التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
وفاة امرأة امام باب المركز الصحي ضواحي مراكش، تشعل احتجاجات السكان
نشر في: 24 يونيو 2013
لفظت امرأة في عقدها الثالث، أنفاسها الأخيرة امام باب المركز الصحي لجماعة "سيدي الزوين" ضواحي مراكش، اول امس الاحد والذي كان مغلق الأبواب بعد معاناتها من مضاعفات صحية رفقة مولودها.
وحسب مصادر من عائلة الضحية "خديجة" والبالغة من العمر28 سنة، فان الأخيرة وضعت مولودا ببيتها بدوار البروكات ليلة السب الماضي، بطريقة تقليدية بمساعدة أجدى المولدات (قابلة).
غير أنها عانت رفقة وليدها في مضاعفات صحية منذ الساعات الأولى من صباح اول امس السبت، ما جعل زوجها ينقلها الى المركز الصحي المذكور، الذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كلم، بواسطة عربة مجرورة "كارو" نظرا لغياب وسائل النقل العمومية بالمنطقة.
واضاف نفس مصدر "الأخبار" انه مباشرة بعد وصول خديجة والرضيع الى مقر المركز الصحي، في حدود الساعة العاشرة م صباح اول امس الاحد، فوجئت ببابه مغلق، قبل ان يطرق زوجها الباب بقوة، ليخرج احد الممرضين، الذي اكد للأسرة انه لايوجد اي طبيب يمكنه إسعاف المريضة، ناصحا إياها بالانتقال الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه السرعة.
وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فان خديجة ظلت تعاني من آلام حادة، وتستغيث دون وجود منقذ، قبل ان تلفظ أنفاسها بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها الى المركز الصحي المذكور.
والى ذالك فقد احتشد ازيد من 200 مواطن من ساكنة جماعة سيدي الزوين، امام المركز الصحي ورفعوا شعارات منددة بوزارة الصحة ومندوبيتها بمراكش، وبمسؤولي الجماعة محملين المؤسسات المذكورة مسؤولية وفاة خديجة، بالنظر لغياب الأطر الطبية ووسائل التطبيب بالمركز الصحي.
والى ذالك فقد تم نقل الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، فيما تم نقل مولودها الى مستشفى الطفل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس مجال إسعافه.
وفي اتصال هاتفي ببعض الفاعلين الجمعويين بالجماعة القروية سيدي الزوين، أكدوا ان المركز الصحي المذكور، شهد يوم الاحد 9 يونيو الماضي، وقفة احتجاجية منظمة من قبل فاعلين جمعويين وسياسيين بالجماعة، بسبب غياب الأطر الطبية اللازمة، خاصة في دار الولادة التي تم احداثها مؤخرا.
إضافة الى عدم المركز الصحي والجماعة القروية على سيارة اسعاف والتي كان بالإمكان ان تنقذ حياة خديجة عبر نقلها الى المستشفى الجامعي.
وبحسب ذات المصادر فان حادث وفاة خديجة، امام المركز الصحي، يعد الحادث الثالث المسجل خلال هذه السنة، حيث سبق وان شهد باب المركز وفاة امرأتين بسبب غياب الديمومة وكذا غياب الأطر الطبية الضرورية.
وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، قد وعد السكان بحل مشكل الديمومة بالتحاق عدد من الأطر الطبية بالمركز، كما ان رئيس الجماعة سبق وان وعد السكان باقتناء سيارة اسعاف ووضعها رهن إشارة المواطنيين، وهو الأمر الذي لم يتحقق، علما ان عددا من الجمعيات المدنية بإمارة سيق وان راسلت وزير الصحة ووزير الداخلية، وحذرتهما من تزايد الضحايا، خاصة في صفوف الحوامل، واللواتي يضعن حملهن داخل بيوتهن بطرق تقليدية، تودي بحياتهن في بعض الأحيان كما تودي بحياة الأطفال حديثي الولادة.
وحسب مصادر من عائلة الضحية "خديجة" والبالغة من العمر28 سنة، فان الأخيرة وضعت مولودا ببيتها بدوار البروكات ليلة السب الماضي، بطريقة تقليدية بمساعدة أجدى المولدات (قابلة).
غير أنها عانت رفقة وليدها في مضاعفات صحية منذ الساعات الأولى من صباح اول امس السبت، ما جعل زوجها ينقلها الى المركز الصحي المذكور، الذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كلم، بواسطة عربة مجرورة "كارو" نظرا لغياب وسائل النقل العمومية بالمنطقة.
واضاف نفس مصدر "الأخبار" انه مباشرة بعد وصول خديجة والرضيع الى مقر المركز الصحي، في حدود الساعة العاشرة م صباح اول امس الاحد، فوجئت ببابه مغلق، قبل ان يطرق زوجها الباب بقوة، ليخرج احد الممرضين، الذي اكد للأسرة انه لايوجد اي طبيب يمكنه إسعاف المريضة، ناصحا إياها بالانتقال الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه السرعة.
وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فان خديجة ظلت تعاني من آلام حادة، وتستغيث دون وجود منقذ، قبل ان تلفظ أنفاسها بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها الى المركز الصحي المذكور.
والى ذالك فقد احتشد ازيد من 200 مواطن من ساكنة جماعة سيدي الزوين، امام المركز الصحي ورفعوا شعارات منددة بوزارة الصحة ومندوبيتها بمراكش، وبمسؤولي الجماعة محملين المؤسسات المذكورة مسؤولية وفاة خديجة، بالنظر لغياب الأطر الطبية ووسائل التطبيب بالمركز الصحي.
والى ذالك فقد تم نقل الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، فيما تم نقل مولودها الى مستشفى الطفل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس مجال إسعافه.
وفي اتصال هاتفي ببعض الفاعلين الجمعويين بالجماعة القروية سيدي الزوين، أكدوا ان المركز الصحي المذكور، شهد يوم الاحد 9 يونيو الماضي، وقفة احتجاجية منظمة من قبل فاعلين جمعويين وسياسيين بالجماعة، بسبب غياب الأطر الطبية اللازمة، خاصة في دار الولادة التي تم احداثها مؤخرا.
إضافة الى عدم المركز الصحي والجماعة القروية على سيارة اسعاف والتي كان بالإمكان ان تنقذ حياة خديجة عبر نقلها الى المستشفى الجامعي.
وبحسب ذات المصادر فان حادث وفاة خديجة، امام المركز الصحي، يعد الحادث الثالث المسجل خلال هذه السنة، حيث سبق وان شهد باب المركز وفاة امرأتين بسبب غياب الديمومة وكذا غياب الأطر الطبية الضرورية.
وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، قد وعد السكان بحل مشكل الديمومة بالتحاق عدد من الأطر الطبية بالمركز، كما ان رئيس الجماعة سبق وان وعد السكان باقتناء سيارة اسعاف ووضعها رهن إشارة المواطنيين، وهو الأمر الذي لم يتحقق، علما ان عددا من الجمعيات المدنية بإمارة سيق وان راسلت وزير الصحة ووزير الداخلية، وحذرتهما من تزايد الضحايا، خاصة في صفوف الحوامل، واللواتي يضعن حملهن داخل بيوتهن بطرق تقليدية، تودي بحياتهن في بعض الأحيان كما تودي بحياة الأطفال حديثي الولادة.
لفظت امرأة في عقدها الثالث، أنفاسها الأخيرة امام باب المركز الصحي لجماعة "سيدي الزوين" ضواحي مراكش، اول امس الاحد والذي كان مغلق الأبواب بعد معاناتها من مضاعفات صحية رفقة مولودها.
وحسب مصادر من عائلة الضحية "خديجة" والبالغة من العمر28 سنة، فان الأخيرة وضعت مولودا ببيتها بدوار البروكات ليلة السب الماضي، بطريقة تقليدية بمساعدة أجدى المولدات (قابلة).
غير أنها عانت رفقة وليدها في مضاعفات صحية منذ الساعات الأولى من صباح اول امس السبت، ما جعل زوجها ينقلها الى المركز الصحي المذكور، الذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كلم، بواسطة عربة مجرورة "كارو" نظرا لغياب وسائل النقل العمومية بالمنطقة.
واضاف نفس مصدر "الأخبار" انه مباشرة بعد وصول خديجة والرضيع الى مقر المركز الصحي، في حدود الساعة العاشرة م صباح اول امس الاحد، فوجئت ببابه مغلق، قبل ان يطرق زوجها الباب بقوة، ليخرج احد الممرضين، الذي اكد للأسرة انه لايوجد اي طبيب يمكنه إسعاف المريضة، ناصحا إياها بالانتقال الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه السرعة.
وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فان خديجة ظلت تعاني من آلام حادة، وتستغيث دون وجود منقذ، قبل ان تلفظ أنفاسها بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها الى المركز الصحي المذكور.
والى ذالك فقد احتشد ازيد من 200 مواطن من ساكنة جماعة سيدي الزوين، امام المركز الصحي ورفعوا شعارات منددة بوزارة الصحة ومندوبيتها بمراكش، وبمسؤولي الجماعة محملين المؤسسات المذكورة مسؤولية وفاة خديجة، بالنظر لغياب الأطر الطبية ووسائل التطبيب بالمركز الصحي.
والى ذالك فقد تم نقل الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، فيما تم نقل مولودها الى مستشفى الطفل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس مجال إسعافه.
وفي اتصال هاتفي ببعض الفاعلين الجمعويين بالجماعة القروية سيدي الزوين، أكدوا ان المركز الصحي المذكور، شهد يوم الاحد 9 يونيو الماضي، وقفة احتجاجية منظمة من قبل فاعلين جمعويين وسياسيين بالجماعة، بسبب غياب الأطر الطبية اللازمة، خاصة في دار الولادة التي تم احداثها مؤخرا.
إضافة الى عدم المركز الصحي والجماعة القروية على سيارة اسعاف والتي كان بالإمكان ان تنقذ حياة خديجة عبر نقلها الى المستشفى الجامعي.
وبحسب ذات المصادر فان حادث وفاة خديجة، امام المركز الصحي، يعد الحادث الثالث المسجل خلال هذه السنة، حيث سبق وان شهد باب المركز وفاة امرأتين بسبب غياب الديمومة وكذا غياب الأطر الطبية الضرورية.
وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، قد وعد السكان بحل مشكل الديمومة بالتحاق عدد من الأطر الطبية بالمركز، كما ان رئيس الجماعة سبق وان وعد السكان باقتناء سيارة اسعاف ووضعها رهن إشارة المواطنيين، وهو الأمر الذي لم يتحقق، علما ان عددا من الجمعيات المدنية بإمارة سيق وان راسلت وزير الصحة ووزير الداخلية، وحذرتهما من تزايد الضحايا، خاصة في صفوف الحوامل، واللواتي يضعن حملهن داخل بيوتهن بطرق تقليدية، تودي بحياتهن في بعض الأحيان كما تودي بحياة الأطفال حديثي الولادة.
وحسب مصادر من عائلة الضحية "خديجة" والبالغة من العمر28 سنة، فان الأخيرة وضعت مولودا ببيتها بدوار البروكات ليلة السب الماضي، بطريقة تقليدية بمساعدة أجدى المولدات (قابلة).
غير أنها عانت رفقة وليدها في مضاعفات صحية منذ الساعات الأولى من صباح اول امس السبت، ما جعل زوجها ينقلها الى المركز الصحي المذكور، الذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كلم، بواسطة عربة مجرورة "كارو" نظرا لغياب وسائل النقل العمومية بالمنطقة.
واضاف نفس مصدر "الأخبار" انه مباشرة بعد وصول خديجة والرضيع الى مقر المركز الصحي، في حدود الساعة العاشرة م صباح اول امس الاحد، فوجئت ببابه مغلق، قبل ان يطرق زوجها الباب بقوة، ليخرج احد الممرضين، الذي اكد للأسرة انه لايوجد اي طبيب يمكنه إسعاف المريضة، ناصحا إياها بالانتقال الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه السرعة.
وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فان خديجة ظلت تعاني من آلام حادة، وتستغيث دون وجود منقذ، قبل ان تلفظ أنفاسها بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها الى المركز الصحي المذكور.
والى ذالك فقد احتشد ازيد من 200 مواطن من ساكنة جماعة سيدي الزوين، امام المركز الصحي ورفعوا شعارات منددة بوزارة الصحة ومندوبيتها بمراكش، وبمسؤولي الجماعة محملين المؤسسات المذكورة مسؤولية وفاة خديجة، بالنظر لغياب الأطر الطبية ووسائل التطبيب بالمركز الصحي.
والى ذالك فقد تم نقل الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، فيما تم نقل مولودها الى مستشفى الطفل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس مجال إسعافه.
وفي اتصال هاتفي ببعض الفاعلين الجمعويين بالجماعة القروية سيدي الزوين، أكدوا ان المركز الصحي المذكور، شهد يوم الاحد 9 يونيو الماضي، وقفة احتجاجية منظمة من قبل فاعلين جمعويين وسياسيين بالجماعة، بسبب غياب الأطر الطبية اللازمة، خاصة في دار الولادة التي تم احداثها مؤخرا.
إضافة الى عدم المركز الصحي والجماعة القروية على سيارة اسعاف والتي كان بالإمكان ان تنقذ حياة خديجة عبر نقلها الى المستشفى الجامعي.
وبحسب ذات المصادر فان حادث وفاة خديجة، امام المركز الصحي، يعد الحادث الثالث المسجل خلال هذه السنة، حيث سبق وان شهد باب المركز وفاة امرأتين بسبب غياب الديمومة وكذا غياب الأطر الطبية الضرورية.
وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، قد وعد السكان بحل مشكل الديمومة بالتحاق عدد من الأطر الطبية بالمركز، كما ان رئيس الجماعة سبق وان وعد السكان باقتناء سيارة اسعاف ووضعها رهن إشارة المواطنيين، وهو الأمر الذي لم يتحقق، علما ان عددا من الجمعيات المدنية بإمارة سيق وان راسلت وزير الصحة ووزير الداخلية، وحذرتهما من تزايد الضحايا، خاصة في صفوف الحوامل، واللواتي يضعن حملهن داخل بيوتهن بطرق تقليدية، تودي بحياتهن في بعض الأحيان كما تودي بحياة الأطفال حديثي الولادة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
صحافة
صحافة
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
صحافة
صحافة
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
صحافة
صحافة
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
صحافة
صحافة
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
صحافة
صحافة
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة