الاثنين 21 أبريل 2025, 03:28
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ساحة
أحمد الشهبوني يكتب: لمصلحة من هذا الاحتقان السياسي..؟
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية تشهد الساحة السياسية المغربية احتدادا في الصراع و التصعيد بين حزبي العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة. فما هي رهانات هذا التصعيد و ما هي مبرراته؟ . في هذه المقالة المختصرة سأحاول في البدء التذكير بالمعطيات الأساسية الآتية : 1- المغرب شهد تحولا تاريخيا في الانتخابات البرلمانية السابقة حيث لأول مرة في تاريخ التجربة الديمقراطية المغربية يفوز حزب معارض نما بتدرج ، بعدد كبير من المقاعد البرلمانية و يحتل المرتبة الأولى بفارق كبير جدا و يشكل الحكومة. أكيد أن هذا الفوز لم يكن مفاجئا حيث أن الظرفية السياسية للمغرب غداة أحداث 20 فبراير و رغبة الدولة في إعطاء نفس جديد للمشهد السياسي سمحت بهذا الفوز. 2- التحول التاريخي بالنسبة لي و الأهم، الذي شهده المغرب هو ما حصل في الانتخابات الجماعية الأخيرة حيث فاز حزب العدالة بمجالس جل المدن المغربية من طنجة إلى أكادير مرورا بالعاصمة الإدارية و العاصمة الاقتصادية و فاس و مراكش... إنه حدث تاريخي بامتياز و لم يسبق لأي حزب أن بسط هيمنته بهذا الشكل بما فيهم الأحزاب التي انبثقت من دهاليز المخزن. كل هذه التحولات الكبرى في تاريخ الديمقراطية المغربية الحديثة نسبيا أقر ت بها جميع مكونات البلاد و حصل حولها توافق ما. إن هذه المعطيات تؤكد بدون جدال أن المستفيد الأول من مغرب ما بعد 20 فبراير هو حزب العدالة و التنمية. في أفق انتخابات 7 أكتوبر التشريعية : إن فوز العدالة و التنمية في الانتخابات الجماعية السابقة و رئاسته لجل المدن المغربية، فتح أمامه أوراشا كبرى و وضع على عاتقه مسؤولية تاريخية كبرى تتجلى في إعادة الاعتبار للشأن المحلي و تأهيل هذه المدن التاريخية حتى تشكل قاطرة حقيقية للتنمية و هذا يتطلب مجهودات جبارة تبدأ بالانفتاح على الأطر و الطاقات المحلية المنزوية و التي أبعدتها عن المساهمة في الشأن العام سلوكيات أغلب المشرفين سابقا على الشأن المحلي. ثم أنه يتوجب تعبئة بعض الأطر المغربية المهاجرة و تحفيزها للعودة حتى تستفيد المدن من خبرتها و شبكة العلاقات الدولية التي نسجتها خلال مقامها في الخارج. إن نجاح العدالة و التنمية في تسيير مند المغرب الكبرى رهين كذلك بإنشاء مراصد محلية تحت إشراف أطر محلية نزيهة، كفأة و مستقلة لتتبع و تقييم البرامج و المشاريع التي يتم إقرارها من طرف المجالس الجماعية بهدف ليس فقط ضمان نجاح هاته البرامج بجودة عالية و بأقل تكلفة ممكنة، بل أن هاته المراصد قد تلعب دورا وقائيا ضد أي انحراف لبعض المنتخبين ذوي النفوس الضعيفة. في اعتقادي ورش المدن هذا ورش تاريخي و من المحتمل أن يعمر طويلا إن تم تدبيره بحكمة و بمقاربة تشاركية حيث أن التسيير الجيد للمدن في الديمقراطيات العريقة هو السر في مكوث عمدتها لعدة ولايات متتالية. أعتقد و بغض النظر عن نتائج الانتخابات التشريعية القادمة أن حزب العدالة و التنمية إن كرس كل جهوده لورش المدن المغربية و توفق في تسييرها و تأهيلها سيكون قد أسدى خدمة تاريخية هائلة للمغرب و للمغاربة، ليس فقط في ضمان استقراره بل كذلك في نهضته الاقتصادية و الاجتماعية . عودة إلى انتخابات أكتوبر القادمة : في البداية ينبغي التذكير أن حزب العدالة و التنمية الذي فاز في استحقاقات نونبر 2011 البرلمانية كان شبه غائبا عن تسيير المدن المغربية أما اليوم فهو سيخوض الانتخابات التشريعية و هو متربع على كراسي جل المدن الغربية. إنني أعتقد أن المرحلة الانتقالية التي يمر منها المغرب و التي لازالت تتميز بضعف المشاركة الشعبية في الاستحقاقات و عزوف المثقفين و النخب التقنقراطية عن العملية السياسية زيادة على التوازنات الاجتماعية التي لا تسمح لحزب واحد أن يهيمن لوحده على الحكومة و على جل المدن المغربية. إضافة إلى هذا، هنالك عدة جهات وازنة ليست راضية على حزب العدالة أذكر منها رجال الأعمال و جل النقابات الأكثر تمثيلية علاوة على مكونات المغرب العميق خارج المدن (انتخابات مجالس الجهات تؤكد هذا المنحى). و أنا أحرر هذه المقالة، تذكرت تجربة الإسلاميين في مصر الذين لهم تجربة و تجدر في المجتمع المصري يفوق بكثير موقع الإسلاميين في المغرب. لقد فازوا بأغلبية المقاعد البرلمانية في أول تجربة ديمقراطية في أرض الكنانة، و لما جاء موعد الاستحقاق الرئاسي نصحهم بعض العقلاء بألا يجمعوا كل سلط البلاد في أيديهم، فمصر حديثة الانتقال نحو الديمقراطية و المجتمع المصري و مؤسساته العريقة لن تسمح بهيمنة حزب إسلامي على كل السلط لكنهم لم يتعضوا فحدث ما حدث و خسر الإسلاميون و الوطن المصري. أما عندنا في المغرب فعمليا و دستوريا يستحيل أن يتحكم أي حزب لوحده في السياسة الحكومية مهما كان عدد برلمانييه حيث أن دور المؤسسة الملكية يظل هو الموجه الأساسي في جل الأوراش الكبرى للبلاد. ثم أنه و على خلاف مرحلة الملك الراحل الحسن الثاني التي تميزت بإقصاء و مضايقة أحزاب الحركة الوطنية على حساب أحزاب الإدارة فإن العهد الجديد قبل بمشاركة كل الأحزاب و فتح باب المساهمة أمامها في تسيير دقة الحكم. في ظل هذه الخصوصية المغربية التي فضل فيها جميع الفرقاء الأساسيين التعايش و التوافق و هو ما ضمن لبلادنا الاستقرار ما فائدة هذا التصعيد في أفق الانتخابات بين الحزبين الرئيسيين و لمصلحة من؟.
ساحة
استحمرتمونا آكثر من اللازم… هو حقكم مادمنا استطعمنا الاستحمار… بل آضحت جفوننا لا ترمش آو تغمز الا بعد آن تعاملونا باستحمار…
استحمرتمونا آكثر من اللازم... هو حقكم مادمنا استطعمنا الاستحمار... بل آضحت جفوننا لا ترمش آو تغمز الا بعد آن تعاملونا باستحمار... لقد صرنا متقنين للغة وحيدة... هي كلمتان فقط تعبر سياقاتها عن كل مناحي حياتنا الحمارية... "رررررررا" و "ششششششا" هي كل ما صرنا نخبر من معان... الشواهد كثيرة آن تحصى آو تعد... و ساخرج هنا فقط شاهدا واحدا ولكم آن تكملوا الباقي... لن آخوض في نقاش الفصل 222 من القانون الجنائي، لا خوفا انما بغاية الغوص فيه لاحقا،... بل سآمر مباشرة لثاني آهم آداة استحمار في آيديكم بعد .التعليم و الذي هو الاخر سآترك له حيذا في مناسبة آخرى الاعلام قنواتكم التلفزية تستحمرنا بما ندفع من عرقنا اليومي من مال... تلفزتكم تجاوزت معنا حدود الاستغباء... و كمثال كاميراتكم الخفية... كاميرات طبعا لا يراها المشاهد المستحمر بفتح الميم لكنها واضحة للمستحمر بكسرها و لمن يوظفه في ذلك بما يتقاضاه من آجرلاستحمارنا... مثلا كاميرا ميدي1 تيفي... في المغرب و الذي هو طبعا آجمل و آروع و آحسن بلد في العالم لا يمكنك كآي فرد حر آن تختار فندقا في مدينتك لتقضي فيه ليلة آو ليال ... فهذا ضرب من المحال جعله قانون آو عرف سنه مستحمرونا... مهما كان سبب ذلك (بغيتي تبدل الجو، بغيتي تجلس بوحدك، خرجتب من داركم........) ماعليناش... رغم ذلك.... كل من رآيت في دور الزبون ضمن حلقات قليلة آجبرت على متابعتها كانوا مراكشيين... آجل مراكشيون زعما جايين للوطيل و كايدار لهم المقلب... آهاه كاع هادي صدفة هاد الشي الا قبلنا ان داق القانون او العرف للي دويت عليه قبل قليل تحيد من اخر مرة مشيت بغيت ناخز شامبر ف اوطيل فمراكش... قد يقول البعض هذا سبب غير كاف للتحامل على هذه العينة من البرامج الرمضانية الكثيرة المستحمرة... لآجيب آن كل آولئك "الضحايا"أناثا و زكورا هم من الكومبارس المراكشيون... نقدر يكون تشابه ليا منهم شي واحد... لكن آؤكد آن جلهم آعرفهم معرفة شخصية بحكم عملي في الكاستينغ... آعرفهم بالصور و الاسماء و آرقام الهواتف.... جلهم جزء من قاعدة بياناتي... حشومة تستبلدونا بالبلادة و تستحمرونا بهاد البسالة التي تسمونها كاميرا خفية و للي كاتقام بميزانية تقدر كن استغلت كما يجب في تحرير العقول و الرقي بالذوق العام كن بلادنا قطعت اشواط كبيرة و تجاوزنا مجموعة من النقاشات التي تثقلنا لتسحبنا نحو قعر القعر... ب.س: راه ماشي هي السابقة الاولى و للي عنده شي ذاكرة غايتفكر قضية كومبارس ميدي1 تيفي فقصة الناس... و الفاهم يفهم... ب.س: عاوتاني واش كاين شي هيئة لحماية المستحمر ممكن تترافع فهاد القضية؟
ساحة
المراكشيون وحرارة شهر رمضان
إستقبل المراكشيون اليومين الأولين من شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع نسبي في درجة الحرارة التي تخطت حاجز الأربعين بخمس درجات، فبدت شوارع المدينة الحمراء شبه مقفرة وخاوية الا من بعض المارة الذين أرغمتهم ظروفهم على التنقل تحت قيض أشعة الشمس الحارقة التي تسببت خلال اليوم الأول في حالة إغماء للبعض ممن لم يستطع تحمل الصيام والحر ليسقط على قارعة الطريق مثلما حدث لرجل بحي أزلي، حالة الطقس التي تقسو غالبا على البسطاء ممن لايمتلكون مكيفات أو مسابح ببيوتهم كالبعض من علية القوم تدفع بهم إلى البحث عن ملاذ للإحتماء من الحر، حيث تتحول نافورات الشوارع إلى مسابح عمومية يرتمي فيها المراهقون بينما يلوذ الكبار بالمساجد وجوامع المدينة، وتفتح الشوارع الكبرى والفضاءات العامة والحدائق أذرعها للهاربين من سخونة الشقق الإقتصادية ليلا. المساجد ملاذ للعبادة والإحتماء من الحر: يفضّل العديد من المواطنين لاسيما المتقاعدين والعاطلين عن العمل ارتياد المساجد ليس فقط لأداء صلواتهم بل لاستراق لحظات من الراحة ومنهم من يخلد للنوم تحت هدير المراوح التي تلطف من حرارة بيوت الله والتي تفتح أبوابها على غير العادة طيلة اليوم، فيفضل المرء قضاء معظم وقته داخل المسجد الذي غالبا ما يغادره بعد أداء صلاة المغرب باتجاه بيته للافطار، فيكون قد ضرب العصفورين بحجر واحد كما يقال، أداء صلواته في وقتها وكسب أجر الرحمان والإفلات من قساوة الحرارة التي أهلت في رمضان. النافورات،،، مسابح الراجلين والمراهقين: من الظواهر التي تنتعش في المدينة الحمراء بفعل الحرارة، هي تحول النافورات الكبرى ببعض الشوارع إلى مسابح يرتادها المراهقون والأطفال بل وحتى بعض المارة الذين يضطرون إلى الارتماء بملابسهم وسط الماء علها تبقى مبتلة لغاية وصول وجهتهم، نافورة البردعي بشارع محمد الخامس والحارثي بشارع الحسن الثاني والنافورات المقابلة لكازينو السعدي وغيرها تتحول إلى وجهة للأطفال والشبان حديثي العهد بالصيام في انتظار أن تفتح المسابح العمومية أبوابها، فيما يقتنص البعض لحظات من الراحة تحت مكيفات الاسواق الممتازة. الشوارع والحدائق ،، ملاذ الهاربين من حر البيوت ليلا الحرارة التي تحول مراكش نهارا إلى أشبه بمدينة الاشباح، هي من تجعل منها مدينة عامرة تنبض بالحياة ليلا، حيث تتحول الفضاءات الخضراء و الحدائق المترامية على طول الشوارع الكبرى مثل شارع محمد السادس الممتد لكيلومترات باتجاه منتجعات اوريكا الجبلية، إلى قبلة للاسر المراكشية الهاربة من الحرارة التي تنفثها جدران الشقق، فينزل المراكشيون فرادى وجماعات بعض صلاة التراويح لهاته الامكنة حيث يفضّل الكثيرون تناول وجبات عشائهم في الهواء الطلق والانخراط في جلسات سهر مرحة تمتد غالبا إلى وقت السحور. الحرارة أم الإختراع مهما بلغت درجة الحرارة مبلغها فلن يعدم المراكشي من وسيلة للتأقلم معها، حيث يلجأ مرتادوا وسائل النقل العمومي مثل الحافلات إلى الاستعانة ب"البخاخات" أو الرشاشات البلاستيكية التي يتم ملؤها بماء الثلاجة، يرش بها المرء على وجهه ورأسه لمقاومة لفحات الحر، فيملؤها بين الفينة والأخرى من قنينة يحتفظ بها احتياطا في حقيبته، وفي غالب الأحيان يتحلق البعض حول صاحب الرشاشة التي يصوبها نحوهم ليدر عليهم قطراتها الباردة، بينما تلوذ النساء بوضع " فولارات" ونظارات شمسية لمنع تأثيرات الحرارة التي قد تشوه لون الوجه أو تضر ببشرته. التلاميذ والطلبة بين عامل الحرارة ورمضان وضغط الإمتحان: تزامنت برمجة إختبار البكالوريا وامتحانات الكليات هذا العام مع أولى أيام رمضان المبارك، فصار التلاميذ والطلبة رهيني عامل الحرارة ورمضان وضغط الاختبارات، واعتبرت هاته الشريحة أن كل العوامل تحالفت ضدها للتأثير على هاته المحطة الحاسمة في مشوارها الدراسي، إذ لم يخف التلاميذ والطلبة إستياؤهم من الظروف الصعبة التي يخضعون فيه للاختبار وكأن وزارتي بالمختار والأودية تتواطئان مع عامل الطقس والظروف المناخية ضدهم للتأثير على حظوظهم، فالعديد من التلاميذ والطلبة لاسيما القاطنين بضواحي المدينة كانوا يجدون في ظل هاته الظروف صعوبة للتنقل في عبر الحافلات العمومية التي تتحول إلى قطع حامية. مهما ارتفعت درجة الحرارة بالمدينة الحمراء فلن تستطيع أن تنزع من المراكشي دعابته المعهودة وروحه المرحة، حيث حول العديد من أبناء الحمراء صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إلى مادة للسخرية من الحرارة التي شهدتها المدينة مع بدء أول أيام الصيام، فعلق البعض مازحا بأن الشمس أبت الا أن تهنئ المراكشيين شخصيا بهذا الشهر المبارك، بينما كتب البعض الآخر بالدارجة "اللي كان راجل إيجي إصوم رمضان فمراكش"، غير أن أكثر ما يضايق المراكشي البسيط ليس الحر بعينه بل هو ضيق ذات اليد وهو الأمر الذي عبر عنه شيخ تجاوز عقده السبعين بخمس سنوات في ربورتاج للقناة الاولى حينما سألته الصحافية وهو جالس أمام آلات الحدادة التقليدية "واش مكتقهرك الحرارة"، ليجيبها وهو يبتسم "أنا متنحس بالحرارة،،،أن تنحس بالميزيرية" في إشارة إلى الحاجة وضيق ذات اليد.
ساحة
مراكش… فرح ليلي في حضرة الطنجية و”التبويقة”
لم يقطع المراكشيون عادة السهر ما بعد وجبات الإفطار إلى حدود ساعات متأخرة من صباح اليوم الموالي، إذ يشهد ليل البهجة حركة "يقظة" يفضل البعض تأجيلها إلى ما بعد صلاة التراويح، في حين يصر البعض الآخر على الانخراط في عالمها الغرائبي مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار. وتظل "الطنجية" سيدة الموقف إلى إشعار آخر، لكن قبل تناولها لابد من جلسات المرح والمداعبة على إيقاع "البلية". هناك من يعمل على "حل العين" بتدخين الكيف وهناك من يحتاج الى "جوان" من مخدر الشيرا، قبل الانخراط في الكلام مع الأصدقاء وتبادل أطراف الحديث ومستملحات الظرافة المراكشية، زاد من ألقها تزامن رمضان مع بطولتي أوربا وأمريكا اللتين تجريان في الوقت نفسه. ورغم الحركة الدؤوبة التي تعرفها مساجد المدينة مباشرة بعد الإفطار، إلا أن أغلب المدمنين وعشاق الليل، لا يستهويهم سوى البحث عن النشاط و"التبويقة" ولم لا بين أحضان فتيات يضطررن إلى ارتداء "عبايات"، أو جلابيب لمسايرة إيقاع رمضان، لكن ما أن يصلن إلى أماكن النشاط حتى يتم نزعها لتظهر مفاتن الشابة التي تنخرط مباشرة في تناول مادة المعجون على إيقاع رنين كؤوس الشاي، ليبدأ الرقص و"النشاط" إلى وقت متأخر من الليل. ويذكر أن تجارة المخدرات تعرف إقبالا كبيرا خلال شهر رمضان، خصوصا قبيل أذان المغرب، يستغل خلالها المروجون انشغال الجميع بإعداد وجبة الفطور، ليباشروا توزيع "منتجاتهم" التي تجد إقبالا كبيرا بين الشباب والمراهقين، في حين ينصب اهتمام بعض الكهول والشيوخ على البحث عن مخدر الكيف. ويدفع الإقبال الكبير على استهلاك الحشيش خلال رمضان إلى ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية، خاصة في ظل الحملات المكثفة التي تشنها المصالح الأمنية على "البزناسة" وأوكار ترويج المخدرات، لكن رغم ذلك يظل الطلب كبيرا من المستهلكين، بحثا عن "التبويقة"، في غياب الخمور. وأفاد مصدر مطلع، أن نهاية الأسبوع الأول من رمضان شهدت مراكش، توافد العديد من الزوار للإقامة بشقق مفروشة، يتم بها إحياء سهرات بجميع أصناف من المخدرات رفقة فتيات. ورغم انخفاض عدد المومسات اللواتي يغادرن المدينة، لقضاء رمضان مع أسرهن، فإن الشهر الفضيل لم يغير من طقوس فتيات المدينة ومومساتها وبرامجهن الليلية، وهن يتنقلن ما بين العلب الليلية، أو المراقص والملاهي، أو المقاهي، في محاولة لجلب الزبناء.
ساحة
علي أنوزلا يكتب: نفاق السلطة والمجتمع خلال شهر رمضان في المغرب
مع حلول كل شهر رمضان في المغرب يثار النقاش من جديد حول الإفطار العلني، ما بين دعاته وبين من يجرمونه وما بين الحقوقيين الذين يقفون بين الفريقين مدافعين عن الحق في حرية المعتقد وحماية الحرية الشخصية. دعاة الإفطار العلني في رمضان هم السباقين إلى إثارة هذا النقاش، وأصبحت لهم حركة تمثلهم هي حركة "مالي"، غير معترف بها من طرف السلطة، تدافع عن الحريات الشخصية ومن بينها الحق في الإفطار العلني في شهر رمضان. ويعود الفضل في إثارة هذا النقاش إلى نشطاء هذه الحركة عندما أعلنوا عام 2009 على تنظيم رحلة للإفطار علانية في أحد الأماكن العمومية في بإحدى المدن المغربية، وهو ما رأى فيه مناهضو هذه الدعوة استفزازا لأغلبية الصائمين، فتدخلت الدولة مستعملة عصا القانون الذي يعاقب بالسجن كل من أفطر علانية. أما مناهضو الإفطار علانية فهم أغلبية الصائمين، وعلى رأسهم بعض الفقهاء الغلاة الذين يرون في الإفطار العلني استفزازا لمشاعر المسلم وسخرية واستهزاء من عباداته، ويطالبون بتشديد أقسى العقوبات على المفطرين علانية، هذا إذا لم يسبقهم عموم الصائمين إلى تنزيل عقوبات يدوية مباشرة على المفطرين علانية. وما بين الفريقين يقف الحقوقيين الذين يسعون إلى أن يكون القانون هو الفيصل بينهما. لكن القانون في هذه الحالة غير منصف فهو ينتصر لمناهضي الإفطار العلني من خلال مادة وضعها المستعمر الفرنسي في بداية القرن الماضي، كانت تخص جنوده والمعمرين الفرنسيين، تمنع عليهم الإفطار العلني في شهر الصيام حتى لا يستفزوا عموم الصائمين المغاربة، وبقيت هذه المادة، حتى بعد أن ذهب المستعمر، يحاكم بها كل أفطر علانية من المغاربة ولا تسري على السياح، مع أنها وضعت أصلا لدعوة الأجانب إلى احترام مشاعر الصائمين المغاربة. وتتلخص مطالب الحقوقيين في إلغاء هذه المادة، والكف عن قمع المجاهرين بإفطارهم وتوفير الحماية القانونية لهم ليمارسوا حريتهم، وفي مقابل ذلك سن القوانين التي تحمي حرية المعتقد وتعاقب كل شخص يريد أن يفرض معتقداته على الآخرين أو يسعى إلى السخرية والتهكم من معتقداتهم. لكن، وفي كل سنة ينزاح النقاش عن سكته الحقوقية من طرف متطرفين من الفريقين، ممن يحولون الإفطار العلني إلى حركات استفزازية لمشاعر عموم الصائمين، وممن يطالبون بتنزيل أقصى العقوبات بكل من أفطر علانية بل ويذهبون إلى حد تكفيره ووصفه بالضال والمارق عن الدين. وحتى هذا النقاش كان يمكن أن يعتبر طبيعيا بما أنه لا يمكن إقصاء الغلاة من إبداء آرائهم، في إطار حرية الرأي والتعبير، ما داموا لا يلجئون إلى استعمال العنف أو الاستفزاز لفرض آرائهم. أما ما هو مستفز حقا فهو تصرف الدولة، التي تملك حق "العنف الشرعي"، عندما تستعمل هذا العنف مستندة على قانون متخلف ورثته عن المستعمر لملاحقة الناس في تصرفاتهم الفردية ومحاسبتهم على سلوكياتهم الشخصية خلال شهر الصيام، مسايرة للعامة وبعض الدهماء الذين يرون في كل مٌفطر "كافر" يجب قتله. هذا التصرف الصادر عن الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية والقضائية وفي بعض خطباء مساجدها الرسمية، يكشف عن نفاق كبير في سلوكها. أليست هي نفس الدولة التي ترخص لبيع الخمر وفتح الحانات طيلة شهور السنة وتصدر أوامرها بإغلاقها خلال شهر الصيام، وكان بيع وشرب الخمر، حلال في الإسلام، خارج شهر الصيام؟ كما أن ردة فعل المجتمع أو على الأقل بعض أفراده، ينم عن نفاق كبير وانفصام خطير في الشخصية لدى أشخاص يكشفون عن سلوكيات عدوانية مرضية ضد أشخاص آخرين فقط لأنهم غير صائمين مثلهم. وهذا السلوك تحول في المغرب، في السنوات الأخيرة، إلى ظاهرة اجتماعية مرضية، بسبب التخلف الفكري والثقافي وقلة الوعي الحقوقي وأيضا بسبب التعليم الديني المحافظ الذي تسللت إلى برامجه أفكار متزمتة مستوردة من الخارج. وإلا كيف نفسر حالة المجتمع الذي يسكت طيلة أشهر السنة عن ما يمكن اعتباره مخالفا لتعاليم الشريعة من بيع وشرب الخمور، وممارسة للدعارة بكل أنواعها، والفساد بكل تجلياته الأخلاقي والمالي والسياسي، ويقبل قمع السلطة وفساد رموزها، ويسكت على مصادرة حقوقه وحرياته الأساسية وتزوير إرادته السياسية.. ولا يرتفع صوته إلا عندما يقوم شاب بتدخين سيجارة في شرفة عمارة، أو تقوم شابة بتقبيل صديقها خلف سلم عمارتها! إن ما يشجع على تنامي مثل هذه السلوكيات المرضية داخل المجتمع المغربي هي السلطة التي تجاريهم بتفعيل قوانينها المتخلفة، إنها نفس السلطة التي تحارب الإسلاميين عندما يعبرون عن آرائهم السياسية، تتحول إلى "هيئة للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف" خلال شهر رمضان. إنها نفس السلطة التي تدعى الحداثة طيلة السنة وتحمل عصا "المطوعين" خلال شهر رمضان. لقد تحول الصيام في المغرب إلى طقوس وظاهرة اجتماعية أكثر مما هو عبادة. طقوس تتجسد في الأكل والشرب واللباس والهجوم على المساجد والمقاهي ليلا، وشد الأعصاب نهارا وتنامي منسوب العدوانية في السلوك الفردي مما يؤدى إلى ارتفاع مستوى الجريمة خلال هذا الشهر.. كل هذا يجري بتزكية وحماية من سلطة منافقة تلعب بالنار!
ساحة
تيمام : كل شيء قابل للنقاش والتفاوض ماعدا السيادة الوطنية
أكد خالد تيمام فاعل جمعوي، واحد المدافعين على الوحدة الترابية للمغرب، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية،مؤكدا في السياق ذاته بأن كل شئ قابل للنقاش والتفاوض ماعدا السيادة الوطنية. وأضاف تيمام في تصريح ل"كش 24" على هامش ندوة علمية، نظمتها المديرية الجهوية للضرائب بمراكش والمديرية الجهوية للجمارك مؤخرا بمراكش، مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي يجسد الروح الديمقراطي لمبدأ تقرير المصير، مشددا على ضرورة الإسراع بإنهاء هذا النزاع المفتعل لدرء الخطر الإرهابي. وأكد تيمام الذي يشغل كإطار بالمديرية الجهوية للضرائب بمراكش، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية. وشدد تيمام على أن القضية الوطنية تحتاج إلى بذل جهود كبيرة كفيلة بإقناع كل القوى والفاعلين على الساحة الدولية والإقليمية بعدالة القضية، لاسيما في ظل وجود قوى أخرى تحارب من أجل هدف مناقض. ودعا إلى مراجعة استراتيجيات العمل الدبلوماسي، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية وتطوراته، والانفتاح على العالم والبحث عن مجالات للتحرك، وتقديم الإصلاحات التي عرفتها بلادنا والتأكيد على دور المغرب كشريك فعال ملتزم بالدفاع عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وتقوية أواصر التعاون بين الشعوب، إضافة إلى الترويج لمشروع الحكم الذاتي باعتباره حلا تمكن من كسب إشادات واسعة في المنتظم الدولي ويحظى بجاذبية كبيرة. وأشار تيمام الى أن تدبير ملف الصحراء خصوصا على الواجهة الأممية المرتبطة بعمل الأمم المتحدة، وأمام الرغبة المتجددة رسميا ومجتمعيا في خلق آليات ووسائل جديدة لدعم عمل الدولة المغربية في هذا الشأن، عن طريق بلورة أفكار وتصورات ومداخل جديدة في تعزيز الطرح الوطني تجاه ملف الصحراء، يعتمد أساسا على توظيف الإمكانات العلمية وصناعة الأفكار الكفيلة بالقيام بمهمة التوصيف والتشخيص الدقيقين لتطورات هذا الملف، وأيضا صياغة اقتراحات علمية وعملية مفيدة لبلوغ النتائج المتوخاة. وكان خالد تيمام وهو من مواليد مدينة كلميم باب الصحراء، تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية بكل من اسبانيا وفرنسا، والعديد من المضايقات خلال دفاعه عن القضية الوطنية.
ساحة
رمضان 2016 ساحة كِشـ24: البهجة في مونديال أمريكا 94 أكسبته قاعدة جماهيرية كبيرة
يعتبر الدولي المغربي السابق أحمد البهجة من بين أكثر اللاعبين الموهوبين الذين أنجبتهم الكرة المغربية في العشرين سنة الأخيرة، غير أن ما كان يعاب على البهجة هي "مزاجيته" التي شكلت عائقا أمامه لينضم للعديد من الأندية الأوروبية، و اقتصر تألقه فقط في الدوري السعودي رفقة كل من النصر و الاتحاد المحليين، وعرف البهجة في سنوات التسعينيات بكثرة تصرفاته و تصريحاته "الغريبة" والمثيرة للجدل ما جعله يتعرض للطرد في العديد من المباريات إضافة إلى توقيفه لمباريات أخرى. لم يكن للبهجة هداف البطولة الوطنية، أن يذهب لمونديال أمريكا سنة 1994 لولا الضغط الذي تعرض له الناخب الوطني آنداك عبد اله بليندة لاستدعاء البهجة، الذي لفت إليه الأنظار بعد دخوله في أول مباراة ضد المنتخب البلجيكي، كبديل لمصطفى الحداوي في الدقيقة 68، ليفرض نفسه على المدرب الذي اعتمد عليه كرسمي في مبارتي السعودية و هولندا، وكانت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره السعودي، بداية انطلاقة شهرته، لتنهال عليه العروض، قبل أن يقرر خوض تجربة احترافية بالدوري السعودي رفقة فريق الهلال السعودي، إلا أن مسؤولو الفريق لم يتفهموا طبع اللاعب البهجة ومزاجه، وسرعان ما كان الطلاق، لتكون الوجهة بعد ذلك فريق الاتحاد السعودي الذي حقق معه كل شئ، 7 بطولات منها 3 في موسم واحد، . لقب هداف الدوري ب25هدف، وهو رقم قياسي لم يسبق ان سجل في الدوري السعودي. غادر البهجة السعودية وكانت الوجهة نادي الوصل الإماراتي رحلة لم تدم طويلا فعاد به الشوق والحنين إلى السعودية لكن هذه المرة إلى مدينة الرياض، لتعزيز صفوف فريق النصر السعودي، الذي قاده إلى الفوز بدوري أبطال آسيا سنة 2000 مما خول له لعب كأس العالم للأندية في مجموعة ضمت ريال مدريد والرجاء البيضاوي المغربي حيث تمكن من تسجيل هدف في الشباك الرجاوي، بعدها أتم البهجة رحلته الاحترافية في نادي الاتحاد اللليبي وكذلك نادي الكوماندوز النصر الإماراتي. تألق البهجة جعله يكسب قاعدة كبيرة من الجمهور ، وكان الجمهور الاتحادي يتفاعل كثيرا مع البهجة حيث كان يدخل لرقعة الميدان بعد دخول الفريقين و الحكام فيستقبله الجمهور بالهتافات ويذهب مباشرة لحراسة المرمى و يقوم بتعداد الأهداف التي سيجلها في المباراة. لم يكتب لأحمد البهجة المشاركة في مونديال فرنسا 98 ، رغم مسيرته الكروية المتوهجة والألقاب التي حصدها، بسبب جرأته الزائدة وانتقاده للوبي داخل المنتخب الذي كان يتحكم في اختيارات الناخب الوطني آنذاك هنري ميشيل، فكانت كأس إفريقيا 2000 آخر تظاهرة يشارك فيها البهجة مع المنتخب والتي عرفت نهاية جيل أعطى للكرة المغربية كثيرا. بعد تجربته الاحترافية بالدوري السعودي والإماراتي والليبي، عاد اللاعب احمد البهجة إلى المغرب، والتحق بفريق الرجاء البيضاوي الذي وقع له بالمجان، وتمكن من صناعة التألق بقميص الرجاء البيضاوي، من خلال عودته إلى عاداته القديمة في هز الشباك، وبعد محطة الرجاء والمغرب الفاسي دخل البهجة تجربة التدريب حيث درب فريق نجم مراكش ولعب معه في نفس الوقت، وانتقل للكوكب كمساعد مدرب بعد أن اضطرته الإصابة عدم ملامسة الكرة التي لاعبها طيلة سنين و أمتع بها الملايين. أنتخب أحمد البهجة لاعب الكوكب المراكشي سابقا رئيساً جديدا لجمعية قدماء لاعبي الكوكب المراكشي بالإجماع بعد تقديم عبد الغني المنصوري الرئيس السابق لجمعية قدماء اللاعبين لاستقالته، وسحب مصطفى قيدي لترشيحه خلال الجمع العام العادي للجمعيةـ الذي احتضن أشغاله مركز الاستقبال التابع لوزارة الشباب والرياضة.
ساحة
رمضان 2016 ساحة كِشـ24 : أحمد البهجة لاعب مراكشي مزج بين الفرجة والمتعة والمزاج المتقلب
يعتبر اللاعب أحمد البهجة، أحد نجوم الكرة المراكشية بامتياز، اسمه يدال على المدلول أي الفرح والغبطة، من مواليد شهر دجنبر 1970 بمدينة مراكش، ترعرع في أزقة المدينة القديمة الضيقة، التي وجد في دروبها حب وعشق الكرة وكانت بذلك أول نقطة لقاء مع الكرة التي شكلت بالنسبة له خير مؤنس في طفولة صعبة حيث كان يشتغل بالفرن الشعبي "الفرناشي". لم يكن البهجة يحلم أبدا أن تحول الكرة حياته رأسا على عقب، إذ جرى اكتشافه من طرف أحد سماسرة الكرة بمراكش، في إحدى بطولات الأحياء، فكانت البداية مع فريق الكوكب المراكشي حيث لمس مسئولو النادي في أحمد ملكة التهديف فتدرج بين فئاته إلى أن وصل لفريق الكبار وتألق معه، وكانت سنة 1993 سنة تألق البهجة بامتياز حيث دون اسمه بأحرف من ذهب كهداف للبطولة وأحرز لقب الدوري رفقة فريق الكوكب المراكشي. جمع اللاعب أحمد البهجة بين الفرجة والمتعة، إذ لم تعرف الكرة المغربية على مر العقود لاعبا مثله، ارتبط اسمه دائما بكل ما هو متميز على مستوى المستطيل الأخضر، لاعب ذو مزاج وطبع حاد ومتقلب فقلما نجد لاعبا مثله، مراوغته وفنياته أمتعت وأدخلت البهجة على قلوب الجماهير المغربية عموما والمراكشية على وجه الخصوص، أهدافه وحركاته البهلوانية ميزته عن باقي اللاعبين. يقول عبدالرحمان بن مقحص بن صالح القحطاني مشجع سعودي خلال لقاء جمعه مع "المغربية"، متذكرا أمجاد اللاعب احمد البهجة بفريق الاتحاد السعودي، "كان لاعبوا فريق الاتحاد يدخلون أرضية الملعب قبل أية مباراة باستثناء البهجة الذي خلق تقليدا فريدا مع الجمهور الاتحادي، إذ كان ينتظر دخول الفريقين وبداية مناداة الجمهور ليلج الملعب وسط هتاف جماهيري رائع، وكان البهجة يبادل الجمهور التحية ومن اجل اتارة اكتر يقف عليه، بمحاذاة العمود الأيمن للمرمى ويتوجه صوب العمود الايسر بخطوات كبيرة ومع كل خطوة يقطعها كانت الجماهير تهتف باسمه وبعد أن ينهي قطع المرمى عرضا كان يتوجه بالطريقة ذاتها إلى نقطة ضربة الجزاء التي يرفع فيها يديه تحية للجمهور". ولم يتوان نفس المشجع في تشبيه مسار البهجة مع الاتحاد بالتألق الذي وقع عليه مارادونا مع نابولي الايطالي فكلا الفريقين كانا متواضعين قبل أن يحل بهما اللاعبان رغم اختلاف طريقة لعبهما، مضيفا أن كل المحترفين الدين استقطبهم الاتحاد من البرازيل وكولومبيا ويوغسلافيا ورومانيا لم يفلحوا في طي صفحة البهجة حيث كانت جماهير الفرق المنافسة في الدوري السعودي تحضر إلى المباريات لمتابعة بهلوانياته التي بلغت حد مراوغته للدفاع والحارس ووضع الكرة على خط المرمى والجلوس على الركبتين من اجل دفعها برأسه بل انه أحيانا كان يقف أمام المرمى ويدعو الجمهور لإدخال الكرة إلى الشباك.
ساحة
رمضان 2016 ساحة كِشـ24 : حميد الزاهير فنان مراكشي جمع بين الغناء والتلحين والعزف على آلة العود
يعد حميد الزاهير، أحد رواد الأغنية الشعبية المغربية خلال بداية الستينيات من القرن الماضي، بدأ مسيرته بالغناء في الوسط العائلي وبين الأصدقاء، قبل تعلمه العزف على العود، وفي حدود سنة 1957 أنشأ أول فرقة موسيقية خاصة به متكونة من مغنية وضابطي إيقاع، اختصوا في البداية بتقديم مايعرف بمدينة مراكش ب"التقيتيقات"، التي تكرس تقاليد الثقافة الشعبية المراكشية، إضافة إلى لوحات فنية مستوحاة من الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل، وهو نمط موسيقي شعبي أصبح متداول في الأعراس. اسمه الأصلي حميد بن الطاهر، لكنه اشتهر باسم حميد الزاهير نسبة إلى الزاهرية بحي الداوديات، التي كان دائم التردد عليها رفقة أفراد مجموعته الغنائية، نشأ وترعرع بدرب اشتوكة بحي القصية بالمدينة العتيقة، ارتبط اسمه بمراكش، وأطلق عليه لقب "مطرب مدينة البهجة". كانت ساحة جامع الفناء القلب النابض لمدينة مراكش، التي جرى تصنيفها كتراث عالمي للإنسانية من طرف منظمة اليونسكو، نقطة انطلاق المسار الفني للفنان حميد الزاهير، وفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، شرع حميد الزاهير في إنتاج أغانيه الخاصة، التي رددها كل المغاربة آنذاك، وسنة بعد ذلك، اشترى حميد الزاهير أول عود خاص به وأسس فرقة خاصة تفاعل معها الجمهور المراكشي، الذي أعجب بطريقتها في تقديم الأغاني الشعبية بطريقة مميزة استأثرت باهتمام كل المغاربة وجمهوره بجميع الدول الأجنبية التي زارها. شكلت سنة 1962 المنعرج الحقيقي للمسار الفني لحميد الزاهير، عندما أطلق حميد الزاهر أغنيته الشهيرة "أمراكش يا سيدي كولو فارح ليك"، الذي أدخلته عالم الشهرة احتفاء بعودة الملك محمد الخامس من المنفى واعتلائه عرش المغرب، إذ لقيت الأغنية التي جرى تسجيلها بإذاعة عين الشق بمدينة الدارالبيضاء، نجاحا منقطع النظير واشتهر معها اسم حميد الزاهر في مختلف أرجاء المملكة. جمع حميد الزاهر صاحب أغاني "للا زهيرو"، و"للا فاطمة"، و"اليوم ليلة الخميس"، و"اشداك تمشي للزين"، و"عندي ميعاد"، بين الغناء والتلحين والعزف على آلة العود، ويعتبر من أكثر المطربين شهرة خلال فترة الستينات والسبعينات، رغم ما كانت تزخر به الساحة الفنية من عمالقة الفن على غرار أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم. تميز المسار الفني للحاج حميد الزاهير، بمجموعة من الجولات قادته إلى عدد من الدول العربية والغربية زار خلالها تونس والسعودية والكويت واليابان وأستراليا، لإحياء سهرات فنية لقيت إقبالا جماهيريا منقطع النظير خصوصا من طرف الجالية المغربية. حظي الفنان المراكشي مبدع الأغنية الشعبية، بالتكريم في عدد من البرامج التلفزية والمهرجانات الفنية، عادت بالحاضرين إلى الزمن الجميل المطبوع بالأصالة والإيقاع الخفيف، زمن الأغاني الخالدة للفنان حميد الزاهر، خاصة مهرجان ربيع الأغنية المغربية بمراكش، من خلال منحه العود الذهبي عرفانا لما قدمه للأغنية الشعبية المغربية.
ساحة
رمضان 2016 ساحة كِشـ24 : محمد بلقاس فكاهي مراكشي أضاء تاريخ المسرح المغربي
في متم سنة 2002 انطفأت شمعة أخرى أضاءت تاريخ المسرح المغربي منذ بداية خمسينات القرن العشرين ووسمته بحضورها الخاص ، بخفتها و سحرها، كان لها اسم بوقع متميز في نسيج فرح المغاربة و بهجتهم هو محمد بلقاس ، هذا الضوء الهارب كان لثقله وزن الفراشة من فرط خفته، حاك مجده من البساطة و اقتحم مملكة الفرجة ، فكان حظه أن جايل بنفس الألق والحماس مجموعة زادها محبة الفرح والشغف بإمتاع الناس وجعلهم بالقرب من بساطتهم . محمد بلقاس إسم آخر لزمن ذهبي للفرجة بالمغرب و لشغف المغاربة بكل ما من شأنه تجميل حياتهم في عبورها السريع و تحويلها إلى تحفة فنية جديرة بالتثمين و الاحتفاء يصوغها الفرح وبهجة الوجود و محبة الحياة . اقتحم محمد بلقاس عالم المسرح من خلال فرقة الأطلس لمولاي عبد الواحد حسنين المدرسة الفنية التي تخرج منها عدد كبير من الممثلين الذين ملئوا خشبات المسرح، كانت فلسفتها هي التأسيس لفرقة للمسرح الشعبي غايته استعمال التلقائية و البساطة كأداة لخلق فرجة مؤثرة في الجمهور، وكان أول عمل مسرحي يؤديه هو مسرحية "الفاطمي و الضاوية" رفقة عبد الجبار لوزير، والتي عرضت العشرات من المرات في مختلف مناطق المغرب، ومن بين من عرضت أمامهم الراحل محمد الخامس بفضاء قصر الباهية بمراكش سنة 1957 . المشوار الفني والشهرة التي صاحبت محمد بلقاس كانت مرتبطة بكيانين الأول هو فرقة الوفاء المراكشية التي كانت الإطار الفني الذي قدم فيه بلقاس روائع أدواره على خشبة المسرح في أعمال يصعب انتزاع أثرها من الذاكرة كمسرحية الحراز و سيدي قدور العلمي والدار الكبيرة وغيرها، ثم عبد الجبار لوزير الذي شكل إلى جانبه ثنائيا أسطوريا في خدمة البهجة و النكتة الساخرة و الفرح بالحياة. قدم المرحوم بلقاس وزميله ورفيقه في عالم الفن عبد الجبار لوزير المئات من السكيتشات التي كانت تبث على أمواج الإذاعة الوطنية فملأت قلوب المغاربة من شمال البلاد إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها بالفرح الخفيف والبهجة المشرقة في زمن لم تكن فيه لا فضائيات ولا تجهيزات إلكترونية لنشر الفرجة في كل بيت . كان بلقاس كما هو شأن جيله من الفنانين العصاميين ، يخلق روائع عظيمة انطلاقا من أشياء بسيطة، سكنته بلاغة المراكشيين التي تشربها من عالم الحرفيين المتمكنين من منابع فن الملحون و النكتة الجارية على الألسن وخفة الروح ، لذلك لا داعي للاستغراب إذا علمنا أن كل الحوارات الهزلية بين بلقاس و لوزير التي كانت تبث على أمواج الإذاعة كانت مرتجلة في الحين و مباشرة من دون تكلف أو تصنع .
ساحة
كلنا بشرى الضو ظالمة أو مظلومة! توازن الرعب بين قهقهة بنكيران المدوية وغنج وضحكة زميلاتنا الفاتنة
دلوعتي بشرى ضوء الصحافة المغربية الساطع ولهبها صاحبة الأسئلة المكهربة كلمة واحدة منك، سؤال واحد، تدخل، ويحدث تماس في المؤتمرات والندوات والاجتماعات لا عاش من مس شعرة واحدة منك لا عاش من شكك فيك وفي مهنيتك أمورتنا في مهنة الصحافة حلوتنا وسنفورتنا أقبل كل شيء في هذه الحياة إلا أن تتعرضي لسوء معاملة لم يخلق هذا الشخص بعد يا بشرى لم يخلق هذا الشخص الذي يتجرأ ويسيء معاملتك ولو كان رئيس الحكومة ولو كان بنكيران بقضه وقضيضه هذا بيان من أجلك يا بشرى هذا إعلان عالمي للتضامن معك أكتبه أنا وأعممه على كل الدنيا من أجلك ربما لا تعلمين أني وجدت نفسي في موقف صعب وكان علي أن أختار بين اسمين هما عنوان المرحلة التي نعيشها ورمزان من رموزها وقد اخترتك يا بشرى وضحيت ببنكيران وكان يجب علي أن أعترف وأدافع عن اختياري وأخلص لزميلتي في المهنة ولم أكن أبدا أتوقع أن يقع بينكما ما وقع لأني كنت مقتنعا أنكما إفرازان للربيع العربي وللعصر المغربي الجديد ومازلت كذلك آه لو تعلمين يا بشرى كم أنا مقتنع بذلك وبفضل الحراك صار لنا بنكيران في السياسة وصارت لنا بشرى الضو في الصحافة أيقونتان كل في مجاله نجمتان تحلقان في السماء وكل واحد منا يحاول اللحاق بهما ولا نستطيع وكنت أتمنى ألا يحدث هذا وكنت أعتقد أنكما وجهان لعملة واحدة نفس التألق ونفس الوهج وتنهين حواراتك وأسئلتك بضحكة تجعل الأبكم يجيب والأعمى يرى وينهي بنكيران كلامه بقهقهة مدوية وقد ظننت في البداية أن جهات ما تحاول أن تصطاد في الماء العكر وتسعى إلى الإيقاع بينكما وحاولت أن آخذ مسافة وأن أتريث لكني اخترتك في النهاية مسحورا بضحتك وبغمزة عينك ولست أول ضحية وقد أوقعت بالسلفيين وبرجال الدين وبمزوار وببنكيران نفسه وضحاياك بالجملة ومن أنا حتى لا أكون ضحية من ضحاياك يا بشرى يا أمورتنا قمر قمر وتضيئين في برد موسكو وفي الراديو وفي الجرائد وعبثا يحاول بنكيران أن يحجب عنا القمر ولأني ألوم بنكيران وعندي له هو الآخر تقدير من نوع خاص ويا ما متعني ويا ما أضحكني ويا ما بعث في نفسي السرور وانتشلني من مالنخوليا تصيبني فإني سأحكي له حكاية عن زميلتي بشرى كي يتخذها عبرة ولئلا يتعرض لها بسوء مرة أخرى ففي يوم من الأيام، وقبل الربيع العربي بسنوات وفي”الجريدة الأولى” وعلى سبيل المزاح قلت لبشرى: هناك خبر طازج في الدولاب ولما دخلت إليه أغلقت الدولاب عليها بالمفتاح لكنها خرجت منه مثل ساحرة خرجت منه فلا تنفي يا بشرى رجاء لا تنفي ولا تحرجيني وأنا أحكي عنك وأسوق هذه الحكاية كي يعرف بنكيران من تكون بشرى الضو ومن أي طينة هي فلا تحاول يا رئيس الحكومة وكما لك أسلحتك فلها أسلحتها الفتاكة في توازن رعب كما يقولون وكما تلاحظون فأنا لم أتضامن مع زميلي في موقع كشك ولا مع الموقع ولم أتعامل مع ما وقع بالجد اللازم لأن ما حدث هو عنوان مرحلة نعيشها بنجومها في كل المجالات وعلينا أن نتوقع أي شيء من النجوم وعلينا أن نقبل به فكل ما يقع في المغرب اليوم هو طبيعي وعادي جدا ولا يجب أن يثيرنا أو يصدمنا أما خروجي عن الموضوع وغزلي في بشرى فلأني مغلوب ولا تلوموا مغلوبا وأنا معها ظالمة أم مظلومة وكلنا بشرى العالم كله بشرى الضو وغم أنها قادرة لوحدها على الدفاع عن نفسها بحركة من عينيها وهذا بشهادة بنكيران نفسه الذي قال عنها مرة إنها نموذج للمرأة المغربية سواء بحجاب أو بدون حجاب فرد عليه الأنصار تكبير تكبير لقد أخبرتكم أنها المرحلة وعلينا أن نعيشها كما هي ونقتنص لحظات المتعة التي تمنحها لنا وما حدث بالنسبة لي يدخل في هذا الإطار قهقهة مدوية في مواجهة ضحكة رقيقة وغنج أما الباقي فمجرد تفاصيل في انتظار ما سيأتي.
ساحة
مدينة مراكش تحتضن ندوة وطنية حول مقاربات ومفاهيم التدبير الترابي + صور
إحتضنت مدينة مراكش ندوة وطنية في موضوع : " التدبير الترابي، مقاربات و مفاهيم" حضرها مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية بالجهة، واساتذة جامعيون من مراكش والدار البيضاء والرباط و القنيطرة وكذا الطلبة الباحثون باسلاك الماستر المرتبط بالتدبير الترابي بكليتي الآداب والحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش التدوة التي نظمت يومه الثلاثاء 24 ماي 2016 بدار المنتخب بمدينة مراكش جاءت تفعيلا لبرنامج الشراكة والتعاون الذي يجمع دار المنتخب لجهة مراكش اسفي بالمركز المغربي للبحث و الدراسات الترابية والمتضمن للقاءات علمية وايام دراسية وملتقيات موضوعاتية، تهدف الى مواكبة تطورات التدبير الترابي ومستجدات تدبير الشأن العام و بتنسيق مع المركز المغربي للأبحاث الاستراتيجية ودراسة السياسات وقد قام بتنسيق الندوة كل من الاستاذين ادريس ايتلحو و البشير المتاقي عن كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش.
ساحة
تكناوي يكتب: سيكولوجية الإبداع عند المريض النفسي
"مشكلة المبدع هي بحثه عن الخلود، كل مبدع يرُيد أن يخلّده التاريخ" كثيرة هي الدراسات التي تصدت لمسالة الابداع وقليل منها حاولت الربط بين المبدعين او الابداع والاضطرابات النفسية. وتعتقد الأديبة والشاعرة اللبنانية جمانة حداد أن هناك دلائل قوية على وجود علاقة بين العبقرية الإبداعية والأزمات النفسية وتستدل على ذلك في مؤلفها القيم الموسوم ب " سيجئ الموت وستكون له عيناك" وهو دراسة ميدانية توصلت من خلالها إلى أزيد من 150 مبدعا من جنسيات مختلفة و من حقول معرفية متعددة أودعوا مصحات نفسية بسبب اضطراباتهم النفسية من بينهم في الموسيقى، هاندل وهكتور برليوز وروبرت شومان والرسام دانتي جابريل والكاتب المسرحي اونيل ومن الكتاب بلزاك وراسكين وارنست همنجواي و سكوت وتشارلز لام وغيرهم بل أن بعض من هؤلاء قد رشحوا لجوائز أدبية ذائعة الصيت، كما قادت الاضطرابات النفسية والوجدانية كثير منهم إلى الانتحار وتسرد الشاعرة جمانة حداد هنا كمثال الشاعر البرتغالي«ماري دي ساو كارنيرو»، الذي انتحر وله من العمر 26 عاماً عن طريق تجرّع السم.والروائي الأمريكي الشهير أرنست همنجواي الذي وفي إحدى نوبات كآبته أمسك بندقية صيد وأطلق النار على رأسه. ومساهمة منها في استجلاء العلاقة بين الإبداع والصحة النفسية والاطلاع على عمق وكنه الرؤى والتصورات المختلفة والمتنوعة والغوص في أعماقها لاستحضارها كأرضية وإستراتيجية لمحاصرة كثير من التمثلات السلبية عن المرض النفسي، نظمت جمعية شمس تانسيفت للصحة النفسية بتعاون مع نادي اليونسكو ودعم من المجلس الجماعي لمراكش نهاية الاسبوع الماضي. حلقة حوارية علمية تحت عنوان "سيكولوجية الإبداع عند المريض النفسي؛ الفنان التشكيلي عباس صلادي نموذجا" . وفي افتتاح هذه الندوة العلمية تطرق اسماعيل زوريق رئيس اتحاد كتاب المغرب فرع مراكش إلى التجربة الباذخة للفنان التشكيلي المراكشي عباس صلادي الذي عانى من أزمات واضطرابات نفسية جعلته يتردد كثيرا على مستشفى الرازي للأمراض النفسية. وفي هذا المكان استطاع إبداع عوالم تشكيلية استلهمها من الذاكرة الشعبية خصوصا طقوسها الاحتفالية، والتي من خلالها أيضا حاول التعبير عن ألامه النفسية الداخلية وألم الإقصاء والتهميش والفقر، ولم يكن يريد من تلك اللوحات التي أبدعها سوى بعض الدراهم ليقتات منها ويسد رمق العيش ولم يكن يخطر بباله أن أعماله بعد وفاته سنة 1992، ستعانق العالمية وستباع إحدى لوحاته في معرض دولي بأزيد من خمسة ملايين درهم . لوحة "لهدية" للفنان صلادي والتي بيعت ب 5 ملايين درهم ومن بين اقوى لحظات هذه الحلقة العلمية تدخل الدكتور عبد الرحمان أيت يحيا أخصائي نفساني بالمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بعرض حول "سيكولوجيا الابداع" حاول من خلالها ملامسة مختلف الجوانب النفسية للإبداع ابتداء من الدوافع والآليات المعرفية المكتسبة إلى الرغبات اللاشعورية في الابداع. ويؤكد المتدخل ايت يحيا أن الفكرة المتداولة بكون عملية الابداع الفني ما هي إلا نتاج الأمراض النفسية ليست وليدة اليوم فقد كانت فكرة ملحة ومتكررة في الثقافة الغربية وأشار إليها عدد من الكتاب والأطباء النفسيين المعاصرين، ويعتقد أن أبرز الجوانب الايجابية في الاضطرابات النفسية هو الجانب الإبداعي، ويستطرد أن هناك عدد من الفنانين والمبدعين لم يقوموا بأي جهد للبحث عن علاج لهم لاعتقادهم بوجود علاقة بين هوسهم وبين قدراتهم الابداعية ويرى ذلك منطقيا ففي ذروة ازماتهم ومعاناتهم النفسية كانوا يشعرون بالقدرة والحماس وتتملكهم روح إبداعية عالية، وفي سياق تحليل لمفهوم المرض النفسي ابرز ايت يحيا ان سلوك المريض النفسي يتضمن الاضطرابات الانفعالية العصبية ومنها القلق والمخاوف المرضية والهستريا والاكتئاب والاضطرابات العضوية ذات المصدر النفسي، مشددا على انه لا يمكن عزل المبدع الذي يعاني من سلوك مرضي نفسي عن طريق تفكيره ويرصد بعض أساليب التفكير التي تسهم في صنع الاضطراب كالتعميم وعزل الأشياء عن سياقها والتهويل والتاويل الشخصي. كما تميزت هاته الحلقة الحوارية التي استمتع الحاضرون فيها بغنى ودسامة فقراتها حيث كانت الاهتمامات المعبر عنها مختلفة والمقاربات متعددة، فعلى مستوى المقاربات نجد أن المقاربة النفسانية والسيكولوجية احتلت حيزا مهما، تدخلات الاساتذة عائشة بلعربي وعبد الرحمان أيت يحيا وأسماء مجاهدي، على أن التساؤلات ذات البعد التوثيقي والتربوي والبيداعوجي طبعت مداخلة كل من اسماعيل زرويق رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب والكاتب جمال أماش المفتش التربوي. و هذه الورقة قد لا تعكس عمق وتشعب القضايا والتصورات التي طرحها موضوع هذه الحلقة العلمية ولكنها حاولت إعطاء فكرة عامة حول ما أثير فيها من تصورات واقتراحات. تندرج في هذا الإطار اي تغيير التمثلات السلبية والصورة النمطية حول المرض النفساني وتداعياته السلبية المقترنة بالإقصاء والنبذ والتهميش خاصة حين يتعلق الأمر بمبدعين.و يرى العديد من الاختصاصيين والباحثين ان العديد من الفنانين والمبدعين الذي كانوا يعانون من اضطرابات نفسية لم يقومو بأي جهد ومن المعروف أن هناك ارتباط بين الصحة النفسية والإيداع فصفحات التاريخ حبلى بنماذج عديدة من مبدعين عانوا من اضطرابات نفسية حيث عاشوا حياة بائسة ملؤها العذاب والألم. فمؤلف الشاعرة اللبنانية جمانة حداد الموسوم ب " سيجيئ الموت وستكون له عيناك" أحصت أكثر من 150 أديبا من مختلف العصور ومن جنسيات متعددة كان القاسم المشترك بينهم هو الاضطرابات النفسية والتي أدت ببعضهم إلى الانتحار. وقد تتبع اشغال هذه الندوة العلمية أساتذة وباحثين من حقول معرفية مختلفة وكانت المقاربات متعددة. وفي مستهل هذه الندوة حرص اسماعيل زوريق رئيس اتحاد كتاب المغرب فرع مراكش على تقديم نبذة عن حياة الفنان التشكيلي المراكشي عباس الصلادي الذي رأى النور بمدينة مراكش في بداية الخمسينات والذي ولد عباس صلادي بمراكش، بمدينة "سبعة رجال"، سنة 1950، في أسرة متواضعة تقطن بجوار سيدي بلعباس. أرسلته أمه بعد وفاة والده، وهو في سن الرابعة، إلى الدار البيضاء عند أحد أعمامه. كان عمه هذا يملك مقهى في المدينة القديمة، سرعان ما أدخل إليه الطفل لمساعدته. فقدر اليتيم الحزن حتى ولو كان بين ظهراني عائلته الكبيرة. رغم العمل المضني في المقهى، فقد تمكن الطفل عباس من إنهاء دراسته الإعدادية بنجاح. غير أن أباريق الشاي وكؤوس القهوة، وما تفرضه طقوس العمل عند عمه أجبرته على ترك مقاعد المدرسة للتفرغ لرغبات الزبائن العابرة. لكن عناد الفقراء لن تكسره رتابة الحياة اليومية، حيث ثابر عباس على التعلم الليلي حتى حصل على الباكالوريا كمرشح حر. كان هذا في بداية السبعينيات، إذ حصل صاحبنا على منحة سمحت له بولوج شعبة الفلسفة، برحاب كلية الآداب بالرباط. انطوى صلادي على نفسه في دوامة عالم طلابي، كان محركه النضال اليساري، والصراع الطبقي الحاد. بعد نجاحه في السنة الأولى، ركبته "قوى الجان" فأربكت سنته الثانية. صارت أزماته النفسية تزداد يوما عن يوم إلى أن انتهى به هذا العالم الآخر إلى مستشفى الرازي للأمراض النفسية. كان أول ما طلبه من أمه، عندما زارته لأول مرة: أقلاما وورقا. بدأت القوى التي تزوبعه تخرج علامات على الورق، بل رسوما عجيبة أذهلت طاقمه الطبي. هنا، بدأت تخف أزماته الحادة لتأخذ شكل عوالم تشكيلية، تغلب عليها كائنات هي عبارة عن حيوانات بشرية ونساء وأشجار . عقد في بيروت ورشة عمل عن «الابداع والصحة النفسية» شارك فيها كل من الروائي اللبناني الدكتور رشيد الضعيف، أستاذ الادب العربي في الجامعة اللبنانية الامريكية في بيروت، والشاعر والروائي عباس بيضون والروائي اللبناني حسن داود، ومن السعودية الروائي محمد المزيني، وأدار ورشة العمل هذه الروائي والطبيب النفسي الدكتور إبراهيم الخضير، وشارك إضافة إلى الدكتور الخضير أطباء نفسيون منهم الدكتورة بسمة عبدالعزيز، وهي كاتبة قصة قصيرة وطبيبة نفسية مصرية، وكذلك الدكتور فيصل يونس وهو استاذ علم النفس مصري ومدير المركز القومي للترجمة في القاهرة. ومن المعروف أن هناك ارتباط بين الصحة النفسية والابداع، حيث إنه منذ قديم الزمن، عانى كثير من المبدعين من اضطرابات نفسية من أجل ذلك قرار اقامة ورشة عمل بشكلٍ بسيط ليتحدث المبدعين والمختصين عن رأيهم في الابداع والمرض النفسي أو الصحة النفسية. وكما هو معروف أن إصابة المبدعين بالاضطرابات النفسية والعقلية أمر ليس سهلاً، فكثير منهم يعيش حياة بائسة ملؤها العذاب والالم، ما حدا بعدد لا يُستهان به أن يُنهي حياته!. من أجل ذلك كتبت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد، كتاباً عن الشعراء الذين انتحروا، كان الكتاب عنوانه «سيجئ الموت وستكون له عيناك»، وجمعت حوالي 150 أديباً من مختلف العصور ومن جنسيات متعددة كان القاسم المشترك بينهم هو الانتحار.. انتحر أكثر من 150 شاعراً، هذا العمل لا يجب أن يمر ببساطة فثمة أمر وراء انتحار هذا العدد الكبير من الشعراء الذين أكثرهم كان يُعاني مرضا أو اضطرابا نفسيا. شاعر مثل البرتغالي «ماري دي ساو كارنيرو»، الذي انتحر وله من العمر 26 عاماً عن طريق تجرّع السم. نحن لسنا مع الانتحار ولكن أمام ظاهرة تستحق الدراسة في اصابة المبدعين بالأمراض النفسية والعقلية التي قد تقود إلى الانتحار. الروائي الأمريكي الشهير أرنست همنجواي الذي كان يعاني اضطرابا وجدانيا ثنائي القطب وفي إحدى نوبات كآبته أمسك بندقية صيد وأطلق النار على رأسه ليسقط ميتاً في منزله. أديب أمريكي آخر انتحر عام 1985م، هو بيورك الذي ترك عدداً كبيراً من المخطوطات لروايات لم يتم نشرها، وأشار الباحثون إلى أن الروايات والكتابات أنها تتمتع بتوّهج كلما اقتربت حالة الفصام عنده أو كان خارجاً للتو من نوبة فصامية. أعداد كبيرة من المبدعين الذين كانوا يعانون اضطرابات نفسية ولم يمنعهم هذا الاضطراب النفسي من ممارسة الابداع وممارسة حياتهم بشكل عادي. وقد استهل الدكتور إبراهيم الخضير الورشة قائلاً: أشكر للجميع الحضور لورشة العمل هذه، التي سوف تكون عبارة عن مناقشة علاقة المبدع بالمرض أو الاضطراب النفسي أو العقلي، نحن نعلم أن المرض النفسي والعقلي يستهدف المُبدعين، لأن كثيرا من المبدعين تعرضّوا لأمراض نفسية وعقلية، نريد تجربة كل مبدع ومعرفته عن المرض النفسي والعقلي مع الابداع. وأوضح الروائي حسن داود قائلاً: هذا الأمر قديم في تاريخ الأدب والابداع العربي، فالقصة المعروفة عن مجنون ليلى، قيس تجعلنا نربط بين الابداع والمرض النفسي، فمجنون ليلى يُجسّد العلاقة بين الشعر والجنون، وهذا جزء من موضوعنا عن الابداع والصحة النفسية أو الأمراض النفسية وغيره كثير من الشعراء الذين أصيبوا بالجنون سواء في العصر الحديث أو العهد القديم. واستشهد الروائي محمد المزيني بقوله: نعم عندنا في المملكة العربية السعودية شاعر مشهور اسمه حمد الحجي، كان شاعراً متميزاً في بداية شبابه ولكن انتهى به الأمر إلى أن يُصبح مريضاً عقلياً ويدخل مستشفى الأمراض النفسية المعروف في الطائف باسم «شهار» حيث قضى معظم حياته في هذا المستشفى، لقد كان شاعراً موهوباً لكن ظروفه الاجتماعية والأسرية جعلته يقضي معظم حياته في مستشفى للأمراض النفسية، لقد كان من عائلة فقيرة وله شقيق يُعاني من مشاكل عقلية أيضاً. أيضاً أعرف مُبدعاً سعودياً آخر يُعاني من مشاكل نفسية، وقد حاول أكثر من مرة أن ينتحر! لقد حاول هذا المُبدع مرتين أن ينتحر عن طريق قيادة سيارته بطريقة متهورة مما اضطر رجال المرور أن يتدخلوا لإبعاده عن مواقف الخطر وتعريض حياته وحياة آخرين للخطر. أما الدكتورة بسمة عبدالعزيز فقالت: هناك دراسة عن المُبدعين وأقاربهم، فوجد أن هناك دورا كبيرا للوراثة بالنسبة للأمراض النفسية والعقلية. أمر آخر وهو الحساسية، فالمبدُع مُفرط الحساسية، وهناك مشكلة في أن علاج المبدع من الاضطراب أو المرض النفسي والعقلي قد يؤثر في ابداعه!. بمعنى أن المبدع الذي يُعاني مرضا نفسيا أو عقليا عند علاجه من هذا الاضطراب أو المرض قد تقل أو يفقد قدرته على الابداع. كان هناك شاعر ألماني يُعاني اضطرابا وجدانيا ثُنائي القطب، ووجد أن فترات الكآبة عنده تترافق مع ابداعه الشعري، بينما نوبات الهوس يكون هذا المبدع نشطاً اجتماعياً وسياسياً. نأتي هنا إلى سؤال صعب وهو: هل نعالج المبدعين الذين يُعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية وبالتالي ربما تقل الموهبة الابداعية والانتاج الابداعي عندما يعالج المبدع والمريض نفسياً؟. هنا تكمن مشكلة صعبة، فأما ترك المبدع من دون علاج مقابل أن يُبدع أو أن يُعالج المبدع وبالتالي تقل قدرته الإبداعية. وأوضح الروائي رشيد الضعيف: أن مشكلة المبدع هي بحثه عن الخلود، كل مبدع يرُيد أن يخلّده التاريخ..
ساحة
عميد كلية الحقوق بمراكش يعرض التجربة المغربية في الحكامة بكلية القانون الكويتية
قدم يوسف البحيري عميد كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش التجربة المغربية في مجال الحكامة وتخليق الحياة العامة بمناسبة المؤتمر الثالث لكلية القانون الكويتية العالمية التي انعقدت يومي 11و 10ماي الاخيرين حول الحوكمة في مجال المال العام امام وزير التجارة والصناعة الكويتي يوسف محمد العلي واكد يوسف البحيري انه في إطار إعمال المصادقة على إتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، وضع المغرب الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، التي تتوفر على صلاحيات محددة وفق المرسوم المحدث لها رقم 2.05.1228 بتاريخ 13 مارس عام 2007، يتجلى في اولا في نشر ثقافة مكافحة الفساد وإقتراح التدابير الرامية الى تحسيس الرأي العام، ثانيا تقديم التوجيه والتوصيات إلى الإدارات والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة في مجال مكافحة الفساد، ثالثا اللجوء إلى القضاء في القضايا التي تصل إلى علمها والتي تشكل رشوة يعاقب عليها القانون. وفي هذا السياق، قدمت الهيئة التقرير السنوي للسيد رئيس الحكومة، والذي يتضمن مجموعة من الإقتراحات لتفعيل الحكامة الجيدة ومكافحة الفساد، وكذلك قامت الهيئة بدراسات قطاعية في الصحة والنقل، وقدمت كذلك مشروع قانون لحماية الشهود قصد تشجيع المواطنين على مناهضة الفساد بكل أشكاله. والجدير بالذكر، أن الهيئة تقدمت بتوصيات لتعزيز دور الطبقة السياسية والجهاز التشريعي في مكافحة الفساد ودعم نشر حسابات الأحزاب وتبني ميثاق وطني للأخلاقيات، إضافة إلى تعزيز قدرة البرلمان على توظيف الأليات الرقابية وممارسة التقصي واستطلاع الحقائق. وتجب الاشارة ان دستور 2011 جاء بتحول اساسي في صلاحيات ومهام الهيئة، حيث تم تغيير إسمها من «الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة» إلى «الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية والمكافحة للرشوة». فالفصل 36 من الدستور ينص على إحداث هيئة وطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والفصل 167 يحدد دورها الوظيفي "تتولى الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على الخصوص، مهام المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة". ومن جانب آخر، أتى الدستور الحالي لعام 2011 بمسألة في غاية من الأهمية تتعلق بالإعتراف بدور المجتمع المدني في ترسيخ قيم محاربة الفساد وتخليق الحياة العامة عبر المراقبة والمشاركة والتقييم، قصد دعم دولة القانون والمؤسسات. فعلى مستوى المراقبة، أكد الدستور المغربي على وجوب مراقبة المجتمع المدني للسياسات العمومية في مجال تخليق الحياة العامة، حيث أضحى المجتمع المدني يقوم بأدوار متكاملة مع الهيئات الوطنية في مكافحة الفساد المالي وتعزيز الحكامة الرشيدة.
ساحة
تقديم كتاب ” مغربية الصحراء . حقائق وأوهام حول النزاع “
قدم مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة اول امس الاثنين بفاس كتاب " مغربية الصحراء .. حقائق وأوهام حول النزاع " الذي أعدته الوزارة . ويسرد كتاب " مغربية الصحراء .. حقائق وأوهام حول النزاع " الذي تم تقديمه خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي حول " السينما وقضية الصحراء المغربية " 11 وهما غلفت طبيعة النزاع المزمن حول الصحراء المغربية . كما يكشف هذا المؤلف زيف هذه الأوهام من خلال سرد حقائق أثبتتها معطيات التاريخ والجغرافيا وعززتها تطورات السياسة والاقتصاد وأكدتها جهود وضع الصحراء على طريق التحول إلى مركز للتنمية الرائدة ومنطلقا للاستقرار والأمن في الساحل والصحراء الكبرى . وقال السيد مصطفى الخلفي إن قضية الصحراء المغربية تعرف ترويج أوهام وأباطيل مضللة تشوش على المعرفة الصائبة وتزيف الوعي اتجاه حقيقة هذا النزاع الإقليمي. وأضاف خلال تقديمه لهذا الكتاب الذي جرى بحضور العديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بملف الصحراء المغربية أن تاريخ هذا النزاع وتطوره وواقعه غني بأدلة تدحض تهافت الخطاب المعادي لمغربية الصحراء الذي يروجه خصوم الوحدة الترابية للمملكة كما أن هذه الأدلة والوقائع تفكك أوهام هذا الخطاب وتفند أباطيله . وحسب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة فإن الحقائق والوثائق التي يتضمنها هذا الكتاب تنطلق من تاريخ وواقع هذا النزاع الإقليمي المزمن لتنقض أوهاما بنيت على باطل مشيرا إلى ان هذا المؤلف يرسخ صوابية الموقف المغربي المتشبث بمقترح الحكم الذاتي في إطار وحدته الوطنية كما يفسر توسع التأييد الدولي لهذا المقترح كحل للنزاع. وأكد الخلفي أن بناء الوعي السليم يشكل معركة لا تقل أهمية عن معركة مواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها أقاليم الصحراء المغربية مشيرا إلى أن هذا الكتاب يشكل قيمة مضافة للجهود المبذولة من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. ويقدم الكتاب أزيد من 100 دليل لدحض 11 مقولة بمثابة وهم يروجها الخطاب الانفصالي كقول ( إن الصحراء في وضعية احتلال ) في حين أنه تم تحريرها قبل أزيد من 40 سنة و( أن الصحراء غير مغربية) في حين أن الاتفاقيات الدولية السابقة على مجيئ الاستعمار الاسباني وهي أزيد من 12 اتفاقية وكذا روابط البيعة تكذب هذه المزاعم وغيرها من الوقائع المضللة والمزيفة عن واقع الصحراء المغربية ومن ضمنها أن منطقة الصحراء ( آخر مستعمرة في إفريقيا) وهو وهم باطل بحكم التاريخ والقانون والواقع لأن الصحراء المغربية محررة منذ غادرها الاستعمار الإسباني سنة 1975 وغيرها.
ساحة
1
…
42
…
53
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة