إقتصاد

الأقاليم الجنوبية للمغرب تفتح شهية مستثمرين أجانب


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2021

تعرف الأقاليم الجنوبية للمغرب، خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا في وتيرة الزيارات والمهمات الاستطلاعية لمستثمرين من كل بقاع العالم.وتستقطب كلا من مدينتي العيون والداخلة عددا من المشاريع الكبرى التي سترى النور قريبا، والتي من شأنها أن تنهض بالجهة الجنوبية للمملكة وتنقلها إلى مصاف المراكز التجارية الكبرى في المنطقة.وفي هذا السياق، أفاد روبرت يوردزيجيك، رئيس البعثة الاقتصادية البولونية للمغرب، خلال استعراضه حصيلة الزيارة الأخيرة التي قامت بها البعثة الاقتصادية للمملكة، أن قطبا اقتصاديا عملاقا بصدد التشكل في الأقاليم الجنوبية للمغرب، ستكون له انعكاسات مفيدة على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في القارة الإفريقية.وأضاف المتحدث أنه يجري تشييد أكبر ميناء للشحن العابر على المستوى الإفريقي بالداخلة، إلى جائب بنية تحتية قوية قيد الإنشاء مخصصة لمصانع الإنتاج المستقبلية.مركز اقتصادي عالمييُجمع متابعو الشأن الاقتصادي بالمغرب، أنه بفضل الإنجازات الكبرى الجارية، ستصبح الجهة الجنوبية للمملكة في السنوات القادمة مركزا اقتصاديا على غرار دبي وهونغ كونغ وسنغافورة، وهو ما يفتح شهية شركات كبرى مهتمة بهذا الصعود، وتطمح إلى ولوج سلس إلى السوق الإفريقية.وعلى سبيل المثال، فإن أول مشروع سيتم تنفيذه في المغرب من طرف مستثمرين بولنديين، يتعلق بافتتاح تمثيلية لمقاولة "فلاي أغرو"، المتخصصة في تصنيع الطائرات المروحية الخفيفة. وستشرع الشركة في توظيف مهندسين مغاربة لتنفيذ مشاريع بحث وتطوير في صناعة الطيران.تعليقا على الموضوع، قال الاقتصادي ادريس الفينا، إنه من الجلي أن الصحراء المغربية تسجل خلال السنوات الأخيرة معدلات نمو مرتفعة، لا سيما منطقة الداخلة التي عرفت خلال السنوات الخمس الأخيرة قفزة كبيرة.وتابع الخبير في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "هذا النمو راجع لما تزخر به من إمكانيات؛ فالفلاحة عرفت تطورا ملحوظا، كما أن مشاريع إنتاج الطاقات النظيفة في تزايد".إلى جانب ذلك، لفت الدكتور الفينا إلى أهمية الواجهة البحرية الكبيرة "التي تتميز بها المناطق الجنوبية للمملكة، وهي تعد وجهة سياحية واعدة، تثير اهتمام عدد متزايد من الأوروبيين، بحكم قربها الجغرافي من القارة العجوز".وذكر المتحدث أن "المغرب دشن مجموعة من المشاريع الكبرى في المناطق الجنوبية، من بينها الطريق السريع الذي سيربط تزنيت بمدينة الداخلة، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء".وتجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع، شكل موضوع اتفاقية شراكة وقعت شهر فبراير 2015 بين ثلاث وزارات هي وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء فضلا عن أربع جهات، وذلك بمبلغ إجمالي يناهز 8.5 مليار درهم.منصة إلكترونية لجلب الاستثماراتفي خضم الزخم الكبير الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تم اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "العيون كونيكت"، وهي مبادرة تمولها الحكومة الأميركية لتحفيز الاستثمار والتسويق الترابي بجهة العيون – الساقية الحمراء.وحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار بالعيون – الساقية الحمراء، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، يأتي إطلاق هذه المنصة التي تندرج في إطار مشروع "تشجيع الفرص الاقتصادية بالداخلة والعيون"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عبر مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية.المشروع، المنجز من طرف مكتب الدراسات والاستشارات الدولية جي آوستن وشركاؤه، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له والرباط مكتبا إقليميا له، يهدف من خلال هذه المنصة الرقمية، تسليط الضوء على المؤهلات والثروات الاقتصادية للعيون.وتتوخى المنصة، حسب المصدر ذاته، تيسير فرص التبادل وإمكانات الاستثمار والتعاون الاقتصادي على الصعيدين الوطني والدولي في عدة مجالات رئيسية، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والسياحة، والاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة، واللوجيسيتك.دور كبير سيلعبه ميناء الداخلةإلى جانب تقديم الدعم للمستثمرين في الأقاليم الجنوبية، قامت الرباط أيضا بالتفكير في إنشاء ميناء ضخم لتيسير تدفق السلع ومواكبة المشاريع التي يتم تدشينها بعدد من المدن الصحراوية.ويعتبر الميناء الجديد الداخلة الأطلسي مشروعا رائدا من ضمن المشاريع التنموية المدرجة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، طبقا لتعليمات الملك محمد السادس.وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية" أن هذا المشروع الضخم الذي كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام الملك في فبراير 2016، يندرج في إطار تعليمات العاهل المغربي، والتي أكد عليها في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء.وشدد الملك في خطابه أنه "وانطلاقا من هذه الرؤية، ستكون الواجهة الأطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي. فإضافة إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا، سيساهم ميناء الداخلة الأطلسي، في تعزيز هذا التوجه".وأضاف الملك "سنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي، بهذه الأقاليم العزيزة علينا؛ لما تتوفر عليه، في برها وبحرها، من موارد وإمكانات، كفيلة بجعلها جسرا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي".المصدر: سكاي نيوز عربية

تعرف الأقاليم الجنوبية للمغرب، خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا في وتيرة الزيارات والمهمات الاستطلاعية لمستثمرين من كل بقاع العالم.وتستقطب كلا من مدينتي العيون والداخلة عددا من المشاريع الكبرى التي سترى النور قريبا، والتي من شأنها أن تنهض بالجهة الجنوبية للمملكة وتنقلها إلى مصاف المراكز التجارية الكبرى في المنطقة.وفي هذا السياق، أفاد روبرت يوردزيجيك، رئيس البعثة الاقتصادية البولونية للمغرب، خلال استعراضه حصيلة الزيارة الأخيرة التي قامت بها البعثة الاقتصادية للمملكة، أن قطبا اقتصاديا عملاقا بصدد التشكل في الأقاليم الجنوبية للمغرب، ستكون له انعكاسات مفيدة على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في القارة الإفريقية.وأضاف المتحدث أنه يجري تشييد أكبر ميناء للشحن العابر على المستوى الإفريقي بالداخلة، إلى جائب بنية تحتية قوية قيد الإنشاء مخصصة لمصانع الإنتاج المستقبلية.مركز اقتصادي عالمييُجمع متابعو الشأن الاقتصادي بالمغرب، أنه بفضل الإنجازات الكبرى الجارية، ستصبح الجهة الجنوبية للمملكة في السنوات القادمة مركزا اقتصاديا على غرار دبي وهونغ كونغ وسنغافورة، وهو ما يفتح شهية شركات كبرى مهتمة بهذا الصعود، وتطمح إلى ولوج سلس إلى السوق الإفريقية.وعلى سبيل المثال، فإن أول مشروع سيتم تنفيذه في المغرب من طرف مستثمرين بولنديين، يتعلق بافتتاح تمثيلية لمقاولة "فلاي أغرو"، المتخصصة في تصنيع الطائرات المروحية الخفيفة. وستشرع الشركة في توظيف مهندسين مغاربة لتنفيذ مشاريع بحث وتطوير في صناعة الطيران.تعليقا على الموضوع، قال الاقتصادي ادريس الفينا، إنه من الجلي أن الصحراء المغربية تسجل خلال السنوات الأخيرة معدلات نمو مرتفعة، لا سيما منطقة الداخلة التي عرفت خلال السنوات الخمس الأخيرة قفزة كبيرة.وتابع الخبير في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "هذا النمو راجع لما تزخر به من إمكانيات؛ فالفلاحة عرفت تطورا ملحوظا، كما أن مشاريع إنتاج الطاقات النظيفة في تزايد".إلى جانب ذلك، لفت الدكتور الفينا إلى أهمية الواجهة البحرية الكبيرة "التي تتميز بها المناطق الجنوبية للمملكة، وهي تعد وجهة سياحية واعدة، تثير اهتمام عدد متزايد من الأوروبيين، بحكم قربها الجغرافي من القارة العجوز".وذكر المتحدث أن "المغرب دشن مجموعة من المشاريع الكبرى في المناطق الجنوبية، من بينها الطريق السريع الذي سيربط تزنيت بمدينة الداخلة، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء".وتجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع، شكل موضوع اتفاقية شراكة وقعت شهر فبراير 2015 بين ثلاث وزارات هي وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء فضلا عن أربع جهات، وذلك بمبلغ إجمالي يناهز 8.5 مليار درهم.منصة إلكترونية لجلب الاستثماراتفي خضم الزخم الكبير الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تم اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "العيون كونيكت"، وهي مبادرة تمولها الحكومة الأميركية لتحفيز الاستثمار والتسويق الترابي بجهة العيون – الساقية الحمراء.وحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار بالعيون – الساقية الحمراء، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، يأتي إطلاق هذه المنصة التي تندرج في إطار مشروع "تشجيع الفرص الاقتصادية بالداخلة والعيون"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عبر مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية.المشروع، المنجز من طرف مكتب الدراسات والاستشارات الدولية جي آوستن وشركاؤه، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له والرباط مكتبا إقليميا له، يهدف من خلال هذه المنصة الرقمية، تسليط الضوء على المؤهلات والثروات الاقتصادية للعيون.وتتوخى المنصة، حسب المصدر ذاته، تيسير فرص التبادل وإمكانات الاستثمار والتعاون الاقتصادي على الصعيدين الوطني والدولي في عدة مجالات رئيسية، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والسياحة، والاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة، واللوجيسيتك.دور كبير سيلعبه ميناء الداخلةإلى جانب تقديم الدعم للمستثمرين في الأقاليم الجنوبية، قامت الرباط أيضا بالتفكير في إنشاء ميناء ضخم لتيسير تدفق السلع ومواكبة المشاريع التي يتم تدشينها بعدد من المدن الصحراوية.ويعتبر الميناء الجديد الداخلة الأطلسي مشروعا رائدا من ضمن المشاريع التنموية المدرجة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، طبقا لتعليمات الملك محمد السادس.وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية" أن هذا المشروع الضخم الذي كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام الملك في فبراير 2016، يندرج في إطار تعليمات العاهل المغربي، والتي أكد عليها في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء.وشدد الملك في خطابه أنه "وانطلاقا من هذه الرؤية، ستكون الواجهة الأطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي. فإضافة إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا، سيساهم ميناء الداخلة الأطلسي، في تعزيز هذا التوجه".وأضاف الملك "سنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي، بهذه الأقاليم العزيزة علينا؛ لما تتوفر عليه، في برها وبحرها، من موارد وإمكانات، كفيلة بجعلها جسرا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي".المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة