

ثقافة-وفن
رشيد الصباحي لـ”كشـ24″: أدعو الاعلام العمومي إلى تبني إنتاج أفلام بتقنية الوصف السمعي
حضر مساء أمس الخميس، عشرات المكفوفين لمتابعة عرض الفيلم المغربي « جوق العميين » منتجا بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، والذي أنتج بهذه التقنية خصيصا للعرض في فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وعلى خلفية هذا العرض، اعتبر رشيد الصباحي المسؤول الاعلامي عن عرض الأفلام المنتجة بتقنية الوصف السمعي لفائدة المكفوفين بالمهرجان، هذه المبادرة قيمة وفرصة حقيقية للمكفوفين وضعاف البصر لمتابعة السينما عن طريق الوصف السمعي وإشراكهم في الحقل الفني.
وأشار الصباحي في تصريح ل »كشـ24 »، إلى الجانب الفني لهذه المبادرة الذي ينطلق من محاولة إدماج المكفوفين وضعاف البصر في عالم المعرفة من خلال السينما، والولوج الى الفن السابع من خلال تقنية الوصف السمعي البصري التي تعتمد على كتابة جديدة إضافية للفيلم لاتمس جوهره، قائلا « المشاهدة السمعية الوصفية للقطات الصامتة أو اللقطات الحركية الغير معبر عنها بالحوار، بحيث هذ التقنية تمنحنا الاستقلالية في المتابعة واستخدام الخيال في الاستنتاجات من الفيلم ».
وعن الفيلم المغربي « جوق العميين » الذي تم عرضه بهذه التقنية، أكد الصباحي أن هذه التقنية « مكنت المكفوفين من مشاهدة فيلم من أهم الأفلام المغربية، الذي خلف صدى كبيرا بعد إنتاجه عرضه في القاعات السينمائية وطنيا ودوليا، وحاز على العديد من مجموعة من الجوائز ».
ودعا الصباحي إلى تدعيم هذه المبادرة في المغرب، عن طريق انتاج أفلام أكثر، وأن لا تبقى مقتصرة على إنتاج فيلم وحيد سنويا لفائدة مهرجان مراكش، وطالب القائمين على القنوات التليفزيونية العمومية المغربية إلى تنبى مبادرة إنتاج برامج وثائقية ودرامية بتقنية الوصف السمعي، خصوصا وأن إمكانية بثها ممكنة، حسب الصباحي.
وقال إن "هذه المبادرة في المغرب فريدة يجب أن تستثمر بطريقة مفيدة حتى نكون رائدين، بالنسبة لهذه التقنية في العالم العربي وإفريقيا، وخصوصا الدول المنتجة للسينما التي لم تدخل بعد غمار هذه التجربة"، مشيرا إلى "هناك دول عريقة في السينما، كمصر ولبنان وتونس وغيرها، لا زالت لم تدخل هذه التجربة، فالمغرب هو البلد الوحيد الذي ينتج فيلما بتقنية الوصف السمعي".
حضر مساء أمس الخميس، عشرات المكفوفين لمتابعة عرض الفيلم المغربي « جوق العميين » منتجا بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، والذي أنتج بهذه التقنية خصيصا للعرض في فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وعلى خلفية هذا العرض، اعتبر رشيد الصباحي المسؤول الاعلامي عن عرض الأفلام المنتجة بتقنية الوصف السمعي لفائدة المكفوفين بالمهرجان، هذه المبادرة قيمة وفرصة حقيقية للمكفوفين وضعاف البصر لمتابعة السينما عن طريق الوصف السمعي وإشراكهم في الحقل الفني.
وأشار الصباحي في تصريح ل »كشـ24 »، إلى الجانب الفني لهذه المبادرة الذي ينطلق من محاولة إدماج المكفوفين وضعاف البصر في عالم المعرفة من خلال السينما، والولوج الى الفن السابع من خلال تقنية الوصف السمعي البصري التي تعتمد على كتابة جديدة إضافية للفيلم لاتمس جوهره، قائلا « المشاهدة السمعية الوصفية للقطات الصامتة أو اللقطات الحركية الغير معبر عنها بالحوار، بحيث هذ التقنية تمنحنا الاستقلالية في المتابعة واستخدام الخيال في الاستنتاجات من الفيلم ».
وعن الفيلم المغربي « جوق العميين » الذي تم عرضه بهذه التقنية، أكد الصباحي أن هذه التقنية « مكنت المكفوفين من مشاهدة فيلم من أهم الأفلام المغربية، الذي خلف صدى كبيرا بعد إنتاجه عرضه في القاعات السينمائية وطنيا ودوليا، وحاز على العديد من مجموعة من الجوائز ».
ودعا الصباحي إلى تدعيم هذه المبادرة في المغرب، عن طريق انتاج أفلام أكثر، وأن لا تبقى مقتصرة على إنتاج فيلم وحيد سنويا لفائدة مهرجان مراكش، وطالب القائمين على القنوات التليفزيونية العمومية المغربية إلى تنبى مبادرة إنتاج برامج وثائقية ودرامية بتقنية الوصف السمعي، خصوصا وأن إمكانية بثها ممكنة، حسب الصباحي.
وقال إن "هذه المبادرة في المغرب فريدة يجب أن تستثمر بطريقة مفيدة حتى نكون رائدين، بالنسبة لهذه التقنية في العالم العربي وإفريقيا، وخصوصا الدول المنتجة للسينما التي لم تدخل بعد غمار هذه التجربة"، مشيرا إلى "هناك دول عريقة في السينما، كمصر ولبنان وتونس وغيرها، لا زالت لم تدخل هذه التجربة، فالمغرب هو البلد الوحيد الذي ينتج فيلما بتقنية الوصف السمعي".
ملصقات
