
مراكش
مراكش تحافظ على أجواء “العيد الكبير” رغم غياب الأضاحي
رغم دعوة أمير المؤمنين الملك محمد السادس إلى عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، حفاظًا على المصلحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومناخية استثنائية، فإن عيد الأضحى بمدينة مراكش حافظ على بريقه الاجتماعي والثقافي، بما يحمله من عادات راسخة وطقوس متجذرة في وجدان الساكنة.
في مراكش، لا تُختزل فرحة "العيد الكبير" في ذبح الأضحية فحسب، بل تتسع لتشمل مظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة تصنع طقوسًا جماعية تعكس صلة الأرحام من خلال روح التضامن والتآزر بين الأسر والجيران.
وتحرص الأسر المراكشية على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، ومنها ارتداء الملابس التقليدية وتقديم الحلويات، إلى جانب إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.
وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون وجبات تقليدية مثل الطاجين باللحم والبرقوق المجفف والشواء على الفحم، في المقابل، لم تستطع فئة قليلة منع نفسها من شراء الخروف سرا أياما قبل العيد، وذبحه خفية عن الجيران وعن أعين السلطات.
وعلى الرغم من قرار غياب ذبح الأضحية هذا العام و التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
رغم دعوة أمير المؤمنين الملك محمد السادس إلى عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، حفاظًا على المصلحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومناخية استثنائية، فإن عيد الأضحى بمدينة مراكش حافظ على بريقه الاجتماعي والثقافي، بما يحمله من عادات راسخة وطقوس متجذرة في وجدان الساكنة.
في مراكش، لا تُختزل فرحة "العيد الكبير" في ذبح الأضحية فحسب، بل تتسع لتشمل مظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة تصنع طقوسًا جماعية تعكس صلة الأرحام من خلال روح التضامن والتآزر بين الأسر والجيران.
وتحرص الأسر المراكشية على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، ومنها ارتداء الملابس التقليدية وتقديم الحلويات، إلى جانب إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.
وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون وجبات تقليدية مثل الطاجين باللحم والبرقوق المجفف والشواء على الفحم، في المقابل، لم تستطع فئة قليلة منع نفسها من شراء الخروف سرا أياما قبل العيد، وذبحه خفية عن الجيران وعن أعين السلطات.
وعلى الرغم من قرار غياب ذبح الأضحية هذا العام و التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
ملصقات