان دعم فريق الكوكب المراكشي صار بمثابة فرض عين، مستحضرا بالدورة الاستثنائية التي عقدت في جلسة فريدة يومه الاثنين 23 يونيو, اهمية الفريق مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة ربط اي دعم بعقود النجاعة.
سياحة

مراكش وسحر الأسواق القديمة في حملة سياحية لجذب مسافري الشرق الأوسط
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالتعاون مع شركة "ويجو" المختصة في مجال السفر والسوق الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة صيفية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين من المنطقة. وتهدف الحملة إلى تعزيز حركة السفر نحو المغرب من خلال إبراز غنى وتنوع الوجهات السياحية. فسواء كان المسافر يبحث عن سحر الأزقة الملونة في شفشاون، أو الاسترخاء والهدوء على شواطئ أكادير، أو خوض مغامرات استكشاف المسارات الجبلية الوعرة في جبال الأطلس، فإن المغرب يقدم باقة متكاملة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات. وقد عبر مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً التزام الشركة بتعريف المسافرين في المنطقة بما يقدمه المغرب من تجارب غنية ومتنوعة. وأضاف حميدان أن "ويجو" تسعى دائماً لتسهيل عملية التخطيط للسفر، ومساعدة المستخدمين على اكتشاف تجارب مميزة، سواء كانوا يبحثون عن مغامرة جديدة أو تجربة ثقافية أصيلة. كجزء من هذه الحملة، سيتم تسليط الضوء على التجارب السياحية المتكاملة التي يشتهر بها المغرب، والتي تمزج ببراعة بين الأصالة الثقافية والتقاليد العريقة من جهة، والراحة والترفيه العصري من جهة أخرى؛ من زيارة الأسواق الحرفية والمعالم المعمارية التاريخية في مراكش، إلى التعرف على الحركات الفنية المحلية الناشطة في الرباط وفاس، يعد المغرب بتجارب غنية تضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى كل رحلة. من جانبه، صرح رشيد الحمزاوي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ستركز على إبراز وجهات مغربية مختارة من خلال أدلة سياحية حصرية، ومحتوى جذاب يقدمه المؤثرون، بالإضافة إلى حملات رقمية واسعة النطاق للترويج للمغرب كخيار صيفي مثالي للمسافرين. وأكد الحمزاوي أن منصة "ويجو"، بما توفره من أدوات مقارنة فورية ومصادر إلهام لتخطيط الرحلات، ستجعل اكتشاف المغرب أكثر سهولة وتنوعاً من أي وقت مضى. وتُعطي الحملة اهتمامًا خاصًا للمطبخ المغربي الذي يعد واحدًا من أبرز عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ حيث تبرز الحملة الأطباق التقليدية الشهيرة، مثل الكسكس، والطاجين، والحريرة، إلى جانب نصائح حول أفضل أماكن تناول الطعام الشعبي والمطاعم العصرية التي تضفي رونقًا على التجربة. كما ستحظى المدن الساحلية مثل الصويرة والجديدة بتغطية خاصة، لتميزها بمأكولات بحرية طازجة وأجواء بحرية تعكس سحر الحياة على الساحل المغربي.  
سياحة

تجديد الثقة في إيمان الرميلي على رأس الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية
تم يوم الأربعاء الماضي، إعادة انتخاب إيمان الرميلي بالإجماع رئيسة للفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية (FNRT) لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات. وتأتي هذه الثقة المتجددة تتويجاً لولاية أولى تميزت بتحقيق مكتسبات ملموسة للمهنة، وتعزيز التمثيلية، والالتزام الدائم من أجل تثمين المطبخ المغربي كركيزة استراتيجية للسياحة الوطنية. وقد جرى الجمع للفيدرالية بحضور المندوب الجهوي للسياحة بمراكش والجهات المجاورة، وممثلي الجمعيات الجهوية لكل من مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت، فاس-مكناس، سوس-ماسة، الداخلة-وادي الذهب ، كلميم-واد نون، طنجة-تطوان-الحسيمة، والدار البيضاء-سطات، مما يعكس تعبئة قوية ودعماً جماعياً من مختلف الجهات. وقالت إيمان رملي عقب التصويت: ان “هذا التجديد هو أولاً وقبل كل شيء مسؤولية. وستواصل الفيدرالية مهمتها في هيكلة القطاع، والدفاع عن مصالح أرباب المطاعم المصنفة، وتموقع المطاعم السياحية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة”. وانطلاقاً من هذا الزخم الجماعي، تعتزم الفيدرالية الوطنية مواصلة عملها حول أوراش كبرى، من بينها: مهنية القطاع، التنمية المستدامة للمطاعم السياحية، تبسيط الإجراءات الإدارية، إنشاء علامات الجودة، وتعزيز الإشعاع الدولي للمطبخ المغرب.
سياحة

المغرب يطلق جولة ترويجية في أوروبا تحضيراً لـ”كان 2025″
في إطار التحضيرات لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة جولة ترويجية كبرى في أوروبا تحت شعار "المغرب، أرض كرة القدم"، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 23 يونيو. تتضمن هذه الجولة خمس عواصم أوروبية مؤثرة هي: مدريد، باريس، بروكسل، أمستردام، وميلانو، وتهدف إلى تعزيز جاذبية المغرب من خلال بوابة الرياضة والثقافة. وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للترويج للمغرب دولياً، استعداداً لاستضافة البطولة القارية في 2025، مع طموح والتزام قويين. وأكد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المغرب يستعد لاستقبال القارة الإفريقية، وأن الشراكة بين المكتب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تهدف إلى سرد قصة مشتركة تعكس تاريخ المغرب العريق وتطلعه للمستقبل، مشيراً إلى أن شعار "المغرب، أرض كرة القدم" هو دعوة لتجربة لا تُنسى لكأس إفريقيا للأمم 2025. وتندرج هذه الجولة ضمن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين المكتب والجامعة في أبريل الماضي، التي تهدف إلى جعل المغرب مرجعاً عالمياً في مجالي كرة القدم والسياحة بحلول عام 2030. وسيتم خلال الجولة إشراك أكثر من مئة وكيل أسفار ومنظم رحلات، بالإضافة إلى خبراء في السياحة الإفريقية والمجتمعية وتجارب السفر الفريدة، إلى جانب إعلاميين أفارقة، ما يؤكد البعد التعاوني بين الجنوب والجنوب الذي تتبناه هذه المبادرة. وستسلط الجولة الضوء على المؤهلات السياحية للمملكة عبر تجارب متعددة الحواس، وشهادات ملهمة، ولقاءات مع شخصيات رياضية بارزة، مما يعكس عمق التراث المغربي وتطوره في البنية التحتية وانخراط الشباب، ويبرز دور المغرب كفاعل رئيسي في السياحة والرياضة على مستوى القارة الإفريقية. وتُعتبر هذه الجولة محوراً أساسياً ضمن استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة، وتؤكد طموح المملكة في تنظيم بطولة نموذجية شاملة ومستدامة وملهمة.
سياحة

وفاة بريطانية بسبب داء الكلب بعد اتصالها بجرو ضال أثناء عطلتها في المغرب
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن إيفون فورد، من بارنسلي، كانت على اتصال بحيوان ضال أثناء عطلتها. وشُخِّصت حالة إيفون فورد، من بارنسلي في جنوب يوركشاير، بعد عودتها من المغرب في فبراير الماضي. وفي منشور على فيسبوك، قالت روبين طومسون، ابنة فورد، إن والدتها أصيبت بالعدوى بعد أن "خدشها جرو صغير خدشًا خفيفًا". وأشارت ابنة فورد إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن تعتقد أن ذلك سيسبب لها أي ضرر، ولم تُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنها مرضت وبدأ المرض بصداع، مما أدى إلى فقدانها القدرة على المشي والتحدث والنوم والبلع. ودعت، في ذات السياق، إلى أخذ عضات الحيوانات على محمل الجد، وتلقيح الحيوانات الأليفة. ونقلت جريدة "الغارديان" البريطانية، بأن هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA) صرحت بأنه لا يوجد خطر على عامة الناس نظرًا لعدم وجود دليل على إمكانية انتقال داء الكلب بين الأشخاص. ومع ذلك، وكإجراء احترازي، تقوم الهيئة بتقييم العاملين الصحيين والمخالطين المقربين لتقديم التطعيم عند الضرورة. وداء الكلب أو السعار، هو فيروس قاتل ينتشر عبر لعاب الحيوانات المصابة، وعادةً ما يُصاب به الناس بعد عضهم. ويمكن أن تحمل حيوانات مثل الأبقار والقطط والثعالب الفيروس، ولكن في بعض البلدان، تُعد الكلاب الضالة الأكثر عرضة لنقل داء الكلب إلى البشر. وبمجرد ظهور علامات وأعراض داء الكلب على الشخص، يكون المرض مميتًا في أغلب الأحيان، ولكن علاج الجرح فورًا بعد العض قد يمنع الوفاة. وقد تكون الأعراض الأولى مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بينما تشمل الأعراض اللاحقة الحمى والصداع والغثيان والقيء والهياج والقلق وصعوبة البلع وزيادة إفراز اللعاب. وذكرت الجريدة ذاتها بأن هذه الحالة هي المرة السابعة فقط خلال هذه الألفية التي يُشخص فيها شخص في المملكة المتحدة بداء الكلب بعد التعرض لحيوان مصاب. وقالت إن جميع الحالات بدأـ بإصابة الشخص بالعدوى في الخارج.  
سياحة

السياحة الوطنية تسجل رقما قياسيا جديدا
سجل قطاع السياحة في المغرب إنجازًا قياسيًا جديدًا مع استقبال 7.2 مليون سائح حتى نهاية شهر ماي 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 22% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون سائح. ويُعد هذا الرقم قفزة نوعية بنمو استثنائي بلغ 68% مقارنة بسنة 2019، وفقًا لما أفادت به وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتعكس هذه الأرقام، حسب المصدر ذاته، الدينامية الإيجابية التي يشهدها القطاع منذ سنة 2024، مما يعزز مكانة المغرب كإحدى الوجهات السياحية الرائدة عالميًا، ويؤكد فعالية الاستراتيجية التي تم اعتمادها للنهوض بالقطاع. وفي هذا السياق، صرّحت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، قائلة: "هذه النتائج الاستثنائية هي ثمرة الاستراتيجية السياحية التي سطرناها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. لقد اتخذت الحكومة قرارات استثمارية سليمة، ونحن اليوم نحصد ثمارها." ووفقًا لبلاغ الوزارة، فإن هذا الأداء يعكس جاذبية متنامية للوجهة المغربية، بفضل تنفيذ خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي ترتكز على تعزيز الربط الجوي، تكثيف الحملات الترويجية، وتشجيع الاستثمار في عرض سياحي أكثر تنوعًا وتكاملاً، بما يعزز الحضور الدولي للمغرب في السوق السياحية العالمية.
سياحة

بورتري.. العلمي، القباج وبلفلاح.. وجوه صنعت وبصمت بإصرار تاريخ السياحة المغربية
برزت في المشهد السياحي المغربي، مجموعة من الأسماء التي كان لها دور محوري في النهوض بهذا القطاع، من خلال مشاريع رائدة ورؤى استراتيجية ساهمت في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، ومن بين هؤلاء، تميز كل من عبد الهادي العلمي، وعبد اللطيف القباج، وعلي بلفلاح، بمسارات مختلفة وتوجهات متباينة، غير أن القاسم المشترك بينهم كان الإصرار على الابتكار وتطوير البنية التحتية السياحية في المغرب عموما، وبمدينة مراكش على الخصوص.ويستعرض هذا المقال المسارات المهنية والإنجازات البارزة لكل من هؤلاء الفاعلين الثلاثة، بدءا بمسيرة عبد الهادي العلمي من وزارة المالية إلى الاشراف على تدبير سلسلة فنادق بالتعاون مع شركة فرنسية مرموقة، مرورا بتجربة عبد اللطيف القباج الذي أسس مجموعة "كنزي للفنادق" التي تحولت إلى واحدة من أبرز الفاعلين في مجال الفندقة الفاخرة، ووصولا إلى قصة علي بلفلاح، المرشد السياحي الذي تحول إلى رمز من رموز السياحة الفولكلورية في مراكش بعد لقاء مصيري مع جلالة الملك الحسن الثاني.ويرصد هذا المقال، محطات بارزة وشهادات موثقة تكشف عن جوانب من تطور القطاع السياحي بمدينة مراكش والمغرب عموما، من خلال تجارب شخصية صنعت الفارق وأسهمت في رسم ملامح السياحة المغربية الحديثة. وسنبدأ مقالنا، بعبد الهادي العلمي، الذي كان مفتشا بوزارة المالية، وكان مكلفا بمالية المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الفندقة "ماروك توريست"، كما قام بإحضار شركة فرنسية معروفة تُسمى "PLM"، وهي اختصار لمدن فرنسية: باريس، ليون، ومارسيليا، وقد حصل منها على "فرانشايز"، فأصبحت "Dounia Hotel PLM"، بعد أن كانت الشركة المغربية "Dounia Hotel" تسير فنادق مغربية، قبل أن يتعاقد العلمي مع الشركة الفرنسية ويحصل منها على حق الامتياز، أي "فرانشايز".ومن خلال الشركة الجديدة "Dounia Hotel PLM"، توسع نشاط العلمي وتمكن من توسيع قاعدة الفنادق التي يشرف على تسييرها، حيث عمل على تسيير جميع الفنادق بالجنوب، بمدن ورزازات، تالوين، زاكورة، أكادير، وفندق واحد بمراكش "توبقال".وبعدما شيد صندوق الإيداع والتدبير مجموعة من الفنادق، أوكل مهمة تسييرها إلى شركة "ماروك توريست"، ومن بين هذه الفنادق: فندق المريديان بمدينة مراكش، فندق "ليدين دور" وفندق الأمويين بمدينة أكادير، وأوكلت مهمة تسييرها إلى العلمي، الذي كان مديرا للشركة، وقام بتغيير اسم فندق المريديان إلى "Dounia PLM Le Méridien N'Fis".كما أشرف العلمي على تسيير فندق "كرم" بمدينة ورزازات، الذي نزل به المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني أثناء زيارته للجنوب الشرقي، بعدما قام العلمي بتحضير أجنحة ملكية خاصة بصاحب الجلالة، الذي أُعجب بطريقة الاستقبال وشكل الفندق ونظافته، خاصة لكونه يتواجد بإحدى مدن الجنوب الشرقي، وهذه الفرصة أحسن العلمي استغلالها، حيث قدم أمام أيدي جلالة الملك "ماكيت" قصر المؤتمرات التي قام بتحضيرها من قبل، واقترح على جلالة المغفور له الحسن الثاني تشييده بمدينة أكادير، قبل أن يأمره صاحب الجلالة بتشييده بمدينة مراكش، وذلك استعدادا لمؤتمر المنظمة العالمية للسياحة، وفق ما أورده الخبير في المجال السياحي الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، جمال السعدي في تصريحه لموقع كشـ24.وتمكن العلمي من الحصول على الأرض التي شيد فوقها قصر المؤتمرات من طرف بلدية مراكش التي كان يرأسها آنذاك محمد الوفا، بدرهم رمزي، بعد قرار ملكي، وتم بناء هذه المعلمة وتدشينها سنة 1989، كما قام بضم أرض بجانب القصر كان يتواجد بها مقر نادي الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى ذلك شيد العلمي فندق المنصور الذهبي. وترأس العلمي خلال مسيرته المهنية الجمعية الجهوية لمهنيي السياحة بمراكش، كما تم توشيحه بالعديد من الأوسمة والجوائز الوطنية، ففي أبريل 1974، تم توشيحه بوسام الرضى، وفي ماي 1982، حصل على وسام العرش من درجة فارس.وفشل العلمي في الحصول على مقعد برلماني بعد دخوله غمار الانتخابات بحزب التجمع الوطني للأحرار، والترشح بدائرة المدينة جليز، ليغادر المجال السياسي باكرا، بعدما خسر أموالا كثيرة في الانتخابات، كما واجه العلمي عدة مشاكل، من بينها صراعه مع شركة "أكور" الفرنسية، التي سلبت منه فندق المنصور الذهبي، قبل أن يستعيده عن طريق المحكمة ليبيعه في الأخير.   أما بالنسبة للشخصية الثانية، عبد اللطيف القباج، ففي عام 1991 أسس شركة "كنزي للفنادق" برأسمال قدره مليون درهم، وذلك بعد انفصاله عن عبد الهادي العلمي الذي عمل معه لسنوات.وبدأت الشركة بإدارة الفنادق المتعثرة، حيث كان أول عملائها فندق الصحراء في أكادير وفندق بلير في ورزازات، وسرعان ما توسعت الشركة معتمدة على نماذج تشغيل متعددة مثل التأجير، والإدارة لحساب الغير، والإدارة الحرة، ومع مرور الوقت، بدأت كنزي للفنادق في امتلاك فنادق خاصة، ثم اتجهت إلى إدارة الفنادق الفاخرة.ومن أبرز نجاحاته في هذا المجال، افتتاح فندق "كنزي تاور"، وهو فندق خمس نجوم فاخر يقع في "التوين سنتر" في الدار البيضاء، إلى جانب فندق "كنزي أكدال" الفاخر من خمس نجوم بمراكش، ويضم كنزي تاور 237 غرفة وجناحا، بينما يحتوي كنزي أكدال على 236 غرفة، بالإضافة إلى سبا بمساحة 1800 متر مربع، وذلك فق معطيات نشرتها صحيفة السياحة الخليجية.وتدير حاليا مجموعة كنزي للفنادق، التي يمتلكها القباج، حوالي عشرة فنادق تضم ما يقارب 2100 غرفة، وتوظف حوالي 2000 شخص، مع خطط توسعية طموحة.إلى جانب إنجازاته المهنية، يعد عبد اللطيف قباج شخصية بارزة في العمل الجمعوي المهني، حيث شغل عدة مناصب قيادية، منها: رئيس جمعية صناعة الفنادق المغربية (AIH)، ورئيس جمعية مهنيي السياحة في مراكش (APOTM، والتي أصبحت لاحقًا التجمع الجهوي لصناعة السياحة (GRIT)، كما شغل أيضا منصب رئيس المجلس الجهوي للسياحة في مراكش (CRT)، ومنصب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة (CNT.   أما الشخصية الثالثة في مقالنا، علي بلفلاح، ابن منطقة دكالة، عمل تقنيا في الطاقة مع محطة لاسامير لتكرير البترول، وبعد ذلك انتقل مع شركة إيطالية إلى دولة إيطاليا للحصول على تكوين في المجال، وتعرف فيها على زوجته الإيطالية، بعد ذلك عاد إلى المغرب واستقر بمدينة المحمدية، قبل ان ينتقل إلى مدينة مراكش. وبصم بلفلاح العمل النقابي بعد تجربته الرائدة مع الاتحاد المغربي للشغل، والتي تسببت في طرده من محطة لاسامير، لتتم دعوته من طرف شركة إيطالية للسياحة بمدينة مراكش، التي انضم إليها، بسبب إتقانه للغة الإيطالية، وذلك بعد اجتيازه لمباراة أعلنت عنها وزارة السياحة المغربية آنذاك، وأصبح مرشدا سياحيا باللغة الإيطالية مع شركة "KTI" "قصبة تور انترناسيونال" بمدينة مراكش.وبعد سوء تفاهم حدث لعلي بلفلاح مع مندوب السياحة بمدينة مكناس، عرض على مجلس تأديبي وتم توقيفه عن ممارسة مهنة الإرشاد السياحي، وسُلبت منه بطاقته المهنية، وبعد تفكير عميق، قرر بلفلاح إنشاء مشروعه الخاص، بدوار أولاد بلعكيد على تراب جماعة واحة سيدي إبراهيم، حيث قام بتشييد أربع "خيم" تقليدية، إحدى هذه الخيم جعل منها مطبخا، وأخرى لكبار الشخصيات، بينما الخيمتين المتبقيتين فقد تم تخصيصهما للمجموعات، كما قام ببناء فرن تقليدي. وبدأ مرشدون سياحيون بمدينة مراكش في مساعدة بلفلاح بأخذ السياح إليه لتقديم وجبة الغذاء لهم بعدما كان يقدم وجبة العشاء فقط، قبل أن يعقد شراكات مع مجموعة من الشركات السياحية، التي كانت تبيع السهرة الفلكلورية التي يقدمها فضاء بلفلاح للسياح الذين يرغبون في اكتشاف المزيد من الطقوس والتقاليد المغربية ومشاهدة فن التبوريدة التقليدية، والتعرف أكثر على الفن المغربي.وبالصدفة، كان المغفور له الحسن الثاني متوجها بطائرته الخاصة إلى منطقة سيدي بوعثمان من أجل ممارسة رياضة القنص، ليلقي نظره على الفلكلور والتبوريدة التي كان يحتضنها مطعم علي، دون مناسبة، على اعتبار أن هذا الاحتفال كان ينظم خلال الأعياد الدينية والوطنية فقط، ولا يمكن تنظيمه بدون مناسبة، وبعد إخبار صاحب الجلالة المغفور له أن هذه العروض يقدمها مستثمر سياحي، أمر جلالته ربان الطائرة بالنزول إليه، والتقى بعلي بلفلاح، وبعد ذلك فتحت في وجه بلفلاح أبواب الخير من كل حدب وصوب بعد لقائه بجلالة المغفور له الحسن الثاني.وبعد فترة من الزمن تم استدعاء بلفلاح ليقوم بتنظيم حفلة عيد ميلاد فوربس، وهو أحد أغنياء العالم آنذاك، الذي كان يقطن بمدينة طنجة، ولحدود الساعة توجد بمطعم عند علي خيمة باسم "فوربس"، وبعد ذلك نظم بلفلاح مجموعة من الحفلات بمدينة مراكش، ومن ثم بدأ رحلته في القطاع السياحي.وتوفي علي بلفلاح، وفق مصادرنا، في حادثة سير بعد اصطدام سيارته بشاحنة لنقل المستخدمين، تابعة له، في الطريق المؤدية إلى مؤسسته السياحية.
سياحة

السياح البريطانيون يتخلون عن الوجهات الأوروبية التقليدية لصالح المغرب
سجلت وجهات السياحة المفضلة لدى السياح البريطانيين تحولا ملحوظا، حيث قرر العديد منهم التخلي عن الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا والبرتغال لصالح رحلات فاخرة بأسعار معقولة على مستوى شمال إفريقيا. وحسب تقارير شركات السفر نقلتها صحيفة "دايلي ميل"، فإن عدد من البريطانيين اختاروا وجهات مثل المغرب ومصر وتونس، مستفيدين من طقسها الدافئ على مدار العام، وتراثها الثقافي الغني، وأسعارها التنافسية التي توفر رفاهية بأسعار مناسبة مقارنة بالوجهات الأوروبية المعروفة. وأبرزت شركة "سيريوم" المتخصصة في تتبع حركة الطيران، أن عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى دول شمال إفريقيا سيبلغ نحو 19,847 رحلة هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في عام 2019 والذي بلغ 8,653 رحلة. في المقابل، لم تشهد الرحلات إلى إسبانيا والبرتغال سوى زيادة طفيفة بلغت 10% و9% على التوالي خلال نفس الفترة. وأضافت أن هذا التوجه الجديد يعكس استعداد السياح البريطانيين لقضاء وقت أطول في الطائرة مقابل الاستمتاع بتجربة فندقية عالية الجودة بتكلفة أقل. فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة من مطار لندن غاتويك إلى وجهات مثل شرم الشيخ أو الغردقة نحو خمس ساعات ونصف، بينما يبلغ زمن الرحلة إلى مراكش في المغرب نحو 3 ساعات و45 دقيقة، ما يجعلها خيارًا أكثر سهولة من مصر. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة السفر "توي" أن حجوزات الرحلات الصيفية إلى مصر شهدت ارتفاعًا بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلت تونس نموًا مزدوج الرقم، وارتفعت الحجوزات إلى المغرب بشكل ملحوظ. وذكرت منصة "Booking.com" إلى أن عمليات البحث عن عطلات في تونس ارتفعت بنسبة 68% بين يناير وماي 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما سجلت مصر والمغرب نموًا في الإقبال بنسبة 64% و39% على التوالي.
سياحة

لارام تطلق برنامجا “غير مسبوق” لصيف 2025
أطلقت الخطوط الملكية المغربية برنامجا مكثفا وغير مسبوق لرحلاتها الجوية بمناسبة صيف 2025، يتضمن عرضا قياسيا يتجاوز 6,6 ملايين مقعد، بزيادة تناهز 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، وذلك نحو أزيد من 95 وجهة عبر العالم. ووفق بلاغ صحافي صادر عن الشركة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة التدفق الكبير المرتقب لمغاربة العالم والسياح الدوليين خلال الموسم الصيفي، ويعكس حرص الشركة على تعزيز ربط المغرب بأهم الأسواق الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة. وأعلنت الشركة عن إطلاق أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو كل من ساو باولو، بكين، طورونطو وكاطانيا، إلى جانب تعزيز الشبكة الداخلية عبر إحداث خط جديد يربط بين الرباط والداخلة. ودعمت الشركة الحضور في المملكة المتحدة بإطلاق خط جديد مباشر ومنتظم إلى مطار لندن-سانستيد، إضافة إلى الخطين القائمين نحو هيثرو وغاتويك، والخط الجديد نحو مانشستر. وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذا البرنامج يندرج ضمن الاستراتيجية التنموية للشركة، ويعكس التزامها المتواصل بتوفير رحلات مريحة وآمنة، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي إقليمي، من خلال أسطول عصري وابتكارات تشغيلية عالية الجودة. ولتأمين التنفيذ الفعال لهذا البرنامج، قامت الشركة باستئجار أربع طائرات إضافية من شركات طيران عالمية مرموقة، من بينها طائرة طويلة المدى وثلاث طائرات متوسطة المدى موزعة على محاور طنجة، وجدة، والناظور. كما تزامن هذا الإجراء مع دخول ثماني طائرات جديدة إلى الخدمة ضمن أسطول الشركة، بينها طائرتان من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 وست طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس. وفي إطار تحسين تجربة الزبائن، وضعت الشركة بنية جديدة لمواقيت السفر على محور الدار البيضاء، بما يضمن تواصلًا أفضل مع رحلات أوروبا (باريس، بروكسيل، ميلانو، كولونيا، لندن…) وإفريقيا (أبيدجان، دكار، كوناكري، لاغوس…). كما ستؤمن رحلات جديدة من الدار البيضاء إلى مالقة، فالنسيا، لشبونة، وبورتو على متن طائرات بوينغ 737 متوسطة المدى، في إطار تقليص مدة الرحلة وضمان أفضل معايير الراحة.
سياحة

شركة عالمية تستثمر في التراث العمراني لمراكش
أعلنت شركة "Intrepid Travel"، الرائدة عالمياً في مجال السفر المستدام والحاصلة على شهادة "B Corp"، عن استحواذها على رياض تاريخي يتضمن 17 جناحًا في قلب المدينة القديمة لمراكش، بالقرب من قصر البديع، في خطوة تمثل جزءًا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز السياحة المسؤولة والارتباط العميق بالمجتمعات المحلية. جاء الإعلان خلال حفل رسمي حضره أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى جانب مسؤولين محليين وشخصيات بارزة في قطاع السياحة بالمغرب.  وقد حظي المشروع بدعم كبير من الجهات الرسمية، حيث أكد سفير أستراليا في المغرب دعمه من خلال رسالة فيديو رسمية، مشدداً على روابط التعاون بين البلدين. كما أشاد حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها "توضح جيلًا جديدًا من الاستثمارات في السياحة المغربية، قائمة على الأخلاق والقرب والاستدامة". ومن المقرر أن تبدأ أعمال ترميم الرياض في الأشهر المقبلة، مع التركيز على الحفاظ على التراث المعماري، وتثمين الحرف اليدوية المغربية، ودمج حلول مستدامة. ويهدف المشروع إلى أن يصبح منصة للتبادل مع الفاعلين المحليين في الاقتصاد الاجتماعي والثقافة والسياحة المجتمعية، من خلال ورش عمل وإقامات للحرفيين، والتعاون مع التعاونيات المحلية.    
سياحة

1 110

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة