الجمعة 26 أبريل 2024, 17:10

صحافة

المفتشية العامة لوزارة الداخلية تقف على اختلالات وتجاوزات جبائية ببلدية مراكش


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2013

المفتشية العامة لوزارة الداخلية تقف على اختلالات وتجاوزات جبائية ببلدية مراكش
على امتداد اسبوع من النبش والحفر في ملفات مصلحة تنمية الموارد المالية ببلدية مراكش، تمكنت عناصر المفتشية العامة للإدارة الترابية من وضع خارطة طريق، تمكن من تحديد دروب الإختلالات وتتبع خيوط التجاوزات التي ما انفكت تعرفها طريقة تسيير وتدبير هذا المرفق، الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للمداخيل المالية للجماعة.

بالتوازي مع عملية التدقيق والإفتحاص لملفات القسم، تم وضع مجموعة من المسؤولوين المنتخبين، والموظفين الجماعيين تحت مجهر"سين ،جيم"، ومحاصرتهم بفائض "التخربيق" الذي تم الوقوف على بعض حقائقه ومعطياته.

منطق "إمارة الدار على بابها"، وسياسة "من الخيمة اخرج مايل"، حاصرت مجريات التفتيش والتدقيق، مع انتباه عناصر المفتشية العامة إلى غياب سجل خاص،يحفظ مجمل المعاملات الخاصة بجداول الإعفاءات والإلغاءات، التي حولها البعض إلى "كعكة" للنفخ في الأرصدة والحسابات الخاصة، عبر تحريف مجرى مداخيل المصلحة والقسم.

الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، واستفادة بعض المحظوظين من إعفاءات تقدر بملايين السنتيمات،في إطار تواطؤات أصبحت حديث الخاص والعام، وأثارت زوبعة بلجنة المالية أثناء الإعداد للحساب الإداري الأخير، وبالتالي تلويح العديد من المستشارين الجماعيين بتصعيد الموقف، حال لم يتم الإستجابة لمطلب التحقيق والإفتحاص، وبالتالي اضطرار العمدة تحت ضغط الإحتجاجات ،إلى مراسلة وزارة الداخلية ،ومطالبتها بإيفاد اللجنة المذكورة.

انطلقت التحقيقات من يناير من سنة 2009 إلى تاريخ كتابة هذه السطور، ما يؤكد على أن تجربة التسيير الحالية توجد كلها تحت نيران مدفعية الإفتحاص والتدقيق، ما جعل بعض المسؤولين المنتخبين وكذا بعض الموظفين، الذين تعاقبوا على تسيير وتدبير القسم والمصلحة، يعيشون عل أعصابهم في انتظار ما ستستفر عنه أشغال لجنة التفتيش ولسان حالهم يردد الدعاء المأثور"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء،لكن نسألك اللطف فيه".

فبالإضافة إلى إعفاء عقارات بكاملها من الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، باعتماد طرق ملتوية تصب بمجملها في خانة" الحمق يخطب،ومول الدماغ يكتب"، مع الإصرار على عدم وضع سجل خاص بهكذا إعفاءات،تفاديا لكل ما من شأنه، بالإضافة إلى تحريف المبالغ المتضمنة ببعض أوامر الأداء، حيث تبرز هنا حقيقة تحويل مبلغ 13مليون سنتيم،إلى 3 مليون سنتيم فقط، بجرة جملةت مضافة بخط اليد، بوثيقة يعتمد النظام المعلومتي في استصدارها واستخراجها.

من الحقائق المثيرة كذلك، والتي وضعت أمام اعضاء لجنة التفتيش المركزية،اقدام مسؤولو المجلس الجماعي على استخراج اوامر استخلاص ( جدول الإصدارات) بتاريخ 23 دجنبر 2012، يهم حوالي 150 ملزما، حيث حددت المبلغ المستحق في 10 مليار سنتيم، احيل على الخازن الجماعي، قبل ان "يتقال" للمعنيين، ويعمدوا الى استخراج جدول جديد بمبالغ لم تتجاوز سقف ال5 مليار سنتيم فقط، دون ان يكلفوا انفسهم عناء مواكبة الاجراء بانجاز محضر رسمي لتبرير ، تطيير مبلغ بهذا الحجم من مداخيل الجماعة.

ركوب بعض المسؤولين كذلك جرافة الضغط على موظفين واطر ، لتمتيع بعض كبريات الشركات من " نعمة" اعفاءات ما انزلت بها القوانين المنظمة للقطاع من سلطان، كما حدث مؤخرا حين تم استخلاص 3 مليون درهم لمنح رخصة تجزيء، لاحدى الشركات العملاقة في قطاع البناء والتعمير، دون استخلاص واجبات الرسم على الاراضي الحضرية غير المبنية،بدعوى تشجيع شروط الاستثمار بالمدينة، كلها حقائق ووقائع، وقفت عليها عناصر لجنة التفتيش المركزية، ولازالت تعمل على استجلاء مجمل الظروف والملابسات المحيطة بها، وعن الحكمة والمنطق الذي احتكم إليه مسؤولو البلدية في توزيع أموال البلدية ب"البندير".

من الحقائق الفاضحة كذلك،الاصرار على تجاهل منصوصات المرسوم الوزاري رقم 441-09-2 بتاريخ 17محرم 1431الموافق ل3يناير2010،الصادر في الجريدة الرسميةعدد5811بتاريخ 8فبراير2010، الذي يضع القوانين التنظيمة لظهير 2008 رقم02-09-1، والذي ينص صراحة على ضرورة" تذييل جميع القرارات الكلية او الجزئية المتعلقة بالالغاء او التخفيض الكلي او الجزئي" للرسوم الضريبية المستحقة، ب"صيغة التنفيذ بعد موافقة وزير الداخلية او الشخص المنتدب لديه لهذا الغرض".

الكرة اليوم توجد في مرمى عناصر لجنة التفتيش المركزية، التي وضعت يدها على كل مظاهر الإختلالات المومأ إليها، فيما الراي العام والمتتبعون للشأن المحلي، يواكبون أعمالها بغير قليل من فضول ظاهر، مع التساؤل هل ستكون الثالثة ثابة، أم أن كل هذا اللغط لن يعدو كونه"جعجعة بلا طحين" وان تفتيشها سينتهي كسابقيه، ويدخل متاهة كلام الليل، الذي سرعان ما تمحيه أشعة شمس الصباح، لتظل بعدها دار لقمان على حالها.

المفتشية العامة لوزارة الداخلية تقف على اختلالات وتجاوزات جبائية ببلدية مراكش
على امتداد اسبوع من النبش والحفر في ملفات مصلحة تنمية الموارد المالية ببلدية مراكش، تمكنت عناصر المفتشية العامة للإدارة الترابية من وضع خارطة طريق، تمكن من تحديد دروب الإختلالات وتتبع خيوط التجاوزات التي ما انفكت تعرفها طريقة تسيير وتدبير هذا المرفق، الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للمداخيل المالية للجماعة.

بالتوازي مع عملية التدقيق والإفتحاص لملفات القسم، تم وضع مجموعة من المسؤولوين المنتخبين، والموظفين الجماعيين تحت مجهر"سين ،جيم"، ومحاصرتهم بفائض "التخربيق" الذي تم الوقوف على بعض حقائقه ومعطياته.

منطق "إمارة الدار على بابها"، وسياسة "من الخيمة اخرج مايل"، حاصرت مجريات التفتيش والتدقيق، مع انتباه عناصر المفتشية العامة إلى غياب سجل خاص،يحفظ مجمل المعاملات الخاصة بجداول الإعفاءات والإلغاءات، التي حولها البعض إلى "كعكة" للنفخ في الأرصدة والحسابات الخاصة، عبر تحريف مجرى مداخيل المصلحة والقسم.

الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، واستفادة بعض المحظوظين من إعفاءات تقدر بملايين السنتيمات،في إطار تواطؤات أصبحت حديث الخاص والعام، وأثارت زوبعة بلجنة المالية أثناء الإعداد للحساب الإداري الأخير، وبالتالي تلويح العديد من المستشارين الجماعيين بتصعيد الموقف، حال لم يتم الإستجابة لمطلب التحقيق والإفتحاص، وبالتالي اضطرار العمدة تحت ضغط الإحتجاجات ،إلى مراسلة وزارة الداخلية ،ومطالبتها بإيفاد اللجنة المذكورة.

انطلقت التحقيقات من يناير من سنة 2009 إلى تاريخ كتابة هذه السطور، ما يؤكد على أن تجربة التسيير الحالية توجد كلها تحت نيران مدفعية الإفتحاص والتدقيق، ما جعل بعض المسؤولين المنتخبين وكذا بعض الموظفين، الذين تعاقبوا على تسيير وتدبير القسم والمصلحة، يعيشون عل أعصابهم في انتظار ما ستستفر عنه أشغال لجنة التفتيش ولسان حالهم يردد الدعاء المأثور"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء،لكن نسألك اللطف فيه".

فبالإضافة إلى إعفاء عقارات بكاملها من الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، باعتماد طرق ملتوية تصب بمجملها في خانة" الحمق يخطب،ومول الدماغ يكتب"، مع الإصرار على عدم وضع سجل خاص بهكذا إعفاءات،تفاديا لكل ما من شأنه، بالإضافة إلى تحريف المبالغ المتضمنة ببعض أوامر الأداء، حيث تبرز هنا حقيقة تحويل مبلغ 13مليون سنتيم،إلى 3 مليون سنتيم فقط، بجرة جملةت مضافة بخط اليد، بوثيقة يعتمد النظام المعلومتي في استصدارها واستخراجها.

من الحقائق المثيرة كذلك، والتي وضعت أمام اعضاء لجنة التفتيش المركزية،اقدام مسؤولو المجلس الجماعي على استخراج اوامر استخلاص ( جدول الإصدارات) بتاريخ 23 دجنبر 2012، يهم حوالي 150 ملزما، حيث حددت المبلغ المستحق في 10 مليار سنتيم، احيل على الخازن الجماعي، قبل ان "يتقال" للمعنيين، ويعمدوا الى استخراج جدول جديد بمبالغ لم تتجاوز سقف ال5 مليار سنتيم فقط، دون ان يكلفوا انفسهم عناء مواكبة الاجراء بانجاز محضر رسمي لتبرير ، تطيير مبلغ بهذا الحجم من مداخيل الجماعة.

ركوب بعض المسؤولين كذلك جرافة الضغط على موظفين واطر ، لتمتيع بعض كبريات الشركات من " نعمة" اعفاءات ما انزلت بها القوانين المنظمة للقطاع من سلطان، كما حدث مؤخرا حين تم استخلاص 3 مليون درهم لمنح رخصة تجزيء، لاحدى الشركات العملاقة في قطاع البناء والتعمير، دون استخلاص واجبات الرسم على الاراضي الحضرية غير المبنية،بدعوى تشجيع شروط الاستثمار بالمدينة، كلها حقائق ووقائع، وقفت عليها عناصر لجنة التفتيش المركزية، ولازالت تعمل على استجلاء مجمل الظروف والملابسات المحيطة بها، وعن الحكمة والمنطق الذي احتكم إليه مسؤولو البلدية في توزيع أموال البلدية ب"البندير".

من الحقائق الفاضحة كذلك،الاصرار على تجاهل منصوصات المرسوم الوزاري رقم 441-09-2 بتاريخ 17محرم 1431الموافق ل3يناير2010،الصادر في الجريدة الرسميةعدد5811بتاريخ 8فبراير2010، الذي يضع القوانين التنظيمة لظهير 2008 رقم02-09-1، والذي ينص صراحة على ضرورة" تذييل جميع القرارات الكلية او الجزئية المتعلقة بالالغاء او التخفيض الكلي او الجزئي" للرسوم الضريبية المستحقة، ب"صيغة التنفيذ بعد موافقة وزير الداخلية او الشخص المنتدب لديه لهذا الغرض".

الكرة اليوم توجد في مرمى عناصر لجنة التفتيش المركزية، التي وضعت يدها على كل مظاهر الإختلالات المومأ إليها، فيما الراي العام والمتتبعون للشأن المحلي، يواكبون أعمالها بغير قليل من فضول ظاهر، مع التساؤل هل ستكون الثالثة ثابة، أم أن كل هذا اللغط لن يعدو كونه"جعجعة بلا طحين" وان تفتيشها سينتهي كسابقيه، ويدخل متاهة كلام الليل، الذي سرعان ما تمحيه أشعة شمس الصباح، لتظل بعدها دار لقمان على حالها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة