

ساحة
كلنا بشرى الضو ظالمة أو مظلومة! توازن الرعب بين قهقهة بنكيران المدوية وغنج وضحكة زميلاتنا الفاتنة
ضوء الصحافة المغربية الساطع ولهبها
صاحبة الأسئلة المكهربة
كلمة واحدة منك، سؤال واحد، تدخل، ويحدث تماس في المؤتمرات والندوات والاجتماعات
لا عاش من مس شعرة واحدة منك
لا عاش من شكك فيك وفي مهنيتك
أمورتنا في مهنة الصحافة
حلوتنا وسنفورتنا
أقبل كل شيء في هذه الحياة إلا أن تتعرضي لسوء معاملة
لم يخلق هذا الشخص بعد يا بشرى
لم يخلق هذا الشخص الذي يتجرأ ويسيء معاملتك
ولو كان رئيس الحكومة
ولو كان بنكيران بقضه وقضيضه
هذا بيان من أجلك يا بشرى
هذا إعلان عالمي للتضامن معك
أكتبه أنا وأعممه على كل الدنيا من أجلك
ربما لا تعلمين أني وجدت نفسي في موقف صعب
وكان علي أن أختار بين اسمين هما عنوان المرحلة التي نعيشها ورمزان من رموزها
وقد اخترتك يا بشرى
وضحيت ببنكيران
وكان يجب علي أن أعترف
وأدافع عن اختياري وأخلص لزميلتي في المهنة
ولم أكن أبدا أتوقع أن يقع بينكما ما وقع
لأني كنت مقتنعا أنكما إفرازان للربيع العربي وللعصر المغربي الجديد
ومازلت كذلك
آه لو تعلمين يا بشرى كم أنا مقتنع بذلك
وبفضل الحراك صار لنا بنكيران في السياسة
وصارت لنا بشرى الضو في الصحافة
أيقونتان
كل في مجاله
نجمتان تحلقان في السماء
وكل واحد منا يحاول اللحاق بهما
ولا نستطيع
وكنت أتمنى ألا يحدث هذا
وكنت أعتقد أنكما وجهان لعملة واحدة
نفس التألق
ونفس الوهج
وتنهين حواراتك وأسئلتك بضحكة تجعل الأبكم يجيب والأعمى يرى
وينهي بنكيران كلامه بقهقهة مدوية
وقد ظننت في البداية أن جهات ما تحاول أن تصطاد في الماء العكر
وتسعى إلى الإيقاع بينكما
وحاولت أن آخذ مسافة وأن أتريث
لكني اخترتك في النهاية
مسحورا بضحتك وبغمزة عينك
ولست أول ضحية
وقد أوقعت بالسلفيين وبرجال الدين وبمزوار وببنكيران نفسه
وضحاياك بالجملة
ومن أنا حتى لا أكون ضحية من ضحاياك
يا بشرى
يا أمورتنا
قمر قمر
وتضيئين في برد موسكو
وفي الراديو
وفي الجرائد
وعبثا يحاول بنكيران أن يحجب عنا القمر
ولأني ألوم بنكيران
وعندي له هو الآخر تقدير من نوع خاص
ويا ما متعني
ويا ما أضحكني
ويا ما بعث في نفسي السرور وانتشلني من مالنخوليا تصيبني
فإني سأحكي له حكاية عن زميلتي بشرى
كي يتخذها عبرة
ولئلا يتعرض لها بسوء مرة أخرى
ففي يوم من الأيام، وقبل الربيع العربي بسنوات
وفي”الجريدة الأولى”
وعلى سبيل المزاح
قلت لبشرى: هناك خبر طازج في الدولاب
ولما دخلت إليه أغلقت الدولاب عليها بالمفتاح
لكنها خرجت منه
مثل ساحرة خرجت منه
فلا تنفي يا بشرى
رجاء لا تنفي ولا تحرجيني وأنا أحكي عنك
وأسوق هذه الحكاية كي يعرف بنكيران من تكون بشرى الضو
ومن أي طينة هي
فلا تحاول يا رئيس الحكومة
وكما لك أسلحتك فلها أسلحتها الفتاكة
في توازن رعب كما يقولون
وكما تلاحظون
فأنا لم أتضامن مع زميلي في موقع كشك ولا مع الموقع
ولم أتعامل مع ما وقع بالجد اللازم
لأن ما حدث هو عنوان مرحلة نعيشها
بنجومها في كل المجالات
وعلينا أن نتوقع أي شيء من النجوم
وعلينا أن نقبل به
فكل ما يقع في المغرب اليوم هو طبيعي
وعادي جدا
ولا يجب أن يثيرنا أو يصدمنا
أما
خروجي عن الموضوع
وغزلي في بشرى
فلأني مغلوب
ولا تلوموا مغلوبا
وأنا معها ظالمة أم مظلومة
وكلنا بشرى
العالم كله بشرى الضو
وغم أنها قادرة لوحدها على الدفاع عن نفسها
بحركة من عينيها
وهذا بشهادة بنكيران نفسه
الذي قال عنها مرة
إنها نموذج للمرأة المغربية
سواء بحجاب
أو بدون حجاب
فرد عليه الأنصار
تكبير
تكبير
لقد أخبرتكم أنها المرحلة
وعلينا أن نعيشها
كما هي
ونقتنص لحظات المتعة
التي تمنحها لنا
وما حدث بالنسبة لي يدخل في هذا الإطار
قهقهة مدوية
في مواجهة ضحكة رقيقة
وغنج
أما الباقي
فمجرد تفاصيل
في انتظار ما سيأتي.
ضوء الصحافة المغربية الساطع ولهبها
صاحبة الأسئلة المكهربة
كلمة واحدة منك، سؤال واحد، تدخل، ويحدث تماس في المؤتمرات والندوات والاجتماعات
لا عاش من مس شعرة واحدة منك
لا عاش من شكك فيك وفي مهنيتك
أمورتنا في مهنة الصحافة
حلوتنا وسنفورتنا
أقبل كل شيء في هذه الحياة إلا أن تتعرضي لسوء معاملة
لم يخلق هذا الشخص بعد يا بشرى
لم يخلق هذا الشخص الذي يتجرأ ويسيء معاملتك
ولو كان رئيس الحكومة
ولو كان بنكيران بقضه وقضيضه
هذا بيان من أجلك يا بشرى
هذا إعلان عالمي للتضامن معك
أكتبه أنا وأعممه على كل الدنيا من أجلك
ربما لا تعلمين أني وجدت نفسي في موقف صعب
وكان علي أن أختار بين اسمين هما عنوان المرحلة التي نعيشها ورمزان من رموزها
وقد اخترتك يا بشرى
وضحيت ببنكيران
وكان يجب علي أن أعترف
وأدافع عن اختياري وأخلص لزميلتي في المهنة
ولم أكن أبدا أتوقع أن يقع بينكما ما وقع
لأني كنت مقتنعا أنكما إفرازان للربيع العربي وللعصر المغربي الجديد
ومازلت كذلك
آه لو تعلمين يا بشرى كم أنا مقتنع بذلك
وبفضل الحراك صار لنا بنكيران في السياسة
وصارت لنا بشرى الضو في الصحافة
أيقونتان
كل في مجاله
نجمتان تحلقان في السماء
وكل واحد منا يحاول اللحاق بهما
ولا نستطيع
وكنت أتمنى ألا يحدث هذا
وكنت أعتقد أنكما وجهان لعملة واحدة
نفس التألق
ونفس الوهج
وتنهين حواراتك وأسئلتك بضحكة تجعل الأبكم يجيب والأعمى يرى
وينهي بنكيران كلامه بقهقهة مدوية
وقد ظننت في البداية أن جهات ما تحاول أن تصطاد في الماء العكر
وتسعى إلى الإيقاع بينكما
وحاولت أن آخذ مسافة وأن أتريث
لكني اخترتك في النهاية
مسحورا بضحتك وبغمزة عينك
ولست أول ضحية
وقد أوقعت بالسلفيين وبرجال الدين وبمزوار وببنكيران نفسه
وضحاياك بالجملة
ومن أنا حتى لا أكون ضحية من ضحاياك
يا بشرى
يا أمورتنا
قمر قمر
وتضيئين في برد موسكو
وفي الراديو
وفي الجرائد
وعبثا يحاول بنكيران أن يحجب عنا القمر
ولأني ألوم بنكيران
وعندي له هو الآخر تقدير من نوع خاص
ويا ما متعني
ويا ما أضحكني
ويا ما بعث في نفسي السرور وانتشلني من مالنخوليا تصيبني
فإني سأحكي له حكاية عن زميلتي بشرى
كي يتخذها عبرة
ولئلا يتعرض لها بسوء مرة أخرى
ففي يوم من الأيام، وقبل الربيع العربي بسنوات
وفي”الجريدة الأولى”
وعلى سبيل المزاح
قلت لبشرى: هناك خبر طازج في الدولاب
ولما دخلت إليه أغلقت الدولاب عليها بالمفتاح
لكنها خرجت منه
مثل ساحرة خرجت منه
فلا تنفي يا بشرى
رجاء لا تنفي ولا تحرجيني وأنا أحكي عنك
وأسوق هذه الحكاية كي يعرف بنكيران من تكون بشرى الضو
ومن أي طينة هي
فلا تحاول يا رئيس الحكومة
وكما لك أسلحتك فلها أسلحتها الفتاكة
في توازن رعب كما يقولون
وكما تلاحظون
فأنا لم أتضامن مع زميلي في موقع كشك ولا مع الموقع
ولم أتعامل مع ما وقع بالجد اللازم
لأن ما حدث هو عنوان مرحلة نعيشها
بنجومها في كل المجالات
وعلينا أن نتوقع أي شيء من النجوم
وعلينا أن نقبل به
فكل ما يقع في المغرب اليوم هو طبيعي
وعادي جدا
ولا يجب أن يثيرنا أو يصدمنا
أما
خروجي عن الموضوع
وغزلي في بشرى
فلأني مغلوب
ولا تلوموا مغلوبا
وأنا معها ظالمة أم مظلومة
وكلنا بشرى
العالم كله بشرى الضو
وغم أنها قادرة لوحدها على الدفاع عن نفسها
بحركة من عينيها
وهذا بشهادة بنكيران نفسه
الذي قال عنها مرة
إنها نموذج للمرأة المغربية
سواء بحجاب
أو بدون حجاب
فرد عليه الأنصار
تكبير
تكبير
لقد أخبرتكم أنها المرحلة
وعلينا أن نعيشها
كما هي
ونقتنص لحظات المتعة
التي تمنحها لنا
وما حدث بالنسبة لي يدخل في هذا الإطار
قهقهة مدوية
في مواجهة ضحكة رقيقة
وغنج
أما الباقي
فمجرد تفاصيل
في انتظار ما سيأتي.
ملصقات
