الجمعة 19 أبريل 2024, 00:11

ثقافة-وفن

مهرجانات السينما “دبي ومراكش” إلى العالمية والقاهرة خارج المنافسة


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2015

المقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات السينمائية العربية الكبيرة «مراكش ودبى وقرطاج» تأتى دائما فى غير صالح المهرجان المصرى العريق، الذى أصبح من النادر أن يشهد العرض العالمى الأول لأفلام مهمة، كما غابت عنه فى دوراته الأخيرة الأسماء الكبيرة من نجوم وصناع السينما العالمية.

ورغم أن مهرجان القاهرة قد اكتفى فى دورته الأخيرة بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فإن مهرجان مراكش جذب مخرجا عالميا بحجم أسطورة السينما الأمريكية فرانسيس فورد كوبولا، الذى ترأس لجنة التحكيم الدولية، والمهرجان المغربى كرم النجم والمخرج الأمريكى بيل موراى، وعرض فيلمه الأخير «روك القصبة» فى حفل الافتتاح، وشاركه بطولته بروس ويلز، وكيت هدسون، وزوى ديشانيل.

وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش 15 فيلما من أحدث ما أنتجته السينمات فى مختلف أنحاء العالم منها، «باباى» لفيزار مورينا (ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، فرنسا)، و«خزانة الوحش» لستيفن دان (كندا)، و«سيارة #الشرطة» لجون واتس (الولايات المتحدة)، و«الصحراء» لخوناس كارون (المكسيك وفرنسا)، و«كــيــبــر» لكيوم سينيز (بلجيكا، سويسرا، فرنسا)، و«مفتاح بيت المرأة» لمايكل نوير (الدانمارك)، و«ذكريات عالقة» لكييكو تسويروكا (اليابان)، و«ثور النيون» لكابرييل ماسكارو (البرازيل، الأورجواى، وهولاندا)، و«فردوس» لسينا أتيان دينا (إيران وألمانيا)، و«زهرة الفولاذ» لبارك سوك يونج (كوريا الجنوبية)، و«تيتى» لرامى ريدى (الهند والولايات المتحدة)، و«الحاجز» لزاسولان بوشانوف (كازاخستان)، و«الجبل البكر» لداكور كارى (أيسلندا والدانمارك)، و«المتمردة» لجواد غالب (المغرب وبلجيكا).

وكانت السينما الكندية ضيف شرف مهرجان مراكش، حيث حضره وفد كندى مكون من 25 ممثلا ومخرجا ومنتجا، وترأسه المخرج وكاتب السيناريو والمنتج أتوم إكويان.

واكتسب مهرجان مراكش خلال سنوات عمره القصيرة شهرة عالمية بفضل النجوم الذين نجح فى جذبهم، فالمهرجان الذى عقدت هذا العام دورته الخامسة عشرة، حيث انطلق للمرة الأولى سنة 2001، كان قِبلة لكل أساطير السينما فى مختلف دول العالم، فيكفى أنه فى دورته الأولى كرم المخرج الفرنسى الشهير كلود لولوش، والمخرج البريطانى چون بوورمان، والنجم العالمى الراحل عمر الشريف، حيث عرض له وقتها فيلم «لورانس العرب»، فضلا عن تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وعرض له أيضا فيلم «سكوت هنصور»، بينما كرم فى دورته الثالثة النجمة الأمريكية شارون، والنجم الفرنسى ألن ديلون، والمخرج البريطانى الشهير ريدلى سكوت، ومن ##مصر الفنانة يسرا، بينما خطف النجم الأمريكى شون كونرى الأضواء فى الدورة الرابعة، وكانت النجمة الفرنسية كاترين دينيف والمخرج العالمى مارتن سكورسيزى أبرز المكرمين فى الدورة الخامسة.

وإذا كان المغرب قد أصبح قِبلة لنجوم السينما العالمية، الذين يحضرون إليه طوال العام لتصوير أفلام، بفضل التسهيلات العديدة التى تقدمها الدولة لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، فإن مهرجان مراكش أيضا أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات السينمائية، خصوصا أنه يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، ويلقى دعما غير محدود من الحكومة.

ولا تختلف الصورة كثيرًا فى «دبى»، فالمهرجان الذى يحمل المدينة الاقتصادية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أيضا جاذبا لنجوم السينما العالمية، وفى دورته هذا العام نجح فى استقطاب مجموعة كبيرة من أبرز الأفلام التى أنتجت عام 2015 ضمن برنامج سينما العالم، منها فيلم «ديبان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم «شباب» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو وبطولة النجمين العالميين مايكل كين وهارفى كيتل، ولم يكتف المهرجان بعرض الأفلام العالمية المهمة، بل إنه يعرض أيضا أفلاما عربية حرص أصحابها على الحضور فى هذه التظاهرة الكبيرة، أبرزها الفيلم المصرى «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة، وقد غاب الفيلم عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى حتى يتمكن من المشاركة فى المسابقة الرسمية فى دبى.

كما يحظى المهرجان بالعرض العالمى الأول لفيلم المخرج الكبير محمد خان «قبل زحمة الصيف»، حيث يعرض ضمن مسابقة المهرجان العربى، وهو بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى.

وعرض مهرجان دبى فى الافتتاح فيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون، بينما كرم النجمة الفرنسية كاترين دينيف، والنجم الأمريكى جايك جيلينهال، والفنان الكبير عزت العلايلى، كما نال الممثل العالمى الراحل عمر الشريف تكريما خاصا بعرض آخر أفلامه «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» فى عرضه العالمى الأول، حيث يتناول الفيلم العالم ابن الهيثم، وهو إنتاج بريطانى - إماراتى مشترك.
ويحظى المهرجان الذى يعقد دورته الثانية عشرة هذا العام بدعم مباشر من حاكم دبى، وشهدت دورته الأولى تكريم المخرج الهندى سوباش جاى، والمخرج داوود عبد السيد، والنجم عمر الشريف، بينما كرم فى دورته الثانية النجم العالمى مورجان فريمان، والنجم #عادل_إمام، فى واحدة من المرات القليلة التى يحضر فيها مهرجانات سينمائية، والمخرج والمنتج الهندى ياش شوبرا، بالإضافة إلى المنتج والمخرج السورى الراحل مصطفى العقاد، وعبر الدورات السابقة كانت هناك دائما نجوم ساطعة فى السينما العالمية حاضرة فى دبى مثل جورج كلونى، ودانى جلوفر، وشون بين، وبراد بيت، وأميتاب باتشان، وكيت بلانشيت، والمخرج أوليفر ستون، كما كرم من النجوم العرب محمود عبد العزيز، وجميل راتب، والراحلة فاتن حمامة.

ولا يحظى مهرجان قرطاج بنفس الدعم المادى الذى يلقاه كل من مهرجانى مراكش ودبى، لذلك فإنه تراجع فى السنوات الماضية، رغم أنه يعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، حيث انطلق سنة 1966.

ويهتم مهرجان قرطاج بعرض الأفلام الإفريقية، وكان من أبرز الأعمال التى شاركت فى دورته السادسة والعشرين (كان يقام كل عامين حتى عام 2014) فيلم «قصر الدهشة» للتونسى مختار العجيمى، و«قدرات غير عادية» لداوود عبد السيد، و«أوكا» للمالى سليمان سيسى، و«الزين اللى فيك» للمغربى نبيل عيوش، و«مدام كوراج» للجزائرى مرزاق علواش، بينما كرم أسماء سيدات السينما المصرية الراحلات فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيهة لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين، بالإضافة إلى المخرج التونسى النورى بوزيد، والكاتبة الجزائرية آسيا جبار، ومدير التصوير التونسى الحبيب المسروقى، والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.

المقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات السينمائية العربية الكبيرة «مراكش ودبى وقرطاج» تأتى دائما فى غير صالح المهرجان المصرى العريق، الذى أصبح من النادر أن يشهد العرض العالمى الأول لأفلام مهمة، كما غابت عنه فى دوراته الأخيرة الأسماء الكبيرة من نجوم وصناع السينما العالمية.

ورغم أن مهرجان القاهرة قد اكتفى فى دورته الأخيرة بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فإن مهرجان مراكش جذب مخرجا عالميا بحجم أسطورة السينما الأمريكية فرانسيس فورد كوبولا، الذى ترأس لجنة التحكيم الدولية، والمهرجان المغربى كرم النجم والمخرج الأمريكى بيل موراى، وعرض فيلمه الأخير «روك القصبة» فى حفل الافتتاح، وشاركه بطولته بروس ويلز، وكيت هدسون، وزوى ديشانيل.

وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش 15 فيلما من أحدث ما أنتجته السينمات فى مختلف أنحاء العالم منها، «باباى» لفيزار مورينا (ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، فرنسا)، و«خزانة الوحش» لستيفن دان (كندا)، و«سيارة #الشرطة» لجون واتس (الولايات المتحدة)، و«الصحراء» لخوناس كارون (المكسيك وفرنسا)، و«كــيــبــر» لكيوم سينيز (بلجيكا، سويسرا، فرنسا)، و«مفتاح بيت المرأة» لمايكل نوير (الدانمارك)، و«ذكريات عالقة» لكييكو تسويروكا (اليابان)، و«ثور النيون» لكابرييل ماسكارو (البرازيل، الأورجواى، وهولاندا)، و«فردوس» لسينا أتيان دينا (إيران وألمانيا)، و«زهرة الفولاذ» لبارك سوك يونج (كوريا الجنوبية)، و«تيتى» لرامى ريدى (الهند والولايات المتحدة)، و«الحاجز» لزاسولان بوشانوف (كازاخستان)، و«الجبل البكر» لداكور كارى (أيسلندا والدانمارك)، و«المتمردة» لجواد غالب (المغرب وبلجيكا).

وكانت السينما الكندية ضيف شرف مهرجان مراكش، حيث حضره وفد كندى مكون من 25 ممثلا ومخرجا ومنتجا، وترأسه المخرج وكاتب السيناريو والمنتج أتوم إكويان.

واكتسب مهرجان مراكش خلال سنوات عمره القصيرة شهرة عالمية بفضل النجوم الذين نجح فى جذبهم، فالمهرجان الذى عقدت هذا العام دورته الخامسة عشرة، حيث انطلق للمرة الأولى سنة 2001، كان قِبلة لكل أساطير السينما فى مختلف دول العالم، فيكفى أنه فى دورته الأولى كرم المخرج الفرنسى الشهير كلود لولوش، والمخرج البريطانى چون بوورمان، والنجم العالمى الراحل عمر الشريف، حيث عرض له وقتها فيلم «لورانس العرب»، فضلا عن تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وعرض له أيضا فيلم «سكوت هنصور»، بينما كرم فى دورته الثالثة النجمة الأمريكية شارون، والنجم الفرنسى ألن ديلون، والمخرج البريطانى الشهير ريدلى سكوت، ومن ##مصر الفنانة يسرا، بينما خطف النجم الأمريكى شون كونرى الأضواء فى الدورة الرابعة، وكانت النجمة الفرنسية كاترين دينيف والمخرج العالمى مارتن سكورسيزى أبرز المكرمين فى الدورة الخامسة.

وإذا كان المغرب قد أصبح قِبلة لنجوم السينما العالمية، الذين يحضرون إليه طوال العام لتصوير أفلام، بفضل التسهيلات العديدة التى تقدمها الدولة لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، فإن مهرجان مراكش أيضا أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات السينمائية، خصوصا أنه يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، ويلقى دعما غير محدود من الحكومة.

ولا تختلف الصورة كثيرًا فى «دبى»، فالمهرجان الذى يحمل المدينة الاقتصادية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أيضا جاذبا لنجوم السينما العالمية، وفى دورته هذا العام نجح فى استقطاب مجموعة كبيرة من أبرز الأفلام التى أنتجت عام 2015 ضمن برنامج سينما العالم، منها فيلم «ديبان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم «شباب» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو وبطولة النجمين العالميين مايكل كين وهارفى كيتل، ولم يكتف المهرجان بعرض الأفلام العالمية المهمة، بل إنه يعرض أيضا أفلاما عربية حرص أصحابها على الحضور فى هذه التظاهرة الكبيرة، أبرزها الفيلم المصرى «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة، وقد غاب الفيلم عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى حتى يتمكن من المشاركة فى المسابقة الرسمية فى دبى.

كما يحظى المهرجان بالعرض العالمى الأول لفيلم المخرج الكبير محمد خان «قبل زحمة الصيف»، حيث يعرض ضمن مسابقة المهرجان العربى، وهو بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى.

وعرض مهرجان دبى فى الافتتاح فيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون، بينما كرم النجمة الفرنسية كاترين دينيف، والنجم الأمريكى جايك جيلينهال، والفنان الكبير عزت العلايلى، كما نال الممثل العالمى الراحل عمر الشريف تكريما خاصا بعرض آخر أفلامه «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» فى عرضه العالمى الأول، حيث يتناول الفيلم العالم ابن الهيثم، وهو إنتاج بريطانى - إماراتى مشترك.
ويحظى المهرجان الذى يعقد دورته الثانية عشرة هذا العام بدعم مباشر من حاكم دبى، وشهدت دورته الأولى تكريم المخرج الهندى سوباش جاى، والمخرج داوود عبد السيد، والنجم عمر الشريف، بينما كرم فى دورته الثانية النجم العالمى مورجان فريمان، والنجم #عادل_إمام، فى واحدة من المرات القليلة التى يحضر فيها مهرجانات سينمائية، والمخرج والمنتج الهندى ياش شوبرا، بالإضافة إلى المنتج والمخرج السورى الراحل مصطفى العقاد، وعبر الدورات السابقة كانت هناك دائما نجوم ساطعة فى السينما العالمية حاضرة فى دبى مثل جورج كلونى، ودانى جلوفر، وشون بين، وبراد بيت، وأميتاب باتشان، وكيت بلانشيت، والمخرج أوليفر ستون، كما كرم من النجوم العرب محمود عبد العزيز، وجميل راتب، والراحلة فاتن حمامة.

ولا يحظى مهرجان قرطاج بنفس الدعم المادى الذى يلقاه كل من مهرجانى مراكش ودبى، لذلك فإنه تراجع فى السنوات الماضية، رغم أنه يعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، حيث انطلق سنة 1966.

ويهتم مهرجان قرطاج بعرض الأفلام الإفريقية، وكان من أبرز الأعمال التى شاركت فى دورته السادسة والعشرين (كان يقام كل عامين حتى عام 2014) فيلم «قصر الدهشة» للتونسى مختار العجيمى، و«قدرات غير عادية» لداوود عبد السيد، و«أوكا» للمالى سليمان سيسى، و«الزين اللى فيك» للمغربى نبيل عيوش، و«مدام كوراج» للجزائرى مرزاق علواش، بينما كرم أسماء سيدات السينما المصرية الراحلات فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيهة لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين، بالإضافة إلى المخرج التونسى النورى بوزيد، والكاتبة الجزائرية آسيا جبار، ومدير التصوير التونسى الحبيب المسروقى، والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
ثقافة-وفن

تعليقا على جدل “اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش”.. حطاب لـ”كشـ24″ مراكش أكثر من مدينة “للزهو”
يتناول فيلم "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" قصة شابان يقطنان بنفس الحي بمدينة الدار البيضاء، أحدهما محاسب يعمل لدى إحدى الشركات، عاشق للدمى والرسوم المتحركة، وهمه الوحيد هو الارتباط بفتاة جميلة تنير عتمة وحدته، والآخر عاطل عن العمل، يظل طوال الوقت جالس فوق كرسي بأحد أركان الحي، يتبادل مع الجيران معلوماتهم الشخصية والتي يستقيها من الخلسة والتجسس عليهم، هاذين الشابان قررا السفر لمدينة مراكش وفي طريقهما تقع مجموعة من الطرائف والأحداث المضحكة، لكن مباشرة بعد دخولهما للمدينة يبدؤون في مواجهة المطبات والمشاكل. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24" ببطل الفيلم عزيز الحطاب، قال عن مشاركته في الفيلم أنها دعم للشباب الذين انتجوا الفيلم، عن طريق شركة إنتاج صغيرة لفوزية سومان ونور الدين أغراس مصور مسلسلات لقناة العيون المغربية، راودته فكرة تصوير الفيلم وإنتاج عمل سينمائي لأول مرة في حياته، الشيء الذي كان يعتبره حلما مستحيلا، ويأتي إنتاج هذا العمل السينمائي بعد اتصال هؤلاء الشباب بالمخرج سعيد خلاف، والذي اتصل بي بدوره. وأفصح حطاب في حديثه، عن الدافع الذي جعله يقوم بتصوير هذا الفيلم، الذي لخصه مصرحنا في طموح الشاب المنتج ورغبته الملحة في خوض تجربة إنتاج الأفلام السينمائية، ويضيف عزيز "الشاب لمحت فيه حبا وغيرة كبيرة عن الفن"، وكان بإمكاننا تصوير الفيلم في مدينة أكادير أو وجدة أو أي مدينة أخرى، وتدور أحداث هذا العمل حول شخصيتين مختلفتان تمام عن بعضهما يقضيان وقتا معا ملي بالمواقف الهزلية الكوميدية. وخلص عزيز في تصريحه، بقوله "نحن في الفيلم لم نقصد الإساءة لمدينة مراكش، أو وصفها بمدينة الملاهي أو وجهة لقضاء الليالي الحمراء، والتعليقات والضجة التي سبقت الفيلم أصبحت تخيفني شخصيا وتشعرني كأنها تنال من حريتي في الإبداع والتعبير، نحن مغاربة ولدينا قيم واخلاق نؤمن بها"، ويضيف حطاب "الأفلام التي نقوم بتصويرها يشاهدها آبائنا وإخواننا وأبنائنا، لهذا نحاول من خلالها بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، لكن الممثل تظل المشاهد التي يقوم بتصويرها جوفاء بدون هامش من الحرية في الإبداع والتشخيص".
ثقافة-وفن

توقيع ترجمة كتاب “صراعاتٌ” بثانوية بن عباد بمراكش
شهدت ثانوية ابن عباد بمراكش صبيحة يوم امس الأربعاء 17-4-2024 حفل توقيع ترجمة كتاب "صراعاتٌ من أجل الاعتراف" للفيلسوف وعالم الاجتماع السويسري أوليفيي فوارول (Olivier Voirol)، الذي ترجمه كل من سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة بنفس المؤسسة) رفقة حميد توالي (أستاذ العلوم الاقتصادية والحقوق بسويسرا). وقد حضر هذا الحفل الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة وأعوانها وافتتح الحفل من طرف حميد لخديم مدير الثانوية، قدم فيه كلمة تمهيدية عن الكتاب وعنوانه انطلاقا من تحليل "بيير جانيت Pierre Janet" وعن المترجم، معرجا على أهمية مثل هذه الأعمال والحاجة إلى الإبداع الفكري في القطاع، شاكرا الأساتذة على المجهودات التي بذلوها ويبذلونها وعلى حضورهم وتشجيعهم المستمر والدائم لمثل هذه المبادرات.بعد ذلك تقدم الأستاذ سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة ومترجم الكتاب) بكلمةٍ شكرَ فيها الساهرين على هذا الحفل (الأستاذ عبد الله الحسوني ومساعديه) والمبادرين لاقتراح تنظيمها (الأستاذ الحسين المشكوري) بهذا الشكل البديع وشكرا الإدارة والأعوان والأستاذات والأساتذة الذين تمكنوا من الحضور والذين لم تُسعفهم الظروف للحضور، وأيضا الناشر (مؤسسة آفاق) على تعاونه المستمر.وذكّر في كلمته بسياق الكتاب، وطبيعة المواضيع التي يعالجها، خصوصا أنه يتمحور حول باراديغم راهني هو باراديغم الاعتراف (Paradigme de reconnaissance) الذي يحاول القيام بتشخيصٍ لراهن وواقع المجتمعات المعاصرة، وذلك بغية الإحاطة بدوافع الفعل الاجتماعي. كما ربط مضمون الكتاب بتجربة الحراك التعليمي الذي قاده الأساتذة والأستاذات، إذ يقدّم الكتاب زادا نظريا يمكن من خلاله فهم واستيعاب أبعاد تجربة الحراك من دوافعها وحوافزها إلى إغلاق القضية ومحاول طمس معالمها. كما ذكّر بأن هذا اللقاء هو ثمرة من ثمرات الحراك، حراكٌ أعاد الحياة للجسم التعليمي وقام بلمّ الشمل وإعادة الاعتبار لهيئة التدريس وبكونها هيئة تستحق الاعتراف والتقدير والاحترام، لا الاحتقار والإذلال والمهانة التي أريد أن تكون حبيسة لها. خاتما بأن الكتاب هو مدخل لدراسة أنماط الفعل الصادرة من الأفراد والجماعات، والتي تسم بميسمها مجتمعاتنا المعاصرة. وقد تلا توقيع الكتاب حفل إفطارٍ جماعي على شرف أساتذة المؤسسة وإدارييها وأعوانها. ضاربين الموعد بلقاءات فكرية أخرى تجسيدا للبرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن ضيوف نسخته الـ25
يقدم مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته الخامسة والعشرين المقررة بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 المقبل، 53 حفلا موسيقيا بمشاركة أزيد من 400 فنانا”، وفق ما كشفه منظمو المهرجان. ويحتفي المهرجان بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان، حيث يعد ككل دورة بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح. وستجمع هذه الدورة بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، وسيتجدد اللقاء مع (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، لابس (LABESS) (فرنسا، الجزائر) وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية، جزر وادي اللُّبّ ˝غوادلوب˝) الذين من بين أبرز النجوم التي ستضيء هذه الدورة 25. وبجمعه لإيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، الرومبا جيتان، الشعبي، ... يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية. وبفعل المشاعر التي تتدفق من صوت بويكا تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم، صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية. والنجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال سان لوفون يمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، إذ تحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى الآر أند بي نجاحا ضخما على المنصات وتُحِّصل ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي. وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين. وموسيقى لابس الاحتفالية التي تستمد جذورها من الشعبي الجزائري الذي يمزجه مع الفلامنكو والرومبا، متغنيا بالسلام والوحدة، يشتهر لابس بحفلاته الموسيقية المفعمة بالطاقة، صادحا بموسيقى غنية، حرة وحية. وبجمعها لرزمة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، تحمل بوكانتي توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله تتفرد المجموعة بميزة فاصلة: مغنيتها مليكة تيرولين التي تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصًا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم. ككل سنة، وحرصا على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجًا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن أن يبدعها إلا مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ثقافة-وفن

الفنانة المراكشية كريمة غيث تنفي لـ”كشـ24″ خبر اعتقالها
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال الفنانة كريمة غيث بمطار المنارة بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، بالفنانة المراكشية المذكورة، نفت جميع الاشاعات الرائجة حول اعتقالها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش، جملة وتفصيلا وأنها قضت عطلة عيد الفطر بالمغرب. وأضافت غيث، أنها تقضي حياتها بشكل عادي، ولم تتعرض لأي اعتقال كيف ما كان نوعه، والإشاعات التي راجت بهذا الخصوص، تروم فقط خلق البوز.
ثقافة-وفن

رغم وصيتها بعدم إقامته.. أسرة شيرين سيف النصر تستقبل عزاءها اليوم
بعدما أعلن عن رحيل النجمة المصرية شيرين سيف النصر ما أدى لصدمة جمهورها ومحبيها، كشفت عائلتها أنها ستفتح عزاءها اليوم الثلاثاء. وتستقبل أسرة الفنانة الراحلة، العزاء في فقيدتهم مساء اليوم، في مسجد الحامدية الشاذلية، وذلك عقب صلاة المغرب، وذلك بعد ثلاث ليال من وفاتها رغم أنها أوصت بعدم إقامة عزاء لها. وكان مدير أعمالها خالد محيي الدين، كشف عن اللحظات الأخيرة في حياة "نجمة التسعينيات"، وقال إن الراحلة في أيامها الأخيرة كانت حزينة جدا على وفاة والدتها، وزاد من حزنها عملية السرقة التي تعرضت لها، لكن مع ذلك لم تصب بالاكتئاب بل كانت راضية بكل ما حدث، ووفاتها جاءت نتيجة الهبوط الحاد بالدورة الدموية التي تعرضت له، وفق ما نقله موقع 24. ضغط منخفض.. وهبوط بالدورة الدموية كما قال في تصريحات للقناة الأولى المصرية: "كانت تحب أن تستقر بمفردها بعيدا عن الناس، ووفاتها كانت صدمة للجميع، ولم تمت بأي مرض غير أن ضغطها كان منخفضا منذ فترة". كما أضاف: "كنت معها حتى نفاذ أمر الله ولم يكن لها أي طلبات وفى لحظاتها الأخيرة حدث لها هبوط في الدورة الدموية ثم حضرت الإسعاف، ثم توفيت فى نفس الوقت". عمرها 57 عاماً يذكر أن نجمة "من الذي لا يحب فاطمة" رحلت عن عالمنا يوم السبت الماضي، عن عمر ناهز 57 عاماً. وكتب شريف سيف النصر شقيق الفنانة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين سيف النصر.. وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة". كما أضاف أن المراسم ستقتصر على ذلك فقط بدون عزاء طبقا لوصيتها. العربية
ثقافة-وفن

توقيع اتفاقية شراكة لحماية التراث اللامادي من خلال الملكية الصناعية والتجارية
وقّع كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، وعبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، اتفاقية شراكة تهدف إلى حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي على المستويين الوطني والدولي من خلال أدوات الملكية الصناعية والتجارية مساهمة بذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا و في خلق فرص عمل وقيمة مضافة. وتتمحور هذه الشراكة حول التحسيس بأهمية الملكية الصناعية والتجارية في حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي للمغرب على المستويين الوطني والدولي، وكذا مواكبة الجهات الفاعلة المغربية العاملة في المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي اللامادي فيما يخص استخدام الآليات التي توفرها الملكية الصناعية والتجارية، وتدريب الفاعلين المعنيين في هذا المجال. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لجعل الملكية الصناعية والتجارية أداة في خدمة اقتصاد منتج ومبتكر ودائم. وينطوي ذلك على تعزيز الاستخدام الفعال للملكية الصناعية والتجارية من قبل جميع الفاعلين ببلدنا بهدف ضمان حماية وتثمين رأسمالنا اللامادي. وجدير بالذكر أن المغرب يتوفر على نظام للملكية الصناعية والتجارية متين ومتطور، فحسب آخر تقرير نشر مؤخرا لغرفة التجارة الأمريكية، حافظت بلادنا على المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا، واحتلت المرتبة 22 عالميا من بين 55 دولة تم تقييمها. كما يُظهر نشاط طلبات سندات الملكية الصناعية دينامية إيجابية. ففي سنة 2023، تم تسجيل 27786 علامة تجارية، بزيادة قدرها 5٪، وتم إيداع 5561 رسماً ونموذجاً صناعياً، أي بنسبة نمو قدرها 14٪. وبالإضافة إلى ذلك، تم إيداع 2802 طلب براءة اختراع، 271 منها من أصل مغربي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.5% مقارنة بعدد الطلبات من أصل مغربي المودعة في سنة 2022.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة