السبت 19 أبريل 2025, 17:52
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ساحة
الإساءة الى الله
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُم عَنْ دِينِهِ، فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَهُ» [سورة المائدة 54] بين أَخْطَر، وأَعْظَم ما سَعَى إليه المُتَأَسْلِمُون، بِكُلّ أطيافِهِمُ، هو إقامَة الحَدّ على مَنْ اعْتَبَرُوهُم «مارِقِين» و خارجِين على الدِّين، أو يَقْدَحُون في رُموز الدِّين، دون مُراعاةٍ لقدسيتِها، وتَعاليها، أو لِما تَمَيَّزَتْ به من انْفِصالٍ عن الَشَر. هذا ما كانتِ الكنيسَة، في القرون الوسطى تفْعَلُه، وحوَّلتِ الدٍّين، بموجَب هذا الأمر، إلى حانُوتٍ كبير للبيع والشِّراء، وتَمَّ، بالتَّالِي، تحويل الدِّين، نفسِه، إلى ذَرِيعَة للمُتاجَرَة، والتَّلاعُب بِذِمَم النَّاس، ما سَهَّل تحويل الدِّين إلى سَيْفٍ، أو إلى مِقْصلَة لِجَزِّ الرُّؤوس وقَطْعِها. ولعلَّ أخطَر ما يمكن أنْ تَتَِّهمَ به إنساناً ما، خصُوصاً في مُجْتمعاتٍ يَسْتَشْرِي فيها الدِّين بهذه الصُّورَة، هو «الكُفْر» و «زعزعة عقيدة مؤمن» و «الإساءة إلى [الرسول] أو إلى الله» أو تَرْكِ عقيدة، مُقَابِلَ غيرها من العقائد. وخطُورَة هذا الأمْر، تأتِي من كََوْن الدِّين هو الحَلَقَة التي تَتَّسِمُ فيها النُّصُوص والأفعالُ بنوع من المُرُونَة، أو «الفَجاجَة» التي يَصْعُبُ معها القَطْع، أو الحَسْم النِّهائِيّ في نازِلَةٍ من النَّوازِل. التاريخ يكشف هذا، وأعني، تحديداً، تاريخ قراءة النُّصوص ونفسيرها، أو ما يجري عليها من تأْوِيلاتٍ، في الإسلام، كما في غيره من الدِّياناتِ. فـ «الإساءة إلى اللَّه»، كما يبدو، مثلاً، في النِّقاش الدَّائِر حول مقترح القانون الجِنائِيّ الذي تقدَّم به وزير العدل، وهو أحد قياديِّي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وهي صيغة من بين غيرها من الصِّيَغ التي تَمَسّ الدِّين، أو لها علاقة بالدِّين، هي من الصِّيَغ التي تَتَّسِم بهذه الفَجاجَة في التفسير والتأويل، أو ما يمكن أن أعْتَبِرَهُ شَططاً في قراءة النصوص، أو تَحْرِيفِها، وتأويلِها بالأحرى. فالقَصْد إلى تَجْرِيم الإنسان بالدِّين، أو استعمال الدِّين لِإدَانَة الإنسان، بما في ذلك ذات اللَّه التي هي ذاتٌ لها علاقة بالأديانِ السماوية كُلِّها، وليستْ ذاتاً تَخُصُّ المُسْلِمِين دون غيرهم، هي نَوْعٌ من التَّرْهِيب بالدِّين، والقَفْز على حقيقة علاقة الإنسان بالدِّين أو بالإيمان، أو بما ينبغي أن تقومَ عليه طبيعة علاقة الإنسان بالمُعْتَقدات، وباختياراته، التي، غالباً، ما يَحْكُمُها الوعي، والاقْتِناع، والمعرفة بما تقوم عليه هذه العقيدة أو تلك من أُسُسٍ، وما تدعو إليه من مباديء، والمعرفة بأصُول هذه المعتقدات، وما جاء فيها من نصوص، لا ما يَحْجُب هذه الأصول، ويُخْفِيها، أو يجعل الفروع أُصولاً، أو هي النصّ الأصْل الذي لا أصْلَ يَسْبِقُه، أو يَلِيه. في الإسلام، الله «قادِرٌ»، و«يعلَم ما في الصُّدُور»، و لا أحدَ يَمْكُر عليه، لأنَّه هو «خَيْرُ الماكِرِينَ». فهو خالِق البَشَر، وهو رَبُّهُم الذي لا إلَهَ إلاَّ هُو، فكيف يمكن أن ننظر إلى الإنسان باعتباره مُسِيئاً إلى الله، وما الدَّلِيل الذي نُقِيمُه عليه، لِنَتَوَلَّى، نحن البشر، مُعاقَبَة الإنسان، لأنَّه، هكذا، «أساء إلى الله»؟ أَلَيْسَ هذا نَفْيٌ لِسُلطَة الله على عِبادِه، ولِوَعيدِه الذي أثْبَتَه النَّصّ، وأكَّدَ عليه، واعْتَبَر اللَّه، أيضاً «غفور رحيم»؟ ثم، ما الدَّاعي لتحويل الله، إلى عاجِزٍ عن «الانتقام»، وفق ما يؤَكِّدُه النَّصّ، ليتحوَّل، من اقْتَرَحُوا هذه الصيغة، وغيرها، إلى ناطقين باسم الله، وأوْصِياء، ليس على الدِّين، وحْدَه، بل على مَصْدَر الدِّين نفسِه، أي على الله؟ حين نُحَوِّل الإيمانَ إلى إكْراهٍ، أو إلى دِينٍ بالقُوَّةِ وبالعِقابِ، مُقابِلَ التَّواب، فهذا تعبير عن ابْتِزازٍ واضِح، وهو شَكْلٌ، أو دَرَجَةٌ من درجَاتِ التَّطَرُّف والإرْهابِ، وخُروجٌ واضح عن جَوْهَر الدِّين نفسِه، الذي لم يكُن، في أيّ وقتٍ من الأوقاتِ، ديناً بالإكراه، ولا دِيناً، دون غيره، وأعْنِي الإسلامَ الذي يعْتَقِدُ المُتَأَسْلِمُون أنَّه هو الدِّين وَحْدَه، ولا دِينَ قبْلَه أو بَعْدَه. فما جاء في مشروع القانون الجنائي، في ما يتعلَّق بالجنايات العقائدية، أو ما يمَسّ منه الدِّين، هو إساءَةٌ إلى الله، ومَسُّ بتَعالِيه، وبما يتميَّزُ به من قُدْرَةٍ على العِقاب والتَّوابِ، ومن عِلْمٍ بالغَيْب. فاللَّه نفسُه أقَرَّ بالاختلافِ، وخَيَّر إبليسَ الذي كان مُشْرِفاً على خزائن الجنَّةِ، بين أن يَسْجُدَ لآدم، وبين أنْ يخرج عن طاعَةِ الله. فهو لم يَسْجُنْه، ولم يَقْتُلْه، بدعوى عصيانِ أمر رَبِّهِ، بل تركَ له حُرِّيَة القرار والاختيار. ألَسْنا، بهذا الذي يعمل وزير العدل، ومن مَعَه ممن يُصادِرون على حقّ الناس في الاختيار، نخرج عن طاعة الله، وعن سياق النَّصّ الذي اعْتَبَر الدِّينَ اختياراً، وإيماناً بالاقتناع، لا بالقُوَّة وبالاندفاع، «لكُم دِينُكُم ولِيَ دِينٌ»؟ إذا كان التَّطرُّف الدِّيني الذي يُدِينُه الدِّينُ نفسُه، يَدْفَعُ «المؤمنين» إلى اعتبار قَتْل المسلمين، وغيره المسلمين، وإحْراقِهِم، أو جَزِّ رؤُوسهم بالسَّكاكِين، في اتِّجاه القيام بهذه الجرائم باعتباره إيماناً، ودفاعاً عن الدِّين، بهذا النَّوْع من العُنْف والقَهْر والتَّرْهِيبِ، فما الذِّي يَعْنِيه انْدِفاعُ هؤلاء القَتَلَة إلى مثل هذه الأفعال الشَّنِيعَة، سوى أنَّ إيمانَهُم، لم يكُن إيماناً بالمعرفة، وبالاقتناع، وبالفَهْم، وبالوَعْيِ، بقدر ما كانَ نوعاً من التَّوْقِيع على بَياضٍ، وهذا، في ذاته، إيمانٌ بالاندفاع، أو بالعاطفة، لا إيماناً بالفكر والعَقل، ما يجعل منه إيمانًا هَشّاً، يقبل مثل هذه الأشكال من التَّطَرُّف، وتحويل الدِّين إلى جريمةٍ. ثم، أليس المُؤْمِنُ القَوِيّ، خير من المؤمِن الضعيف، الذي هو مثل رِيشَةٍ تَحْمِلُها الرِّيح حَيْثُما تشاء؟ لنعمل على تنظيم المجتمع، وحمايتِه من الجريمَةِ، بتَمْتِين الأُسْرَةِ، واسْتِعادة المدرسة لدورها في التربية والتَّعليم، وربط صِلاتِ التَّواصُل بين الأُسْرَة والمدرسة، من خلال قَنواتٍ، يكون فيها للآباء دور في القَرار، وفي وضْع البرامج والمناهِج، وفي المجالس التَّربوية والتعليمية، وفي مداولات الأقسام، وغيرها، مما له صِلَة بتنظيم المدرسة، وبإدارتها، مما يجعل الأُسْرةَ والمدرسةَ يَداً واحِدَةً، وجِسْماً واحِداً، وما يجعل الأبناء شُركاء في هذه المسؤولية، بما يمكن أن يكون لهم من تمثيلية، وشَراكَة في بعض هذه المجالس. فالتنظيم المَدَنِي للدولة، والتأسيس لِقِيَم لمواطنة من خلال المسؤولية المدنية، أو المجتمع المدني، هو الكَفِيل، بإخراجنا من كل الانْحرافات التي اسْتَشْرَت في المجتمع، والتي لا علاقةَ لها، لا بالإساءة إلى اللَّه، ولا بالإفطار العَلَنِي، ولا بِتَرْك الصَّلاة، أو بغيرها من الأمور التي كان المغرب في مَنْأًى عنها، لأنَّ علاقات النَّاس، في مثل هذا الشأن، كانت، دائماً، مبنيةً على الاحترام، وما كان يَحْدُث من خروج عن هذه القاعدة، كان فردياً، ومعزولاً، ولم يكن تعبيراً عن رغبةً واسعةٍ في إلْغاءِ الدِّين، أو التَّجَرُّؤ على بعض مظاهره، التي جاء هذا المشروع لترسيخ العِقابِ بشأنها. ليس هُناك من يُسِيء إلى الله، سوى مَنْ يعتبر نفسَه شريكاً له في العقاب والانتقام، وَمَنْ يعتبر نفسَه ناطِقاً باسم اللَّه، أو وَصِياً عليه، وليس من ننظر إليهم كمُسِيئينَ إلى الله، دون أنْ يكون معنى، وصيغة الإساءة واضِحَيْن، وهذا لعمري، هو الاستهتار بالدِّين، والتَّطرُّف في فَرْضِه بالقوُّة، لا بالإرادة والإيمان الاقتناع.
ساحة
سناء العاجي: ” مجتمع التناقضات المتجددة”
نحن مجتمع لا تستطيع أن تأخذ فيه غرفة في فندق إن كنت مع حبيبتك أو كنتِ مع حبيبك، لكنك تستطيع أن تأخذ نفس الغرفة إن كنت مع شخص من نفس انتمائك الجنسي. المثليون إذن لا تطرح أمامهم إشكالية المكان؟ نحن مجتمع يراقبك فيه جارك وحارس العمارة... متى دخلت؟ من كان برفقتك؟ لكن أحدا لا ينقذك في حالة التعرض للخطر. نحن مجتمع يُمنَع فيه استهلاك الكحول، لكن أرقام المنظمة العالمية للصحة تبين أننا نستهلك الكحول أكثر من دول مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. نحن مجتمع يحتقر مهنية الجنس، لكنه يشكل زبونها الأول أكثر بكثير من الأجانب، وذلك خلافا للفكرة السائدة. لكنه أول من يشتمها في العلن. نحن مجتمع يبدع الدروس حول القيم الجميلة، لكنه في الواقع يركز اهتمامه على المظاهر. يحكم عليك من خلال نوع سيارتك وماركة حذائك والحي الذي تسكن فيه. نحن مجتمع ينتفض ضد مشهد قبلة في فيلم، لكنه لا ينزعج أبدا من مشاهد العنف والقتل في الأفلام نفسها. نحن مجتمع يلوم شخصين يعيشان علاقة حب صادقة. يعتبرها فسادا. لكنك حين تتزوج شخصا لا تحبه، يجمعكما فراش بارد وروتين يومي، فقط لأن له مكانة اجتماعية، لأنه سيمكنك من دخول مؤسسة الزواج، أو لأن الآخرين يفعلون نفس الشيء، سيبارك لك الجميع. نحن مجتمع ينبذ الغش في الخطاب، لكنه يطبع معه بسهولة في الواقع، في الامتحانات، في العمل... يجد له كل التبريرات الممكنة. نحن مجتمع ينزعج من منظر امرأة بتنور قصيرة، لكنه لا ينزعج أبدا من منظر طفل مشرد في الشارع. نحن مجتمع لا يطالبك بأن لا تأتي السوء. المهم أن لا يعرف بذلك الآخرون. نحن مجتمع لا يطالبك باحترام ضميرك الشخصي، بل بالخضوع لرقابة الجماعة. افعل كل ما تشاء، لكن في السر. نحن مجتمع مبني على كل التناقضات... لكن، ما الجديد في كل هذا؟
ساحة
أرجوكم اتقوا ربكم في هذا البلد،… شجعوا نجوم رمضان الذين هم أحسن صورة لمذهب البلاد … نجوم ليست حرفتهم تجارة الدين…
و أنا اتصفح الأرشيف... وقعت عيني على صورة مأخوذة من اعلى صومعة الكتبية لآلاف الأشخاص، يؤدون صلاة التراويح بإحدى أشهر رمضان الماضية... صورة لها عندي أكثر من دلالة، خاصة حين وضعتها في السياق العام لبلدي المغرب... أخذت الصورة و وضعتها بجانب صورة لآلاف المتابعين لإحدى حفلات مهرجان موازين... حشد كبير يتكون من مختلف الأعمار و الفئات... فظهرت عندي دلالات أخرى كانت خفية. في البداية لم يكن القصد التأويل أو التحليل، بل نطت في ذهني فكرة بسيطة اختزلت كل ما يمكن أن يقال: "التعدد". هو ذا مغربي الذي سمعت عنه الكثير، و عشت في أكثر هذا المعنى و مرادفاته العديدة، تذكرت المسجد قرب الكنيسة، و الحانات قربهما، شاهدت شريط ذهني يعرض في ذاكرتي مشاهد لتعايش المسلم الملتزم بأركان دينه و الذي لا يفوت فردا، باليهودي أو السائح المسيحي او البوذي أو جاره الذي يهمه دينه... تذكرت حديث ذاك الذي يدين بإسلام المغرب المالكي ذي الأبعاد الصوفية الجميلة، مع ابنه المعاقر دوما الخمر، أو زميله المقامر، أو في المقهى مع صديق مسلم بالوراثة فقط... أحاديث لا حقد فيها، لا كره، لا تزمت، لا عنف... صور تترجم على أرض الواقع بعض الآيات القرآنية الضامنة للحرية كـ: "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" أو "لكم دينكم و لي دين"... لن أخوض في التطرف حتى أحتفظ في هذه السطور بنبرة جميلة... هكذا سأتحدث فقط عن بعض الروابط المشتركة بين هذا و ذاك... كثر هم يربطون الفساد بالفن أو مهرجاناته، شخصيا لا أنكر هذا في بعض الحالات الخاصة التي تشكل استثناء، لكني أرفض التعميم كما أستنكر الصمت المتواطئ مع إسقاط التهمة عن الجانب الآخر، فكم من شخص يعتبر امتدادا للوهابيين أو الدواعش ينشر سمومه في المساجد و دور العبادة أو على شبكات التواصل الاجتماعي و قنوات اليوتوب دون حسيب أو رقيب... مستفيدا من ملايين الدراهم التي تفوح منها رائحة البترول. هكذا وجب أيضا التصدي لهؤلاء فهم أكثر خطر يهدد للصورتين السابقتين... أنا مع المهرجانات و التظاهرات الفنية، و في نفس الوقت ضد إقصاء بعضها من منح و إعانات الدولة... إذ يجب مراعاة التنوع في توزيعها... فمثلا ما المانع من منح القيمين على صلاة التراويح في رمضان منحا للتشجيع؟ سيقول البعض أنه عمل لوجه الله، صحيح لكنه أيضا عمل يزكي روح مجتمع متسامح بدات إشارات تغيره نحو الأسوأ تظهر بجلاء... فحين أشاهد بعض المساجد في ليل رمضان أرى فيها صورة لمهرجانات روحانية تفرح القلب و تدخل السكينة على الفؤاد، و تجعل كل مغربي فخورا بوطن فيه مساحة لكل تفصيل من تفاصيل الحرية، خاصة حرية المعتقد... هنا أوجه رسالتي للمسؤولين: أرجوكم اتقوا ربكم في هذا البلد، شجعوا الفن و شجعوا الدين أيضا، فالفن متعدد و الدين كذلك، لكن حاربوا بحزم إسلاما لم يعرفه أجدادنا، إسلام ظلامي عنيف، وهابي أو جهادي او تكفيري... شجعوا نجوم رمضان الذين هم أحسن صورة لمذهب البلاد و جوهرها الوسطي... نجوم ليست حرفتهم تجارة الدين، إنما هي فن يمارسونه كما عرفناه...
ساحة
شهادات صادمة لرجال ونساء وقعوا في “براثن” الخيانة الزوجية بمراكش
تعتبر الخيانة الزوجية من بين المواضيع التي إستأترت بإهتمام كبير من طرف الباحثين نظرا لكون هدا المفهوم يعرف تزايدا خصوصا في السنوات الأخيرة فماهي أسباب ودوافع الخيانة الزوجية؟ لمناقشة هذا الموضوع تم الإستعانة بعينة عشوائية من الرجال والنساء المتزوجون تختلف أعمارهم ومستواهم التقافي والإقتصادي والإجتماعي . ولقد أكد الأخصائيون النفسيون أن الخيانة الزوجية هي شعور نابع من أعماق الأنا وهي حالة ناتجة عن الإستياء أو النقص في الحنان كما تأتي كإنتقام جراء التهميش وقد تكون محاولة لإتبات الوجود أو رد الإعتبار. أما من الناحية الدينية فيمكن إعتبارها من أسوأ المشاكل الهادمة لكيان وبنيان الأسرة وتطيح بالحياة الزوجية الى الهاوية فهي معصية لله سبحانه وتعالى فتبدأ بالنظرة المحرمة (أشخاص واقعيين في صور محرمة كالمجلات والتلفاز والأنترنت او الخيانة عن طريق الحديت المحرم سواء كان عبر الهاتف أو الأنترنت أو الحديت المباشر تم يأتي اللقاء قصد المتعة ثم المرحلة الجنسية. لماذا يخون الرجل؟؟؟ يرى باحتو العلوم الإنسانية أن تزايد الضغوط النفسية وضعف الإنسجام بين الزوجين في الأفكار والمشاعر وفتور العلاقة الزوجية سبب للخيانة من الرجل الى جانب ضعف الدين وخلل في العلاقة الزوجية وإمكانية وجود إظطراب في الشخصية بالإضافة الى العلاقة السابقة قبل الزواج خصوصا اذا بلغت حد الزنا. - برودة المشاعر بين الزوجين - وجود نموذج الخيانة الزوجية منذ الصغر في مرحلة الطفولة - الإهمال في المظهر الإهتمام ،السلوك - نقص التكافؤ الثقافي بين الزوجين وبالتالي البحت في التواصل مع طرف آخر - الإغراء من الطرف الآخر سواء كان واقعا أم متخيلا ( كالأفلام والرويات التي تنقله الى عالم وهمي من العلاقة مع المرأة لا يجده مع زوجته فيبحث عنه مع عشيقته - الخلافات الزوجية - سوء التوافق الجنسي وجهل الزوجين بصور الإشباع المشروع في العلاقة الزوجية - النكد الزوجي بمسبباته المختلفة - رفقة السوء - البيئة المختلطة في العمل أو المواقع الإجتماعية - إظطربات في الشخصية التي تبحث عن التميز كل هذه العوامل تعتبر من أهم أسباب خيانة الرجال ولهذا السبب تم إختيار عينة بطريقة عشوائية من الرجال في مدينة مراكش هذه الأخيرة التي تعرف تزايدا كبيرا لهذه الظاهرة عن طريق ضبط مجموعة من حالات الخيانة من طرف عناصر الشرطة في الآونة الأخيرة ولقد تم الإعتماد على هذه العينة لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة في نظرهم. لنبدأ بمحمد: 42 سنة وضعيته المادية جيدة(صاحب مقاولة) يؤكد أن سبب خيانته لزوجته هو عدم راحته مع زوجته في المنزل رغم أن لديه طفلين وأن زوجته لا تجيد الطبخ ولا تهتم بمظهرها وتقضي جل وقتها مع أولادها مما يجعله يعيش حرمانا عاطفيا داخل منزله الى جانب ذلك يؤكد عن ضعف التوافق الجنسي هذا الجانب الذي إنقطع بينهما لمدة سنة وأكد أيضاً أن زوجته على علم تام بأنه يخونها وأحيانا يقوم بجلب عشيقته الى منزله في غياب زوجته. خالد: يشتغل في القطاع التجاري يبلغ من العمر 40 سنة لديه طفل وطفلة أكد أنه يخون زوجته رغم أنه يرتاح معها وليس لديهم أي مشكل فقط يخون من أجل المتعة (كيدوز الوقت ) لكسر الملل في الحياة وخلق التميز ويؤكد أنه يعشق جسد المرأة المتميز فكلما صادف أنثى بهذه الصفات يسعى الى المتعة الجنسية ولكنها آنية فقط وسرعان ما يعود الى زوجته لأنها هي حبه الحقيقي. الحاج بوجمعة: يبلغ من العمر 80 سنة لذيه بنت واحدة متقاعد وصاحب عقارات فرغم تقدمه في السن الى أنه يخون زوجته مع فتيات في عمر إبنته ويوضح سبب خيانته أنه يريد أن يعيش حياته حتى موته ويؤكد عشقه للنساء بطريقة جنونية مما يجعله كل يوم يعرف فتاة وأن الحياة لا تساوي شيئا بعيدا عن النساء. رشيد: 28 سنة أب لطفلة يؤكد خيانته لزوجته بدأت عن طريق الأنترنت (الفيسبوك) تم تطورت بعد ذلك وأصبح يحبها بطريقة جنونية وأكد أنها متميزة عن زوجته في المستوى الثقافي وفي المظهر والحنان ويجد معها لذة جنسية عكس زوجته التي تعرف نوعا من البرود الجنسي. عبد الواحد: أب لطفلتين موظف 38 سنة يخون زوجته لسبب واحد هو البرود الجنسي (تخاوا اللحم) يعني لم تعد زوجته تؤثر فيه وتخلق له نوعا من الرغبة مما يجعله يخونها عن طريق تكوين علاقات عبر الأنترنت ويقوم بالممارسة الجنسية عبر الفيسبوك وذلك لتجاوز البرود الجنسي الذي يعيشه مع زوجته لكن يؤكد أن خيانته لزوجته لا تتعدى الأنترنت والهاتف. نبيل: 44أب لثلاثة أطفال صاحب مقهى يؤكد أنه لم يكن يعرف معنى الخيانة لكن صديقه كان يخون زوجته بطريقة شبه دائمة ولقد قام بتشجيعه لمعرفة صديقة عشيقته لتبدأ مغامرة الخيانة لديه ويكشف لدتها فيما بعد فصارت عادة لديه لكسر روتين الحياة. سعيد:50عاما أستاذ جامعي يؤكد أنه من الموضة الحالية هو وجود زوجة و ًعشيقة وذلك لخلق متعة وتوازن نفسي فالزوجة تربي والعشيقة تعطي الحنان والمتعة الجنسية فيؤكد أن هناك صور لإشباع الجنسي يمكن للعشيقة أن تفعله عكس الزوجة . لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟؟؟ -العنف الجسدي والنفسي الموجه إليها من الزوج - الإنتقام لخيانة الزوج لقد تم إختيار عينة من النساء المتزوجات في مدينة مراكش وذلك لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة لديهن ولقد قمنا بالإستماع إليهن. نزهة 40 سنة طبيبة أم لطفلتين خانت زوجها قبل الإنفصال وتؤكد أن دافع الخيانة لذيها هو الإهمال ونقص الحنان لأن زوجها دائم السفر لكونه يشتغل مرشد سياحي ،هذا ما جعل هذه السيدة تفكر في تكوين علاقة مع أحد أصدقائها وكانت تستغل سفر زوجها لتعيش مغامرة غرامية وصفتها بالرائعة هكذا وجدت نفسها في خيانة لم تكن يوما تعتقد أنها سوف تخون زوجها لكن قلة الإهتمام جعلها تخوض هذه التجربة . لكي تعوض نفسها عن النقص العاطفي والجنسي الذي كانت تعيشه. ليلى: شابة في مقتبل العمر 25 سنة تشتغل في أحد الفنادق الكبيرة بمدينة مراكش تؤكد أن خيانتها لزوجها جاءت نتيجة ضعفه الجنسي فهو يعاني مشاكل جنسية مند أن تزوجت به ولم تكن تعرف دلك لأنها تزوجت بطريقة تقليدية وبعد معرفتها بالمشكل طلبت منه الطلاق ورفض دلك وحينها شرعت في تكوين علاقات غير شرعية مع زملائها في العمل ودلك لإشباع رغبتها الجنسية. نادية: تبلغ من العمر 37 عاما دخلت في علاقة غير شرعية مع زوجها قبل الزواج إنتهت بحملها مما جعلها تتزوج منه لكن حياتهم الزوجية كانت غير مستقرة ونتيجة للضرب والإهانة الذي تتعرض إليه يوميا جعلها تدخل في علاقة غير شرعية مع صديق زوجها إستمرت لمدة سنوات دون علم زوجها بذلك الى أن أتت لحظة الحقيقة ويكتشف زوجها هذه الخيانة ويقوم بمحاولة قتل صديقه ويتم إعتقاله وطلبت بعد ذلك الطلاق . سعاد 20 سنة تزوجت في سن مبكرة برجل يكبرها سنا يعاني مشاكل جنسية وتؤكد سعاد أن النقص في الحب والحنان وضعف القدرة الجنسية لدى زوجها امام رغبتها الكبيرة جعلتها تدخل في علاقة غير شرعية مع إبن أخ زوجها هدا الأخير الدي يعيش معهم لكونه يشتغل مع عمه وإستمرت العلاقة منذ سنوات قبل أن يكتشف زوجها الحقيقية. فاطمة معلمة بأحد المدارس الإبتدائية بإحدى القرى القريبة بمراكش جعلها تدخل في علاقة مع أحد السكان في تلك المنطقة وتؤكد أن رغبتها في الخيانة لا علاقة لها بزوجها فهو جيد معها لكن طابع الخيانة عندها صار عادة لديها تؤكد في كلامها ربما يكون دلك مرض نفسي أعانيه . سعيدة: خانت زوجها لكونها لا تجد فيه ذلك الحب والحنان والرومانسية التى تشاهدها يوميا في الأفلام والمسلسلات مما جعلها تبحت عن بديل في الواقع مع عشيق عرفته عن طريق الأنترنت وكانت تستغل خروج زوجها للعمل لتمارس الجنس مع عشيقها عبر الأنترنت وذلك بإستعمال كاميرا الحاسوب. سميرة أم لطفلة صاحبت محل لبيع الملابس خانت زوجها إنتقاما لكرامتها كما تقول لأنها وجدت زوجها رفقة عشيقته في بيتها فرغم مسامحته له إلا أن النار التي بداخلها لم تبرد فقامت بخيانته وإعتبرت خيانتها بالمشروعة. سهام: تشتغل في ميدان الحلاقة والتجميل تعرفت على صديقة لها وتؤكد أنها شجعتها على خيانة زوجها الدي أصبحا يعاني برودا عاطفيا بسبب كثرة الخمور فهو دائماً في حالة سكر مما يجعل التواصل جد منعدم وبعد تشجيع صديقتها لها وجدت نفسها في خيانة و تعتبر زوجها هو السبب الرئيسي لما تعانيه اليوم. حكايات مختلفة وأسباب متعددة وبعد دراسة عينة من المطلقات تبين أن 80%من حالات الطلاق كان سببها الأول مشاهدة الخيانة الزوجية في المسلسلات والأفلام العربية ودلك بتحليل مضمون 48 مسلسلا تلفزيونيا و15 فيلما عربيا عرض خلال 1995 و 2002 تبين أن نسبة مشاهد الخيانة الزوجية قد بلغت 33% من مجمل المشاهد وهده النسبة إرتفعت في السنوات الأخيرة لكون أغلبية المسلسلات الحالية تحوي مشاهد للخيانة الزوجية وهناك عوامل أخرى مساهمة في إرتفاع معدل الخيانة الزوجية وهي كالآتي - عوامل تقافة: عالم متطور أنترنت ، فيسبوك - إمرأة منحرفة تجر إمرأة أخرى(حب التقليد) - دوافع أخرى( الملل في الحياة الزوجية وحب التغيير وحسب موقع العالمية فإن نسبة الخيانة عند النساء أصبحت تقترب من المؤشر ذاته لدى الرجال وأن نسبة الخيانة في تزايد واضح في المدينة الحمراء وذلك نتيجة التغيرات التي تعيشها هذه المدينة .
ساحة
هرطقات : عزيزي الداعشي… سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، … سأظل أحب و أمارس طقوسه… سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد…
رسالة إلى داعشي... باسم الانسان... و بعد... ترددت كثيرا قبل مخاطبتك بلغة عربية تقرؤها –إن كنت قد قرأت يوما- رغم معرفتي أنك لم تستطع أبدا تدبر معانيها... هذا التردد لا يعكس خوفي منك بل يترجم هاجسا أنت من جعلته يكبر حتى صار كالسيف على عنقي... فكم أخاف أن لا تفهم كالعادة إلا لغتك الجوفاء و تعابيرك الطنانة... عزيزي الداعشي... و العزة و المعزة هنا للانسان أو بقاياه فيك إن بقت منه داخلك بقية... أخاطبك اليوم قائلا تمهل... سرعتك نحو جنة تصبوها فائقة و السرعة تقتل صاحبها و مرافقيه... عذرا تناسيت أن مصطلح القتل لا يحرك السواكن فيك... تغافلت عن كونك تصبو موتا تسميه استشهادا أو شهادة لتحقق نزواتك مع "حور عين"، و تذكرة مكان VIP في النعيم ان انت صاحبه... و انتحارا يخسف بغيرك في النار ان اقترفه... تمهل حتى تتحقق من عنوان مقصدك... فكم عنوانا لم يصر موجودا إلا في الخرائط القديمة البالية... عزيزي الداعشي... هل تعلم أن الأسود لا يليق إلا بك... و السواد هنا مجاز لوصف لون الدم الذي استبدلت كرياته الحمراء بكريات الحقد اتجاه من خالفك الرأي أو المنظور أو القناعة أو حتى خالف مزاجك و لم يرقك لونه او شكله أو لباسه أو أفعاله... عزيزي الداعشي... هل تعلم أنك نصبت نفسك مكان الفكرة المحاسبة و المعاقبة يوما سمي البعث... و بالتالي ناقضت نفسك و تجاوزت إثم مجسدها بكثير، لتصل إلى ذنب مزيحها عن سلطاتها و محيلها على التقاعد بفعل التقادم؟... عزيزي الداعشي... أكاتبك لأقول لك أنك زكيت تقهقرك لمرتبة البدائية ما قبل الحيوان باعتمادك على سيف أو خنجر او عصى أو حجر... و إلى حين إثباتك العكس باعتمادك على سلاح العقل و المنطق بتمظهراته الحضارية و منها النقاش و الحوار و التسامح و قبول اختلاف اسميته رحمة حين يكون في صالحك... الى ذلك الحين ستبقى حاملا رتبتك تلك بامتياز و جدارة... عزيزي الداعشي... أنا لا أقصيك إنما استنكر أساليبك وأرفضها جملة و تفصيلا... لا أهين صورتك الخلقية بكسر الخاء إنما أتقزز منها بضمه... عزيزي الداعشي... في انتظار خروجك من وهم جعلته غاية و هدفا و وسيلة في نفس الآن... في انتظار لملمة بقاياك الانسانية او إيجاد غيرها... سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، و حكايا ليال شهد عليها النجوم و القمر... سأظل ألون بكل ألوان الطيف الحياة... سأظل أبدع في نحت علامات الاستفهام... سأظل أحب و أمارس طقوسه... سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد... سأظل ألتقط صورا للنوافذ و ألصقها على كل الجدران... سأظل أشعل قبالتها شموعا اعوض بها شمسا غيبتها بالنهار لتنشر الظلام... سأظل أقدس حمامة بيضاء حلقت ذات يوم مفزوعة من صوت ضراطك... الى ذلك الحين سأظل أقدس الانسان لا الأديان...
ساحة
…تبا لكل المشاعر المزيفة,…. تبا للساسة و السياسة …, تبا للنفاق و الكياسة, تبا لعملة اشترت الزمان و المكان, تبا للذوق القبيح, تبا لدموع التماسيح…
تبا لك لن يغريني موت ملون رغم سواد الحياة ولن أستلم مفاتيح قبر فخم في مقبرة تغري الناظرين - طبعا مقبرة لغير المسلمين لأن مقابرهم لا تروق ذوقا ولا يستصيغها نظر سليم... فما زلت متشبتا بآخر شهقة مادام في قلمي حبر كاف للبوح عما يؤلم الأصبع الممسك به... أعلم أن الألسن هنا لاتسكت, كما أنها لاتعبر كما يفعل مدادي حينما يغتصب بياض الورق... لن أغادر جسدي لأرتكب حماقة ارتداء جسد غير مكتمل كاللذي ترتدونه... جسد لايعترف بالجمال ولايعرف معاني الحب أو الاختلاف أو جوهر الانسان لايلزمني في شيء و إن أنا أعلم يقيناً أني برفضي سأظل عاريا لايهم فهكذا ولدت. لن انصهر في بوثقتكم, عذراً, فأنا أكن كرها لاحدود له لكل المعادن الرخيصة ولو غطى بريقها الخداع قيمتها المشابهة لصفركم يسار كل الأعداد الصحيحة, أو يمين رقم وراء الفاصلة... فالفواصل لاتعنين هي الأخرى, لا أؤمن بمبدأ التقريب فإما هذا أو ذاك, ولا شئ بينهما... فعصاكم التي طالما مسكتموها من المنتصف لتنزلو بها على ظهور لم ترقكم صلابتها لم تعد تشعرني بالألم, بل صارت سعادة أدمنتها, تخبرني كل مرة لامستني بصوتها المطرب أني مازلت في طريق رسمته ضد تيار لم ولن يستهويني مساره, عازما السباحة ضده حتى النبع الداني الدني عكس ماتعتقدون. سأظل عاشقا لليل لا لظلامه و ظلمته لنجومه البراقة لا لخصوصية فيه يضمنها لبدره الفضاح لا لسترته. لن اختم بطلب الإعتذار أو بالاستغفار, فذنبي في نظركم لا يغتفر وانا له ان يكون كذلك وأنتم الخصم و الحكم... و جرمي في أعينكم أكبر الكبائر لكن ببساطة أقول: تبا لكم... تبا لكل الزهور البلاستيكية رغم دوامها, تبا لكل الوجوه المختبئة خلف قناع ما, تبا لكل المشاعر المزيفة, تبا لكل كلمة لا تعبر عما يخالج الفؤاد, تبا للساسة و السياسة على اعتبارها الكذب الصادق, تبا للنفاق و الكياسة, تبا لعملة اشترت الزمانو المكان, تبا للذوق القبيح, تبا لدموع التماسيح, تبا لمن صلى التراويح فقط في شهر مقدس ليتخذ بعده و قبله قبلة جديدة كل يوم, تبا للمقدس و المدنس, تبا لحلال أو حرام يراد منه باطل... و إن كنت أنت من تقرأ قد وجدت نفسك في خانة أو خانات سابقة الذكر تبا لك... ولك طبعاً حق الرد.
ساحة
محمد الصباري يكتب : اللاءات اﻷربع الواردة بخطاب صاحب الجلالة تقلب الطاولة على أعداء الوحدة الترابية
أكد الدكتور محمد النخلي من خلال قراءته القانونية على أن القرار اﻷممي يعد انتصارا للخطاب الملكي و لﻷطروحة المغربية بخصوص عدم توسيع المهام في حين دق ناقوس الخطر من حيت عدم احترام القرار لمقتضيات القانون الدولي و عدم ربط مسؤولية الجزائر كدولة مظيفة لﻻجئين و استمرار تغييب اسمها عن القرار و اﻹكتفاء باعتبارها دولة جارة بتساو مع موريتانيا. الدكتور دعا الحضور و من خلالهم الثلاثين مليون مغربي إلى تحمل المسؤولية تجاه هذا الملف. ركز النقيب محمد صباري، نقيب هيئة المحامين بمراكش، على الخطاب الملكي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء لسنة 2014 و خاصة الﻻءات اﻷربع التي حسم فيها صاحب الجلالة: 1. لا لمحاولة تغيير طبيعة هذا النزاع الجهوي و تقديمه على أنه مسألة تصفية استعمار، فالمغرب في صحرائه. 2. لا ﻷي محاولة لمراجعة مبادىء و معايير التفاوض و لأي محاولة ﻹعادة النظر في مهام المينورسو أو توسيع بما في ذلك مسألة مراقبة حقوق اﻹنسان. 3. لا لمحاباة الطرف الحقيقي في هذا النزاع و تمليصه من مسؤوليته. 4. لا لمحاولة التوازي بين دولة عضو في اﻷمم المتحدة و حركة انفصالية. معتبرا أن هذا الخطاب ظهر صداه في القرار اﻷممي 2218 إذ تمت المحافظة على وظيفة البعثة اﻷممية المحددة في اﻹشراف على اتفاق وقف إطلاق النار واﻹعتراف مقابل ذلك بخطوات المغرب في مجال حقوق اﻹنسان، فاﻹشارة إلى اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق اﻹنسان بالعيون والداخلة، تحول كبير في موقف مجلس اﻷمن يبطل مزاعم الجزائر واﻹتحاد اﻹفريقي والبوليساريو. وركز في الختام على وجوب اتخاذ الخطاب الملكي ل 6 نونبر 2014 خارطة طريق لمواجهة أعداء الوحدة الترابية، ووضع حد لكل أشكال الريع السياسي و اﻹقتصادي و اﻹنتخابي بالصحراء المغربية. بعد ذلك تدخل الدكتور ياسر اليعقوبي ليقوم بتشريح أكاديمي للقرار اﻷخير ليخرج بخلاصة مفادها أن القرار 2218 قرار ملغوم لا يخلو من متشابهات تخفي في طياتها التيه و اللبس بين المنطوق و المفهوم و يكرس لتدخل دولارات "الشقيقة" و "الجارة" الجزائر في صياغة القرارات اﻷممية. اليعقوبي يرى أن على الدبلوماسية المغربية أن تستخلص ما يجب استخلاصه، وألاّ تراهن على مستقبل مجهول. إن المجتمع الدولي الحالي و الذي يعرف تحولا في اهتماماته نحو قضايا جديدة كالبيئة و اﻹرهاب و حقوق اﻹنسان لا يمكن أن يستمر في اﻹهتمام بقضايا محلية إلى من حيث مدى ارتباطها بهذه التوجهات و بالتالي فإن المستقبل أمام المغرب رهين بمدى انخراطه في هذا التوجه و استمراره لعب دور الريادة و السبق مقارنة مع دول الجوار. أما عن الإصلاحات السياسية و الدستورية يجب تكثيف النقاش و المرور إلى مرحلة أرقى في ظل تخلف الجزائر و موريتانيا و الجبهة ديمقراطيا و تنمويا. إن سبيل طي هذا الملف يتجلى في تحصين الجبهة الداخلية و رص الصفوف خلف جلالة الملك دام له التمكين، لكي نعيش تحت سقف وطن يحترم اﻹختلاف و يكرس المبادئ الكونية السامية و اوراشنا المستقبلية لا يجب أن تخرج عن دائرة التنمية و محاربة الفساد و إصلاح القضاء بقبضة من حديد و إصلاح التعليم و ترشيد النفقات و تحسين جودة الخدمات وبناء مجتمع مثقف يحتكم للعقل و لسلم قيم واضح يتماشى مع التطور و يحترم التاريخ المغربي و الدين اﻹسلامي المالكي، لكي نحسن من جاذبية المملكة و يتمنى أن يعيش تحت سمائها جميع المغاربة من شماله إلى جنوبه و كلهم أمل نحو مستقبل مشرق. الحل بين أيدينا و لن يخرج من مجلس اﻷمن.
ساحة
…هكذا جمعت “أليس” عجائبها الثمانية و حملتها خلفها و هي تمضي و في يدها جواز سفر و تأشيرة و تذكرة ذهاب دون عودة….
"أليس" في بلاد العجائب كانت مغامرات," أليس" في بلاد العجائب ملاذا يوميا لنا بعد يوم متعب في فصول الدراسة، لم يكن تعبه نتيجة لكثرة التحصيل العلمي أو كثافة الدروس، إنما كان بسبب ثقل وزن محفظة قوست ظهورنا جيئة و ذهابا، و أيضا بسبب اللعب و "التنقاز" على الطاولات فوق رؤوس قلة قليلة من المجتهدين أصحاب الصفوف الأمامية على اعتبارهم أعين غالبية أساتذتنا الأجلاء و أستاذاتنا الفاضلات حين غيابهم المستمر عن موقعهم الطبيعي أمام السبورة، لانشغالاتهم بأحاديث فيما بينهم تلامس كل شيء إلا وظيفتهم، و حتى حين حضورهم كأجساد دون روح يبدو عليهم الغرق في أفكارهم الخاصة لكثرة همومهم اليومية... مرت السنين، كبرنا و كبر القسم معنا حتى صار حجمه بحجم الوطن، و ظلت" أليس" برمزيتها متواجدة في كل واحد منا... لتعيش "أليسنا" عجائب كل يوم، كل ساعة، كل لحظة في بلادها... بلاد العجائب. العجب الأول:- التناقض- دولة الحق و القانون، هذا الشعار الذي ترعرعنا معه بعد أن ناضل من أجله جيل شباب الستينيات و السبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي، ما هو اليوم سوى مصطلح فضفاض فقد كنهه لكنه مازال به بريق يظهر جليا حين يلمعه الساسة عندما يرومون الوصول إلى كرسي مريح... قرارات مناقضة لروحه و عمق الدستور الذي نادينا يوما بالتصويت له بنعم... دستور يكفل حرية التعبير و قانون عرفي و رسمي يمنعه، دستور يضمن حرية المعتقد، و تيار شعبي (غير رسمي) يدينه كما تفعل نصوص القانون... تناقض غير مفهوم البتة، لا صورة أقرب منه خير من جملة شهيرة لها أكثر من دلالة أطلقها مواطن نصب نفسه وصيا على الناس ذات وقفة أمام البرلمان "هادي بلاد الإسلام آ ولاد العاهرات"... فعلا و نعم الصورة عن خلق الإسلام الذي يطالب صاحبنا بتفعيلها، متناسيا أن جملته تبقى صحيحة إن نحن قلبنا عباراتها "هادي بلاد العاهرات آ ولاد الإسلام" فكلتاهما صحيحتان و كلتاهما تترجمان تناقضا نعيشه. العجب الثاني:- النفاق- لا أكبر من أن تنافق نفسك، حينها تنافق الجميع... هكذا كانت ملاحظة" أليس" الأولية عن العجب الثاني الذي تعيشه دون قدرة عن التعايش معه... شباب يناقش الحلال في الحانات، بعضهم يقول الحمد لله بعد آخر رشفة من كأس نبيذ أو قنينة بيرة، أشخاص مجتمعون حول طاولة في مطعم "ماكدونالدز" يضعون آخر اللمسات على تفاصيل وقفتهم المقررة غدا للتنديد بالرأسمالية و بعدوان أمريكي أو إسرائيلي على مكان ما، أناس ينددون بالدعارة علنا، و بقدرة قادر يصيرون زبائن في الخفاء حين يخيم الظلام... قوم ينعم بالسباحة في التخلف و الرجعية، يقصي المخالف له بالعنف (اللفظي و الجسدي و النفسي) و يحلم بتأشيرة إقامة في السويد؟؟؟ 160 ألف شخص يحضرون عرض" جينيفر لوبيز" مباشرة و الملايين تتابعه عبر القنواة الرسمية... نفس العدد يطالب برأس "نبيل عيوش" و" لبنى ابيضار"... وزير يمنع السينما و ينقل في التلفزيون... ملايين رفعت رقم مشاهدات افلام البورنو بالمغرب ليحتل مكانة ضمن الأوائل في العالم، نفس الملايين تنادي بالأخلاق... فهم تتسطى... العجب الثالث:- العاهات- الكبت اولها و منتهاها، فهو سبب مباشر في التحرش و الاغتصاب و زنا المحارم، و استغلال الأطفال جنسيا في محل بقالة أو مسجد أو مسيد أو بيت... هذا فقط ما نسمع عنه يوميا من حوادث يضبط أصحابها، و ما خفي كان اعظم. و الكبت ليس فقط قمعا لرغبة دون فعلها، فالفعل موجود يمارس بشكل واسع الانتشار، سواء في إطار ما يسمونه علاقات "غير شرعية" خارج إطار الزواج، أو باللجوء إلى بائعات الهوى بل هو -الكبت- تحويل فكرة الجنس إلى بعبع يتم التفكير فيه و التفعيل لممارسته في الخفاء، و كأنه جرم ليتم الحديث عنه علنا باستهجان و استنكار... عاهة أخرى لا تقل انتشارا عن سابقتها، وقفت أمامها "أليس" في عجب و هي القبح... فأينما ولت "أليس" وجهها تم قبح تتعرف بسهولة على أوجهه التسعة و التسعين... الأشكال قبيحة، التصرفات قبيحة، الأذواق قبيحة، حتى القبح قبيح عنيف لا يرحم. العجب الرابع:- الجهل- الجهل بأبسط القيم الإنسانية هو أخطر أنواع الجهل، قيم هدفها الرقي بالانسان و تشريفه و تكريمه بعيدا عن كل تصنيف ضيق مبني على خانات مؤقتة زائفة تتنوع بين العرق و الدين و الايديولوجيا و النوع و الطبقة و غيرها... هذا الجهل الذي لا يراه أصحابه هكذا، هو الأصل أيضا في رفض الإختلاف و تصريفه بطرق لا تمس للإنسان و حضارته بأي صلة... ليصير بهذا معنى "الجاهل" في اللغة العربية الفصحى منطبقا على صاحبه بالمعنى الدارج أيضا... هكذا يجمع صفتان ينكرهما عن نفسه... العجب الخامس:- الخبرة- تعجبت أليس في موسوعية سكان البلاد و غياب مفهوم التخصص عن قواميسهم الكثيرة، فلم تستيقض بعد من تأثيرات العجب السابق حتى صفعها هذا العجب الذي نحن بصدده، الكل يفهم في كل شيء، خبرة في الرياضة و الرياضيات، قدرة على التحليل السياسي، كفاءة في النقذ السينمائي و الفني، مؤهلات في التحليل السوسيولوجي و البسيكولوجي، درجة دوكتوراه في الطب، و إحاطة بالدين تخول إصدار الفتاوى، آراء عميقة في الفيزياء و الفلك و الهندسة و الكيمياء تستحق كلها جائزة نوبل... كفاءات و خبرات مجتمعة في نفس الشخص... الجاهل. العجب السادس: -"نا"- الدالة على الجماعة الانتماء حاجة نفسية لكل إنسان، و من حق أي كان الانتماء لأي جماعة أو فئة مهما كانت شرط الاقتناع بها، لكن المصيبة تتجلى بعد هذا الانتماء باستعمال "نا" الدالة على الجماعة لضم الجميع لما تنتمي إليه، على اعتبار انك و جماعتك "الحق" و "الأصل" و ما يجب أن يكون، في حين غيرك من المخالفين لقناعاتك و انتمائك مجرد خطأ وجب تصويبه، هكذا إما تقصيه، و إما تفرض عليه بقوة لم تستوعب" أليس" من أين تستمد مشروعيتك في استعمالها لتجعله نقطة من نائك الدالة على جماعتك... العجب السابع: الوصاية لم تعرف" أليس" أين تصنف هذا العجب، هل في خانة المرض النفسي أم الظاهرة الاجتماعية، حيث سرعان ما أنهت حلقة هذا العجب و تقززت بسرعة من اولئك الذين أقالوا الله و نصبوا أنفسهم خليفة له يحاسبون و يوزعون تذاكر الجنة و جهنم على من فرضوا وصايتهم عليهم، و اولئك الذين ضربوا في الصفر مفاهيم كالمجتمع و التعدد و الاختلاف و التنوع ليصيروا هم رعاته و حماته... العجب الثامن: روح المسؤولية لا أحد مسؤول عن السلبي ممن خاطبوا "أليس" في بلاد العجائب أو التقتهم، لكن جميعهم صاحب الفضل في نقط الضوء الإيجابية المعدودة على أصابع اليد الواحدة، هكذا بدت المسكينة حزينة لعدم قدرة منطقها على تقبل فكرة: كيف للوقت أن يمضي؟ كيف للحائط ان يضرب؟ كيف للباب أن يغلق؟ كيف للكأس أن ينتحر بكسر نفسه؟ لم تفهم من هم ال "هم" الذين يقترن ذكرهم بالمسؤولية... هكذا جمعت "أليس" عجائبها الثمانية و حملتها خلفها و هي تمضي و في يدها جواز سفر و تأشيرة و تذكرة ذهاب دون عودة....
ساحة
المراكشي عبدالوهاب الأزدي: فيلم عيوش.. محنة الفن السابع أو محنة ابن رشد
في تسعينيات من القرن الماضي، أحدث فيلم "المصير" ضجة إعلامية كبيرة. والمصير فيلم لمخرجه المصري يوسف شاهين يستعيد أحداث الأندلس في القرن الثاني عشر للميلاد حول الفيلسوف العربي ابن رشد الذي كان قاضي قضاة قرطبة،ويثير الفيلم قضية الصراع الذي نشب بين أنصار الاجتهاد الذي نادى به ابن رشد ودعاة التقليد والتمثل بالسلف الذي نادى به الفقهاء أمثال الشيخ رياض. وسينتهي هذا الصراع في الفيلم بإحراق كتب ابن رشد.بيد أن الفيلم يوضح فكرة طريفة جدا، وهي أن الأفكار لا يمكن ردعها أو محاربتها أو إحراقها. للأفكار أجنحة، وبإمكانها أن تطير وتحلق. ولذلك ، استحفظت مصر بنسخ من أعمال ابن رشد. شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الأوروبية ، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكري الـ 50 لـمهرجان كان السينمائي. لقد أثار فيلم المصير قضية رئيسة هي محنة ابن رشد ،ومعها قضايا فرعية مثل قضايا الغجر،والحب،والموسيقى،والسلطة والدين والجنس،وغيرها من القضايا المتجذرة في عمق مجتمعاتنا العربية.لم يحتاج يوسف شاهين الذي شارك في كتابة سيناريو هذا الفيلم، للقول الفج والسفساف،وللكلام السوقي المبتذل للتعبير هما يختلج الغجرية من مشاعر حب جامحة، ولم يحتاج أيضا للعري أو الشيشا وكل رموز الدعارة لإدانة مجتمعات التقليد والإشادة بالحداثة أو العقلانية التي نفتقدها الآن في فننا السابع.
ساحة
زملائي في وطني، أعملوا منطق العقل، ودعوا الأحكام للمختص إن كنتم فعل تؤمنون بأن الله وحده الحسيب والرقيب
كلما قدم لنا شخص مرآة لنرى حقيقتنا فيها كما هي… عراة دون أقنعة، نثور و يكثر لغطنا… و السبب كوننا قوم لا يحب الاعتراف بقبحه بعد تعود طال زمنه على مساحيق التجميل التي تغطي العيوب، و الأقنعة التي تجعلنا كل ما شئنا إلا ما نحن فعلا عليه. هذه المرة و كسابقاتها، بمجرد تداول مقاطع من فيلم الزين للي فيك لنبيل عيوش، قامت دنيانا و لم تقعد فالكل أصبح يتحدث عن السينما، رغم ان الفيلم لم يشاهده إلا من تواجد بكان، موجة سخط واستهجان كأن ما جاء في اللقطات هو فقط من نسج خيال صاحب الشريط، و لا علاقة له بواقع معيش؟؟؟ أليست قمة التنكر للذات هي أن نستنكر تصوير الواقع، و نتعامى عن الحقيقة حين نشاهدها أمام أعيننا؟؟؟ من حق أي كان الانتقاد والإدلاء بالرأي، فالاختلاف ظاهرة صحية تولد النقاش و تدفع المجتمع نحو طريق التقدم، لكن حين يصبح السلاح في النقد التشهير و السباب هنا يجب أن نعترف بوجود خلل ما. لن أدافع عن الفيلم أو صانعيه لأنني لم اشاهده بعد، كما لن أنتقده كوني أعلم جيدا انه تعبير فني عن موجود بيننا، بغض النظر عن مدى اقتراب المخرج من ذلك أو لا (و هذا نقاش يتطلب نوعا من التأني بعد المشاهدة)، لكن سأتوقف لحظات أمام هذا التنكر في العلن لما ندافع عنه و نعزز وجوده في الخفاء. حسب عديد من التقارير، مراتب متأخرة يتواجد بها المغرب سواء في التعليم والصحة والاقتصاد والحريات… وأخرى متقدمة نتبوؤها بجدارة: مشاهدة الأفلام “الإباحية”، العنف، الهشاشة، الفساد، السياحة الجنسية، الأمية، والتخلف… فلماذا إذن لا نوجه جهودنا مادمنا نتوفر على جرأة الاعتراف به كما نفعل حين نهرب للأمام ونتعايش معه؟؟ فلماذا إذن لا نوجه جهودنا مادمنا نتوفر على هذه الغيرة التي ظهرت فجأة بسبب عمل سينيمائي؟ لماذا لا نعلي أصواتنا حتى نغير معطيات الترتيب، ونقضي على السلبي من جذوره باستئصاله ما دمنا لا نتوفر على جرأة الاعتراف به كما نفعل حين نهرب للأمام ونتعايش معه؟ إذا كنا جميعا آثرنا الاختباء وراء قناع العفة من منا يشوه صورة المغرب؟ أسئلة وأخرى ستبقى دون جواب لأننا نخاف كثيرا الاعتراف بالحقائق، بل أكثر من ذلك، ما إن يكثر الحديث حتى نسارع لدفن الرؤوس في الرمال، والبحث عن طاقية الإخفاء، لنستعير “نا” الدالة عن الجماعة ونقول نحن مسلمون وهذه استثناءات لا تمثلنا أوتعبر عنا… عذرا يا زملائي في هذا الوطن، انا لست مسلما، فأنا لا أؤدي فرائضي، ولا أمتثل للأوامر كما لا أبتعد عن النواهي، أنا كغيري أعاقر الخمر فخمر الأرض ألذ واحسن طعما و مفعولا من كل تلك الأنهار الموعودة، أعاشر النساء، لأني لا أنتظر حورا عينا في عالم آخر، أكذب مثلكم كذبا أبيض حينا واسود احيانا أخرى، أستمتع بوقتي، أغني، أرقص، وكلي وعي انها أمور مصنفة في خانة التحريم، لا أنافق نفسي وأخدع غيري بعبارة “الله غفور رحيم” أو “باب التوبة مفتوح”، لا اشرعنها في السر لأندد بها في العلن، أقوم بأمور مقتنع بها وكفى، لا أحتاج للانخراط في مسيرة التنديد حتى أسلم من نبذكم للمختلف… زملائي في هذا الوطن، تشبعت بشعارات كمغرب التسامح والانفتاح والحداثة والتعدد كلها صدقتها، لكنني صدمت في كونها فقط عبارات للاسترزاق تلوكونها متى شئتم تبوء منصب أو حصد أصوات، او كسب تعاطف. زملائي، في هذا الوطن، ليس لي الحق في محاكمة أحد، فالإنسان أقوى من تصنيفاته الدينية والاديولوجية والإثنية والعرقية وبالتالي أطالب بحقي في مكان في هذا الوطن، لأنني لا انوي أبدا تركه والارتماء في أحضان أخرى لا تعبأ إلا بالعقل وكفاءته كمعيار للاندماج، فمن حقي البقاء هنا، والعيش وفقا لقناعاتي دون خوف من أحد، و دون العيش وسط هواجس النبذ و الرفض. زملائي في هذا الوطن، لقد اخترت من سنين إسقاط ورقة التوت عن عورتي، و التأمل مليا في صورتي المنعكسة على المرآة أمامي، هكذا تجاهلت مميزات أعتقد انها قليلة، و ركزت على عيوبي الكثيرة حاولت إصلاح بعضها، و مازلت أحاول تجاوز البعض الآخر منها. زملائي في وطني، أعملوا منطق العقل، و دعوا الأحكام للمختص إن كنتم فعلا تؤمنون بأن الله وحده الحسيب و الرقيب، دعوا للتعبير عن الرأي مكانا بيننا، و حاولوا بدل الجهد، كل الجهد للتخلَص من عقدة النقص و الشعور بالذنب حين يتعلق الأمر بنفاقكم، فأول الدواء معرفة الداء و الاعتراف به، هكذا لن يبقى للعنف حيز، و لن يصير سلاحكم نبذ كل رأي مختلف و إن كان حقيقة، هكذا سنتخلص لا محالة من مرض الفصام…
ساحة
مايسة سلامة الناجي تكتب: متى كانت الدعارة تعالج بممارستها علنا؟
ادعى نبيل عيوش وأمثاله من التقدميين أن فيلمه الإباحي الجديد هو تجسيد لواقع السياحة الجنسية بالمغرب قصد فتح النقاش في الأمر. وسأوضح عبر هذا المقال بالمنطق ولا شيء غير المنطق أن نضالهم فاسد من أساسه إلى رأسه. أولا: نفترض أن سياحة الدعارة فعلا شيء يؤرقهم ويريدون محاربته ـ (وهو أمر غير صحيح وسأوضح هذا لاحقا عبر المقال) ـ فليجبني أحد بالله عليكم كيف يمكن محاربة واقع بممارسته أمام العلن؟ فما الفرق بين أن ترقص امرأة عارية بحركات إباحية أمام زبناء خليجيين في إحدى الإكراميات أو أوروبيين في إحدى العلب الليلية أو أمام جماعة من ناهبي المال العام المغاربة في أحد الفنادق، ثم يؤدون لها عن ذلك دراهم معدودة... وبين أن ترقص امرأة عارية بحركات إباحية أمام جمهور من الرجال من جميع الأقطار في إحدى دور العرض السينمائية، ثم يؤدي لها منتج الفيلم عن ذلك دراهم معدودة؟ الفرق عند التقدميين الحداثيين أن الأولى ممتهنة للدعارة وسلعة للسياحة الجنسية، والثانية هي ممثلة مبدعة في قطعة فنية.... ولا فرق بينهما عند عموم الشعب المغربي وعموم العاقلين، فالممارسة واحدة والنتيجة واحدة: الإغراء وتهييج المشاعر الجنسية لدى المتفرجين! ولا فرق بين من "يتبزنس" ليجد لممتهنات الدعارة زبناء، وبين ما فعله نبيل عيوش بنساء الفيلم حين جمعهن ليبحث عن متفرجين. متى كانت الدعارة تعالج بممارستها علنا؟ وهل معالجة الپيدوفيليا ستجعلنا نصور طفلا يُغتصب؟ من قال إننا نغض الطرف عن واقعنا وقد خصص له الإعلام مقالات وروپورتاجات تدين أسباب وجود تلك الفئة الاجتماعية دون أدنى لقطة أباحية. ثانيا: على حسب التقدميين الحداثيين، فإن الحرية الفردية التي يناضلون لأجل تحقيقها تضمن لكل شخص بالغ عاقل حق ممارسة الجنس خارج إطار الزواج مع من شاء كيفما شاء، شريطة أن يكون برضا شريك أو شركاء بالغين عاقلين. أي كل علاقة تراض بين أطراف بالغين هي علاقة مشروعة عند التقدميين شذوذا كانت أم جنسا جماعيا.. وليس لأحد الحق في التدخل في العلاقة أو منعها. والآن تابعوا معي التناقض الصارخ الذي سأبنيه على هذه القاعدة وسيعطي نتائج مناقضة لشعاراتهم. فعلى أساس هذه القاعدة فإن العاهرة أو ممتهنة الدعارة هي امرأة بالغة عاقلة تمارس الجنس خارج إطار الزواج.. بغض النظر إن كان شريكها مغربيا أو خليجيا.. وليس من شأن أحد ـ حسب قاعدتهم طبعا ـ أن يتدخل في شكل العلاقة سواء كانت مبنية على عاطفة أو مصلحة شخصية. يعني ليس من شأنهم أن تمارس المرأة الجنس مع خليجي مقابل المال. وهو بالضبط مفهوم السياحة الجنسية، هو ممارسة ممتهنات الدعارة للجنس خراج إطار الزواج بشكل رضائي مع أطراف آخرين مغاربة أو خليجيين أو أوربيين بمقابل. إذن فعلى هذا الأساس، لماذا ادعى نبيل عيوش أنه يكشفها لمعالجتها؟ وماذا يقصد بالعلاج؟ تظنون أن العلاج قد يكون بالاستئصال أو البتر أو الدواء للتخلص من الآفة؟ لا يا سادة، العلاج عند هؤلاء هو التطبيع والتقنين.. إنه لا يحاربها، إنه فقط يكشفها ليضعنا أمام الأمر الواقع أولا، ثم لاحقا يقنعنا بأنه لا يمكن إلغاؤه، ثم يطالبون وكالعادة بضرورة تقنينه.. ببطائق تأمين للعاهرات ولربما نقابات وتسعيرة موحدة للزبناء دون ضرائب: الساعة ب5 چنيــــــــــــــــــــه.. والحسّابة بتحسب!! وعلى أساس نفس القاعدة، أي، وسأعيد للتوكيد اللفظي والمعنوي، يحق لكل بالغ عاقل ممارسة الجنس بشكل رضائي ولا يحق لأحد أن يتدخل. إذن فلم يحاربون التعدد، أليس علاقة رضائية بين أطراف بالغين عاقلين اختاروه أن يكون بشكل شرعي مقنن؟ لماذا يعطون أنفسهم حق التدخل لمنعه على أساس أنه إذلال للمرأة؟ يعني أن الجنس خارج إطار الزواج كرامة، والزواج إذلال؟ صراحة إنه زمن ستقلب فيه الموازين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ساحة
فيلم جنسي 100 ٪ … إبن يدافع عن سياسة والده
نبيل عيوش ابن عضو المجلس الأعلى للتعليم الدي دافع باستمرار بضرورة تدريس الدارجة في المغرب، اليوم ابنه يقدم نموذج هذه اللغة من خلال فيلمه الايباحي الجديد، لغة من عمق الملاهي الليلية ووكور الدعارة فيلم متسخ استعملت فيه كلمات بديئة تعبر عن بيئة هدا المخرج الدي اعتمد على مؤخرات عاهرته لغرض الانتشار السريع وخلق الضجيج والبلبلة حول فيلمه لنجاحه وانتشاره بسرعة متى كانت المؤخرات في السينما العالمية مهمة للابداع وتيمة أساسية للتتويج، ورسالة للمشاهد. لكن نبيل عيوش لخص محيطه وربما واقعه واجاد إستعمال لغة والده التي دافع عنها بشكل كبير في فيلمه، محيطه الضيق الدي يعكس مرضه وشدوده واستعان بامتتاله لتقديم فيلم متسخ بكل ما تحمل الكلمة من معنى وادعى أنه يقدم رسائل جعلت المتابعين يتساءلون ما هي ؟؟ هل هي أن كل المغربيات راقصات وعاهرات يسعون إلى المال وهل الدارجة التي استعملها هي النموذج الجيد والملائم لوطننا لهجتك أيها الابن المدلل ليست لهجة آبائنا ولا أجدادنا التي تربينا عليها وعشقنها ، بل هي كلمات تعبر عن سفالتك وواقعك ومكبوتاتك التي استعملتها قصد الربح والانتشار الفن رسالة سامية راقية أعتقد أنك بعيد عنه كل البعد وطموحك انت ووالدك قريبا إلى مزبلة التاريخ وهدا الأخير لا يتذكر امتالكم واستغرب كثيرا من فناني المغرب الدين التزمو الصمت ولم يعبر عن رفضهم لمثل هذه الأفلام المصنفة في قائمة الأفلام الإباحية والمسيئة إلى مجتمعنا أعتقد أيها المخرج المدلل أن هناك رسائل اكتر قيمة يمكنك إيصالها إلى المشاهد اكتر من هذا العفن .
ساحة
التسامح الرياضي ومكافحة شغب الملاعب بالمغرب
"التسامح الرياضي ومكافحة الشغب" كشف بوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية الثانية في موضوع مكافحة العنف في التظاهرات الرياضية، أن نسبة الجريمة بالملاعب الرياضية المغربية ارتفعت في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 2359 جريمة في الموسم الماضي. وتتعلق في غالبيتها بإلحاق الضرر بملك العام والخاص والضرب والجرح، وتعاطي المخدرات وحيازة الأسلحة البيضاء والاعتداء على الموظفين العموميين وبيع التذاكر في السوق السوداء. ومن عدة تصريحات وحوارات صحفية عبر مسؤلوا الأمن بالمغرب، أن المقاربة الأمنية لن تنجح وحدها في حل مشكلة شغب الملاعب، كما أكادوا على إشراك جميع الفاعلين في المجتمع في علاج هذه الظاهرة المكلفة. من المقاربات الفعالة في حصر هذه الظاهرة الخطيرة، ثقافة التسامح ومعانيها الإيجابية والتي تجعل المتسامح يقر للآخر بحق الاختلاف، بل وضمان التمتع بهذا الحق واحترامه، من مفاهيم التسامح، ما عرف به عالميا: التسامح حق واجب، حق في اختيار النادي الذي يعجبك كرويا ويمتع عينك فرجة، وتؤمن بفلسفته الرياضية، لكن عليك واجب احترام اختيار الاخرين وقبول ميولاتهم الرياضية. عند الاتفاق على الأمر، فلا شك أن دوام الحال من المحال، ولن ترى ما عشت فريقك منتصرا دائما، فائزا بكل الألقاب والبطولات، فلابد له من كبوة وفترة يغيب فيها إبداعه، وينطفئ فيه إشعاعه، حينئذ تظهر سماحتك تجاه ناديك ومنافسك ونفسك ووطنك. - أما التسامح تجاه ناديك: كلنايحب أن يكون ناديه محترفا على جميع مستويات، لكن ينسى أن الجمهور المحترف هو أساس مشروع الإحتراف الرياضي، وكذلك النوادي العالمية الناجحة بدأ الإحتراف فيها من الجمهور، فتراه مصفقا فرحا عند الفوز، مشجعا رافعا للمعنويات عند الهزيمة، مع فريقه في السراء والضراء، ومساندا له بجميع وسائل التشجيع الحضارية كيفما كانت النتائج يستحضر أوقات الانتصارات والألقاب، ويحاول نسيان أوقات الإخفاق. أما التسامح تجاه منافس فريقك فلا يتجادل اثنان أن القانون الوحيد الذي لايتغير في التنافس الرياضي هو قانون الفوز والهزيمة، حتى التعادل الذي يظهر على أنه نتيجة حيادية، فإنها في النهاية ترجح كفة أحد الفريقين في ما يخطط له، لذا ففريقك سينال نصيبا من هذا القانون، فإن كان هزيمة، فواجبك تقبل النتيجة القانون، والاعتراف للمنافس بحقه في التمتع بالفوز طبقا لهذا القانون الذي كثير ما فرحت له، وفاخرت أقرانك به، كما تعمل على ضمان تمتع منافسك بهذا الحق، فلا تتعرض له ولا تسعى في إذياته بأي صورة من صور الأذى والعنف. - أما تجاه نفسك : فعدم تفوق فريق مكون من بضعة أفراد في منافسة رياضية، يأثر على جمهور من الناس قد يصل في بعض البلدان للملايين. حينئذ تظهر قيمة التسامح، والتي تحمل الشخص على إطلاق مشاعره السلبية الناتجة عن غضب وعدم رضى عن أداء أو نتيجة معينة بطريقة ودية تعبد عنده الآثار السلبية للغضب، سواء كانت اثار النفسية والاجماعية والاقتصادية ... فقطار الحياة لن يقف لفوز فريق أوهزيمته، وإن حزنت اليوم، ستفرح غدا. - أما تجاه وطنك: وطنك لحمك ودمك، فشغبك وردود فعلك الغاضبة اللاتسامحية، تكلف وطنك ماديا ومعنويا، واسأل من ينظم المباريات في الملاعب سواء كان من رجال الأمن بتنوعهم، ومن اللجنة المنظمة داخل النادي أو من طاقم طبي وغيرهم كم يكلف ذلك ماديا، وأصعب من ذلك الضغوط النفسيية الغير طبيعية التي يتعرض لها المنظمون بمختلف وظائفهم. هذا وما تتكبده شركات النقل والبلديات من تخريب الملك العام، والخسائر التي يتعرض المواطن في ملكه الخاص لمجرد أن بيته أودكانه أوسيارته كانت في طريق موجة الغضب الهائجة. لتجنب كل هذا، من صالح الجمهور غاية المباريات ومادتها، والأندية الوطنية بجميع مكوناتها من الإدارة واللاعبين والمدربين وجمعيات مشجعي الأندية (الالترات) والجامعة الوصية ووزارة الشباب والرياضية والفاعلين الجمعويين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمة ترسيخ ثقافة التسامح والقيم الأخلاقية الرافضة للعنف المادي والمعنوي وسط فئات المجمتع. بالتسامح تحقق الرياضة ومنافستها أهدافها وغايتها السامية، بالشغب والعنف واللاتسامح نسيئ لأنفسنا ولرياضتنا ولوطننا. فعاش المغرب وطن عريقة فيه ثقافة التسامح، حتى أصبح قدوة التسامح وأمثلته تضرب من تاريخه المجيدة ومن حضارته السمحة.
ساحة
مجرد كلام ……………… فاجعة طانطان
الموت واحد والأسباب متعددة، موتهم بهذه الطريقة المؤسفة التي تكسر القلب وتدمع العين…. أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات لن أقول في مقتبل العمر بل هم زهور لم تتفتح بعد… …..كلهم براءة وحيوية لكل واحد منهم طموح وأحلامه تحطمت بسبب بنية تحتية هشة، بانعدام المراقبة الصارمة، بعدم وعي السائق ......... وهذا كله راجع لانعدام الإحساس بالمسؤولية لدينا، لن نقول مسؤولية حكومة أو مخزن، لأننا كلنا مسؤولون بالقليل أوبالكثير فمن منا يحترم قانون السير والسياقة اليوم الكل في عجلة الكل يتسابق مع عقارب الساعة فإن لم تكن أنت أو أنا السبب في هذه الفاجعة، فنحن سبب في حوادث أخرى بجهلنا، بسرعتنا، فلنغير من سلوكنا فقط لأجل ومن أجل هاته الزهور التي دفناها اليوم قبل وقتها، من أجل أكثر من ثلاثين أسرة بكت وأمهات كسرت قلوبهن..... على أي حداد يتكلمون وأي تناقض هذا مرت ينعتونها بالقناة التافهة في برامجها وأنهم لايتتبعوها فما الجدوى من حداد في قناة لا تشاهدوها...... من منا اليوم سيأجل حفل زفافه حدادا على هذه الأرواح مَن مِن المشجعين اليوم سيقاطع الملعب والديربي، ومن ومن ..... كفانا فتنا وانتقادات فالتغيير يبدأ مني ومنك(ي) فبنا سياتي التغيير وهذا من نشهده في بعض مسؤولينا اليوم فمنهم من انتقل لعين المكان لمساندة أسر الضحايا معنويا وماديا لايسعنا الآن إلا طلب الرحمة لأرواحهم والتصبر والسلوان لعائلاتهم .. قدر الله ماشاء فعل .
ساحة
مركز الحريات والحقوق: مسودة القانون الجنائي مخيبة للآمال ومعادية لحقوق الإنسان
اعتبر مركز الحريات والحقوق مسودة القانون الجنائي التي أعدتها وزارة العدل والحريات بكونها مخيبة للآمال ومعادية لحقوق الإنسان. وأكد المركز في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، على تثمينه بعض التعديلات والإضافات الإيجابية التي جاءت بهم مسودة القانون الجنائي، بيد أنه يرى أن الكثير من المواد التي جاءت بها المسودة والتي يراها المركز ترسخ لدولة التحكم والتسلط والاستبداد. نص البيان كاملا: بيان مركز الحريات والحقوق بخصوص مسودة القانون الجنائي بعد اطلاع معمق ودقيق على مسودة القانون الجنائي التي أعدتها وزارة العدل والحريات، فقد خلص مركز الحريات والحقوق إلى أن المسودة في عمومها مخيبة للآمال ومعادية لحقوق الإنسان. وإن مركز الحريات والحقوق وهو يثمن بعض التعديلات والإضافات الإيجابية التي جاءت بهم مسودة القانون الجنائي، من قبيل إلحاق قضايا الشيكات بدون رصيد بمدونة التجارة، وتجريم التحرش الجنسي بالنساء في الفضاءات العمومية وأماكن العمل، وتخصيص عقوبات مشددة في الجرائم الخاصة بالاختطاف والتعذيب والاختفاء القسري بما يتناسب مع جسامة هذه الجرائم وفظاعتها، واعتماد العقوبات البديلة عن العقوبات السالبة للحرية لأول مرة في المغرب، فإنه يرفض الكثير من المواد التي جاءت بها المسودة والتي يراها المركز ترسخ لدولة التحكم والتسلط والاستبداد. وعليه فإن مركز الحريات والحقوق يعبر عن رفضه لما تضمنته المسودة من استمرار العمل بعقوبة الإعدام رغم لاإنسانيتها ولاأخلاقيتها وعدم جدواها في محاربة الجريمة والإرهاب، وتعارضها مع الدستور الذي نص على أن الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان والذي يجب على القانون حمايته. كما أن المركز يرفض التكريس لما ذهبت إليه المسودة في تغليب إرادة السلطة والتسلط على إرادة الحقوق والحريات، وذلك بالتضييق على حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية وباقي الحريات الفردية، من خلال مواد تعود بنا إلى زمن محاكم التفتيش، ولن تفيد المغرب في شيء سوى في التأسيس لمجتمع النفاق والخوف والرياء، الذي يستحيل معه أي حلم بالتقدم والنماء. إن مركز الحريات والحقوق وهو يرى أن مسودة القانون الجنائي قد جاءت في عمومها مخيبة لانتظارات المغاربة ولحلمهم بأن تشكل لبنة جديدة من أجل بناء دولة الحق والقانون، فهو يطالب بأن تكون الندوة الوطنية التي أعلنت وزارة العدل والحريات عن تنظيمها يوم الاثنين 20 أبريل 2015، فرصة لتدارك ما فات، من أجل إدخال التعديلات اللازمة على المسودة، لنصل في نهاية المطاف إلى قانون جنائي يحترم حقوق الإنسان، ويجعل من الحريات بكافة أنواعها خطوطا حمراء يستحيل المساس بها. الرباط بتاريخ 05-04-2015
ساحة
1
…
48
…
53
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة