أن تكون ثريا و تملك مسكنا بحي راق ليس دائما بالأمر المريح على الأقل كما هو الحال بالنسبة للقاطنين بممر النخيل بمراكش الذي يتحكم فيه تنظيم "فاحش" بكل أريحية، حيث تجد مجموعة من الأسر في ممر النخيل صعوبة في تقبل ظاهرة الدعارة المستفحلة بالمنطقة و التي يزيد من تفاقمها تواجد وحدات فندقية كثيرة توفر إطارا "قانونيا" للدعارة عبر شقق و فيلات و غرف"محمية " حيث لا سلطة إلا للمال و نفوذ تنظيم يراكم الثروات من سوق النخاسة البشرية.
أوكار للدعارة والوساطة في الفساد تنتشر في كل مكان كما تنتشر الملاهي الليلة الإستثنائية والتي تواصل نشاطها لغاية الخامسة صباحا و أكثر رغم القوانين الولائية التي تحدد أوقات الإغلاق والنماذج عديدة بممر النخيل لملاهي تتحدى القانون ويستقوي أصحابها برجال سلطة و مسؤولين نافدين في البلاد.
ملاهي ليلية في كل مكان تلفظ على مدار الساعة سياح من المغرب و خارجه "خليجيون بالجملة "و تصدرهم لشقق مفروشة حيث العصب الرئيسي لتنظيم "فاحش"، الأمن الخاص و الفندقيون الذين يوفرون الظروف الملائمة لدعارة مقننة و محمية، قد تصل إلى دفع الزبناء أو "الخرفان" كما تسميهن العاهرات، إلى تأدية تكاليف شقق باسم فتياتهن و إن بقيت تلك الشقق فارغة طيلة الليلة، المهم أن لا مسؤولية قانونية يتحملها الفندقيون أو الحراس المرابضون أمام الإقامات الخاصة الحصينة أو الوحدات الفندقية.
يقول أحد الحراس الخاصين بإحدى القرى السياحية بممر النخيل "إذا حدث أمر ما أوتخاصم زبون مع عاهرته أو كانت هناك سرقة أو غيرها من الحالات فالزبون و مرافقته كلاهما نزيلان بالوحدة الفندقية و لا يمكن أن نجبر النزلاء على عدم الاحتكاك ببعض أو حتى ربط علاقات المهم أن الزبون لم يدخل عاهرته كرفيقة في نفس الغرفة أو الشقة " يعني أن تهمة الدعارة غير واردة.
هكذا تقنن الدعارة في ممر النخيل من طرف تنظيم "فاحش" و الويل لمن فكر يوما في امتلاك شقة أو فيلا بإحدى الإقامات الخاصة هناك لأن نصفها مملوكة من طرف وحدات فندقية و أباطرة الدعارة الذين يملكون أيضا بوابات خاصة بالممر، و امتلاك سكن بجوار هؤلاء المفسدين يعني بالضرورة استحمال رؤية عري و انحلال خلقي طيلة الوقت في النهار على المسابح الخاصة و المقاهي الداخلية لتلك الإقامات و المرافق الأخرى، و بالليل أمام بوابات الاقامات حيث محاولات مغاربة و خليجين ادخال عاهرات دون المرور على الاستقبال و كراء شقق إضافية وهمية أو داخل الاقامات حيث الصراخ و الغناء و المشادات الكلامية بين الزبناء و العاهرات، وهي مشاهد تجعل الحياة رفقة اسرتك بالقرب منهم انتحارا خلقيا.
الفنادق والفيلات والشقق المفروشة والمرافق السياحية الكبرى تستفيد من رعاية خاصة جدا بممر النخيل بمدينة مراكش التي يُسَوِّقُ لها القائمون على الشأن السياحي بالبلاد، ويروج لها الوزراء والدبلوماسيون في مختلف المنتديات والتظاهرات الدولية على أنها قبلة فريدة للاستجمام والتهام المآثر العمرانية.
لكن الوجهة الحقيقة لهؤلاء السياح صارت القلاع المحصنة لممر النخيل المحروسة برجالات الأمن الخاص حيث تباع مغربيات قادهن الحظ إلى ترويج بضاعتهن بالتقسيط، وشخصيات خليجية تقطع آلاف الكيلومترات لمعانقة الدفء الأنثوي المغربي على مرآى ومسمع خدامهم المغاربة.
السلطات الرسمية مسؤولة بشكل كبير على وضع منطقة النخيل خصوصا أنها أضحت أشهر من نار على علم فيما يخص الدعارة و رغم التواجد الدائم للأمن الذي تمر سياراته على رأس كل نصف ساعة من الممر إلا أن مجموعة من الظواهر يتم التغاضي عنها خصوصا استغلال القاصرات في سوق الجنس و استغلالهن من طرف أباطرة الدعارة مثل أحد الأشخاص الذي أصبح يملك في ظرف وجيز حوالي 18 شقة وعدد كبير من السيارت الفاخرة وعشرات السيارات المخصصة للكراء لفائدة الزبائن الخليجيين بالخصوص بفضل عمله كوسيط في الدعارة وتهريب الفتيات إلى الخليج لأجل استغلالهن في الجنس.
ويحكي مستخدمون ببعض الوحدات الفندقية بممر النخيل أن أحد أباطرة الدعارة يدعي أنه محمي من طرف جهات عليا في البلاد وأن نافدين مغاربة و عرب يأتون عنده، و أنه يتبجح بأن رجال الأمن كلهم في جيبه و يشتغلون معه من اجل حمايته و نزلائه، حيث قال أحد الحراس بالمنطقة أن بوابات النخيل هي البوابات المحروسة التي لا تتجرأ الشرطة على اقتحامها رغم ما تشهده بداخلها من فساد و استغلال بشري.
أن تكون ثريا و تملك مسكنا بحي راق ليس دائما بالأمر المريح على الأقل كما هو الحال بالنسبة للقاطنين بممر النخيل بمراكش الذي يتحكم فيه تنظيم "فاحش" بكل أريحية، حيث تجد مجموعة من الأسر في ممر النخيل صعوبة في تقبل ظاهرة الدعارة المستفحلة بالمنطقة و التي يزيد من تفاقمها تواجد وحدات فندقية كثيرة توفر إطارا "قانونيا" للدعارة عبر شقق و فيلات و غرف"محمية " حيث لا سلطة إلا للمال و نفوذ تنظيم يراكم الثروات من سوق النخاسة البشرية.
أوكار للدعارة والوساطة في الفساد تنتشر في كل مكان كما تنتشر الملاهي الليلة الإستثنائية والتي تواصل نشاطها لغاية الخامسة صباحا و أكثر رغم القوانين الولائية التي تحدد أوقات الإغلاق والنماذج عديدة بممر النخيل لملاهي تتحدى القانون ويستقوي أصحابها برجال سلطة و مسؤولين نافدين في البلاد.
ملاهي ليلية في كل مكان تلفظ على مدار الساعة سياح من المغرب و خارجه "خليجيون بالجملة "و تصدرهم لشقق مفروشة حيث العصب الرئيسي لتنظيم "فاحش"، الأمن الخاص و الفندقيون الذين يوفرون الظروف الملائمة لدعارة مقننة و محمية، قد تصل إلى دفع الزبناء أو "الخرفان" كما تسميهن العاهرات، إلى تأدية تكاليف شقق باسم فتياتهن و إن بقيت تلك الشقق فارغة طيلة الليلة، المهم أن لا مسؤولية قانونية يتحملها الفندقيون أو الحراس المرابضون أمام الإقامات الخاصة الحصينة أو الوحدات الفندقية.
يقول أحد الحراس الخاصين بإحدى القرى السياحية بممر النخيل "إذا حدث أمر ما أوتخاصم زبون مع عاهرته أو كانت هناك سرقة أو غيرها من الحالات فالزبون و مرافقته كلاهما نزيلان بالوحدة الفندقية و لا يمكن أن نجبر النزلاء على عدم الاحتكاك ببعض أو حتى ربط علاقات المهم أن الزبون لم يدخل عاهرته كرفيقة في نفس الغرفة أو الشقة " يعني أن تهمة الدعارة غير واردة.
هكذا تقنن الدعارة في ممر النخيل من طرف تنظيم "فاحش" و الويل لمن فكر يوما في امتلاك شقة أو فيلا بإحدى الإقامات الخاصة هناك لأن نصفها مملوكة من طرف وحدات فندقية و أباطرة الدعارة الذين يملكون أيضا بوابات خاصة بالممر، و امتلاك سكن بجوار هؤلاء المفسدين يعني بالضرورة استحمال رؤية عري و انحلال خلقي طيلة الوقت في النهار على المسابح الخاصة و المقاهي الداخلية لتلك الإقامات و المرافق الأخرى، و بالليل أمام بوابات الاقامات حيث محاولات مغاربة و خليجين ادخال عاهرات دون المرور على الاستقبال و كراء شقق إضافية وهمية أو داخل الاقامات حيث الصراخ و الغناء و المشادات الكلامية بين الزبناء و العاهرات، وهي مشاهد تجعل الحياة رفقة اسرتك بالقرب منهم انتحارا خلقيا.
الفنادق والفيلات والشقق المفروشة والمرافق السياحية الكبرى تستفيد من رعاية خاصة جدا بممر النخيل بمدينة مراكش التي يُسَوِّقُ لها القائمون على الشأن السياحي بالبلاد، ويروج لها الوزراء والدبلوماسيون في مختلف المنتديات والتظاهرات الدولية على أنها قبلة فريدة للاستجمام والتهام المآثر العمرانية.
لكن الوجهة الحقيقة لهؤلاء السياح صارت القلاع المحصنة لممر النخيل المحروسة برجالات الأمن الخاص حيث تباع مغربيات قادهن الحظ إلى ترويج بضاعتهن بالتقسيط، وشخصيات خليجية تقطع آلاف الكيلومترات لمعانقة الدفء الأنثوي المغربي على مرآى ومسمع خدامهم المغاربة.
السلطات الرسمية مسؤولة بشكل كبير على وضع منطقة النخيل خصوصا أنها أضحت أشهر من نار على علم فيما يخص الدعارة و رغم التواجد الدائم للأمن الذي تمر سياراته على رأس كل نصف ساعة من الممر إلا أن مجموعة من الظواهر يتم التغاضي عنها خصوصا استغلال القاصرات في سوق الجنس و استغلالهن من طرف أباطرة الدعارة مثل أحد الأشخاص الذي أصبح يملك في ظرف وجيز حوالي 18 شقة وعدد كبير من السيارت الفاخرة وعشرات السيارات المخصصة للكراء لفائدة الزبائن الخليجيين بالخصوص بفضل عمله كوسيط في الدعارة وتهريب الفتيات إلى الخليج لأجل استغلالهن في الجنس.
ويحكي مستخدمون ببعض الوحدات الفندقية بممر النخيل أن أحد أباطرة الدعارة يدعي أنه محمي من طرف جهات عليا في البلاد وأن نافدين مغاربة و عرب يأتون عنده، و أنه يتبجح بأن رجال الأمن كلهم في جيبه و يشتغلون معه من اجل حمايته و نزلائه، حيث قال أحد الحراس بالمنطقة أن بوابات النخيل هي البوابات المحروسة التي لا تتجرأ الشرطة على اقتحامها رغم ما تشهده بداخلها من فساد و استغلال بشري.