الإثنين 19 مايو 2025, 07:50
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ثقافة-وفن
الفيلم البلجيكي الفرنسي “كيبر” يختتم أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
يسدل الستار اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات بمراكش، على أفلام المسابقة الرسمية للدورة 15 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بعرض فيلم "كيبر" للمخرج الفرنسي البلجيكي كيوم سينيز، وهو إنتاج مشترك بين سويسرا وبلجيكا وفرنسا، يحكي قصة علاقة عاطفية تجمع الشابة ميلاني الشاب مكسيم والتي ينجم عليها حمل غير شرعي، سيؤثر على مسار هاته العلاقة وسيولد عدد من الصراعات والمشاكل بين أسرتي المراهقين، إضافة إلى تأثيرها على المسار الشخصي لكل واحد منهما. ويصور الفيلم هاته العلاقة العاطفية التي تربط المراهقين مسكيم وميلاني في بدايتها موضحا مسار كل واحد منهما، حيث تدرس الشابة فيما يمارس الشاب رياضة كرة القدم إلى جانب التمدرس، بناء على رغبته في احتراف هاته الرياضة لاحقا من خلال الالتحاق بنادي محترف تحت إشراف والده المدرب الرياضي ودعم من والدته التي تعيش بشكل منفصل عن الوالد رفقة مكسيموس شقيقه الأصغر. ويطرح الفيلم قضايا اجتماعية على مستوى الدول الاوربية، على غرار الإجهاض وعلاقة المدربين باللاعبين الشباب وأمور أخرى خلقت التميز لهذا العمل السينمائي. وفتحت المسابقة الرسمية للمهرجان، كالعادة، عيون عشاق السينما على آفاق إبداعية متنوعة، وتجارب طليعية من أقوى مراكز انتاج السينما عبر العالم. ففضلا عن الحضور المغربي المتمثل في فيلم "المتمردة" لمخرجه المغربي جواد غالب المقيم ببلجيكا، حضرت في المسابقة أعمال تمثل دول اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وإيسلندا والدانمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك. وأفردت قائمة الافلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية، جانبا واسعا من اهتمامها للشباب والتنوع، من مختلف القارات، وتشمل الفيلم الياباني "ذكريات عالقة" لمخرجه كييكو تسويروكا، والفيلم البرازيلي "ثورالنيون" لمخرجه كابرييل ماسكارو، وهو انتاج مشترك مع الأوروغواي وهولاندا، والفيلم الايراني "فردوس" لمخرجه سينا أتيان دينا،مشترك مع ألمانيا، والفيلم الكوري الجنوبي" زهرة الفولاذ" لمخرجه بارك سوك يونغ، وفيلم "تيتي" وهو انتاج مشترك بين الهند والولايات المتحدة الامريكية، لمخرجه رام ريدي، والفيلم الكازاخستاني " الحاجز" لمخرجه زاسولان بوشانوف، والفيلم اللبناني "كتير كبير" لمخرجه ميرجان بوشعيا وهو انتاج مشترك مع قطر، والفيلم الاسلاندي "الجبل البكر" لمخرجه داكور كاري، والفيلم الدانماركي " مفتاح بيت المرآة" لمخرجه مايكل نوير، والفيلم المكسيكي المشترك مع فرنسا "الصحراء" لمخرجه خوناس كارون، والفيلم الامريكي" سيارة الشرطة" لمخرجه جون واتس، والفيلم الكندي "خزانة الوحش" لمخرجه ستيفن دان، والفيلم الألماني " باباي" لمخرجه فيزار مورينا، وهو انتاج مشترك كوسوفو ومقدونيا وفرنسا. وحسب مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فإن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل (إبداعي يتم إنجازه)، موردة سمات أخرى تطبع هذه الأفلام من قبيل التنوع الجغرافي. وتظل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الرسمية وفية لبرمجة المهرجان التي دأبت على الانفتاح على أفلام جديدة كان أبطالها نجوما، وتناولت تيمات قوية فضلا عن كونها تحظى بإعجاب جمهور السينما، كما هو الحال بالنسبة لفيلم الافتتاح (روك القصبة) لباري ليفينسون مع بيل موراي الذي حظي بالتكريم خلال دورة هذه السنة. وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولى لمراكش، من أعضاء سمتهم الأساسية التنوع والقدرات السينمائية العالية، حيث يترأس لجنة التحكيم المخرج الامريكي البارز فرانسيس فورد كوبولا.
ثقافة-وفن
مهرجانات السينما “دبي ومراكش” إلى العالمية والقاهرة خارج المنافسة
المقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات السينمائية العربية الكبيرة «مراكش ودبى وقرطاج» تأتى دائما فى غير صالح المهرجان المصرى العريق، الذى أصبح من النادر أن يشهد العرض العالمى الأول لأفلام مهمة، كما غابت عنه فى دوراته الأخيرة الأسماء الكبيرة من نجوم وصناع السينما العالمية. ورغم أن مهرجان القاهرة قد اكتفى فى دورته الأخيرة بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فإن مهرجان مراكش جذب مخرجا عالميا بحجم أسطورة السينما الأمريكية فرانسيس فورد كوبولا، الذى ترأس لجنة التحكيم الدولية، والمهرجان المغربى كرم النجم والمخرج الأمريكى بيل موراى، وعرض فيلمه الأخير «روك القصبة» فى حفل الافتتاح، وشاركه بطولته بروس ويلز، وكيت هدسون، وزوى ديشانيل. وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش 15 فيلما من أحدث ما أنتجته السينمات فى مختلف أنحاء العالم منها، «باباى» لفيزار مورينا (ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، فرنسا)، و«خزانة الوحش» لستيفن دان (كندا)، و«سيارة #الشرطة» لجون واتس (الولايات المتحدة)، و«الصحراء» لخوناس كارون (المكسيك وفرنسا)، و«كــيــبــر» لكيوم سينيز (بلجيكا، سويسرا، فرنسا)، و«مفتاح بيت المرأة» لمايكل نوير (الدانمارك)، و«ذكريات عالقة» لكييكو تسويروكا (اليابان)، و«ثور النيون» لكابرييل ماسكارو (البرازيل، الأورجواى، وهولاندا)، و«فردوس» لسينا أتيان دينا (إيران وألمانيا)، و«زهرة الفولاذ» لبارك سوك يونج (كوريا الجنوبية)، و«تيتى» لرامى ريدى (الهند والولايات المتحدة)، و«الحاجز» لزاسولان بوشانوف (كازاخستان)، و«الجبل البكر» لداكور كارى (أيسلندا والدانمارك)، و«المتمردة» لجواد غالب (المغرب وبلجيكا). وكانت السينما الكندية ضيف شرف مهرجان مراكش، حيث حضره وفد كندى مكون من 25 ممثلا ومخرجا ومنتجا، وترأسه المخرج وكاتب السيناريو والمنتج أتوم إكويان. واكتسب مهرجان مراكش خلال سنوات عمره القصيرة شهرة عالمية بفضل النجوم الذين نجح فى جذبهم، فالمهرجان الذى عقدت هذا العام دورته الخامسة عشرة، حيث انطلق للمرة الأولى سنة 2001، كان قِبلة لكل أساطير السينما فى مختلف دول العالم، فيكفى أنه فى دورته الأولى كرم المخرج الفرنسى الشهير كلود لولوش، والمخرج البريطانى چون بوورمان، والنجم العالمى الراحل عمر الشريف، حيث عرض له وقتها فيلم «لورانس العرب»، فضلا عن تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وعرض له أيضا فيلم «سكوت هنصور»، بينما كرم فى دورته الثالثة النجمة الأمريكية شارون، والنجم الفرنسى ألن ديلون، والمخرج البريطانى الشهير ريدلى سكوت، ومن ##مصر الفنانة يسرا، بينما خطف النجم الأمريكى شون كونرى الأضواء فى الدورة الرابعة، وكانت النجمة الفرنسية كاترين دينيف والمخرج العالمى مارتن سكورسيزى أبرز المكرمين فى الدورة الخامسة. وإذا كان المغرب قد أصبح قِبلة لنجوم السينما العالمية، الذين يحضرون إليه طوال العام لتصوير أفلام، بفضل التسهيلات العديدة التى تقدمها الدولة لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، فإن مهرجان مراكش أيضا أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات السينمائية، خصوصا أنه يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، ويلقى دعما غير محدود من الحكومة. ولا تختلف الصورة كثيرًا فى «دبى»، فالمهرجان الذى يحمل المدينة الاقتصادية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أيضا جاذبا لنجوم السينما العالمية، وفى دورته هذا العام نجح فى استقطاب مجموعة كبيرة من أبرز الأفلام التى أنتجت عام 2015 ضمن برنامج سينما العالم، منها فيلم «ديبان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم «شباب» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو وبطولة النجمين العالميين مايكل كين وهارفى كيتل، ولم يكتف المهرجان بعرض الأفلام العالمية المهمة، بل إنه يعرض أيضا أفلاما عربية حرص أصحابها على الحضور فى هذه التظاهرة الكبيرة، أبرزها الفيلم المصرى «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة، وقد غاب الفيلم عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى حتى يتمكن من المشاركة فى المسابقة الرسمية فى دبى. كما يحظى المهرجان بالعرض العالمى الأول لفيلم المخرج الكبير محمد خان «قبل زحمة الصيف»، حيث يعرض ضمن مسابقة المهرجان العربى، وهو بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى. وعرض مهرجان دبى فى الافتتاح فيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون، بينما كرم النجمة الفرنسية كاترين دينيف، والنجم الأمريكى جايك جيلينهال، والفنان الكبير عزت العلايلى، كما نال الممثل العالمى الراحل عمر الشريف تكريما خاصا بعرض آخر أفلامه «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» فى عرضه العالمى الأول، حيث يتناول الفيلم العالم ابن الهيثم، وهو إنتاج بريطانى - إماراتى مشترك. ويحظى المهرجان الذى يعقد دورته الثانية عشرة هذا العام بدعم مباشر من حاكم دبى، وشهدت دورته الأولى تكريم المخرج الهندى سوباش جاى، والمخرج داوود عبد السيد، والنجم عمر الشريف، بينما كرم فى دورته الثانية النجم العالمى مورجان فريمان، والنجم #عادل_إمام، فى واحدة من المرات القليلة التى يحضر فيها مهرجانات سينمائية، والمخرج والمنتج الهندى ياش شوبرا، بالإضافة إلى المنتج والمخرج السورى الراحل مصطفى العقاد، وعبر الدورات السابقة كانت هناك دائما نجوم ساطعة فى السينما العالمية حاضرة فى دبى مثل جورج كلونى، ودانى جلوفر، وشون بين، وبراد بيت، وأميتاب باتشان، وكيت بلانشيت، والمخرج أوليفر ستون، كما كرم من النجوم العرب محمود عبد العزيز، وجميل راتب، والراحلة فاتن حمامة. ولا يحظى مهرجان قرطاج بنفس الدعم المادى الذى يلقاه كل من مهرجانى مراكش ودبى، لذلك فإنه تراجع فى السنوات الماضية، رغم أنه يعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، حيث انطلق سنة 1966. ويهتم مهرجان قرطاج بعرض الأفلام الإفريقية، وكان من أبرز الأعمال التى شاركت فى دورته السادسة والعشرين (كان يقام كل عامين حتى عام 2014) فيلم «قصر الدهشة» للتونسى مختار العجيمى، و«قدرات غير عادية» لداوود عبد السيد، و«أوكا» للمالى سليمان سيسى، و«الزين اللى فيك» للمغربى نبيل عيوش، و«مدام كوراج» للجزائرى مرزاق علواش، بينما كرم أسماء سيدات السينما المصرية الراحلات فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيهة لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين، بالإضافة إلى المخرج التونسى النورى بوزيد، والكاتبة الجزائرية آسيا جبار، ومدير التصوير التونسى الحبيب المسروقى، والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.
ثقافة-وفن
مهرجان مراكش للفيلم يكرم الفنان الأمريكي “ويليام دافوي” نجم الأدوار المركبة
احتفى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء اليوم الجمعة، بالنجم الأمريكي ويليام دافوي، ممثلا مرجعيا في فن التشخيص السينمائي. وفي غياب النجم المكرم الذي تعذر عليه الحضور، تسلمت الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو، عضو لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس، النجمة الذهبية للمهرجان نيابة عن النجم الأمريكي الذي كرم في شخصه موهبة تمثيلية فريدة لمعت أساسا في الأدوار المركبة. وفي رسالة بعثها الى المهرجان، استعاد ويليام دافوي ذكرى رحلته الأولى للمغرب عام 1987، خلال تصوير فيلم “الإغواء الأخير للمسيح” للمخرج مارتن سكورسيزي، معتبرا أنها كانت واحدة من “أكثر التجارب الإنسانية روعة” في حياته. ونوه دافوي بالدور الذي يضطلع به مهرجان مراكش في توفير فضاءات للتلاقح الثقافي من خلال السينما، مضيفا أنه استمع أكثر من مرة لشهادات زملاء له في هوليود حلوا ضيوفا على مراكش حول روعة التظاهرة وقيمتها الفنية والإنسانية. وعن علاقته بالتمثيل، قال ويليام دافوي “أحس دائما أني أبدأ. التمثيل مسألة في غاية الإثارة بالنسبة لي”. ومن جهتها، قدمت الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو هذا الممثل الكبير بقولها “لو كان بيننا الليلة، كنت سأقول له: كم تمس مشاعرنا في الصميم حتى من خلال أدوارك الشريرة”. وخلصت إلى القول إن ويليام دافوي “فنان موهوب يتألق في السينما المستقلة بذات درجة نجاحه في أفلام الإنتاجات الضخمة”.
ثقافة-وفن
بطل فيلم “تيتانيك” ليوناردو دي كابريو يعرب عن أمله في العودة لمهرجان مراكش
أعرب النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو، عن أمله في العودة مرة أخرى لحضور مهرجان مراكش السينمائي، في رسالة محبة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث عاش لحظات جميلة اثناء حضورة احدى الدورات السابقة . وقال دي كابريو، في رسالة مصورة عرضت مساء اليوم الجمعة خلال حفل تكريم مواطنه الممثل ويليام دافوي، إنه يحتفظ دائما بذكرى تكريمه في المهرجان الذي منحه النجمة الذهبية في حفل افتتاح دورته السابعة، بحضور المخرج مارتن سكورسيزي، والاستقبال الحار الذي حظي به من طرف الجمهور المغربي. وأضاف ليوناردو دي كابريو أن الأوقات التي أمضاها بالمغرب، سواء بمراكش أو في أماكن أخرى، حيث صور بعض أدواره، ومنها فيلمه “إنسيبشن” (2009)، عكست لديه صورة “بلد رائع مفعم بالحيوية”. وتابع نجم “تيتانيك” إنه يعلم أن صديقه المخرج مارتن سكورسيزي يتردد باستمرار على المغرب، ويتطلع هو الآخر إلى العودة قريبا إلى هذا المهرجان “الرائع”.
ثقافة-وفن
الكشف عن المقاول الأمريكي الذي حاز على كنز « وو تانغ كلان » المدفون بمراكش
كشفت الـ »بي.بي.سي »، عن هوية مشتري النسخة الوحيدة والأخيرة من ألبوم يعود لفرقة الراب العالمية » وو-تانغ كلان « ، والذي كان مخبأ في سرية تامة في أحد الأقبية بجبال الأطلس بمدينة مراكش. وأشار المصدر ذاته إلى أن المقاول الأمريكي الشهير، صاحب شركة أدوية، من أصول ألبانية « مارتين شيكريلي » هو الذي اقتنى الألبوم التحفة بدار المزادات (Paddle8)، بمبلغ قدرته مصادر الـ »بي.بي.سي » بمليوني دولار . وأكد المقاول الأمريكي أنه لم يستمع بعد للألبوم، الذي يحمل اسم (Once Upon A Time In Shaolin) . وأثار « مارتين شيكريلي » ضجة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل ثلاث أشهر، عندما دافع عن قرار شركته « تيرنغ فارماكيوتيكال » برفع سعر عقار يصنع منذ 62 عاما يستخدمه مرضى الإيدز بواقع 5000 بالمائة، وهو القرار الذي انتقدته آنذاك العديد من الجمعيات. وكانت مجلة « فوربس » الأمريكية قد أشارت في وقت سابق إلى أن مقاولا أمريكيا اقتنى النسخة الأخيرة من ألبوم مجموعة « وو وو-تانغ كلان » دون أن تكشف عن هويته. واحتفظ بالألبوم في مكان سري في ضواحي مدينة مراكش، في علبة فضية تزينها نقوش أبدعتها أنامل النحات المغربي، البريطاني يحيى، الذي تزين إبداعاته منازل العديد من الرؤساء والقصور وأثرياء العالم. وما أضفى الندرة على هذا الألبوم هو أنه لا تتوفر منه سوى تلك النسخة، حيث تم تسويقه بطريقة فريدة من نوعها، على غرار التحف الفنية الثمينة.
ثقافة-وفن
كامل أبو علي : مهرجان مراكش أكثر احترافاً من مهرجان القاهرة السينمائي
ثقافة-وفن
مخرج أمريكي يطلق مشروعا سينمائيا بعنوان “أول مغربي في الفضاء” بمشاركة ممثلين عالميين
أطلق المخرج والسيناريست المغربي الامريكي أيوب قنير، أمس الخميس من مراكش، مشروعه السينمائي بعنوان "أول مغربي في الفضاء" وهو رواية مصورة تتحول الى لعبة فيديو، ثم الى فيلم بطاقم من الممثلين المغاربة والبريطانيين والأمريكيين. وقال قنير، في ندوة صحافية على هامش الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن "أول مغربي في الفضاء"عبارة عن رواية مصورة ستخرج في صيغة لعبة فيديو على أن تنجز لاحقا كفيلم سينمائي بمشاركة ممثلين بارزين من بينهم محمد خيي، حفيظ استيتو واسعد البواب الذي يلعب الدور الرئيسي. وأضاف أن المشروع سيستقطب نخبة من النجوم العالميين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالممثل الأمريكي هولت ماكالاني والممثلين البريطانيين دافيد بالي (الذي شارك في فيلم"قراصنة الكراييب") ودوران فولتون براون. وأضاف أن الرواية المصورة ستصدر عام 2016. ويحكي المشروع قصة الشاب علي، المولود في المدينة العتيقة بالدار البيضاء، في العام 2155، والشغوف بالعلوم، وخصوصا تقنيات التركيب الضوئي. ويوما ما، يكتشف صيغة ثورية تفتح له باب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي تصطحبه في رحلة فضائية. وأشاد هولت ماكالاني بعبقرية أيوب قنير الذي التقاه في الدورة السابقة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معربا عن اقتناعه بنجاح المشروع. وعبر النجم الأمريكي الذي برز في أفلام ناجحة مثل "هاكر"، "الخاسرون"، "نوادي القتال" عن انبهاره بالمدينة الحمراء، مؤكدا عشقه الدائم للمغرب الذي يزوره منذ عدة سنوات. ويرى بطل الفيلم، أسعد البواب، أن المشروع سيمتد على سنوات عدة، معربا عن تطلعه الى رؤية ثمار المشروع الذي منحه دورا جديدا كليا بالنسبة اليه، مقارنة مع أدواره السابقة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب دوران فولتون براون عن سعادته بالعودة الى المغرب والمشاركة في المشروع الطموح لأيوب قنير الذي سبق أن اشتغل معه في "أرتيفيكو كونسيال"، واصفا تعاونهما الأول بأنه كان "تجربة ناجحة". وقال الممثل البريطاني "بالنسبة لأي ممثل، العمل مع مخرج من طراز أيوب حلم أصبح حقيقة. فلجميع الأفكار التي عبرت عنها والأسئلة التي طرحتها، كانت لديه الأجوبة". وبخصوص الاختلاف الثقافي واللغوي لفريق التصوير، أبرز أيوب قنير أن اللغة لم تشكل قط حاجزا في الفن السابع. وخلص الى القول "إننا نأتي من قارات مختلفة، لكن نسجنا بيننا أواصر. نحن أسرة واحدة. والسينما لغة كونية".
ثقافة-وفن
بداية العد العكسي لاختتام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش و الاعلان عن جوائز الدورة
تختتم اليوم الجمعة، أخر عروض أفلام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ15، فيما يتم السبت عرض الجوائز الخاصة بمسابقاته، وهي جائزة النجمة الذهبية وجائزة لجنة التحكيم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، والتي يتنافس عليها 15 فيلما. ويعرض الجمعة فيلم (الصحراء)، إنتاج مكسيكي فرنسي، وهو من إخراج وتأليف خوناس كوارونن وبطولة كاريل كارسيا وجيفري دين مورغان. ويتناول فكرة الهجرة غير الشرعية لمجموعة من المكسيكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر صحراء سونورا، فتطارهم الشرطة بشكل عنيف، ليرصد الفيلم كيف تحولت هذه المنطقة في جنوب كاليفورنيا إلى ساحة للحرب. كما يعرض أيضا أخر أفلام المسابقة الذي يحمل اسم (كيبر)، وهو إنتاج بلجيكي سويسري فرنسي، من إخراج وتأليف كيوم سينيز، ويشارك في بطولته كاسي موتي كلين، كالاتيا بيلوجي.
ثقافة-وفن
بالفيديو : نجم الكوميديا المراكشي “إيكو” يكشف كواليس تصوير أول مشهد سينمائي له
ثقافة-وفن
رشيد الصباحي لـ”كشـ24″: أدعو الاعلام العمومي إلى تبني إنتاج أفلام بتقنية الوصف السمعي
حضر مساء أمس الخميس، عشرات المكفوفين لمتابعة عرض الفيلم المغربي « جوق العميين » منتجا بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، والذي أنتج بهذه التقنية خصيصا للعرض في فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وعلى خلفية هذا العرض، اعتبر رشيد الصباحي المسؤول الاعلامي عن عرض الأفلام المنتجة بتقنية الوصف السمعي لفائدة المكفوفين بالمهرجان، هذه المبادرة قيمة وفرصة حقيقية للمكفوفين وضعاف البصر لمتابعة السينما عن طريق الوصف السمعي وإشراكهم في الحقل الفني. وأشار الصباحي في تصريح ل »كشـ24 »، إلى الجانب الفني لهذه المبادرة الذي ينطلق من محاولة إدماج المكفوفين وضعاف البصر في عالم المعرفة من خلال السينما، والولوج الى الفن السابع من خلال تقنية الوصف السمعي البصري التي تعتمد على كتابة جديدة إضافية للفيلم لاتمس جوهره، قائلا « المشاهدة السمعية الوصفية للقطات الصامتة أو اللقطات الحركية الغير معبر عنها بالحوار، بحيث هذ التقنية تمنحنا الاستقلالية في المتابعة واستخدام الخيال في الاستنتاجات من الفيلم ». وعن الفيلم المغربي « جوق العميين » الذي تم عرضه بهذه التقنية، أكد الصباحي أن هذه التقنية « مكنت المكفوفين من مشاهدة فيلم من أهم الأفلام المغربية، الذي خلف صدى كبيرا بعد إنتاجه عرضه في القاعات السينمائية وطنيا ودوليا، وحاز على العديد من مجموعة من الجوائز ». ودعا الصباحي إلى تدعيم هذه المبادرة في المغرب، عن طريق انتاج أفلام أكثر، وأن لا تبقى مقتصرة على إنتاج فيلم وحيد سنويا لفائدة مهرجان مراكش، وطالب القائمين على القنوات التليفزيونية العمومية المغربية إلى تنبى مبادرة إنتاج برامج وثائقية ودرامية بتقنية الوصف السمعي، خصوصا وأن إمكانية بثها ممكنة، حسب الصباحي. وقال إن "هذه المبادرة في المغرب فريدة يجب أن تستثمر بطريقة مفيدة حتى نكون رائدين، بالنسبة لهذه التقنية في العالم العربي وإفريقيا، وخصوصا الدول المنتجة للسينما التي لم تدخل بعد غمار هذه التجربة"، مشيرا إلى "هناك دول عريقة في السينما، كمصر ولبنان وتونس وغيرها، لا زالت لم تدخل هذه التجربة، فالمغرب هو البلد الوحيد الذي ينتج فيلما بتقنية الوصف السمعي".
ثقافة-وفن
تيتي”.. فيلم يفضح أطماع الورثة في القرى الهندية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش”
في إطار فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تم عرض يوم أمس الخميس الفيلم الهندي "تيتي" المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تضم 15 فيلماً. ويتناول الفيلم الهندي "تيتي" للمخرج رام ريدي جوانب متنوعة من النظام الاجتماعي والأخلاقي السائد في المجتمع التقليدي القروي، من خلال حكايات تتشابك فيها الملهاة بالمأساة، كما يسلط الضوء على طقوس الاحتفاء" بالموت، وأطماع بعض الورثة في الاستحواذ على أراضي الميت، في القرية الهندية، بمساعدة من الموظفين الفاسدين.
ثقافة-وفن
قراءة في الفيلم المغربي « المتمردة »المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ15 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش
من خلال عرض فيلم”المتمردة” للمخرج جواد غالب، الذي يمثل المغرب في المسابقات الرسمية لفعاليات الدورة 15 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، والذي يتنافس على جوائز المهرجان ضمن قائمة من 15 فيلما، استعر الجدال حول جودة الفيلم السينمائي لدى العديد من النقاد السينمائيين، والمهتمين بالشأن الفني. الفيلم الذي يحكي قصة فتاة جامعية مغربية، تقصد بلجيكا من أجل مستقبل مهني أفضل، وتحط الرحال بمزرعة عائلية للتفاح، وتكتشف النظام الجائر الذي ينتهك الحقوق المهنية والانسانية للعمال والعاملات، خصوصا من ذوي عقود العمل الموسمية، ليلى التي كانت ناشطة من أجل الديموقراطية في بلادها ستحاول الدفاع عن نفس القيم التي تؤمن بها، من أجل التغيير ووفق الشهادات التي استقتها « كشـ24 » بخصوص الفيلم، أكد محمد اشويكة كاتب وناقد سينمائي أن الفيلم متواضع من الناحية الفنية بغض النظر على الجودة التقنية، قائلا « الرؤية السينمائية ثم مقاربة القضية ونوع الابطال السائدين في الفيلم وعلاقة الفيلم بالمغرب، هذه كلها تساؤلات تطرح نفسها، فعندما أشاهد فيلما كنديا أشاهد قضية يعاني منها الكنديون، أشاهد على أن هناك مشكلة اجتماعية أواقتصادية أو سياسية، لكن هنا حينما أقول فيلم مغربي قد أقول أن الفيلم يتحدث عن مغاربة المهجر، ولكن هذه البنت البطلة ، فأنا ألاحظ أنها لاتتحدث لغة باريسية لاهي بلكنة بلجيكية ولاهي بفرنسية ذات لكنة مغربية، بمعنى أننا نجد أن الممثلة لا تتوافق مع الشروط الموضوعية للشخصية التي تلعبها ». ومن جهة أخرى قال محمد اشويكة « موضوع الفيلم يعالج مشكلة بلجيكية خالصة لاتخص المغاربة، نحن ليس مشكلتنا مشكلة المهاجرين العمال هذا مشكل يعاني منه الاف المهاجرين في اوروبا، لكن مشكلته أتت برأسمال مغربي إذن الموضوع لايتلائم معنا، جزء بسيط منه هو الذي يعالج القضية المغربية » وأضاف « كما أن الحمولة الايديولوجية لهذا الفيلم تعتبر أن حركة 20 فبراير تم إقحامها حيث تم تصويرها أنها تعرضت للقمع بشكل سلبي، في حين أن هناك حالات لكن لايجب تعميمها على المغرب ». كما أشار اشويكة إلى أن « الفيلم يحمل الكثير من الكليشيهات حول الاسلام وتلك الصورة المغلوطة عن الاسلام، بحيث هناك لقطة ماقبل انتقال ليلى البطلة إلى بلجيكا نشاهد أنها تجلس مع صديقها المناضل يشرب البيرة وفي عمق الاطار نشاهد صورة المسجد مع الآذان، هذه كليشيهات تم تجاوزه، بالنسبة لي فيلم المتمردة للأسف الشديد فيلم لم يصل إلى مستوى تمثيل المغرب باعتبار أن هناك أفلام أخرى يستحق المغرب أن يمثل بها ».
ثقافة-وفن
أسماء الخمليشي تمتنع عن الإدلاء بتصريحات صحفية خلال فعاليات مهرجان مراكش لأسباب مجهولة
بعد أن قام أمن مهرجان مراكش السينمائي بايقاف منتجة حاولت الدخول ببادج أسماء الخمليشي، لكون صورة البادج لم تتطابق مع ملامح صديقة أسماء، امتنعت الممثلة المغربية أسماء الخمليشي عن الادلاء بأي تصريحات صحفية لمختلف المنابر الإعلامية بخصوص الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ولم تستجب الخمليشي كذلك لجدول الاستجوابات الصحفية لإدارة المهرجان، وعن الأسباب لم تفصح الخمليشي عن أسباب هذا الامتناع الذي خلق استياء وسط مجموعة من الصحفيين الذين تقدموا بطلب تصريح من الممثلة المذكورة، بل اكتفت بالرفض.
ثقافة-وفن
عرض فيلم «جوق العميين» بتقنية الوصف السمعي في مهرجان مراكش الدولي للسينما
ينظم على هامش مهرجان مراكش السينمائي الدولي للفيلم بدورته ال 15 عروض أفلام بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، ومن بينها فيلم جوق العميين للمخرج محمد مفتكر، وفيلم الاغراء الاخير للمسيح للمخرج مارتن سكوسيزي، وبطولة وليام دافو، وفيلم يوم بلا نهاية للمخرج هارولد راميس وعدد اخر من الافلام. من جانبه قال محمد مفتكر ان هذه الخطوة مهمة لمنح ضعاف البضر والمكفوفين متابعة فيلمه قائلا ان اعادة اعداد الفيلم بتقنية الوصف السمعي من خلال تعليق الاعلاميين المغربيين محمد عمورة وعزيزة العيوني لسرد وقائعه اضافة تحمس لها كثيرا. واضاف ان الفيلم يعد الروائي الثاني الطويل بالنسبة له بعد ان قدم فيلم البراق واراد من خلاله التحرر من فكرة معينة تسيطر عليه منذ ان كان طفلا في السبعينيات حينما توفي والده وهو في ال 13 من عمره واراد ان ينقل هذه المشاعر إلى الجمهور ورصد فيه كيفية التحرر من سلطة الأب بالمصالحة مع الابن وهنا يرمز الوالد للثقافة والتراث وبدلا من ازدراده تصالح معه وهو ما منحه معاني مركبة حررته من التقليدية مشيرا إلى انه يعتبر هذا الفيلم نقطة تحول في حياته الفنية واكد ان كافة شخصيات الفيلم صعبه وهو نابع من كونها لا تحمل رسائل مقصودة قرا من خلالها الواقع بنظرة المحلل وليس الحاكم
ثقافة-وفن
أشويكة: الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أجهزت على ما تم تحقيقه سابقا
منذ افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اتجهت أنظار النقاد السينمائيين والمهتمين بالشأن الثقافي نحو هذه التظاهرة، ليستعر الجدال حول مدى نجاح هذا الموسم السينمائي للرقي بالسينما المغربية والاستجابة لتطلعات الحقل الفني والابداعي. واستنادا لشهادة الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة، فقد أكد في تصريح لـ « كشـ24 »، أنه انطلاقا من هذه الدورة فقد تم الإجهاز على ما تم تحقيقه سابقا، وردا على سؤال ماذا كان سابقا؟، أجاب اشويكة « كانت السينما المغربية حاضرة بقوة في المهرجان من خلال نبضة قلب التي تخصصها إدارة المهرجان لعرض الأفلام المندرجة خارج المسابقة الرسمية، وكان المهنيون يحضرون بشكل كبير رغم الاشتكاءات، بحيث كان المهرجان منفتح نوعا ما على جمهور المدينة، والان لانشاهد جمهور المدينة وأصبح يستعصي عليه الدخول، حيث أصبح يستعصي الدخول على المهنيين فمابالك أن يدخل إنسان عادي، ثم أيضا المهرجان لم يضع مراكش كمدينة ثقافية بحسبانه، بمعنى من المفروض أن يكون في كل قاعة عرضا، بمعنى أن يساهم في تقريب السينما من الجمهور، ثم أيضا حجم الصحافة الفرنكفونية التي تحضر إلى المهرجان وحجم الضيوف الفرنكوفيون الذين يأتون إلى المهرجان، وحجم الانتاجات التي يستتمر فيها الفرنكوفيون نقودهم، نحن ليس ضد اللغة الفرنسية كلغة ثقافة وفلسفة وفكر، وليس ضد السينما الفرنسية كسينما رائدة وسينما تستحق التفاتة، ولكن ضد أن يعتبر المغرب مستعمرة ثانية، وأن يهمش المغرب وهو يدفع الثمن من جيب المواطن». وشدد اشويكة على أنه قد حان الوقت لكي يعاد النظر في مهرجان مراكش من جديد وأن نقول لإدارة المهرجان « كفى فرنكفونية »، كما يجب على المغاربة من داخل المؤسسات الراعية للمهرجان أن تشرك المغاربة في البرمجة وفي اختيار الأفلام، مضيفا « نعرف أن المغاربة يحضرون كافة المهرجانات العالمية ولديهم أيضا أجندة غنية جدا ويمكنهم أن يجلبو وجوها جديدة وأفلاما وهناك نقاد محترمين يمكنهم أن يقوموا بدورهم ». ويؤكد الاستاذ اشويكة « نحن ليس ضد المهرجان ولكن عليه في دورته 15 أن يطرح أفق المغربة ليس المغربة يعني إقصاء الأجنبي ولكن مرحبا بكل أجنبي يضع الثقافة المغربية ضمن أولوياته، لنقارن مهرجان مراكش مع المهرجانات العربية والمغاربية التي يقع مهرجان مراكش على رأسها، لكنها تضع في حسبانها الثقافة المحلية، ففي هذه السنة مهرجان مراكش لم يبرمج فيلما افريقيا أو عربيا، بمعنى أنه قطع جذورنا كمغاربة وأفارقة، ونحن نراهن على العالم العربي وافريقيا اقتصاديا، ونريد أن يكون لنا امتدادا في افريقيا، فكيف سيكون لنا امتداد دون امتداد ثقافي، وكيف سيكون لنا امتداد مع قطع الصلة مع هؤلاء، نريد أن تكون له استراتيجة ولا ضرر إن أضيفت له الميزانية ولكن شريطة أن يكون خادما لثقافتنا وللسينما المغربية ولما هو أساسي لثقافتنا، يعني مادام أن المغرب هو بلد الضيافة والترحاب وقبول الآخر يجب على هذا الآخر أن لا يستغفلنا ». وبالنسبة للصدى الذي من المفروض أن تخلفه تظاهرة كهذه قال الاستاذ اشويكة « المهرجان لم تستفد منه حتى ساكنة مراكش على مستوى الفرجة، صحيح أنه نشط الحركة السياحية وساهم في خلق فرص للشغل، ولكن هناك عدة قاعات سينمائية أغلقت والقاعات السينمائية المفتوحة أو دور الشباب والمراكز الثقافية لا يصلها صدى المهرجان الذي من المنطقي أن يكون هذا الملتقى العالمي جسرا للانفتاح على السينما بمختلف مشاربها، كما أن هذه السنة نلاحظ أن الجمهور وكأنه غاضب على المهرجان، فقصر المؤتمرات الذي كان شبه فارغ، مما جعل اللجنة المنظمة تلجأ إلى الاتيان بالناس وهم رافضون، ويوم الافتتاح كل من كان يلبس لباسا لائقا أدخلوه، هناك أزمة حقيقية بالمهرجان ومحيطه فمابالك على المستوى الوطني، هناك الكثير من الأصوات المقصية، هؤلاء ليس أفرادا بل مؤسسات وجمعيات ونقاد وممثلون وتقنيون ». أما بخصوص مقارنة مهرجان مراكش بالمهرجانات العالمية « كان » و « فينيس » وغيرها، فقد أشار اشويكة إلى أن « هذه كذبة كبيرة يراد تسويقها إلى عامة الناس أما بالنسبة للمتخصصين فلا تنطلي عليهم هذه الكذبة لسبب بسيط، أن مهرجان « كان » له أهداف ايديولوجية كبيرة جدا ويخدم المصلحة أو الأجندة الفرنسية كدولة لها توجهاتها وثقافتها ولغتها »، مضيفا « حينما نتحدث عن مهرجان مراكش ونقول أنه سيضاهي مهرجان « كان »، كيف ذلك، ماهي أوجه الاغراءات التي يمكن أن نغري بها لحد الآن، هل جاء كبار المخرجين العالميين للمشاركة في المسابقة الرسمية، بل فقط يأتوا مكرمين أو مشاركين في ماستر كلاس كحضور أو كرؤساء أو أعضاء لجان أو غير ذلك، وهم يعرفون أن هذه الأجندة تقع في نهاية السنة حيث يعتبرونها « استراحة محارب » لكي يبدأو فترة جديدة، نحن لسنا ضد أن يشتغل المهرجان من أجل تسويق صورة معينة للمغرب، ولكن بلغ المغرب هذه الخطوة إذن يجب أن يمر إلى الخطوة التالية، ليس عيب أن يخدم أهدافا سياحية لأن المنتوج السياحي يرتبط بالمنتوج الثقافي ولكن ليس على حساب أن نكون ضيعة خلفية أو باحة استراحة ». سؤال يطرح نفسه عند انطلاق كل الدورات السابقة للمهرجان، أين تتموقع السينما المغربية داخل المهرجان؟ وفي رد الأستاذ اشويكة عن هذا السؤال قال « أنا شخصيا عندما أذهب زائرا إلى مهرجان معين أحب أن أطلع على سينماه، أما السينما العالمية فهي موجودة ومتوفرة ونعرف أن الشعب المغربي منفتح على الأفلام الأمريكية والفرنسية، بحيث السينما المغربية لايشاهدها المغاربة بأنفسهم لذلك يجب أن نقدمها على الأقل في هذا المهرجان للناس وللأجانب، فالمهرجان لا يعرف بالسينما، ليس هناك كتيبات وعروض وكذا هناك قصور في التغريف بها على الموقع الالكتروني، في حين هناك مهرجانات بسيطة لها تقاليد كمهرجان قرطاج ينشط تونس العاصمة وتونس الدولة، وتمتد عروضه إلى خارج مدينة تونس، كل قاعات تونس تكون فيها عروض بما فيها المسارح ودور الثقافة والصالات السينمائية والمراكز الاجنبية، لماذا لايقوم مهرجان مراكش بهذه الخطوة خاصة أن امكانيات مهرجان مراكش تتجاوز أضعاف المرات إمكانيات قرطاج وغيره.
ثقافة-وفن
1
…
356
…
407
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
الاثنين 19 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة