سياحة

مراكش وسحر الأسواق القديمة في حملة سياحية لجذب مسافري الشرق الأوسط


أسماء ايت السعيد نشر في: 23 يونيو 2025

أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالتعاون مع شركة "ويجو" المختصة في مجال السفر والسوق الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة صيفية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين من المنطقة.

وتهدف الحملة إلى تعزيز حركة السفر نحو المغرب من خلال إبراز غنى وتنوع الوجهات السياحية. فسواء كان المسافر يبحث عن سحر الأزقة الملونة في شفشاون، أو الاسترخاء والهدوء على شواطئ أكادير، أو خوض مغامرات استكشاف المسارات الجبلية الوعرة في جبال الأطلس، فإن المغرب يقدم باقة متكاملة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات.

وقد عبر مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً التزام الشركة بتعريف المسافرين في المنطقة بما يقدمه المغرب من تجارب غنية ومتنوعة.

وأضاف حميدان أن "ويجو" تسعى دائماً لتسهيل عملية التخطيط للسفر، ومساعدة المستخدمين على اكتشاف تجارب مميزة، سواء كانوا يبحثون عن مغامرة جديدة أو تجربة ثقافية أصيلة.

كجزء من هذه الحملة، سيتم تسليط الضوء على التجارب السياحية المتكاملة التي يشتهر بها المغرب، والتي تمزج ببراعة بين الأصالة الثقافية والتقاليد العريقة من جهة، والراحة والترفيه العصري من جهة أخرى؛ من زيارة الأسواق الحرفية والمعالم المعمارية التاريخية في مراكش، إلى التعرف على الحركات الفنية المحلية الناشطة في الرباط وفاس، يعد المغرب بتجارب غنية تضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى كل رحلة.

من جانبه، صرح رشيد الحمزاوي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ستركز على إبراز وجهات مغربية مختارة من خلال أدلة سياحية حصرية، ومحتوى جذاب يقدمه المؤثرون، بالإضافة إلى حملات رقمية واسعة النطاق للترويج للمغرب كخيار صيفي مثالي للمسافرين.

وأكد الحمزاوي أن منصة "ويجو"، بما توفره من أدوات مقارنة فورية ومصادر إلهام لتخطيط الرحلات، ستجعل اكتشاف المغرب أكثر سهولة وتنوعاً من أي وقت مضى.

وتُعطي الحملة اهتمامًا خاصًا للمطبخ المغربي الذي يعد واحدًا من أبرز عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ حيث تبرز الحملة الأطباق التقليدية الشهيرة، مثل الكسكس، والطاجين، والحريرة، إلى جانب نصائح حول أفضل أماكن تناول الطعام الشعبي والمطاعم العصرية التي تضفي رونقًا على التجربة.

كما ستحظى المدن الساحلية مثل الصويرة والجديدة بتغطية خاصة، لتميزها بمأكولات بحرية طازجة وأجواء بحرية تعكس سحر الحياة على الساحل المغربي.

 

أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالتعاون مع شركة "ويجو" المختصة في مجال السفر والسوق الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة صيفية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين من المنطقة.

وتهدف الحملة إلى تعزيز حركة السفر نحو المغرب من خلال إبراز غنى وتنوع الوجهات السياحية. فسواء كان المسافر يبحث عن سحر الأزقة الملونة في شفشاون، أو الاسترخاء والهدوء على شواطئ أكادير، أو خوض مغامرات استكشاف المسارات الجبلية الوعرة في جبال الأطلس، فإن المغرب يقدم باقة متكاملة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات.

وقد عبر مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً التزام الشركة بتعريف المسافرين في المنطقة بما يقدمه المغرب من تجارب غنية ومتنوعة.

وأضاف حميدان أن "ويجو" تسعى دائماً لتسهيل عملية التخطيط للسفر، ومساعدة المستخدمين على اكتشاف تجارب مميزة، سواء كانوا يبحثون عن مغامرة جديدة أو تجربة ثقافية أصيلة.

