ثقافة-وفن

الفيلم النيوزيلاندي “كل شيء أحببناه” يفتتح عروض المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2014

الفيلم النيوزيلاندي
يغوص الفيلم النيوزيلاندي "كل شيء أحببناه'' للمخرج مكاس كوري، الذي افتتح اليوم السبت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، في مشاعر الألم والحزن ويصور مدى صعوبة تجاوز مرارة الفقدان. 

فيلم ''كل شيء أحببناه"، يروي قصة الساحر ''تشارلي'' الذي يقرر أن يمنح زوجته ''أنجيلا '' طعما ومعنى للحياة والسعادة بتقديمه لها لأفضل عرض سحري قام به على الإطلاق، وهو ظهور طفل صغير في حياتهما بعد أن فقدا ابنهما ''هوغو''.

 ينقل لنا هذا العمل الفني بصدق الحالة النفسية لهذين الزوجين اللذين كانا يقومان بجولات لتقديم عروض سحرية، قبل أن يسدل الستار على حياتهما المهنية والشخصية مع الموت المفاجئ لابنهما. سيرفض تشارلي فكرة وفاة ابنه لأن صورة الأسرة السعيدة والمثالية ستظل عالقة بذهنه، الشيء الذي سيدفعه للتفكير في استرجاع هذه الأسرة التي يحبها بأي ثمن. 

تبدأ أولى مشاهد الفيلم مع تشارلي في منزله، ورغم أنه كان في فترة حداد غير أنه مع ذلك لم يكن بمفرده فقد كان يلهو مع طفل صغير اسمه ''طومي''. يفهم المشاهد من خلال مشهد لتقرير تلفزيوني يتحدث عن طفل في عداد المفقودين أن ''تشارلي'' قام باختطاف هذا الطفل ليعوضه عن ابنه الذي فقده. 

في البداية ترفض زوجته أنجيلا التي كانت منهارة بسبب فقدانها لابنهما، فكرة وجود ابن بديل لهوغو، لأن هذا التعويض لن يمحو بالنسبة لها ألم الفقد الكامن في قلبها. لكنها ستغير رأيها شيئا فشيئا عندما يقنعها تشارلي بأن أسرة الطفل تعامل هذا الأخير بقسوة وأنه يستحق من يحبه ويهتم به. 

تتوالى الأحداث ليكتشف الزوجان المتورطان في قضية اختطاف "طومي" بأنهما مخطئان، ويستسلمان لواقعهما بالاعتراف بذنبهما للشرطة. منذ المشاهد الأولى للفيلم يضع المخرج ماكس كوري المشاهد أمام ثنائية الموت والحياة، ويصور بحرفية عالية شعور الألم الذي أصاب الزوجين ''تشارلي'' و''أنجيلا'' جراء الموت المفاجئ لإبنهما في حادثة سير وشعورهما العميق بالحزن، ومحاولتهما تجاوزه. 

وتلتقط كاميرا المخرج بوضوح تفاصيل معاناة الزوجين ومشاعرهما التي يغلفها الإحباط واليأس خلال رحلة بحثهما عن سعادة مفقودة وعن أمل ومعنى لحياتهما. كما نجح المخرج في جعل المشاهدين يتعاطفون مع لحظات حزن ''تشارلي'' و''أنجيلا'' ولحظات انهزام حلمهم وآمالهم في تعويض ابنهما على أرض الواقع. يخيم على هذا الفيلم إيقاع بطيء وهادئ. 

أما التفاصيل الصغيرة التي تتضمنها القصة، فقد ترجمها المخرج إلى مشاهد ولقطات مصورة باحتراف، ضمن إطارات متنوعة وجميلة. كما حاول المخرج ألا يبقي المشاهد لهذا العمل الفني، مجرد متفرج سلبي أمام الأحداث، بل يمسك به ويأخذه عنوة إلى داخل القصة من خلال الزوايا والمشاهد واللقطات والموسيقى التصويرية التي صاحبت التطور الدرامي للأحداث. 

مضمون فيلم '' كل شيء أحببناه'' يستمد ثراءه من بساطته. وقد قام بتشخيص الأدوار في هذا الفيلم كل من بريت ستيوارت (تشارلي) وسيا تروكينهايم (أنجيلا) وبين كلاركسون (طومي). يشار إلى أن المخرج ماكس كوري أصبح بعد تخرجه من جامعة فيكتوريا بمدينة ويليكتون وحصوله على شهادة في شعبة العلوم السياسية، المقدم النجم للتلفزيون النيوزيلاندي، بعد أن أخرج فيلما قصيرا نال العديد من الجوائز. 

وقد بدأ منذ سنة 2008، في كتابة مسلسلات تلفزيونية، فشارك في كتابة السلسلة الدرامية ذات الإقبال الجماهيري الكبير على التلفزيون النيوزيلاندي ''شارع شورتلاند"، كما ساهم مؤخرا في كتابة الكوميديا الدرامية ''ديف''.

الفيلم النيوزيلاندي
يغوص الفيلم النيوزيلاندي "كل شيء أحببناه'' للمخرج مكاس كوري، الذي افتتح اليوم السبت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، في مشاعر الألم والحزن ويصور مدى صعوبة تجاوز مرارة الفقدان. 

فيلم ''كل شيء أحببناه"، يروي قصة الساحر ''تشارلي'' الذي يقرر أن يمنح زوجته ''أنجيلا '' طعما ومعنى للحياة والسعادة بتقديمه لها لأفضل عرض سحري قام به على الإطلاق، وهو ظهور طفل صغير في حياتهما بعد أن فقدا ابنهما ''هوغو''.

 ينقل لنا هذا العمل الفني بصدق الحالة النفسية لهذين الزوجين اللذين كانا يقومان بجولات لتقديم عروض سحرية، قبل أن يسدل الستار على حياتهما المهنية والشخصية مع الموت المفاجئ لابنهما. سيرفض تشارلي فكرة وفاة ابنه لأن صورة الأسرة السعيدة والمثالية ستظل عالقة بذهنه، الشيء الذي سيدفعه للتفكير في استرجاع هذه الأسرة التي يحبها بأي ثمن. 

تبدأ أولى مشاهد الفيلم مع تشارلي في منزله، ورغم أنه كان في فترة حداد غير أنه مع ذلك لم يكن بمفرده فقد كان يلهو مع طفل صغير اسمه ''طومي''. يفهم المشاهد من خلال مشهد لتقرير تلفزيوني يتحدث عن طفل في عداد المفقودين أن ''تشارلي'' قام باختطاف هذا الطفل ليعوضه عن ابنه الذي فقده. 

في البداية ترفض زوجته أنجيلا التي كانت منهارة بسبب فقدانها لابنهما، فكرة وجود ابن بديل لهوغو، لأن هذا التعويض لن يمحو بالنسبة لها ألم الفقد الكامن في قلبها. لكنها ستغير رأيها شيئا فشيئا عندما يقنعها تشارلي بأن أسرة الطفل تعامل هذا الأخير بقسوة وأنه يستحق من يحبه ويهتم به. 

تتوالى الأحداث ليكتشف الزوجان المتورطان في قضية اختطاف "طومي" بأنهما مخطئان، ويستسلمان لواقعهما بالاعتراف بذنبهما للشرطة. منذ المشاهد الأولى للفيلم يضع المخرج ماكس كوري المشاهد أمام ثنائية الموت والحياة، ويصور بحرفية عالية شعور الألم الذي أصاب الزوجين ''تشارلي'' و''أنجيلا'' جراء الموت المفاجئ لإبنهما في حادثة سير وشعورهما العميق بالحزن، ومحاولتهما تجاوزه. 

وتلتقط كاميرا المخرج بوضوح تفاصيل معاناة الزوجين ومشاعرهما التي يغلفها الإحباط واليأس خلال رحلة بحثهما عن سعادة مفقودة وعن أمل ومعنى لحياتهما. كما نجح المخرج في جعل المشاهدين يتعاطفون مع لحظات حزن ''تشارلي'' و''أنجيلا'' ولحظات انهزام حلمهم وآمالهم في تعويض ابنهما على أرض الواقع. يخيم على هذا الفيلم إيقاع بطيء وهادئ. 

أما التفاصيل الصغيرة التي تتضمنها القصة، فقد ترجمها المخرج إلى مشاهد ولقطات مصورة باحتراف، ضمن إطارات متنوعة وجميلة. كما حاول المخرج ألا يبقي المشاهد لهذا العمل الفني، مجرد متفرج سلبي أمام الأحداث، بل يمسك به ويأخذه عنوة إلى داخل القصة من خلال الزوايا والمشاهد واللقطات والموسيقى التصويرية التي صاحبت التطور الدرامي للأحداث. 

مضمون فيلم '' كل شيء أحببناه'' يستمد ثراءه من بساطته. وقد قام بتشخيص الأدوار في هذا الفيلم كل من بريت ستيوارت (تشارلي) وسيا تروكينهايم (أنجيلا) وبين كلاركسون (طومي). يشار إلى أن المخرج ماكس كوري أصبح بعد تخرجه من جامعة فيكتوريا بمدينة ويليكتون وحصوله على شهادة في شعبة العلوم السياسية، المقدم النجم للتلفزيون النيوزيلاندي، بعد أن أخرج فيلما قصيرا نال العديد من الجوائز. 

وقد بدأ منذ سنة 2008، في كتابة مسلسلات تلفزيونية، فشارك في كتابة السلسلة الدرامية ذات الإقبال الجماهيري الكبير على التلفزيون النيوزيلاندي ''شارع شورتلاند"، كما ساهم مؤخرا في كتابة الكوميديا الدرامية ''ديف''.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الممثلة المصرية انتصار تستعيد ذكريات “مهرجان مراكش” مع نور الشريف
استعادت الفنانة المصرية "انتصار" لحظة خاصة من أرشيف مشاركاتها الفنية، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، صورة قديمة خلال مشاركتهما في "مهرجان مراكش السينمائي الدولي"، في دورة احتفالية مميزة بمئوية السينما وفق ما نقله موقع "فوشيا" المصري. زعلقت انتصار على الصورة، قائلة: الصورة دي كانت في مهرجان مراكش، للاحتفال بمرور 100 سنة سينما، ومصر كانت ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة. أخدنا صورة تذكارية للوفد المصري، وساعتها وإحنا بنتصور قال لي الفنان نور الشريف، هذه الصورة ستظل محفورة في الأذهان، لأنها احتفال هام بمرور 100 سنة على صناعة السينما في دولة عربية أفريقية.ويُعد "مهرجان مراكش السينمائي الدولي" من أبرز الفعاليات السينمائية في العالم العربي، إذ يحظى دائمًا بمشاركة مصرية لافتة، وكان للفنان الراحل نور الشريف دور كبير في تمثيل السينما المصرية في مثل هذه المحافل الدولية.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. بنشمسي يبدع في حفله بمهرجان كناوة بالصويرة
ألهب الفنان الكناوي الشاب فهد بنشمسي حماس جمهور الصويرة خلال حفله ليلة امس الجمعة 20 يونيو في اطار الدورة 26 لمهرجان كناوة حيث ادى اشهر الاغاني الكناوية وسط حماس منقطع النظير لجمهوره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. المعلم باقبو يشعل الأجواء بمنصة الشاطئ بالصويرة رغم وضعه الصحي
رغم وضعه الصحي واضطراره الاستعانة بكرسي في جل اطوار حفله، اشعل المعلم باقبو ليلة امس الجمعة 20 يونيو الاجواء بمنصة الشاطئ بالصويرة ، خلال فعاليات مهرجان كناوة في دورته السادسة و العشرين.   
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. عبد الكبير مرشان يمتع جمهور ساحة مولاي الحسن بالصويرة
شهدت ساحة مولاي الحسن بالصويرة ليلة امس الجمعة اجواء احتفالية متميزة خلال سهرة المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان الذي وقع على حضوره السادس والعشرين في مهرجان كناوة حيث اعتاد امتاع جمهور المهرجان منذ دورته الاولى باشهر الاغاني الكناوية .   
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة