رضيع ينجو من نهش الكلاب بعد ان تخلت عنه والدته بمنطقة خلاء بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 يونيو 2013 كشـ24
وحدها الاقدار كانت رحيمة برضيع، حين أنقذته من مخالب موت محقق،بعد ان تخلت عنه والدته في موضع خلاء بجنبات وادي بجماعة سعادة بمراكش ، طيلة يوم كامل ( من الرابعة مساءا إلى السابعة من صباح اليوم الموالي).
كانت بعض الكلاب تحوم حول الرضيع، استعدادا لتحويله جسده الطري الى فريسة سائغة، في ظل برودة طقس صقيعية، تجبر الكبار قبل الصغار على الاحتماء بدفء الجدران والبيوت، حين انتبه أحد المارة،الى وجود الحقيبة البلاستيكية منتفخمة بمحتوياتها، واعتقد اول الامر انها "همزة" صباحية القتها في طريقه تصاريف القدر الرحيم.
صراخ الرضيع من داخل الحقيبة، أيقض الرجل من حلمه الوردي، وفتح عيناه على حقيقة الوضع ما جعله التأثر يغالب نفسه،و يطلق لدموعه العنان تحت وقع المشهد المثير، ليقرر معها المسارعة بربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي.
حلول الفرقة العلمية بالمكان المذكور، مع شروع المحققين في استكشاف محتويات الحقيبة البلاستيكية، التي أودع الرضيع داخلها، سينتهي بالعثور على قطعة من النوع الذي تحمله النساء المقبلات على الوضع، بمستشفى الام والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
البحث والتنقيب في سجلات المستشفى المذكور، سيقود لتحديد هوية الام التي تنحدر من منطقة قطارة بجماعة اولاد دليم، وبالتالي الانتقال للعنوان المحدد، حيث تاكد وجود المعنية بمنزل ابنتها المتزوجة باحد الدواوير بجماعة سعادة.
بتوقيفها واخضاعها للتحقيق، سيتاكد بانها في عقدها الرابع، ام لثلاث بنات بعضهن متزوجات، وان حملها ناتج عن علاقة غير شرعية، ادخلها دوامة الخوف من الفضيحة،لتقرر في لحظة يأس التخلص من الرضيع بتلك الطريقة المذكورة.
السؤال عن شريكها في العلاقة التي نتج عنها حمل، ستشير بأصابع الاتهام لشخصين متزوجين، باعتبارهما من قامت بمشاركتهما العلاقة الجنسية غير الشرعية، دون ان تتمكن من تحديد أي منهما والد الطفل.
تمت متابعة الرجلان في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والفساد،فيما تقرر متابعة الام في حالة سراح مع تسليمها رضيعها، بتهمة الفساد الناتج عنه حمل والتخلي عن رضيع وتعريضه للخطر.
وحدها الاقدار كانت رحيمة برضيع، حين أنقذته من مخالب موت محقق،بعد ان تخلت عنه والدته في موضع خلاء بجنبات وادي بجماعة سعادة بمراكش ، طيلة يوم كامل ( من الرابعة مساءا إلى السابعة من صباح اليوم الموالي).
كانت بعض الكلاب تحوم حول الرضيع، استعدادا لتحويله جسده الطري الى فريسة سائغة، في ظل برودة طقس صقيعية، تجبر الكبار قبل الصغار على الاحتماء بدفء الجدران والبيوت، حين انتبه أحد المارة،الى وجود الحقيبة البلاستيكية منتفخمة بمحتوياتها، واعتقد اول الامر انها "همزة" صباحية القتها في طريقه تصاريف القدر الرحيم.
صراخ الرضيع من داخل الحقيبة، أيقض الرجل من حلمه الوردي، وفتح عيناه على حقيقة الوضع ما جعله التأثر يغالب نفسه،و يطلق لدموعه العنان تحت وقع المشهد المثير، ليقرر معها المسارعة بربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي.
حلول الفرقة العلمية بالمكان المذكور، مع شروع المحققين في استكشاف محتويات الحقيبة البلاستيكية، التي أودع الرضيع داخلها، سينتهي بالعثور على قطعة من النوع الذي تحمله النساء المقبلات على الوضع، بمستشفى الام والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
البحث والتنقيب في سجلات المستشفى المذكور، سيقود لتحديد هوية الام التي تنحدر من منطقة قطارة بجماعة اولاد دليم، وبالتالي الانتقال للعنوان المحدد، حيث تاكد وجود المعنية بمنزل ابنتها المتزوجة باحد الدواوير بجماعة سعادة.
بتوقيفها واخضاعها للتحقيق، سيتاكد بانها في عقدها الرابع، ام لثلاث بنات بعضهن متزوجات، وان حملها ناتج عن علاقة غير شرعية، ادخلها دوامة الخوف من الفضيحة،لتقرر في لحظة يأس التخلص من الرضيع بتلك الطريقة المذكورة.
السؤال عن شريكها في العلاقة التي نتج عنها حمل، ستشير بأصابع الاتهام لشخصين متزوجين، باعتبارهما من قامت بمشاركتهما العلاقة الجنسية غير الشرعية، دون ان تتمكن من تحديد أي منهما والد الطفل.
تمت متابعة الرجلان في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والفساد،فيما تقرر متابعة الام في حالة سراح مع تسليمها رضيعها، بتهمة الفساد الناتج عنه حمل والتخلي عن رضيع وتعريضه للخطر.