الجمعة 26 أبريل 2024, 06:58

مجتمع

تحقيق صادم عن “بقايا خونة” وُلدوا بين مغربيات و جنود أجانب


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2018

"أبناء حلالة" أو "بقايا الخونة" عبارات تسمم حياة الكثير ممن جاؤوا إلى الدنيا كثمرة لعلاقة غير شرعية بين جنود أجانب ومغربيات. هي قصص مؤثرة سلط الضوء عليها الموقع الألماني DW عربية، بعضهم يعكس تأزم حالتهم النفسية ونظرة مجتمع لا يرحم ولا ينسى.إبراهيم رجل ذو قامة طويلة وعينين زرقاوين ويعيش بالقنيطرة تحت وابل من النعوت القدحية. شارك إبراهيم، الذي يبلغ من العمر 70 سنة، قصته المؤثرة، التي لم يسردها له أحد من أهله بل أسرته التي احتضنته. يقول إبراهيم إنه عانى الأمرين بسبب والده الذي كان جندياً أمريكياً بالمغرب وارتبط بعلاقة غير شرعية مع والدته، الأمر الذي جعلها تتخلص منه بعد الولادة هرباً من "ثقل العار".محاولات البحث عن الأب، لم تحبطها العوائق، بل تكبد إبراهيم مشقة البحث وتقفي الأثر. غير أن الأمر لم يؤت أكله، لمضي سنوات يسميها إبراهيم بالعجاف، لأنه لم يتمكن من الوصول لأي خيط رابط في القصة. يقول إبراهيم إنه لا يفكر في البحث عن الأم، معتبراً إياها المذنب الوحيد في القصة لأنها تخلت عنه وهو رضيع لا حول له ولا قوة. وعن نظرة المجتمع يؤكد أنها لا ترحم وتسبب له تأزيماً في وضعيته النفسية لأنه ينعت بنعوت جارحة لكرامته.تحدي الماضي"صفية" تقول إنها تدفع ثمن خطأ لم ترتكبه. والدها الجندي الفرنسي، الذي عاش بالمغرب وتحديداً بنواحي الرباط، ظل لسنوات وهو يقيم علاقة غير شرعية مع ثلاث نسوة أخوات من نفس الأسرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الجرم الخارج عن الدين، كونه جمع بين الأخوات اللواتي أنجبن منه أطفالاً.فضلت صفية البقاء في المزرعة، التي كانت تقطن بها الأم والخالات إلى جانب الخليل المشترك، رغم الانتقادات التي تحل عليها كالوابل كل يوم، لا لذنب اقترفته إلا لأنها ابنة الفرنسي الجندي خادم المستعمر الذي "جعل من جسد الأم والخالات مستوطنات انقضت مهمتها بعد حين"، على حد تعبير صفية.وتؤكد أنها ترفض معرفة أبيها، لأنها لا تريد منه جزاء ولا شكوراً، سوى الانعتاق من أسر نظرة المجتمع السلبية. غير أن المثير في قصتها أنها ظلت مصرة على العيش في المزرعة التي كانت بها أمها رفقة الجندي، رغم أن الأمر يجر عليها مجموعة من الويلات.وعن عدم مغادرتها لها تقول إنها تعلن تحدي تغيير الصورة النمطية، لأنها امرأة عفيفة رغم قذارة الماضي، وتمكنت من تكوين أسرة رفقة زوج يعينها على تخطي ثقل المعاناة."همة" امرأة مسنة، تبلغ 98 سنة و تقطن لوحدها بإحدى المناطق المجاورة لمدينة الرباط، لم تسلم هي الأخرى من يد المستعمر، تحكي أنها كانت تشتغل كخادمة في بيت أحد المزارعين الفرنسيين المستعمرين بالمغرب، وكان متزوجاً من امرأة فرنسية غير أنه أقام معها علاقة دامت لسنوات في الخفاء.وأنتجت هذه العلاقة طفلاً هو اليوم أب لـ5 أبناء، لكن مباشرة بعد إنجابها للطفل أصبحت محط مجموعة من المضايقات والتهديدات بعد هجرة خليلها، وتحكي أنها في إحدى الأيام تعرضت للضرب المبرح والتهديد من قبل زوجته ومجموعة من الرجال الذين يشتغلون في المزرعة ذاتها، وبكلمات مشحونة بالألم والحزن، تقول: "سقطت ضحية قصة حب واهية، حيكت تفاصيلها بدقة متناهية، لأجد نفسي أماً عازبة، تحمل من العار ما يكفيها إلى أرذل العمر، ورغم كل ما حدث ليّ فقد أحببته حد التعب".ارتباطاً بالموضوع تقول "همة" إنها لم تكن الوحيدة التي ربطتها علاقة بجندي فرنسي، إنما الأمر كان أشبه باللازمة التي طالت مجموعة من الأسر المغربية آنذاك، خصوصا الأمازيغية، مشيرة أن معظم النساء تزوجن برجال آخرين وهن حوامل يحملن بين أحشائهن قطعة من جندي مستعمر، كتب لها أن تأخذ لقباً عائلياً مزيفاً، وتختم بالقول" عايشت أسرا عديدة، طالها اختلاط الأنساب بسبب علاقات غير شرعية مع جنود أجانب، لكن لا يمكن أن أفشي سرها اتقاء لشر التفكيك الأسري".يقول عبد الصمد الديالمي : "وجود أبناء من جنود مستعمرين أجانب بالمغرب هو حقيقة لا مناص منها، بسبب المخيمات الجنسية التي كان يتم إعدادها لمرافقة الجنود في تنقلاتهم، وهذا الأمر تطور فيما بعد لينسج علاقات أنتجت أبناء غير شرعيين".تعتيم وغيابويؤكد علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، أن هؤلاء الأبناء غير الشرعيين يعيشون بيننا اليوم في المغرب، خصوصاً بالقنيطرة حيث كانت القاعدة الأمريكية، ويلقبون ب"أبناء حلالة"، كناية عن نبتة هجينة كانت تتكاثر بسرعة، وأشار أن معظمهم تمكنوا من الاندماج لأن إشكالية ازدواجية الهوية غير مطروحة، كون الأمهات المغربيات تكفلن برعايتهم داخل الأسرة المغربية.وعن معاناتهم النفسية يؤكد، الشعباني أنها واردة لأنهم أشخاص مجهولي الأب، خصوصاً وأن نظرة المجتمع سلبية، ويتم وصفهم بأقدح الصفات، وتعتبر بنياتهم الجسدية الضخمة واللون الأزرق لعيونهم، الفيصل الذي يعتد به المجتمع المغربي ليرميهم بأقدح الصفات والقول إنهم أبناء "لجنود الاستعمار".وأضاف الشعباني أن هناك غياب تام للجمعيات التي تعنى بحماية هذه الفئة لضمان حقوقها، وليست هناك إحصائيات أو دراسات علمية بل الموضوع يطاله قدر كبير من التعتيم.وماذا عن القانون؟قانونياً، يقول محمد الهيني، إن إشكالية نسب هذه الفئة لا تشكل اليوم أي حرج قانوني، لأن الموضوع قديم وتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع المغربي، خصوصاً وأن القانون يمكن في حالة عدم معرفة الأب، منح لقب الأم، ومن ثم فهم يحملون الجنسية المغربية، ويتمتعون بجميع الحقوق، لأن القانون رفع الحرج.

المصدر: DW عربية

"أبناء حلالة" أو "بقايا الخونة" عبارات تسمم حياة الكثير ممن جاؤوا إلى الدنيا كثمرة لعلاقة غير شرعية بين جنود أجانب ومغربيات. هي قصص مؤثرة سلط الضوء عليها الموقع الألماني DW عربية، بعضهم يعكس تأزم حالتهم النفسية ونظرة مجتمع لا يرحم ولا ينسى.إبراهيم رجل ذو قامة طويلة وعينين زرقاوين ويعيش بالقنيطرة تحت وابل من النعوت القدحية. شارك إبراهيم، الذي يبلغ من العمر 70 سنة، قصته المؤثرة، التي لم يسردها له أحد من أهله بل أسرته التي احتضنته. يقول إبراهيم إنه عانى الأمرين بسبب والده الذي كان جندياً أمريكياً بالمغرب وارتبط بعلاقة غير شرعية مع والدته، الأمر الذي جعلها تتخلص منه بعد الولادة هرباً من "ثقل العار".محاولات البحث عن الأب، لم تحبطها العوائق، بل تكبد إبراهيم مشقة البحث وتقفي الأثر. غير أن الأمر لم يؤت أكله، لمضي سنوات يسميها إبراهيم بالعجاف، لأنه لم يتمكن من الوصول لأي خيط رابط في القصة. يقول إبراهيم إنه لا يفكر في البحث عن الأم، معتبراً إياها المذنب الوحيد في القصة لأنها تخلت عنه وهو رضيع لا حول له ولا قوة. وعن نظرة المجتمع يؤكد أنها لا ترحم وتسبب له تأزيماً في وضعيته النفسية لأنه ينعت بنعوت جارحة لكرامته.تحدي الماضي"صفية" تقول إنها تدفع ثمن خطأ لم ترتكبه. والدها الجندي الفرنسي، الذي عاش بالمغرب وتحديداً بنواحي الرباط، ظل لسنوات وهو يقيم علاقة غير شرعية مع ثلاث نسوة أخوات من نفس الأسرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الجرم الخارج عن الدين، كونه جمع بين الأخوات اللواتي أنجبن منه أطفالاً.فضلت صفية البقاء في المزرعة، التي كانت تقطن بها الأم والخالات إلى جانب الخليل المشترك، رغم الانتقادات التي تحل عليها كالوابل كل يوم، لا لذنب اقترفته إلا لأنها ابنة الفرنسي الجندي خادم المستعمر الذي "جعل من جسد الأم والخالات مستوطنات انقضت مهمتها بعد حين"، على حد تعبير صفية.وتؤكد أنها ترفض معرفة أبيها، لأنها لا تريد منه جزاء ولا شكوراً، سوى الانعتاق من أسر نظرة المجتمع السلبية. غير أن المثير في قصتها أنها ظلت مصرة على العيش في المزرعة التي كانت بها أمها رفقة الجندي، رغم أن الأمر يجر عليها مجموعة من الويلات.وعن عدم مغادرتها لها تقول إنها تعلن تحدي تغيير الصورة النمطية، لأنها امرأة عفيفة رغم قذارة الماضي، وتمكنت من تكوين أسرة رفقة زوج يعينها على تخطي ثقل المعاناة."همة" امرأة مسنة، تبلغ 98 سنة و تقطن لوحدها بإحدى المناطق المجاورة لمدينة الرباط، لم تسلم هي الأخرى من يد المستعمر، تحكي أنها كانت تشتغل كخادمة في بيت أحد المزارعين الفرنسيين المستعمرين بالمغرب، وكان متزوجاً من امرأة فرنسية غير أنه أقام معها علاقة دامت لسنوات في الخفاء.وأنتجت هذه العلاقة طفلاً هو اليوم أب لـ5 أبناء، لكن مباشرة بعد إنجابها للطفل أصبحت محط مجموعة من المضايقات والتهديدات بعد هجرة خليلها، وتحكي أنها في إحدى الأيام تعرضت للضرب المبرح والتهديد من قبل زوجته ومجموعة من الرجال الذين يشتغلون في المزرعة ذاتها، وبكلمات مشحونة بالألم والحزن، تقول: "سقطت ضحية قصة حب واهية، حيكت تفاصيلها بدقة متناهية، لأجد نفسي أماً عازبة، تحمل من العار ما يكفيها إلى أرذل العمر، ورغم كل ما حدث ليّ فقد أحببته حد التعب".ارتباطاً بالموضوع تقول "همة" إنها لم تكن الوحيدة التي ربطتها علاقة بجندي فرنسي، إنما الأمر كان أشبه باللازمة التي طالت مجموعة من الأسر المغربية آنذاك، خصوصا الأمازيغية، مشيرة أن معظم النساء تزوجن برجال آخرين وهن حوامل يحملن بين أحشائهن قطعة من جندي مستعمر، كتب لها أن تأخذ لقباً عائلياً مزيفاً، وتختم بالقول" عايشت أسرا عديدة، طالها اختلاط الأنساب بسبب علاقات غير شرعية مع جنود أجانب، لكن لا يمكن أن أفشي سرها اتقاء لشر التفكيك الأسري".يقول عبد الصمد الديالمي : "وجود أبناء من جنود مستعمرين أجانب بالمغرب هو حقيقة لا مناص منها، بسبب المخيمات الجنسية التي كان يتم إعدادها لمرافقة الجنود في تنقلاتهم، وهذا الأمر تطور فيما بعد لينسج علاقات أنتجت أبناء غير شرعيين".تعتيم وغيابويؤكد علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، أن هؤلاء الأبناء غير الشرعيين يعيشون بيننا اليوم في المغرب، خصوصاً بالقنيطرة حيث كانت القاعدة الأمريكية، ويلقبون ب"أبناء حلالة"، كناية عن نبتة هجينة كانت تتكاثر بسرعة، وأشار أن معظمهم تمكنوا من الاندماج لأن إشكالية ازدواجية الهوية غير مطروحة، كون الأمهات المغربيات تكفلن برعايتهم داخل الأسرة المغربية.وعن معاناتهم النفسية يؤكد، الشعباني أنها واردة لأنهم أشخاص مجهولي الأب، خصوصاً وأن نظرة المجتمع سلبية، ويتم وصفهم بأقدح الصفات، وتعتبر بنياتهم الجسدية الضخمة واللون الأزرق لعيونهم، الفيصل الذي يعتد به المجتمع المغربي ليرميهم بأقدح الصفات والقول إنهم أبناء "لجنود الاستعمار".وأضاف الشعباني أن هناك غياب تام للجمعيات التي تعنى بحماية هذه الفئة لضمان حقوقها، وليست هناك إحصائيات أو دراسات علمية بل الموضوع يطاله قدر كبير من التعتيم.وماذا عن القانون؟قانونياً، يقول محمد الهيني، إن إشكالية نسب هذه الفئة لا تشكل اليوم أي حرج قانوني، لأن الموضوع قديم وتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع المغربي، خصوصاً وأن القانون يمكن في حالة عدم معرفة الأب، منح لقب الأم، ومن ثم فهم يحملون الجنسية المغربية، ويتمتعون بجميع الحقوق، لأن القانون رفع الحرج.

المصدر: DW عربية



اقرأ أيضاً
جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
قالت تقارير إعلامية، أن العديد من أعضاء الوفد الديني (الأئمة والوعاظ والمرشدات الدينيات) الذين توجهوا إلى أوروبا خلال شهر رمضان لمرافقة ودعم الجالية المغربية في المهجر، لم يعودوا إلى المغرب بعد مهمتهم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتدبت وفدا دينيا يضم 24 داعية و19 مرشدة، بالإضافة إلى 321 قيما دينيا، لإرشاد الجالية المغربية بفرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وكندا. خلال شهر رمضان. وقرر الدعاة والأئمة الذين أرسلهم المجلس العلمي لإقليم الدريوش قبل أيام قليلة من الشهر الفضيل للقيام بمهمات دعوية ومرافقة للجالية المغربية بفرنسا، وكذا لإمامة صلاة التراويح، البقاء بشكل دائم في الخارج. وزعمت التقارير ذاتها، أن هؤلاء الدعاة قرروا عدم العودة إلى المغرب مع اللجنة التي جلبتهم إلى فرنسا بعد انتهاء تأشيراتهم وعملهم في إلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة بالكثير من المساجد لأفراد الجاليات الإسلامية في شهر رمضان. وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على الوعاظ المغاربة الموفدين إلى إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوربية، بالتنسيق مع تجمعات ومراكز إسلامية في هذه البلدان.
مجتمع

السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بأليكانتي، تمكنت من توقيف مهاجر مغربي، لتورطه في مجموعة من العمليات المتعلقة بالسطو على منازل في المنطقة المذكورة، باستخدام العنف. وقالت المصادر ذاتها، "إن المغربي الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، شاب لا يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره". كما ذكرت، أنه إلى جانب الثلاثيني المغربي، فقد تم أيضا إلقاء القبض على مهاجر جزائري الأصل يبلغ 44 سنة من عمره. وأضافت المصادر، أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات السرقة، وعرضوا مالكي أحد المنازل للاعتداء.ووفقا للمصادر، فإن القضاء الإسباني بمنطقة أليكانتي، قضت بإيداع المهاجر المغربي والجزائري، السجن بشكل احتياطي، إلى حين الحكم عليهما. واستطاعت مصالح الشرطة توقيف المعنيين بالأمر، تضيف المصادر، جراء التحقيقات التي انطلقت بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوى، إذ تم التعرف عليهما بواسطة الكاميرات الأمنية للمنازل التي قاموا بالسطو عليها. وأسفرت هذه العملية الأمنية، عن حجز العديد من المسروقات لدى الموقوفين، كما ضبطت أدوات لكسر ومعالجة الأقفال وأدوات أخرى تستعمل في اقتحام المنازل، داخل سيارة المهاجرين المذكورين.
مجتمع

تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
استطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي زاوية الشيخ بسرية بني ملال تفكيك إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي “الفراقشية”، وذلك بعد توقيف اثنين من أفرادها، كانوا على متن سيارة فلاحية محملة بالعديد من رؤوس المواشي، يشتبه في كونها مسروقة. وحسب المعطيات المتوفرة، فالتحريات الجارية بشأن هذه العصابة تعود إلى أزيد من شهر، عندما قدم شخص كان يرعى قطيعا من الغنم بجوار طريق وطنية، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، اتهم فيها شخصين بالاستيلاء على رأسين من قطيعه، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة سيارة. وفور تلقيهم الشكاية، باشر رجال الدرك تحقيقاتهم بتنسيق مع القيادة الإقليمية، حيث تم تحديد نوع السيارة المستعملة في العملية وتعقبها، ليتبين أنها تابعة لشركة لتأجير السيارات في قصبة تادلة. وبعد التحقيق مع مالك الشركة، تم تحديد المشتبه فيه الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة أبي الجعد وكان يتعاون مع أربعة أشخاص آخرين من أجل سرقة المواشي في المنطقة، حيث تم توقيف اثنين منهم، بينما تم إصدار برقية بحث في حق الآخرين. هذا، وقد تقرر إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة للبت في المنسوب إليهم.    
مجتمع

أحدهم أحضر على كرسي متحرك .. متابعة ثلاث موظفين بمديرية للتعليم في حالة اعتقال
تفاجات مديرية التعليم بجرسيف صيف السنة الماضية باختفاء 10 حواسيب من داخلها بعدما كانت تهم بتوزيعها على الجهة المستفيدة منها، مما دفعا إلى التقدم بشكاية إلى النيابة العامة اعتقل على إثرها المتهمون تباعا، لتتم إحالتهم من طرف الغرفة الجنحية بوجدة على قضاء الجرائم المالية بفاس للاختصاص النوعي للبث في ملفهم. هذا وأمرت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، إيداع إطار خارج السلم يشتغل في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، بالسجن المحلي بوركايز، حيث رفضت الأخيرة ملتمس دفاعه بتمتيعه بالسراح المؤقت بداعي عدم سوابقه وتوفره على ضمانات قانونية متعددة للحضور. كما رفضت ايضا ملتمس دفاع موظف آخر بالمديرية وحارس أمن خاص بها، معتقلين بدورهما بالسجن، هذا وأحضر المتهمون الثلاثة، وأحدهم مقعد أحضر على كرسي متحرك للقاعة، لكن تعذر الاستماع إليهم بعدما التمس دفاعهم مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع، ليتم رفع الجلسة من طرف الغرفة المكلفة بالجرائم المالية وتحديد يوم 7 ماي المقبل موعد الجلسة القادمة، حيث ينتظر أن تواصل محاكمتهم حضوريا في ثالث جلسة. ويتابع في هذه القضية المتهم الرئيسي المتورط في اختلاس وتبديد أموال عمومية، فيما يتابع الآخران لأجل المشاركة في الاختلاس والتبديد، بعدما اعتقلوا في أواخر شتنبر الماضي من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكرسيف في إطار البحث الذي باشرته الشرطة القضائية.   
مجتمع

قيمتها فاقت 15 مليارا.. التلاعب بصفقات يورط رجال أعمال
وجد مجموعة من رجال الأعمال، أنفسهم ممنوعون من مغادرة التراب الوطني، وذلك لارتباطهم بملفات فساد وتبديد أموال عمومية بجماعات محلية، يتم التحقيق بشأنها. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن الأمر يتعلق بأرباب مقاولات تحوم حولهم شبهات بالتواطؤ مع مسؤولين محليين في تبديد أموال عمومية في مشاريع وهمية، يتم تعميق البحث بخصوصها. وأبانت التحريات الأولية، تقول الصحيفة، وجود تلاعبات في بعض الصفقات، التي أنجزت على الورق، لكن أثرها لا يوجد على أرض الواقع، ما يرجح حدوث تلاعبات في الاعتمادات المخصصة لهذه المشاريع. وأكدت “الصباح” أن المهام الرقابية انطلقت منذ شهور وهمت حتى الآن عشرات الجماعات، وينتظر أن يتم إعداد تقارير حول المشاريع المتعثرة وأسباب عدم إنجازها، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المطلوبة. وتفيد التقديرات الأولية أن الاعتمادات المخصصة للصفقات المعنية بالتحريات، التي أشر عليها مسؤولون محليون يتم التحقيق معهم، تتجاوز 150 مليون درهم (15 مليار سنتيم). وأشارت، إلى أن أرباب المقاولات، الذين منعوا من السفر خارج المغرب على ارتباط بهذه الصفقات، مضيفة أن قرار المنع من مغادرة التراب الوطني إجراء احترازي، في انتظار مباشرة التحقيقات مع المقاولات المتورطة في شبهات إنجاز صفقات وهمية، للتغطية على عمليات اختلاس أموال عمومية. وأبانت الوثائق التي تم فحصها وجود مشاريع على الورق مولت بمبالغ مهمة، لكنها لا توجد على أرض الواقع، إذ توجد فواتير بالأشغال التي تمت مسلمة من قبل المقاولات، التي منع أصحابها من مغادرة التراب الوطني. وكشفت التحقيقات وجود خروقات بشأن تدبير ميزانيات الجماعات الترابية المعنية، إذ هناك إخلال بالمساطر ومقتضيات المالية المحلية.وستخضع حسابات الشركات المعنية بالتحريات للافتحاص، للتحقق من معاملاتها المالية والتحويلات المسجلة خلال ثلاث سنوات الأخيرة. وأوضحت الصحيفة، أنه يتم إعداد دفتر التحملات بشروط ومواصفات تحدد على مقاس الشركات المعنية بالتحريات لإقصاء المنافسة، إذ يتم احترام كل المساطر والمقتضيات القانونية المنظمة للصفقات العمومية، لكن بالتدقيق في شروط الصفقات، لاحظ المحققون أنها قيست بعناية دقيقة لتؤول إلى الشركات التي يراد لها أن تفوز بالصفقة. وهكذا، فإن الصفقة تمر من الناحية الشكلية وفق المقتضيات القانونية، لكن تفاصيلها تعد على مقاس شركات بعينها، ما يثير شكوكا وتساؤلات. وأخضعت للافتحاص وثائق أزيد من 70 صفقة تهم ثلاث جهات، كما يتم التدقيق في مساطر التأشير على هذه الصفقات وطرق صرف المستحقات للشركات المعنية. ولم تستبعد مصادر “الصباح” أن تسقط رؤوس بعد انتهاء المهمة وتحديد المسؤولية، كما لم تستبعد أن يتم اعتقال مسؤولي المقاولات المتورطة في التلاعب في الصفقات العمومية. المصدر: الصباح
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة