إقتصاد

أخنوش يؤكد على ضرورة انفتاح الاقتصاد التضامني على الأسواق العالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يونيو 2025

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، وإسهامه كدعامة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن العدالة المجالية والاجتماعية.

وأوضح أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى لهذا القطاع الحيوي”، مبرزا أهمية هذا القطاع في العمل المقاولاتي، والانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم.

وتابع أن التعاونيات، التي تعد أحد ركائز القطاع، تعرف دينامية كبيرة، حيث تضم أكثر من 61 ألف تعاونية تتألف مما يقارب 800 ألف عضو، ما يعكس الإمكانات الواعدة للقطاع في خلق فرص الشغل وتحقيق الإدماج الاقتصادي.

وشدد على أن هذا القطاع يعكس مبادئ التضامن والتكافل المتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن هذه القيم ليست فقط موروثا اجتماعيا، بل تشكل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل تحقيق تنمية منصفة ومنسجمة، تفتح آفاقا حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات.

ودعا رئيس الحكومة إلى استثمار هذه المؤهلات وتطويرها، من خلال دعم قدرات التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة وتسويق المنتجات المجالية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، عبر تثمين رأس المال البشري والابتكار في هذا المجال.

وذكر، من جهة أخرى، بأن الحكومة جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية.

وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، وإسهامه كدعامة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن العدالة المجالية والاجتماعية.

وأوضح أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى لهذا القطاع الحيوي”، مبرزا أهمية هذا القطاع في العمل المقاولاتي، والانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم.

وتابع أن التعاونيات، التي تعد أحد ركائز القطاع، تعرف دينامية كبيرة، حيث تضم أكثر من 61 ألف تعاونية تتألف مما يقارب 800 ألف عضو، ما يعكس الإمكانات الواعدة للقطاع في خلق فرص الشغل وتحقيق الإدماج الاقتصادي.

وشدد على أن هذا القطاع يعكس مبادئ التضامن والتكافل المتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن هذه القيم ليست فقط موروثا اجتماعيا، بل تشكل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل تحقيق تنمية منصفة ومنسجمة، تفتح آفاقا حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات.

ودعا رئيس الحكومة إلى استثمار هذه المؤهلات وتطويرها، من خلال دعم قدرات التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة وتسويق المنتجات المجالية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، عبر تثمين رأس المال البشري والابتكار في هذا المجال.

وذكر، من جهة أخرى، بأن الحكومة جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية.

وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.



اقرأ أيضاً
المغرب يواصل تعزيز موقعه كمصدر رئيسي للمنتجات الفلاحية إلى إسبانيا
حققت صادرات المغرب من الخضر والفواكه إلى إسبانيا ارتفاعا غير مسبوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وأفاد موقع "هورتو إنفو" المتخصص بأن إسبانيا رفعت من وارداتها من الخضر والفواكه المغربية بنسبة 22,45% من حيث الحجم و22,49% من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وقد بلغ حجم الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه المغربية خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025 نحو 191,91 مليون كيلوغرام، في رقم غير مسبوق يعد الأعلى على الإطلاق خلال الفصل الأول من السنة. ومن حيث القيمة، وصلت صادرات المغرب إلى إسبانيا إلى 487,12 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 5,26 مليار درهم مغربي، بناء على سعر صرف تقريبي يبلغ 10,8 دراهم لليورو الواحد. وعلى مستوى المنتجات، جاء الفلفل  في مقدمة قائمة الخضر والفواكه المغربية المصدرة إلى إسبانيا من حيث الحجم، بواقع 35,5 مليون كيلوغرام، تلته الطماطم بـ32,31 مليون، ثم الأفوكادو بـ29,16 مليون، والتوت الأزرق "البلوبيري" بـ16,5 مليون. كما تم استيراد 11,95 مليون من التوت الأحمر "الفرامبواز"، بالإضافة إلى 9,4 ملايين من الخيار، و6,56 ملايين من الكوسا، و5,3 ملايين من البطاطس، و5,07 ملايين من الفراولة.أما من حيث القيمة المالية، فقد تصدرت "الفرامبواز" القائمة بقيمة بلغت 101,46 مليون يورو، تلاها التوت الأزرق بـ99,91 مليون يورو، ثم الأفوكادو بـ72,76 مليون، فالطماطم بـ52,51 مليون، والفلفل بـ49,21 مليون يورو. وسجلت الفراولة عائدات بـ19,56 مليون يورو، ثم الخيار بـ10,22 مليون، والكوسا بـ5,38 مليون، في حين اختتمت البطاطس قائمة العشر الأوائل بقيمة بلغت 2,62 مليون يورو.
إقتصاد

الفلفل المغربي يكتسح السوق الإسبانية برقم قياسي
أفاد موقع “هورتو إنفو” الإسباني المتخصص في الأخبار الفلاحية أن المغرب سجل رقمًا قياسيًا جديدًا في صادراته من الفلفل نحو السوق الإسبانية خلال سنة 2024، ليُصبح بذلك المورد الأول لهذه المادة إلى إسبانيا بفارق كبير عن باقي الدول. ووفقًا للتقرير، فقد بلغت صادرات المغرب من الفلفل نحو إسبانيا أكثر من 101 مليون كيلوغرام، ما يمثل أزيد من 92% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة، والتي بلغت ما مجموعه 109 ملايين كيلوغرام. وأوضح المصدر ذاته أن هذه القفزة تعكس نموًا قويًا في الصادرات المغربية خلال العقد الأخير، حيث ارتفعت الكميات المصدّرة من 34 مليون كيلوغرام سنة 2015 إلى 101 مليون كيلوغرام سنة 2024، مسجلة بذلك نسبة نمو تقارب 200%. وحققت هذه الصادرات مداخيل مالية مهمة فاقت 121.46 مليون يورو، بمتوسط سعر بلغ 1.20 يورو للكيلوغرام الواحد. في المقابل، جاءت البرتغال في المركز الثاني ضمن قائمة موردي الفلفل إلى إسبانيا خلال سنة 2024، بكميات لم تتجاوز 2.84 مليون كيلوغرام، تلتها فرنسا في المرتبة الثالثة بـ2.08 مليون كيلوغرام فقط. وعلى الصعيد الإجمالي، أشار التقرير إلى أن صادرات الفلفل الإسبانية شهدت بدورها نموًا بلغ 20.87% خلال الفترة ما بين 2015 و2024، حيث ارتفعت من 698 مليون كيلوغرام إلى 845 مليون كيلوغرام.
إقتصاد

فندق لينكولن التاريخي ينتقل إلى مالكي قصر السعدي بمراكش
شهد فندق لينكولن الشهير، الواقع في قلب الدار البيضاء، محطة مفصلية في تاريخه العريق، بعد أن تمّت رسمياً صفقة بيعه إلى مستثمر جديد، وهي خطوة تمثل بداية فصل جديد في مسار هذا المعلم العريق، الذي أصبح عبئا على المجموعة الفرنسية "رياليتي"، بسبب صعوبات مالية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن ملكية الفندق التاريخي المذكور، انتقلت إلى مالكي فندق السعدي بمراكش، عائلة بوشي-بوهلال، بقيادة إليزابيث بوشي-بوهلال، أرملة جميل بوهلال. ويمثل هذا الاستحواذ نقطة تحول مهمة في مسار المجموعة المالكة لفندق السعدي، حيث تتجه نحو توسيع نفوذها خارج مراكش ودخول سوق الدار البيضاء المزدهر. على مدى سنوات، كان فندق لينكولن موضوعاً لمشروع ترميم طموح تقوده المجموعة الفرنسية المذكورة التي سعت لإحياء المبنى وإدماجه ضمن دينامية التحديث الحضري التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، غير أن الصعوبات المالية التي واجهتها المجموعة خلال السنوات الأخيرة أدّت إلى تعليق المشروع ووضع كامل الفرع المغربي للمجموعة، بما فيه فندق لينكولن ومشاريع عقارية اخرى، ضمن لائحة الأصول القابلة للبيع. الصفقة الأخيرة جاءت لتضع حداً لهذه المرحلة، وتنقل مسؤولية المشروع إلى مالك جديد يُنتظر أن يواصل عملية الترميم، لكن وفق رؤية أكثر تكاملاً مع السياق المحلي والتراثي للمدينة. ويُعد فندق "لينكولن"، الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، واحداً من أبرز المعالم المعمارية بالعاصمة الاقتصادية، حيث ظل لعقود رمزاً للحياة العصرية في قلب المدينة، قبل أن يعيش سنوات من الإهمال، ويخضع لاحقاً لمشروع ترميم طموح. ويعود تاريخ بناء فندق لينكولن إلى عام 1917 على يد المهندس الفرنسي هيبير بريد الذي يُعتبر أحد أبرز المهندسين الذين وضعوا معالم الآرت ديكو بشارع محمد الخامس. ومنذ تلك اللحظة، ارتاد الفندق العديد من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين والفنانين الذين أقاموا فيه برهة من الوقت، بحكم أنّه شكّل محطة بارزة في تاريخ المدينة، ليس على مستوى الأحداث السياسية التي عرفها، وإنّما كعلامة متفرّدة فنية داخل شارع محمد الخامس الذي ما يزال يعتبر إلى حد اليوم مختبراً للحداثة البصريّة التي صنعها الفرنسيون خلال الحقبة الاستعمارية.
إقتصاد

تحالف مغربي يظفر بصفقة تشييد ملعب “الحسن الثاني”
جرى، أمس الاثنين بمقر الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في الرباط، توقيع محضر تسليم صفقة تشييد ملعب "الحسن الثاني"  بالدار البيضاء لشركتي البناء المغربيتين "SGTM" و"TGCC"، وذلك بكلفة تقدّر بـ3.4 مليار درهم. وكان المغرب قد أطلق يوم 30 أبريل الماضي طلب عروض دولي لمشروع تشييد الملعب الذي سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، بطاقة استيعابية تقارب 115 ألف متفرج. ومن المرتقب أن يحتضن الملعب مباريات كأس العالم 2030 الذي ستنظمه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، كما سيُعتمد لاحقًا كمقر رسمي لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين. وقد ظفرت شركة "بوبولوس" الأميركية للهندسة، بالتعاون مع المهندسة الكورية لينا شاو والمعماري المغربي طارق أولعلو. واستُلهم الشكل المعماري للملعب من مفهوم "الموسم" المغربي، حيث يأخذ شكله من خيمة تقليدية وسط مناظر طبيعية تعكس الطابع المحلي.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة