الجمعة 29 مارس 2024, 11:15

المغرب يراهن على الاستثمارات للنهوض بالقطاع السياحي

أفادت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور بأن المغرب يعمل على تشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي وخلق تجارب سياحية فريدة عن طريق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.

واقتنت علامات عالمية معروفة وكذلك مستثمرون مغاربة في الآونة الأخيرة عدة فنادق كانت مغلقة في مدن سياحية مغربية كبرى وذلك لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي خاصة في قطاع الضيافة.

وأكدت وزيرة السياحة لـ”رويترز” أن “إعادة فتح الفنادق المغلقة من بين أولويات الحكومة، وهناك عدة إجراءات جارية لدعم الفنادق المغلقة أو التي تواجه صعوبات”.

واضطرت مجموعة من الفنادق في المغرب إلى وقف نشاطها إما بسبب ضعف الإدارة وتراكم الضرائب والتأمينات الاجتماعية أو لتداعيات أزمة جائحة كوفيد، وتوجد أغلب هذه الفنادق في مراكش وورزازات وأكادير.

وتعد مراكش وأكادير أهم وجهتين سياحيتين في المغرب إذ تستقطبان وحدهما نحو 60 بالمئة من السياح الأجانب الوافدين للمملكة.

وذكرت الوزيرة أن الوزارة تعمل عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية على إيجاد حلول لإشكالية هذه الفنادق عبر تسهيل التواصل بين أصحاب الفنادق ومستثمرين جدد.

ويساهم (صندوق محمد السادس للاستثمار) في إنشاء آليتين لهذه المؤسسات، الأولى مخصصة لاقتناء الفنادق المغلقة والثانية للتجديد من خلال دين ثانوي.

كان المغرب قد أطلق صندوق محمد السادس للاستثمار عام 2021، وتلقى مساهمة أولية بلغت 15 مليار درهم (حوالي 1.4 مليار دولار) من ميزانية الدولة، ويهدف لجمع 150 مليار درهم من السوق الدولية لتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى في إطار الشراكات مع القطاع الخاص والدخول في رأسمال الشركات الصغرى والمتوسطة ومنح القروض للشركات النشيطة في القطاعات عالية الربحية.

وقالت الوزيرة “لتحقيق أهدافنا نشتغل حاليا على العرض السياحي الجديد، وعلى الروافع الأساسية لتطوير القطاع من بينها، الترويج والنقل الجوي، وتعزيز رأس المال البشري، وتعزيز العرض الفندقي وتشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي”.

ويعد قطاع السياحة ثاني مصدر للعملة الأجنبية بعد تحويلات المغاربة بالخارج كما يمثل حوالي سبعة بالمئة من الناتج المحلي.

وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار جهود إنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشكل ملحوظ خلال تفشي جائحة كورونا عالميا أطلق المغرب في الفترة الأخيرة برنامجا باسم (سياحة جو‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬) بشراكة بين القطاعين الخاص والعام لتقديم الدعم التقني للمقاولات (الشركات) الراغبة في الانخراط في الرقمنة أو تحسين دخلها أو إنجاح التحول البيئي.

ويطمح المغرب للوصول إلى 26 مليون سائح بحلول 2030 وجذب 17.5 مليون سائح في 2026 مقارنة مع 14.5 مليون في 2023.

كما يهدف إلى تحقيق 120 مليار درهم (نحو 12 مليار دولار) وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من القطاع السياحي.

ويشكل تنظيم المغرب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 والتنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم في 2030 فرصتين ذهبيتين لازدهار أكبر لقطاع السياحة.

وقالت عمور “تنظيم بلادنا لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم المشترك مع إسبانيا والبرتغال، حدثان مهمان وفرصة ذهبية للسياحة في بلادنا، شخصيا أعتقد أن وجود مثل هذه المواعيد يساعد في التركيز على الهدف ويشجعنا أكثر على الوفاء بالتزاماتنا”.

وأضافت “في خارطة الطريق السياحية 2023-2026 تم وضع أهداف مهمة فيما يخص الرفع من الطاقة الإيوائية مما يساهم في استقبال هذين الحدثين في أفضل الظروف”.

انتقل المغرب من المرتبة 34 في 2019 إلى المرتبة 22 في 2022 على قائمة منظمة السياحة العالمية لأكثر الوجهات جذبا في العالم.

وقالت وزيرة السياحة “هذا التقدم نتيجة التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، كالمخطط الاستعجالي (الذي واكب أزمة كوفيد) لدعم المهنيين بقيمة ملياري درهم وبرنامج طموح للترويج والنقل الجوي”.

ووقعت الحكومة المغربية شراكة مع بعض شركات الطيران العالمية منها رايان إير الرائدة بمجال الطيران منخفض التكلفة.

وقالت الوزيرة إنه ابتداء من أبريل “ستطلق رايان إير 24 خطا جويا دوليا جديدا مع ثماني أسواق مصدرة استراتيجية، هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولاندا والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة، والتي ستوجه إلى ست وجهات مغربية هي مراكش وطنجة وأغادير وبني ملال وفاس والرباط”.

وأشارت إلى أن الشركة ذاتها ستطلق 11 خطا جويا داخليا جديدا لربط تسع وجهات مغربية “لتمكين السياح الأجانب والمغاربة من السفر بسهولة في عدة مناطق في المغرب”.


تراجع عائدات السياحة في يناير بـ10%

عرفت عائدات السياحة، في متم شهر يناير 2024، تراجعا بـ10,5 في المائة، مقارنة بنفس الشهر من سنة 2023، وذلك بالرغم من ارتفاع عدد السياح الذين توافدوا على المغرب في الشهر الأول من العام الجاري.

ووفق معطيات صادرة عن مكتب الصرف، فقد بلغت عائدات السفر، في متم شهر يناير 7,7 ملايير درهم، مقابل 8,6 ملايير درهم تم تسجيلها في الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وسبق أن كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن أكثر من 992 ألف سائح، توافدوا على المغرب في يناير الماضي، بزيادة بنسبة 10 في المائة، مقارنة بيناير 2023.

وأوضحت الوزارة في بلاغ سابق أن ذلك الارتفاع في عدد السياح يعكس زيادة بنسبة 9,5 في المائة في عدد المغاربة المقيمين بالخارج في يناير، مقابل زيادة بنسبة 11 في المائة بالنسبة للسياح الأجانب.

 

سياحة

في غياب المكتب الوطني للسياحة.. فاعل سياحي وحيد يمثل المغرب في معرض بوغوتا

في غياب ممثلي المكتب الوطني المغربي للسياحة، وجل الفاعلين في القطاع السياحي وممثلي جل الهيئات المهنية، يشارك المغرب بممثل وحيد للقطاع السياحي ووجهة المغرب في معرض بوغوتا للسياحة.

ويتعلق الامر بالنائب الثالث لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش ، ورئيس جمعية وكالات الاسفار بمراكش برادة سلوان، الذي ملأ بشكل مشرف الفراغ الذي تركه الغياب الرسمي عن هذا الحدث المهم  الذي يستقطب الاسواق الكبرى بامريكا اللاتينية.

وقد قام الممثل الوحيد للمغرب بالتواصل مع مجموعة من الفعاليات والمسؤولين بكولومبيا وممثلي عدة اسواق رائدة في منطقة امريكا الجنوبية، في سياق ترويجه لوجهة المغرب ومؤهلاته السياحية البارزة.

ويطرح غياب المكتب الوطني للسياحة وممثلي الهيئات المهنية في قطاع السياحة التساؤلات، خصوصا وان جل الوجهات البارزة عالميا، صارت تراهن على الاسواق اللاتينية، وهو ما عكسه حجم المشاركة العالمية في معرض بوغوتا للسياحة.

 

سياحة


لماذا غاب المغرب عن تصنييف عالمي لأفضل 40 وجهة سياحية خلال 2024؟

في الفترة التي تحظى فيها المملكة المغربية باهتمام بالغ باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية في العالم٬ تتجاهل بعض المجلات العالمية خلال تصنيفاتها وجود المغرب على الكرة الأرضية، لتولي بذلك الاهتمام لدول أخرى لازالت لم ترسخ بصمتها في المجال السياحي.

وبعد أن حقق المغرب إنجازا تاريخا خلال سنة 2023 بتسجيله لرقم قياسي في أعداد الوافدين خلال السنة الماضية فاق 14،5 مليون سائح٬ لازالت العديد من المجلات ترى بأن البلاد لا ترقى لأن تتواجد ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية خلال السنة الجارية.

ونشرت مجلة “geo” إصدارا جديدا تصنف من خلاله أفضل الوجهات السياحية لسنة 2024 في العالم٬ لكن الغريب في الأمر أن التصنيف ضم دولا تسجل أرقاما متواضعة في القطاع السياحي٬ ومن بين الدول الدي شملها التصنيف نذكر: ليتوانيا، البيرو، موريتانيا، الرأس الأخضر، بنغلاديش، ناميبيا، كازاخستان، عمان، سلوفينيا وغيرها..

وفي مقارنة بين أرقام القطاع السياحي بين بعض الدول التي شملها التصنيف وبين المغرب، نجد أن المغرب يتوفق على العديد من هذه الدول، بل أن مجموعة من المدن المغربية كمدينة “مراكش” تتفوق في استقطاب السياح وتأتي على في مقدمة أفضل السياحية في العالم.

ولعل أهم دليل على أن المغرب يستحق التواجد بين هذه الدول هو البلاد أصبح وجهة مألوفة ومفضلة لدى العديد من مشاهير العالم، كما يقوم العديد منهم بافتتاح مشاريع أو اقتناء منازل من أجل الاستقرار بالبلاد.

ويثير غياب المغرب عن هذه القائمة التي تضم أربعين دولة الاستغراب لأن البلاد تتوفر على جميع المقومات التي تمكنها من ضمان مكانها ضمن هذه القائمة٬ وذلك بسبب تنوع المناخ الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء٬ بالإضافة للشواطئ الساحرة التي تمتد على طول 3500 كم.

كما يوفر المغرب للسياح الفرصة للسفر إلى أزمنة وحضارات مختلفة بسبب التراث التاريخي الفريد والذي يختلف من مدينة لأخرى٬ كما تسحر مدن المملكة المغربية جميع زوارها باختلافها المتميز الذي يمكن من خوض تجارب متنوعة.

ويطرح غياب المغرب عن هذا التصنيف العديد من الأسئلة، فهل يمكن اعتبار هذا التجاهل متعمدا؟ خصوصا بعد أن أصبحت البلاد بمثابة مادة “دسمة” ومهمة لدى العديد من المواقع المتخصصة في الترويج للسياحة في العالم، إلى جانب الصحف والمجلات العالمية التي تسلط الضوء بين الفينة والأخرى على السياحة بالبلاد.

سياحة

ماذا يخفيه الفشل التواصلي للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش ؟

على عكس باقي المؤسسات المحترمة التي تُمول من المال العام، عبر مختلف الجهات الرسمية، يعيش المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش، غموضا وفشلا تواصليا، يثير التساؤلات لدى المهتمين والفاعلين السياحيين، والرأي العام على حد سواء.

وباستثناء الاجتهادات الصحفية المهنية، وبدافع من غيرتها على القطاع السياحي ورغبتها في المساهمة في دعمه، دعما للجهة ومدينة مراكش خاصة، فإن المجلس الجهوي للسياحة أبان عن فشل ذريع تواصليا، وهو ما يطرح التساؤلات عن السبب الحقيقي لهذا العجز التواصلي، وما يخفيه المجلس الجهوي عن الرأي العام، وخاصة المهتمين بالشأن السياحي والاقتصادي.

ويرى متتبعون ان عدم تواصل المجلس الجهوي للسياحة بالشكل المطلوب والنجاعة الضرورية، يخفي وراء نية مبيتة لاخفاء فشل ما، سواء في تنفيذ الاهداف المعلنة، او في توظيف الميزانيات الضخمة التي يحصل عليها من الدولة، او ربما فشل تنظيمي يعكس الاسباب الحقيقية لعدم وجود لمسة قوية لهذا المجلس في القطاع، على غرار مؤسسات رسمية اخرى، و في مقدمتها المكتب الوطني للسياحة على سبيل المثال.

 ومن ابرز أمثلة الفشل التواصلي للمجلس، عدم اصداره ولو لبيان واحد بشأن انعقاد جمعه العام الاخير برئاسة والي جهة مراكش آسفي، وهو ما ترك المجال للتشكيك في مجموعة من المعطيات الرسمية التي وردت في الاجتماع، وجعل هذه المعطيات موضوع تصفية حسابات بين بعض الجهات، حتى صار بعضها يكذب ضمنيا ما تفيد به جهات اخرى، في مشهد غير مشرف للمجلس الجهوي ومكوناته، في انتظار استفاقة تواصلية، تقتضيها ضرورة اعتماد الشفافية والوضوح، في تدبير قطاع يعتبر محرك الاقتصاد المحلي والوطني.

سياحة


افتتاح أول سوق للسفر في الرياض بمشاركة دولية واسعة

من المقرر أن ينطلق غدا الأحد، أول سوق للسفر السعودي في الرياض ويمتد لثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة تتخطى 20 دولة، ويعد هذا السوق حدثا رئيسيا في صناعة السفر والسياحة بالمملكة.

افتتاح أول سوق للسفر في الرياض بمشاركة دولية واسعةالسعودية.. وزير السياحة يكشف عن مبلغ ضخم ستستثمره المملكة بعدة مدن ووجهات سياحية

كما سيشارك في أول سوق للسفر السعودي أكثر من 45 شريكا من القطاع الحكومي الدولي والخاص حيث يمثلون أهم الأسواق الخارجية التي تهم المسافر السعودي والمقيمين بالمملكة.

ويقام المعرض في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض في وسط العاصمة، ويستقبل الزوار من الساعة الثانية عصرا إلى العاشرة مساء.

ويشهد المعرض أكثر من 300 تجربة وباقة سياحية فريدة جاهزة للعرض أمام الجمهور، ومجموعة من العروض التفاعلية التي تعكس العمق السياحي للسعودية، وتنوعها الطبيعي والمناخي، مع مجموعة واسعة من الفعاليات النوعية والعالمية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية.

وقال المدير التنفيذي للشركة المنظمة لفعاليات المعرض، محمد الحربي: إن “المملكة تسجل نموا سياحيا فاق التوقعات حيث حققت 100 مليون زيارة محلية ودولية في العام الماضي، شملت السياح، والمعتمرين، ورواد الأعمال، كما ارتفع عدد الزوار الدوليين لأرقام قياسية، هو الأعلى على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “السعودية تعد أكبر الدول استثمارا في السياحة على المستوى الدولي”.

وأضاف: “نستقبل العالم في قلب الرياض لنعرض كنوز المملكة السياحية، وما تقدمه من خدمات وفرص واعدة لتمكين الاستثمار، ولبناء العديد من الشراكات والاتفاقيات مع أهم العلامات المرموقة عالميا”.

ولفت إلى أن المشاركة الدولية تتخطى 20 دولة منها السعودية، وجورجيا، والبحرين، وتركيا، والهند، والأردن، ومصر، وسوريا، وألبانيا، والإمارات، وهنغاريا، وكازاخستان، وسريلانكا، والمالديف، وروسيا، وتونس، وغيرها من الدول.

وأعلن سوق السفر السعودي استقباله للعديد من رجال الأعمال ورواد منصات التواصل الاجتماعي في المملكة والعالم العربي.

ومن المتوقع وصول ما يقارب الألف إعلامي وبلوغر لتغطية سوق السفر السعودي لأول مرة.

سياحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة