مجتمع

مهنيون يكشفون لـ”كشـ24″ أسباب الارتفاع الصاروخي لأسعار اللحوم قبيل العيد الكبير


زكرياء البشيكري نشر في: 5 يونيو 2025

شهدت أسعار اللحوم الحمراء بمراكش ارتفاعا غير مسبوق خلال اليومين الأخيرين، إذ قارب ثمن لحم البقري 140 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ سعر لحم الغنم بين 110 و120 درهم، وهو ما يمثل قفزة مهولة مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث لم يكن يتجاوز سعر لحم البقر 90 او 85 درهما، فيما استقر لحم الغنم لفترة طويلة عند حدود 80 درهما للكيلوغرام.

وعزا مهنيون في تصريحهم لموقع كش24، هذا الارتفاع الصاروخي إلى التهافت الكبير على اقتناء اللحوم من طرف المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تخزينها استعدادا لعيد الأضحى، خاصة بعد القرار الملكي الرامي إلى الترفع عن شعيرة الذبح لهذه السنة، مما دفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل رمزية تضمن استمرار مظاهر الاحتفال، وعلى رأسها تناول اللحم والشواء.

ورغم الفاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى لهذه السنة، لا يزال عدد كبير من المغاربة يعتبرون العيد الكبير مناسبة لا تكتمل إلا بتناول المشاوي واللحم المشوي، ما عزز الإقبال على الأسواق ومحلات الجزارة، وأسهم في رفع الأسعار بشكل لافت.

وحذر بعض الفاعلين في القطاع من استمرار هذا النسق التصاعدي للأسعار، خاصة مع اقتراب العيد، مطالبين بضرورة التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن، وضمان استقرار السوق في مثل هذه المناسبات التي تشهد طلبا مرتفعا وغير اعتيادي.

شهدت أسعار اللحوم الحمراء بمراكش ارتفاعا غير مسبوق خلال اليومين الأخيرين، إذ قارب ثمن لحم البقري 140 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ سعر لحم الغنم بين 110 و120 درهم، وهو ما يمثل قفزة مهولة مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث لم يكن يتجاوز سعر لحم البقر 90 او 85 درهما، فيما استقر لحم الغنم لفترة طويلة عند حدود 80 درهما للكيلوغرام.

وعزا مهنيون في تصريحهم لموقع كش24، هذا الارتفاع الصاروخي إلى التهافت الكبير على اقتناء اللحوم من طرف المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تخزينها استعدادا لعيد الأضحى، خاصة بعد القرار الملكي الرامي إلى الترفع عن شعيرة الذبح لهذه السنة، مما دفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل رمزية تضمن استمرار مظاهر الاحتفال، وعلى رأسها تناول اللحم والشواء.

ورغم الفاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى لهذه السنة، لا يزال عدد كبير من المغاربة يعتبرون العيد الكبير مناسبة لا تكتمل إلا بتناول المشاوي واللحم المشوي، ما عزز الإقبال على الأسواق ومحلات الجزارة، وأسهم في رفع الأسعار بشكل لافت.

وحذر بعض الفاعلين في القطاع من استمرار هذا النسق التصاعدي للأسعار، خاصة مع اقتراب العيد، مطالبين بضرورة التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن، وضمان استقرار السوق في مثل هذه المناسبات التي تشهد طلبا مرتفعا وغير اعتيادي.



اقرأ أيضاً
“توهج فاس”.. هل ستنجح العملية في إعادة البريق للسياحة بالجهة؟
عملية جديدة باسم جديدة لإعادة البريق إلى جهة فاس كوجهة سياحية بعدما أظهرت المعطيات أن الجهة غائبة عن الأرقام القياسية التي يحققها المغرب في هذا المجال. فقد أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس والسلطات المحلية، عملية "توهج فاس" بهدف الارتقاء بها إلى قائمة أفضل ثلاث وجهات سياحية وطنية. وقال رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس، أحمد السنتيسي، في تصريح صحفي، إن العملية تقوم على التسويق والتواصل. وإلى جانب فرنسا وإنجلترا، يرتقب أن تشمل الخطة الإعلامية إسبانيا والبرتغال، إضافة إلى أمريكا. كما تراهن العملية على الانفتاح على أسواق جديدة. وفي هذا الصدد، تم استقبال وفود من فدراليات وكالات الأسفار بالبرتغال والأندلس، كما تم تنظيم ورشات عمل لاستكشاف السوقين الهولندي والبلجيكي. ويكتسي الربط الجوي أهمية في هذه العملية. واعتبر رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأن هذا القطاع يشكل نقطة ضعف، مضيفا بأنه يتم بذل جهود جماعية لتطويره.
مجتمع

هذه حقيقة تعرض الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية لعملية قرصنة
نفت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات ما تم تداوله مؤخرًا حول تعرض الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (ANCFCC) لهجوم إلكتروني أو اختراق معلوماتي. وأوضحت المديرية، في بيان توضيحي أصدرته على خلفية مزاعم نُشرت عبر بعض الحسابات، أن المعطيات المتداولة مصدرها الحصري هو منصة tawtik.ma، التابعة للمجلس الوطني لهيئة الموثقين، مؤكدة أن أنظمة الوكالة لم تتعرض لأي خرق أمني. وأشار البيان إلى أنه تم تعليق العمل مؤقتًا بالمنصة المذكورة من أجل معالجة الثغرات الأمنية التي تم استغلالها في تسريب البيانات، وذلك في إطار الإجراءات التصحيحية. كما شددت المديرية على أنه قد تم تعزيز التدابير الأمنية المتخذة، واعتماد إجراءات استباقية جديدة وفق توصياتها.
مجتمع

“بيبي” بدل اللحم.. الطلب المتزايد بعد إلغاء شعيرة الذبح يرفع أسعار الدواجن
شهدت الأسواق الوطنية ارتفاعا ملحوظا في أسعار الدواجن، حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد إلى 23 درهما بعد أن كان يقدر بـ 17 درهما الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع عيد الأضحى.  وعزى مهنيون هذا الإرتفاع، إلى الطلب الكبير والمتزايد على الدواجن خلال هذه الفترة، خاصة بعد قرار إلغاء شعيرة الذبح، ما دفع المستهلكين للتوجه نحو لحوم الدواجن والديك الرومي كبديل، مما أدى إلى ضغط كبير على السوق. ورغم أن العرض ارتفع بنسبة تقارب 30 في المئة، فإن الطلب تجاوز قدرات التوزيع، ما تسبب في خلل مؤقت بين العرض والطلب، انعكس بشكل مباشر على الأسعار، علما أن أسعار البيع داخل الضيعات لم تسجل ارتفاعاً حاداً، حيث انتقل سعر الكيلوغرام من 13 أو 14 درهماً إلى حوالي 15 درهماً فقط، 
مجتمع

بإيعاز من المواطن.. “تجار الأزمات” يعبثون بموائد عيد الأضحى
لم يكن هذا العام كسابقيه، فقد جاء عيد الأضحى في ظل ظرفية استثنائية، طبعها قرار ملكي واضح بعدم إقامة شعيرة الذبح، في خطوة إنسانية وحكيمة، جاءت رفعًا للحرج عن الأسر الهشة، وأيضًا في سبيل الحفاظ على القطيع الوطني الذي تضرر بفعل سنوات الجفاف والضغوط الاقتصادية المتوالية. ورغم وضوح القرار ومبرراته، إلا أن الواقع في الأسواق المغربية اتجه نحو فوضى غير مبررة، غذتها سلوكيات فردية وأخرى جماعية تتنافى مع روح المسؤولية والمصلحة الوطنية، فجأة تحولت الأسواق إلى ساحة فوضى تجارية، وسباق هستيري نحو الجزارة لشراء كميات مفرطة من اللحوم و"الدوارة"، وكأننا أمام حالة نُدرة، لا قرار تضامني واضح. في ظرف أيام، قفز سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء إلى 150 درهمًا، وصار المواطن البسيط يقف مشدوهاً أمام مشاهد الازدحام والطوابير، بل وجد نفسه مجبرًا على الدخول في لعبة العرض والطلب، مدفوعًا بالقلق الاجتماعي لا بالحاجة الحقيقية. القرار الملكي جاء لتنظيم المرحلة، لا لمنع الفرح أو التضامن أو الشعيرة بشكل مطلق، غير أن إصرار البعض على الذبح ولو خارج الإطار، والاندفاع نحو اقتناء كميات كبيرة من اللحوم دون حاجة حقيقية، فتح الباب أمام فوضى المضاربة والجشع، وأخرج بعض الجزارين والوسطاء من جحورهم لاستغلال الوضع ورفع الأسعار. نعم، المواطن هو أول من ساهم في هذه الفوضى، حين أصر على الذبح، وتهافت على شراء كميات من اللحوم تفوق حاجته، مدفوعا إما بثقافة العيد أو وهم الضرورة؛ والنتيجة: مضاربون استغلوا الظرف، جزارون رفعوا الأسعار بشكل غير أخلاقي، وسوق فقدت توازنها بالكامل. مواطنون غاضبون من المشاهد التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، أطلقوا وسم #ما_عيدنا، #ما_حافظنا_على_القطيع، #ما_رخاص_اللحم، عبروا من خلاله عن صدمتهم واستغرابهم وغضبهم من هذه السلوكيات التي كشفت الوجه الآخر لعدد كبير من المغاربة. هذا التهافت غير الرشيد، الناتج عن العادات والتقاليد الراسخة التي تربط العيد باستهلاك كميات كبيرة من اللحوم، خلق طلبًا مصطنعًا وغير مبرر، استغله تجار الجشع لرفع الأسعار، فالمواطن، بدلاً من أن يكون عنصرًا فاعلًا في تنظيم السوق والضغط على الأسعار من خلال ترشيد الاستهلاك، أصبح شريكًا في هذه الفوضى، مما منح "تجار الأزمات" الضوء الأخضر لمواصلة استنزاف جيوب المستهلكين. ورغم أن القرار الملكي جاء انسجامًا مع الواقع الاقتصادي المؤلم لفئات واسعة من المجتمع، ومحاولة للحد من نزيف القطيع الوطني، إلا أن المواطن بدل أن يحتضن هذه الرؤية التضامنية، فضّل أن يُكمل الطقس كأن شيئًا لم يكن، فأجهز على ما تبقى من المعنى النبيل للقرار، وأسهم عن وعي أو غير وعي في تعميق أزمة السوق. إن عيد الأضحى في هذه الظرفية، كان اختبارًا جماعيًا للوعي الوطني؛ اختبارٌ رسب فيه كثيرون. إن ما عشناه هذا العام يجب أن يكون درسا وطنيًا في المسؤولية الجماعية، فالفوضى لم تُفرض علينا، نحن من صنعها، والتضامن لا يكون بالشعارات، بل بالانضباط واحترام المصلحة العامة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة