إقتصاد
مراكش

إجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.. مراكش قبلة للمالية الدولية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أكتوبر 2023

تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري؛ الحدث الدولي الأبرز للمالية والاقتصاد العالميين، على أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة.

وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.

ثقة متجددة

ما فتئ المغرب، الذي طالما شكل أرضا لاحتضان العديد من الأحداث الدولية، يعزز مكانته المتميزة باعتباره الوجهة المفضلة للمؤسسات الدولية من أجل استقبال تظاهرات تحظى بتأثير قوي وصدى عالمي.

ومن هذا المنطلق، قررت مؤسسات بريتون وودز (Bretton Woods) الإبقاء على انعقاد هذه الاجتماعات السنوية بمراكش بعد إحدى عشر يوم من الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، وهي إشارة قوية للمجتمع الدولي وعلامة على الثقة في قدرة المملكة على تخطي التحديات.

ويمثل هذا القرار بالنسبة لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، تجسيدا للثقة التي يحظى بها المغرب من طرف هاتين المؤسستين، لاسيما في سياق التدبير الفعال والناجع والاستعجالي لآثار وعواقب زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، فإن الأمر يتعلق ب"رسالة تضامن" مع المملكة ومع جميع البلدان التي تتعرض لصدمات، " لأننا نعيش في عالم معرض أكثر للصدمات وعلينا أن نواجهها بشكل جماعي".

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء: "هذا ما ستجسده بالضبط الاجتماعات السنوية" عندما سيلتئم العالم بالمغرب.

مراكش على أهبة الاستعداد

من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي.

وأكدت فتاح، خلال مقابلة بواشنطن مع رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن "مراكش على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا الحدث الدولي البارز في أفضل الظروف".

ولهذا الغرض، تمت تهيئة فضاء بمساحة 23 هكتارا من أصل مساحة إجمالية قدرها 54 هكتارا، يضم قاعة للجلسات العامة تصل قدرتها الاستيعابية إلى 4000 شخص، وقاعات للمؤتمرات والندوات، وفضاءات مخصصة للإعلام ورواق المغرب حيث يمكن للزوار اكتشاف الثقافة والمطبخ المحليين.

المغرب تحت الأضواء

باستضافتها لهذه الاجتماعات، ستتجه أنظار العالم بأسره نحو المملكة، وهي فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي باشرتها في مختلف مجالات التنمية تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما سيمثل هذا الموعد الهام فرصة للمملكة لتقاسم تجربتها الناجحة في مختلف المجالات مع بقية العالم وإطلاع المجتمع الدولي على منجزاتها من أجل تحويل الاقتصاد المغربي وتنميته على جميع المستويات.

وتسلط هذه الاجتماعات الضوء، أيضا، على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية باعتباره رائدا إقليميا وقاريا.

المغرب... صوت إفريقيا

تمثل الاجتماعات السنوية لمؤسستي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فرصة مثالية لإيصال صوت القارة الإفريقية وانشغالاتها للمجتمع الدولي.

ووفق المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، فإن إفريقيا ستشكل أحد أهم المحاور الرئيسية إلى جانب انتعاش الاقتصاد العالمي، مشددة على الرهانات بالنسبة للدول الإفريقية، ولاسيما في ما يتعلق بالترابط المادي بين الدول وإلغاء الحواجز التجارية وغير التجارية، وكذا العملة الرقمية.

وفي حوار خصت به مديرة دائرة التواصل في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبرت أن هذه الاجتماعات ستكون فرصة أمام المجتمع الدولي من أجل مناقشة بعض التحديات التي تخص إفريقيا على غرار إدماج الشباب، والمديونية التي تواجهها العديد من بلدان القارة، فضلا عن التغير المناخي والفرص التي تزخر بها إفريقيا.

وبذلك، سيكون المغرب بمثابة أرض للقاء ومناقشة الرهانات العالمية في وقت يكتسي فيه التعاون أهمية جوهرية أكثر من أي وقت مضى، مع التركيز على التحديات والفرص خصوصا بإفريقيا والشرق الأوسط.

برنامج غني ومتنوع

يضم جدول أعمال هذه التظاهرة العالمية، عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.

وحسب المنظمين، تتمحور هذه الاجتماعات السنوية على ستة مواضيع رئيسية، تتمثل في الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش.

تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري؛ الحدث الدولي الأبرز للمالية والاقتصاد العالميين، على أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة.

وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.

ثقة متجددة

ما فتئ المغرب، الذي طالما شكل أرضا لاحتضان العديد من الأحداث الدولية، يعزز مكانته المتميزة باعتباره الوجهة المفضلة للمؤسسات الدولية من أجل استقبال تظاهرات تحظى بتأثير قوي وصدى عالمي.

ومن هذا المنطلق، قررت مؤسسات بريتون وودز (Bretton Woods) الإبقاء على انعقاد هذه الاجتماعات السنوية بمراكش بعد إحدى عشر يوم من الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، وهي إشارة قوية للمجتمع الدولي وعلامة على الثقة في قدرة المملكة على تخطي التحديات.

ويمثل هذا القرار بالنسبة لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، تجسيدا للثقة التي يحظى بها المغرب من طرف هاتين المؤسستين، لاسيما في سياق التدبير الفعال والناجع والاستعجالي لآثار وعواقب زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، فإن الأمر يتعلق ب"رسالة تضامن" مع المملكة ومع جميع البلدان التي تتعرض لصدمات، " لأننا نعيش في عالم معرض أكثر للصدمات وعلينا أن نواجهها بشكل جماعي".

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء: "هذا ما ستجسده بالضبط الاجتماعات السنوية" عندما سيلتئم العالم بالمغرب.

مراكش على أهبة الاستعداد

من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي.

وأكدت فتاح، خلال مقابلة بواشنطن مع رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن "مراكش على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا الحدث الدولي البارز في أفضل الظروف".

ولهذا الغرض، تمت تهيئة فضاء بمساحة 23 هكتارا من أصل مساحة إجمالية قدرها 54 هكتارا، يضم قاعة للجلسات العامة تصل قدرتها الاستيعابية إلى 4000 شخص، وقاعات للمؤتمرات والندوات، وفضاءات مخصصة للإعلام ورواق المغرب حيث يمكن للزوار اكتشاف الثقافة والمطبخ المحليين.

المغرب تحت الأضواء

باستضافتها لهذه الاجتماعات، ستتجه أنظار العالم بأسره نحو المملكة، وهي فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي باشرتها في مختلف مجالات التنمية تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما سيمثل هذا الموعد الهام فرصة للمملكة لتقاسم تجربتها الناجحة في مختلف المجالات مع بقية العالم وإطلاع المجتمع الدولي على منجزاتها من أجل تحويل الاقتصاد المغربي وتنميته على جميع المستويات.

وتسلط هذه الاجتماعات الضوء، أيضا، على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية باعتباره رائدا إقليميا وقاريا.

المغرب... صوت إفريقيا

تمثل الاجتماعات السنوية لمؤسستي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فرصة مثالية لإيصال صوت القارة الإفريقية وانشغالاتها للمجتمع الدولي.

ووفق المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، فإن إفريقيا ستشكل أحد أهم المحاور الرئيسية إلى جانب انتعاش الاقتصاد العالمي، مشددة على الرهانات بالنسبة للدول الإفريقية، ولاسيما في ما يتعلق بالترابط المادي بين الدول وإلغاء الحواجز التجارية وغير التجارية، وكذا العملة الرقمية.

وفي حوار خصت به مديرة دائرة التواصل في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبرت أن هذه الاجتماعات ستكون فرصة أمام المجتمع الدولي من أجل مناقشة بعض التحديات التي تخص إفريقيا على غرار إدماج الشباب، والمديونية التي تواجهها العديد من بلدان القارة، فضلا عن التغير المناخي والفرص التي تزخر بها إفريقيا.

وبذلك، سيكون المغرب بمثابة أرض للقاء ومناقشة الرهانات العالمية في وقت يكتسي فيه التعاون أهمية جوهرية أكثر من أي وقت مضى، مع التركيز على التحديات والفرص خصوصا بإفريقيا والشرق الأوسط.

برنامج غني ومتنوع

يضم جدول أعمال هذه التظاهرة العالمية، عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.

وحسب المنظمين، تتمحور هذه الاجتماعات السنوية على ستة مواضيع رئيسية، تتمثل في الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش.



اقرأ أيضاً
مزور يعلن عن اتفاقيات صناعية جديدة في الطيران من قلب معرض باريس
أجرى وزير التجارة والصناعة رياض مزور، الثلاثاء، مباحثات مع شركاء صناعيين ومستثمرين دوليين بصناعة الطيران بهدف إبراز المؤهلات التنافسية التي يزخر بها المغرب بهذا القطاع، ولتعزيز موقعه كوجهة استثمار بهذه الصناعة. وقال مزور بمنشور على منصة “إكس” إنه عقد لقاءات مع شركاء صناعيين ومستثمرين دوليين بصناعة الطيران على هامش مشاركته بالدورة 55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء “باريس إير شو” المنعقد بمدينة لوبورجيه الفرنسية من 16 إلى 22 يونيو. ولفت الوزير إلى أن مشاركة الوفد المغربي” تجسد الدينامية المتواصلة التي تشهدها المنظومة الصناعية الوطنية، والتي جعلت من صناعات الطيران رافعة استراتيجية للتنمية الصناعية، ومجالا واعدا لتوطيد السيادة الصناعية والتكنولوجية لبلادنا.وأشار إلى أنه سيوقع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الرامية إلى إطلاق مشاريع صناعية جديدة في هذا القطاع الاستراتيجي “بما يعكس الثقة المتزايدة في مناخ الأعمال بالمغرب، ويعزز من دينامية الاستثمار والتشغيل عالي القيمة المضافة”. واستطاع المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، استقطاب العديد من الشركات الدولية للاستثمار في صناعة الطائرات، ليصل عددها اليوم في المغرب 142 شركة عاملة في قطاع الطيران، توفر نحو 20 ألف فرصة عمل‪. ويطمح المغرب لصناعة طائرة كاملة تقلع من المغرب لأول مرة، وفق الوزير مزور، خاصة أن المملكة ضمن لائحة الدول العشرين المصنعة لأجزاء طائرات دوليا.
إقتصاد

المغرب يواصل تعزيز موقعه كمصدر رئيسي للمنتجات الفلاحية إلى إسبانيا
حققت صادرات المغرب من الخضر والفواكه إلى إسبانيا ارتفاعا غير مسبوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وأفاد موقع "هورتو إنفو" المتخصص بأن إسبانيا رفعت من وارداتها من الخضر والفواكه المغربية بنسبة 22,45% من حيث الحجم و22,49% من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وقد بلغ حجم الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه المغربية خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025 نحو 191,91 مليون كيلوغرام، في رقم غير مسبوق يعد الأعلى على الإطلاق خلال الفصل الأول من السنة. ومن حيث القيمة، وصلت صادرات المغرب إلى إسبانيا إلى 487,12 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 5,26 مليار درهم مغربي، بناء على سعر صرف تقريبي يبلغ 10,8 دراهم لليورو الواحد. وعلى مستوى المنتجات، جاء الفلفل  في مقدمة قائمة الخضر والفواكه المغربية المصدرة إلى إسبانيا من حيث الحجم، بواقع 35,5 مليون كيلوغرام، تلته الطماطم بـ32,31 مليون، ثم الأفوكادو بـ29,16 مليون، والتوت الأزرق "البلوبيري" بـ16,5 مليون. كما تم استيراد 11,95 مليون من التوت الأحمر "الفرامبواز"، بالإضافة إلى 9,4 ملايين من الخيار، و6,56 ملايين من الكوسا، و5,3 ملايين من البطاطس، و5,07 ملايين من الفراولة.أما من حيث القيمة المالية، فقد تصدرت "الفرامبواز" القائمة بقيمة بلغت 101,46 مليون يورو، تلاها التوت الأزرق بـ99,91 مليون يورو، ثم الأفوكادو بـ72,76 مليون، فالطماطم بـ52,51 مليون، والفلفل بـ49,21 مليون يورو. وسجلت الفراولة عائدات بـ19,56 مليون يورو، ثم الخيار بـ10,22 مليون، والكوسا بـ5,38 مليون، في حين اختتمت البطاطس قائمة العشر الأوائل بقيمة بلغت 2,62 مليون يورو.
إقتصاد

الفلفل المغربي يكتسح السوق الإسبانية برقم قياسي
أفاد موقع “هورتو إنفو” الإسباني المتخصص في الأخبار الفلاحية أن المغرب سجل رقمًا قياسيًا جديدًا في صادراته من الفلفل نحو السوق الإسبانية خلال سنة 2024، ليُصبح بذلك المورد الأول لهذه المادة إلى إسبانيا بفارق كبير عن باقي الدول. ووفقًا للتقرير، فقد بلغت صادرات المغرب من الفلفل نحو إسبانيا أكثر من 101 مليون كيلوغرام، ما يمثل أزيد من 92% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة، والتي بلغت ما مجموعه 109 ملايين كيلوغرام. وأوضح المصدر ذاته أن هذه القفزة تعكس نموًا قويًا في الصادرات المغربية خلال العقد الأخير، حيث ارتفعت الكميات المصدّرة من 34 مليون كيلوغرام سنة 2015 إلى 101 مليون كيلوغرام سنة 2024، مسجلة بذلك نسبة نمو تقارب 200%. وحققت هذه الصادرات مداخيل مالية مهمة فاقت 121.46 مليون يورو، بمتوسط سعر بلغ 1.20 يورو للكيلوغرام الواحد. في المقابل، جاءت البرتغال في المركز الثاني ضمن قائمة موردي الفلفل إلى إسبانيا خلال سنة 2024، بكميات لم تتجاوز 2.84 مليون كيلوغرام، تلتها فرنسا في المرتبة الثالثة بـ2.08 مليون كيلوغرام فقط. وعلى الصعيد الإجمالي، أشار التقرير إلى أن صادرات الفلفل الإسبانية شهدت بدورها نموًا بلغ 20.87% خلال الفترة ما بين 2015 و2024، حيث ارتفعت من 698 مليون كيلوغرام إلى 845 مليون كيلوغرام.
إقتصاد

أخنوش يؤكد على ضرورة انفتاح الاقتصاد التضامني على الأسواق العالمية
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، وإسهامه كدعامة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن العدالة المجالية والاجتماعية. وأوضح أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى لهذا القطاع الحيوي”، مبرزا أهمية هذا القطاع في العمل المقاولاتي، والانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم. وتابع أن التعاونيات، التي تعد أحد ركائز القطاع، تعرف دينامية كبيرة، حيث تضم أكثر من 61 ألف تعاونية تتألف مما يقارب 800 ألف عضو، ما يعكس الإمكانات الواعدة للقطاع في خلق فرص الشغل وتحقيق الإدماج الاقتصادي. وشدد على أن هذا القطاع يعكس مبادئ التضامن والتكافل المتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن هذه القيم ليست فقط موروثا اجتماعيا، بل تشكل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل تحقيق تنمية منصفة ومنسجمة، تفتح آفاقا حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات. ودعا رئيس الحكومة إلى استثمار هذه المؤهلات وتطويرها، من خلال دعم قدرات التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة وتسويق المنتجات المجالية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، عبر تثمين رأس المال البشري والابتكار في هذا المجال. وذكر، من جهة أخرى، بأن الحكومة جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية. وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.
إقتصاد

طلاق جيمس ودمدم بعد 20 عامًا من الزواج ومصير ڤيلا مراكش يثير التساؤلات
أعلنت دمدم، الشريكة السابقة لمغني الراب الشهير جيمس وأم أطفاله الأربعة، عن طلاقها رسميًا عبر حسابها على "إنستغرام". وجاء الإعلان المفاجئ من خلال خاصية القصص، حيث نشرت صورة سيلفي أرفقتها بكلمة "عزباء"، تلتها رسالة صريحة كتبت فيها: "أنا مطلقة"، في إشارة واضحة إلى نهاية علاقتها بجيمس، واسمه الحقيقي غاندي أليماسي دجونا. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من جيمس يؤكد أو ينفي الخبر، ما يترك مساحة للتكهنات حول الأسباب والتفاصيل. الانفصال لم يكن صدمة كاملة لمتابعي الثنائي، إذ سبق أن ألمحت دمدم في دجنبر الماضي إلى وجود أزمة عميقة في العلاقة، وكتبت حينها: "عندما لا يريد الرجل أن يتغير، سيبحث عن امرأة تقبل نمط حياته، لكي لا يضطر للنضج، ولهذا السبب غالبًا ما يدمّر هؤلاء الرجال علاقاتهم بالنساء القويات، لأنهن يضعن حدودًا ويحافظن على معايير عالية". العلاقة بين جيمس ودمدم تعود إلى عقدين من الزمن، وقد تم إعلانها رسميًا عام 2016 من خلال فيديو كليب "Tout donner"، الذي ظهرت فيه دمدم إلى جانب الفنان، وأنجب الثنائي أربعة أطفال، وكانا يتنقلان بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مراكش، حيث يملك جيمس فيلا فاخرة. ومع إعلان الطلاق، يبرز التساؤل حول مصير الفيلا التي كانت من أبرز معالم حياة الزوجين في المغرب، خاصة بعد أن تداولت وسائل إعلام مؤخرًا خبر عرضها للبيع أو الإيجار. يبقى الشأن الشخصي للفنان طي الكتمان حتى صدور موقف رسمي من طرفه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل علاقته بدمدم وأطفاله، وكذلك بمشاريعه العقارية والفنية في المغرب.
مراكش

مراكش تتحول إلى عاصمة للقهوة والشاي
تستعد مدينة مراكش، لاحتضان حدث غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، يتمثل في النسخة الأولى من مهرجان القهوة والشاي، الذي سيُقام ما بين 1 و3 نونبر 2025 داخل فضاء مراكش بارك إكسبو، وبالضبط في حلبة مولاي الحسن للسيارات. وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتحول المدينة الحمراء إلى عاصمة للقهوة والشاي، جامعةً بين النكهات، الابتكار، الثقافة، والأعمال في تظاهرة استثنائية هي الأكبر من نوعها في القارة. ويمتد هذا الحدث الرائد على مساحة 12,500 متر مربع، ويستقطب أكثر من 400 عارض و30,000 زائر من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا. ويتوقع أن يكون المهرجان منصة محورية للفاعلين في قطاعي القهوة والشاي، من منتجين ومصدرين وموزعين، إضافة إلى عشاق المشروبين الأكثر شعبية في العالم. ويؤكد المنظمون أن المهرجان لا يقتصر فقط على كونه معرضا تجاريا، بل يشكل منصة مهنية رفيعة المستوى تجمع بين اللقاءات، التبادلات، والابتكار في مجالات القهوة والشاي التي تعرف نمواً ملحوظاً في إفريقيا. ويتضمن البرنامج أكثر من 100 مؤتمر وورشة ودورة تدريبية، يؤطرها خبراء دوليون ومحليون، ما يجعل من التظاهرة فرصة لتطوير المهارات وتعزيز الشبكات المهنية.كما سيعرف المهرجان تنظيم بطولات المغرب للماسترز في القهوة والشاي، وهي منافسات تسلط الضوء على إبداع أفضل الباريستا المحليين والدوليين، حيث ستتنافس الكفاءات في فنون تحضير وتقديم القهوة والشاي أمام لجنة تحكيم متخصصة وجمهور من الذواقة. وللجمهور العام، يوفر الحدث جلسات تذوق فريدة، عروضاً توضيحية حية، وورش عمل تفاعلية تُمكّن الزوار من استكشاف أسرار المزج والتحميص والتخمير، والانغماس في عوالم نكهات لا تنضب. وتحمل النسخة الأولى من المهرجان رمزية وطنية قوية، إذ تتزامن مع إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث سيُقام في 1 نونبر حفل موسيقي افتتاحي كبير، بمشاركة فنانين من داخل وخارج المغرب، تخليداً لهذه الملحمة الوطنية وترسيخاً للارتباط العميق بمغربية الصحراء. كما يُكمل البرنامج جانب ثقافي وفني غني، من خلال تنظيم معرض فني يعرض أعمالاً مستوحاة من ثقافة القهوة والشاي، إلى جانب تحف وأدوات تمثل الإرث المادي والرمزي لهذا العالم الذي طالما ألهم الشعراء والفنانين.
مراكش

بالڤيديو.. كشـ24 ترصد مستوى تقدم اشغال انجار الموقف التحت أرضي المتعدد الطوابق بمراكش
تتواصل بساحة 16 نونبر بقلب جليز بمراكش، اشغال انجاز موقف السيارات التحت أرضي المتعدد الطوابق، الذي تهدف من خلاله جماعة مراكش مواجهة الازدحام الذي تعرفه المنطقة، حيث تتولى شركة التنمية المحلية "مراكش موبيليتي" مهمة الإشراف المُفوض على الاشغال، وتعمل من اجل انجاز المشروع وفق معايير دقيقة ستمكن ساكنة المدينة وزوارها، من الاستفادة قريبا من خدمات موقف بتميز بعد مميزات. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 في عين المكان ، فإن ورش انجاز الموقف الجديد تعرف تقدم متسارعا لنسبة الاشغال المنجزة وهو ما يعكس كفاءة الاطر المكلفة بالمشروع، و يضمن احترام اجال انجازه ، حيث من يدشن هذا المشروع في عغضون 7 اشهر.ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع ا، في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة، وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والزوار، خاصة وأن ساحة 16 نونبر تُعد من الفضاءات الحضرية الحيوية بمراكش، نظراً لموقعها الاستراتيجي بمحاذاة شارع الحسن الثاني وعدد من المرافق السياحية والتجارية.
مراكش

ازدواجية معايير وتعويضات عالقة تدفع نقابة الصحة العمومية للاحتجاج أمام مديرية الـCHU بمراكش
وقفة احتجاجية قررت النقابة الوطنية للصحة العمومية خوضها يوم الثلاثاء القادم، 24 يونيو الجاري، على الساعة التاسعة صباحا أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. النقابة قالت إنها قررت الاحتجاج على سياسة التمييز التي ظلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تمارسها ضد مستخدمي المراكز الاستشفائية منذ سنة 2003. وتطرقت النقابة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى احتقان يعيشه القطاع بسبب سياسة تهدف إلى رفع يد الدولة عن القطاع وتفويته للخواص، إضافة إلى استهداف الاستقرار الوظيفي لنساء ورجال الصحة. وعبرت عن رفضها لمشروع مرسوم النظام الأساسي لمستخدمي المجموعات الصحية الترابية. وعلى الصعيد المحلي، طالبت النقابة بتنفيذ محاضر سابقة وتطبيق منشوري وزير الصحة بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية والتعويضات عن البرامج الصحية، وانتقدت ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمساطر الإدارية. كما استنكرت تقزيم دور المجلس الإداري للمؤسسة، ومحاولة فرض قرارات خارجه. وطالبت بتسوية الوضعية المالية والإدارية للموظفين الملحقين والنظاميين بالمركز.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة