ثقافة-وفن

أشويكة: الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أجهزت على ما تم تحقيقه سابقا


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2015

منذ افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اتجهت أنظار النقاد السينمائيين والمهتمين بالشأن الثقافي نحو هذه التظاهرة، ليستعر الجدال حول مدى نجاح هذا الموسم السينمائي للرقي بالسينما المغربية والاستجابة لتطلعات الحقل الفني والابداعي.

واستنادا لشهادة الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة، فقد أكد في تصريح لـ « كشـ24 »، أنه انطلاقا من هذه الدورة فقد تم الإجهاز على ما تم تحقيقه سابقا، وردا على سؤال ماذا كان سابقا؟، أجاب اشويكة « كانت السينما المغربية حاضرة بقوة  في المهرجان من خلال نبضة قلب التي تخصصها إدارة المهرجان لعرض الأفلام المندرجة خارج المسابقة الرسمية، وكان المهنيون يحضرون بشكل كبير رغم الاشتكاءات، بحيث كان المهرجان منفتح نوعا ما على جمهور المدينة، والان لانشاهد جمهور المدينة وأصبح يستعصي عليه الدخول، حيث أصبح يستعصي الدخول على المهنيين فمابالك أن يدخل إنسان عادي، ثم أيضا المهرجان لم يضع مراكش كمدينة ثقافية بحسبانه، بمعنى من المفروض أن يكون  في كل قاعة عرضا، بمعنى أن  يساهم في تقريب السينما من الجمهور، ثم أيضا حجم الصحافة الفرنكفونية التي تحضر إلى المهرجان وحجم الضيوف الفرنكوفيون الذين يأتون إلى المهرجان، وحجم الانتاجات التي يستتمر فيها الفرنكوفيون نقودهم، نحن ليس ضد اللغة الفرنسية كلغة ثقافة وفلسفة  وفكر، وليس ضد السينما الفرنسية كسينما رائدة وسينما تستحق التفاتة، ولكن ضد أن يعتبر المغرب مستعمرة ثانية، وأن يهمش المغرب وهو يدفع الثمن من جيب المواطن». 

وشدد اشويكة على أنه قد حان الوقت لكي يعاد النظر في مهرجان مراكش من جديد وأن نقول لإدارة المهرجان « كفى فرنكفونية »، كما يجب على المغاربة من داخل المؤسسات الراعية للمهرجان أن تشرك المغاربة في البرمجة وفي اختيار الأفلام، مضيفا « نعرف أن المغاربة يحضرون كافة المهرجانات العالمية ولديهم أيضا أجندة غنية جدا ويمكنهم أن يجلبو وجوها جديدة وأفلاما وهناك نقاد محترمين يمكنهم أن يقوموا بدورهم ».

ويؤكد الاستاذ اشويكة « نحن ليس ضد المهرجان ولكن عليه في دورته 15 أن يطرح أفق المغربة ليس المغربة يعني إقصاء الأجنبي ولكن مرحبا بكل أجنبي يضع الثقافة المغربية ضمن أولوياته، لنقارن مهرجان مراكش مع المهرجانات العربية والمغاربية التي يقع مهرجان مراكش على رأسها، لكنها تضع في حسبانها الثقافة المحلية، ففي  هذه السنة مهرجان مراكش لم يبرمج فيلما افريقيا أو عربيا، بمعنى أنه قطع جذورنا كمغاربة وأفارقة، ونحن نراهن على العالم العربي وافريقيا اقتصاديا، ونريد أن يكون لنا امتدادا في افريقيا، فكيف سيكون لنا امتداد دون امتداد ثقافي، وكيف سيكون لنا امتداد مع قطع الصلة مع هؤلاء، نريد أن تكون له استراتيجة ولا ضرر إن أضيفت له الميزانية ولكن شريطة أن يكون خادما لثقافتنا وللسينما المغربية ولما هو أساسي لثقافتنا، يعني مادام أن المغرب هو بلد الضيافة والترحاب وقبول الآخر يجب على هذا الآخر أن لا يستغفلنا ».

وبالنسبة للصدى الذي من المفروض أن تخلفه تظاهرة كهذه قال الاستاذ اشويكة « المهرجان لم تستفد منه حتى ساكنة مراكش على مستوى الفرجة، صحيح أنه نشط الحركة السياحية وساهم في خلق فرص للشغل، ولكن هناك عدة قاعات سينمائية أغلقت والقاعات السينمائية المفتوحة أو دور الشباب والمراكز الثقافية لا يصلها صدى المهرجان الذي من المنطقي أن يكون هذا الملتقى العالمي جسرا للانفتاح على السينما بمختلف مشاربها، كما أن هذه السنة نلاحظ أن الجمهور وكأنه غاضب على المهرجان، فقصر المؤتمرات الذي كان شبه فارغ، مما جعل اللجنة المنظمة تلجأ إلى الاتيان بالناس وهم رافضون، ويوم الافتتاح كل من كان يلبس لباسا لائقا أدخلوه، هناك أزمة حقيقية بالمهرجان ومحيطه فمابالك على المستوى الوطني، هناك الكثير من الأصوات المقصية، هؤلاء ليس أفرادا بل مؤسسات وجمعيات ونقاد وممثلون وتقنيون ».


أما بخصوص مقارنة مهرجان مراكش بالمهرجانات العالمية « كان » و « فينيس » وغيرها، فقد أشار اشويكة إلى أن « هذه كذبة كبيرة يراد تسويقها إلى عامة الناس أما بالنسبة للمتخصصين فلا تنطلي عليهم هذه الكذبة لسبب بسيط، أن مهرجان « كان » له أهداف ايديولوجية كبيرة جدا ويخدم المصلحة أو الأجندة الفرنسية كدولة لها توجهاتها وثقافتها ولغتها »، مضيفا « حينما نتحدث عن مهرجان مراكش ونقول أنه سيضاهي مهرجان « كان »، كيف ذلك، ماهي أوجه الاغراءات التي يمكن أن نغري بها لحد الآن، هل جاء كبار المخرجين العالميين للمشاركة في المسابقة الرسمية، بل فقط يأتوا مكرمين أو مشاركين في ماستر كلاس كحضور أو كرؤساء أو أعضاء لجان أو غير ذلك، وهم يعرفون أن هذه الأجندة تقع في نهاية السنة حيث يعتبرونها « استراحة محارب » لكي يبدأو فترة جديدة، نحن لسنا ضد أن يشتغل المهرجان من أجل تسويق صورة معينة للمغرب، ولكن بلغ المغرب هذه الخطوة إذن يجب أن يمر إلى الخطوة التالية، ليس عيب أن يخدم أهدافا سياحية لأن المنتوج السياحي يرتبط بالمنتوج الثقافي ولكن ليس على حساب أن نكون ضيعة خلفية أو باحة استراحة ».

سؤال يطرح نفسه عند انطلاق كل الدورات السابقة للمهرجان، أين تتموقع السينما المغربية داخل المهرجان؟ وفي رد الأستاذ اشويكة عن هذا السؤال قال «  أنا شخصيا عندما أذهب زائرا إلى مهرجان معين أحب أن أطلع على سينماه، أما السينما العالمية فهي موجودة ومتوفرة ونعرف أن الشعب المغربي منفتح على الأفلام الأمريكية والفرنسية، بحيث السينما المغربية لايشاهدها المغاربة بأنفسهم لذلك يجب أن نقدمها على الأقل في هذا المهرجان للناس وللأجانب، فالمهرجان لا يعرف بالسينما، ليس هناك كتيبات وعروض وكذا هناك قصور في التغريف بها على الموقع الالكتروني، في حين هناك مهرجانات بسيطة لها تقاليد كمهرجان قرطاج ينشط تونس العاصمة وتونس الدولة، وتمتد عروضه إلى خارج مدينة تونس، كل قاعات تونس تكون فيها عروض بما فيها المسارح ودور الثقافة والصالات السينمائية والمراكز الاجنبية، لماذا لايقوم مهرجان مراكش بهذه الخطوة خاصة أن امكانيات مهرجان مراكش تتجاوز أضعاف المرات إمكانيات قرطاج وغيره.

منذ افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اتجهت أنظار النقاد السينمائيين والمهتمين بالشأن الثقافي نحو هذه التظاهرة، ليستعر الجدال حول مدى نجاح هذا الموسم السينمائي للرقي بالسينما المغربية والاستجابة لتطلعات الحقل الفني والابداعي.

واستنادا لشهادة الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة، فقد أكد في تصريح لـ « كشـ24 »، أنه انطلاقا من هذه الدورة فقد تم الإجهاز على ما تم تحقيقه سابقا، وردا على سؤال ماذا كان سابقا؟، أجاب اشويكة « كانت السينما المغربية حاضرة بقوة  في المهرجان من خلال نبضة قلب التي تخصصها إدارة المهرجان لعرض الأفلام المندرجة خارج المسابقة الرسمية، وكان المهنيون يحضرون بشكل كبير رغم الاشتكاءات، بحيث كان المهرجان منفتح نوعا ما على جمهور المدينة، والان لانشاهد جمهور المدينة وأصبح يستعصي عليه الدخول، حيث أصبح يستعصي الدخول على المهنيين فمابالك أن يدخل إنسان عادي، ثم أيضا المهرجان لم يضع مراكش كمدينة ثقافية بحسبانه، بمعنى من المفروض أن يكون  في كل قاعة عرضا، بمعنى أن  يساهم في تقريب السينما من الجمهور، ثم أيضا حجم الصحافة الفرنكفونية التي تحضر إلى المهرجان وحجم الضيوف الفرنكوفيون الذين يأتون إلى المهرجان، وحجم الانتاجات التي يستتمر فيها الفرنكوفيون نقودهم، نحن ليس ضد اللغة الفرنسية كلغة ثقافة وفلسفة  وفكر، وليس ضد السينما الفرنسية كسينما رائدة وسينما تستحق التفاتة، ولكن ضد أن يعتبر المغرب مستعمرة ثانية، وأن يهمش المغرب وهو يدفع الثمن من جيب المواطن». 

وشدد اشويكة على أنه قد حان الوقت لكي يعاد النظر في مهرجان مراكش من جديد وأن نقول لإدارة المهرجان « كفى فرنكفونية »، كما يجب على المغاربة من داخل المؤسسات الراعية للمهرجان أن تشرك المغاربة في البرمجة وفي اختيار الأفلام، مضيفا « نعرف أن المغاربة يحضرون كافة المهرجانات العالمية ولديهم أيضا أجندة غنية جدا ويمكنهم أن يجلبو وجوها جديدة وأفلاما وهناك نقاد محترمين يمكنهم أن يقوموا بدورهم ».

ويؤكد الاستاذ اشويكة « نحن ليس ضد المهرجان ولكن عليه في دورته 15 أن يطرح أفق المغربة ليس المغربة يعني إقصاء الأجنبي ولكن مرحبا بكل أجنبي يضع الثقافة المغربية ضمن أولوياته، لنقارن مهرجان مراكش مع المهرجانات العربية والمغاربية التي يقع مهرجان مراكش على رأسها، لكنها تضع في حسبانها الثقافة المحلية، ففي  هذه السنة مهرجان مراكش لم يبرمج فيلما افريقيا أو عربيا، بمعنى أنه قطع جذورنا كمغاربة وأفارقة، ونحن نراهن على العالم العربي وافريقيا اقتصاديا، ونريد أن يكون لنا امتدادا في افريقيا، فكيف سيكون لنا امتداد دون امتداد ثقافي، وكيف سيكون لنا امتداد مع قطع الصلة مع هؤلاء، نريد أن تكون له استراتيجة ولا ضرر إن أضيفت له الميزانية ولكن شريطة أن يكون خادما لثقافتنا وللسينما المغربية ولما هو أساسي لثقافتنا، يعني مادام أن المغرب هو بلد الضيافة والترحاب وقبول الآخر يجب على هذا الآخر أن لا يستغفلنا ».

وبالنسبة للصدى الذي من المفروض أن تخلفه تظاهرة كهذه قال الاستاذ اشويكة « المهرجان لم تستفد منه حتى ساكنة مراكش على مستوى الفرجة، صحيح أنه نشط الحركة السياحية وساهم في خلق فرص للشغل، ولكن هناك عدة قاعات سينمائية أغلقت والقاعات السينمائية المفتوحة أو دور الشباب والمراكز الثقافية لا يصلها صدى المهرجان الذي من المنطقي أن يكون هذا الملتقى العالمي جسرا للانفتاح على السينما بمختلف مشاربها، كما أن هذه السنة نلاحظ أن الجمهور وكأنه غاضب على المهرجان، فقصر المؤتمرات الذي كان شبه فارغ، مما جعل اللجنة المنظمة تلجأ إلى الاتيان بالناس وهم رافضون، ويوم الافتتاح كل من كان يلبس لباسا لائقا أدخلوه، هناك أزمة حقيقية بالمهرجان ومحيطه فمابالك على المستوى الوطني، هناك الكثير من الأصوات المقصية، هؤلاء ليس أفرادا بل مؤسسات وجمعيات ونقاد وممثلون وتقنيون ».


أما بخصوص مقارنة مهرجان مراكش بالمهرجانات العالمية « كان » و « فينيس » وغيرها، فقد أشار اشويكة إلى أن « هذه كذبة كبيرة يراد تسويقها إلى عامة الناس أما بالنسبة للمتخصصين فلا تنطلي عليهم هذه الكذبة لسبب بسيط، أن مهرجان « كان » له أهداف ايديولوجية كبيرة جدا ويخدم المصلحة أو الأجندة الفرنسية كدولة لها توجهاتها وثقافتها ولغتها »، مضيفا « حينما نتحدث عن مهرجان مراكش ونقول أنه سيضاهي مهرجان « كان »، كيف ذلك، ماهي أوجه الاغراءات التي يمكن أن نغري بها لحد الآن، هل جاء كبار المخرجين العالميين للمشاركة في المسابقة الرسمية، بل فقط يأتوا مكرمين أو مشاركين في ماستر كلاس كحضور أو كرؤساء أو أعضاء لجان أو غير ذلك، وهم يعرفون أن هذه الأجندة تقع في نهاية السنة حيث يعتبرونها « استراحة محارب » لكي يبدأو فترة جديدة، نحن لسنا ضد أن يشتغل المهرجان من أجل تسويق صورة معينة للمغرب، ولكن بلغ المغرب هذه الخطوة إذن يجب أن يمر إلى الخطوة التالية، ليس عيب أن يخدم أهدافا سياحية لأن المنتوج السياحي يرتبط بالمنتوج الثقافي ولكن ليس على حساب أن نكون ضيعة خلفية أو باحة استراحة ».

سؤال يطرح نفسه عند انطلاق كل الدورات السابقة للمهرجان، أين تتموقع السينما المغربية داخل المهرجان؟ وفي رد الأستاذ اشويكة عن هذا السؤال قال «  أنا شخصيا عندما أذهب زائرا إلى مهرجان معين أحب أن أطلع على سينماه، أما السينما العالمية فهي موجودة ومتوفرة ونعرف أن الشعب المغربي منفتح على الأفلام الأمريكية والفرنسية، بحيث السينما المغربية لايشاهدها المغاربة بأنفسهم لذلك يجب أن نقدمها على الأقل في هذا المهرجان للناس وللأجانب، فالمهرجان لا يعرف بالسينما، ليس هناك كتيبات وعروض وكذا هناك قصور في التغريف بها على الموقع الالكتروني، في حين هناك مهرجانات بسيطة لها تقاليد كمهرجان قرطاج ينشط تونس العاصمة وتونس الدولة، وتمتد عروضه إلى خارج مدينة تونس، كل قاعات تونس تكون فيها عروض بما فيها المسارح ودور الثقافة والصالات السينمائية والمراكز الاجنبية، لماذا لايقوم مهرجان مراكش بهذه الخطوة خاصة أن امكانيات مهرجان مراكش تتجاوز أضعاف المرات إمكانيات قرطاج وغيره.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة