دورة لتوزيع الحصص المالية على أعضاء المجلس الجماعي بمراكش
كشـ24
نشر في: 6 يونيو 2013 كشـ24
بعد أن ظلت سياسة الكراسي الفارغة تطبع مجريات دورات المجلس الجماعي لمراكش،وتدخلها خانة التأجيل لغياب النصاب،لم يجد أهل الحل والعقد بالبلدية صباح أول أمس الأربعاء أية صعوبة في توفير العدد الكافي من الأعضاء لعقد دورة ماي العادية.
ولأن المثل السائر يؤكد بانه"إذا ظهر السبب بطل العجب"،فإن سبب حرص"السادة "الأعضاء على التسابق لاقتعاد كراسيهم بقاعة الإجتماعات الكبرى، كشفت عنه إحدى النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، والمخصصة لمناقشة والتصويت على حصص الدعم المخصصة لبعض الفرق الرياضية بالمدينة،التي يشرف على أغلبها أعضاء من ذات المجلس.
مع انطلاق النقاش حول النقطة إياها،بدا واضحا أن أهل المجلس قد عقدوا النية على توزيع الحصص بينهم،وتمرير مبالغ مالية ظخمة تحت يافطة"الدعم" للفرق الرياضية التي يسهرون على تسييرها وتدبير شؤونها،ولا بأس طبعا في تسخير هذه المهمة في حملاتهم الإنتخابية وتجييش جيوشهم الإحتياطية،ضمانا لموطيء قدم بدواليب البلدية.
لم تعدم الدورة أصوات شجاعة ارتفعت بكلمة"اللهم ان هذا منكر"،مع توجيه اصابع الإتهام بشكل مباشرللطريقة التي تم اعتمادها في تحديد المبالغ المخصصة لكل فريق على حدة، والتي انفلت من عقال اية معايير او مقاييس، ليكون الإحتكام حسب ذات الأصوات إلى منطق" باك صاحبي" و"هذا عنذو جداه فالمعروف".
بدا مسؤولو المجلس وبعض الأعضاء في وضع مثير للشفقة، حين إشهارهم لسيوف"الطليب" و"المزاوكة" لتني المحتجين عن التمادي في معارضتهم، ودفعهم لركوب قوارب"دير الما ،منين يدوز".
القسمة الضيزى المعتمدة في تحديد الحصص، كشف عنها تخصيص فريق بقسم الهواة بحصة الاسد، بعد ان حددت قيمة"المكافئة "في مبلغ 150 مليون،لا لشيء سوى لأن الأعضاء الساهرين على تسييره،يعتبرون من "ذوي القرابة" ومن المحسوبين على بعض المتربعين على كراسي المسؤولية،وبالتالي تفعيل حكمة"اللي عنذو جداه فالمعروف،اللحمة الكبيرة من نصيبو".
مقابل هذا الكرم الحاتمي، ووجهت فرق رياضية تلعب بالقسم الوطني الاول،وحازت على البطولة الوطنية وكأس العرش،ومثلت المغرب في ملتقيات عربية ودولية بمبدأ"البركة"و"قضي بالموجود"، في إطار توزيع سريالي يعجز المنطق السليم عن تحديد المنطق المعتمد في هكذا توزيع.
مساحة العبث ستمتد، حين أصرت الاصوات الغاضبة عن استنكار مبدأ "لوزيعة" المذكور، ووضعت الجميع في حرج، ليتقرر وفي سابقة من نوعها، رفع الجلسة وإعادة إلقاء الكرة في مرمى اللجنة المختصة، لمناقشة المعايير المعتمدة في هكذا توزيع.
تحول النقاش في اللجنة ،الى ما يشبهّ"راس الحمق"، ودخل متاهة"اعطي لهذاك،اعطي لذاك، اعطي للمستشار اللي معاك"، وأعيد ترتيب"الضمسة" في محاولة لرفع العتب ليس غير، ليخلص النقاش، إلى إحداث تغيير طفيف، على جدول الحصص، لم يغير كثيرا في معادلة"الميدو ميدة الله،واللي كرمو الله تايتكرم"، حيث خصص فريق قسم الهواة بمبلغ 130 مليون سنتيم بالتمام والكمال، بعد ان جاهد القيمون عليه من اعضاء المجلس في لملمة الأصوات المستنكرة والمحتجة، بدعم واضح وفاضح من بعض المتربعين على كراسي المسؤولية بالمكتب المسير للبلدية.
عاد الجميع ب"تخربيقتهم" صوب قاعة الاجتماعات لاستئناف اشغال الدورة، تحت بند التصويت والتزكية،بعد تحصينها بسياج"عضة فالفكرون،ولا يفلت"، لتتم تزكية عملية التوزيع بأغلبية الاعضاء الحاضرين، وينتهي المشهد على إيقاع" أعطى ما لايملك، لمن لايستحق".
بعد أن ظلت سياسة الكراسي الفارغة تطبع مجريات دورات المجلس الجماعي لمراكش،وتدخلها خانة التأجيل لغياب النصاب،لم يجد أهل الحل والعقد بالبلدية صباح أول أمس الأربعاء أية صعوبة في توفير العدد الكافي من الأعضاء لعقد دورة ماي العادية.
ولأن المثل السائر يؤكد بانه"إذا ظهر السبب بطل العجب"،فإن سبب حرص"السادة "الأعضاء على التسابق لاقتعاد كراسيهم بقاعة الإجتماعات الكبرى، كشفت عنه إحدى النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، والمخصصة لمناقشة والتصويت على حصص الدعم المخصصة لبعض الفرق الرياضية بالمدينة،التي يشرف على أغلبها أعضاء من ذات المجلس.
مع انطلاق النقاش حول النقطة إياها،بدا واضحا أن أهل المجلس قد عقدوا النية على توزيع الحصص بينهم،وتمرير مبالغ مالية ظخمة تحت يافطة"الدعم" للفرق الرياضية التي يسهرون على تسييرها وتدبير شؤونها،ولا بأس طبعا في تسخير هذه المهمة في حملاتهم الإنتخابية وتجييش جيوشهم الإحتياطية،ضمانا لموطيء قدم بدواليب البلدية.
لم تعدم الدورة أصوات شجاعة ارتفعت بكلمة"اللهم ان هذا منكر"،مع توجيه اصابع الإتهام بشكل مباشرللطريقة التي تم اعتمادها في تحديد المبالغ المخصصة لكل فريق على حدة، والتي انفلت من عقال اية معايير او مقاييس، ليكون الإحتكام حسب ذات الأصوات إلى منطق" باك صاحبي" و"هذا عنذو جداه فالمعروف".
بدا مسؤولو المجلس وبعض الأعضاء في وضع مثير للشفقة، حين إشهارهم لسيوف"الطليب" و"المزاوكة" لتني المحتجين عن التمادي في معارضتهم، ودفعهم لركوب قوارب"دير الما ،منين يدوز".
القسمة الضيزى المعتمدة في تحديد الحصص، كشف عنها تخصيص فريق بقسم الهواة بحصة الاسد، بعد ان حددت قيمة"المكافئة "في مبلغ 150 مليون،لا لشيء سوى لأن الأعضاء الساهرين على تسييره،يعتبرون من "ذوي القرابة" ومن المحسوبين على بعض المتربعين على كراسي المسؤولية،وبالتالي تفعيل حكمة"اللي عنذو جداه فالمعروف،اللحمة الكبيرة من نصيبو".
مقابل هذا الكرم الحاتمي، ووجهت فرق رياضية تلعب بالقسم الوطني الاول،وحازت على البطولة الوطنية وكأس العرش،ومثلت المغرب في ملتقيات عربية ودولية بمبدأ"البركة"و"قضي بالموجود"، في إطار توزيع سريالي يعجز المنطق السليم عن تحديد المنطق المعتمد في هكذا توزيع.
مساحة العبث ستمتد، حين أصرت الاصوات الغاضبة عن استنكار مبدأ "لوزيعة" المذكور، ووضعت الجميع في حرج، ليتقرر وفي سابقة من نوعها، رفع الجلسة وإعادة إلقاء الكرة في مرمى اللجنة المختصة، لمناقشة المعايير المعتمدة في هكذا توزيع.
تحول النقاش في اللجنة ،الى ما يشبهّ"راس الحمق"، ودخل متاهة"اعطي لهذاك،اعطي لذاك، اعطي للمستشار اللي معاك"، وأعيد ترتيب"الضمسة" في محاولة لرفع العتب ليس غير، ليخلص النقاش، إلى إحداث تغيير طفيف، على جدول الحصص، لم يغير كثيرا في معادلة"الميدو ميدة الله،واللي كرمو الله تايتكرم"، حيث خصص فريق قسم الهواة بمبلغ 130 مليون سنتيم بالتمام والكمال، بعد ان جاهد القيمون عليه من اعضاء المجلس في لملمة الأصوات المستنكرة والمحتجة، بدعم واضح وفاضح من بعض المتربعين على كراسي المسؤولية بالمكتب المسير للبلدية.
عاد الجميع ب"تخربيقتهم" صوب قاعة الاجتماعات لاستئناف اشغال الدورة، تحت بند التصويت والتزكية،بعد تحصينها بسياج"عضة فالفكرون،ولا يفلت"، لتتم تزكية عملية التوزيع بأغلبية الاعضاء الحاضرين، وينتهي المشهد على إيقاع" أعطى ما لايملك، لمن لايستحق".