الأربعاء 16 أبريل 2025, 06:34
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ثقافة-وفن
بنسعيد: توقيع 7 آلاف اتفاقية في إطار العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم توقيع 7 آلاف اتفاقية شراكة مع الجمعيات والأندية العاملة في مجال الشباب. وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول “برامج الوزارة في مجال النهوض بدور الشباب”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن هذه الاتفاقيات تندرج في إطار العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب موسم 2024-2025، الذي تم إطلاقه لفائدة الجمعيات المهتمة بمجال الشباب، سواء العاملة بدور الشباب أو التي تزاول أنشطتها بمقراتها الخاصة. وأضاف بنسعيد أن الوزارة حرصت على ضخ دينامية جديدة داخل مؤسسات الشباب، من خلال إطلاق برامج وأنشطة مع الفاعلين المؤسساتين والمهتمين بمجال الشباب والطفولة، مبرزا أنه تم العمل على تنويع البرامج والأنشطة سواء من حيث التأطير التربوي والتنشيط الثقافي والفني أو تنمية القدرات والمهارات. وفي إطار العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، سجل بنسعيد أن الوزارة أطلقت مجموعة من البرامج والأنشطة بما فيها تجهيز 150 دارا للشباب بمعدات وأدوات بيداغوجية بما فيها الألعاب الالكترونية. وتابع أنه تم إحداث مشروع الشهادة الخاصة بالتنشيط السوسيو- ثقافي (ASAS)، من خلال إنشاء أكثر من 100 مركز قرب للتكوين بدور الشباب لفائدة الأطر الجمعوية من أجل تكوينهم مجال الإدارة الجمعوية، كما تم الاشتغال على المنصة الوطنية الرقمية animateur.ma، إضافة إلى إحداث المنصة الرقمية jam3iya.ma الخاصة بالتدبير الرقمي لمؤسسات الشباب. وأبرز أن الوزارة حرصت على تشجيع مبدأ التطوع من خلال إحداث أندية موضوعاتية، إلى جانب عقد شراكات مع المجموعات والمنظمات الوطنية والدولية، وتنظيم برنامج وطني للمهرجانات الشباب في مجموعة من المجالات لاسيما الألعاب التقليدية، المسرح، الموسيقى، القراءة والفولكور. من جهة أخرى، أكد بنسعيد أن الوزارة تعمل سنويا على إعادة تهيئة وإصلاح عدد من مؤسسات الدور الشباب في إطار برنامج تم إطلاقه سنة 2021، مشيرا إلى أنه سيتم إنهاء البرنامج خلال السنة الجارية.
ثقافة-وفن
ملابس غريبة ومثيرة للجدل تقود الفنان المصري محمد رمضان إلى التحقيق + ڤيديو
أعلن سيد محمود، المستشار الإعلامي لاتحاد النقابات الفنية المصرية، إحالة الفنان محمد رمضان للتحقيق بحضور رؤساء النقابات الفنية الثلاث، بعد ظهوره بملابس غريبة خلال حفل موسيقي خارج مصر. وجاء القرار على خلفية ظهور رمضان بملابس غريبة أثناء إحيائه حفلاً غنائياً ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا المقام في الولايات المتحدة الأميركية. وكتب سيد محمود عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك منشوراً قال فيه: "إلحاقاً بما سبق عن محمد رمضان، سيتخذ اتحاد النقابات الفنية إجراء حول ما قام به الفنان محمد رمضان في حفله بأميركا، عند التيقن بالصور والفيديوهات للحفل، والتحقيق معه حول الواقعة، بحضور النقباء الثلاثة، ورئيس اتحاد النقابات الفنية.. كونه فنانا ويمثل صورة الفن المصري". وأوضح محمود في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن "هناك آليات محددة لإحالة أي عضو من أعضاء النقابات الفنية الثلاث (الموسيقيين - المهن التمثيلية - السينمائيين) للتحقيق، حيث يتم فحص التصرف الذي صدر من العضو من قبل لجنة مختصة داخل النقابة التابع لها أو تابعة لاتحاد النقابات الفنية، وبعدها يتم اتخاذ قرار الإحالة للتحقيق أو لا في حال عدم وجود ما يستدعي لذلك". وأضاف محمود أنه في الواقعة المتصلة بمحمد رمضان، فإن هناك بلاغاً رسمياً قدمه أحد المحامين إلى النائب العام، مشيراً إلى أن ذلك دفع اتحاد النقابات الفنية بشكل فوري لفحص مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخراً من حفل الفنان. وتابع محمود أنه "في حالة التأكد من صحة الفيديوهات، سوف يتم إحالة رمضان للتحقيق فور وصوله إلى القاهرة". وكان الفنان محمد رمضان قد أحيا حفله ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا، ليصبح أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي الذي يقام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.وأثار رمضان استغراب عدد كبير من رواد مواقع الواصل بعد أن ظهر في الحفل الغنائي بإطلالة غريبة. وارتدى رمضان ثوباً يشبه بدل الرقص، وبنطلونا و"كاردي" طبع على ظهره رمز "مفتاح الحياة" الفرعوني. ورأى البعض أن رمضان كان يقصد أن يظهر بزي يشبه الأزياء الفرعونية، مع رفع العلم المصري في إشارة إلى دعمه لبلده في مواقفها.
ثقافة-وفن
وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب
توفي الأحد الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة اكس. وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر ممثليه الكبار. ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار. وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا اليوم في ليما بهدوء محاطا بعائلته". وأعلنت الحكومة البيروفية 14 أبريل يوم "حداد وطني" مشيرة إلى تنكيس الأعلام على المباني العامة، بحسب مرسوم صدر منتصف ليل الأحد. ولم تتطرق العائلة إلى سبب وفاة الكاتب، لكنّ صحته كانت ضعيفة منذ عودته إلى العاصمة البيروفية في العام 2024، بعد مغادرته مدريد. وأضاف أولاده "إن رحيله يبث الحزن في نفوس عائلته وأصدقائه وقرّاءه في مختلف أنحاء العالم، لكننا نأمل أن يجدوا العزاء، كما نجده نحن، في حقيقة أنه تمتع بحياة طويلة ومتنوعة ومثمرة". أمام منزل الكاتب المطل على المحيط الهادئ في حي بارانكو، تجمعت مجموعة صغيرة من الأشخاص في صمت عند تلقي خبر وفاته، حاملين نسخا من أعماله. وقال أحد هؤلاء الأشخاص ويُدعى غوستافو رويس، في حديث إلى إذاعة "آر بي بي": "كان مرجعا مهما جدا بالنسبة لي. كان يقول أن الأدب انقذ حياته" وقالت عائلة الكاتب "لن تقام أي مراسم جنازة عامة"، موضحة أن الجثة ستُحرَق. وأضافت "سنتصرّف خلال الساعات والأيام المقبلة بحسب ما أوصى". "عبقرية فكرية" وفي رسالة عبر منصة اكس، أعربت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا. وكتبت "إن عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثا دائما للأجيال المقبلة". ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها". وكتب الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي عبر منصة اكس أيضا "رحل ماريو فارغاس يوسا، أحد استاذة الأدب الكبار. ترك لنا أعماله، وروعته، ومثاله. ترك لنا مسارا لنتّبعه في المستقبل"، بينما أكّد نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو أنّ "مواضيعه واهتماماته خالدة وعالمية". وقال الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب "عالم ليوليوس" وصديق ماريو فارغاس يوسا، عبر إذاعة "آر بي بي" إن وفاة فارغاس يوسا تشكل "حدادا للبيرو لأن أحدا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثلنا هو، بعمله عموما، ومثابرته، ونقائه، وعظمته". ولد ماريو فارغاس يوسا في مدينة أريكيبا في 28 مارس 1936، وأمضى الأشهر الأخيرة من حياته محاطا بعائلته، بعيدا عن المناسبات العامة. قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع والثمانين، ظهر في سلسلة من ثلاث صور التقطت في الأماكن التي كتب فيها رواياته "خمس زوايا" (بالإسبانية "سينكو إسكيناس") عام 2016 و"أهدي لك صمتي" ("لي ديديكو مي سيلينسيو") عام 2023. ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها نجله صورا له في أماكن من العاصمة ألهمته لكتابة بعض أعماله الشهيرة. تدهورت صحة فارغاس يوسا بشكل كبير منذ العام 2023، بعدما نُقل إلى المستشفى في يونيو بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال إقامته في إسبانيا، البلد الذي حصل على جنسيته في العام 1993. وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" ("لا سيوداد إي لوس بيروس") و"محادثة في الكاتدرائية" ("كونفرساسيونين إن لا كاتيدرال) يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنّه تعرض للانتقاد من الاوساط الفكرية في أميركا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة. تُرجمت أعمال فارغاس يوسا إلى حوالى ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته عام 2016. وانتُخب عضوا في الأكاديمية الفرنسية عام 2021.
ثقافة-وفن
كتاب مغاربة يكشفون عن أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب
قدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم أو قاموا بتوقيعها، في إطار البرمجة الخاصة بالجناح الوطني بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف هذه السنة. وخلال يوم حافل بالأنشطة، بين تقديم المؤلفات وجلسات التوقيع، أتيحت للكتاب والكاتبات المغاربة فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم من خلال الكشف عن أحدث إبداعاتهم. ومن بين هؤلاء الكتاب، كبير مصطفى عمي، ومريم جبور، حيث قدما على التوالي كتابيهما: “الحلاق ذو اليدين الحمراوين” (منشورات إليزاد) و”الخيانة” (منشورات الفنك). من جانبها، قدمت الروائية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى سليماني أمام قاعة مليئة بالحضور رواية “سأحمل النار معي” عن دار “غاليمار” الباريسية، وهي الجزء الأخير من ثلاثيتها “بلد الآخرين”. وأتاح الجناح المغربي، خلال هذه التظاهرة الكبرى للكتاب والنشر، فرصة للكاتب إدريس جيدان للقاء جمهوره وتقديم روايته (Moïse de Casa) من إصدار منشورات “ليز أفريل”. كما كان زوار مهرجان باريس للكتاب على موعد مع الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي، الذي وقع على عدد من أعماله، والكاتب الحاصل على جائزة غونكور، الطاهر بنجلون، الذي قدم أحدث أعماله “لقد أحبوا بعضهم كثيرا”. بدورها، قدمت غزلان بنجلون عملها “أن تكون أبا” الصادرة عن دار La Croisée des Chemins. وشهد اليوم الثاني أيضا تقديم الصحفي جمال المحافظ، والناشط الحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي، لكتابهما “محمد الحيحي: ذاكرة حياة،” فيما وقع الفاعل الجمعوي أحمد غياث مؤلفه “Maroc pluriel. Si singulier” عن (منشورات الفنك). ويدعو الجناح المغربي القراء لمزيد من جلسات التوقيع غدا الأحد، اليوم الأخير للمهرجان، مع ريم بطل عن كتابها “سأنظر في عيني (بايارد)، وصلاح الوديع عن أحدث أعماله “سيرة ناج من القرن العشرين”، ورحال بوبريك عن كتابه “مسألة الصحراء: أصول اختراع استعماري (1884-1975)”، فيما يقدم قيس بن يحيى مجموعته الشعرية ” كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر”. وعلى مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، تقدم الصحفية والمنتجة نادية لارغيث، والرسامة مريم الشرايبي مشروعهما الثقافي والتعليمي “1001 سؤال عن المغرب”، الذي يهدف إلى إبراز غنى التراث المغربي. وتميزت مشاركة المغرب في هذا المهرجان بالمساهمة اللافتة للأقلام الجديدة التي برزت إلى جانب رموز أدبية بارزة تساهم في إشعاع الأدب المغربي على الصعيد العالمي. وقد خصصت البرمجة المغربية حيزا مهما لهذه المواهب الواعدة، التي تسير على خطى كبار الأدباء المغاربة أمثال الطاهر بنجلون وليلى سليماني وفؤاد العروي. كما حضرت الكاتبة الشابة زينب مكوار، التي وصلت إلى نهائي جائزة غونكور لأفضل عمل روائي أول سنة 2022، ضمن فعاليات المهرجان. وقد تركت الروائية، ذات 33 ربيعا، بصمتها على الساحة الثقافية الفرنسية من خلال عملين ناجحين: (La poule et son cumin) من منشورات جي سي لاتيس 2022، و”Souviens-toi des abeilles” (غاليمار 2024). وشاركت مكوار في تأبين الكاتب الراحل إدريس الشرايبي إلى جانب الكاتب مصطفى كبير عمي. ويشمل برنامج المهرجان أيضا لقاءين تكريميين لكل من إدمون عمران المالح ومحمد خير الدين، باعتبارهما من رموز الأدب المغربي. كما تم تسليط الضوء، كذلك، على الحضور النسوي في الساحة الأدبية المغربية، من خلال عدة لقاءات مع كاتبات بارزات، من بينهن أسماء المرابط، وسميرة العياشي، وياسمين شامي، وكوثر حرشي. وشهد الحدث، كذلك، عروضا أدبية مُعدّة للمسرح ضمن فقرة “اللعب بالكتابة” بمشاركة ادريس كسكيس، وفدوى مسك، والممثلتين أمل عيوش وسناء أسيف. وتكريسا لمكانة المغرب كمركز بارز لإعادة تأويل ومحاورة التراث الموسيقي والثقافي والروحي، خصص المهرجان لقاء حول هذا الموضوع بعنوان “تعدد الأصوات الموسيقية” بمشاركة نائلة التازي، السياسية ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، فوزي الصقلي، والفاعل الجمعوي يونس بومهدي.
ثقافة-وفن
بنسعيد يدشن جناح المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025
دشن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، مساء أمس الخميس، جناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025، الذي يستمر إلى غاية 13 أبريل بالقصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وتم افتتاح الجناح الوطني بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيسة منطقة إيل دو فرانس فاليري بيكريس، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية أخرى، من بينهم أندريه أزولاي مستشار الملك محمد السادس، وسفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى اليونسكو، سمير الدهر، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، كريستيان كامبون. كما حضر عدد من الكُتّاب المغاربة والفرنسيين افتتاح الجناح المغربي، الذي يستضيف نحو أربعين دار نشر، وذلك في إطار برمجة خاصة بعنوان “رسائل من المغرب”، تتضمن 46 فعالية تسلط الضوء على تنوّع وغنى الإنتاج الأدبي المغربي. وتتضمن البرمجة الكثيفة للمهرجان، الذي يمتد من 11 إلى 13 أبريل، مجموعة من الأنشطة داخل الجناح المغربي، تشمل 28 ندوة في فضاء المحاضرات، و16 حلقة نقاش حول مواضيع أدبية واجتماعية، و10 عروض تقديمية للكتب، وعرضين فنيين (فن الصلام والمسرح)، بالإضافة إلى مائدة مستديرة دولية حول “المصير الأطلسي بين فرنسا والمغرب”، تماشيا مع موضوع هذه السنة: “البحر”. كما يتضمن برنامج هذه الدورة عرضا وثائقيا بعنوان “القفطان المغربي: رحلة عبر أنامل الصناع التقليديين”، إلى جانب أنشطة موجهة للأطفال تضم 15 ورشة (في الزليج والنسيج والاختبارات الثقافية)، فضلا عن عرض موسيقي قصصي بعنوان (Le voyage de Pois Chiche)”. ومن بين الفعاليات، أيضا، ثلاث لقاءات تكريمية لأعلام الأدب المغربي: إدريس الشرايبي، إدمون عمران المالح، ومحمد خير الدين.وسيتم كذلك تسليط الضوء على حضور المرأة في الأدب المغربي من خلال لقاءات مع عدد من الكاتبات البارزات.
ثقافة-وفن
الرئيس الفرنسي يزور جناح المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بزيارة لجناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب، الذي يقام من 11 إلى 13 أبريل الجاري في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة رشيدة داتي، لدى وصوله إلى الجناح المغربي، وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، وسفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، اللذين أدتهما المطربة المغربية نبيلة معان، زار ماكرون مختلف أركان الجناح المغربي، الذي صُمم ليكون فضاء غامرا يحتفي بثراء وتنوع الكتاب المغاربة. وبهذه المناسبة، أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع عدد من الناشرين والمؤلفين المغاربة. وفي تصريح للصحافة في ختام هذه الزيارة، قال الرئيس الفرنسي إنه”فخور” و”سعيد” باستضافة المغرب كضيف شرف. وأشاد بالعلاقات “الحساسة والعميقة والودية” بين فرنسا والمغرب، معربا عن شكره للملك محمد السادس. وقال الرئيس الفرنسي: “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف في مهرجان الكتاب، ونشكر جلالة الملك الذي أعطى زخما لهذا الحدث”. كما حرص الرئيس الفرنسي على توجيه الشكر لوزير الشباب والثقافة والتواصل، ولكافة الناشرين والناشرات الحاضرين، وكذلك للكُتّاب المغاربة الذين “يشرفون هذا الحوار الدائم بين شعرائنا، وروائيينا، ومفكرينا”. ويقع الجناح المغربي على مساحة 330 مترا مربعا، ويضم خمسة أركان تفاعلية: فضاء التاريخ البحري: رحلة في الماضي البحري للمغرب عبر خرائط قديمة وسير الرحالة، وفضاء “حوار”: ملتقى للناشرين والمؤلفين والجمهور، وفضاء التوقيعات: لقاءات وجلسات توقيع مع المؤلفين المغاربة، وفضاء الأطفال: حكايات وورشات تفاعلية لنشر حب القراءة لدى الصغار، وفضاء دور النشر والمكتبة: واجهة لتنوع المشهد النشري المغربي.
ثقافة-وفن
داتي: مهرجان باريس للكتاب يحتفي بـ “قوة” المشهد الأدبي والنشر في المغرب
أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، مساء أمس الأربعاء بباريس، أنه باختياره المغرب ضيف شرف، يحتفي مهرجان باريس للكتاب (11- 13 أبريل) بـ “قوة” و”حيوية” المشهد الأدبي والنشر في المملكة، وذلك عشية الافتتاح الرسمي لهذا الحدث الأدبي البارز الذي يحتضنه القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وقالت داتي، التي كانت تتحدث إلى جانب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال حفل استقبال أقيم على شرف المملكة: “ابتداء من الغد، سنحتفي بقوة، وبالخصوص بحيوية المشهد الأدبي والنشر المغربي”. وقد جمع هذا الحفل، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، شخصيات ثقافية مرموقة من البلدين تألقت في مجالات إبداعية متعددة، من بينها مؤلفون وناشرون ومفكرون وممثلون وموسيقيون، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية أخرى. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن “هذا الحفل يندرج تحت شعار الصداقة الثقافية التي تجمع بين فرنسا والمملكة المغربية (…) وأود هذا المساء أن أوسع الدعوة لكل من يساهم يوميا، من مختلف الأجيال والقطاعات الثقافية، في إحياء هذه العلاقة الثقافية الفريدة بين بلدينا”، موجهة كلامها إلى من وصفتهم بـ”الفاعلين اليوميين في هذا الإبداع المتألق الذي يميز المغرب، وفي هذا العطش الثقافي الذي يوحد بلدينا”. وأشادت داتي بانخراط المغرب في دعم هذا القطاع، مشيرة إلى العناية والدعم الموصول الذي يوليه الملك محمد السادس للقضايا الثقافية، مذكرة بأنه في أكتوبر الماضي، قرر جلالة الملك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كتابة فصل جديد من تاريخنا المشترك”. وأضافت أن هذا الالتزام أدرج ضمن إطار “شراكة استثنائية”، مؤكدة أن هذه الشراكة “تعززت اليوم بشكل كبير”. وعبرت عن سعادتها بكون الثقافة “في صميم هذه اللحظة التاريخية”. ومن تجليات ذلك، بحسب الوزيرة الفرنسية، خارطة الطريق الثقافية التي تم توقيعها بهذه المناسبة، والتي حددت أولويات تشمل الصناعات الثقافية والإبداعية، و”الكتاب بالطبع”، إلى جانب المكتبات، والفرنكوفونية، والذكاء الاصطناعي، والتراث والمتاحف، وتبادل الفنانين والمهنيين الثقافيين، والمهن الفنية. وبعد أن جددت التأكيد على الرغبة في “تعزيز روابطنا وبناء مجتمع مشترك”، أشارت إلى أن هذه العلاقة الثقافية الاستثنائية تتيح أيضا “انبثاق مشهد ثقافي جديد، مشهد يربط بين الضفتين، هو المشهد الثقافي الفرنسي-المغربي”. ومن بين أبرز عناصر هذا المشهد، أشارت الوزيرة إلى الشباب وطموحاته الواسعة، قائلة: “إليه نوجه رسالتنا أولا، تعبيرا عن الثقة في المستقبل، وتسليطا للضوء على مواهب الجيل الجديد”، مضيفة أنها دعت بهذه المناسبة العازفة المغربية الشابة على آلة البيانو، نور أيادي، المقيمة في باريس، لأداء معزوفات أمام الحضور. وبعد أن عبرت عن “فخرها” بجذورها المغربية، اعتبرت داتي أن الهجرة تشكل “فرصة استثنائية لفرنسا، وللمغرب أيضا”، مبرزة أن السنة المقبلة ستشهد في شهر ماي إطلاق “موسم المتوسط” الذي ينظمه المعهد الفرنسي، وهو حدث دعت من خلاله الفاعلين الثقافيين المغاربة إلى المشاركة بكثافة، خاصة أن “المغرب سيكون أحد أبرز المساهمين في هذا المشروع”. وختمت بالقول: “طموحنا كبير، بكل بساطة لأنه يعكس عمق الروابط بين بلدينا”. من جهته، أعرب بنسعيد عن اعتزازه بمبادرة مهرجان باريس للكتاب الاحتفاء بالمغرب، معتبرا أنها مناسبة للاحتفاء بالكتاب وبالصداقة الفرنسية-المغربية، وتجسيدا لـ”الرابط المتين” القائم على “وحدة اللغة، وأيضا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرة”. وفي هذا السياق، اعتبر الوزير أنه في عالم مضطرب، تشكل الصداقة الفرنسية-المغربية أكثر من مجرد نموذج، بل تمثل تصورا لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يكونا مصدر انقسام، بل حافزا للوحدة؛ وبين أوروبا وإفريقيا، لنبرهن على أن الرهانات الديموغرافية والهجرات يمكن أن تتحول إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك: الثقافة والشباب؛ وكذلك لباقي العالم، لإبراز كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والذاكرة، أن تصبح منبعا للإبداع بدل أن تكون سببا للنزاع”. واغتنم الوزير هذه المناسبة لتسليط الضوء على جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من الثقافة “ركيزة للنهضة”. وقال بنسعيد: “منذ خمسة وعشرين سنة، انخرط بلدنا في مسار طموح، يجمع بين النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والديمقراطية في إطار ترسيخ المؤسسات وتوسيع المشاركة على المستويات المحلية والجهوية والوطنية”، مؤكدا أن الثقافة تشكل مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للاندماج الاجتماعي وتقوية الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومجال حي للنقاش العمومي والمشاركة المواطنة”. وخلص الوزير إلى القول إن فرنسا تشارك المغرب هذه الرؤية عبر إرادتها في كتابة “كتاب مشترك”، مؤكدا أن الصداقة المغربية-الفرنسية “تمثل بالتالي رؤية مقدمة لقارتينا، وإمكانية لبناء سردية جديدة وتشكيل مخيال آخر، يكون شغوفا لكنه هادئ، متجذرا في الماضي دون ضغينة، ومتوجها بثبات نحو مستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن
رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
نعت وسائل الإعلام الممثل والمخرج الأمريكي ميل نوفاك الذي وافته المنية عن عمر يناهز 90 عاما. وحول الموضوع كتب موقع TMZ :"في التاسع من أبريل الجاري توفي الممثل والمخرج ميل نوفاك المعروف بدوره المميز في فيلم لعبة الموت". من جانبها قالت ابنة الفقيد للموقع:"الوفاة كانت نتيجة أسباب طبيعية، حيث عانى والدي في سنواته الأخيرة من آلام مزمنة بسبب إصابات متكررة أثناء التصوير، وكان يتحمل الألم بصبر حتى آخر أيامه". ولد نوفاك في 16 يونيوعام 1934، وبدأ حياته الفنية عام 1974 وامتهن التمثيل والإخراج، ولعب أدوار البطولة في أفلام تشاك نوريس، مثل An Eye for an Eye و The Force of One، وعرف عنه أداء مشاهد الأكشن والقتال في الأفلام بنفسه. ومن الأفلام الشهيرة التي شارك فيها الممثل أيضا كان فيلم The F-Zone عام 1999، وفيلم Big Guns عام 2006، إضافة إلى العديد من الأفلام، مثل Eternal Code وTales from the Campfire 3 وPower Elite وغيرها.
ثقافة-وفن
مباحثات ثنائية بين بنسعيد وداتي وحفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في معرض الكتاب بباريس
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما تناولت المباحثات التي جرت بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إثر ذلك ترأس الوزيران حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في فعاليات مهرجان الكتاب بباريس، والذي يحتفي بالمغرب ضيف شرف. وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد “الرابطة الوثيقة” القائمة على “وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات”.وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل يجب أن يجمعا؛ بين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع”. كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، واختار الثقافة “أساسًا للنهضة”. وقال: “منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية”، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة”. وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة “كتاب مشترك” مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية “هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن
بالڤيديو.. تكريم الفنان ”طهور” صاحب سيمفونية العروسة بحضور أشهر الفنانين بمراكش
تم امس الاربعاء 9 ابريل تكريم الفنان الشعبي طهور خلال حفل باذخ بمراكش، من تنظيم جمعية نساء مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمراة ، وذلك ايام قليلة بعد ابداعه المتميز واخراجه لـ"سيمفونية العروسة" التي اعتبرت من اروع الانتاجات الشعبية في السنوات الاخيرة.
ثقافة-وفن
نداء إنساني عاجل لإنقاذ حياة الممثل محمد الشوبي
أُطلقت حملة تضامنية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الممثل محمد الشوبي، الذي يرقد حاليا في المستشفى العسكري في وضع صحي حرج، بسبب حاجته المستعجلة إلى متبرع بالكبد. وجاءت هذه الحملة الإنسانية إثر نداء مؤثر نشر عبر وسائل التواصل، يدعو فيه إلى تكثيف الجهود من أجل إيجاد متبرع يمكنه المساهمة في إنقاذ حياة الفنان الذي يعاني من وضع صحي حرج. وقد لقي هذا النداء تفاعلا كبيرا من قبل رواد الإنترنت، الذين عبّروا عن تعاطفهم الكبير مع الفنان، داعين إلى نشر الرسالة على أوسع نطاق أملا في الوصول إلى متبرع مناسب في أسرع وقت ممكن. وكان الفنان محمد الشوبي قد أثار في وقت سابق قلق جمهوره ومحبيه، بعد ظهوره في حالة صحية متدهورة، ما دفع عددا من الفاعلين في المجال الفني إلى التعبير عن تضامنهم الواسع معه والدعوة إلى تقديم الدعم والمساعدة في هذه الظرفية الحرجة.
ثقافة-وفن
روبرت دي نيرو يحصل على سعفة ذهبية فخرية في افتتاح مهرجان كان
يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 ماي المقبل، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.وقال الممثل البالغ 81 عاما في بيان صادر عن المهرجان "لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصا أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل". ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصا في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها "تاكسي درايفر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1976. واعتبر المهرجان في بيانه أن دي نيرو أحد "الوجوه المرادفة للفن السابع"، والممثلين الذين "يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد"، واصفا إياه بأنه "أسطورة السينما". وبعد أن برز دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم "ذي غادفاذر: بارت 2" The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة "العرّاب" للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد. وأضاف المهرجان أن دي نيرو "بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية"، جسّد "بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية" إلى حد أنه بات مرجعا في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعا بأدائه. وحصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "ريجينغ بول" Raging Bull، وكان صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان ("تاكسي درايفر" و"ميشن")، ولم يتردد دي نيرو الذي اسّس مهرجان "تريبيكا" السينمائي في نيويورك، في تولّي أدوار في افلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية"أكثر سوداوية". ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 ماي، علما أن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم "كيلرز أو ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي.
ثقافة-وفن
باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء. وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع “الفنون والدراسات النقدية”، عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع “أداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”. وعادت جائزة فرع “الآداب” للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، في حين فاز بجائزة فرع “الترجمة “المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”. وفاز بجائزة فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر” ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”. وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية. ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 . وذكر القائمون على الجائزة أن عدد المشاركات في هذه الدورة ، فاقت اربعة الاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب ،المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
ثقافة-وفن
أزيد من 700 عارض خلال الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
يشارك في الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي ستحتضنها مدينة الرباط من 18 إلى 28 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 775 عارضا، يمثلون 51 بلدا، موزعين ما بين 311 عارضا مباشرا، و464 عارضا بالوكالة، يقدمون ما مجموعه 100 ألف عنوان. وسيعرف برنامج هذه الدورة، الذي جرى تقديمه اليوم الاثنين بالرباط خلال ندوة صحفية، مساهمة مجموعة من الباحثين والكتاب والمبدعين فى مختلف أصناف الفكر والإبداع، من داخل المغرب وخارجه، بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، يشارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. كما سيعرف هذا الموعد الثقافي الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تنظيم فقرات احتفالية تتمثل في تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الإلكسو، وفقرات أخرى لتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة والجائزة الوطنية للقراءة. وستتميز هذه الدورة باستقبالها للشارقة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، في خطوة جديدة ترسخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي، وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية، مجسدة بذلك دورها في رعاية المشروع الثقافي العربي الحديث. وفي هذا السياق، تشارك الإمارة ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل، حيث ستسهم في الحوارات حول الثقافة والآداب والفنون والنشر، مقدمة رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد يضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. وستقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، بمشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية، وتنظم جلسات حوارية لتعزيز التبادل الثقافي بين الكتاب والمفكرين الإماراتيين والمغاربة. كما يتضمن البرنامج ورش عمل للأطفال، وعروضا تراثية، وجلسات مخصصة للخط العربي بالتعاون مع خطاطين مغاربة، مما يجعل المشاركة تجربة تجمع بين الأدب والفن والتراث. وتهدف إمارة الشارقة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات، بما يحقق التكامل بين مكونات المشروع الثقافي العربي، مع تسليط الضوء على مستجدات المشهد الثقافي الإماراتي، ومبادراته المتواصلة في دعم صناعة الكتاب والمعرفة، من خلال تعزيز النشر والترجمة وتطوير قطاع النشر بشكل عام. من جهة أخرى، ستحتفي الدورة ال 30 من المعرض بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، كعبد الله بونفور (متخصص فى الدراسات الآمازيغية)، والراحل أحمد غزالي (كاتب مسرحي وعالم متاحف)، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي (أول صحفية مغربية في الإذاعة والتلفزيون البلجيكي)، والراحل إدريس الشرايبي، وذلك بمناسبة الذكرى ال 70 لصدور رواية "التيوس" في باريس. ويشمل البرنامج الأدبي لمغاربة العالم تنظيم أمسية شعرية تتضمن قراءات لقصائد باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية ل 11 شاعرا. كما أنه من المقرر تنظيم عرض استيعادي لعشرة أفلام مغربية رائدة حول الهجرة. وسيصدر، بهذه المناسبة، عددان خاصان من مجلتين تحتفيان بمغاربة المهجر، الأولى هي مجلة "ديبتيك"، حيث سيكون العدد مخصصا للفنانات والفنانين التشكيليين من مغاربة العالم، والثانية مجلة "تيل كيل" التي سيكون عددها مخصصا لروائيات المهجر. وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، أن استضافة إمارة الشارقة كضيف شرف للدورة، يعكس التزام المعرض بترسيخ قيم التعاون الثقافي العربي الوثيق وأهمية الانفتاح على الآخر، مبرزا أن الاحتفاء بمغاربة العالم يجدد التأكيد على تعزيز روابط الانتماء والتواصل مع الوطن الأم. وسجل بنسعيد أن الوزارة تواصل بمعية كافة شركائها المهنيين والثقافيين والمؤسساتيين والجمعويين العمل على إخراج الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الصورة التي تحقق بها قيمة مضافة، ويجعل من مدينة الرباط وجهة ثقافية وطنية ودولية، خاصة وهي تستعد لتكون العاصمة العالمية للكتاب في الدورة الموالية برسم سنة 2026. من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أن الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، ستمنح من خلال الاحتفاء بذكرى الكاتب والأديب المغربي الراحل إدريس الشرايبي، فرصة لاستكشاف رحلته الإبداعية من خلال معرض غني بالصور والشهادات التي تسلط الضوء على مسيرته الفريدة. كما سجل اليزمي أن الاحتفاء بمغاربة العالم سيمكن من استكشاف التحولات الفكرية والثقافية التي شهدتها الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال بضعة عقود، والمتمثلة بالأساس في التطور الكبير للكتابات النسائية مقارنة بالجيل الأول لمغاربة المهجر.وعلى غرار الدورات السابقة، أعدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفئة الأطفال برنامجا غنيا ومتنوعا طيلة أيام المعرض، يتضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ستة مساحات يتشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر.
ثقافة-وفن
المركز السينمائي يخصص 6 ملايين و770 ألف درهم لدعم 29 مهرجان
قررت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية دعم 29 مهرجانا وتظاهرة بمبلغ 6.770.000 درهم، بعدما قامت بدراسة 31 ملف طلب مرشح للدعم واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم ورافعوا حولها أمامها. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة، التي انعقدت بمقر المركز بالرباط بتاريخ 3 و4 أبريل الجاري، قررت دعم “المهرجان الوطني السينمائي “كاميرا كيدس” في دورته التاسعة، الذي تنظمه الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي بالرباط، بمبلغ 120 ألف درهم. وأضاف البلاغ أنه تم دعم المهرجان الدولي للسينما المستقلة في دورته الرابعة، الذي ينطمه المركز المغربي للتربية على الصورة، بالدار البيضاء، بمبلغ 300 ألف درهم. وتم دعم مهرجان رأس سبارطيل الدولي الفيلم في دورته 11، الذي ينظمه المرصد المغربي للصورة الوسائط، بطنجة، بمبلغ 80 ألف درهم. وخصصت لجنة الدعم مبلغ 250 ألف درهم لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، في دورته السادسة، من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية، بالدار البيضاء. كما تم دعم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته 30، من تنظيم مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بتطوان، بمبلغ مليون و300 ألف درهم.
ثقافة-وفن
1
…
404
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة