ثقافة-وفن
مراكش

متحف الزرابي بمراكش.. تكريم للصانعات المساهمات في إثراء الثقافة المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يوليو 2018

يعد المتحف الوطني للنسيج والزرابي دار السي سعيد بالمدنية العتيقة بمراكش الذي أعاد فتح أبوابه مؤخرا في وجه الزوار ، تكريما للصانعات التقليديات اللواتي ساهمن في إثراء الثقافة المغربية واكتشاف لغة من الألوان والرموز ذات غنى لا محدود.ويعتبر متحف دار السي سعيد في تصميمه الجديد بعدما خضع لأعمال الترميم والصيانة قبل أن يتحول إلى المتحف الوطني للنسج والزرابي، منصة حقيقية تتوخى ابراز مراكز انتاج الزرابي القروية والحضرية مع الحفاظ على الخصائص المعمارية للمكان ، وكذا فضاء للتأمل في ابداعات فاخرة لهؤلاء الناسجات تعكس شغفهن ومهارتهن الضاربة في أعماق التاريخ والمتوارثة منذ القدم دون انقطاع.ويتيح هذا المتحف الذي يعتبر جوهرة معمارية حقيقية والذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للمتاحف، لزواره من المغاربة والأجانب اكتشاف مسار سينوغرافي يلقي الضوء على فن النسيج والزرابي المتوارث ليعزز بذلك مكانته ومكانة المدينة المتميزين من خلال غنى وعمق مقتنياته المعبرة عن غنى وتعدد مشارب التراث الثقافي بالمغرب.كما يشكل هذا المتحف فضاء ثقافيا جديدا للتعلم وتبادل المعرفة، سيمكن من فهم تأثير القطع المعروضة على الفن التصويري الحديث.ويضم المتحف الوطني للنسيج والزرابي معرضا يحمل عنوان “ابداعات الأمس واليوم ” ينتظم في محورين الأول يبرز غنى وتنوع النسيج المغربي بشقيه القروي والحضري من خلال الحوامل المستعملة (المخمل، الحرير، البروكار، الجلد ..) أو من خلال المنتجات المحصل عليها (القفطان، الحقائب اليدوية، النعال، الحنديرة، الجلباب ..)، إلى جانب مجموعة من المعروضات التي تظهر النسيج في بيئته حيث يتسنى للزائر اكتشاف مجموعة من الحلي والألبسة النسائية والرجالية والأسلحة وكذا أدوات الاستعمال اليومي والتي تدخل كلها ضمن المجموعات المتحفية للمؤسسة الوطنية للمتاحف.أما المحور الثاني فمخصص للزربية كرمز اجتماعي وتاريخي من خلال التركيز على المراحل المختلفة التي يتم من خلالها انتاج الزربية وكذا مختلف أشكالها وتمثلاتها مع إبراز تعدد مراكز الانتاج في جميع مناطق المغرب.ويطمح المتحف الوطني للنسيج والزرابي دار السي سعيد من خلال هذا المعرض إلى أن يصبح مؤسسة مرجعية في الحفاظ على الزرابي ومركزا لنشر المعرفة المتعلقة بهذه الحرفة التقليدية المتوارثة والمهددة بالاندثار .وتنقسم الزربية، التي تعبر كغيرها من المنتوجات الثقافية عن الخصائص التقنية والجمالية لكل جهة من الجهات التي حيكت بها، إلى فئتين رئيسيتين وهما الزربية الحضرية التي تتمركز في منطقة الرباط ومديونة والدار البيضاء وتتميز بشكلها المستطيل المتعدد الاطارات والمختومة مع ميدالية مثمنة الأضلاع في الوسط، والزربية القروية والمنحدرة من الأطلس الكبير والمتوسط والصغير، ومنطقة مراكش تانسيفت، وكذا شرق المغرب.كما تعد الزربية أحد أهم عناصر التراث الثقافي بالمغرب إذ يعكس انتاجها دقة الحائكة وبراعتها، وترجع أقدم زربية محفوظة إلى القرن الثامن عشر وتحديدا إلى سنة 1787 حيث تنسب إلى منطقة الشياضمة غير أن الزربية اتخذت مكانة وبعدا مهمين باعتبارها عنصرا أساسيا في الأثاث ومرادفا للاستقرار في مرحلة الدولة المرينية منذ القرن الثالث عشر.وبموقعه وبنايته التاريخية الهامين وبموضوعه الواضح والمتناغم مع بيئته ومع العرض الثقافي المحلي، ينضاف افتتاح هذا الفضاء إلى الانجازات التي حققتها المؤسسة الوطنية للمتاحف على غرار متحف الثقافات المتوسطية الذي أعيد افتتاحه سنة 2016 بطنجة، ثم متحف التاريخ والحضارات سنة 2017 الذي حل محل المتحف الأثري السابق بالرباط، والمتحف الوطني للخزف بأسفي (مارس 2018) ، ومتحف دار الباشا المخصص للروافد المتعددة للثقافة المغربية المنفتحة على الآخر والمتنوعة.يشار إلى أن دار السي سعيد هي عبارة عن قصر بني في نهاية القرن ال19 وتم تحويله في سنة 1914 من قبل الحماية الفرنسية إلى مقر للقياد المتعاقبين على منطقة مراكش ، ومن سنة 1932 سلم القصر للمديرية العامة للتعليم والفنون الجميلة والآثار التي خصصته لمقر مصلحة الفنون الأهلية ومتحفا للفن القديم وكذا ورشات للصناعة التقليدية.وتم تقسيم المتحف، الممتد على مساحة حوالي 2800 متر مربع، إلى قسمين سنة 1957 الأول خصص للأوراش الحرفية والثاني لاحتضان متحف.وتمكن هذا المتحف منذ انشائه من جمع مقتنيات غنية ومتنوعة، وتأتي هذه المقتنيات من مراكش وكذا من مناطق تانسيفت والأطلس وتافيلالت ويتعلق الأمر بمقتنيات خشب العمارة القروية والحضرية وأدوات ذات الاستعمال الديني تتجلى في منبر ومسبحة وألواح تحفيظ القرآن الكريم وحلي وخزف السيراميك والأسلحة والزرابي والطرز وأدوات من الجلد وكذا قطع من حديد وأخرى من الجبس محفوظة.

يعد المتحف الوطني للنسيج والزرابي دار السي سعيد بالمدنية العتيقة بمراكش الذي أعاد فتح أبوابه مؤخرا في وجه الزوار ، تكريما للصانعات التقليديات اللواتي ساهمن في إثراء الثقافة المغربية واكتشاف لغة من الألوان والرموز ذات غنى لا محدود.ويعتبر متحف دار السي سعيد في تصميمه الجديد بعدما خضع لأعمال الترميم والصيانة قبل أن يتحول إلى المتحف الوطني للنسج والزرابي، منصة حقيقية تتوخى ابراز مراكز انتاج الزرابي القروية والحضرية مع الحفاظ على الخصائص المعمارية للمكان ، وكذا فضاء للتأمل في ابداعات فاخرة لهؤلاء الناسجات تعكس شغفهن ومهارتهن الضاربة في أعماق التاريخ والمتوارثة منذ القدم دون انقطاع.ويتيح هذا المتحف الذي يعتبر جوهرة معمارية حقيقية والذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للمتاحف، لزواره من المغاربة والأجانب اكتشاف مسار سينوغرافي يلقي الضوء على فن النسيج والزرابي المتوارث ليعزز بذلك مكانته ومكانة المدينة المتميزين من خلال غنى وعمق مقتنياته المعبرة عن غنى وتعدد مشارب التراث الثقافي بالمغرب.كما يشكل هذا المتحف فضاء ثقافيا جديدا للتعلم وتبادل المعرفة، سيمكن من فهم تأثير القطع المعروضة على الفن التصويري الحديث.ويضم المتحف الوطني للنسيج والزرابي معرضا يحمل عنوان “ابداعات الأمس واليوم ” ينتظم في محورين الأول يبرز غنى وتنوع النسيج المغربي بشقيه القروي والحضري من خلال الحوامل المستعملة (المخمل، الحرير، البروكار، الجلد ..) أو من خلال المنتجات المحصل عليها (القفطان، الحقائب اليدوية، النعال، الحنديرة، الجلباب ..)، إلى جانب مجموعة من المعروضات التي تظهر النسيج في بيئته حيث يتسنى للزائر اكتشاف مجموعة من الحلي والألبسة النسائية والرجالية والأسلحة وكذا أدوات الاستعمال اليومي والتي تدخل كلها ضمن المجموعات المتحفية للمؤسسة الوطنية للمتاحف.أما المحور الثاني فمخصص للزربية كرمز اجتماعي وتاريخي من خلال التركيز على المراحل المختلفة التي يتم من خلالها انتاج الزربية وكذا مختلف أشكالها وتمثلاتها مع إبراز تعدد مراكز الانتاج في جميع مناطق المغرب.ويطمح المتحف الوطني للنسيج والزرابي دار السي سعيد من خلال هذا المعرض إلى أن يصبح مؤسسة مرجعية في الحفاظ على الزرابي ومركزا لنشر المعرفة المتعلقة بهذه الحرفة التقليدية المتوارثة والمهددة بالاندثار .وتنقسم الزربية، التي تعبر كغيرها من المنتوجات الثقافية عن الخصائص التقنية والجمالية لكل جهة من الجهات التي حيكت بها، إلى فئتين رئيسيتين وهما الزربية الحضرية التي تتمركز في منطقة الرباط ومديونة والدار البيضاء وتتميز بشكلها المستطيل المتعدد الاطارات والمختومة مع ميدالية مثمنة الأضلاع في الوسط، والزربية القروية والمنحدرة من الأطلس الكبير والمتوسط والصغير، ومنطقة مراكش تانسيفت، وكذا شرق المغرب.كما تعد الزربية أحد أهم عناصر التراث الثقافي بالمغرب إذ يعكس انتاجها دقة الحائكة وبراعتها، وترجع أقدم زربية محفوظة إلى القرن الثامن عشر وتحديدا إلى سنة 1787 حيث تنسب إلى منطقة الشياضمة غير أن الزربية اتخذت مكانة وبعدا مهمين باعتبارها عنصرا أساسيا في الأثاث ومرادفا للاستقرار في مرحلة الدولة المرينية منذ القرن الثالث عشر.وبموقعه وبنايته التاريخية الهامين وبموضوعه الواضح والمتناغم مع بيئته ومع العرض الثقافي المحلي، ينضاف افتتاح هذا الفضاء إلى الانجازات التي حققتها المؤسسة الوطنية للمتاحف على غرار متحف الثقافات المتوسطية الذي أعيد افتتاحه سنة 2016 بطنجة، ثم متحف التاريخ والحضارات سنة 2017 الذي حل محل المتحف الأثري السابق بالرباط، والمتحف الوطني للخزف بأسفي (مارس 2018) ، ومتحف دار الباشا المخصص للروافد المتعددة للثقافة المغربية المنفتحة على الآخر والمتنوعة.يشار إلى أن دار السي سعيد هي عبارة عن قصر بني في نهاية القرن ال19 وتم تحويله في سنة 1914 من قبل الحماية الفرنسية إلى مقر للقياد المتعاقبين على منطقة مراكش ، ومن سنة 1932 سلم القصر للمديرية العامة للتعليم والفنون الجميلة والآثار التي خصصته لمقر مصلحة الفنون الأهلية ومتحفا للفن القديم وكذا ورشات للصناعة التقليدية.وتم تقسيم المتحف، الممتد على مساحة حوالي 2800 متر مربع، إلى قسمين سنة 1957 الأول خصص للأوراش الحرفية والثاني لاحتضان متحف.وتمكن هذا المتحف منذ انشائه من جمع مقتنيات غنية ومتنوعة، وتأتي هذه المقتنيات من مراكش وكذا من مناطق تانسيفت والأطلس وتافيلالت ويتعلق الأمر بمقتنيات خشب العمارة القروية والحضرية وأدوات ذات الاستعمال الديني تتجلى في منبر ومسبحة وألواح تحفيظ القرآن الكريم وحلي وخزف السيراميك والأسلحة والزرابي والطرز وأدوات من الجلد وكذا قطع من حديد وأخرى من الجبس محفوظة.



اقرأ أيضاً
موسم حب الملوك.. هل عجزت الوصفات عن علاج أعطاب مزمنة لشيخ المهرجانات بالمغرب؟
الكثير من الأعطاب التنظيمية طبعت افتتاح فعاليات النسخة الـ101 لمهرجان حب الملوك بصفرو، مساء يوم أمس الأربعاء، والذي تم تحويله إلى وزارة الثقافة بعدما عجزت وصفات المجلس الجماعي الكثيرة في إخراجه من العزلة. فقد اشتكت عدد من الفعاليات المحلية من أجواء سوء تنظيم طبعت أشغال اختيار ملكة جمال المهرجان لهذا الموسم. كما انتقدت ضبابية المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم لاختيار الفائزات، وقالت إن المشاريع المعتمدة لم تكن واضحة. ورغم فرحة الفوز، فإن ملكة جمال المهرجان ووصيفتيها لهذه السنة سينضفن إلى قائمة فائزات سابقات واجهت الإهمال والتجاهل بعد فرحة الفوز التي لا تدوم سوى أيام المهرجان، ومنها بالخصوص المشاركة في موكب يجوب الشوارع الرئيسية للمدينة، مع ما يرتبط بذلك من مجد إعلامي مؤقت. ويقول عدد من النشطاء بالمدينة إن اللقب يفترض أن تواكبه استراتيجية مفتوحة للتسويق للمهرجان وللمدينة في مختلف المنتديات ذات الصلة. لكن القائمين على شؤون هذه الفعاليات سرعان ما يطوون الصفحة، في انتظار نسخة أخرى بنفس الأعطاب المزمنة، دون أن ينجح المهرجان من فك عزلة قاتلة مفروضة عليه بسبب ارتجالية التدبير وغياب الاحترافية. وبلغت الأعطاب ذروتها في سنوات سابقة عندما وصلت طريقة تدبير الشؤون المالية للمهرجان إلى قسم جرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، تبعا لشكايات فعاليات جمعوية وحقوقية. وسحب ملف تنظيم المهرجان من الجماعة والتي ظلت تواجه انتقادات للموسم ترتبط باستغلاله انتخابيا، وعجز متواصل عن ضمان الإشعاع المطلوب لهذه المحطة ذات الأبعاد التاريخية والحضارية والثقافية والفنية والاجتماعية والاقتصادية. وأسندت الأمور إلى قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والتواصل. لكن يظهر أن الوصفة لم تنفع أيضا في معالجة الأعطاب. وتم الاعتراف بالمهرجان من قبل منظمة اليونيسكو، منذ سنة 2012، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويشير المتتبعون إلى أن هذه الورقة لم يتم استغلالها لحد الآن بشكل جيد للترويج لهذا المهرجان. كما أن تاريخه وما يرمز إليه من تعايش بين المكونات الثقافية والدينية بالمنطقة، لم يتم الاستفادة منه، في عمليات الترويج التي بقيت محدودة في المجال المحلي، دون حتى أن يكتسي المهرجان طابعا وطنيا، فما بالك بأن ينجح في إشعاع قاري ودولي، وهو الذي يتوفر على المؤهلات لربح الرهان. ويحتفي المهرجان الذي يجري تنظيمه في الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري، بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، ويعود تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. لكن من اللافت أن الفاكهة التي يحتفي بها تعاني من ندرة كبيرة في الإقليم، ولم يتم العمل على تجاوز هذا التراجع، باستثناء حملات غرس بدون نتائج تقدم على أنها موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي.
ثقافة-وفن

هل تساهم في فك العزلة عن شيخ المهرجانات؟.. مهاجرة مغربية تفوز بلقب ملكة جمال حب الملوك
أعلنت لجنة التحكيم المكلفة باختيار ملكة جمال حب الملوك، مساء اليوم الأربعاء، عن فوز سهيلة أستن بلقب هذه السنة. وتقيم الفائزة بلقب هذه السنة في بريطانيا، وهي من أصول فاسية.وحصلت هاجر تلوست على لقب الوصيفة الأولى، وهي من مدينة صفرو، بينما فازت سليمة الفريدي بلقب الوصيفة الثانية، وتنحدر بدورها من مدينة صفرو. وأصبحت لجنة التحكيم تركز على المشاريع التي تقدمها المرشحات، إلى جانب المسارات المهنية، والإلمام باللغات، وتمنح اللجنة الفرصة للمرشحات للدفاع عن مشاريعهن قبل إعلان النتائج.وقالت الفائزة بلقب شيخ المهرجانات بالمغرب في دورته الـ101، إنه سبق لها أن حصلت على ألقاب. وقالت إن مشروعها يعالج موضوع الطلاق، موردة بأنها دافعت أيضا عن خصوصيات مهرجان إملشيل، كما قدمت مشروعا يتعلق بالاستفادة من فاكهة حب الملوك لإنتاج مستحضرات التجميل.وتضم لجنة التحكيم كل من الفنانة سامية أقريو ونورة الصقلي، والدكتور سمير بوزويتة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس.لكن فعاليات محلية بمدينة صفرو، انتقدت انتقدت سوء تنظيم هذا الحفل الذي سيطرت عليه العشوائية. كما انتقدت غياب النضج في المشاريع المقدمة من قبل المرشحات، وضعف الدفاع عن هذه المشاريع، ما دفعها إلى المطالبة بإقرار معايير واضحة في عمليات الانتقاء بشكل يمكن من إبراز الكفاءات النسائية التي من شأنها أن تساهم في الترافع على المدينة.لكن المعضلة التي يعاني منها المهرجان، هو أن المدينة لم تنجح في توظيف هذا الحفل وألقابه من أجل صنع إشعاعها.
ثقافة-وفن

طلاق جديد في الوسط الفني المصري
أعلنت الممثلة المصرى بشرى رزة، يوم الأربعاء، عن انفصالها رسميا عن زوجها خالد حميدة، بعد زواج استمر لأكثر من عام. وجاء في منشور بحسابها على إنستغرام: "نُعلن، نحن بشرى رزة وخالد حميدة، انفصالنا الرسمي بعد زواج دام لأكثر من عام. بدأ زواجنا على أساس من الحب والاحترام، وانتهى بالتراضي الكامل وفي إطار من التفاهم والهدوء." وأضافت: "كانت تجمعنا علاقة صداقة قديمة تعود إلى مرحلة الطفولة، وستبقى مشاعر الود والاحترام والتعاون قائمة بيننا، بإذن الله، بعيدًا عن أي خلافات أو مشاحنات." وتابعت: "هذا القرار شخصي وخاص، يخصّنا نحن وعائلتينا فقط. ولا نرغب في مشاركة أي تفاصيل تتعلق بحياتنا الخاصة. ونرجو من الأصدقاء والزملاء في الصحافة والإعلام احترام خصوصيتنا، والابتعاد عن التكهنات، حفاظًا على مشاعر جميع الأطراف. نشكركم على دعمكم وتفهمكم، ونقدّر كل من شاركنا رحلتنا بمحبة ونية طيبة."
ثقافة-وفن

350 فنانا و40 معلما و54 حفلا موسيقيا خلال الدورة 26 لمهرجان كناوة
تستضيف الدورة ال26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو الجاري بالصويرة، 350 فنانا، من بينهم 40 معلما كناويا، يقدمون 54 حفلا موسيقيا على مدار ثلاثة أيام مكثفة من العروض بين الحفلات الكبرى في الهواء الطلق والعروض الموسيقية الوترية، إضافة إلى العروض في الأماكن التراثية مما يوفر تجربة موسيقية متكاملة في أوقات مختلفة من النهار والليل. وأفاد بلاغ للمنظمين، بأن مدينة الصويرة باحتضانها لتظاهرة ثقافية استثنائية من 19 إلى 21 يونيو، تتحول إلى منصة عالمية للتلاقح الموسيقي والحوار الثقافي، حيث يتجاوز هذا الحدث مفهوم المهرجان التقليدي ليصبح تجربة روحية وإنسانية شاملة، حيث يجتمع معلمو فن كناوة – حماة التراث الروحي الأصيل – مع نجوم الموسيقى العالمية في لقاء فريد يمتد لثلاثة أيام. وتنطلق فعاليات المهرجان بموكب افتتاحي يعج بالإيقاعات والرموز التراثية، حيث يجوب جميع معلمي كناوة شوارع الصويرة في مشهد يجسد الفرح الشعبي والوحدة الروحية. ويمهد هذا الموكب الطريق لأجواء احتفالية تتميز بطابعها البهيج والروحاني والعالمي. وأبرز المصدر ذاته، أن الموكب يتبعه حفل افتتاح استثنائي على منصة مولاي الحسن، يجمع المعلم حميد القصري، الرمز الحي للطقوس الكناوية المغربية، إلى جانب فرقة باكالاما السنغالية المتخصصة في إيقاعات ورقصات غرب إفريقيا التقليدية، مضيفا أن “الفنانتين عبير العابد وكيا لوم ستشاركان بدورهما في نسج خيوط صوتية متنوعة تمزج بين الروحانيات المغربية والإيقاعات التقليدية والموسيقى المعاصرة”. وتتميز أيام المهرجان بثراء التجارب الموسيقية، حيث يلتقي المعلم حسام كينيا بعازف الطبول الأمريكي ماركوس جيلمور من نيويورك في أداء مشترك على آلة الكمبري، فيما يدخل مراد المرجان في حوار روحي مع ظافر يوسف، رائد الجاز الصوفي، وتنسج أسماء حمزاوي وفرقة بنات تمبكتو، مع الفنانة المالية رقية كوني أغانٍ تجمع بين المقاومة والأخوة النسائية، المشبعة بالتقاليد والالتزام الاجتماعي. وأشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تقديم المشروع الإبداعي الجديد الذي يقوده المعلم محمد بومزوغ، ويضم كلاً من أنس شليح وألي كيتا وتاو إيرليش ومارتن غيربان وكوينتين غوماري وحجار العلوي، في مغامرة صوتية تربط بين المغرب ومالي وفرنسا، حيث تمتزج في هذا العمل آلات البالافون والكمبري والنفخيات في تركيبة موسيقية تعكس روح التعاون والإبداع الجماعي. وأضاف أن مهرجان الصويرة “يشهد هذا العام حضورا مميزا لنجوم الموسيقى والشتات الأفريقي، حيث يلتقي النجم الصاعد سِيمَا فانك من الساحة الأفرو-كوبية بأسطورة الريغي الملتزم تيكن جاه فاكولي، إلى جانب الظاهرة النيجيرية في موسيقى البوب سي كاي، في لقاء استثنائي مع جمهور متنوع الأجيال”. كما تحظى موسيقى كناوة بتمثيل قوي خلال هذه الدورة على منصة الشاطئ، حيث يقدم الجيل الجديد من الفنانين عروضا مميزة إلى جانب الأساتذة الكبار، مما يعكس تواصل الأجيال والحفاظ على التراث الموسيقي الأصيل. وبحسب المنظمين، يؤكد المهرجان على هويته كمساحة للجرأة والابتكار، حيث يقدم فنانون مبدعون مثل فهد بنشمسي أند ذا لالاز، ديوعود، مشروع نِشطيمان، ذا ليلى، ورباب فيزيون مقترحاتهم الفريدة التي تجمع بين الجذور المحلية والتأثيرات المعاصرة، مع التزام صوتي قوي يميز أداءهم. وأشار المصدر ذاته، إلى أن من أقوى لحظات المهرجان عودة منتدى حقوق الإنسان في نسخته الثانية عشرة، والذي يركز هذا العام على موضوع “الحركيات البشرية والديناميات الثقافية”، موضحا أن المنتدى سيجمع، على مدار يومين، نخبة من المفكرين والمبدعين، بينهم كتاب ومخرجون وعلماء اجتماع مثل: إيليا سليمان، وأندريا ريا، واسكال بلانشار، إلى جانب شخصيات أخرى مثل فيرونيك تادجو وكريم بوعمراني وكاسي فريمان وفوزي بنسعيدي وريم نجمي وبارتيليمي توغو. وسيتناول المشاركون العلاقات المعقدة بين الهجرة والسرد والإبداع الفني والهوية، في حوارات تهدف إلى تقديم رؤى جديدة حول هذه القضايا المعاصرة، حيث سيمثل المنتدى فضاءً حرا للفكر، يقف عند تقاطع المعرفة والفنون والتجربة الإنسانية. كما يعود برنامج “بيركلي في مهرجان كناوة والموسيقى العالمية” في نسخته الثانية، بالشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى الأمريكية المرموقة، خلال الفترة من 16 إلى 21 يونيو، إذ سيوفر فرص تدريب متقدمة لموسيقيين شباب من 23 دولة، إلى جانب فنانين معترف بهم دوليا. وأبرز المنظمون أن البرنامج صُمم كمختبر حي للتعلم والتعاون الموسيقي، ويجسد القيم الأساسية للمهرجان المتمثلة في التوارث والتحدي والجرأة في التجريب الفني. وعلى نفس المنوال، سيؤدي إحداث “كرسي التقاطعات الثقافية والعولمة”، الذي يستند إلى مختبر للهجنات الثقافية والمقام بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إلى تنظيم مائدتين مستديرتين مفتوحتين للعموم خلال المهرجان. وسيقوم باحثون وفنانون ومفكرون باستكشاف الروحانيات المتقاطعة، وأصداء الطقوس الكناوية، وأشكال مزج الموسيقى المعاصرة. كما يتضمن البرنامج الثقافي للمهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها لقاءات “شجرة الكلام”، وهو فضاء للحوار مستوحى من التقاليد الإفريقية العريقة. كما يُقام معرض “بين اللعب والذاكرة” في برج باب مراكش، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية في الشوارع والورشات المفتوحة للجمهور. وخلص البلاغ إلى أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم، يقدم على مدى ثلاثة أيام “تجربة شاملة تجمع بين الشعور والتفكير والإبهار الفني. في مدينة الرياح، تتحد الموسيقى لتطمس الفجوات وتوحد ما فرقته المسافات واختلاف الثقافات”.
ثقافة-وفن

يونس السقاط على رأس الهيئة الحضرية بمنطقة جليز بمراكش
في سياق اهدافها الرامية الى تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية،  علمت كشـ24 من مصادر مطلعة  ان المديرية العامة للامن الوطني أشرت على تعيين الاطار الامني الشاب يونس السقاط، رئيسا للهيئة الحضرية بالمنطقة الامنية الاولى . وسبق للكومندار يونس السقاك ان تولى عدة مهام امنية من ابرزها منصب رئيس فرقة الخط 19 للنجدة بمراكش، و رئيس الفرقة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثالثة المنارة. ويعتبر السقاط من الكفاءات الامنية الشابة، التي اثبت جدارتها في تولي مهام المسؤولية الامنية بعدة مواقع ومناطق امنية، كما تشهد حصيلة عمله الامني على كفاءته الامنية العالية. ويأتي هذا التعيين في اطار تكريس الاعتماد على الجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن.
مراكش

تنظيم أيام الأبواب المفتوحة لمرصد أوكايمدن الفلكي بمراكش
انطلقت أمس الأربعاء بمراكش، أيام الأبواب المفتوحة لمرصد أوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض، والتي تعتبر مبادرة علمية وبيداغوجية تروم النهوض بعلم الفلك وعلوم الفضاء بالمغرب. وتُقام هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار « رؤية 2030 » على مرحلتين، الأولى بكلية العلوم السملالية وتتضمن تنظيم لقاءات وأيام دراسية ولقاءات أكاديمية، والثانية تشمل زيارة لمرصد أوكايمدن الفلكي يوم 14 يونيو الجاري ستتيح للعموم والشركاء اكتشاف التجهيزات والبنيات التحتية للمرصد وطموحاته. وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تهدف قبل كل شيء إلى تثمين المكتسبات التي حققها المرصد الجامعي وتعزيز الثقافة العلمية لدى جمهور واسع والطلبة والباحثين. وأضاف أن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة على مرحلتين ما بين الحرم الجامعي والجبل، يسمح بإثارة نقاش أكاديمي وتجربة غامرة، للكشف عن خارطة الطريق الاستراتيجية في أفق 2030، مذكرا بأن المغرب يحتل الآن الصدارة على مستوى العالم العربي والمركز الثاني إفريقيا في مجال المنشورات العلمية في علم الفلك الرصدي.من جانبه، أوضح مدير مرصد أوكايمدن، زهير بنخلدون، أن هذه الأيام تروم تقاسم رؤية واضحة حول مستقبل الفلك بالمغرب، ترتكز على أربعة محاور تتمثل في البحث والتكوين والحكامة والشراكات الدولية. وأضاف أن « زيارة المرصد يوم 14 يونيو ستشكل مناسبة للعموم لاكتشاف بنياتنا التحتية، وخاصة القباب الستة والتليسكوبات والآلات المخصصة للأرصاد الجوية الأرضية والفضائية »، مشيرا إلى أنه من المقرر أيضا قضاء ليلة للرصد من أجل انغماس في عالم الفلك. يشار إلى أن مرصد أوكايمدن الفلكي يتوفر على 6 قِباب و5 ملاجئ بأسطح قابلة للفتح، إلى جانب حوالي ثلاثين تلسكوبا وأداة للرصد، بالإضافة إلى معدات متخصصة في رصد الأحوال الجوية الأرضية والفضائية. وتجعل هذه البنية التحتية من المرصد مركزا مهما للبحث العلمي ومراقبة الظواهر القريبة من الأرض والكون البعيد.
مراكش

تشييد عمارة فوق منشأة تحويل كهربائي يثير الجدل بمراكش
تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورا مثيرة لمنشأة خاصة بالتحويل الكهربائي، والتي تم ضمها الى بناية خاصة ،وشيدت فوقها طوابق اخرى بشكل غير قانوني. ورغم خطورة الامر تم الاستيلاء على هذه المنشأة بشكل غير قانوني، ولولا مدخل المحول الكهربائي الحديدي ونوافذه المالوفة لما اكتشف احد الامر، بسبب الطريقة الاحتيالية التي تم بها الاستيلاء على المنشاة، وضمها للبناية المتواجدة بالقرب من المركز الصحي لحي المحاميد القديم. وطالب مهتمون ونشطاء، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الخرق القانوني الخطير، وترتيب الجزاءات، ومحاسبة المتساهلين مع هذا السلوك الخطير.
مراكش

تنامي مظاهر الاحتلال الفاحش للملك العام باحياء عصرية بمراكش + صور
بالرغم من كونها احياء عصرية وحديثة التشييد مقارنة مع غيرها من احياء مراكش، ورغم احتضانها لفئات اجتماعية تعتبر جلها من الطبقة المتوسطة وحتى الغنية، الا ان احياء الصنوبر و الازدهار 1 بتراب مقاطعة جليز، طغت عليها مؤخرا مظاهر البداوة والعشوائيات. وحسب ما عاينته كشـ24، فقد تفاقمت في هذه الاحياء مظاهر العشوائيات، و احتلال الملك العام بشكل فاحش، لدرجة الاستيلاء الكلي على الرصيف في عدة نقاط . والادهى من ذلك ان جل حالات الاحتلال المذكورة، تمت بشكل عشوائي وفوضوي، وليس كما يحدث في حالة بعض المقاهي مثلا التي تحتل الرصيف لكنها على الاقل لا تشوه المظهر العام والنسيج العمراني.ويطالب المتضررون من الوضع وفق ما افادوا به في اتصالات هاتفية بـ كشـ24 بتجند السلطات من اجل التخلص من هذه المظاهر التي تشوه هذه الاحياء الحديثة، وتلحق الضرر بالمواطنين وجودة حياتهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة