سياحة

مهنيون بريطانيون في مجال السياحة يدعون مواطنيهم لزيارة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أكتوبر 2020

دعا مهنيون بريطانيون في مجال السياحة، يوجدون في رحلة استكشافية للمغرب، مواطنيهم لزيارة المغرب الذي يتوفر على العديد من المؤهلات ويزخر بمناطق سياحية جاذبة يتم فيها احترام، وبشكل جيد وبشكل صارم، لكل التدابير الصحية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد 19).ووجهت سارا سميث من وكالة الأسفار "طرافل كونسيولورز إل. تي. دي " Travel Counsellors Ltd التي تضم مجموعة من المهنيين السياحيين البريطانيين يتواجدون حاليا بالمغرب في إطار زيارة استطلاعية ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة نداء لزبنائيها وأصدقائها وعائلتها قائلة "عليكم بزيارة المغرب، البلد الرائع الذي يتوفر على مناظر خلابة ومتنوعة، شعب كريم ومضياف ، ومدن ساحرة، ومشهد ثقافي غني ومطبخ فريد".وتابعت سميث ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة شكلت فرصة لعدد من وكلاء الأسفار لاستكشاف وجهات مراكش والصويرة وأكافاي ، "بمجرد عودتي إلى بريطانيا ، سأخضع لحجرا صحي، لاضير في ذلك، ماذا يعني 14 يوما بالمنزل مقابل جمالية المغرب بشمسه ودفء شعبه ؟".وبخصوص التدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19 )، أكدت سميث ، أنه "يتم احترامها بشكل جيد لتشعر بالأمان "، معربة عن سعادتها لرؤية الناس وهم يرتدون الأقنعة الواقية في الخارج كما في الداخل.وأبرزت المهنية بوكالة الأسفار Travel Counsellors Ltd، التي تتواجد أيضا بكل من إيرلندا وهولندا وبلجيكا، أنه "من المهم أن نرى هنا مدى الاهتمام بالسلامة الصحية حيث المعقمات والأقنعة الواقية متوفرة في كل مكان نقصده، كما تتم مراقبة درجات حرارة الجسم" عند كل باب نلجه .نفس الأمر تؤكده هيلين يونغمان ، من وكالة " 360 برايفيت ترافلر" وهي من وكالات الأسفار المتخصصة في السياحة الراقية، حيث قالت إنها أعجبت بجمالية المناظر ولطف المغاربة وكذا بالتاريخ العريق للبلاد.وقالت إنها ستوصي السياح البريطانيين بزيارة المغرب "حيث الكرم والضيافة أمر وراثي ومتجذر في هذا الشعب"، مضيفة "أن الاستقبال الذي حظينا به هنا حار واستثنائي للغاية "، مضيفة أن المغرب يعد " الوجهة المثالية للجميع، بدء من السياح الفرادى الباحثين عن المغامرة، وصولا الى العائلات ... مع الكثير من الأشياء الجميلة التي يمكن ربحها هنا : تجربة في طهي عمرها قرون ، ومشهد ثقافي غني ومتنوع ، ومناظر طبيعية خلابة ... "وبعد أن عبرت عن سعادتها بالقيام بأول رحلة لها إلى خارج بلدها منذ فبراير الماضي، أشادت يونغمان بالتدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا ، مبرزة أن هذه التدابير "تطبق بصرامة لكن بطريقة مرنة".من جهتها، دعت سارة بالهري، مسؤولة المبيعات ب (غوغل- لندن) Google-London ، السياح البريطانيين للقدوم ، بكثافة، للمغرب من أجل استكشافه من جديد " حيث كل شيء جاهز لاستقبالكم من أجل أن تعيشوا تجربة فريدة " بعد شهور من إغلاق الحدود بسبب الوباء .وبعد أن ذكرت بأن أزيد من 66 بالمائة من البريطانيين يخططون للذهاب في عطلة ، وهي نسبة أعلى بقليل من المعدل المتوسط الأوروبي (64 بالمائة)، قالت المسؤولة إن المغرب ، يعتبر "أحد أجمل البلدان في العالم ، المعروف بضيافته وبثقافته التشاركية" ، مضيفة أن وجهة المغرب "تتوفر على كل مقومات العودة إليها بقوة أكبر بعد عملية فتح الحدود"، التي عبرت عن أملها تتم قريبا.وبخصوص التدابير الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية، قالت إنها تدابير " تحترم بشكل جيد من طرف الجميع"، مؤكدة أنها "تشعر بالأمن في المغرب كما في بريطانيا".وتروم هذه الزيارة الاستطلاعية (18-21 أكتوبر) لفائدة وكلاء الأسفار (مديري وكالات وصناع القرار متخصصين في السفر الفاخر) القادمين من السوق البريطانية، والتي تندرج في إطار إنعاش السياحة الوطنية ، اللقاء بين مبتكري التجربة المغربية والمهنيين البريطانيين بغية تحيين وتعميق معرفتهم بوجهة المغرب، والاطلاع على البنيات التحتية الحديثة الموضوعة لخدمة السياحة.وتشكل السوق البريطانية التي تعد ثاني أكبر سوق من حيث ليالي المبيت بالمغرب، سوقا استراتيجية خاصة وأن البريطانيين الأكثر سفرا وإنفاقا ، حيث يتم بيع 66 مليون باقة سفر كل سنة في المملكة المتحدة.وبحسب إحصائيات للمرصد السياحي، فقد سجل عدد السياح البريطانيين ارتفاعا بالانتقال من 252 ألفا و945 سائحا سنة 2009 إلى 504 ألفا و475 في متم 2015 ، أي بمعدل نمو سنوي يصل 12.19 بالمائة خلال الفترة المذكورة .وبعد انخفاض ب 9 بالمائة خلال 2016 ، سجلت السوق البريطانية عودة بارتفاع في عدد الوافدين ب 6 بالمائة خلال 2017 ، أي ب 486 ألفا و262 سائحا، وهو ما يمثل 8.3 بالمائة من مجموع السياح.

دعا مهنيون بريطانيون في مجال السياحة، يوجدون في رحلة استكشافية للمغرب، مواطنيهم لزيارة المغرب الذي يتوفر على العديد من المؤهلات ويزخر بمناطق سياحية جاذبة يتم فيها احترام، وبشكل جيد وبشكل صارم، لكل التدابير الصحية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد 19).ووجهت سارا سميث من وكالة الأسفار "طرافل كونسيولورز إل. تي. دي " Travel Counsellors Ltd التي تضم مجموعة من المهنيين السياحيين البريطانيين يتواجدون حاليا بالمغرب في إطار زيارة استطلاعية ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة نداء لزبنائيها وأصدقائها وعائلتها قائلة "عليكم بزيارة المغرب، البلد الرائع الذي يتوفر على مناظر خلابة ومتنوعة، شعب كريم ومضياف ، ومدن ساحرة، ومشهد ثقافي غني ومطبخ فريد".وتابعت سميث ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة شكلت فرصة لعدد من وكلاء الأسفار لاستكشاف وجهات مراكش والصويرة وأكافاي ، "بمجرد عودتي إلى بريطانيا ، سأخضع لحجرا صحي، لاضير في ذلك، ماذا يعني 14 يوما بالمنزل مقابل جمالية المغرب بشمسه ودفء شعبه ؟".وبخصوص التدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19 )، أكدت سميث ، أنه "يتم احترامها بشكل جيد لتشعر بالأمان "، معربة عن سعادتها لرؤية الناس وهم يرتدون الأقنعة الواقية في الخارج كما في الداخل.وأبرزت المهنية بوكالة الأسفار Travel Counsellors Ltd، التي تتواجد أيضا بكل من إيرلندا وهولندا وبلجيكا، أنه "من المهم أن نرى هنا مدى الاهتمام بالسلامة الصحية حيث المعقمات والأقنعة الواقية متوفرة في كل مكان نقصده، كما تتم مراقبة درجات حرارة الجسم" عند كل باب نلجه .نفس الأمر تؤكده هيلين يونغمان ، من وكالة " 360 برايفيت ترافلر" وهي من وكالات الأسفار المتخصصة في السياحة الراقية، حيث قالت إنها أعجبت بجمالية المناظر ولطف المغاربة وكذا بالتاريخ العريق للبلاد.وقالت إنها ستوصي السياح البريطانيين بزيارة المغرب "حيث الكرم والضيافة أمر وراثي ومتجذر في هذا الشعب"، مضيفة "أن الاستقبال الذي حظينا به هنا حار واستثنائي للغاية "، مضيفة أن المغرب يعد " الوجهة المثالية للجميع، بدء من السياح الفرادى الباحثين عن المغامرة، وصولا الى العائلات ... مع الكثير من الأشياء الجميلة التي يمكن ربحها هنا : تجربة في طهي عمرها قرون ، ومشهد ثقافي غني ومتنوع ، ومناظر طبيعية خلابة ... "وبعد أن عبرت عن سعادتها بالقيام بأول رحلة لها إلى خارج بلدها منذ فبراير الماضي، أشادت يونغمان بالتدابير الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا ، مبرزة أن هذه التدابير "تطبق بصرامة لكن بطريقة مرنة".من جهتها، دعت سارة بالهري، مسؤولة المبيعات ب (غوغل- لندن) Google-London ، السياح البريطانيين للقدوم ، بكثافة، للمغرب من أجل استكشافه من جديد " حيث كل شيء جاهز لاستقبالكم من أجل أن تعيشوا تجربة فريدة " بعد شهور من إغلاق الحدود بسبب الوباء .وبعد أن ذكرت بأن أزيد من 66 بالمائة من البريطانيين يخططون للذهاب في عطلة ، وهي نسبة أعلى بقليل من المعدل المتوسط الأوروبي (64 بالمائة)، قالت المسؤولة إن المغرب ، يعتبر "أحد أجمل البلدان في العالم ، المعروف بضيافته وبثقافته التشاركية" ، مضيفة أن وجهة المغرب "تتوفر على كل مقومات العودة إليها بقوة أكبر بعد عملية فتح الحدود"، التي عبرت عن أملها تتم قريبا.وبخصوص التدابير الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية، قالت إنها تدابير " تحترم بشكل جيد من طرف الجميع"، مؤكدة أنها "تشعر بالأمن في المغرب كما في بريطانيا".وتروم هذه الزيارة الاستطلاعية (18-21 أكتوبر) لفائدة وكلاء الأسفار (مديري وكالات وصناع القرار متخصصين في السفر الفاخر) القادمين من السوق البريطانية، والتي تندرج في إطار إنعاش السياحة الوطنية ، اللقاء بين مبتكري التجربة المغربية والمهنيين البريطانيين بغية تحيين وتعميق معرفتهم بوجهة المغرب، والاطلاع على البنيات التحتية الحديثة الموضوعة لخدمة السياحة.وتشكل السوق البريطانية التي تعد ثاني أكبر سوق من حيث ليالي المبيت بالمغرب، سوقا استراتيجية خاصة وأن البريطانيين الأكثر سفرا وإنفاقا ، حيث يتم بيع 66 مليون باقة سفر كل سنة في المملكة المتحدة.وبحسب إحصائيات للمرصد السياحي، فقد سجل عدد السياح البريطانيين ارتفاعا بالانتقال من 252 ألفا و945 سائحا سنة 2009 إلى 504 ألفا و475 في متم 2015 ، أي بمعدل نمو سنوي يصل 12.19 بالمائة خلال الفترة المذكورة .وبعد انخفاض ب 9 بالمائة خلال 2016 ، سجلت السوق البريطانية عودة بارتفاع في عدد الوافدين ب 6 بالمائة خلال 2017 ، أي ب 486 ألفا و262 سائحا، وهو ما يمثل 8.3 بالمائة من مجموع السياح.



اقرأ أيضاً
المغرب يحقق 24,6 مليار درهم من عائدات السياحة في 3 أشهر
وصلت عائدات السياحة في الربع الأول من العام الجاري إلى 24,62 مليار درهم، بعدما استقبلت المملكة في تلك الفترة 4 ملايين سائح.وتجلى، حسب التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر أمس الأربعاء 30 أبريل، أن عائدات السياحة ارتفعت بنسبة 2,4 في المائة في متم مارس الماضي، مقارنة بالفترة ننفسها منن العام الماضي. وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أفادت بأن المملكة استقبلت أربعة ملايين سائح في نهاية مارس الماضي، بزيادة بنسبة 22 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضحت الوزارة، أن الوافدين توزعوا بين 2,1 مليون سائح أجنبي و1,9 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج. وكانت عائدات السياحة بلغت في العام الماضي 112,48 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 7,5 في المائة، مقارنة بالعام ما قبل الماضي، حيث كانت استقرت عند 104,67 مليار درهم. شهد المغرب في العام الماضي توافد على المغرب 17,4 مليون سائح، حيث ارتفع ذلك العدد بحوالي 20 في المائة، أي بثلاثة ملايين مقارنة بعام 2023. ويعكس هذا التطور ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 23 في المائة كي يصل إلى 8,8 ملايين سائح، وزيادة عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين زاروا المملكة بنسبة 17 في المائة ليصل إلى 8,6 ملايين سائح.
سياحة

الشافقي يثير غياب رؤيا استراتيجية واضحة للنهوض بالقطاع السياحي بأكفاي
وجه النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمراكش سؤالا كتابيا الى وزيرة السياحة و الصناعة القليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك حول الإستراتيجية السياحية بجماعة أكفاي بمراكش . ومما لا شك فيه وفق ما جاء في السؤال الكتابي بأن منطقة أكفاي أصبحت محطة جذب للعديد من الاستثمارات السياحية، بل صارت علامة تجارية مسجلة لدى العديد من المنعشين في مجال السياحة، والمستثمرين ووكالات الأسفار. لكن وبالرغم من كون هذا الواقع هو مكسب مهم للمشهد السياحي بمراكش، إلا أن المنطقة تعاني من غياب رؤيا استراتيجية واضحة للنهوض بالقطاع السياحي بهذه المنطقة على اعتبار أن معظم البنايات هي حديثة التشييد ولا تتوفر على التراخيص الضرورية ولا شواهد المطابقة. كما أن مسألة السلامة الصحية للزوار والسياح تبقى مطروحة بشكل كبير وغياب المعايير المتعلقة بالنجاعة الطاقية وترشيد استعمال الماء المفروضة على مؤسسات الإيواء السياحي . ومن أجل ذلك، سائل النائب البرلماني الوزيرة الوصية على القطاع عن استراتيجية الوزارة التي تنوي اعتمادها من اجل النهوض وتنظيم هذا القطاع السياحي بصحراء اكفاي.
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يعزز حضور المغرب في سوق السفر العربي
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تنفيذ استراتيجيته "Light In Action" من أجل ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رئيسية على الساحة الدولية. ومن 28 أبريل إلى 1 ماي 2025، يشارك المكتب في معرض "Arabian Travel Market (ATM) 2025" بدبي، والذي يُعتبر من بين المعارض الأكثر تأثيرًا في مجال السياحة ويعتبر سوق السفر العربي أو الملتقى العربي للسياحة والسفر (ATM)، حدثا هاما للسفر والسياحة، تنظمه شركة ريد للمعارض في دبي سنوياً لتوفير منصة لمحترفي السياحة الداخلية والخارجية في الشرق الأوسط، وتقديم معلومات عن الوجهات السياحية وخيارات الإقامة ومناطق الجذب السياحي وصناعة الطيران في الشرق الأوسط وحول العالم.
سياحة

الإرشاد السياحي بمراكش بين الحاجة إلى التجديد وصراعات المصالح
في مراكش، المدينة التي طالما كانت عنواناً للضيافة والسحر، يعيش قطاع الإرشاد السياحي لحظة مفصلية تحتاج إلى كثير من التأمل وقليل من الشجاعة. مشهد الطوابير الطويلة أمام قصر الباهية ومدرسة بن يوسف وحديقة ماجوريل ومتحف دار الباشا، دون حضور لافت للمرشدين السياحيين، أصبح مألوفاً، لكنه في الوقت نفسه مقلق. إذ يكشف هذا الواقع عن تغير عميق في سلوك الزوار الذين باتوا يفضلون الاستكشاف الحر، بعيداً عن الجولات التقليدية المصحوبة بمرشدين. وسط هذا التحول، يجد قطاع الإرشاد نفسه مطالباً بأن يراجع أدواره وأساليبه، وأن يبحث عن صيغ جديدة تضمن له الاستمرارية والتميز. غير أن الرغبة في التغيير لا تبدو جماعية. فبدلاً من أن تنصب الجهود نحو تطوير الأداء والبحث عن حلول إبداعية، تظهر على السطح صراعات داخلية تشوش على المسار الطبيعي للمهنة. منذ أسابيع، يتداول المهنيون أخباراً عن تحركات مكثفة يقوم بها رئيس سابق للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش-آسفي وعدد من مناصريه للعودة إلى مراكز القرار. عودة لا تبدو محكومة برؤية إصلاحية واضحة أو برغبة صادقة في تجديد دماء القطاع، بقدر ما تغذيها حسابات شخصية وطموحات فردية. هذا السعي المحموم نحو استرجاع المواقع القديمة يهدد بتقسيم الجسم المهني وإغراقه في نزاعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة، بعيداً عن مصلحة المرشدين ككل. في هذا السياق المربك، يصبح من الضروري التذكير بأن مهنة الإرشاد السياحي في مراكش أكبر من أن تختزل في صراع مناصب أو تصفية حسابات. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الانكباب على ورشات حقيقية: إعادة تأهيل الكفاءات، تحسين ظروف العمل، استعادة ثقة الزوار، وتجديد صورة المرشد كمرافق ثقافي وإنساني لا غنى عنه في فهم روح المدينة. لا يمكن لمراكش، وهي الوجهة السياحية التي تستقطب أنظار العالم، أن تتحمل استمرار هذا الوضع المترهل. فالرهان أكبر من مجرد تنافس أشخاص على مناصب؛ إنه رهان على مستقبل السياحة الثقافية برمتها، وعلى استمرار المرشدين كجزء أصيل من تجربة الزائر. لهذا، توجه هذه الكلمات إلى الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وإلى وزارة السياحة معاً: العمل على إنقاذ المهنة من الانقسامات، ورسم معالم مستقبل جماعي مبني على الكفاءة والاستحقاق. فالحفاظ على إشعاع مراكش لا يكون إلا بمؤسسات مهنية قوية، ديمقراطية، شفافة، قادرة على مواجهة التحولات العالمية بثقة ومسؤولية. الإرشاد السياحي ليس وظيفة عابرة، بل رسالة ثقافية وإنسانية تتطلب صدقاً في الأداء وصفاء في النية. ومن خان هذه الرسالة لحسابات شخصية، أساء للمهنة وللمدينة ولتاريخها العريق.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة