التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ساحة
هرطقات : عزيزي الداعشي… سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، … سأظل أحب و أمارس طقوسه… سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد…
نشر في: 5 يونيو 2015
رسالة إلى داعشي...
باسم الانسان... و بعد... ترددت كثيرا قبل مخاطبتك بلغة عربية تقرؤها –إن كنت قد قرأت يوما- رغم معرفتي أنك لم تستطع أبدا تدبر معانيها... هذا التردد لا يعكس خوفي منك بل يترجم هاجسا أنت من جعلته يكبر حتى صار كالسيف على عنقي... فكم أخاف أن لا تفهم كالعادة إلا لغتك الجوفاء و تعابيرك الطنانة...
عزيزي الداعشي... و العزة و المعزة هنا للانسان أو بقاياه فيك إن بقت منه داخلك بقية... أخاطبك اليوم قائلا تمهل... سرعتك نحو جنة تصبوها فائقة و السرعة تقتل صاحبها و مرافقيه... عذرا تناسيت أن مصطلح القتل لا يحرك السواكن فيك... تغافلت عن كونك تصبو موتا تسميه استشهادا أو شهادة لتحقق نزواتك مع "حور عين"، و تذكرة مكان VIP في النعيم ان انت صاحبه... و انتحارا يخسف بغيرك في النار ان اقترفه... تمهل حتى تتحقق من عنوان مقصدك... فكم عنوانا لم يصر موجودا إلا في الخرائط القديمة البالية...
عزيزي الداعشي... هل تعلم أن الأسود لا يليق إلا بك... و السواد هنا مجاز لوصف لون الدم الذي استبدلت كرياته الحمراء بكريات الحقد اتجاه من خالفك الرأي أو المنظور أو القناعة أو حتى خالف مزاجك و لم يرقك لونه او شكله أو لباسه أو أفعاله... عزيزي الداعشي... هل تعلم أنك نصبت نفسك مكان الفكرة المحاسبة و المعاقبة يوما سمي البعث... و بالتالي ناقضت نفسك و تجاوزت إثم مجسدها بكثير، لتصل إلى ذنب مزيحها عن سلطاتها و محيلها على التقاعد بفعل التقادم؟...
عزيزي الداعشي... أكاتبك لأقول لك أنك زكيت تقهقرك لمرتبة البدائية ما قبل الحيوان باعتمادك على سيف أو خنجر او عصى أو حجر... و إلى حين إثباتك العكس باعتمادك على سلاح العقل و المنطق بتمظهراته الحضارية و منها النقاش و الحوار و التسامح و قبول اختلاف اسميته رحمة حين يكون في صالحك... الى ذلك الحين ستبقى حاملا رتبتك تلك بامتياز و جدارة...
عزيزي الداعشي... أنا لا أقصيك إنما استنكر أساليبك وأرفضها جملة و تفصيلا... لا أهين صورتك الخلقية بكسر الخاء إنما أتقزز منها بضمه... عزيزي الداعشي... في انتظار خروجك من وهم جعلته غاية و هدفا و وسيلة في نفس الآن... في انتظار لملمة بقاياك الانسانية او إيجاد غيرها... سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، و حكايا ليال شهد عليها النجوم و القمر... سأظل ألون بكل ألوان الطيف الحياة... سأظل أبدع في نحت علامات الاستفهام... سأظل أحب و أمارس طقوسه... سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد... سأظل ألتقط صورا للنوافذ و ألصقها على كل الجدران... سأظل أشعل قبالتها شموعا اعوض بها شمسا غيبتها بالنهار لتنشر الظلام... سأظل أقدس حمامة بيضاء حلقت ذات يوم مفزوعة من صوت ضراطك... الى ذلك الحين سأظل أقدس الانسان لا الأديان...
باسم الانسان... و بعد... ترددت كثيرا قبل مخاطبتك بلغة عربية تقرؤها –إن كنت قد قرأت يوما- رغم معرفتي أنك لم تستطع أبدا تدبر معانيها... هذا التردد لا يعكس خوفي منك بل يترجم هاجسا أنت من جعلته يكبر حتى صار كالسيف على عنقي... فكم أخاف أن لا تفهم كالعادة إلا لغتك الجوفاء و تعابيرك الطنانة...
عزيزي الداعشي... و العزة و المعزة هنا للانسان أو بقاياه فيك إن بقت منه داخلك بقية... أخاطبك اليوم قائلا تمهل... سرعتك نحو جنة تصبوها فائقة و السرعة تقتل صاحبها و مرافقيه... عذرا تناسيت أن مصطلح القتل لا يحرك السواكن فيك... تغافلت عن كونك تصبو موتا تسميه استشهادا أو شهادة لتحقق نزواتك مع "حور عين"، و تذكرة مكان VIP في النعيم ان انت صاحبه... و انتحارا يخسف بغيرك في النار ان اقترفه... تمهل حتى تتحقق من عنوان مقصدك... فكم عنوانا لم يصر موجودا إلا في الخرائط القديمة البالية...
عزيزي الداعشي... هل تعلم أن الأسود لا يليق إلا بك... و السواد هنا مجاز لوصف لون الدم الذي استبدلت كرياته الحمراء بكريات الحقد اتجاه من خالفك الرأي أو المنظور أو القناعة أو حتى خالف مزاجك و لم يرقك لونه او شكله أو لباسه أو أفعاله... عزيزي الداعشي... هل تعلم أنك نصبت نفسك مكان الفكرة المحاسبة و المعاقبة يوما سمي البعث... و بالتالي ناقضت نفسك و تجاوزت إثم مجسدها بكثير، لتصل إلى ذنب مزيحها عن سلطاتها و محيلها على التقاعد بفعل التقادم؟...
عزيزي الداعشي... أكاتبك لأقول لك أنك زكيت تقهقرك لمرتبة البدائية ما قبل الحيوان باعتمادك على سيف أو خنجر او عصى أو حجر... و إلى حين إثباتك العكس باعتمادك على سلاح العقل و المنطق بتمظهراته الحضارية و منها النقاش و الحوار و التسامح و قبول اختلاف اسميته رحمة حين يكون في صالحك... الى ذلك الحين ستبقى حاملا رتبتك تلك بامتياز و جدارة...
عزيزي الداعشي... أنا لا أقصيك إنما استنكر أساليبك وأرفضها جملة و تفصيلا... لا أهين صورتك الخلقية بكسر الخاء إنما أتقزز منها بضمه... عزيزي الداعشي... في انتظار خروجك من وهم جعلته غاية و هدفا و وسيلة في نفس الآن... في انتظار لملمة بقاياك الانسانية او إيجاد غيرها... سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، و حكايا ليال شهد عليها النجوم و القمر... سأظل ألون بكل ألوان الطيف الحياة... سأظل أبدع في نحت علامات الاستفهام... سأظل أحب و أمارس طقوسه... سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد... سأظل ألتقط صورا للنوافذ و ألصقها على كل الجدران... سأظل أشعل قبالتها شموعا اعوض بها شمسا غيبتها بالنهار لتنشر الظلام... سأظل أقدس حمامة بيضاء حلقت ذات يوم مفزوعة من صوت ضراطك... الى ذلك الحين سأظل أقدس الانسان لا الأديان...
رسالة إلى داعشي...
باسم الانسان... و بعد... ترددت كثيرا قبل مخاطبتك بلغة عربية تقرؤها –إن كنت قد قرأت يوما- رغم معرفتي أنك لم تستطع أبدا تدبر معانيها... هذا التردد لا يعكس خوفي منك بل يترجم هاجسا أنت من جعلته يكبر حتى صار كالسيف على عنقي... فكم أخاف أن لا تفهم كالعادة إلا لغتك الجوفاء و تعابيرك الطنانة...
عزيزي الداعشي... و العزة و المعزة هنا للانسان أو بقاياه فيك إن بقت منه داخلك بقية... أخاطبك اليوم قائلا تمهل... سرعتك نحو جنة تصبوها فائقة و السرعة تقتل صاحبها و مرافقيه... عذرا تناسيت أن مصطلح القتل لا يحرك السواكن فيك... تغافلت عن كونك تصبو موتا تسميه استشهادا أو شهادة لتحقق نزواتك مع "حور عين"، و تذكرة مكان VIP في النعيم ان انت صاحبه... و انتحارا يخسف بغيرك في النار ان اقترفه... تمهل حتى تتحقق من عنوان مقصدك... فكم عنوانا لم يصر موجودا إلا في الخرائط القديمة البالية...
عزيزي الداعشي... هل تعلم أن الأسود لا يليق إلا بك... و السواد هنا مجاز لوصف لون الدم الذي استبدلت كرياته الحمراء بكريات الحقد اتجاه من خالفك الرأي أو المنظور أو القناعة أو حتى خالف مزاجك و لم يرقك لونه او شكله أو لباسه أو أفعاله... عزيزي الداعشي... هل تعلم أنك نصبت نفسك مكان الفكرة المحاسبة و المعاقبة يوما سمي البعث... و بالتالي ناقضت نفسك و تجاوزت إثم مجسدها بكثير، لتصل إلى ذنب مزيحها عن سلطاتها و محيلها على التقاعد بفعل التقادم؟...
عزيزي الداعشي... أكاتبك لأقول لك أنك زكيت تقهقرك لمرتبة البدائية ما قبل الحيوان باعتمادك على سيف أو خنجر او عصى أو حجر... و إلى حين إثباتك العكس باعتمادك على سلاح العقل و المنطق بتمظهراته الحضارية و منها النقاش و الحوار و التسامح و قبول اختلاف اسميته رحمة حين يكون في صالحك... الى ذلك الحين ستبقى حاملا رتبتك تلك بامتياز و جدارة...
عزيزي الداعشي... أنا لا أقصيك إنما استنكر أساليبك وأرفضها جملة و تفصيلا... لا أهين صورتك الخلقية بكسر الخاء إنما أتقزز منها بضمه... عزيزي الداعشي... في انتظار خروجك من وهم جعلته غاية و هدفا و وسيلة في نفس الآن... في انتظار لملمة بقاياك الانسانية او إيجاد غيرها... سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، و حكايا ليال شهد عليها النجوم و القمر... سأظل ألون بكل ألوان الطيف الحياة... سأظل أبدع في نحت علامات الاستفهام... سأظل أحب و أمارس طقوسه... سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد... سأظل ألتقط صورا للنوافذ و ألصقها على كل الجدران... سأظل أشعل قبالتها شموعا اعوض بها شمسا غيبتها بالنهار لتنشر الظلام... سأظل أقدس حمامة بيضاء حلقت ذات يوم مفزوعة من صوت ضراطك... الى ذلك الحين سأظل أقدس الانسان لا الأديان...
باسم الانسان... و بعد... ترددت كثيرا قبل مخاطبتك بلغة عربية تقرؤها –إن كنت قد قرأت يوما- رغم معرفتي أنك لم تستطع أبدا تدبر معانيها... هذا التردد لا يعكس خوفي منك بل يترجم هاجسا أنت من جعلته يكبر حتى صار كالسيف على عنقي... فكم أخاف أن لا تفهم كالعادة إلا لغتك الجوفاء و تعابيرك الطنانة...
عزيزي الداعشي... و العزة و المعزة هنا للانسان أو بقاياه فيك إن بقت منه داخلك بقية... أخاطبك اليوم قائلا تمهل... سرعتك نحو جنة تصبوها فائقة و السرعة تقتل صاحبها و مرافقيه... عذرا تناسيت أن مصطلح القتل لا يحرك السواكن فيك... تغافلت عن كونك تصبو موتا تسميه استشهادا أو شهادة لتحقق نزواتك مع "حور عين"، و تذكرة مكان VIP في النعيم ان انت صاحبه... و انتحارا يخسف بغيرك في النار ان اقترفه... تمهل حتى تتحقق من عنوان مقصدك... فكم عنوانا لم يصر موجودا إلا في الخرائط القديمة البالية...
عزيزي الداعشي... هل تعلم أن الأسود لا يليق إلا بك... و السواد هنا مجاز لوصف لون الدم الذي استبدلت كرياته الحمراء بكريات الحقد اتجاه من خالفك الرأي أو المنظور أو القناعة أو حتى خالف مزاجك و لم يرقك لونه او شكله أو لباسه أو أفعاله... عزيزي الداعشي... هل تعلم أنك نصبت نفسك مكان الفكرة المحاسبة و المعاقبة يوما سمي البعث... و بالتالي ناقضت نفسك و تجاوزت إثم مجسدها بكثير، لتصل إلى ذنب مزيحها عن سلطاتها و محيلها على التقاعد بفعل التقادم؟...
عزيزي الداعشي... أكاتبك لأقول لك أنك زكيت تقهقرك لمرتبة البدائية ما قبل الحيوان باعتمادك على سيف أو خنجر او عصى أو حجر... و إلى حين إثباتك العكس باعتمادك على سلاح العقل و المنطق بتمظهراته الحضارية و منها النقاش و الحوار و التسامح و قبول اختلاف اسميته رحمة حين يكون في صالحك... الى ذلك الحين ستبقى حاملا رتبتك تلك بامتياز و جدارة...
عزيزي الداعشي... أنا لا أقصيك إنما استنكر أساليبك وأرفضها جملة و تفصيلا... لا أهين صورتك الخلقية بكسر الخاء إنما أتقزز منها بضمه... عزيزي الداعشي... في انتظار خروجك من وهم جعلته غاية و هدفا و وسيلة في نفس الآن... في انتظار لملمة بقاياك الانسانية او إيجاد غيرها... سأظل ما تركتني حيا أرسم تفاصيل المساء، و حكايا ليال شهد عليها النجوم و القمر... سأظل ألون بكل ألوان الطيف الحياة... سأظل أبدع في نحت علامات الاستفهام... سأظل أحب و أمارس طقوسه... سأظل أرثل الشعر و أدندن ألحان الجسد... سأظل ألتقط صورا للنوافذ و ألصقها على كل الجدران... سأظل أشعل قبالتها شموعا اعوض بها شمسا غيبتها بالنهار لتنشر الظلام... سأظل أقدس حمامة بيضاء حلقت ذات يوم مفزوعة من صوت ضراطك... الى ذلك الحين سأظل أقدس الانسان لا الأديان...
ملصقات
اقرأ أيضاً
ادريس الاندلسي يكتب لـ”كشـ24″: ميناء ” الخزيرات” ومعركة منافسة طنجة المتوسط
ساحة
ساحة
نهضة بركان يفك ارتباطه بالمدرب أمين الكرمة
ساحة
ساحة
جعفر الكنسوسي يكتب.. المدينة العتيقة، ميراث من الماضي وكنز للمستقبل
ساحة
ساحة
المحطة الطرقية العزوزية.. مآل الإفتتاح ضائع بين حماس المتفائلين و أسئلة المتشائمين
ساحة
ساحة
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتوج أفضل رياضيي سنة 2023
ساحة
ساحة
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. يدير اكيندي يكتب عن الاجتهادات القضائيّة بالمغرب
ساحة
ساحة
الدكتور حمضي يكشف تفاصيل عن الدواء الجديد لعلاج السمنة
ساحة
ساحة