وقعت الحكومة المغربية اتفاقيتي تعاون مع الحكومة الإسبانية لتعزيز شراكتهما في مجالي الرقمنة والهندسة المرتبطة بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق.

تم توقيع الاتفاقيتين خلال زيارة وفد مغربي ترأسه عبد الكبير زهود، رئيس الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وترأس الاجتماعات عن الجانب الإسباني، خوسي لويس غوبرنا كاريدي، الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية للدراسات من أجل الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، حيث تم التركيز على موضوع رقمنة الوثائق، ونظام إدارة البيانات المستقبلي، والجوانب الهندسية لمشروع الربط الثابت عبر المضيق.

ويتضمن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، الذي يطلق عليه مشروع القرن، بناء نفق للسكك الحديدية بطول 60 كيلومترًا، منها 28 كيلومترا تحت قاع البحر، بتكلفة تصل إلى 15 مليار يورو، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء.

ووقعت المديرة العامة للمركز الإسباني للدراسات والتجارب في مجال الأشغال العمومية، أوريا بيروتشو، والمدير العام للمختبر العمومي للتجارب والدراسات، حمو بن سعدوت، اتفاقية شراكة تتعلق بالدراسات في مجالات الطرق، وهندسة التربة والصخور، والنقل السككي، والنقل العام، فضلًا عن قطاعات المياه، والسلامة الطرقية، والبيئة.

وتم توقيع الاتفاقية الثانية بين المدرسة التقنية العليا لمهندسي الطرق والقنوات والموانئ التابعة للجامعة المتعددة التخصصات بمدريد، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية في المغرب.