السبت 19 أبريل 2025, 15:33
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ساحة
سعيد الكحل يكتب: أنا “إجهاضي” وهذه أدلتي
نعت الدكتور الريسوني مناصري الإجهاض بـ”الإجهاضيين” ؛ وباعتباري واحدا منهم ، فإني أؤسس موقفي وقناعتي على أدلة فقهية وواقعية ، ولست كصاحبنا يصرّف تمذهبه ومناهضته للنساء عبر إهانتهن وتبخيس قدرهن وتعريضهن للمخاطر وللاستغلال . وهذه بعض أدلتي: ــ الدليل الفقهي : قال ابن عقيل: ما لم تحله الروح يجوز إسقاطه؛ لأنه ليس وأداً؛ لأن الوأد لا يكون إلا بعد التارات السبع (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) (المؤمنون:12) إلى قوله: (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ) (المؤمنون: من الآية14). و ذهب الفقهاء إلى أن نفخ الروح يكون بعد أن يتم للحمل أربعة أشهر. الدليل على أن نفخ الروح يكون بعد تمام أربعة أشهر: فقد نقل الإجماع غير واحد على أن مرحلة نفخ الروح بعد تمام الحمل أربعة أشهر: قال القرطبي: “لم يختلف العلماء أن نفخ الروح فيه يكون بعد مائة وعشرين يوماً، وذلك تمام أربعة أشهر، ودخوله في الخامس” وقال النووي: “اتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة أشهر” وقال ابن حجر: “اتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة أشهر” وروى البخاري رحمه الله، قال: حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن زيد بن وهب: قال عبد الله: حدثنا رسول الله – وهو الصادق المصدوق – قال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة” فقوله صلى الله عليه وسلم: “ثم ينفخ فيه الروح” جعل هذا بعد أطوار النطفة، والعلقة، والمضغة، وقد كان لكل طور أربعون يوماً، فمجموع ذلك مائة وعشرون يوماً. وجواز الإسقاط قبل نفخ الروح، هو قول الحنفية، وبعض الشافعية، وبعض الحنابلة. واستدل أصحاب القول بالجواز قبل نفخ الروح بالآتي: 1 . أن كل ما لم تحلّه الروح لا يبعث يوم القيامة، ومن لا يبعث فلا اعتبار لوجوده، ومن هو كذلك فلا حرمة في إسقاطه. 2. أن الجنين ما لم يتخلق فإنه ليس بآدمي، وإذا لم يكن كذلك فلا حرمة له ومن ثم فيجوز إسقاطه. قال ابن الهمام رحمه الله في “فتح القدير” (3/401): ” وهل يباح الإسقاط بعد الحبل ؟ يباح ما لم يتخلق شيء منه ، ثم في غير موضعٍ قالوا : ولا يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوما. وقال الرملي رحمه الله في “نهاية المحتاج” (8/443) : ” الراجح تحريمه بعد نفخ الروح مطلقا ، وجوازه قبله “. وفي حاشية قليوبي (4/160) : ” نعم ، يجوز إلقاؤه ولو بدواء قبل نفخ الروح فيه خلافا للغزالي ” . وقال المرداوي رحمه الله في “الإنصاف” (1/386) : ” يجوز شرب دواء لإسقاط نطفة . ذكره في الوجيز ، وقدمه في الفروع . وفي مذهب الحنفية : يباح الإسقاط بعد الحمل، ما لم يتخلق منه شيء، ولن يكون ذلك إلا بعد مئة وعشرين يوماً؛ لأنه ليس بآدمي. وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخليق: نفخ الروح . ومن الأعذار التي أجاز بها الأحناف الإسقاط : أن ينقطع لبن الأم بعد ظهور الحمل، وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر، ويخاف هلاكه. إذا كان الأحناف يعتبرون انقطاع الحليب على الرضيع عذرا يبيح الإجهاض ، فلماذا لا يعتبر مناهضو الإجهاض وضعية الطفل الناتج عن الاغتصاب أو التغرير أو علاقة خارج الزواج ، في المجتمع وخطورة وضعه على نفسيته وعلاقاته الاجتماعية ؟؟ II ـ الدليل الواقعي : 1 ـ ما بين 600 و 1000 حالة إجهاض تحدث يوميا غالبيتها في ظروف غير صحية . 2 ـ13،84 في المائة من وفيات الأمهات ناتجة عن الإجهاض . 3 ـ الاستغلال المادي البشع للمضطرات والراغبات في الإجهاض من طرف المتاجرين بالإجهاض . 4 ـ منع الإجهاض يزيد من مآسي ضحايا الاغتصاب والتغرير ( الانتحار ، الهروب من منزل الأسرة ، التشرد ، الدعارة الخ) 5 ـ المعاناة النفسية والاجتماعية للأطفال الناتجين عن الاغتصاب والتغرير حين يكبرون . في غياب مؤسسات اجتماعية ترعاهم وتدمجهم في المجتمع يتحولون إلى أطفال الشوارع ومنحرفين ومجرمين . خلاصة القول : أن ثلاثة مذاهب فقهية سنية من أصل أربعة يجيز الإجهاض داخل أربعة شهور من الحمل ؛ وهذا دليل قاطع على الجواز ورد واضح على المتنطعين . فكما أخذ المغرب من الاجتهادات الحنفية في مدونة الأسرة ، فكذلك يأخذ من تلك الاجتهادات ما يجوز الإجهاض داخل 120 يوما من الحمل . أما على مستوى الواقع ، فإن الأرقام المهولة لعمليات الإجهاض التي تتم يوميا تسائل المناهضين عما أعدوه لهذه الأجنة إن لم يتم إجهاضها ، من رعاية وتربية وقوانين تساوي بينهم وبين الأبناء الطبيعيين وتضمن لهم حقوقهم كمواطنين ، وعما وفوره للأمهات المغتصبات أو المغرر بهن من حماية قانونية وحقوق اجتماعية ؟ إنهم ألف طفل أو يزيدون ، بحاجة إلى تربية وتعليم ووضع اجتماعي يحترم كرامتهم وإطار قانوني يقر بحقهم في المواطنة
ساحة
تنظيم “فاحش” يقض مضجع سكان ممر النخيل بمراكش
أن تكون ثريا و تملك مسكنا بحي راق ليس دائما بالأمر المريح على الأقل كما هو الحال بالنسبة للقاطنين بممر النخيل بمراكش الذي يتحكم فيه تنظيم "فاحش" بكل أريحية، حيث تجد مجموعة من الأسر في ممر النخيل صعوبة في تقبل ظاهرة الدعارة المستفحلة بالمنطقة و التي يزيد من تفاقمها تواجد وحدات فندقية كثيرة توفر إطارا "قانونيا" للدعارة عبر شقق و فيلات و غرف"محمية " حيث لا سلطة إلا للمال و نفوذ تنظيم يراكم الثروات من سوق النخاسة البشرية. أوكار للدعارة والوساطة في الفساد تنتشر في كل مكان كما تنتشر الملاهي الليلة الإستثنائية والتي تواصل نشاطها لغاية الخامسة صباحا و أكثر رغم القوانين الولائية التي تحدد أوقات الإغلاق والنماذج عديدة بممر النخيل لملاهي تتحدى القانون ويستقوي أصحابها برجال سلطة و مسؤولين نافدين في البلاد. ملاهي ليلية في كل مكان تلفظ على مدار الساعة سياح من المغرب و خارجه "خليجيون بالجملة "و تصدرهم لشقق مفروشة حيث العصب الرئيسي لتنظيم "فاحش"، الأمن الخاص و الفندقيون الذين يوفرون الظروف الملائمة لدعارة مقننة و محمية، قد تصل إلى دفع الزبناء أو "الخرفان" كما تسميهن العاهرات، إلى تأدية تكاليف شقق باسم فتياتهن و إن بقيت تلك الشقق فارغة طيلة الليلة، المهم أن لا مسؤولية قانونية يتحملها الفندقيون أو الحراس المرابضون أمام الإقامات الخاصة الحصينة أو الوحدات الفندقية. يقول أحد الحراس الخاصين بإحدى القرى السياحية بممر النخيل "إذا حدث أمر ما أوتخاصم زبون مع عاهرته أو كانت هناك سرقة أو غيرها من الحالات فالزبون و مرافقته كلاهما نزيلان بالوحدة الفندقية و لا يمكن أن نجبر النزلاء على عدم الاحتكاك ببعض أو حتى ربط علاقات المهم أن الزبون لم يدخل عاهرته كرفيقة في نفس الغرفة أو الشقة " يعني أن تهمة الدعارة غير واردة. هكذا تقنن الدعارة في ممر النخيل من طرف تنظيم "فاحش" و الويل لمن فكر يوما في امتلاك شقة أو فيلا بإحدى الإقامات الخاصة هناك لأن نصفها مملوكة من طرف وحدات فندقية و أباطرة الدعارة الذين يملكون أيضا بوابات خاصة بالممر، و امتلاك سكن بجوار هؤلاء المفسدين يعني بالضرورة استحمال رؤية عري و انحلال خلقي طيلة الوقت في النهار على المسابح الخاصة و المقاهي الداخلية لتلك الإقامات و المرافق الأخرى، و بالليل أمام بوابات الاقامات حيث محاولات مغاربة و خليجين ادخال عاهرات دون المرور على الاستقبال و كراء شقق إضافية وهمية أو داخل الاقامات حيث الصراخ و الغناء و المشادات الكلامية بين الزبناء و العاهرات، وهي مشاهد تجعل الحياة رفقة اسرتك بالقرب منهم انتحارا خلقيا. الفنادق والفيلات والشقق المفروشة والمرافق السياحية الكبرى تستفيد من رعاية خاصة جدا بممر النخيل بمدينة مراكش التي يُسَوِّقُ لها القائمون على الشأن السياحي بالبلاد، ويروج لها الوزراء والدبلوماسيون في مختلف المنتديات والتظاهرات الدولية على أنها قبلة فريدة للاستجمام والتهام المآثر العمرانية. لكن الوجهة الحقيقة لهؤلاء السياح صارت القلاع المحصنة لممر النخيل المحروسة برجالات الأمن الخاص حيث تباع مغربيات قادهن الحظ إلى ترويج بضاعتهن بالتقسيط، وشخصيات خليجية تقطع آلاف الكيلومترات لمعانقة الدفء الأنثوي المغربي على مرآى ومسمع خدامهم المغاربة. السلطات الرسمية مسؤولة بشكل كبير على وضع منطقة النخيل خصوصا أنها أضحت أشهر من نار على علم فيما يخص الدعارة و رغم التواجد الدائم للأمن الذي تمر سياراته على رأس كل نصف ساعة من الممر إلا أن مجموعة من الظواهر يتم التغاضي عنها خصوصا استغلال القاصرات في سوق الجنس و استغلالهن من طرف أباطرة الدعارة مثل أحد الأشخاص الذي أصبح يملك في ظرف وجيز حوالي 18 شقة وعدد كبير من السيارت الفاخرة وعشرات السيارات المخصصة للكراء لفائدة الزبائن الخليجيين بالخصوص بفضل عمله كوسيط في الدعارة وتهريب الفتيات إلى الخليج لأجل استغلالهن في الجنس. ويحكي مستخدمون ببعض الوحدات الفندقية بممر النخيل أن أحد أباطرة الدعارة يدعي أنه محمي من طرف جهات عليا في البلاد وأن نافدين مغاربة و عرب يأتون عنده، و أنه يتبجح بأن رجال الأمن كلهم في جيبه و يشتغلون معه من اجل حمايته و نزلائه، حيث قال أحد الحراس بالمنطقة أن بوابات النخيل هي البوابات المحروسة التي لا تتجرأ الشرطة على اقتحامها رغم ما تشهده بداخلها من فساد و استغلال بشري.
ساحة
مراكش.. مدينة تزينها الروايات والقصائد
تحتاج حكاية الكتاب والفنانين العرب والغربيين مع مدن المغرب إلى مجلدات كاملة لرصدها. يستحيل أن نتحدث، اليوم، عن مدينة طنجة، مثلا من دون أن نلتفت إلى علاقتها بعدد من الكتاب العالميين المشهورين، أمثال ويليام بوروز وترومان كابوتي ومارك توين وتنيسي ويليامز وبول بولز وجان جينيه، حيث يذهب بعض المهتمين بالتاريخ المعاصر لـ«مدينة البوغاز»، إلى القول إن «طنجة مدينة صنعها الأدباء والميناء». كذلك الحال مع مدينة مراكش، حيث تحول عدد من الكتاب والفنانين إلى حراس للتراث المادي واللامادي لمدينة استهوت، على مدى تاريخها المعاصر، الكتاب، كما سحرت الفنانين، فأرخوا لمرورهم منها. مبدعون قدموا إليها من شتى بقاع العالم ومن مختلف مجالات الإبداع، لقدرتها على أن توفر لهم جوا مناسبا لتفجير المخيلة، وأن تحرض في داخلهم فرص الإبداع الراقي. مبدعون عرب وغربيون، هاموا بها، فأعطوها من رحيق إبداعاتهم بقدر ما أعطتهم من سحرها ودفئها: من السوري أدونيس والعراقي سعدي يوسف، إلى الإسباني خوان غويتصولو والألماني هانس فيرنر غيردتس، وقبلهم الفرنسي جاك ماجوريل والألماني إلياس كانيتي والفرنسي كلود أوليي، من دون نسيان الحديث عن عشاق آخرين، اختاروا الإقامة والاستثمار الثقافي بها، أمثال الهولندي بيرت فلينت والأميركية باتي كود بي بيرش والسويسرية سوزانا بيدرمان إليوت والفرنسي إيف سان لوران. في مراكش، تبدو حدائق ماجوريل، مثلا، أكثر من مجرد مساحة خضراء تستقطب سياحا من مختلف قارات العالم: إنها، قبل ذلك، تجسيد لفكرة مراكش المحتضنة لزوارها، بمختلف أجناسهم وطبقاتهم ودياناتهم وتوجهاتهم، الفكرية والاجتماعية والسياسية ؛مراكش التي سبق أن كتب عنها محمد بن عبد الله الموقت (1894 - 1949)، في كتاب «الرحلة المراكشية»: «إن أول مظهر من مظاهر جمال الطبيعة الذي يشاهده الوافد على هذه العاصمة المراكشية تلك الابتسامات الدائمة التي يراها مرسومة في ثغر كل منظر من مناظرها الخلابة وفي وجوه جميع سكانها وأهاليها بل في طلعة كل ما تضمه جدرانها، وتحيط به أركانها»، مشيرا إلى أنها «الوحيدة على الإطلاق التي لها الجمال الطبيعي، والمحاسن العزيزية التي ترغب الناس فيها وتجذبهم إليها على الرغم من كونها لم تتجمل بما تجملت به العواصم المغربية الآخر من بهرجة التحسين والإصلاح وزخرفة التنميق والتنسيق الحديث كأنها تعلم أن في حسنها الذاتي وجمالها الساحر ما يغنيها عن التجمل والتكحل، وليس التكحل كالكحل». ويتردد اسم «ماجوريل»، اليوم، مقرونا بحدائق ماجوريل، التي تحولت إلى أحد أهم معالم مراكش السياحية. وكان جاك ماجوريل، الذي ولد في مدينة نانسي الفرنسية عام 1886، قد حل بمراكش، لأول مرة، عام 1919، حيث وجد السحر اللازم والفضاء الملائم ليستقر وليواصل مهنته وهوايته كرسام، قبل أن يقتني، في عام 1924، قطعة أرض عمل على أن يجعل منها حديقة، أصبحت عنوانا ووجهة سياحية بالمدينة الحمراء. ويلاحظ عند كل من استهوتهم مراكش، فتناولوها في إبداعاتهم، اشتراكهم في الانبهار بها عند أول زيارة لها. يقول هانس غيردتس، في «نقوش حجرية: علامات الإنسان»، متحدثا عن علاقته بالمدينة الحمراء وساحتها الشهيرة «جامع الفنا» بداية من 1963 «أذهلتني حشود مراكش بحيث أصبحت أرسم من دون أن أعي ما أفعل؛ ولم أكن أتحكم في ذاتي؛ مشدودا إلى إيقاع الموسيقى ومحاصرا بتنقلات الحشود، أرسم مشاهداتي. كانت الريشة تترك بصماتها على الورق من دون تدخل مني أنا الشاهد (...) سحرتني في مراكش جموع الناس وتشكلات الحشود. يشكل الناس في ساحة جامع الفنا دوائر حول شخص ما. الدائرة تشكل الحشد في المدينة المتعددة الأبواب. وأما الحشود الأخرى التي يمكن أن نجدها في نيويورك، مثلا، فهي تنتظم على شكل خط مستقيم (...) الحشد كتاب دوّن بأحرف بشرية؛ ثمة أقرباؤنا والأصدقاء، وهناك الأعداء والآباء. في الحشد عمال وموظفون، وفيه الملوك والفقراء، البيض بجانب السود. الجميع هنا سواسية؛ صورة الجسد مرآة لصورة الحرف». أما أدونيس، فيدخل، في قصيدته «مراكش / فاس.. والفضاء ينسج التآويل»، إلى مراكش، في حاشية من توابع الشجر والعشب، فيما تحييه طلائع النخيل؛ مراكش، حيث الخريف جمر الربيع والربيع ماء الخريف، يكتب أدونيس، الذي سيسمع ما يشبه الكلام عن القمر الذي ينزل إلى المدينة ليزور أصدقاءه الفقراء. في مراكش، يترك أدونيس لقصيدته أن تطرح أسئلتها: «وماذا يقول ماسح الأحذية لهذا القفطان المذهب؟ وماذا يوسوس / بائع اللبن لتلك الناطحة من الإسمنت؟ وما لهذه/ الأرصفة كأنها خيول أرهقت، تنكس البيارق؟». في مراكش، يضيف أدونيس، حين ترى إلى الشمس تغرب، يتجاذبها الأطلس والمتوسط.. في مراكش، تلبس القصيدة قفطانها، أما جامع الفنا فـ«كوْن مشحونٌ بكهرباء الذكرى»، و«نص يتناسل في نصوص». أما سعدي يوسف فكتب أن أول مفاجأة حقيقية عاشها، حين هبطت به الطائرة في مطار مراكش المنارة، ذات زيارة للمدينة الحمراء، للمشاركة في ملتقى شعري، كانت حكايته مع شرطي مغربي: «سألني شرطيّ: (أأنت فلان؟). أجبتُ: نعم. قال: (أأنت الشاعر نفسه؟). أجبتُ: نعم.. وهكذا، بدأ بيننا حديثٌ ظريفٌ عن الشعر وأهله، وعن معارفَ مشترَكين». وعقب هذه الزيارة، سيكتب سعدي أن «ليل مراكش يبدأ بأغنية الطير والشجر وينتهي بأغنية الطير»، بعد أن كان كتب، في قصيدته «مجاز وسبعة أبواب»: «مرّاكشُ الحمراءُ تُبنى الآن / عالية / وعاصمة / فهل نحن الحجارة؟». من جهته، يذكرنا إلياس كانيتي، في مؤلفه الجميل «أصوات مراكش»، بشكل خاص، بجامع الفنا، سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، من خلال رواتها «الرواة هم أكثر من يجلب الناس. حولهم حلقات من المستمعين الأكثر عددا والأشد وفاء. حكاياتهم تدوم وقتا طويلا. يقرفص المستمعون على الأرض مكونين حلقة أولى ولا يقفون بعد ذلك أبدا. يكونون حلقة ثانية وهم واقفون. وهم بالكاد يتحركون، منبهرين ومشدودين إلى كلمات الراوي وحركاته. والرواة عادة ما يتكونون من مجموعات ثنائية، كل واحد منهما يروي جزءا من الحكاية. كلماتهم تأتي من البعيد البعيد، ولوقت طويل تظل معلقة في الهواء أكثر من كلمات الناس العاديين (...) كنت أحس بالخوف في لحظات الخطر. كل شيء كان يدل على رباطة الجأش والحذق. والكلمات الأقوى كانت تطير إلى حيث يريد الراوي أن تتوجه. كان الهواء فوق المستمعين يضج بالحركة، وأنا، الذي لا يفهم إلا القليل، كنت أحس الحياة فوق رؤوس الحاضرين. كان الرواة، احتفاء بالكلمات، يرتدون ثيابا خاصة، تختلف عن ثياب مستمعيهم. يتخيرون أقمشة رفيعة. بعضهم يرتدون ثيابا من الساتان الأزرق، وآخرون ثيابا من الساتان البني. تلك الثياب تضفي عليهم نوعا من الأبهة، وتجعلهم شبيهين بشخصيات أسطورية، ونادرا ما تتركز نظراتهم على الناس الذين يحيطون بهم، غير أنها تبدو وكأنها مثبتة على أبطال وشخوص الحكاية». كلود أوليي، كاتب آخر استهوته مراكش فغاص في تفاصيلها، بعد أن عمل بالمغرب في خمسينات القرن الماضي، ليعود إليه مرات كثيرة، بعد ذلك. وجاء «مراكش المدينة»، مؤلف أوليي، سفرا جميلا، يضعنا في قلب التاريخ القريب لمراكش، المدينة التي قال عنها إنها «بنيت بطريقة تكون معها المدة التي يستغرقها استجلاء خريطتها مطابقة تماما لمدة الطواف بها»، لنتبعه، عبر صفحات الكتاب، إلى أن يصل إلى عمق المدينة الحمراء، حيث «صومعة الكتبية، المنتصبة كسارية سفينة فوق البنايات مرصعة بدائرة ضوء، وبمسلط نور يغلف بضيائه السطوح والحدائق والسهل والصحراء أيضا. إنه الضوء الذي يعيد المترحل إلى مدينة، مدينة الرحل الذاهلين الشموخين الثملين بالحنين للكثبان. مدينة لها إيقاع واحة، فبعد الجولة الطويلة بين الأحجار والأشجار الواطئة، تستنير الدكاكين في لجة الغبار، وتنبجس دقات الطبول بعنفها فجأة في الليل الساخن لساحة جامع الفنا (...) كلهم هنا، ينبثقون فجأة لا ندري من أين، مسرحين الليل من عقاله (...) إنهم يتكلمون وينشدون، وخارج كل كتابة يتمتمون؛ إذ ثمة لعبة شفوية هنا، من وهاد إلى وهاد متجهة نحو المدينة، من فصل لآخر، فيما وراء الأودية، في شبكة الدروب الممتدة عبر الصخور وتقعرات الوديان الجافة.. من واد إلى واد حتى السهل المنبسط شمال المدينة، ومن حقل لآخر، بحيث يجري التذكر وحكي القصص التي تهتم بالنزاعات العائلية، وتبسط الزربية على الإسفلت الحارق، ومربع الحرير، وتحكى الخرافات. يقرفص الحاكي واضعا رجليه تحت فخذيه يدعو الأطفال إلى المكوث حتى ترتسم حلقة السامعين». من جهته، ارتبط خوان غويتسولو بعلاقة خاصة بمراكش، وحافظ على عشقه لها، وهو عشق ترجمه بتطويع لسانه على الدارجة المغربية ومجالسة البسطاء والأصدقاء بمقهى «فرنسا» والسكن بحي «القنارية»، على بعد خطوات من ساحة جامع الفنا، حيث اعتاد أن يمشي بين الناس كشيخ وقور. وكان غويتسولو أهدى مخطوط «مقبرة»، إحدى أهم رواياته، للمدينة الحمراء، وهي رواية استلهم عالمها من فضاء جامع الفنا، بإيقاعاته وأصواته ومتخيلاته، ومن الحرية التعبيرية لكل ما يتحرك في الساحة الشهيرة. وعد الإهداء تقديرا رمزيا من غويتسولو، لما يشكله المغرب، بشكل عام، ومدينة مراكش، بشكل خاص، في حياته وكتاباته، وتكريما لروح المكان وأهله، هو الذي سبق له أن قال إن مراكش صارت جزءا لا يتجزأ من حياته، بعد أن شكل انجذابه للمغرب ومعايشته اليومية لأمكنته وتنوعه الهائل، انعطافة أساسية في حياته ومساره الأدبي، الشيء الذي ساعده، في رأي البعض، على تجاوز الحدود القائمة بين الكتابة والتراث الشفوي، وبين الأفكار وتعبيرات الحواس الشائعة في الساحات والحواري، كما مكنه من تشكيل رؤية جديدة للإبداع ودوره في بناء الجسور بين الثقافات. ويسجل لغويتسولو أنه كان في قلب وريادة مطالبة اليونيسكو بإدخال ساحة جامع الفنا إلى قائمة التراث الإنساني، وذلك لحمايتها من طيش مشاريع إدارية مفتقدة للخيال والحس الجمالي، ومن جشع المستثمرين. وبعد تعبئة عالمية، جند لها كتاب كبار، من أمثال كارلوس فوينتيس وخوسيه بالنتي، استجابت اليونيسكو، التي، اعترافا منها بجهود الكاتب الإسباني، منحته شرف كتابة نص إعلان اعتبار الساحة تحفة من التراث اللامادي الإنساني.
ساحة
أين القاعدة ؟؟ وماذا بعد داعش؟؟
في نظريات السياسة الكونية ، هناك منطلقات يمكن فهمها بصورة واضحة ، أمور يمكن توصيفها على أنها مرتكزات في الفهم الغربي لإدارة الأزمات والتعامل معها ، وهي أمور توارثها الغرب كابراً عن كابر ، طبقها الأجداد وما تخلى عنها الساسة الأحفاد . نظرية البعبع ، أو المهدد الخارجي الذي يريد تغيير نمط الحياة ويقضي على الرفاهية الغربية وأسلوب الحياة ، واحد من أبرز هذه الملامح في السياسة الغربية . إبان الثورة التي اجتاحت أوروبا قديماً والتي كانت في حقيقتها صراعاً بين الكنيسة التي يمثلها البابا وبين الشعوب والقيادات المجتمعية التي رأت في سيطرة الكهنوت على الحياة هيمنة فكرية اقتصادية ، أبيدت قرى بأكملها ، ونسفت مدن على رأس ساكنيها لأنها رفضت حكم البابا المطلق وشككت في أحقية الكنيسة في امتلاك كل مقدرات الحياة وقوت الشعوب المقهورة في أوروبا. لكن السؤال هنا ، كيف تم إقناع الجيوش الأوروبية الكنسيّة بمحاربة الشعوب ؟ لقد تكامل قادة النظام الإقطاعي فيما بينهم وأوجدوا نظرية خاصة أسقطوها على الناس : أن هؤلاء يريدون تخريب نمط حياتنا الهانئ ( وكأن الناس كانت تعرف الهناء في العهد الإقطاعي الظالم ) ونشروا هذه الفكرة باعتبار دعاة الإصلاح مرجفين ومخربين وأصحاب فتنة يريدون لها أن تمزق نسيج المجتمعات وتدمرها . إنه قانون تطبق تماماً في حرب الكنيسة مع الحركة التصحيحية لمارتن لوثر كنج، ومن قبله تم تطبيقها في عهد كل الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام ، من سيدنا شعيب الذي هدد بالنفي ، ليحيى عليه السلام الذي قتل تحت ذريعة تغيير فكر المجتمع بأفكار تضر المصلحة العليا ، إلى لوط عليه السلام الذي اتهم مباشرة بانه طاهر يتطهر في بيئة شاعت بها المنكرات، إلى عهد النبي محمد عليه السلام والذي اتهم بالسحر والجنون لكونه يحمل مشعل خير لم تألفه شياطين قريش الحاكمة . لقد تواصوا بهذا المنهج من القدم إلى اليوم ، وإذاً ؛ فعلينا أن نفهم منهجية العقل المصلحي في حال تهديد مصالحه ، العقل المرتهن بالمادة والربح لا بالقيم والإنسانية ، فكل صاحب سلطان ومنزلة ومصلحة يهددها الإصلاح فإنه سيبحث عن مبرر أو ( بعبع ) يخيف به الناس لتقف معه أو لتقف على الحياد وهو يحارب من أجل القضاء على البعبع المرعب الذي يريد تغيير الهناء والصفاء !! ويوجد معادلة جديدة لا يقبلها الساسة وأصحاب الأهواء . في زماننا هذا ، استبيحت العراق وسقط الأمن القومي الخليجي برمته تحت ذريعة السلاح الفتاك الذي لم يعثر عليه بحوزة الجيش العراقي ، فقالت أمريكا (sorry ) ،وكانت القاعدة حاضرة كبعبع في كل مخطط استعماري لفرض الظروف الجديدة ، وانتشر في أوروبا مصطلح الإسلاموفوبيا ، ثم انتقلنا إلى داعش ، ومسرحيات السيطرة والقتل والإعلام الترهيبي ، ومؤامرات سقوط الأنظمة ، وارتفعت شعارات وبيارق الحرب على الإرهاب في كل دولة ، فكما تعلمون - أيها الكرام - من ليس معنا فهو ضدنا! وهم داعش اليوم على مشارف الانتهاء ، والغرب أخذ ما يريد من هيمنة وضمانات ليضرب داعش ويقضي عليها ، فماذا بعد داعش ؟ ما هو البعبع القادم ؟ سؤالي هنا أطرحه مع عصف ذهني في مجال المهدد الذي يشعر به الغرب حقيقة ، هل هو داعش أو القاعدة أو ثوار ليبيا أو مخاطر اليمن ؟ أو أو أو ؟؟ من الواضح أن الرسوم المسيئة للنبي عليه السلام ، وللإسلام تلخص المشهد ، وتعطي إطلالة على مخاوف الغرب القديمة المتجددة ، إنه الخوف من الإسلام العظيم ، الإسلام الذي يعرفونه جيداً ويخشون من سيطرته بعدله وقيمه الإنسانية التي ستوجد بديلاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لكل ما يحاول الغرب فرضه في واقعه المادي الرأسمالي منذ قرون ، ويشعر بالإسلام الآخذ بالانتشار كمهدد حقيقي يحاول محاربته من خلال تشويه صورة الإسلام بداعش وماعش ونحوها ..
ساحة
ظا هرة الرهن في مراكش : ظاهرها حلا ل و باطنها حرا م ؟
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله ، مما انتشر بين الناس الرهن وأقصد أن أرهن بيتي مقابل مبلغ من المال ثم يقوم المرتهن بالسكنى في بيتي بمدة محددة ، فإذا انقضت المدة أرجع لي البيت وأرجعت له ماله ، وهذه الصياغة موجودة في بلدي بصورة مذهلة ، وقد سئلت عنها فأفتيت بأنها من أنواع الربا لأنها قرض جر منفعة إلا أن صاحب المسألة لم يقتنع وسأل أحد المشايخ فأفتاه بالجواز ، نريد من فضيلتكم توضيح هذه المسألة بدقة متناهية ، وبسرعة قصوى لأن الأمر يتعلق بالربا ، وجزاكم الله عني كل خير . الرجاء نشر هذه الفتوى أيضا على موقعكم الموقر لما فيها من فائدة عظيمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه وبعد: فانتفاع المرتهن بالسكنى في البيت على الوجه المذكور في السؤال لا يجوز ، وعلى هذا أجمع أهل العلم ، لأنه من باب القرض الذي يجر نفعا ، قال ابن قدامة ( المغني : 4/431) : ( فإن أذن الراهن للمرتهن في الانتفاع بغير عوض ، وكان دين الرهن من قرض ،لم يجز ، لأنه يحصل قرضا يجر منفعة ، وذلك حرام) وذكر ابن قدامة أيضا أن أحمد رحمه الله كان يقول عن الدور إذا كانت رهنا في قرض ينتفع بها المرتهن هو الربا المحض. -وإذا كان انتفاع المرتهن بالسكنى في البيت المرهون مقابل أجرة المثل من غير محاباة ، فجمهور أهل العلم على عدم جواز ذلك ، وأجازه الحنابلة ، وعللوا ذلك بأنه لم ينتفع بالقرض ، بل بالإجارة. والأحوط الأخذ بمذهب الجمهور. والله أعلم.
ساحة
جائزة ابن رشد الدولية تكرم الرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف وفيليبي غونثاليس بمراكش
يقام في 14 فبراير الجاري بمراكش حفل تسليم جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الثانية، والتي تكرم هذه السنة شخصيتين من ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، وهما عبدو ضيوف، الرئيس الأسبق للسنغال، الأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية، وفيليبي غونثاليس ماركيث السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية. وتحتفي جائزة ابن رشد، التي تنظمها تحت الرعاية الملكية، جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع جامعة قرطبة بإسبانيا والمركز الإيطالي لحوض البحر الأبيض المتوسط، كل سنة، بشخصيتين تنحدران من ضفتي حوض المتوسط اعترافا بأعمالهما في “بعث أنسنة حديثة بحوض المتوسط “. وحسب المنظمين، “ستمنح جائزة ابن رشد، لهذه السنة في دورتها الثانية، لشخصيتين بارزتين عملتا وتواصلان من أجل إبراز وإشاعة القيم الكونية للسلام والتسامح، ويتعلق الأمر بعبدو ضيوف، الرئيس الأسبق للسنغال والأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية (بالنسبة للضفة الجنوبية) وفيليبي غونثاليس ماركيث السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية (الضفة الشمالية)”. وتسعى جائزة ابن رشد الدولية إلى أن تكون مناسبة متميزة لتخليد واستلهام ثقافة منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط كما كانت مع مفكرين من أمثال ابن رشد وابن ميمون. وتبتغي جائزة ابن رشد تكريم مفكرين معاصرين ينحدرون من إحدى بلدان الضفة الشمالية والضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط ويتموقعون ضمن الخط الفكري لابن رشد مع سعيهم من خلال أعمالهم إلى المساهمة النوعية والراهنة في سبيل بلورة أنسنة حديثة للقرن الواحد والعشرين في منطقة حوض المتوسط وفي غيره من مناطق العالم. وتندرج جائزة ابن رشد الدولية ضمن شبكة جوائز التميز المتوسطي، المتبناة من طرف مؤسسة المرصد المتوسطي بإيطاليا، والمجمعة ضمن البرنامج المسمى”ميد “، الذي أطلقت جوائزه بعدد من البلدان المتوسطية، وتحمل كل واحدة منها اسم شخصية تاريخية لها قيمتها الفكرية ووضعها الاعتباري. وقد عادت جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الأولى للأمير الحسن بن طلال (الأردن) (عن الضفة الجنوبية لحوض المتوسط)، وجان دانيال الكاتب ومؤسس مجلة “نوفل أوبسرفاتور” الفرنسية (الضفة الشمالية).
ساحة
رأي بريئ: المغرب وتهمة الدعارة
موضوعي اليوم يخص المغرب والإتهامات التي تصدر من دول عديده بأنه أصبح مستنقع للدعارة و الشعوذة أنا لا أنكر أن بعض المدن لدينا اصبحت تشتهر بالسياحه الجنسيه وأعمال السحر فهما وجهان لعملة واحده ولكن ليس المغرب فقط بل هناك ايضا دول عربيه فلماذا يقع اللوم على المغرب وحده ولا يخفى أنه أصبحنا نرى في عدة مواقع أن هذه الأمور إنتشرت في أكثر من بلد. حسنا سأبدأ بنقطة الشعوذه السحر أبعاده غائرة منذ زمن أي من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام والحمد لله لسنا ممن يشركون بالله شيئا ومن يستعمل السحر للانتقام أو للضرر بالناس فليحاول ان يحضر جن ليمحو سيئاته يوم القيامه. الدعارة لسنا نحن أول من امتهنها وطبعا ظاهرة الفساد انتشرت منذ سنة 1894 وبدأت من الدول الغربيه حيث أصبح البعض يرسمها في مخيلته مصدر رزق والبعض يستعملها للنصب والاحتيال وفي كلتا الحالتين واختصارا يعتبرونها (مهنه) ولا ننسى أن هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحرم الدعارة بالمطلق وعقوبة الزنا في الإسلام الجلد مائة جلدة للزاني أو الزانية وتغريب سنه لقد وجدوها طريقة سهله لكسب المال بدون جهد وبدون تكبد للعناء ليس عليهم سوى التبرج والوقوف بالشوارع والذهاب للحانات إلى أن يبتلوا بالخمر و التدخين ومنهم من يكون ضحية بعض الأمراض كالآيدز الذي ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين وهو ايضا بدأ من الدول الغربيه وليس من المغرب كما يضن البعض فيقعون في دوامة مليئة بالمشاكل بعدها يأتي الندم بعد فوات الأوان عندها تكون قد فقدت الكرامه وفقدت احترام الناس لها والأهم من ذلك فقدت شرفها وعفتها هنيئا لكل فتاة حافظت على طهارتها و حيائها وهنيئا لكل من عرفت أن قيمتها في شرفها. المغرب قد أصبحت سمعته رديئه ولكن على من نضع اللوم فالبعض يتحجج بالفقر والبعض بالفساد الاداري والبعض يقوم برمي العبئ على الحكومه الى أن أصبحنا نسمع ان المغرب ثاني دوله متقدمه بالدعاره متى سنرتقي ومتى ستنتهي الانتقادات التي نسمهعا من كل ما هب و دب.
ساحة
استئناف التعاون القانوني والقضائي بين فرنسا والمغرب
توصل المغرب وفرنسا الى اتفاق على تعديل اتفاقية التعاون القضائي واستئناف التعاون القانوني والقضائي ، بحسب بيان مشترك صدر يوم السبت بباريس . أوضح البيان المشترك ان هذا التعديل، الذي يكتسي أهمية بالغة يأتي ليتوج مباحثات تم الشروع فيها منذ عدة أشهر من قبل حكومتي البلدين، تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى يوم السبت من قبل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ووزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، اللذان التقيا يومي 29 و30 يناير بباريس . وأضاف المصدر ذاته ان وفدي البلدين برئاسة الوزيرين بحثا ، خلال جلسات العمل، في العمق، الصعوبات التي أدت الى تعليق التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، مشيرا الى أن المباحثات طبعتها روح بناءة جدا وجو من الثقة . واضاف البيان ان هذه المباحثات سارت على هدي التوجيهات الواضحة والتشبث الدائم لقائدي البلدين الملك محمد السادس و الرئيس فرانسوا هولاند من اجل وضع حد لهذه الوضعية، والعمل من أجل الحفاظ على الشراكة الاستثنائية التي تميز العلاقات بين البلدين . وأشار البيان الى ان الوزيرين توصلا الى اتفاق حول نص يعدل إتفاقية التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، ويتيح تسهيل دائم لتعاون اكثر نجاعة بين السلطتين القضائيتين بالبلدين، وتعزيز تبادل المعلومات في اطار الاحترام التام لتشريعاتهما ومؤسساتهما القضائية ، والتزاماتهما الدولية. واكد المصدر ان هذا الاتفاق يشكل مساهمة اضافية في العلاقات المكثفة والمتينة، ومتعددة الابعاد بين البلدين، مضيفا ان حكومتي البلدين ستعملان على إخضاعه في أقرب وقت لإجراءات التصديق الداخلية لكلا الطرفين . وخلص البيان الى ان الوزيرين عبرا عن ارتياحهما للتوصل الى هذه النتيجة، وقررا الاستئناف الفوري للتعاون القضائي والقانوني بين فرنسا والمغرب، وعودة قضاة الاتصال
ساحة
والي الجهة عبد السلام بكرات يعزي عائلة الراحل تيكوتا بمنزله بحي الداوديات بمراكش + صورة حصرية
علمت "كِشـ24" من مصدر مطلع ان والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بكرات، قام ليلة أمس الثلاثاء بزيارة مفاجئة الى منزل الراحل "هشام تيكوتا" بحي الداوديات، وذالك من أجل تقديم التعازي لأسرة الفقيد. الى ذالك فقد كان منتظراً ان يكون الوالي من بين المشييعين لجنازة الراحل بعد ظهر يوم أمس، لكن ظرفاً طارئا حال دون ذالك حسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، للإشارة فقد سُجِل غياب المنتخبين في جنازة الراحل تيكوتا، الذي ووري جثمانه الثرى يوم أمس الثلاثاء بمقبرة باب دكالة في جنازة مهيبة حضرها فنانون مثقفون وإعلاميون.
ساحة
“للتاريخ: ” الراضي” سلم التزكية لـ “عبد السلام الباكوري” لم يستشر” لا لشكر ولا الزايدي ولا دومو
مسترشدا بمقولة "سقراط " "إذا كان ما ستقوله عن صديقك ليس حقيقة، ولا خيرا فيه، ولا فائدة منه، فلم تريد أن نسمع منك ،من الأفضل أن تنسى كل هذا"؟ إن منطق تسلسل أحداث ووقائع انتخاب مجلس جهة مراكش تانسفت الحوز، من الرئيس إلى اخر موقع في مكتب المجلس، أكد للرأي العام المراكشي أن العوامل المتحكمة في هذه العملية هي هي، سواء ترشح" فلان" أو استبدل بجوكير آخر . فوز" انس بن مالك" الاتحادي الصلب والقوي، الذي لا يتقلد اية مهمة في الاتحاد، بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الجهة ،لا يدخل،في نظر المواطن المراكشي البسيط، إلا في سياق التواطؤ المكشوف بين الأطراف المتحكمة باللعبة ، وإلا فما الذي يمنع من ممارسة التصويت المغلق على جميع أعضاء المكتب من نفس لون الرئيس؟ وإلا سنكون أغبياء للاقتناع بأن" انس بن مالك " فاز بهذا الموقع عن جدارة واستحقاق، وانه محط إجماع الناخبين.هذا دون الحديث عما يعانيه ابن مالك من تهميش ناعم داخل مجلس الجهة.ظاهره الكلام المعسول وباطنه السم المدسوس. أما ما قاله" الاتحادي انس بن مالك " عما وقع في ترشيح السيدين:" الباكوري ع واليونسي"، ففي شقه الأخير،لا أساس له من الصحة إطلاقا ،ذلك أن"انس بن مالك"وان لعب دورا محترما في هذه العملية، يبدو أن لا علم له بخبايا الأمور، وبما جرى تحت الجسر .وأن مصدره في ذلك ضعيف، والحديث الضعيف "لخبار في راسك" لا أحد يجادل في أن "اليونسي" مناضل كبير، ومحترم عند المواطنين،و وسط اليسار،وفي أوساط النخبة السياسية، و في منطقته، ووطني نظيف وناجح، وان "عبد السلام الباكوري" ولد الدار لكبيرة، إلا أن رفض ترشيح هذا الأخير للبرلمان لم يرتبط بموقف" دومو" الذي عمل جاهدا على إغلاق الباب، ولا بما يدعي "انس بن مالك"ما قاله له " لشكر" ولا المرحوم" الزايدي" . وللتاريخ، وكما يعلم السيد" الباكوري" و"اليونسي"وأطراف أخرى، فان الكاتب الأول للحزب آنذاك " الراضي" قد سلم التزكية ل "عبد السلام الباكوري" بدون قيد ولا شرط ،ولم يستشر لا" لشكر ولا الزايدي ولا دومو". إلا أن المانع الحقيقي، كان هو قرار المجلس الدستوري الذي رفض آنذاك استقالة المستشارين بالغرفة الثانية،والغاية من ذلك، هو منعهم من الترشيح للبرلمان، وقد نشر هذا القرار بألا سماء ، بالجريدة الرسمية، وبناء عليه ،وبكل حسرة ، طلب من السيد" الباكوري" إرجاع التزكية للكاتب الأول، الذي اعتذر له، وتفهم" سي عبد السلام "الأمر بكل مسؤولية وتقدير. وعليه يستنتج من سياق تدافع الأحداث، أن ما يدعيه "انس بن مالك" ان" لشكر" قال له إن" دومو "هو من رفض تزكية "الباكوري "آنذاك ، ربما قالها له للاعتبارات المعلومة. أما من يخدم أجندة من؟ فهذه حكاية أخرى، ومستوى آخر من التآمر، إلا أن التاريخ القريب والمحطات اللاحقة ستكشف بوضوح خبايا المستور.وكما قال عظيم الفلاسفة" نيتشه" إن الحقيقة كما هي ليست أكثر من أوهام ،تثبت صحتها في المعارك.
ساحة
كـشـ24 : في حوار مع نائب التعليم بمراكش
لا تشدّ نيابة التعليم بمراكش في التحدّيات الّتي تواجهها المدرسة العمومية عن التحدّيات الّتي تواجهها على الصّعيد الوطني. وفي هذا الإطار إرتأت "كِشـ24" أن تسلّط الضّوء على المنظومة التّربوية في هذا الإقليم من حيث البرامج، الإكراهات والإنتظارات وذلك من خلال هذا الحوار الّتي أجرته الجريدة مع السيّد عبد الواحد المزكلدي نائب وزارة التّربية الوطنية و التكوين المهني بمراكش. كـشـ24 نعلم السيد النائب أن لكم تجربة في تدبير الشأن التربوي إقليميا ،نريد من موقعكم هذا أن تعطونا نظرة حول منظومة التربية والتعليم بوطننا العزيز؟ السيّد النّائب الإقليمي: بداية ،أتوجه إليكم بالشكر الجزيل على تفضلكم بإتاحة الفرصة للتواصل عبر موقعكم الريادي "كِشـ24" – لتنوير الرأي العام الوطني و المحلي حول ما تعرفه منظومتنا التربوية من مستجدات و تطورات. وعلاقة بسؤالكم، فإن المنظومة التربوية عرفت خلال العشرية الأخيرة عدة إصلاحات منذ إقرار الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، همت بالخصوص توسيع العرض المدرسي، وتقديم الدعم الاجتماعي لأبناء الأسر المعوزة، وتطوير نظام الحكامة ، ويبقى من الضروري التأكيد على ضرورة الانكباب على إصلاح النموذج البيداغوجي استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة وتفعيلا للتوجيهات الاستراتيجية الوطنية الكبرى المرتبطة بتفعيل دستور 2011 و التوجيهات الملكية السامية القاضية بتيسير أسباب الاستفادة العادلة من الحق في تعليم عصري ميسر الولوج لكافة أبناء الشعب المغربي و النهوض بالمدرسة المغربية و تطوير المقاربات التربوية واعمالا للمشروع التربوي الجديد للوزارة الذي يستهدف احداث مدرسة جديدة لمواطن الغد. كـشـ24 بخصوص إقليم مراكش ، الذي يعرف نموا ديمغرافيا سريعا لاسيما مجاله الحضري ، هلا أعطيتمونا فكرة عن العرض المدرسي الراهن بهذا الاقليم. السيّد النّائب الإقليمي: حقيقة يعرف إقليم مراكش نموا ديمغرافيا كبيرا، يستلزم عناية خاصة لتعزيز و تقوية العرض المدرسي و توسيع بنيات الاستقبال حتى يستجيب لحاجيات ساكنة الإقليم في مجال التمدرس، وذلك من خلال إحداث المؤسسات التعليمية و الداخليات و الاهتمام بالموجود منها و تأهيلها و تحسين جودة الفضاءات المدرسية بغية توفير الشروط الملائمة للعملية التربوية ،فضلا عن توسيع و تأهيل عدة مؤسسات تعليمية بالإقليم.ومع ذلك فإقليم مراكش المتميز بسشاعته و خصوصية جغرافيته، تظل الحاجة فيه قائمة إلى تثبيت نسبة تغطية جماعاته القروية بالمؤسسات الثانوية الإعدادية و التأهيلية بغية توسيع قاعدة التمدرس بهذه الجماعات القروية و مواجهة الانقطاع و الهدر المدرسي بها خاصة في صفوف الفتيات.... :في ضوء جوابكم ما هي التحديات التي تواجهها النياببخصوص تدبير الموارد البشرية في علاقتها بمبادئ الحكامة الجيدة؟ السيّد النّائب الإقليمي: قبل الجواب على هذا السؤال أود التأكيد على مايلي: ــ اعتبار التحكم في مجال تدبير الموارد البشرية مدخلا أساسيا لإنجاح أي إصلاح أو تدبير تربوي و مؤشرا من مؤشرات الفعالية و النجاعة و المردودية الداخلية للمنظومة بشكل عام. ــ اعتبار الاستثمار في الرأس المال البشري عبر التكوين و التأهيل دعامة أساسية للتحكم في باقي مجالات المنظومة التربوية. انطلاقا من هذه الاعتبارات الأساسية نسعى في نيابة مراكش إلى عقلنة و ترشيد تدبير الموارد البشرية عن طريق التدبير و التأطير عن قرب عبر الحضور الميداني و الاقتراب أكثر من مشاكل الميدان و تصحيح و تقويم المشاكل المطروحة داخل المؤسسات وفق مقاربة تشاركية مع الفاعلين التربويين و الشركاء الاجتماعيين،وهذا ما انعكس إيجابا على توفير الشروط السليمة للعملية التربوية.لكن رغم هذه المجهودات المبذولة ،يظل الاقليم في حاجة إلى تقوية قدراته البشرية و الارتقاء بقدراته التدبيرية لتجاوز الصعوبات و التحديات المطروحة كالحد من الاكتظاظ و التقليص من الأقسام المشتركة و تحسين جودة الحياة المدرسية كـشـ24 : أشرتم السيد النائب في معرض أجوبتكم إلى ضرورة تحسين جودة الحياة المرسية ،هل من الممكن أن تطلعونا عن بعض الاجراءات التي اتخذت بنيابة مراكش؟ السيّد النّائب الإقليمي : حقيقة أن استراتيجية النيابة في هذا المجال تتماشى والتوجيهات الإصلاحية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني القائمة على استحضار الدور المركزي للمؤسسة التعليمية كمنطلق لكل إصلاح تربوي ، وجعل التلميذ و الفصل الدراسي و المؤسسة التعليمية في صلب الانشغالات اليومية للفاعلين التربويين وكل المتدخلين في المنظومة التربوية بالإقليم، وفي عمق استشرافهم لآفاق المنظومة التربوية عبر: ـ العناية القصوى بالتلاميذ و الاهتمام بتجويد تعلماتهم و توفير الظروف الملائمة لتعلمهم و ذلك بإرساء مشاريع مؤسسات تستجيب لهذه الحاجيات. ـ تنشيط و تفعيل أدوار الحياة المدرسية باعتبارها مدخلا أساسيا لتنشئة و صقل شخصية المتعلم . ترسيخ الحس البيئي لدى تلميذاتنا و تلاميذنا ،فضلا عن العديد من الأنشطة التربوية و الثقافية التي يتم تنظيمها بالمؤسسات التعليمية بإشراك جمعيات المجتمع المدني في المناسبات الوطنية و الدولية. بالاضافة الى ارساء فرق موضوعاتية تعنى بتحسين الخدمات التربوية المرتبطة بدعم و تاهيل المتعثرين دراسيا و انصاف ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الصحة المدرسية والارتقاء بالرياضة المدرسية وفي هذا المجال نسجل بارتياح النتائج التي حققتها و تحققها المؤسسات التعليمية في مختلف المسابقات الرياضية و التربوية وكذا حصول مجموعة من المؤسسات التعليمية على اللواء البيئي كِشـ24: طبيعي جدا أن تفعيل أية استراتيجية ،يتطلب مخططا تواصليا محكما ،ما هي التدابير التواصلية لنيابتكم؟ السيّد النّائب الإقليمي: بالفعل التعبئة و التواصل تبقى آلية من الآليات و التدابير التي توظف لخلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة و محيطها و شركائها و كذالك لإبراز المجهودات التي تبذل لتدبير المنظومة التربوية ،والتعاطي الايجابي للرأي العام مع الشأن التعليمي،كما تظل من الشروط الأساسية لتنزيل أي إستراتيجية معتمدة . ولقد أعددنا خطة تواصلية إقليمية نهدف من خلالها ،تأسيس لعلاقة جديدة و مثمرة مع الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين والسلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات الالسلطات الإقليمية و المحلية و المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني و استثمار كافة فرص الدعم التي من شأنهم تقديمها للمنظومة التربوية ،باعتبار أن الشأن التعليمي شأن مجتمعي يهم الجميع . كـشـ24: السيد النائب كلمة أخيرة إذا سمحتم السيّد النّائب الإقليمي: حقيقة لا تفوتني فرصة التواصل مع منبركم الإعلامي المتميز ،دون أن أبدي اعتزازي و تنويهي بما تبذله أسرة التربية و التكوين بهذه النيابة من جهود للارتقاء بأداء المنظومة التربوية بشكل خاص و الإسهام في إنضاج شروط نمو المجتمع المحلي و رقيه بشكل عام. شكرا لكم
ساحة
تجديد الانخراط في النقابة الوطنية للصحافة المغربية + إخبار
ينهي مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لمراكش إلى علم كافة الزملاء الصحفيين و المنتسبين بجهة مراكش تانسيفت الحوز أن عملية الانخراط و تجديد الانخراط في النقابة برسم 2015 – 2016 قد انطلقت وتستمر إلى غاية نهاية شهر يناير الجاري.فعلى الراغبين في الانخراط أو تجديد انخراطاتهم الاتصال بأمين مال المكتب السيد علي اشنتي بمقر الإذاعة الوطنية لمراكش أو على رقمه الهاتفي 0670724949 مصحوبين بالوثائق التالية : - استمارة المنخرط - نسخة من بطاقة الصحافة المهنية أو رسالة اعتماد المؤسسة المشغلة أو بطاقة المراسل - نسخة من بطاقة التعريف الوطنية - صورتان شمسيتان - التزام المنخرط (تتوفر نسخ منه لدى أمين المال)- 150 درهما
ساحة
أحمد عصيد و أمينتو حيدر والتغطية الحقوقية
يمكن تعريف حقوق الإنسان بالمعايير الإنسانية التي لا يمكن للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة، كالحق في الحياة و المساواة أمام القانون وحرية التعبير والحق في العمل والصحة والتعليم, لكن لا نجد ضمن هذه الحقوق أي إشارة تعطي لشخص أو جماعة الحق في تقزيم أو تفكيك مجتمع له جميع مقومات الدولة, كما أنه لا يدخل في حرية التعبير كل تحريض ضد وحدة مجتمع أو بلد ما، وفي هذا السياق فإنه من غير المقبول أن تدعم الانفصالية أمينتو حيدر رئيسة ما يسمى بجمعية "كوديسا"، أو تحضى بـ"تغطية" من طرف بعض المنظمات الحقوقية التي تسعى إلى تضخيم رصيدها في مجال حقوق الإنسان على حساب الوحدة الترابية للمغرب. ميدانيا وعلى أرض الواقع, نجد أن الأغلبية الساحقة من الانفصاليين لا يتبنون الطرح الانفصالي إلا من أجل المقايضة الانتهازية و المصالح الشخصية، بالإضافة إلى مجموعة من المرتزقة تورطت ولازالت تتورط في جرائم ضد الإنسانية بتندوف بصفة عامة و معتقلات "الرشيد" بصفة خاصة، مرتكزة في ذلك على تأييد مادي وعسكري من طرف طغمة عسكرية تتحكم في بلد مجاور، هذه الطغمة التي تختلق مشاكل و أزمات داخلية و خارجية من أجل الاستمرار _أطول وقت ممكن_ في التفرد بالنفوذ والتحكم في القرار. يجب أن يعلم أولائك الذين يسعون إلى تفتيت أوطانهم مقابل مصالح شخصية_ ومنهم السيدة أمينتو حيدر بأن الدول الأوروبية العريقة في الديمقراطية والتي بلغت من التقدم ما بلغت، تطمح إلى هدم حدودها ,متيقنة بأن القوة تكمن في الوحدة والتكتل لا في الاقتتال والتشردم. فرغم ٱختلاف ثقافات ولغات ومعتقدات هذه الدول الأوروبية فإنها تسعى إلى ٱختزال مجتمعاتها في شعب واحد,عبر ما اصطلح عليه ب"الاتحاد الأوروبي"هذا الاتحاد الذي خلق عملة موحدة "اليورو"وسعى إلى سوق موحدة كما أن من أهدافه المستقبلية جيش موحد. أما الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها تتكون من خمسين ولاية، و كل ولاية لها مميزاتها الثقافية والأخلاقية و القانونية ، كما تختلف عن بعضها في أصولها العرقية، لكن المجتمع الأمريكي الذي يرتكز في قوته و وحدته على مبدأ المساواة أمام القانون فانه - أي المجتمع الأمريكي-يعتبر أي تحريض على الإنفصال من الخيانات العظمى، وفي المقابل نجد المجتمعات الغارقة في التخلف والطائفية تبيع أوطانها في المزاد العلني من أجل الضفر بالزعامة والتشبث بكراسي القيادة. فمنطقيا و ديمقراطيا,لا يمكن لقلة قليلة أن تنتهك حق شعب بأكمله يتجلى في وحدته الترابية,كما أنه من المرفوض أن نساير أو نمنح تغطية حقوقية لجماعة أو شخص يطمح إلى مناصب"قيادية" و مصالح انتهازية على حساب وحدة الوطن,فلنتساءل كيف ستكون مآل الأمور لو سايرنا أمينتو حيدر في انفصالها و أحمد عصيد مؤسس"المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات"في نعرته العرقية و تحامله على كل ما هو عربي. فرغم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي نعاني منها فإننا لا نقبل أن تنزع الصحراء من مغربها أو يفصل المغرب عن صحرائه.
ساحة
نص الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال بمراكش
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى المشاركين في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال التي انطلقت رسميا، اليوم الخميس بمراكش، تحت شعار “تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال”. وفي ما يلي نص الرسالة السامية التي تلاها السيد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة : ” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله. أصحاب الفخامة السادة رؤساء الدول، صاحب الفخامة السيد نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أصحاب المعالي السيدات والسادة الوزراء، السيدات والسادة ممثلي عالم الاقتصاد والمجتمع المدني، أصحاب السعادة، حضرات السيدات والسادة، يطيب لي أن أرحب بكم جميعا في المملكة المغربية، مشيدا بعقد هذه الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، هنا في مدينة مراكش. هذه المدينة، التي تأسست منذ ما يناهز ألف سنة، ظلت لقرون طويلة، مصدرا للإبداع والابتكار والتقدم. فقد ساهمت بفعالية في نقل هذه القيم نحو جنوب الصحراء وإلى العالمين العربي والإسلامي، ثم نحو أوروبا، ليعم النفع كل هذه الفضاءات. كما أن الموانئ الأطلسية المجاورة لها، تطلعت مبكرا نحو العالم الجديد. وإن المغرب لمعتز بانعقاد هذه القمة، التي أطلقها فخامة الرئيس باراك أوباما سنة 2009، لأول مرة على أرض إفريقية. وهو ما يؤكد مكانة وطموح المملكة، التي تعتبر تعزيز شراكتها مع القارة خيارا استراتيجيا محسوما لا رجعة فيه. واستنادا إلى اختياراته الكبرى، وقيمه الثابتة، فإن المغرب يؤكد التزامه القوي بأهداف القمة العالمية لريادة الأعمال. فهو يعبئ طاقاته من أجل النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة، ويستثمر في ثقافة ريادة الأعمال، ويشجع تبادل الخبرات والمعارف، والاستغلال الأمثل لعناصر التكامل، خاصة بين بلدان الجنوب. أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، إن الإنسان لا يولد مقاولا، بل يصبح كذلك عبر الانخراط في مسار النجاح، من خلال علاقة تفاعلية بين المجهود والتعلم والتحكم في الصعوبات. وإن صاحب المبادرة في عالم الأعمال هو الذي لا يسلك المسارات المألوفة، ويتحدى الوضع القائم، بل إنه يبادر، دون تردد، إلى الإجابة، من موقعه، على حاجيات لم يتم تحديدها بعد، أو لم تتم الاستجابة لها. فالمبادرة والابتكار قيمتان متلازمتان، تشكلان محطة للعبور نحو الحرية والترقي الاجتماعي والازدهار، كلما توفر المناخ الملائم للأعمال، والشروط الضرورية لذلك. إن التربية عنصر أساسي لا بد منه، في المسار الذي ينقل الإنسان إلى مرحلة تنمية روح النقد، وإرادة التطور الذاتي، ليتمكن، في الوقت المناسب، من إدراك واغتنام الفرص الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المتاحة. لذا، فإن من واجبنا تمكين الأجيال القادمة من منظومة تربوية تتجاوز عملية “التراكم – ونقل المعارف”، للانتقال إلى تشجيع روح الإبداع والابتكار والتفاعل. فالشباب يتوفر اليوم، على نافذة مفتوحة على العالم، من خلال التكنولوجيا الحديثة للإعلام، التي تجعل من المعارف العامة، النظرية منها والتطبيقية، ثروة مشتركة للإنسانية جمعاء. ولا يفوتنا هنا أن نتوجه بعبارات الإشادة والتشجيع لكل الأطراف التي تملك المعرفة، أفرادا ومؤسسات، والتي تتيح لشبابنا المتعطش لتطوير الذات، الوصول إلى مضامينها المفتوحة أمام الجميع. وبذلك فهي تساهم في جعل المعرفة المشتركة عبر الإنترنيت، وسيلة للترقي الاجتماعي على المستوى العالمي، وتضع بين يدي كل من كان محروما منها في السابق، معارف وفرصا للتعلم لا تقدر بثمن، خدمة للابتكار والمبادرة في مجال الأعمال. وفي سياق قد يتم فيه استغلال وسائل الاتصال الحديثة لخدمة قضايا مقيتة، كالتطرف الديني أو الترويج لإيديولوجيات منحرفة، فقد أصبح من اللازم توجيه وتطوير هذه الوسائل، لتعزيز التنافس الإيجابي، والمبادرة المواطنة، من خلال تعاون أوثق مع المجتمع المدني. أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، إن أي أمة أو ثقافة أو مجموعة بشرية، بإمكانها أن تستمد من مقوماتها الذاتية، ما يحفزها على استشراف المستقبل بالثقة اللازمة للإقدام على أي مبادرة. ومن جهتنا، يمكننا أن نؤكد أن الإسلام، بما يحمله من تصور متفائل تجاه قضايا الوجود، يجسد هذه القيم الكونية في أسمى معانيها. فديننا الحنيف لا ينبذ الكسب والربح، بل إنه يشجع روح المبادرة، ويحفز على التنمية الذاتية، وعلى الارتقاء القائم على الاستحقاق. وتشكل مؤسسة الوقف نموذجا أصيلا لريادة الأعمال، المتجذرة في تقاليدنا القائمة على التضامن بين الأجيال. ولمواجهة النزعة التشاؤمية، التي طالما خيمت على قارتنا، فإنه يجدر بحكوماتنا أن تحفز روح الثقة لدى شبابنا، لإقناعهم بما يتوفرون عليه من مؤهلات ذاتية وقدرة على التعلم، وعلى اتخاذ المبادرة. فعلينا رعاية النماذج الإيجابية، وجعل المبادرات الناجحة نماذج مثالا يحتذى. وهو ما ينطبق أيضا على روح المبادرة النسائية في مجال الأعمال، لما تزخر به من مؤهلات واعدة لصالح الاقتصاد والمجتمع، والتي يجب علينا جميعا تشجيعها، حتى لا يبقى هذا الرصيد الكبير عرضة للضياع. وإن المجتمع المفعم بروح المبادرة، الذي نتطلع إليه، كفيل بتحقيق تكافؤ الفرص للجميع، من خلال تحفيز وتشجيع النساء والشباب على التحلي بروح المبادرة، لأن دورهم في هذه المنظومة ينبغي أن يكون أكثر تأثيرا، كقوة اقتراحية وعملية، في خدمة النمو الشامل والتشغيل. أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لا يجب الخلط بين مفهومي الابتكار التكنولوجي والتقنية العالية. فالابتكارات التي تعتبر ذات مضمون تكنولوجي منخفض تساعد، على غرار باقي الابتكارات، على تلبية بعض الاحتياجات الخاصة، ولاسيما بالنسبة للدول النامية. فهذا النوع من الابتكارات غالبا ما يساهم في مواكبة التنمية الاجتماعية، وتحسين الظروف المعيشية على أرض الواقع. ومن البديهي أن الابتكار لا ينبغي أن يقتصر على الأغنياء والطبقات الميسورة فقط، إذ يتعين على المقاولين أن يولوا نفس القدر من الاهتمام للمستهلكين من ذوي الدخل المنخفض، من خلال توفير منتوجات وخدمات ملائمة وذات مردودية. ويعد قطاع الاتصالات في إفريقيا خير مثال على ذلك. فالعبقرية والابتكار المتوفران لدى الدول الإفريقية، يتيحان تقديم خدمات محددة وتطبيقات خلاقة، بما يبعث على الرضا والارتياح لدى مستعمليها. أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لقد أثبت نجاح القمم التي عقدناها على مدى الخمس سنوات الأخيرة، أن الثروة الجماعية تستمد جوهرها من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتقاسم آليات ووسائل التمويل وإعداد المشاريع. فالمعرفة هي الثروة الوحيدة التي ترتفع قيمتها عندما يتم تقاسمها مع الغير. ولا يفوتنا هنا أن نشيد بكل الذين ساهموا في جعل لقائنا اليوم بمراكش، أمرا ممكنا وفرصة سانحة، لخلق تفاعلات وتقاطعات جديدة بين أصحاب القرار السياسي والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي المجتمع المدني، والدوائر الأكاديمية، ووسائل الإعلام. وإني لأسجل ببالغ الارتياح، أن هذه القمة قد توفقت في حشد عدد كبير من حاملي المشاريع والمستثمرين والمقاولين الشباب، القادمين من مختلف الآفاق. وفي هذا الصدد، تشكل “قرية الابتكار”، المنعقدة على هامش أشغال هذه القمة، فضاء مناسبا وتفاعليا يمكن المشاركين، من التعبير عن أفكارهم الجديدة، وطرح مشاريعهم الخلاقة، وتبادل تجاربهم المقاولاتية. وختاما، فإني أتمنى لهم كامل التوفيق في مساعيهم، الرامية إلى تحقيق غد أفضل للجميع، في عالم أكثر إنصافا وتضامنا. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.
ساحة
رئيس “الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية” يعلن استقالته ويقول إن مشروع مدونة الصحافة والنشر “ضربة قاضية” للإعلام الإلكتروني
أعلن عبد الله أفتات، رئيس "الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية"، استقالته من رئاسة الإتحاد احتجاجا على ما وصفه بـ"الوضع الكارثي" الذي وصله الإعلام الإلكتروني، وطالب الملك محمد السادس بالتدخل من أجل سحب مشروع مدونة الصحافة والنشر الذي يرى فيه "ضربة قاضية" للصحافة الإلكترونية. نص الإستقالة: تشن السلطات المغربية منذ بداية تراجع وهج الحراك الذي شهده المغرب، هجوما عنيفا على مختلف التعبيرات الإعلامية وخاصة على مستوى الصحافة الإلكترونية عبر مجموعة من الآليات التي توزعت بين المحاكمات والمضايقات والاعتقالات والمنع (موقع لكم، وموقع بديل نموذجا)..فقط لأنها اختارت خطا تحريريا معينا، هذا فضلا عن الاستقطابات والاستمالات الجارية على قدم وساق في صفوف الأسماء البارزة داخل الحقل الإعلامي الإلكتروني. علاوة على هذا عمدت السلطات المغربية على إقصاء الإطارات الممثلة للصحافة الإلكترونية وفي مقدمتها الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية سواء عبر اللجنة التي عينت لوضع مشروع مدونة للصحافة أو النشر أو في ما يخص الاستشارات التي جرت في ما بعد، بالإضافة إلى غياب أي تفاعل للسلطات المعنية مع احتجاجات وبيانات الاتحاد، في ضرب تام للنصوص الدستورية القاضية بإشراك هيئات المجتمع المدني، مما يجعلنا نكذب كل الشعارات الرسمية المعلنة بهذا الخصوص. ولاستكمال الرسم الكاريكاتوري المأساوي الذي تعده السلطات المغربية بكل أجهزتها، وبعدما تم إخلاء الساحة الإعلامية الإلكترونية على الخصوص من كل المزعجين، تستعد وزارة الاتصال للكشف عن مشروع مدونة للصحافة والنشر الذي نتوفر على نسخة رسمية منه ونعتبره بمثابة الضربة القاضية التي ستوجه للإعلام الإلكتروني الذي بطبعه إلى الحرية ميال، خاصة وأن المشروع يساوي بين الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية في إهمال متعمد لخصوصيات هذا الحقل الذي له ظروفه وإشكالاته الخاصة . ومما يؤسف له هو تواجد عشرات المواقع الإلكترونية الإخبارية تشير كل الدلائل على أن وراءها أجهزة تابعة للدولة، تصبح على السب وتمسي على القذف في حق كل التنظيمات والشخصيات المعارضة المنتمية لمختلف المشارب السياسية والحقوقية والإعلامية .. أمام مرآى ومسمع من السلطات، ثم كيف لأجهزة السلطة بكل جلالها وعظمتها وهيبتها أن تسمح بأن يدافع عنها وعن اختياراتها مواقع تعتبر خارج النشر الإلكتروني وبتلك الطريقة التي تنهال من قاموس البذاءة والانحطاط ؟. أمام هذا الوضع الكارثي الذي وصله الإعلام الإلكتروني أعلن استقالتي من رئاسة الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية احتجاجا على سلوك أجهزة السلطة، وأدعو الملك بصفته رئيس الدولة إلى أن يتحمل مسؤولياته ويوقف هذا العبث الذي لن يكون فيه الخاسر إلا سمعة ومصلحة هذا الوطن، وأدعو الملك كذلك إلى التدخل من أجل سحب مشروع مدونة الصحافة والنشر قبل الإعلان عنه، وإطلاق نقاش جدي ومفتوح وموسع مع مختلف الفاعلين والممثلين والمهتمين وخاصة الإطارات الممثلة للصحافة الإلكترونية التي تعمدت وزارة الاتصال إقصاءها وتهميشها لأنها تعتبرها مزعجة، عوض النقاش الدائري الضيق الحالي الذي أفرز لنا وثيقة خطيرة تحمل كل دلالات الخطورة حيث ستضرب كل المكتسبات التي تحققت إبان الحراك، ففي غياب إعلام إلكتروني قوي يتوفر على مساحة معتبرة من منسوب الحرية التي خلق من أجلها، لا معنى للديمقراطية ولا مذاق للشعارات المرفوعة . توقيع : عبد الله أفتات الرئيس السابق للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية 26 شتنبر 2014
ساحة
1
…
49
…
53
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة