تنسيقيات التعليم بالمغرب تصعّد احتجاجاتها

من المرتقب أن تخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، أشكالا احتجاحية جهوية يومه الإثنين 29 أبريل الجاري أمام الأكاديميات الجهوية، تزامنا مع عرض زملائهم على المجالس التأديبية التي يعتبرونها “فاقدة للشرعية”.

ودعت التنسيقية الشغيلة التعليمية إلى مواصلة جمع المساهمات المالية لتغطية أجور الموقوفين، وتقديم كل أشكال الدعم لهم، معبرة عن إدانتها للتوقيفات المصادرة للحق في الإضراب والاحتجاج، لكونها “أداة حظر لن تكسر معركتنا في الدفاع عن الحق في وظيفة عمومية ومدرسة عمومية مجانية”، بحسب بلاغ صادر عنها.

وأدان البلاغ “العقوبات الانتقامية التي صدرت في حق خيرة مناضلي الشغيلة التعليمية من إنذارات وتوبيخات إثر تجسيدهم لحقهم العادل والمشروع في الإضراب والاحتجاج”.

وطالب الأساتذة بسحب “جميع العقوبات من الملفات الشخصية للأساتذة والأستاذات وأطر الدعم، وكذا العقوبات التي طالت الموقوفين الموسم المنصرم إثر تجسيدهم للخطوة النضالية السلمية المتمثلة في خطوة مقاطعة تسليم النقط، محملة المسؤولية للوزارة في ما ستؤول إليه الأوضاع بعد عقد المجالس التأديبية الفاقدة للشرعية”.

ودعا المصدر ذاته الإطارات النقابية المشاركة في مجريات مجالس التأديب إلى رفض التوقيع على أي عقوبة في حق الموقوفين والموقوفات عن العمل، والتشبث بموقف إرجاعهم لعملهم دون قيد ولا شرط، مطالبا الأساتذة وأطر الدعم بالاستمرار في خطوات المقاطعة المعلن عليها سابقا، والمتعلقة بمقاطعة منظومة مسار وكل ما يتعلق بها، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، ومقاطعة التكوينات المتعلقة بالأستاذ المصاحب والأستاذ الرئيس.


بعد صدور الأحكام.. أساتذة التعاقد يمددون إضرابهم الوطني
أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء يوم أمس الخميس، أولى أحكامها في ملفات الأساتذة المتعاقدين الذين تجري متابعتهم على خلفية المشاركة في إنزالات سابقة تطالب بإسقاط التعاقد في التعليم والإدماج في سلك الوظيفة العمومية.وبلغ عدد الأحكام الصادرة في هذا الملف ما يقرب من 45 ملفا، حيث تمت إدانة 32 أستاذا بشهرين موقوفة التنفيذ، والحكم على 12 أستاذا بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية محددة في 1000 درهم. وقضت المحكمة بإدانة أستاذة بثلاثة أشهر حبسا نافذة.وقررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تمديد إضراب دعت إليها لمدة ثلاثة أيام إضافية. ووصفت الأحكام التي صدرت في حق نشطائها بالجائرة. وعبرت، في السياق ذاته، عن تشبثها بمطلب إسقاط التعاقد ودعت جميع مكاتبها الإقليمية لعقد جموع عامة مستعجلة للتقرير في مآل احتجاجاتها بعد صدور هذه الأحكام. كما دعت فوج السنة الجارية إلى مقاطعة التكوين والتنسيق مع المكاتب الجهوية والتفاعل مع برنامج الاحتجاجات.
أساتذة التعاقد

بالفيديو.. مسيرة الشموع لأساتذة التعاقد تجوب شوارع مراكش وسط استنفار أمني
نظّمت التنسيقية الإقليمية للأساتذة المتعاقدين بالحوز، بتنسيق مع التنسيقية المحلية لحملة الشواهد المعطلين بمراكش، مسيرة للشموع جابت شواع المدينة بعدما انطلقت من أمام مقر الأكاديمية الجهوية، وذلك وسط استنفار كبير للأمن الوطني والقوات المساعدة وممثلي السلطات المحلية.وجاء تنظيم المسيرة للتنديد بالوضعية التي يعرفها قطاع التعليم العمومي، والمطالبة بإسقاط نظام التوظيف بالعقدة، إلى جانب مطالبتهم بتوفير فرص شغل قارة ضمانا لعيش كريم.وكانت التنسيقية الإقليمية للأساتذة المتعاقدين بالحوز قد نظمت وقفة احتجاجية يومه الجمعة 21 يناير الجاري، وتتمثل في اعتصام إنذاري جهوي، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي بمراكش، كما شاركت التنسيقية المحلية لحملة الشواهد المعطلين بمراكش، في الخطوة الاحتجاجية.
أساتذة التعاقد


نقابة “البيجيدي” ترفض “هشاشة” أساتذة التعاقد
قالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إنها ترفض وضعية الهشاشة التي يعاني منها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ودعت الحكومة التي يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار إلى إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.ودعت الأسرة التعليمية إلى الانخراط القوي في البرنامج الاحتجاجي الذي أعلنه المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وضمنه إضراب يوم 13 يناير الجاري، و إضراب وطني من 17 إلى 22 من الشهر ذاته.واعتبرت النقابة، في بيان لها، بأن واقع الهشاشة والحيف وغياب الاستقرار الوظيفي والترقي المهني، يفرز انعكاسات سلبية على وضعية هذه الفئة، وعلى واقع منظومة التربية والتكوين.وسبق لتنسيقية أساتذة التعاقد أن دعت إلى إضراب وطني يوم 13 يناير الجاري، بالتزامن مع محاكمة أساتذة جرى توقيفهم ومتابعتهم في حالة سراح في إنزالات سابقة بالرباط. وقررت التنسيقية خوض احتجاج خاص بجهة الرباط أمام المحكمة الابتدائية. وبالنسبة للإضراب الوطني الأسبوعي الذي قررته من 17 إلى 22 يناير الجاري، فقد ذكرت بأنه سيكون مرفوقا باحتجاجات موازية جهوية أو إقليمية، ومنها اعتصامات ومسيرات على الأقدام.
أساتذة التعاقد

وزارة التعليم تبرر اعتماد شرط 30 سنة لاجتياز مباراة توظيف “أساتذة التعاقد”
برر الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوسف بلقاسمي، قرار اعتماد شرط 30 سنة لاجتياز مباراة توظيف “أساتذة التعاقد”، بكون “تحديد السن الأقصى كشرط لولوج مهنة التعليم، ليس خصوصية المنظومة التعليمية بالمغرب”، مؤكدا أن هذا الشرط معمول به في عدد من الدول التي تتوفر على منظومات تربوية متطورة.وأكد بلقاسمي الذي حل ضيفا على نشرة “المسائية” أمس السبت 20 نونبر الجاري، بقناة “دوزيم”، أن تحديد سن التوظيف في مهنة التعليم ليس خصوصية وزارة التربية الوطنية بل هناك قطاعات أخرى اعتمدت نفس الشرط، مشددا أن تحديد السن الأقصى في 30 سنة جاء بناء على مجموعة من الأهداف.وقال بلقاسمي، إن من بيت أهداف تحديد السن في 30 سنة “أن تكون لدينا ضمانة بأن المترشحين الذين تم انتقاؤهم يتوفرون على الكفايات الأكاديمية الضرورية خصوصا المعرفية”، مضيفا أن الهدف أيضا هو إعطاء إمكانية للوزارة للاستثمار في هذا الشخص”، وفق تعبيره.وقدم المتحدث ذاته مثالا على ذلك بالقول: “عندما نتكلم على انتقاء أو توظيف شخص لديه 45 سنة، إذا افترضنا أنه حصل على الإجازة في 25 سنة، فإن هناك فرق كبيرا بين مدة حصوله على الإجازة وتقدمه للتوظيف يصل إلى 20 سنة”، متسائلا: “هل لدينا ضمانة بأن هذا الشخص لازال متمكنا من الكفايات الضرورية”. 
أساتذة التعاقد


وسط احتجاجات الأساتذة.. بنموسى يبدأ اجتماعا هاما مع النقابات التعليمية
عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، اجتماعا مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمناقشة الملفات التي تهم أساسا وضعية التعليم العمومي بالمغرب ومطالب الشغيلة التعليمية من أجل بلورة خارطة طريق مشتركة تمكن من تحقيق النهضة التربوية.وقال بنموسى إن هذا الاجتماع يدخل ضمن سلسلة من اللقاءات مع جميع النقابات التي لها تمثيلية داخل القطاع بهدف الخروج بخارطة طريق مشتركة ومن أجل تفعيل أهداف المنظومة المتمثلة أساسا في “النهضة التربوية من أجل جودة التعليم التي تنطلق من المؤسسة التعليمية وتحتاج لحكامة معقلنة”.واعتبر الوزير ، في تصريح للصحافة، أن هيئة التدريس والهيئة التربوية من أهم الفاعلين في هذا القطاع ومن الطبيعي أن يكون هناك حوار مفتوح معهم بشأن العديد من المواضيع المرتبطة بطريقة وإطار العمل داخل المؤسسات التعليمية، وذات الصلة أيضا بالجوانب الاجتماعية والمادية وبجاذبية مهنة التدريس ومواكبة الهيئة التربوية في مسارها المهني. وبحسب الوزير، فإن هذه اللقاءات هي التي ستساعد، في إطار حوار منتظم ، على الخروج بأجوبة مشتركة يتمثل الهدف منها في تحقيق “الاطمئنان والعمل في جو سليم لبلوغ الأهداف المتوخاة من الإصلاحات”.من جانبه، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الراقي عبد الغني إن المنتظر من هذا اللقاء أن يتم تقديم أجوبة بخصوص ملف وضعية التعليم العمومي في المغرب ، خاصة المدرسة العمومية وأيضا 26 ملفا تتضمن مطالب الشغيلة التعليمية على رأسها النظام الأساسي، مضيفا أنه في حال عدم الإحاطة بجميع هذه الملفات يجب إرساء منهجية تسمح بمباشرة ملفات هذه الشغيلة.بدوره، أبرز الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف علاكوش أن لقاء اليوم يندرج في إطار مأسسة الحوارات القطاعية التي انطلقت بلقاء أولي و يفترض اليوم أن يتم مناقشة منهجية الحوار من خلال إرساء آلياتها ومناقشة الملفات المطلبية سواء تعلق الأمر بالاتفاقات السابقة التي تستلزم الأجرأة والتنفيذ أو مطالب الأسرة التعليمية العالقة والتي يجب على الوزارة مباشرتها اليوم من خلال وضع آلية لتنفيذها وآليات أخرى مرتبطة بأجرأتها ، إلى جانب الملفات المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية.وأعرب علاكوش عن أمله في أن يكون هذا اللقاء هو “الإنطلاقة الصحيحة” من أجل إنجاح أوراش إصلاح المنظومة التربوية.من جهته، أكد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الإدريسي أنه من ضروري أن يتم خلال هذا اللقاء مع وزير التربية الوطنية تقديم أجوبة على ” المشاكل المطروحة للأسف بنوع من التراكم”، والتسريع بإصدار النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي يجب أن يدمج جميع موظفات وموظفي الوزارة وكذلك معالجة مشاكل الأجور والوضع الاعتباري لنساء ورجال التعليم.
أساتذة التعاقد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة