فنادق ومطاعم مراكش تستغل منع الذبح لاغراء زبنائها بعروض خاصة في عطلة العيد

لاشيء تغير في فنادق ومطاعم مراكش ومؤسساتها السياحية، رغم قرار الغاء شعيرة الذبح في عيد الاضحى المبارك هذه السنة ، بل على العكس تضاعفت العروض وشملت عدة مؤسسات، لم يكن من تقالديها توفير عروض خاصة بعيد الاضحى.

وعلى غرار كل سنة وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة، الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة سواء الذين اعتادوا اختيار الفنادق لقضاء عيد الاضحى، او الفئة الجديدة التي قد تلتحق بهم بعد إلغاء شعيرة الذبح.

وعملت مجموعة من الفنادق على توفير ظروف خاصة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و”الشهيوات” المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق، رغم وجود تغيير طفيف على البرنامج حيث لم يتم ذبح الاكباش بالطريقة الاستعراضية المعتادة امام الزبائن، بسبب إلغاء شعيرة الذبح وخوفا من تدخل السلطات لمنع هذا الطقس.

وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد وبسبب تزامن العيد مع حلول الجالية المغاربة، يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم يقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً.

ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى تغيرت منذ سوزنات حتى قبل منع الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.


أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش

رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية.

وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد.

وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة “مول الحانوت”

مراكش

تجدد المطالب بتحسين جودة الصوتيات بمصليات عيد الاضحى

على غرار كل سنة، يحج الاف المصلين من مختلف المناطق بمراكش لمختلف مصليات مدينة مراكش، وخاصة مصلى منطقة سيدي يوسف بن علي الشهير، الذي يستقطب المواطنين في صلاة العيد حتى من مناطق بعيدة.

الا ان ما يعاب على المنظمين خلال السنوات الثلاثة الماضية، سواء بمصلى سيدي يوسف بن علي، او غيره من المصليات باستثناء المصلى الرسمي بسيدي اعمارة ومصلى ابواب مراكش، هو الاعطاب التقنية على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة تحضر الصلاة خلال السنوات الماضية دون ان تتمكن من سماع تكبيرات العيد، او تفاصيل الصلاة بعد إقامتها، وهو المشكل الذي تكرر عدة سنوات دون ان يتم تدارك الامر .

وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم خلال السنوات الماضية، مع أملهم ان لا يتكرر الامر هذا العام في صلاة عيد الاضحى المبارك، خصوصا وان المشكل التقني الخاص بالصوتيات يكون ‎على خلاف ما يتوفر من معدات صوتية في المساجد وساحاتها، خلال صلاة التراويح في شهر رمضان على سبيل المثال.

ويطالب مهتمون بايلاء نفس الاهمية لصلاة العيد بمختلف المصليات، وتفادي رداءة وقلة مكبرات الصوت التي يتم توفيرها في المصليات ما يجهل الاغلبية الساحقة من المصلين يحرمون من سماع تكبيرات، وقراءة الإمام خلال الصلاة، وايضا خطبة العيد، الشيء الذي ينغص على المصلين فرحتهم بالعيد .

مراكش


عاجل.. حجز “بيكوب” محملة بـ64 من الأكباش موجهة للذبح بمراكش

تمكنت عناصر الأمن الوطني على مستوى النقطة المرورية الشريفية ، مساء اليوم الخميس، من حجز سيارة نفعية من نوع “بيكوب” كانت محملة بـ64 خروفًا تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية ورئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الرابعة وقد تمت احالتها على الدائرة الأمنية ال 19 ، التي احالتها بدورها على باشوية المشور القصبة للاختصاص.

وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن الخرفان المحجوزة تم اقتناؤها من قبل عدد من المواطنين وكانت في طريقها للتسليم، قبل أن يتم توقيف السيارة ، فيما جرى تحرير محضر لمعرفة ملابسات وظروف هذه العملية.

ووفق مصادرنا، فإن الخرفان تم جلبها من إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة الشريفية بعمالة مراكش، في خرق صريح للتعليمات الإدارية الصادرة بخصوص منع نقل وبيع المواشي المخصصة لشعيرة عيد الأضحى.

وتأتي هذه العملية في سياق تشديد السلطات المحلية والأمنية لإجراءات المراقبة، تنفيذًا للتوجيهات الملكية القاضية بعدم إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظرفية الاستثنائية التي يعيشها قطاع تربية الماشية بالمملكة، وذلك بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وحماية القطيع من الاستنزاف.

مراكش

12 طالب دكتوراه من مراكش في نهائي مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية”

شارك نحو 12 طالب دكتوراه، أول امس الثلاثاء بمراكش، في نهائي نسخة 2025 من مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية”، التي تنظمها جامعة القاضي عياض.

واستفاد الطلبة المشاركون، الذين تم انتقاؤهم من بين 60 طالب دكتوراه أظهروا اهتمامهم بهذه المسابقة، من تكوين يهم التطوير الشخصي، والصرامة العلمية وتثمين البحث.

ومكنت هذه المواكبة أيضا، الباحثين الشباب من تقوية مهاراتهم في التلخيص والبلاغة والتواصل العلمي.

وخلال هذا النهائي، دُعي المشاركون إلى تقديم عرض باللغة الفرنسية، أمام جمهور متنوع، في ثلاث دقائق فقط وبدعم من شريحة واحدة.

ويتمثل تحدي هذه المسابقة في تعبير الطلبة بعبارات بسيطة، من خلال عرض واضح وموجز ومقنع لأعمالهم البحثية.

ولإنجاح هذه التجربة العلمية، واكبت جامعة القاضي عياض، وقطب دراسات الدكتوراه، وعدد من الأساتذة طلبة الدكتوراه طوال هذه الرحلة.

وفي ختام هذه المسابقة، تم اختيار مرشحين اثنين لتمثيل جامعة القاضي عياض في النهائي الوطني لهذه المسابقة، والذي سيقام هذا الشهر.

وسيتأهل الفائز في النهائي الوطني للمشاركة في النهائي الدولي للمسابقة، الذي سينظم يوم 30 شتنبر المقبل في رومانيا.

وسعيا منها لتقريب الثقافة العلمية لدى العموم والنهوض بها، تتوخى المسابقة الدولية باللغة الفرنكوفونية “أطروحتي في 180 ثانية” تقوية قدرات الباحثين الشباب في مجالات التواصل العلمي والتواصل الشخصي.

وتستهدف هذه المسابقة طلبة الدكتوراه من كافة التخصصات المسجلين أو الذين ناقشوا أطروحتهم خلال الموسم الجامعي الحالي.

مراكش


مطالب بتفعيل القوانين الخاصة بمجال الارشاد السياحي الجبلي وانصاف المهنيين

رفعت النقابة الوطنية للمرشدين السياحيين صوتها مطالبة بتفعيل فوري للقوانين المعطلة التي تتعلق بمجال الارشاد السياحي، خصوصًا 05.96 و67.21، والاعتراف بحق مرشدي الفضاءات الطبيعية في الانتقال المهني بعد سن الخامسة والخمسين أو في حالات صحية خاصة.

كما دعت النقابة إلى تمتيع المهنيين بالتغطية الصحية والتقاعد والتأمين المهني، وضمان تمثيلية عادلة داخل الهياكل التنظيمية، وإشراكهم الفعلي في رسم السياسات السياحية البيئية باعتبارهم خبراء ميدان لا مجرد منفذين.

وأكد النقابة انطلاقا من مكتبها بمراكش على أن إنصاف هذه الفئة ليس مِنّة من الدولة، بل هو استحقاق دستوري وواجب أخلاقي ومجتمعي. فهؤلاء المرشدون لا يمثلون فقط حلقة وصل بين السياح والطبيعة، بل هم واجهة مشرقة للمغرب العميق، وضمانة لأمنه السياحي وتماسكه المجتمعي. الاستثمار فيهم هو استثمار في الإنسان، في القيم، وفي صورة المغرب البيئية. والسؤال اليوم لم يعد إن كان هؤلاء يستحقون، بل متى تتحرك الجهات المسؤولة لرد الاعتبار لهم قبل أن يفقد المغرب إحدى أبرز ركائز سياحته البديلة.

واشارت الهيئة النقابية ان مرشدي الفضاءات الطبيعية يقفون كجنود خفاء في خدمة السياحة المستدامة، في أعماق الطبيعة المغربية، من قمم الأطلس إلى كثبان الصحراء وسواحل المحيط، ولسنوات طويلة، حمل هؤلاء المرشدون ـ الذين عُرفوا سابقًا بمرشدي الجبال ـ عبء مهمة نبيلة دون ضجيج: مرافقة الزوار في أصعب الظروف المناخية والجغرافية، وتقديم تجربة سياحية إنسانية متجذرة في احترام البيئة والهوية المحلية. غير أن هذا الدور الريادي ظل، مع الأسف، خارج حسابات الدولة، ليجد هؤلاء المهنيون أنفسهم اليوم ضحايا إقصاء قانوني وتنظيمي طال أمده.

وتعود نشأة هذه الفئة إلى ثمانينات القرن الماضي، حين أُنشئ المركز الوطني لتكوين المرشدين الجبليين بمنطقة تابنت، في إطار شراكة مغربية فرنسية طموحة، كان الهدف منها إرساء نموذج سياحي عادل يحترم الإنسان والمجال. وقد ساهم المرشدون منذ ذلك الحين في دعم الاقتصاد القروي، والترويج للمنتجات التقليدية، وخلق جسور إنسانية بين الضيف والمضيف. ومع توسع نشاطهم ليشمل الصحراء والساحل، تحوّلوا إلى سفراء للسياحة البيئية ووسطاء ثقافيين بامتياز، يمتلكون كفاءات ميدانية نادرة تجمع بين الإرشاد والمغامرة والمعرفة البيئية.

ورغم هذه الأدوار الحيوية، ظلت النصوص القانونية المتعلقة بهم حبيسة الرفوف. ففي سنة 1996، أقر القانون 05.96 بحق المرشد الجبلي في الانتقال إلى فئة المرشد الحضري بعد سنوات من العمل أو في حالات صحية صعبة، غير أن غياب النصوص التنظيمية حال دون تفعيل هذا الحق. ولم تكتف السلطات بعدم التنفيذ، بل قامت في ما بعد بسحب هذا المكتسب في القانون 05.12، بشكل مفاجئ ودون أي تشاور مع المعنيين. ثم جاء القانون 67.21 سنة 2021 ليعيد الاعتراف بهذا الحق ويمنح بصيص أمل للفئة، لكن سرعان ما تلاشى الأمل، مع استمرار تجاهل إصدار النصوص التطبيقية، وكأن القوانين في المغرب تُقر لتُنسى.

ولم يقتصر الإقصاء على الجانب المؤسساتي فقط، يضيف المصدر ذاته، بل امتد إلى داخل الجسم المهني ذاته. فمرشدو الفضاءات الطبيعية يواجهون تهميشًا مضاعفًا من طرف ممثليهم المفترضين، حيث يهيمن مرشدو المدن عدديًا وتنظيميًا على الهياكل التمثيلية، وخصوصًا الفدرالية الوطنية و هذه الهيمنة تُستغل، بحسب ما ورد في بيان النقابة الوطنية للمرشدين السياحيين، لتوجيه القرارات والبرامج لصالح فئة دون أخرى، بينما يتم تجاهل احتياجات مرشدي الطبيعة وحتى السخرية من مهنتهم أحيانًا، بوصفهم بعبارات تحقيرية مثل “معز الأطلس” وغيرها، وكأنهم خارج الزمن السياحي الحديث.

رغم كل هذا التهميش، لا يزال مرشدو الفضاءات الطبيعية أوفياء لرسالتهم. ليس لأنهم يبحثون عن الربح، بل بدافع الحب للطبيعة والالتزام بقيم المهنة. لكن، كما جاء في بيان النقابة، “الصمود وحده لا يصنع المستقبل”. فبدون اعتراف قانوني، وتأمين اجتماعي، وتأطير مؤسساتي منصف، لا يمكن لهذه الفئة أن تستمر في تقديم خدماتها، ولا أن تسهم في بناء سياحة مسؤولة ومستدامة.

مراكش

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة