
مراكش
مراكش تتحول إلى عاصمة للقهوة والشاي
تستعد مدينة مراكش، لاحتضان حدث غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، يتمثل في النسخة الأولى من مهرجان القهوة والشاي، الذي سيُقام ما بين 1 و3 نونبر 2025 داخل فضاء مراكش بارك إكسبو، وبالضبط في حلبة مولاي الحسن للسيارات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتحول المدينة الحمراء إلى عاصمة للقهوة والشاي، جامعةً بين النكهات، الابتكار، الثقافة، والأعمال في تظاهرة استثنائية هي الأكبر من نوعها في القارة.
ويمتد هذا الحدث الرائد على مساحة 12,500 متر مربع، ويستقطب أكثر من 400 عارض و30,000 زائر من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا.
ويتوقع أن يكون المهرجان منصة محورية للفاعلين في قطاعي القهوة والشاي، من منتجين ومصدرين وموزعين، إضافة إلى عشاق المشروبين الأكثر شعبية في العالم.
ويؤكد المنظمون أن المهرجان لا يقتصر فقط على كونه معرضا تجاريا، بل يشكل منصة مهنية رفيعة المستوى تجمع بين اللقاءات، التبادلات، والابتكار في مجالات القهوة والشاي التي تعرف نمواً ملحوظاً في إفريقيا.
ويتضمن البرنامج أكثر من 100 مؤتمر وورشة ودورة تدريبية، يؤطرها خبراء دوليون ومحليون، ما يجعل من التظاهرة فرصة لتطوير المهارات وتعزيز الشبكات المهنية.
كما سيعرف المهرجان تنظيم بطولات المغرب للماسترز في القهوة والشاي، وهي منافسات تسلط الضوء على إبداع أفضل الباريستا المحليين والدوليين، حيث ستتنافس الكفاءات في فنون تحضير وتقديم القهوة والشاي أمام لجنة تحكيم متخصصة وجمهور من الذواقة.
وللجمهور العام، يوفر الحدث جلسات تذوق فريدة، عروضاً توضيحية حية، وورش عمل تفاعلية تُمكّن الزوار من استكشاف أسرار المزج والتحميص والتخمير، والانغماس في عوالم نكهات لا تنضب.
وتحمل النسخة الأولى من المهرجان رمزية وطنية قوية، إذ تتزامن مع إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث سيُقام في 1 نونبر حفل موسيقي افتتاحي كبير، بمشاركة فنانين من داخل وخارج المغرب، تخليداً لهذه الملحمة الوطنية وترسيخاً للارتباط العميق بمغربية الصحراء.
كما يُكمل البرنامج جانب ثقافي وفني غني، من خلال تنظيم معرض فني يعرض أعمالاً مستوحاة من ثقافة القهوة والشاي، إلى جانب تحف وأدوات تمثل الإرث المادي والرمزي لهذا العالم الذي طالما ألهم الشعراء والفنانين.
تستعد مدينة مراكش، لاحتضان حدث غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، يتمثل في النسخة الأولى من مهرجان القهوة والشاي، الذي سيُقام ما بين 1 و3 نونبر 2025 داخل فضاء مراكش بارك إكسبو، وبالضبط في حلبة مولاي الحسن للسيارات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتحول المدينة الحمراء إلى عاصمة للقهوة والشاي، جامعةً بين النكهات، الابتكار، الثقافة، والأعمال في تظاهرة استثنائية هي الأكبر من نوعها في القارة.
ويمتد هذا الحدث الرائد على مساحة 12,500 متر مربع، ويستقطب أكثر من 400 عارض و30,000 زائر من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا.
ويتوقع أن يكون المهرجان منصة محورية للفاعلين في قطاعي القهوة والشاي، من منتجين ومصدرين وموزعين، إضافة إلى عشاق المشروبين الأكثر شعبية في العالم.
ويؤكد المنظمون أن المهرجان لا يقتصر فقط على كونه معرضا تجاريا، بل يشكل منصة مهنية رفيعة المستوى تجمع بين اللقاءات، التبادلات، والابتكار في مجالات القهوة والشاي التي تعرف نمواً ملحوظاً في إفريقيا.
ويتضمن البرنامج أكثر من 100 مؤتمر وورشة ودورة تدريبية، يؤطرها خبراء دوليون ومحليون، ما يجعل من التظاهرة فرصة لتطوير المهارات وتعزيز الشبكات المهنية.
كما سيعرف المهرجان تنظيم بطولات المغرب للماسترز في القهوة والشاي، وهي منافسات تسلط الضوء على إبداع أفضل الباريستا المحليين والدوليين، حيث ستتنافس الكفاءات في فنون تحضير وتقديم القهوة والشاي أمام لجنة تحكيم متخصصة وجمهور من الذواقة.
وللجمهور العام، يوفر الحدث جلسات تذوق فريدة، عروضاً توضيحية حية، وورش عمل تفاعلية تُمكّن الزوار من استكشاف أسرار المزج والتحميص والتخمير، والانغماس في عوالم نكهات لا تنضب.
وتحمل النسخة الأولى من المهرجان رمزية وطنية قوية، إذ تتزامن مع إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث سيُقام في 1 نونبر حفل موسيقي افتتاحي كبير، بمشاركة فنانين من داخل وخارج المغرب، تخليداً لهذه الملحمة الوطنية وترسيخاً للارتباط العميق بمغربية الصحراء.
كما يُكمل البرنامج جانب ثقافي وفني غني، من خلال تنظيم معرض فني يعرض أعمالاً مستوحاة من ثقافة القهوة والشاي، إلى جانب تحف وأدوات تمثل الإرث المادي والرمزي لهذا العالم الذي طالما ألهم الشعراء والفنانين.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
