580 طبيبا أجنبيا يزاولون مهنهم بالمغرب

أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون المهنة بالمملكة بلغ 580 طبيبا.

وأبرز التهراوي، في معرض جوابه عن سؤال كتابي وجهه إليه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب بخصوص “مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية”، أن القانون رقم 33.21 الذي يتيح للأطباء الأجانب مزاولة المهنة بالمغرب، جاء بإجراءات تحفيزية جديدة لضمان استقطاب أكثر لهؤلاء الأطباء، ويفتح المجال لاستقطاب الكفاءات الأجنبية في مجال الطب لسد النقص الحاصل في الموارد البشرية، خاصة في التخصصات التي تعرف عجزا ملحوظا.

وأكد التهراوي أن تعزيز المؤسسات الصحية بالموارد البشرية اللازمة يشكل أولوية ملحة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل ضمان خدمات صحية تستجيب لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم، مذكرا بالإكراهات المرتبطة بندرة الأطر الطبية والتمريضية بالقطاع، والناتجة أساسا عن مجموعة من العوامل الخارجية.

وكشف المتحدث أن هذه العوامل تتجلى في “ضعف جاذبية القطاع العام، وشدة المنافسة بين الدول الأجنبية في جذب الأطر الصحية من ممرضين وأطباء لسد الخصاص بها، إضافة إلى التوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية بالمملكة، والعزوف عن الالتحاق بالمؤسسات الصحية المتواجدة بالعالم القروي والمناطق النائية، خصوصا بالنسبة لفئة الأطباء العامين”.

وفي ظل هذه الإكراهات، أشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخذت مجموعة من التدابير الاستراتيجية الرامية إلى معالجة إشكالية الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الخدمات الصحية.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير “تعزيز التدريب والتطوير المهني للكوادر الصحية والاستثمار في القطاع الصحي، عبر توقيع اتفاقية إطار سنة 2022 بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، تتعلق بتنفيذ برنامج تعزيز كثافة مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، وذلك بكلفة تجاوزت 3 مليارات درهم.

وذكر التهراوي إلى أن تنفيذ هذا البرنامج سيمكن من الانتقال من 17,4 مهني صحة لكل 10.000 نسمة التي كانت مسجلة سنة 2022 إلى 45 مهني صحة لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بشكل يتماشى ومعايير منظمة الصحة العالمية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن من التدابير المتخذة تعزيز العرض الصحي والرفع من أعداد مهنيي الصحة، لا سيما عبر الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأطر الصحية من 4000 منصب سنة 2019 إلى 6500 مرتقبة سنة 2025، مع تعزيز صلاحيات المصالح اللاممركزة للوزارة”، إلى جانب “تثمين الموارد البشرية والرفع من جاذبية القطاع، لا سيما عبر الاستجابة لمطالب وانتظارات مهنيي الصحة عبر آلية الحوار الاجتماعي القطاعي، لحثهم على المزيد من العطاء، بهدف توقيع اتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين تروم تثمين مهنيي الصحة وتحسين ظروف عملهم، والرفع من جاذبية القطاع”.


لا يوجد أي فيديوهات متعلقة بالفئة

اتحاد المسيحيين المغاربة يدين اعتقال أجانب بسبب كتب التبشير بالصويرة
أوقفت عناصر السلطات الامنية الاقليمية بالصويرة التابعة للدائرة الأمنية الأولى بالمدينة العتيقة للصويرة، الجمعة، سبعة أشخاص أجانب وهم بصدد توزيع كتب التبشير للدين المسيحي داخل المدينة العتيقة بالصويرة.وبهذا الخصوص، قال اعتبر رئيس إتحاد المسيحيين المغاربة؛ آدم الرباطي، إن اعتقال المواطنين الأجانب السبعة، يعد ضربة لسمعة المغرب، الذي يعتبر بلد التعايش والتسامح الديني، معلنا إدانته للتوقيف الذي طال المواطنين الذين يقومون بالتبشير بمدينة الصويرة.وأوضح رئيس إتحاد المسيحيين المغاربة؛ في بلاغ له، أن مجموعة من الحقوقيين والقانونيين ينتقدون باستمرار عمل المغرب بما يعرف بـ”زعزعة عقيدة مسلم”، مشددا على أن المادة 220 من القانون الجنائي “تتناقض مع تكريس الدستور لحرية العقيدة والفكر والرأي والتعبير، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين”، وفق البلاغ ذاته.
أجانب

جوازات سفر مزورة تقود إلى إيقاف 6 أجانب في الناظور
تمكنت عناصر الأمن الوطني المعبر الحدودي “باريوتشينو”، في إقليم الناظور، من ضبط ستة مواطنين أجانب ضمنهم امرأة، تتألف من 5 تونسيين رجال وامرأة سورية عثرت بحوزتهم على 6 جوازات سفر مزورة.وأوضحت مصادر مطلعة أن المشتبه فيهم كانوا يحاولون الدخول إلى مليلية باستعمال جوازات سفر مزورة، ليجري إيقاف المتورطين.وأضافت المصادر أن بحثا قضائيا فُتح مع الموقوفين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية والكشف عن خلفية حيازة جوازات السفر المحجوزة المزورة.
أجانب


خطير: مصرع سيدة وسقوط جرحى مغاربة وأجانب في “اصطدام مزدوج” +صور
لقيت سيدة مصرعها وأصيب 12 آخرون ضمنهم 4 أجانب من جنسية كورية بجروح متفاوتة الخطورة، زوال اليوم الثلاثاء، وذلك في حادث “اصطدام مزدوج” وقع على مقربة من دوار “تامسنا” طريق مولاي ادريس زرهون.وحسب ما أفاد به مصدر محلي، فإن الحادث وقع تحديدا جراء اصطدام مزدوج بين شاحنة وسيارة أجرة من الصنف الكبير وسيارة رباعية الدفع وحافلة صغيرة تقل 4 سياح آسيويين يحملون الجنسية الكورية.هذا وفور وقوع الحادث، حل رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم نقل المصابين لتلقي العلاجات بمستعجلات مستشفى محمد الخامس الإقليمي لتلقى العلاج، فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقا في الواقعة للتعرف على كافة ملابساتها.
أجانب

سياح أجانب بمراكش يتعرضون لسرقة ماكرة على يد امرأة مُحجبة + صورة
تعرض 5 سياح أجانب يحملون الجنسية الأوكرانية، يومه الجمعة 17 ماي الجاري، لعملية سرقة ماكرة على يد امرأة ثلاثينية، أثناء تواجدهم في حديقة الحارثي بحي جليز بمراكش.وحسب مصادر “كشـ24” فإن السياح المعنيين كانوا يأخذون قسطا من الراحة في حديقة الحارثي، بينما كانت أعين السارقة التي كانت ترتدي حجابا و “جلابة” تترصدهم وتتحين الفرصة لخطف إحدى حقائب الضحايا، التي كانت بحوزتهم، وهو ما تأتى للجانية التي استغلت انشغال السياح بالحديث لتفاجئهم بخطف إحدى الحقائب وتلوذ بالفرار بسرعة صدمت الضحايا.وتضيف المصادر، أن الحقيبة المسروقة تحتوي على مبالغ مالية مهمة وجوازات سفر السياح الأجانب إلى جانب وثائق أخرى.وقد تقدم الضحايا بشكاية في الموضوع الى مصالح الأمن، حيث تم فتح تحقيق في ملابسات الواقعة ومباشرة البحث عن الفاعلة.وأشارت مصادرنا أن حديقة الحارثي على مستوى شارع الحسن الثاني، وتحديدا بالقرب من المسرح الملكي، تشهد في الآونة الأخيرة، سلسلة عمليات سرقة استهدفت مجموعة من المواطنين والسياح على حد سواء
أجانب


تحقيق صادم عن “بقايا خونة” وُلدوا بين مغربيات و جنود أجانب
“أبناء حلالة” أو “بقايا الخونة” عبارات تسمم حياة الكثير ممن جاؤوا إلى الدنيا كثمرة لعلاقة غير شرعية بين جنود أجانب ومغربيات. هي قصص مؤثرة سلط الضوء عليها الموقع الألماني DW عربية، بعضهم يعكس تأزم حالتهم النفسية ونظرة مجتمع لا يرحم ولا ينسى.إبراهيم رجل ذو قامة طويلة وعينين زرقاوين ويعيش بالقنيطرة تحت وابل من النعوت القدحية. شارك إبراهيم، الذي يبلغ من العمر 70 سنة، قصته المؤثرة، التي لم يسردها له أحد من أهله بل أسرته التي احتضنته. يقول إبراهيم إنه عانى الأمرين بسبب والده الذي كان جندياً أمريكياً بالمغرب وارتبط بعلاقة غير شرعية مع والدته، الأمر الذي جعلها تتخلص منه بعد الولادة هرباً من “ثقل العار”.محاولات البحث عن الأب، لم تحبطها العوائق، بل تكبد إبراهيم مشقة البحث وتقفي الأثر. غير أن الأمر لم يؤت أكله، لمضي سنوات يسميها إبراهيم بالعجاف، لأنه لم يتمكن من الوصول لأي خيط رابط في القصة. يقول إبراهيم إنه لا يفكر في البحث عن الأم، معتبراً إياها المذنب الوحيد في القصة لأنها تخلت عنه وهو رضيع لا حول له ولا قوة. وعن نظرة المجتمع يؤكد أنها لا ترحم وتسبب له تأزيماً في وضعيته النفسية لأنه ينعت بنعوت جارحة لكرامته.تحدي الماضي“صفية” تقول إنها تدفع ثمن خطأ لم ترتكبه. والدها الجندي الفرنسي، الذي عاش بالمغرب وتحديداً بنواحي الرباط، ظل لسنوات وهو يقيم علاقة غير شرعية مع ثلاث نسوة أخوات من نفس الأسرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الجرم الخارج عن الدين، كونه جمع بين الأخوات اللواتي أنجبن منه أطفالاً.فضلت صفية البقاء في المزرعة، التي كانت تقطن بها الأم والخالات إلى جانب الخليل المشترك، رغم الانتقادات التي تحل عليها كالوابل كل يوم، لا لذنب اقترفته إلا لأنها ابنة الفرنسي الجندي خادم المستعمر الذي “جعل من جسد الأم والخالات مستوطنات انقضت مهمتها بعد حين”، على حد تعبير صفية.وتؤكد أنها ترفض معرفة أبيها، لأنها لا تريد منه جزاء ولا شكوراً، سوى الانعتاق من أسر نظرة المجتمع السلبية. غير أن المثير في قصتها أنها ظلت مصرة على العيش في المزرعة التي كانت بها أمها رفقة الجندي، رغم أن الأمر يجر عليها مجموعة من الويلات.وعن عدم مغادرتها لها تقول إنها تعلن تحدي تغيير الصورة النمطية، لأنها امرأة عفيفة رغم قذارة الماضي، وتمكنت من تكوين أسرة رفقة زوج يعينها على تخطي ثقل المعاناة.“همة” امرأة مسنة، تبلغ 98 سنة و تقطن لوحدها بإحدى المناطق المجاورة لمدينة الرباط، لم تسلم هي الأخرى من يد المستعمر، تحكي أنها كانت تشتغل كخادمة في بيت أحد المزارعين الفرنسيين المستعمرين بالمغرب، وكان متزوجاً من امرأة فرنسية غير أنه أقام معها علاقة دامت لسنوات في الخفاء.وأنتجت هذه العلاقة طفلاً هو اليوم أب لـ5 أبناء، لكن مباشرة بعد إنجابها للطفل أصبحت محط مجموعة من المضايقات والتهديدات بعد هجرة خليلها، وتحكي أنها في إحدى الأيام تعرضت للضرب المبرح والتهديد من قبل زوجته ومجموعة من الرجال الذين يشتغلون في المزرعة ذاتها، وبكلمات مشحونة بالألم والحزن، تقول: “سقطت ضحية قصة حب واهية، حيكت تفاصيلها بدقة متناهية، لأجد نفسي أماً عازبة، تحمل من العار ما يكفيها إلى أرذل العمر، ورغم كل ما حدث ليّ فقد أحببته حد التعب”.ارتباطاً بالموضوع تقول “همة” إنها لم تكن الوحيدة التي ربطتها علاقة بجندي فرنسي، إنما الأمر كان أشبه باللازمة التي طالت مجموعة من الأسر المغربية آنذاك، خصوصا الأمازيغية، مشيرة أن معظم النساء تزوجن برجال آخرين وهن حوامل يحملن بين أحشائهن قطعة من جندي مستعمر، كتب لها أن تأخذ لقباً عائلياً مزيفاً، وتختم بالقول” عايشت أسرا عديدة، طالها اختلاط الأنساب بسبب علاقات غير شرعية مع جنود أجانب، لكن لا يمكن أن أفشي سرها اتقاء لشر التفكيك الأسري”.يقول عبد الصمد الديالمي : “وجود أبناء من جنود مستعمرين أجانب بالمغرب هو حقيقة لا مناص منها، بسبب المخيمات الجنسية التي كان يتم إعدادها لمرافقة الجنود في تنقلاتهم، وهذا الأمر تطور فيما بعد لينسج علاقات أنتجت أبناء غير شرعيين”.تعتيم وغيابويؤكد علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، أن هؤلاء الأبناء غير الشرعيين يعيشون بيننا اليوم في المغرب، خصوصاً بالقنيطرة حيث كانت القاعدة الأمريكية، ويلقبون ب”أبناء حلالة”، كناية عن نبتة هجينة كانت تتكاثر بسرعة، وأشار أن معظمهم تمكنوا من الاندماج لأن إشكالية ازدواجية الهوية غير مطروحة، كون الأمهات المغربيات تكفلن برعايتهم داخل الأسرة المغربية.وعن معاناتهم النفسية يؤكد، الشعباني أنها واردة لأنهم أشخاص مجهولي الأب، خصوصاً وأن نظرة المجتمع سلبية، ويتم وصفهم بأقدح الصفات، وتعتبر بنياتهم الجسدية الضخمة واللون الأزرق لعيونهم، الفيصل الذي يعتد به المجتمع المغربي ليرميهم بأقدح الصفات والقول إنهم أبناء “لجنود الاستعمار”.وأضاف الشعباني أن هناك غياب تام للجمعيات التي تعنى بحماية هذه الفئة لضمان حقوقها، وليست هناك إحصائيات أو دراسات علمية بل الموضوع يطاله قدر كبير من التعتيم.وماذا عن القانون؟قانونياً، يقول محمد الهيني، إن إشكالية نسب هذه الفئة لا تشكل اليوم أي حرج قانوني، لأن الموضوع قديم وتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع المغربي، خصوصاً وأن القانون يمكن في حالة عدم معرفة الأب، منح لقب الأم، ومن ثم فهم يحملون الجنسية المغربية، ويتمتعون بجميع الحقوق، لأن القانون رفع الحرج.

المصدر: DW عربية

أجانب

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة