تيمام : كل شيء قابل للنقاش والتفاوض ماعدا السيادة الوطنية
كشـ24
نشر في: 15 يونيو 2016 كشـ24
أكد خالد تيمام فاعل جمعوي، واحد المدافعين على الوحدة الترابية للمغرب، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية،مؤكدا في السياق ذاته بأن كل شئ قابل للنقاش والتفاوض ماعدا السيادة الوطنية.
وأضاف تيمام في تصريح ل"كش 24" على هامش ندوة علمية، نظمتها المديرية الجهوية للضرائب بمراكش والمديرية الجهوية للجمارك مؤخرا بمراكش، مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي يجسد الروح الديمقراطي لمبدأ تقرير المصير، مشددا على ضرورة الإسراع بإنهاء هذا النزاع المفتعل لدرء الخطر الإرهابي.
وأكد تيمام الذي يشغل كإطار بالمديرية الجهوية للضرائب بمراكش، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية.
وشدد تيمام على أن القضية الوطنية تحتاج إلى بذل جهود كبيرة كفيلة بإقناع كل القوى والفاعلين على الساحة الدولية والإقليمية بعدالة القضية، لاسيما في ظل وجود قوى أخرى تحارب من أجل هدف مناقض.
ودعا إلى مراجعة استراتيجيات العمل الدبلوماسي، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية وتطوراته، والانفتاح على العالم والبحث عن مجالات للتحرك، وتقديم الإصلاحات التي عرفتها بلادنا والتأكيد على دور المغرب كشريك فعال ملتزم بالدفاع عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وتقوية أواصر التعاون بين الشعوب، إضافة إلى الترويج لمشروع الحكم الذاتي باعتباره حلا تمكن من كسب إشادات واسعة في المنتظم الدولي ويحظى بجاذبية كبيرة.
وأشار تيمام الى أن تدبير ملف الصحراء خصوصا على الواجهة الأممية المرتبطة بعمل الأمم المتحدة، وأمام الرغبة المتجددة رسميا ومجتمعيا في خلق آليات ووسائل جديدة لدعم عمل الدولة المغربية في هذا الشأن، عن طريق بلورة أفكار وتصورات ومداخل جديدة في تعزيز الطرح الوطني تجاه ملف الصحراء، يعتمد أساسا على توظيف الإمكانات العلمية وصناعة الأفكار الكفيلة بالقيام بمهمة التوصيف والتشخيص الدقيقين لتطورات هذا الملف، وأيضا صياغة اقتراحات علمية وعملية مفيدة لبلوغ النتائج المتوخاة.
وكان خالد تيمام وهو من مواليد مدينة كلميم باب الصحراء، تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية بكل من اسبانيا وفرنسا، والعديد من المضايقات خلال دفاعه عن القضية الوطنية.
أكد خالد تيمام فاعل جمعوي، واحد المدافعين على الوحدة الترابية للمغرب، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية،مؤكدا في السياق ذاته بأن كل شئ قابل للنقاش والتفاوض ماعدا السيادة الوطنية.
وأضاف تيمام في تصريح ل"كش 24" على هامش ندوة علمية، نظمتها المديرية الجهوية للضرائب بمراكش والمديرية الجهوية للجمارك مؤخرا بمراكش، مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي يجسد الروح الديمقراطي لمبدأ تقرير المصير، مشددا على ضرورة الإسراع بإنهاء هذا النزاع المفتعل لدرء الخطر الإرهابي.
وأكد تيمام الذي يشغل كإطار بالمديرية الجهوية للضرائب بمراكش، أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء باعتباره يتسم بالجدية والمصداقية.
وشدد تيمام على أن القضية الوطنية تحتاج إلى بذل جهود كبيرة كفيلة بإقناع كل القوى والفاعلين على الساحة الدولية والإقليمية بعدالة القضية، لاسيما في ظل وجود قوى أخرى تحارب من أجل هدف مناقض.
ودعا إلى مراجعة استراتيجيات العمل الدبلوماسي، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية وتطوراته، والانفتاح على العالم والبحث عن مجالات للتحرك، وتقديم الإصلاحات التي عرفتها بلادنا والتأكيد على دور المغرب كشريك فعال ملتزم بالدفاع عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وتقوية أواصر التعاون بين الشعوب، إضافة إلى الترويج لمشروع الحكم الذاتي باعتباره حلا تمكن من كسب إشادات واسعة في المنتظم الدولي ويحظى بجاذبية كبيرة.
وأشار تيمام الى أن تدبير ملف الصحراء خصوصا على الواجهة الأممية المرتبطة بعمل الأمم المتحدة، وأمام الرغبة المتجددة رسميا ومجتمعيا في خلق آليات ووسائل جديدة لدعم عمل الدولة المغربية في هذا الشأن، عن طريق بلورة أفكار وتصورات ومداخل جديدة في تعزيز الطرح الوطني تجاه ملف الصحراء، يعتمد أساسا على توظيف الإمكانات العلمية وصناعة الأفكار الكفيلة بالقيام بمهمة التوصيف والتشخيص الدقيقين لتطورات هذا الملف، وأيضا صياغة اقتراحات علمية وعملية مفيدة لبلوغ النتائج المتوخاة.
وكان خالد تيمام وهو من مواليد مدينة كلميم باب الصحراء، تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية بكل من اسبانيا وفرنسا، والعديد من المضايقات خلال دفاعه عن القضية الوطنية.