بني ملال تُعلّق نشاط المجزرة الجماعية وتمنع الذبح

أصدرت جماعة بني ملال قراراً إدارياً يقضي بإغلاق المجزرة الجماعية مؤقتاً، وذلك خلال الفترة الممتدة من يومه الخميس 5 يونيو إلى يوم الاثنين 9 يونيو 2025.

يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ التعليمات السامية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى حماية القطيع الوطني، خصوصاً في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع تربية المواشي بالمملكة.

ويستند القرار إلى القانون التنظيمي رقم 113-14 المتعلق بالجماعات، وكذا القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، مع التأكيد على احترام التعليمات الوطنية والإقليمية الصادرة بهذا الخصوص.

 

مجتمع

احتجاجات “الطوبيسات”.. محكمة الاستئناف بتازة تراجع الأحكام الصادرة في حق أربعة طلبة

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بتازة، خفض العقوبة في حق الطالبين محسن المعلم و بلال بوزلماط، في قضية احتجاجات “الطوبيسات”، وأدانتهما بسنة واحدة حبسا نافدا، بعدما أن تم إدانتهما ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا.

كما قضت بخفض العقوبة من سنة إلى ثمانية أشهر حبسا نافذا في حق الطالبة يسرى الخلوقي. وجعل العقوبة الصادرة في حق الطالب نجيم شقرون سنة حبسا نافذا في حدود ستة أشهر. وغادر هذا الأخير السجن المحلي يوم أمس الثلاثاء بالتزامن مع صدور الحكم الاستئنافي.

وكانت كلية تازة قد شهدت موجة من الاحتجاجات الطلابية في شهر دجنبر الماضي، للمطالبة بتجويد خدمات النقل الحضري، والزيادة في الأسطول، وإقرار أسعار مناسبة لفائدة الطلبة.

وقرر المحتجون الخروج إلى الطريق الوطنية الرابطة بين تازة ووجدة، للمطالبة بفتح حوار مع المسؤولين، ما أدى إلى عرقلة حركة السير والجولان. وانتهى تدخل القوات العمومية بموجة من الاعتقالات.

مجتمع


بعد مسيرات “العطش”.. اعادة الماء الصالح للشرب إلى متضررين بمولاي يعقوب

بعد مسيرات صاخبة جرى تنظيمها بداية الأسبوع الجاري مشيا على الأقدام إلى مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، تدخلت السلطات في إقليم مولاي يعقوب لإعادة تزويد ساكنة منطقة أولاد معلا بمنطقة عين الشقف بالماء الصالح للشرب.

وقال السكان المتضررون إنهم حرموا من هذه المادة الحيوية منذ ما يقرب من شهرين، حيث عمد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى تعليق تزويدهم بهذه المادة، بمبرر وجود فواتير ضخمة في ذمة وداديات تتولى تدبير هذا المرفق. وتعود بعض هذه المبالغ إلى فترة جائحة كورونا.

وأشار المتضررون إلى أن القرار كان مجانبا للصواب، وطالبوا بفتح تحقيق في ملابسات هذا الوضع، موردين بأنهم أدوا ما بذمتهم، وبأنهم يجهلون ملابسات هذه المبالغ العالقة. وعرضهم هذا القرار لمعاناة حقيقية. ودعوا إلى تجاوز مقاربة تفويض تدبير المرفق لجمعيات، واعتبروا بأن الحل الناجع هو الربط الفردي.

وقالت المصادر إن السلطات المحلية نسقت معالجة هذا الملف الاجتماعي الذي هز المنطقة مع المجلس الجماعي لعين الشقف، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وتم الاتفاق على خطة عمل استعجالية شملت جمعت مبالغ مالية، مما مكن من تغطية كلفة إعادة صيانة وتشغيل الشبكة.

مجتمع

التغاضي عن تدفق المختلين على محيط محطة مراكش يثير التساؤلات

في مشهد لا يليق بمدينة مراكش التي تستعد لاستقبال كبريات التظاهرات الرياضية العالمية، تحوّل شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة، قلب المدينة النابض، إلى فضاء مفتوح لعرض مآسي إنسانية واجتماعية صادمة، فكيف يُترك هذا الوضع يتفاقم في مدينة سياحية عريقة يفترض أنها في سباق محموم لتلميع صورتها تحضيرًا لكأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030؟ ولماذا يغيب تدخل المسؤولين بينما تُعرض هذه المشاهد يوميًا أمام زوار المدينة وسياحها؟

على طول شارع 11 يناير، بمحاذاة محطة سيارات الأجرة الكبيرة ومحيط مركب الأطلسي، تتكرر ظواهر مؤلمة: مختلون عقليًا، مرضى نفسيون، مدمنون على الكحول ومتعاطون لمواد مُدمرة، ومتسكعون بلا مأوى، كيف تسمح السلطات بتجمّع هؤلاء الأشخاص في هذا الفضاء الحيوي دون تقديم أي رعاية أو دعم؟ هل فقدت المصالح الاجتماعية آليات التدخل أم أن هذه الفئات أصبحت خارج حسابات المسؤولين؟

المأساة لا تقتصر على المظهر الخارجي فقط، بل تمتد لتشمل حالات إنسانية مأساوية، حيث تظهر عليهم علامات الإهمال والمرض، في ظل غياب أي مجهود جماعي لاحتوائهم أو علاجهم، كيف يمكن لهذا الوضع أن يستمر دون أن يثير استنفارًا حقيقيًا؟ وهل يعقل أن يُسمح لمن يعانون اضطرابات نفسية وإدمانًا بقضاء حاجاتهم البيولوجية علنًا، أمام أنظار المارة والزوار؟

تمرّ آلاف السياح يوميًا من هذه المنطقة في طريقهم إلى دور الضيافة وحدائق ماجوريل، ويشهدون بعينهم هذه المشاهد التي تسيء لصورة المدينة، هل يدرك المسؤولون أن هذه المآسي تُوثق بالكاميرات وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعرّض سمعة مراكش العالمية للخطر؟ لماذا لا تتحرك الجهات المعنية لوقف هذا الانهيار الاجتماعي قبل أن تتحول هذه الصور إلى العلامة الأبرز للمدينة؟

في الوقت الذي تُطلق فيه الدولة أوراشًا ضخمة لتطوير البنية التحتية تحضيرًا لكؤوس عالمية، لماذا لا تتزامن هذه الجهود مع تأهيل العنصر البشري الذي يُمثل جوهر المدينة؟ كيف يمكن الحديث عن استضافة العالم بينما تُترك ظواهر التشرد والمرض والإدمان تستشري في أحياء المدينة؟ هل تُعَدّ هذه الأزمة الاجتماعية مؤشراً على هشاشة التخطيط المحلي والوطني؟

أين هي المصالح الاجتماعية؟ وهل هناك إرادة حقيقية للتدخل؟ هل هناك تخلي مقصود عن مسؤوليات تجاه هذه الفئات؟ أم أن النقص في الموارد والتنسيق هو السبب؟ كيف يمكن أن تبقى هذه الفئات تعيش على هامش المدينة دون أدنى حماية أو دعم؟ وهل سيتغير الوضع قبل فوات الأوان؟

مع تفاقم هذه الظاهرة، تتجدد الدعوات إلى تحرك عاجل من السلطات المحلية والمصالح الاجتماعية، عبر حملات ميدانية لإيواء المرضى النفسيين والمدمنين في مراكز متخصصة، وتقديم الدعم النفسي والصحي اللازم لهم. فهل ستستجيب الجهات المعنية لهذه الدعوات، أم أن مأساة هذه الفئات ستبقى عرضة للإهمال في ظل الاستعدادات الكبرى؟ ..

مجتمع


محاكمة “عصابة عائلية” بتهمة التهريب الدولي للمخدرات بين المغرب وهولندا وفرنسا

تنظر محكمة مونتوبان الجنائية (فرنسا) هذا الأسبوع في قضية تهريب مخدرات من طرف عصابة عائلية، وأفادت النيابة العامة أن هذه الشبكة الإجرامية يتزعمها كريستيان جواد، البالغ من العمر 56 عامًا، وذلك بالتنسيق بين أبنائه وشركائه السابقين وأشخاص مقربين منه.

وخلال الجلسة التي عقدت الاثنين 2 يونيو، طلبت النيابة العامة أحكامًا بالسجن تتراوح بين ستة أشهر مع وقف التنفيذ واثني عشر عامًا ، وذلك حسب درجة تورط كل من المتهمين الاثني عشر . وأصرت المدعية العامة البديلة، مانون نويل، على أن الشبكة كانت “منظمة ومنهجية مع تقسيم واضح للمهام”.

وألقت المحاكمة الضوء على العمليات الداخلية للشبكة المزعومة بعد مراجعة ملف يضم أكثر من 4000 وثيقة ، تُفصّل الأدوار والتحركات وعمليات التنصت والمراقبة. ووفقًا للادعاء، كان لكل متهم وظيفة محددة.

ومن بين المتهمات عدة نساء تربطهن صلة قرابة عائلية بالمشتبه بهم الرئيسيين، تم استغلالهن في توفير مركبات وإجراء تحويلات بنكية. وانطلق التحقيق في يونيو 2022، بعد ضبط الشرطة لشحنة حشيش في سيارة ومنزل أحد المتهمين، وبعد التنصت على مكالماته، وتتبع تحركاته، تم تحديد هويات جميع المتورطين.

مجتمع

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة