
سياحة
تنامي مظاهر الفوضى في ساحة جامع الفنا يهدد سمعتها السياحية
تعرف ساحة جامع الفنا، الوجهة السياحية الأبرز في مراكش، تناميا ملفتا لمظاهر الفوضى والانفلات، ما يثير قلق الزوار والمهنيين على حد سواء.
وأصبحت مشاهد الشجار والملاسنات العنيفة أمرًا شائعًا وفق مصادر جيدة الاطلاع لـ كشـ24، إلى جانب تزايد حالات الاحتيال والمضايقات التي تطال السياح المحليين والأجانب، وهي الممارسات، التي كانت استثناءً في السابق، وباتت اليوم قاعدة تهدد جاذبية الساحة وأمن مرتاديها.
وتشير شهادات مهتمين بالشأن المحلي إلى أن الوضع تجاوز حدود النزاعات الفردية بين أصحاب الأنشطة داخل الساحة، ليطال كل من يمر بها أو يعمل في محيطها. رغم تدخلات الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن هذه التدخلات لم تعد كافية للحد من تصاعد التجاوزات.
ووفقًا لمصادر من القطاع السياحي لـ "كشـ24"، فإن السبب الرئيسي وراء تفاقم هذه الظواهر هو التراجع عن تطبيق العقوبات الرادعة التي كان معمولًا بها سابقًا، والتي ساهمت حينها في فرض النظام والانضباط. إلغاء هذه العقوبات فتح الباب أمام الفوضى مجددًا، ما يطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا القرار وتأثيراته على القطاع السياحي.
وافادت مصادرن أن إحدى الحوادث الأخيرة التي وقعت مباشرة بعد صلاة الجمعة اليوم، تعكس هذا التدهور حيث تعرض مرشد سياحي مرخص لاعتداء لفظي وتهديد جسدي من قبل أحد باعة العصير، لمجرد أنه طالبه بخفض صوته أثناء الخطبة، قبل ان يتدخل المصلون ليحولوا دون تفاقم الأمور، فيما قامت السلطات الأمنية بتوقيف المعتدي واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
ويطالب المهنيون والمتابعون للقطاع السياحي بإعادة النظر في سبل ضبط الأوضاع داخل الساحة، محذرين من أن استمرار هذا التراخي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على الساحة بل على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية، ولا سيما و نحن مقبلون على استقبال المزيد من الزوار تزامنا مع التاظرات الكبرى التي ستحتضنها المدينة خلال الفترة المقبلة.
تعرف ساحة جامع الفنا، الوجهة السياحية الأبرز في مراكش، تناميا ملفتا لمظاهر الفوضى والانفلات، ما يثير قلق الزوار والمهنيين على حد سواء.
وأصبحت مشاهد الشجار والملاسنات العنيفة أمرًا شائعًا وفق مصادر جيدة الاطلاع لـ كشـ24، إلى جانب تزايد حالات الاحتيال والمضايقات التي تطال السياح المحليين والأجانب، وهي الممارسات، التي كانت استثناءً في السابق، وباتت اليوم قاعدة تهدد جاذبية الساحة وأمن مرتاديها.
وتشير شهادات مهتمين بالشأن المحلي إلى أن الوضع تجاوز حدود النزاعات الفردية بين أصحاب الأنشطة داخل الساحة، ليطال كل من يمر بها أو يعمل في محيطها. رغم تدخلات الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن هذه التدخلات لم تعد كافية للحد من تصاعد التجاوزات.
ووفقًا لمصادر من القطاع السياحي لـ "كشـ24"، فإن السبب الرئيسي وراء تفاقم هذه الظواهر هو التراجع عن تطبيق العقوبات الرادعة التي كان معمولًا بها سابقًا، والتي ساهمت حينها في فرض النظام والانضباط. إلغاء هذه العقوبات فتح الباب أمام الفوضى مجددًا، ما يطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا القرار وتأثيراته على القطاع السياحي.
وافادت مصادرن أن إحدى الحوادث الأخيرة التي وقعت مباشرة بعد صلاة الجمعة اليوم، تعكس هذا التدهور حيث تعرض مرشد سياحي مرخص لاعتداء لفظي وتهديد جسدي من قبل أحد باعة العصير، لمجرد أنه طالبه بخفض صوته أثناء الخطبة، قبل ان يتدخل المصلون ليحولوا دون تفاقم الأمور، فيما قامت السلطات الأمنية بتوقيف المعتدي واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
ويطالب المهنيون والمتابعون للقطاع السياحي بإعادة النظر في سبل ضبط الأوضاع داخل الساحة، محذرين من أن استمرار هذا التراخي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على الساحة بل على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية، ولا سيما و نحن مقبلون على استقبال المزيد من الزوار تزامنا مع التاظرات الكبرى التي ستحتضنها المدينة خلال الفترة المقبلة.
ملصقات