
مراكش
مراكش تتحول لمركز جديد لإبداعات مصممة أزياء عالمية
اختارت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة ستيلا كادينتي، التي ذاع صيتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدينة مراكش النابضة بالحياة لتكون مركزاً جديداً لإبداعاتها، مستفيدةً من غنى الحرف اليدوية المحلية.
ففي قلب رياضها الذي يحمل اسمها في درب الغرباء، تواصل كادينتي عرض تصاميمها الفريدة من الديكورات والأزياء والإكسسوارات، بما في ذلك وشاح الريش الذي أصبح بصمتها الخاصة.
جاء هذا التحول بعد قرار كادينتي مغادرة فرنسا قبل عشر سنوات، نظراً لتزايد التكاليف والقيود التي حدّت من قدرتها على العمل مباشرة مع الحرفيين في ورشها الباريسية.
وعن اختيار المغرب، أكدت كادينتي لـFashionUnited أن "المغرب من الدول القليلة التي لا تزال فيها الحرف اليدوية حية"، مشيدةً بـ"الأجواء" و"التنظيم وسط الفوضى" الذي يميز البلاد.
بدأت كادينتي مسيرتها في المغرب من الدار البيضاء، ولكن بعد خمس سنوات، وجدت في مراكش البيئة المثالية لتطوير عملها، حيث تمكنت هي وشريكها فلوريان كلوديل من إنتاج ألف نموذج أولي خلال ثلاثة أشهر فقط، شملت المجوهرات والسيراميك والمنسوجات، بتكاليف أقل بكثير مما هي عليه في فرنسا.
لم يقتصر إبداع ستيلا كادينتي على عالم الأزياء والديكور، بل امتد ليشمل قطاع الفنادق، فمن خلال "Cadente Studio"، قامت كادينتي بتصميم 54 فندقاً حول العالم، بما في ذلك التصميم الداخلي، الأثاث، المنسوجات، وحتى تجربة الضيافة الشاملة.
ووصفت كادينتي هذه التجربة بـ"السحرية"، حيث ترى الناس يعيشون في الأماكن التي صممتها، مؤكدة أنها "أكثر استدامة بكثير من الموضة".
تعتبر كادينتي المغرب شريكاً مثالياً للإبداع، حيث ترى أن "المغرب يتمتع بالمرونة والبراعة، وإذا كانت فرنسا تقدم العمليات والدقة، فإن المغرب يقدم الإبداع"، وتشدد على أن "كلا البلدين لديهما الكثير ليكسباه من التعاون"، وفيما يتعلق بالمسؤولية البيئية، تلاحظ كادينتي تزايد الوعي بين الشباب المغربي، مؤكدة على التطور السريع الذي تشهده المدن المغربية، لا سيما الدار البيضاء.
ويُعد استقرار ستيلا كادينتي في مراكش شاهداً على جاذبية المدينة كمركز عالمي للإبداع، وكملاذ للحرفيين والمصممين الذين يبحثون عن مساحة للابتكار بعيداً عن قيود الصناعة التقليدية.
اختارت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة ستيلا كادينتي، التي ذاع صيتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدينة مراكش النابضة بالحياة لتكون مركزاً جديداً لإبداعاتها، مستفيدةً من غنى الحرف اليدوية المحلية.
ففي قلب رياضها الذي يحمل اسمها في درب الغرباء، تواصل كادينتي عرض تصاميمها الفريدة من الديكورات والأزياء والإكسسوارات، بما في ذلك وشاح الريش الذي أصبح بصمتها الخاصة.
جاء هذا التحول بعد قرار كادينتي مغادرة فرنسا قبل عشر سنوات، نظراً لتزايد التكاليف والقيود التي حدّت من قدرتها على العمل مباشرة مع الحرفيين في ورشها الباريسية.
وعن اختيار المغرب، أكدت كادينتي لـFashionUnited أن "المغرب من الدول القليلة التي لا تزال فيها الحرف اليدوية حية"، مشيدةً بـ"الأجواء" و"التنظيم وسط الفوضى" الذي يميز البلاد.
بدأت كادينتي مسيرتها في المغرب من الدار البيضاء، ولكن بعد خمس سنوات، وجدت في مراكش البيئة المثالية لتطوير عملها، حيث تمكنت هي وشريكها فلوريان كلوديل من إنتاج ألف نموذج أولي خلال ثلاثة أشهر فقط، شملت المجوهرات والسيراميك والمنسوجات، بتكاليف أقل بكثير مما هي عليه في فرنسا.
لم يقتصر إبداع ستيلا كادينتي على عالم الأزياء والديكور، بل امتد ليشمل قطاع الفنادق، فمن خلال "Cadente Studio"، قامت كادينتي بتصميم 54 فندقاً حول العالم، بما في ذلك التصميم الداخلي، الأثاث، المنسوجات، وحتى تجربة الضيافة الشاملة.
ووصفت كادينتي هذه التجربة بـ"السحرية"، حيث ترى الناس يعيشون في الأماكن التي صممتها، مؤكدة أنها "أكثر استدامة بكثير من الموضة".
تعتبر كادينتي المغرب شريكاً مثالياً للإبداع، حيث ترى أن "المغرب يتمتع بالمرونة والبراعة، وإذا كانت فرنسا تقدم العمليات والدقة، فإن المغرب يقدم الإبداع"، وتشدد على أن "كلا البلدين لديهما الكثير ليكسباه من التعاون"، وفيما يتعلق بالمسؤولية البيئية، تلاحظ كادينتي تزايد الوعي بين الشباب المغربي، مؤكدة على التطور السريع الذي تشهده المدن المغربية، لا سيما الدار البيضاء.
ويُعد استقرار ستيلا كادينتي في مراكش شاهداً على جاذبية المدينة كمركز عالمي للإبداع، وكملاذ للحرفيين والمصممين الذين يبحثون عن مساحة للابتكار بعيداً عن قيود الصناعة التقليدية.
ملصقات