كجزء من هذه الحملة، سيتم تسليط الضوء على التجارب السياحية المتكاملة التي يشتهر بها المغرب، والتي تمزج ببراعة بين الأصالة الثقافية والتقاليد العريقة من جهة، والراحة والترفيه العصري من جهة أخرى؛ من زيارة الأسواق الحرفية والمعالم المعمارية التاريخية في مراكش، إلى التعرف على الحركات الفنية المحلية الناشطة في الرباط وفاس، يعد المغرب بتجارب غنية تضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى كل رحلة.

من جانبه، صرح رشيد الحمزاوي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ستركز على إبراز وجهات مغربية مختارة من خلال أدلة سياحية حصرية، ومحتوى جذاب يقدمه المؤثرون، بالإضافة إلى حملات رقمية واسعة النطاق للترويج للمغرب كخيار صيفي مثالي للمسافرين.

وأكد الحمزاوي أن منصة "ويجو"، بما توفره من أدوات مقارنة فورية ومصادر إلهام لتخطيط الرحلات، ستجعل اكتشاف المغرب أكثر سهولة وتنوعاً من أي وقت مضى.

وتُعطي الحملة اهتمامًا خاصًا للمطبخ المغربي الذي يعد واحدًا من أبرز عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ حيث تبرز الحملة الأطباق التقليدية الشهيرة، مثل الكسكس، والطاجين، والحريرة، إلى جانب نصائح حول أفضل أماكن تناول الطعام الشعبي والمطاعم العصرية التي تضفي رونقًا على التجربة.

كما ستحظى المدن الساحلية مثل الصويرة والجديدة بتغطية خاصة، لتميزها بمأكولات بحرية طازجة وأجواء بحرية تعكس سحر الحياة على الساحل المغربي.

 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. الشافقي: مساندة الكوكب فرض عين ولكن ضروري من عقود النجاعة
اكد المستشار الجماعي عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، ان دعم فريق الكوكب المراكشي صار بمثابة فرض عين، مستحضرا بالدورة الاستثنائية التي عقدت في جلسة فريدة يومه الاثنين 23 يونيو, اهمية الفريق مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة ربط اي دعم بعقود النجاعة.
سياحة

تجديد الثقة في إيمان الرميلي على رأس الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية
تم يوم الأربعاء الماضي، إعادة انتخاب إيمان الرميلي بالإجماع رئيسة للفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية (FNRT) لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات. وتأتي هذه الثقة المتجددة تتويجاً لولاية أولى تميزت بتحقيق مكتسبات ملموسة للمهنة، وتعزيز التمثيلية، والالتزام الدائم من أجل تثمين المطبخ المغربي كركيزة استراتيجية للسياحة الوطنية. وقد جرى الجمع للفيدرالية بحضور المندوب الجهوي للسياحة بمراكش والجهات المجاورة، وممثلي الجمعيات الجهوية لكل من مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت، فاس-مكناس، سوس-ماسة، الداخلة-وادي الذهب ، كلميم-واد نون، طنجة-تطوان-الحسيمة، والدار البيضاء-سطات، مما يعكس تعبئة قوية ودعماً جماعياً من مختلف الجهات. وقالت إيمان رملي عقب التصويت: ان “هذا التجديد هو أولاً وقبل كل شيء مسؤولية. وستواصل الفيدرالية مهمتها في هيكلة القطاع، والدفاع عن مصالح أرباب المطاعم المصنفة، وتموقع المطاعم السياحية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة”. وانطلاقاً من هذا الزخم الجماعي، تعتزم الفيدرالية الوطنية مواصلة عملها حول أوراش كبرى، من بينها: مهنية القطاع، التنمية المستدامة للمطاعم السياحية، تبسيط الإجراءات الإدارية، إنشاء علامات الجودة، وتعزيز الإشعاع الدولي للمطبخ المغرب.
سياحة

المغرب يطلق جولة ترويجية في أوروبا تحضيراً لـ”كان 2025″
في إطار التحضيرات لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة جولة ترويجية كبرى في أوروبا تحت شعار "المغرب، أرض كرة القدم"، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 23 يونيو. تتضمن هذه الجولة خمس عواصم أوروبية مؤثرة هي: مدريد، باريس، بروكسل، أمستردام، وميلانو، وتهدف إلى تعزيز جاذبية المغرب من خلال بوابة الرياضة والثقافة. وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للترويج للمغرب دولياً، استعداداً لاستضافة البطولة القارية في 2025، مع طموح والتزام قويين. وأكد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المغرب يستعد لاستقبال القارة الإفريقية، وأن الشراكة بين المكتب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تهدف إلى سرد قصة مشتركة تعكس تاريخ المغرب العريق وتطلعه للمستقبل، مشيراً إلى أن شعار "المغرب، أرض كرة القدم" هو دعوة لتجربة لا تُنسى لكأس إفريقيا للأمم 2025. وتندرج هذه الجولة ضمن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين المكتب والجامعة في أبريل الماضي، التي تهدف إلى جعل المغرب مرجعاً عالمياً في مجالي كرة القدم والسياحة بحلول عام 2030. وسيتم خلال الجولة إشراك أكثر من مئة وكيل أسفار ومنظم رحلات، بالإضافة إلى خبراء في السياحة الإفريقية والمجتمعية وتجارب السفر الفريدة، إلى جانب إعلاميين أفارقة، ما يؤكد البعد التعاوني بين الجنوب والجنوب الذي تتبناه هذه المبادرة. وستسلط الجولة الضوء على المؤهلات السياحية للمملكة عبر تجارب متعددة الحواس، وشهادات ملهمة، ولقاءات مع شخصيات رياضية بارزة، مما يعكس عمق التراث المغربي وتطوره في البنية التحتية وانخراط الشباب، ويبرز دور المغرب كفاعل رئيسي في السياحة والرياضة على مستوى القارة الإفريقية. وتُعتبر هذه الجولة محوراً أساسياً ضمن استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة، وتؤكد طموح المملكة في تنظيم بطولة نموذجية شاملة ومستدامة وملهمة.
سياحة

وفاة بريطانية بسبب داء الكلب بعد اتصالها بجرو ضال أثناء عطلتها في المغرب
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن إيفون فورد، من بارنسلي، كانت على اتصال بحيوان ضال أثناء عطلتها. وشُخِّصت حالة إيفون فورد، من بارنسلي في جنوب يوركشاير، بعد عودتها من المغرب في فبراير الماضي. وفي منشور على فيسبوك، قالت روبين طومسون، ابنة فورد، إن والدتها أصيبت بالعدوى بعد أن "خدشها جرو صغير خدشًا خفيفًا". وأشارت ابنة فورد إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن تعتقد أن ذلك سيسبب لها أي ضرر، ولم تُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنها مرضت وبدأ المرض بصداع، مما أدى إلى فقدانها القدرة على المشي والتحدث والنوم والبلع. ودعت، في ذات السياق، إلى أخذ عضات الحيوانات على محمل الجد، وتلقيح الحيوانات الأليفة. ونقلت جريدة "الغارديان" البريطانية، بأن هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA) صرحت بأنه لا يوجد خطر على عامة الناس نظرًا لعدم وجود دليل على إمكانية انتقال داء الكلب بين الأشخاص. ومع ذلك، وكإجراء احترازي، تقوم الهيئة بتقييم العاملين الصحيين والمخالطين المقربين لتقديم التطعيم عند الضرورة. وداء الكلب أو السعار، هو فيروس قاتل ينتشر عبر لعاب الحيوانات المصابة، وعادةً ما يُصاب به الناس بعد عضهم. ويمكن أن تحمل حيوانات مثل الأبقار والقطط والثعالب الفيروس، ولكن في بعض البلدان، تُعد الكلاب الضالة الأكثر عرضة لنقل داء الكلب إلى البشر. وبمجرد ظهور علامات وأعراض داء الكلب على الشخص، يكون المرض مميتًا في أغلب الأحيان، ولكن علاج الجرح فورًا بعد العض قد يمنع الوفاة. وقد تكون الأعراض الأولى مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بينما تشمل الأعراض اللاحقة الحمى والصداع والغثيان والقيء والهياج والقلق وصعوبة البلع وزيادة إفراز اللعاب. وذكرت الجريدة ذاتها بأن هذه الحالة هي المرة السابعة فقط خلال هذه الألفية التي يُشخص فيها شخص في المملكة المتحدة بداء الكلب بعد التعرض لحيوان مصاب. وقالت إن جميع الحالات بدأـ بإصابة الشخص بالعدوى في الخارج.  
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة