صحة

فائدة مدهشة للأطعمة الحارة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مايو 2025

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية.

وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة

وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.

وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة.

وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية.

وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة

وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.

وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة.

وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.



اقرأ أيضاً
بين الإجهاد والمرض: كيف تميّز ضيق التنفس العابر من الخطر؟
ضيق التنفس والتنفس السريع والشعور المفاجئ بنقص الهواء غالباً ما يرتبطان بالجهد البدني وحاجة الجسم لفترة تعافٍ، ولكن عندما يصبح ضيق التنفس غير مألوف ولا يزول بسرعة، فإنه يثير القلق ويستدعي الانتباه. ما هو ضيق التنفس؟ يحدث ضيق التنفس عندما يفشل الجهاز التنفسي في تلبية حاجة الجسم إلى الأكسجين، فينتج عن ذلك شعور بالاختناق أو بالتنفس السريع والعميق، وقد يصاحبه صعوبة في شهيق أو زفير الهواء. 1. ضيق التنفس بعد المجهود البدني • طبيعي: يزول خلال دقائق بعد التوقف عن النشاط ويعود التنفس إلى طبيعته. • غير طبيعي: يستمر سريعاً وعميقاً، وقد يصاحبه صفير، ولا يخف تدريجياً مع الراحة. 2. ضيق التنفس المرتبط بالقلق • آلية: فرط التنفس كاستجابة جسدية للقلق أو التوتر، مصحوب بخفقان القلب، صداع، ألم صدري، أو خفقان. • أعراض مصاحبة: برودة أو تعرق اليدين، جفاف الفم، غثيان، وتنميل في الأطراف. • التعامل: ممارسات التنفس البطيء، التنفس في كيس ورقي لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، والعلاج النفسي مثل التأمل إذا استمر الشعور بالقلق. 3. أمراض الجهاز التنفسي • الربو: نوبات متكررة من ضيق التنفس والصفير والسعال، تنتج عن التهاب مزمن وانقباض قصبات الهواء. • التهابات الرئة (التهاب رئوي أو شعبوي)، انقطاع التنفس أثناء النوم، وحتى سرطان الرئة أو الانسداد الرئوي: قد يسبب كل منها ضيقاً في التنفس مصحوباً بخفقان وتسارع ضربات القلب. • العدوى الفيروسية (كوفيد-19، إنفلونزا، سعال ديكي): عادةً ما تترافق بضيق تنفس مع حمى وسعال واحتقان والتهاب الحلق. 4. أمراض القلب • قصور القلب: ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، مما يؤدي لارتفاع الضغط في الأوعية الرئوية، فيشعر المريض بضيق تنفس خاصة عند الاستلقاء، وقد يرافقه تورم في القدمين وسعال ليلي. • النوبة القلبية والذبحة الصدرية: ألم صدري حاد وصعوبة في التنفس ناتجين عن عدم كفاية تدفق الدم والقليل من الأكسجين إلى القلب. 5. أسباب أخرى نادرة • فقر الدم الحاد: قلة كريات الدم الحمراء تعيق نقل الأكسجين، فيتسارع التنفس لتعويض النقص. • اضطراب عصبي في مركز التنفس، أورام بأنسجة الحلق والأنف، أو تسمم أحادي أكسيد الكربون: جميعها قد تسبب ضيقاً في التنفس. 6. متى ينبغي استشارة الطبيب؟ يُستدعى البحث عن الرعاية الطبية العاجلة إذا صاحب ضيق التنفس أي من الأعراض التالية: • سعال مستمر أو مصحوب بلّغم • ألم في الصدر • حمى أو قشعريرة • خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب • انخفاض ضغط الدم • ارتباك ذهني، هيجان، أو فقدان الوعي • فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي سيتولى الطبيب تقييم الحالة بناءً على شدة الأعراض والعمر والتاريخ الصحي، ويحدد الفحوصات اللازمة من اختبارات الدم والأشعة إلى تخطيط القلب ووظائف الرئة لتشخيص السبب ووصف العلاج الملائم.
صحة

المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة
يشهد الاهتمام بالصحة النفسية نموا متزايدا، ومن بين الأساليب الطبيعية القديمة لتحقيق ذلك، تبرز وسيلة بسيطة، وهي المشي حافيا على التراب.ويُعتقد أن هذه الوسيلة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية واستعادة التوازن النفسي والجسدي، وتعرف علميا باسم "التأريض". تعتمد فكرة "التأريض" على أن ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض تسمح للجسم بامتصاص الإلكترونات الحرة من الأرض، مما يساعد في معادلة الشحنات الكهربائية الزائدة فيه، وتقليل مستويات التوتر والقلق. وتناولت الكثير من الدراسات فوائد "التاريض"، حيث أظهرت أنه يحقق العديد من المزايا، منها: أولا: تقليل التوتر والقق وجدت دراسة نشرت في مجلة "البيئة والصحة العامة" عام 2012، أن التأريض يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، لدى المشاركين. ثانيا: تحسين النوم أظهرت دراسة نشرت في 2006 بـ" المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية" أن التأريض أثناء النوم يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول الليلي، مما يساعد في تحسين جودة النوم وإعادة توازن الساعة البيولوجية للجسم. ثالثا: تقليل الالتهابات تشير دراسة نشرت في 2013 بـ"مجلة أبحاث الالتهاب"، إلى أن التأريض قد يقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مما قد يساهم في تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. رابعا: تحسين الدورة الدموية وجدت دراسة نشرت في 2013 بـ " مجلة الطب البديل والتكميلي"، أن التأريض يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من لزوجة الدم، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. التحفظات العلمية وعلى الرغم من هذه الدراسات، يشير بعض الخبراء إلى أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة للتأريض، حيث تفتقر العديد منها إلى تصميمات تجريبية صارمة، ويُعتقد أن بعض النتائج قد تكون ناتجة عن تأثيرات نفسية أو عوامل أخرى غير مرتبطة بالتأريض نفسه. وإلى أن يتم حسم الفوائد، ينصح الخبراء باعتبار التأريض كجزء من نمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج بديل للأمراض.
صحة

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك. ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة - حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة. ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد. ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية. ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر. ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم. ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة - إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية. ويقول: "التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك". مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة. المصدر: صحيفة: روسيا اليوم عن إزفيستيا"  
صحة

شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضرك
أصبح شرب الماء مع الليمون من المشروبات الشائعة جداً بين الأفراد سواء في حال شربها باردة أو ساخنة. ورغم أن الخبراء يؤكدون على فوائده الصحية، فإن تناوله يومياً على معدة فارغة قد يلحق ضرراً بالغاً. فيما يلي الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يومياً في الصباح: 1- الحموضة والانتفاخ شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة قد يسبب غازات بالمعدة والحموضة والانتفاخ. لذا إن كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتأكد من استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إضافة هذا المشروب إلى نظامك الغذائي، وفق صحيفة "الشرق الأوسط". 2- عسر الهضم وآلام المعدة عند تناول ماء الليمون يومياً على معدة فارغة، قد يسبب عدم ارتياح وانزعاجاً في الجهاز الهضمي. فالطبيعة الحمضية لهذه الفاكهة قد تؤثر سلباً على عملية الهضم، ما يؤدي إلى مشاكل حادة. 3- تآكل الأسنان يمكن أن يؤدي حمض هذه الفاكهة إلى تآكل الأسنان. لذا تأكد من عدم تناولها يومياً على معدة فارغة. فعند تناولها بانتظام، خاصة على معدة فارغة، يمكن أن يُضعف هذا الحمض ويُسبب تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان. 4- الجفاف الحاد وكثرة التبول قد تسبب هذه العادة البسيطة الجفاف لجسمك. وإذا كنت تتساءل عن السبب، فالجواب بسيط: بينما يساعد هذا المشروب على طرد السموم من الجسم عن طريق البول، فإن كثرة التبول قد تسبب الجفاف. 5- تداخل الأدوية يمكن أن تُؤثر الحمضيات، بما في ذلك الليمون، على طريقة استقلاب الجسم لبعض الأدوية. ويؤثر الليمون أيضاً على امتصاص الأدوية وفاعليتها في بعض الحالات. 6- حرقة المعدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً وخطورة للإفراط في شرب الماء بالليمون أنه قد يسبب حرقة المعدة.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة