مراكش

مراكش تتحول لمركز جديد لإبداعات مصممة أزياء عالمية


رشيد حدوبان نشر في: 10 يونيو 2025

اختارت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة ستيلا كادينتي، التي ذاع صيتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدينة مراكش النابضة بالحياة لتكون مركزاً جديداً لإبداعاتها، مستفيدةً من غنى الحرف اليدوية المحلية.

ففي قلب رياضها الذي يحمل اسمها في درب الغرباء، تواصل كادينتي عرض تصاميمها الفريدة من الديكورات والأزياء والإكسسوارات، بما في ذلك وشاح الريش الذي أصبح بصمتها الخاصة.

جاء هذا التحول بعد قرار كادينتي مغادرة فرنسا قبل عشر سنوات، نظراً لتزايد التكاليف والقيود التي حدّت من قدرتها على العمل مباشرة مع الحرفيين في ورشها الباريسية.

وعن اختيار المغرب، أكدت كادينتي لـFashionUnited أن "المغرب من الدول القليلة التي لا تزال فيها الحرف اليدوية حية"، مشيدةً بـ"الأجواء" و"التنظيم وسط الفوضى" الذي يميز البلاد.

بدأت كادينتي مسيرتها في المغرب من الدار البيضاء، ولكن بعد خمس سنوات، وجدت في مراكش البيئة المثالية لتطوير عملها، حيث تمكنت هي وشريكها فلوريان كلوديل من إنتاج ألف نموذج أولي خلال ثلاثة أشهر فقط، شملت المجوهرات والسيراميك والمنسوجات، بتكاليف أقل بكثير مما هي عليه في فرنسا.

لم يقتصر إبداع ستيلا كادينتي على عالم الأزياء والديكور، بل امتد ليشمل قطاع الفنادق، فمن خلال "Cadente Studio"، قامت كادينتي بتصميم 54 فندقاً حول العالم، بما في ذلك التصميم الداخلي، الأثاث، المنسوجات، وحتى تجربة الضيافة الشاملة.

ووصفت كادينتي هذه التجربة بـ"السحرية"، حيث ترى الناس يعيشون في الأماكن التي صممتها، مؤكدة أنها "أكثر استدامة بكثير من الموضة".

تعتبر كادينتي المغرب شريكاً مثالياً للإبداع، حيث ترى أن "المغرب يتمتع بالمرونة والبراعة، وإذا كانت فرنسا تقدم العمليات والدقة، فإن المغرب يقدم الإبداع"، وتشدد على أن "كلا البلدين لديهما الكثير ليكسباه من التعاون"، وفيما يتعلق بالمسؤولية البيئية، تلاحظ كادينتي تزايد الوعي بين الشباب المغربي، مؤكدة على التطور السريع الذي تشهده المدن المغربية، لا سيما الدار البيضاء.

ويُعد استقرار ستيلا كادينتي في مراكش شاهداً على جاذبية المدينة كمركز عالمي للإبداع، وكملاذ للحرفيين والمصممين الذين يبحثون عن مساحة للابتكار بعيداً عن قيود الصناعة التقليدية.

اختارت مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة ستيلا كادينتي، التي ذاع صيتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدينة مراكش النابضة بالحياة لتكون مركزاً جديداً لإبداعاتها، مستفيدةً من غنى الحرف اليدوية المحلية.

ففي قلب رياضها الذي يحمل اسمها في درب الغرباء، تواصل كادينتي عرض تصاميمها الفريدة من الديكورات والأزياء والإكسسوارات، بما في ذلك وشاح الريش الذي أصبح بصمتها الخاصة.

جاء هذا التحول بعد قرار كادينتي مغادرة فرنسا قبل عشر سنوات، نظراً لتزايد التكاليف والقيود التي حدّت من قدرتها على العمل مباشرة مع الحرفيين في ورشها الباريسية.

وعن اختيار المغرب، أكدت كادينتي لـFashionUnited أن "المغرب من الدول القليلة التي لا تزال فيها الحرف اليدوية حية"، مشيدةً بـ"الأجواء" و"التنظيم وسط الفوضى" الذي يميز البلاد.

بدأت كادينتي مسيرتها في المغرب من الدار البيضاء، ولكن بعد خمس سنوات، وجدت في مراكش البيئة المثالية لتطوير عملها، حيث تمكنت هي وشريكها فلوريان كلوديل من إنتاج ألف نموذج أولي خلال ثلاثة أشهر فقط، شملت المجوهرات والسيراميك والمنسوجات، بتكاليف أقل بكثير مما هي عليه في فرنسا.

لم يقتصر إبداع ستيلا كادينتي على عالم الأزياء والديكور، بل امتد ليشمل قطاع الفنادق، فمن خلال "Cadente Studio"، قامت كادينتي بتصميم 54 فندقاً حول العالم، بما في ذلك التصميم الداخلي، الأثاث، المنسوجات، وحتى تجربة الضيافة الشاملة.

ووصفت كادينتي هذه التجربة بـ"السحرية"، حيث ترى الناس يعيشون في الأماكن التي صممتها، مؤكدة أنها "أكثر استدامة بكثير من الموضة".

تعتبر كادينتي المغرب شريكاً مثالياً للإبداع، حيث ترى أن "المغرب يتمتع بالمرونة والبراعة، وإذا كانت فرنسا تقدم العمليات والدقة، فإن المغرب يقدم الإبداع"، وتشدد على أن "كلا البلدين لديهما الكثير ليكسباه من التعاون"، وفيما يتعلق بالمسؤولية البيئية، تلاحظ كادينتي تزايد الوعي بين الشباب المغربي، مؤكدة على التطور السريع الذي تشهده المدن المغربية، لا سيما الدار البيضاء.

ويُعد استقرار ستيلا كادينتي في مراكش شاهداً على جاذبية المدينة كمركز عالمي للإبداع، وكملاذ للحرفيين والمصممين الذين يبحثون عن مساحة للابتكار بعيداً عن قيود الصناعة التقليدية.



اقرأ أيضاً
قصر البديع يحتضن معرض “السلفادور ألوان تنبض بالجمال”
يحتضن قصر البديع بمراكش من 13 إلى 30 يونيو 2025 معرضا فنيا بعنوان: "السلفادور، ألوان تنبض بالجمال" من تنظيم سفارة جمهورية السلفادور بالمملكة المغربية، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة مراكش آسفي، ومحافظة قصر البديع، وبتعاون وثيق مع معهد ثيربانتس بمراكش. وسيتم افتتاح المعرض يوم الجمعة 13 يونيو على الساعة السابعة مساءً بحضور سعادة سفير السلفادور بالمغرب، إغناسيو دي كوسّيو وسيتواصل إلى غاية 30 يونيو من الشهر نفسه، وذلك في رحاب قصر البديع بمراكش، أحد المعالم التاريخية البارزة التي تجسد عراقة الفن والعمارة المغربية، وذلك احتفاءً بعلاقات الصداقة المتميزة وروابط التعاون المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية السلفادور. ويضم المعرض مجموعة منتقاة من ثلاثة عشر عملاً فنياً أبدعها نخبة من الفنانين التشكيليين السلفادوريين، الذين يعكسون من خلال أعمالهم غنى وتنوع المشهد الثقافي في بلادهم، من بينهم ريناشو ميلغار، مادخير ليناريس، كارلوس أوفيديو روساليس، رودو دياث، خوسيه أنخيل إسكوبار أوسوريو، أرماندو ماركيز، إيفراين أورِيانا، ديفي مازارييغو، نيكولاس ف تْشِي، دابيد رودْس، أبراهام أوسوريو وبِيْرسِيو ميدينا. يدعونا هذا العمل إلى استكشاف مشهد سلفادوري نابض بالقوة والضياء، من خلال تعبيرات فنية تتراوح بين الغرافيتي الحضري والبورتريه الكلاسيكي. تلامس صور المعرض ذاكرتنا الجماعية، من خلال نظراتٍ يلفّها الحنين وتستحضر ملامح شعوب أمريكا الأصلية من ناهوات، لينكا وكاكابيرا، كما تنبض بخيال مدهش يجسّد كائنات أسطورية تجوب البرّ والبحر. وفي امتزاج شعري أخّاذ، تتداخل مشاهد الطبيعة البكر من نباتات وحيوانات برية مع تموّجات البحر، لتخلق عالماً مُتخيلا مفعماً بالأمل والتطلّع والقدرة على التجدّد والتجاوز. ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار جهود الدبلوماسية الثقافية التي تضطلع بها وزارة الخارجية بجمهورية السلفادور، بهدف التعريف بالإبداع السلفادوري وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تتوسع وتفتتح فرع لها بمراكش
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرع جديد في مدينة مراكش برسم الموسم الدراسي 2025-2026. وتهدف هذه الخطوة إلى توفير فرص تعليمية أكبر للطلاب في مجالات الطب والهندسة وعلوم الصحة والمهن الصحية، كما يأتي افتتاح هذا الفرع الجديد في إطار رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، التي تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في جميع أنحاء المملكة. وتسعى المؤسسة إلى المساهمة في تطوير قطاع الصحة في المغرب من خلال توفير برامج تدريب عالية الجودة وإعداد مهنيين صحيين مؤهلين. مع افتتاح فرع مراكش، ستضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة خمسة فروع في مدن الدار البيضاء والرباط والداخلة ومراكش وأكادير.
مراكش

إدارة كلية الحقوق بمراكش تكشف سبب تأخر الاعلان عن نتائج بعض الامتحانات
أكد الدكتور اشرف جنوي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، ان عملية الاعلان عن نتائج امتحانات امتحانات مختلف المجموعات برسم الفصل الثاني والرابع والسادس، تتم بسلاسة، وبشكل منتظم، وفي احترام تام للاولويات، وفي ظل مجهود كبير لتجاوز مختلف الاكراهات. وأفاد عميد كلية الحقوق بمراكش في تصريح خاص لـ "كشـ24" إن جل طلبة الكلية تعرفوا على نقطهم ولم يتبقى سوى الاعلان عن نتائج امتحانات اللغات الاجنبية او بعض المواد الاخرى التي لم يجتز الطلبة امتحاناتها سوى في بداية الشهر الجاري. واشار العميد جنوي في السياق ذاته، ان الاساتذة يمنحون عادة أجل عشرة ايام قبل الحسم في نتائج الامتحانات الخاصة بموادهم ، علما ان عدة اساتذة يدرسون اكثر من مادة، او اكثر من مجموعة، ما يعجل عملية التصحيح تأخذ وقتا لا يقل عن عشرة ايام، دون احتساب باقي مراحل وعمليات ادراج النقاط، في المنصة المخصصة لها، والتي تمر من عدة مراحل دقيقة . واضاف العميد اشرف جنوي ان عملية التدقيق ومعالجة النقط وادراجها في المنصة الرقمية، تخضع ايضا لاعتبارات من ابرزها ضرورة اعطاء الاولية لطلبة الفصل السادس، الذي يكونون على ابواب اجتياز امتحانات مهنية، ويحتاجون اكثر من غيرهم  الحسم في نتائجهم، والحصول على كشف النقط للترشح في مباريات مهنية او اكمال مسارهم الاكاديمي. من جهة اخرى أكد العميد جنوي ان ادارة الكلية ومختلف موظفيها بذلوا مجهودات جبارة مؤخرا من اجل الاسراع في عملية معالجة النتائج والاعلان عنها، حيث استدعى الامر عمل مجموعة من الموظفين حتى اثناء عطلة العيد مقابل تعويضات استثنائية، وهو ما ترجمه ظهور نتائج عدة مجموعات وفصول خلال فترة العيد، مؤكدا ان الادارة تأخذ بعين الاعتبار الاكراهات التي تواجه الطلبة وكذا تخوفاتهم، وتحرص على القيام بكل ما يلزم لتزويد الطلبة بنتائج امتحاناتهم، وتنظيم امتحانات الدورة الاستدراكية بالشكل المطلوب.
مراكش

توقيف فرنسي بمطار مراكش مبحوث عنه دوليًا بتهمة سرقة مجوهرات
أوقفت عناصر الأمن الوطني بمطار مراكش المنارة، اليوم الأربعاء، فرنسيا يبلغ من العمر 31 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وتم توقيف المشتبه فيه، وفق ما أفاد به مصدر أمني، بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاعتداء على الأموال والممتلكات.وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر ذاته، فإن الفرنسي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه في ارتكاب عملية للسرقة بالكسر وباستعمال العنف في حق حارس محل تجاري في غضون سنة 2023، حيث تمكن من الاستيلاء على ساعات ثمينة ومجوهرات تناهز قيمتها المالية 860 ألف أورو. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة