تزامنا مع انطلاق اشغال اعادة تهيئة ساحة جامع الفنا بمراكش بداية الاسبوع المنصرم، يعرف المدخل الرئيسي للساحة على مستوى زنقة مولاي اسماعيل المجاورة لعرصة البيلك خصوصا، اختناقا مرورريا يربك حركة السير، كما يهدد بعرقلة الاشغال.

ورغم مباشرة الاشغال واعادة توزيع الحنطات واتخاذ مجموعة من الاجراءات المواكبة لها، الا ان اي قرار لم يتخذ بشأن الفئات التي يسمح لها بولوج الساحة، حيث لا زال الجميع يلج الساحة سواء عبر السيارات الخاصة او سيارات الاجرة والسيارات النفعية، والدراجات النارية، وشاحنات نقل السلع، الى جانب المارة من الساكنة والسياح.

ويثير الامر الاستغراب على اعتبار ان الاشغال التي تمت مباشرتها، تحتاج لاجراءات حاسمة لتفادي الاختناقات المرورية لا سيما مع انتشار الاوراش في الساحة، وضيق المساحات المتبقية بعد تسييج الاجزاء التي تشهد اولى الاشغال، حيث يستدعي الامر السماح بدخول سيارات الخدمة التابعة للسلطات والامن ومختلف المتدخلين في عملية اعادة التهيئة فقط، مع تخصيص توقيت خاص في وقت مبكر لشاحنات نقل السلع، على ان يتم منع السيارات الخاصة وسيارات الاجرة بشكل نهائي طيلة الاشغال.

وقد عاينت كشـ24 معاناة كبيرة للمارة وحالة فوضى مثيرة وتطاير الغبار في كل مكان بمدخل ساحة جامع الفنا، ووثقت كاميرا كشـ24 اختناقا مروريا غير مقبول، في انتظار اتخاذ اجراءات حاسمة لتسهيل عمل الجهات المكلفة بالاشغال.