Category Details – الصفحة 387 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 23:38
الفيلم الروسي “قسم إعادة الإدماج” يفوز بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش السينمائي
​فاز الفيلم الروسي “قسم إعادة الإدماج” للمخرج إيفان تفيردوفسكي، بالنجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) لمهرجان مراكش السينمائي، الذي اختتمت فعاليات دورته 14 مساء السبت.   وانتزع الفيلم الجائزة الكبرى للمهرجان في مسابقة عرفت مشاركة 15 فيلما، وترأست لجنة تحكيمها الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير. ويلقي الفيلم رؤية اجتماعية تربوية ناقدة للأوضاع في مؤسسات تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بروسيا.   ويستند الفيلم المقتبس من رواية للمحللة النفسانية، كاترينا موراشوفا، على بنية مظهرية وسلوكية تجمع بين النقيضين: شخصيات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشاغبة، تعيش طيش الشباب، محبة للحياة رغم الإعاقة الجسدية أو النفسية، وشخصيات الجهاز المسؤول المكون من نساء “رجعيات” ذوات أفكار “متحجرة” و”صارمة”.    
ثقافة-وفن

الفنان هشام بهلول يكشف في حوار حصري لـ”كِشـ24″ عن الفيلم الذي سيفوز بجائزة مهرجان مراكش السينمائي
قبيل ساعات من إسدال الستار على فعاليات الدورة 14 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وفي حوار لـ"كِشـ24" كشف الفنان المغربي هشام بهلول ان الفيلم الذي يستحق تتويج هذه الدورة وبجدارة هو فيلم "نبات" للمخرج الأذربيجاني "ألشين موسى أوغلو" والمشارك في السابقة الرسمية.   وحسب تصريح هشام بهلول فإن الفيلم يتميز بثقله الفني، وبمعالجته لبعض القضايا الانية، واضاف هشام ان تنوع وغزارة الإنتاجات السينمائية المشاركة في المسابقة الرسمية، ستصعب مهمة فريق التحكيم ولاسيما فيما يتعلق بالإخراج.
ثقافة-وفن

بالفيديو: حينما تعرض “الزعيم” الذي أُكرِمَت وفادته بمهرجان مراكش بأكثر من 200 مليون لمحاولة اغتيال بليبيا
ثقافة-وفن

فيلم “دالتو” لعصام دوخو يتوج بجائزة أحسن فيلم لطلبة مدارس السينما بالمغرب بمهرجان مراكش
فاز فيلم "دالتو" لعصام دوخو من الكلية المتعددة الاختصاصات بورزازات، بجائزة أحسن فيلم خلال مسابقة الأفلام القصيرة لطلبة مدارس السينما بالمغرب، وذلك في إطار الدورة 14 لمهرجان مراكش السينمائي. ويحكي الفيلم (15 دقيقة) قصة آدم، شاب مبدع في العشرين من عمره، يأمل في الالتحاق بمدرسة لفنون الغرافيك. خلال مقابلة الولوج يكتشف أنه غير قادر على التمييز بين الألوان. ونوه رئيس لجنة تحكيم المسابقة بالأفلام المشاركة والتي عكست تنوعا في المواضيع، مهنئا شجاعة الشباب الذين اختاروا مهنة وصفها بأنها “هامة بالنسبة لمجتمعاتنا”. وعرفت هذه المسابقة، التي تنظم للمرة الخامسة، مشاركة عشرة أفلام تمثل مؤسسات مختلفة للتكوين في المهن السينمائية، هي بالإضافة إلى الفيلم الفائز أفلام، “1920″ لياسين كعمر، و”دمى” لمحمد الودغيري، و”خارج المدينة” لريم مجدي، و”فابولاري” لدلال الطنطاوي العراقي، و”وداعا السينما” لمعدان الغزواني. كما شملت القائمة، التي تم انتقاؤها من مجموع 36 عملا تمثل 11 مدرسة، “ليلى” لأحمد المسعودي، و”الحذاء” لمريم بنهدي، و”نفس الحياة” لإدريس التباع و”فكر قبل أن تنقر” لأيوب زيان. وينتمي الطلبة الذين شاركوا في المسابقة إلى معهد الفن والاعلام بالدار البيضاء، والكلية المتعددة الاختصاصات بورزازات، وكلية الآداب بمراكش، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، والمعهد المغربي للسمعي البصري والصحافة بالدار البيضاء، وكلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، واستوديو (إم) بالدار البيضاء. وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير “سينما المدارس” هبة خاصة، يمنحها  الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، يتم رصدها لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني. ويجري تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ترافق عملية إخراج الفيلم في غضون ثلاث سنوات، من خلال متابعة مختلف أطواره، بدءا من كتابة السيناريو وصولا إلى مرحلة التوضيب. وقد ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فضلا عن عبد الرحمان سيساكو، كلا من زو كازافيتيس، أنا جيراردو، ادريس الروخ، اليسا سدناوي وغاسبار اولييل. وكانت جائزة الدورة السابقة قد عادت لأيوب الهنود وعلاء أكعبون من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، عن فيلم “باد”. يذكر أن المغرب بات يتوفر اليوم على حوالي عشرين مدرسة ومعهدا للتكوين في السينما ومهن الفنون البصرية بصفة عامة.
ثقافة-وفن

حصري :”المغربية” تقتنص لحظات مع “الزعيم” عادل إمام في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
ليس سهلا أن تقتنص لحظة من عمر المهرجان  الدولي للفيلم بمراكش مع "الزعيم"عادل امام. الحكاية بدأت عندما توجهت الى قصر المؤتمرات الذي احتضن حفل الافتتاح مساء يوم الجمعة الماضي، ولم يدر بخلدي أنني سألتقي ب"الزعيم" الذي كان رفقة  نور الدين الصايل نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم.   ولأنني استعدت لهذا الحدث السينمائي الكبير وما يتطلبه من هندام جميل وراق حتى ظن حراس الأمن أنني واحد من مرافقي "الزعيم" بل اعتبروني مدير أعماله، وتوجهتهرفقته الى قاعة الضيافة بقصر المؤتمرات للاستراحة، واقتنصت لحظة دردشته مع نور الدين الصايل وحين هم بالابتعاد عنه تقدمت عنده وسلمت عليه وقلت له  "مرحبا بك يازعيم بمدينة مراكش"، ورسم ابتسامة عريضة على محياه وحين اطمأن الى وجودي باغتته بآلة تسجيل عندما سألته عن شعوره واحساسه بالتكريم الذي سيحظى بهمن طرف مؤسسة المهرجان، قبل أن يرد علي بلهجته المصرية في قالب كوميدي "إيه دا ... كل الكلام قلته برا"، لأكتفي بدردشة قصيرة معه بدون استعمال آلة تسجيل،  وأتناء دردشة "المغربية" مع "الزعيم" ظل  يسأل رفاقه عن تريا في إشارة إلى  تريا جبران  وزير الثقافة السابقة، وفي ما يلي نص الحوار القصير الذي اجرته "المغربية"مع أسطورة السينما المصرية.   ** ماذا يعني لك التكريم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟   أنا سعيد جدا بهذا التكريم في هذه الاحتفالية الثقافية العظيمة بالمغرب البلد الذي أحبه كثيرا، وسعيد  كذلك بتواجدي وسط شعب المغرب، وهو الشعب المحب لىولأفلامي وللسينما المصرية بشكل عام، فدائما يخبرنى أصدقائى الذين يزورون المغرب أنهم كلما أتوا إلى  المغرب، يطلبون منهم الجماهير المغربية بإيصال سلامهم لى، وهذا ما يسعدنى بشدة، الشعب المغربى لطيف وذواق ويحب مصر ويعرف جيدا قيمة الفن المصري،  ويجب أن نهتم بذلك.   ** وماهو تقييمك للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟   مهرجان مراكش من المهرجانات العريقة عبارة عن احتفالية ثقافية سينمائية يفخر بهاالعالم العربى، تمكن من بصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية العالمية، من خلال استقطابه لنجوم الفن السابع من مختلف أنحاء العالم.   **وكيف تنظر إلى المستوى الحالي للسينما المغربية؟   السينما المغربية، شهدت تطورا هاما بالنسبة للمواضيع التي تتطرق إليها، وتمكنت من تخطي مجموعة من العقبات ، وهذا مايمكن أن نلمسه من خلال التنوع في مناقشة المواضيع والتيمات، إذ أصبحت تقدم أعمالا مختلفة واستطاعت تكسير مجموعة من الطابوهات.   ** وماذا تعني لك السينما؟ عشقتها منذ الصغر ، وأنرت فى كل البلدان العربية،  "إيه الاختراع الجميل ده"، الذى ساعد الشعوب على التواصل، من خلال السينما أحببنا الخير وكرهنا الشر، وحينما  أتواجد بدول أوروبا وأتقابل بمغتربين عرب هناك، يخبروننى بأن أبناءهم تعلموا اللغة العربية من خلال أفلامي التى يشاهدونها، وهذا ما يجعلنى سعيدا وفخورا لأننى ساهمت فى نشر اللغة العربية فى أوروبا، من خلال أعمالي السينمائية وحب الجمهور لها.
ثقافة-وفن

مهرجان الفيلم بمراكش يحتفي بالسينما اليابانية + صور خاصة
كرمت الدورة الرابعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مساء اليوم الثلاثاء، السينما اليابانية بوصفها واحدة من أكثر تجارب الفن السابع أصالة وحيوية. وجريا على تقليد مهرجان مراكش المتمثل في الاحتفاء بأقوى مدارس السينما بالعالم، تم توجيه الدعوة إلى وفد ياباني هام من صناع السينما في لحظة اعتراف وتقدير لإسهامات اليابان في صنع تاريخ الفن السابع، وتغذية مواهب وأحلام أجيال متلاحقة من عشاق السينما ومهنييها. وعلى منصة التكريم بقصر المؤتمرات، قدمت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، رئيسة لجنة تحكيم الدورة الرابعة عشر، سينما اليابان باعتبارها واحدة من أهم التجارب المؤسسة لتقاليد الفن السابع. واستعرضت النجمة الفرنسية عطاءات نخبة من ألمع صناع السينما في اليابان قديما وحديثا من قبيل أوزو، وميزيكوشي، وإيمامورا، وأوشيما والمخرج الشهير أكيرا كوروساوا، وغيرهم من الأسماء التي أثرت عميقا على أجيال من السينمائيين في مختلف الأنحاء. وفي كلمة باسم الوفد السينمائي الياباني الذي ضم ممثلين ومخرجين ومنتجين، عبر المخرج كوري إيدا إيروكازو، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وثمن المخرج، الذي سبق أن حظي بالتكريم في الدورة السابقة التفاتة إدارة المهرجان، التي منحت سينمائيي اليابان فرصة اللقاء بجمهور مراكش وأتاحت إلقاء نظرة على أفضل ما جاد به تاريخ السينما في بلاده. جدير بالذكر أن الدورة الرابعة عشر لمهرجان مراكش تعرف برمجة غنية مرافقة لهذا التكريم من خلال عرض سبعة وعشرين فيلما يابانيا. ومنذ بداياته، حرص مهرجان مراكش على الإشادة بريادة وقوة السينما اليابانية، وذلك من خلال انتقاء أفلام مشاركة في المسابقة وكذا من خلال تكريم العديد من روادها.
ثقافة-وفن

عن الشريط السادس عشر المرشح للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
واصلت الدورة ال١٤ لمهرجان مراكش الدولي للفلم فعالياتها بعرض الافلام الخمسة عشرة المتنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان والتي تم الحسم فيها لفائدة الشريط السادس عشر الذي تحكي القصة فيه عن مواقف درامية تتصارع المتضادات وتتواجه المتناقضات في مشاهدها الواقعية بين تكريم ومهانة واحتفال ومأثم وارتواء وظمأ ودفء واحتراق وضوء وظل...وأبطال وكومبارس.   تحت الضوء فساتين وبذل وأحذية تلمع في خطو متثائب يخطف الومض من نجومية مسروقة، وحركات بهلوان لأراجيز راقصة على هدير الزجاجات، وأجساد تجر الذيول على الخيبة والهوان تتهاذى في واد من دماء العذارى يسيح تحت الوطء رسما كالبجاد الأحمر.   "الوطء" بؤرة ركزت عليها كاميرا التصوير في اللقطة الثانية للشريط ال16 الذي أبدع في كل شيئ بإخراج سينمائي متفرد وغير مسبوق آلت فيه البطولة الى "كومبارس" يستحق التتويج على آداء أدواره بتميز.   وكانت غرف الفنادق في محيط قصر المؤتمرات وحيثما كان "الكومبارس" مواقع لمشاهد الوطء في تشخيص تم تصويره وإخراجه بعيدا عن قواعد العمل السينمائي، مٓثّٓلٓ أدواره أولئك الذين استفادوا من ريع شركة الانتاج التي أبدعت حتى في إنتاج نماذج مستنسخة لبشر اجتهد في الوطء بالأقلام والأقدام وباقي أعضاء الجسد.   بالأقدام وطأت هذه النماذج المصنوعة بأعجوبة الكركوزة نجوما في علياء الجوزاء حين زحمتهم مع كل "عيان بن بيان" مشى على البساط ومادرى الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقي.   نٓكِراتٌ كانت كاميرا اللقطة الثانية وراءهم على البساط الاحمر يوزعون البسمات وحركات الايادي يختالون كالخنثيات لا صلة لهم بالنجومية وليس البساط الاحمر لهم نهجا أوسبيلا ولكنهم تحت الوطء وجدوا من سهل لهم الطريق وجعله يسيرا.   الطريق الى قصر المؤتمرات مٓرّٓ عبر بطاقة حُبٍّ توضع في علبة بريد حمراء أو عبورا من غرفة مغلقة ماسحة (سكانير) تحت أشعة اضواء خافتتة حمراء... الدعوات حمراء والطريق كله أحمر كأنه يوم النحر ودماء الهاديات جاريات.   أيادي العهر لطخت الأماسي الشفيفة للنجوم اللألاءة كالماس بين ورد وآس ودنست شفقية الأصائل التي تدلت جدوال خصلاتها على مراكش في خريفها الناعم نعومة ما يسري في العروق من دبيب الكاس، وأطفأت وهج الأنوار لشموع احترقت ادبا وفنا وكتابة لتضي السينما...ويسعد الناس.   وما أحوج مهرجان مراكش للفلم الى الناس أبناء الناس الذين يوقدون أصابعهم شموعا ليبتسم طفل، ويقبضون على الشمس بأيديهم كي لا تسقط النجوم، ويضيئون الجوانح كيلا تضوي الوطنٓ الليالي.   وكذلك في اللقطة الثانية من الشريط ال16 وطأت مستنسخات لنماذج من البشر، تلك المصنوعة بأعجوبة تقنية "الكركوزة" وبجرة قلم، "أصحاب الجلالة" من الصحفيين المعتمدين بالمغرب لوكالات انباء عربية وتلفزيونات شقيقة وصحف من الوطن العربي ذات صيت.   في لعبة سخيفة لمشهد تراجيكوميدي، لفّٓت "الكركوزات" حول نفسها لٓفّٓةٓ الجٓشِعِ في ميراث الكلالة وإرثُهُ "كلب"، وليس ما يرثن غير نباح وهٓزِّ ذيل.   بالقلم أزيح صحافيون وإعلاميون الى دائرة الظل وغُلِّقٓتْ دونهم الأبواب التي يحرسها سدنة شداد غلاظ قوانع، وآخرون  حاصرتهم القواعد الآمرة أن احضروا هنا وهناك واكتبوا كذا وكذا واصمتوا ولا تتحركوا... حتى إذا انكشفت الظُّلٓلُ عن قلمٍ مدادُهُ جهلٌ انفرط عقد الحكم لجهلة العقد والحل وعاد الصحفيون الى الديار.   مالت الكاميرا قليلا في مشهد آخر للقطة الثانية باتجاه حزم الحقائب ومغادرة فنادق الاقامة في هجرة العودة لصحافيين واعلاميين نحو الديار لم ينفع للعدول عنه توسل عند الاقدام ولا بكاء أو رجاء وليت الجهل نفع علما أن ما بعد القوة ضعف.   سلطة القوامة الاعلامية في مهرجان مراكش كانت ضعيفة وباهتة وبائسة حين أسندت الامور حتى في الوطء للذين لا يقدرون ان يستلذوا حلاوة الزبيب وهم يطأون حبة منه.   رفض الصحافيون أداء الأدوار في مشاهد السخافة والرداءة والابتذال ودروس الحلاقة في رؤوس الايتام وحتى عندما اتيح لهم الوطء على الرؤوس ب"الجزم" والوطء على الأوساط بالأوساط، والوطء على السلط بالأقلام والوطء على الكراكيز المصنوعة من ورق بريح تذره في الخلاء، فيهم من ربأ وكذاك همة الرجال والنساء تكون.   نقرت "الكلاكيت" نقرة جديد في مشهد جديد للقطة الثالثة بتفصيل صغير لكن بقيمة كبيرة ستجلوها سلسلة اللقطات التي تتلاحق بتلاحق ايام مهرجان مراكش الذي انقضى يومه الثاني. 
ثقافة-وفن

المخرج الأذربيجاني “ألشين موسى أوغلو” يهدي فيلمه “نبات” لنساء العالم بمهرجان مراكش
قال المخرج الاذربيجاني ألشين موسى أوغلو، الذي عرض صباح اليوم الأحد فيلمه "نبات" في إطار المسابقة الرسمية للدورة 14 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إنه يهدي فيلمه لجميع نساء العالم تحية وتقديرا لشجاعتهن. وأضاف موسى أوغلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب العرض، إن الفيلم رؤية فنية تتناول معاناة الأمهات اللواتي يفقدن أبناءهن وأقاربهن بسبب الحروب. وأوضح أن المشاعر التي جسدتها الممثلة الإيرانية الكبيرة فاطمة معتمد آريا أبانت عن قدرة الممثلة على تقديم أداء تعبيري يمزج بين الحنو والحزن والشجاعة والكرامة وهي سمات تليق بكل نساء العالم بغض النظر عن انتماءاتهن وعقائدهن. وعبر المخرج الأذربيجاني، الذي يتنافس على النجمة الذهبية للمهرجان، عن سعادته بالمشاركة في تظاهرة من هذا الحجم والاستفادة من الإشعاع الذي تحظى به، مشيدا بالمستوى العالي للجمهور في احترامه للعمل السينمائي وتفاعله الذكي مع رسائله. يشار إلى أن المخرج ألشين موسى أوغلو قد ولد سنة 1966 في باكو (أذربيجان)، كتب وأخرج أزيد من خمسين فيلما وثائقيا. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا لدى النقاد والجمهور، ونالت العديد من الجوائز في عدة مهرجانات دولية. من بين أفلامه الوثائقية (ليلى والمجنون) و(سجاد أذربيجان) و(رستام) و(نيازي). ومن جانبها، اعتبرت الممثلة الإيرانية فاطمة معتمد آريا أن مهرجان مراكش يعد واحدا من أهم المواعد السينمائية في العالم بالنظر إلى جودته التنظيمية وبرمجته الفنية من خلال اختيار أفلام عالية المستوى. ولم تخف النجمة الإيرانية بدورها تأثرها بالتفاعل الذي عبر عنه جمهور متذوق للفن السينمائي مع أدائها لدور "نبات". يذكر أن الفيلم الأذربيجاني ''نبات'' المتميز، قصة إخراجا وأداء، يحكي قصة بسيطة لكنها مؤثرة في نفس الوقت لسيدة تدعى ''نبات'' تهتم بتفان بزوجها المريض في منزل صغير وسط جبال معزولة عن أقرب قرية. وتعيش ''نبات'' رفقة زوجها المسن ''إسكندر''، حارس الغابات السابق بعد أن خطفت الحرب إبنهما، وبات مورد رزقهما الوحيد هو ما تجود به بقرة من حليب تحمله ''نبات'' كل يوم لتبيعه في القرية. وباقتراب شبح الحرب تدريجيا من أقرب قرية لمنزلها وبعد وفاة زوجها ''إسكندر''، ستجد ''نبات'' نفسها تعيش وحيدة في مكان مهجور، خال تماما إلا من صوت أفكارها الشاردة وأنين عزلتها وذكرياتها الهاربة. ونجحت الفنانة الإيرانية المعروفة، فاطمة معتمد آريا ''نبات''، في تجسيد المشاعر العميقة التي تسند نص الفيلم ورسالته فورطت المشاهد في صلب الموضوع من خلال أدائها الصادق وقدراتها التمثيلية العالية التي وضعت فيها نتاج خبراتها الفنية. 
ثقافة-وفن

الفيلم النيوزيلاندي “كل شيء أحببناه” يفتتح عروض المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش
يغوص الفيلم النيوزيلاندي "كل شيء أحببناه'' للمخرج مكاس كوري، الذي افتتح اليوم السبت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، في مشاعر الألم والحزن ويصور مدى صعوبة تجاوز مرارة الفقدان.  فيلم ''كل شيء أحببناه"، يروي قصة الساحر ''تشارلي'' الذي يقرر أن يمنح زوجته ''أنجيلا '' طعما ومعنى للحياة والسعادة بتقديمه لها لأفضل عرض سحري قام به على الإطلاق، وهو ظهور طفل صغير في حياتهما بعد أن فقدا ابنهما ''هوغو''.  ينقل لنا هذا العمل الفني بصدق الحالة النفسية لهذين الزوجين اللذين كانا يقومان بجولات لتقديم عروض سحرية، قبل أن يسدل الستار على حياتهما المهنية والشخصية مع الموت المفاجئ لابنهما. سيرفض تشارلي فكرة وفاة ابنه لأن صورة الأسرة السعيدة والمثالية ستظل عالقة بذهنه، الشيء الذي سيدفعه للتفكير في استرجاع هذه الأسرة التي يحبها بأي ثمن.  تبدأ أولى مشاهد الفيلم مع تشارلي في منزله، ورغم أنه كان في فترة حداد غير أنه مع ذلك لم يكن بمفرده فقد كان يلهو مع طفل صغير اسمه ''طومي''. يفهم المشاهد من خلال مشهد لتقرير تلفزيوني يتحدث عن طفل في عداد المفقودين أن ''تشارلي'' قام باختطاف هذا الطفل ليعوضه عن ابنه الذي فقده.  في البداية ترفض زوجته أنجيلا التي كانت منهارة بسبب فقدانها لابنهما، فكرة وجود ابن بديل لهوغو، لأن هذا التعويض لن يمحو بالنسبة لها ألم الفقد الكامن في قلبها. لكنها ستغير رأيها شيئا فشيئا عندما يقنعها تشارلي بأن أسرة الطفل تعامل هذا الأخير بقسوة وأنه يستحق من يحبه ويهتم به.  تتوالى الأحداث ليكتشف الزوجان المتورطان في قضية اختطاف "طومي" بأنهما مخطئان، ويستسلمان لواقعهما بالاعتراف بذنبهما للشرطة. منذ المشاهد الأولى للفيلم يضع المخرج ماكس كوري المشاهد أمام ثنائية الموت والحياة، ويصور بحرفية عالية شعور الألم الذي أصاب الزوجين ''تشارلي'' و''أنجيلا'' جراء الموت المفاجئ لإبنهما في حادثة سير وشعورهما العميق بالحزن، ومحاولتهما تجاوزه.  وتلتقط كاميرا المخرج بوضوح تفاصيل معاناة الزوجين ومشاعرهما التي يغلفها الإحباط واليأس خلال رحلة بحثهما عن سعادة مفقودة وعن أمل ومعنى لحياتهما. كما نجح المخرج في جعل المشاهدين يتعاطفون مع لحظات حزن ''تشارلي'' و''أنجيلا'' ولحظات انهزام حلمهم وآمالهم في تعويض ابنهما على أرض الواقع. يخيم على هذا الفيلم إيقاع بطيء وهادئ.  أما التفاصيل الصغيرة التي تتضمنها القصة، فقد ترجمها المخرج إلى مشاهد ولقطات مصورة باحتراف، ضمن إطارات متنوعة وجميلة. كما حاول المخرج ألا يبقي المشاهد لهذا العمل الفني، مجرد متفرج سلبي أمام الأحداث، بل يمسك به ويأخذه عنوة إلى داخل القصة من خلال الزوايا والمشاهد واللقطات والموسيقى التصويرية التي صاحبت التطور الدرامي للأحداث.  مضمون فيلم '' كل شيء أحببناه'' يستمد ثراءه من بساطته. وقد قام بتشخيص الأدوار في هذا الفيلم كل من بريت ستيوارت (تشارلي) وسيا تروكينهايم (أنجيلا) وبين كلاركسون (طومي). يشار إلى أن المخرج ماكس كوري أصبح بعد تخرجه من جامعة فيكتوريا بمدينة ويليكتون وحصوله على شهادة في شعبة العلوم السياسية، المقدم النجم للتلفزيون النيوزيلاندي، بعد أن أخرج فيلما قصيرا نال العديد من الجوائز.  وقد بدأ منذ سنة 2008، في كتابة مسلسلات تلفزيونية، فشارك في كتابة السلسلة الدرامية ذات الإقبال الجماهيري الكبير على التلفزيون النيوزيلاندي ''شارع شورتلاند"، كما ساهم مؤخرا في كتابة الكوميديا الدرامية ''ديف''.
ثقافة-وفن

إصدار نشرة إخبارية رسمية خاصة بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
تعزز التواصل حول المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة بإصدار نشرة إخبارية رسمية للمهرجان، كقناة لإبراز اللحظات القوية لهذا الموعد للفن السابع، والتركيز على تنوع وغنى برمجته والأحداث اليومية التي تهم المهرجان.  وتميز العدد الأول من هذه النشرة، الذي صدر اليوم الجمعة، بافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قال سموه فيها "يشكل اللقاء حول الفن السابع كل سنة بمدينة مراكش، فرصةً مواتية يَعرض من خلالها المغرب الإبداع والديناميكية اللذين يتولدان من التبادل بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الدوليين، من أجل التعاقد حول إنتاجات من جودة عالية".  وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، حول هذا الحدث الدولي الذي أخذ يكتسب دورة بعد أخرى مكانة أكبر، "ومن هذا المنطلق، فإن المملكة المغربية تعتبر بالفعل الوجهةَ التي يتزايد الطلب عليها باستمرار لاحتضان تصوير الأفلام العالمية الكبرى.  وسيستمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من خلال فعالياته في توفير الفضاء الأنسب لتعايش الحلم والفن والإبداع السينمائي، سواء من خلال غنى برمجته، أو تكريماته، أو حلقات دروس السينما، أو أفلام الوصف السمعي للمكفوفين، أو عروض ساحة جامع الفنا، تراثُ البشرية الثقافي غير المادي ورمز الاحتفالية والتبادل والإبداع".  وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في هذه الافتتاحية، أنه "لا يمكن لرصيد المهرجان أن يكتمل من دون مسابقة سينما المدارس، حيث يحظى إشراك مواهبنا المغربية الشابة في هذا الحفل السينمائي الكبير بمكانة راسخة في قلوبنا، شبابٌ سيُمكنه تواصلُه المباشر مع الحاضرين من كبار مبدعي هذا الفن، من رفع رهان سينما مغربية مفعمةٍ بالموهبة".  كما جاء في هذه الافتتاحية "تحتفي الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة ببلد اشتهر بسينماه الأسطورية؛ اليابان. تكريم جاء لتعزيز واحدةٍ من المهام الرئيسية للمهرجان، ألا وهي الانفتاح على العالم والاكتشاف المتجدد على الدوام للقيم الكونية التي تحملها السينما".  تجدر الإشارة الى أن الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكرم أسماء لامعة في عالم السينما بالمغرب وعلى الصعيد الدولي. وتقدم النشرة الإخبارية للمهرجان خلال هذه الدورة، نبدة عن أعلام الفن السابع.  وقد خصص العدد الأول من هذه النشرة حيزا كبيرا للفنان المصري عادل إمام الذي تم تكريمه خلال هذه الدورة، والذي يعتبر صرحا للسينما المصرية والعربية، لكونه تمكن من استعمال موهبته الخلاقة في أعماله الفنية ليكسب قلوب الملايين من محبي الفن العربي عبر العالم.  كما تضمنت هذه النشرة تصريحات أعضاء لجنة التحكيم للدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تحت عنوان "المهنة من منظور أعضاء لجنة التحكيم"، إذ أكدت رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة الفنانة الفرنسية إيزابيل هوبير "الاختيار، ليس فقط التنازل، لكنه أساسا الانخراط .. يستحسن أن يكون في الطريق الصحيح".  وأبرزت الممثلة والمخرجة ميلاني لوران "لماذا أنا في حاجة لإنجاز أفلام ؟ لأنني لن أكون إلا بما أنجز. وأشعر دوما بفراغ داخلي عندما ينتهي تصوير الفيلم إلى حد يأخذني الانطباع أنني أقدم شيء ما".  وتعتبر هذه النشرة الإخبارية دليلا أساسيا بالنسبة للجمهور، بالنظر لكونها تقدم مجمل الأفلام المدرجة في المسابقة الرسمية، وتعطي توضيحات حول الإخراج والإنتاج السينمائي، علاوة على برمجة الأفلام في الفضاءات المخصصة خلال هذا المهرجان. كما تتيح هذه النشرة الاطلاع على صور اللحظات الأكثر تميزا للدورات السابقة للمهرجان الدولي لفيلم بمراكش والمأخوذة على البساط الأحمر لهذه التظاهرة.
ثقافة-وفن

بالفيديو: تكريم “الزعيم” عادل إمام بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
ثقافة-وفن

لهذا السبب ترفض “هيفاء وهبي” أن تلتقط لها صور من الجهة اليسرى ..؟!
نشرت الكثير من المجلات ومن بينها مجلة النجوم اللبنانية خبراً صادما، بل كالصاعقة بالنسبة لمتابعي هيفاء وهبي ،حيث أن تلك المجلة كشف عن السبب الذي أدهش الجميع وهو، لماذا في الفترة الأخيرة ،ترفض هيفاء وهبي أن تلتقط الصور لها من جهة اليسار وتفضل جهة اليمين فقط. سواء في جلساتها التصويرية أو في لقاءاتها التلفزيونية ، او حتى في صورها العادية مع المعجبين. ويقال إن هيفاء التي ضربت رقما قياسيا بين الفنانات بحبها للتصوير وإختيارها لكبار المصوريين ليقوموا بهذه المهمة ونشر صورها عبر مواقع الإنترنت من خلال مكاتبها، كانت جميع جلسات التصوير تخضع للكثير من الإضاءة والفوتوشوب وأغلب صورها من جهة اليمين من وجهها حتى في يوم زفافها كانت جميع الصور من جهة واحدة. السر هو ... مشكلة في أنف "هيفاء وهبي" الذي فشلت بتجميله بعد أن زرعت غضروف بحسب مانشرته مجلة النجوم اللبنانية والعديد من مواقع الفنانين.
ثقافة-وفن

إيزابيل هوبير : الاختيارات الفنية الناجحة لمهرجان الفيلم بمراكش جعلته فضاء لاكتشاف حيوية السينما عبر العالم
قالت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كان ناجحا منذ تأسيسه في اختياراته الفنية، ما جعله فضاء للمشاطرة واكتشاف حيوية الفن السينمائي عبر العالم.  وقالت هوبير، التي ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة 14، في حفل افتتاح هذه التظاهرة، مساء اليوم الجمعة، إن مراكش تهدي عشاق السينما أسبوعا من الفعاليات يجدد الإيمان بحيوية السينما والشغف بمواصلة الانخراط في عوالمها.  وفاجأت هوبير جمهور المهرجان بعبارة مقتضبة باللغة العربية "لا تتصوروا كم أنا سعيدة لتواجدي معكم بمراكش"، معربة عن سعادتها أيضا بالمساهمة في قصة مهرجانها الدولي الذي يوفر فضاء للتبادل واكتشاف أفلام من القارات الخمس. وأعربت النجمة السينمائية العالمية عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اللذين "لولاهما ما كان ليوجد مهرجان مراكش".  كما استحضرت بصمات الراحل دانيال توسكان دي بلانتيي في إنضاج هذه التظاهرة. يذكر أن إيزابيل هوبير ترأس لجنة تضم لجنة التحكيم فضلا عن المخرج المغربي مومن السميحي، كلا من آلان ريكمان (بريطانيا)، وبرتراند بونيلو (إيطاليا)، وكريستيان مونغيو (رومانيا)، وسوزان بير (الدنمارك)، وميلاني لوران (فرنسا)، وريتش بارتا (الهند)، وماريو مارتوني (إيطاليا).  وتعد إيزابيل هوبير ثالث نجمة يعهد لها برئاسة لجنة تحكيم الفيلم الطويل بعد شارلوت رامبلينك و جان مورو. واقترنت شهرة الممثلة الفرنسية بأعمال كلود شابرول، كما ارتبطت بعلاقة فنية خاصة مع المخرج مايكل هانيكي ومخرجين آخرين في أوروبا وأمريكا وآسيا.   وفازت إيزابيل بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان الذي ترأست لجنة تحكيم دورته لعام 2009. يذكر أن الدورة 14 لمهرجان مراكش، التي تكرم السينما اليابانية، تتواصل إلى غاية 13 دجنبر الجاري، مقترحة فقرات سينمائية متنوعة بين المسابقة الرسمية وعروض خارج المسابقة وتكريمات لأسماء بارزة وطنيا ودوليا ودروس للسينما يلقيها مخرجون كبار.  
ثقافة-وفن

جائزة ابن رشد الدولية تكرم الرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف والإسباني فيليبي غونزاليس بمراكش
يقام في 20 من الشهر الجاري بمراكش حفل تسليم جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الثانية، والتي تكرم هذه السنة شخصيتين من ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط وهما عبدو ضيوف الرئيس الأسبق للسنغال والأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية وفيليبي غونزاليس ماركيز السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية.  وتحتفي جائزة ابن رشد، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من قبل جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع جامعة قرطبة باسبانيا والمركز الايطالي لحوض البحر الأبيض المتوسط، كل سنة، بشخصيتين تنحدران من ضفتي حوض المتوسط اعترافا بأعمالهما في "بعث أنسنة حديثة بحوض المتوسط ".  وحسب المنظمين "ستمنح جائزة ابن رشد لهذه السنة في دورتها الثانية، لشخصيتين بارزتين عملتا وتواصلان من أجل إبراز وإشاعة القيم الكونية للسلام والتسامح ويتعلق الأمر بالسيد عبدو ضيوف الرئيس الأسبق للسنغال والأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية (بالنسبة للضفة الجنوية) والسيد فيليبي غونزاليس ماركيز السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية (الضفة الشمالية) ".  وتسعى جائزة ابن رشد الدولية إلى أن تكون مناسبة متميزة لتخليد واستعادة كيف كانت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مع مفكرين من أمثال ابن رشد وابن ميمون.  وتبتغي جائزة ابن رشد تكريم مفكرين معاصرين ينحدرون من إحدى بلدان الضفة الشمالية والضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط ويتموقعون ضمن الخط الفكري لابن رشد مع سعيهم من خلال أعمالهم إلى المساهمة النوعية والراهنة في سبيل بلورة أنسنة حديثة للقرن الواحد والعشرين في منطقة حوض المتوسط وفي غيره من مناطق العالم.  وتندرج جائزة ابن رشد الدولية ضمن شبكة جوائز التميز المتوسطي، المتبناة من طرف مؤسسة المرصد المتوسطي بإيطاليا، والمجمعة ضمن البرنامج المسمى"ميد "، الذي أطلقت جوائزه بعدد من البلدان المتوسطية، وتحمل كل واحدة منها اسم شخصية تاريخية لها قيمتها الفكرية ووضعها الاعتباري. وعادت جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال (الأردن) (عن الضفة الجنوبية لحوض المتوسط)، وجان دانيال الكاتب مؤسس مجلة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية (الضفة الشمالية).
ثقافة-وفن

انفراد : مجموعة “فناير” تستعد لاصدار أغاني جديدة مطلع 2015
أوضح مقرب من مجموعة "فناير" المراكشية لـ"كِشـ24" ان المجموعة التي أحرزت مجموعة من الجوائز العالمية في الغناء، بصدد تهيئ مجموعة من الأغاني الجديدة التي من المنتظر إصدارها قريباً، وأضاف المصدر ذاته في اتصال بـ"كِشـ24" ان مجموعة "فناير" تتواجد هذه الأيام بمدينة الدارالبيضاء لوضع اللمسات الاخيرة لاغنيتين من المنتظر طرحهما للتداول مطلع السنة الجديدة 2015.
ثقافة-وفن

1 387 405

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة