

سياحة
مهنيون بريطانيون في مجال السياحة يدعون مواطنيهم لزيارة المغرب
دعا مهنيون بريطانيون في مجال السياحة، يوجدون في رحلة استكشافية للمغرب، مواطنيهم لزيارة المغرب الذي يتوفر على العديد من المؤهلات ويزخر بمناطق سياحية جاذبة يتم فيها احترام، وبشكل جيد وبشكل صارم، لكل التدابير الصحية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد 19).ووجهت سارا سميث من وكالة الأسفار "طرافل كونسيولورز إل. تي. دي " Travel Counsellors Ltd التي تضم مجموعة من المهنيين السياحيين البريطانيين يتواجدون حاليا بالمغرب في إطار زيارة استطلاعية ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة نداء لزبنائيها وأصدقائها وعائلتها قائلة "عليكم بزيارة المغرب، البلد الرائع الذي يتوفر على مناظر خلابة ومتنوعة، شعب كريم ومضياف ، ومدن ساحرة، ومشهد ثقافي غني ومطبخ فريد".وتابعت سميث ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة شكلت فرصة لعدد من وكلاء الأسفار لاستكشاف وجهات مراكش والصويرة وأكافاي ، "بمجرد عودتي إلى بريطانيا ، سأخضع لحجرا صحي، لاضير في ذلك، ماذا يعني 14 يوما بالمنزل مقابل جمالية المغرب بشمسه ودفء شعبه ؟".وبخصوص التدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19 )، أكدت سميث ، أنه "يتم احترامها بشكل جيد لتشعر بالأمان "، معربة عن سعادتها لرؤية الناس وهم يرتدون الأقنعة الواقية في الخارج كما في الداخل.وأبرزت المهنية بوكالة الأسفار Travel Counsellors Ltd، التي تتواجد أيضا بكل من إيرلندا وهولندا وبلجيكا، أنه "من المهم أن نرى هنا مدى الاهتمام بالسلامة الصحية حيث المعقمات والأقنعة الواقية متوفرة في كل مكان نقصده، كما تتم مراقبة درجات حرارة الجسم" عند كل باب نلجه .نفس الأمر تؤكده هيلين يونغمان ، من وكالة " 360 برايفيت ترافلر" وهي من وكالات الأسفار المتخصصة في السياحة الراقية، حيث قالت إنها أعجبت بجمالية المناظر ولطف المغاربة وكذا بالتاريخ العريق للبلاد.وقالت إنها ستوصي السياح البريطانيين بزيارة المغرب "حيث الكرم والضيافة أمر وراثي ومتجذر في هذا الشعب"، مضيفة "أن الاستقبال الذي حظينا به هنا حار واستثنائي للغاية "، مضيفة أن المغرب يعد " الوجهة المثالية للجميع، بدء من السياح الفرادى الباحثين عن المغامرة، وصولا الى العائلات ... مع الكثير من الأشياء الجميلة التي يمكن ربحها هنا : تجربة في طهي عمرها قرون ، ومشهد ثقافي غني ومتنوع ، ومناظر طبيعية خلابة ... "وبعد أن عبرت عن سعادتها بالقيام بأول رحلة لها إلى خارج بلدها منذ فبراير الماضي، أشادت يونغمان بالتدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا ، مبرزة أن هذه التدابير "تطبق بصرامة لكن بطريقة مرنة".من جهتها، دعت سارة بالهري، مسؤولة المبيعات ب (غوغل- لندن) Google-London ، السياح البريطانيين للقدوم ، بكثافة، للمغرب من أجل استكشافه من جديد " حيث كل شيء جاهز لاستقبالكم من أجل أن تعيشوا تجربة فريدة " بعد شهور من إغلاق الحدود بسبب الوباء .وبعد أن ذكرت بأن أزيد من 66 بالمائة من البريطانيين يخططون للذهاب في عطلة ، وهي نسبة أعلى بقليل من المعدل المتوسط الأوروبي (64 بالمائة)، قالت المسؤولة إن المغرب ، يعتبر "أحد أجمل البلدان في العالم ، المعروف بضيافته وبثقافته التشاركية" ، مضيفة أن وجهة المغرب "تتوفر على كل مقومات العودة إليها بقوة أكبر بعد عملية فتح الحدود"، التي عبرت عن أملها تتم قريبا.وبخصوص التدابير الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية، قالت إنها تدابير " تحترم بشكل جيد من طرف الجميع"، مؤكدة أنها "تشعر بالأمن في المغرب كما في بريطانيا".وتروم هذه الزيارة الاستطلاعية (18-21 أكتوبر) لفائدة وكلاء الأسفار (مديري وكالات وصناع القرار متخصصين في السفر الفاخر) القادمين من السوق البريطانية، والتي تندرج في إطار إنعاش السياحة الوطنية ، اللقاء بين مبتكري التجربة المغربية والمهنيين البريطانيين بغية تحيين وتعميق معرفتهم بوجهة المغرب، والاطلاع على البنيات التحتية الحديثة الموضوعة لخدمة السياحة.وتشكل السوق البريطانية التي تعد ثاني أكبر سوق من حيث ليالي المبيت بالمغرب، سوقا استراتيجية خاصة وأن البريطانيين الأكثر سفرا وإنفاقا ، حيث يتم بيع 66 مليون باقة سفر كل سنة في المملكة المتحدة.وبحسب إحصائيات للمرصد السياحي، فقد سجل عدد السياح البريطانيين ارتفاعا بالانتقال من 252 ألفا و945 سائحا سنة 2009 إلى 504 ألفا و475 في متم 2015 ، أي بمعدل نمو سنوي يصل 12.19 بالمائة خلال الفترة المذكورة .وبعد انخفاض ب 9 بالمائة خلال 2016 ، سجلت السوق البريطانية عودة بارتفاع في عدد الوافدين ب 6 بالمائة خلال 2017 ، أي ب 486 ألفا و262 سائحا، وهو ما يمثل 8.3 بالمائة من مجموع السياح.
دعا مهنيون بريطانيون في مجال السياحة، يوجدون في رحلة استكشافية للمغرب، مواطنيهم لزيارة المغرب الذي يتوفر على العديد من المؤهلات ويزخر بمناطق سياحية جاذبة يتم فيها احترام، وبشكل جيد وبشكل صارم، لكل التدابير الصحية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد 19).ووجهت سارا سميث من وكالة الأسفار "طرافل كونسيولورز إل. تي. دي " Travel Counsellors Ltd التي تضم مجموعة من المهنيين السياحيين البريطانيين يتواجدون حاليا بالمغرب في إطار زيارة استطلاعية ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة نداء لزبنائيها وأصدقائها وعائلتها قائلة "عليكم بزيارة المغرب، البلد الرائع الذي يتوفر على مناظر خلابة ومتنوعة، شعب كريم ومضياف ، ومدن ساحرة، ومشهد ثقافي غني ومطبخ فريد".وتابعت سميث ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة شكلت فرصة لعدد من وكلاء الأسفار لاستكشاف وجهات مراكش والصويرة وأكافاي ، "بمجرد عودتي إلى بريطانيا ، سأخضع لحجرا صحي، لاضير في ذلك، ماذا يعني 14 يوما بالمنزل مقابل جمالية المغرب بشمسه ودفء شعبه ؟".وبخصوص التدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19 )، أكدت سميث ، أنه "يتم احترامها بشكل جيد لتشعر بالأمان "، معربة عن سعادتها لرؤية الناس وهم يرتدون الأقنعة الواقية في الخارج كما في الداخل.وأبرزت المهنية بوكالة الأسفار Travel Counsellors Ltd، التي تتواجد أيضا بكل من إيرلندا وهولندا وبلجيكا، أنه "من المهم أن نرى هنا مدى الاهتمام بالسلامة الصحية حيث المعقمات والأقنعة الواقية متوفرة في كل مكان نقصده، كما تتم مراقبة درجات حرارة الجسم" عند كل باب نلجه .نفس الأمر تؤكده هيلين يونغمان ، من وكالة " 360 برايفيت ترافلر" وهي من وكالات الأسفار المتخصصة في السياحة الراقية، حيث قالت إنها أعجبت بجمالية المناظر ولطف المغاربة وكذا بالتاريخ العريق للبلاد.وقالت إنها ستوصي السياح البريطانيين بزيارة المغرب "حيث الكرم والضيافة أمر وراثي ومتجذر في هذا الشعب"، مضيفة "أن الاستقبال الذي حظينا به هنا حار واستثنائي للغاية "، مضيفة أن المغرب يعد " الوجهة المثالية للجميع، بدء من السياح الفرادى الباحثين عن المغامرة، وصولا الى العائلات ... مع الكثير من الأشياء الجميلة التي يمكن ربحها هنا : تجربة في طهي عمرها قرون ، ومشهد ثقافي غني ومتنوع ، ومناظر طبيعية خلابة ... "وبعد أن عبرت عن سعادتها بالقيام بأول رحلة لها إلى خارج بلدها منذ فبراير الماضي، أشادت يونغمان بالتدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا ، مبرزة أن هذه التدابير "تطبق بصرامة لكن بطريقة مرنة".من جهتها، دعت سارة بالهري، مسؤولة المبيعات ب (غوغل- لندن) Google-London ، السياح البريطانيين للقدوم ، بكثافة، للمغرب من أجل استكشافه من جديد " حيث كل شيء جاهز لاستقبالكم من أجل أن تعيشوا تجربة فريدة " بعد شهور من إغلاق الحدود بسبب الوباء .وبعد أن ذكرت بأن أزيد من 66 بالمائة من البريطانيين يخططون للذهاب في عطلة ، وهي نسبة أعلى بقليل من المعدل المتوسط الأوروبي (64 بالمائة)، قالت المسؤولة إن المغرب ، يعتبر "أحد أجمل البلدان في العالم ، المعروف بضيافته وبثقافته التشاركية" ، مضيفة أن وجهة المغرب "تتوفر على كل مقومات العودة إليها بقوة أكبر بعد عملية فتح الحدود"، التي عبرت عن أملها تتم قريبا.وبخصوص التدابير الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية، قالت إنها تدابير " تحترم بشكل جيد من طرف الجميع"، مؤكدة أنها "تشعر بالأمن في المغرب كما في بريطانيا".وتروم هذه الزيارة الاستطلاعية (18-21 أكتوبر) لفائدة وكلاء الأسفار (مديري وكالات وصناع القرار متخصصين في السفر الفاخر) القادمين من السوق البريطانية، والتي تندرج في إطار إنعاش السياحة الوطنية ، اللقاء بين مبتكري التجربة المغربية والمهنيين البريطانيين بغية تحيين وتعميق معرفتهم بوجهة المغرب، والاطلاع على البنيات التحتية الحديثة الموضوعة لخدمة السياحة.وتشكل السوق البريطانية التي تعد ثاني أكبر سوق من حيث ليالي المبيت بالمغرب، سوقا استراتيجية خاصة وأن البريطانيين الأكثر سفرا وإنفاقا ، حيث يتم بيع 66 مليون باقة سفر كل سنة في المملكة المتحدة.وبحسب إحصائيات للمرصد السياحي، فقد سجل عدد السياح البريطانيين ارتفاعا بالانتقال من 252 ألفا و945 سائحا سنة 2009 إلى 504 ألفا و475 في متم 2015 ، أي بمعدل نمو سنوي يصل 12.19 بالمائة خلال الفترة المذكورة .وبعد انخفاض ب 9 بالمائة خلال 2016 ، سجلت السوق البريطانية عودة بارتفاع في عدد الوافدين ب 6 بالمائة خلال 2017 ، أي ب 486 ألفا و262 سائحا، وهو ما يمثل 8.3 بالمائة من مجموع السياح.
ملصقات
