كشفت معطيات رسمية، أن حاجيات مياه الشرب بمدينة مراكش ستعرف ارتفاعا كبيرا خلال السنوات المقبلة بسبب ارتفاع الطلب وتزايد النمو الديمغرافي على مستوى العمالة والمدينة.

ووفق ما أورده موقع “الما ديالنا” التابع لوزارة التجهيز والماء، من المنتظر أن ترتفع حاجيات مياه الشرب في العمالة من 81.4 مليون متر مكعب التي كانت تخصص لها سنة 2020 إلى 94.5 مليون متر مكعب سنة 2030، على أن ترتفع هذه الحاجيات سنة 2040 إلى 108.6 مليون متر مكعب، لتواصل الارتفاع سنة 2050 وتصل إلى 123.9 مليون متر مكعب سنويا.

وبخصوص مدينة مراكش، فينتظر أن يرتفع فيها الطلب على حاجيات مياه الشرب من 67.8 مليون متر مكعب التي كانت في سنة 2020 إلى 76.6 مليون متر مكعب سنة 2030، على أن ترتفع هذه الحاجيات سنة 2040 إلى 85.2 مليون متر مكعب، لتصل عام 2050 إلى 94.7 مليون متر مكعب من الحاجيات المائية السنوية على مستوى هذه المدينة الكبيرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن وزارة التجهيز والماء قامت ببرمجة وإنجاز عدد من المشاريع المائية الكبرى، والتي يبقى أهمها ربط مدينة مراكش بمحطات تحلية مياه البحر لضمان التزويد بالماء الشروب، وكذا برمجة إنجاز سد بوعيدل بجماعة الوداية المحاذية لمدينة مراكش بسعة تخزينية تصل إلى 200 مليون متر مكعب، وإنجاز مجموعة من السدود الصغرى ضمنها سد عزيب عياد بجماعة حربيل وكذا إنجاز عدد هام من الأثقاب الاستكشافية الضامنة لمياه الشرب.

ويأتي ذلك في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية على مستوى حوض تانسيفت، لضمان تنمية العرض المائي الخاص بتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، وكذا الماء الخاص بالسقي، في ظل استمرار حالتي الإجهاد المائي وارتفاع الطلب، وبالتالي ضمان التوازن بين العرض والطلب في الموارد المائية، بالإضافة إلى تجاوز حالة الجفاف التي شهدتها المنطقة، وبالأخص عمالة مراكش.

تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة من إيقاف شخص ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية بدوار العسكر القديم ، متلبسا بترويج وحيازة المخدرات.

ووفق المعطيات المتوفرة لـ”كشـ24″، فقد جاء إيقاف المعني بالامر الذي ينحدر من النواحي، بعد كمين أمني محكم وعملية مراقبة وترصد، تكللت بإيقاف المشتبه فيه متحوزا بصفيحتين من مخدر الشيرا، و28 حبة مهلوسة.

وقد تم اخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية من أجل استيفاء الأبحاث والتقديم.

تزامنا مع حلول الذكرى الاولى لزلزال 8 شتنبر المدمر، تتواصل بمجموعة من المناطق المتضررة من الزلزال أشغال إعادة الاعمار، وفي مقدمتها المدينة العتيقة لمراكش .

وحسب ما وقفت عليه “كشـ24” ببعض الاحياء المتضررة بتراب الملحقة الادارية باب اغمات بالمدينة العتيقة لمراكش، فقد تقدمت الاشغال بشكل كبير بجل المباني المتضررة، بفضل المرونة التي تتعامل بها مكونات السلطات المحلية، سواء قائدة الملحقة او اعوان السلطة، وممثلي مكاتب الدراسات المعنية ومختلف المتدخلين، ما ساهم في تخطي مجموعة من العقبات والاكراهات، لا سيما المتعلقة بالاجراءات الادارية، والمساطر المختلفة.

ومن المنتظر ان تنتهي اشغال اعادة البناء بجل المنازل المتبقية، خلال الاسابيع المقبلة، حيث صرفت الدفعة الثانية لفائدة جل الاسر المعنية، ويرتقب حصولها على الدفعة الثالثة قريبا، بعد انتهاء تقارير اللجان المكلفة بالتقييم ومراقبة جودة البناء.

خلف انهيار سور منزل بدرب با الحبيب بين الموقف وحارة السورة بالمدينة العتيقة لمراكش قبل قليل من يومه الاثنين 9 شتنبر الجاري، حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل المجاورة للمنزل المنهار، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح بفضل الألطاف الإلهية.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها “كشـ24″، فإن السور المنهار يعود لمنزل متضرر من الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة في شتنبر من العام الماضي، حيث لم يتم تدعيمه، ما عجل بانهياره، وقد تسببت مخلفات الجدار المنهار في إغلاق وعرقلة السير بالدرب المذكور.

شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية سيدي يوسف بن علي الجنوبية صباح اليوم الاثنين 9 شتنبر، حملة واسعة لتحرير الملك العام بمحيط سوق بولرباح، تعتبر الاولى من نوعها منذ تعيين القائد الجديد للمنطقة.

وجاءت الحملة التي قادها القائد الجديد للملحقة الادارية الجنوبية، والتي انطلقت في إطار محاربة احتلال الملك العمومي ، بمشاركة اعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بالإضافة إلى القوات المساعدة التابعة للملحقة الادارية الوسطى ، واستهدفت مختلف النقاط السوداء التي تعرف تناميا لاحتلال الملك العام بمحيط سوق بولرباح.

وقد تم خلال الحملة إزالة مجموعة من أغطية الباعة المتجولين والفراشة بجانب سوق بولرباح، بالإضافة إلى تحرير الملك العمومي وفتح الطريق في وجه حركة المرور، كما تم إزالة أغطية محلات تجارية بدون ترخيص.