إقتصاد

مقاولون ذاتيون ومستثمرون مغاربة وأجانب يستكشفون فرص الاستثمار في الداخلة


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2021

قام نحو ثلاثين مقاولا ذاتيا ومستثمرا مغربيا وأجنبيا، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 مايو، بزيارة استطلاعية إلى الداخلة، بهدف استكشاف المعالم السياحية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية التي توفرها هذه الجهة.وهكذا، اجتمع الفاعلون الاقتصاديون ورؤساء المقاولات، طيلة ثلاثة أيام في جوهرة الجنوب، بمناسبة انعقاد النسخة الثانية من “نهايات الأسابيع لاستكشاف” فرص الاستثمار، من أجل الاطلاع على عروض الأعمال في الجهة.وناقشوا، بهذه المناسبة، فرص الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية بالجهة، مثل السياحة والصناعة الفلاحية وتثمين المنتوجات البحرية وتربية الأحياء المائية والخدمات والمحلات التجارية والطاقات المتجددة.وحسب منظمي هذا الحدث، تشكل جهة الداخلة – وادي الذهب، بما توفره من فرص استثمارية متعددة وبنية تحتية حديثة تزخر بها، منصة مناسبة للمقاولات الراغبة في تطوير ذاتها وولوج أسواق جديدة.وفي تصريح، أشار مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، منير هواري، إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو إطلاع رجال الأعمال المغاربة والأجانب على المؤهلات الاقتصادية للجهة، مشيرا إلى أن هناك تحليلا قطاعيا ومؤشرات محينة حول العديد من القطاعات التي تم تقديمها بهذه المناسبة.وقال هواري إن جوهرة الجنوب تشهد شغفا من جانب المستثمرين المغاربة والأجانب بالنظر إلى المشاريع الهيكلية التي تعرفها الجهة، مستشهدا في هذا الصدد بميناء الداخلة الأطلسي ومناطق التوزيع والتجارة في بئر كندوز والكركارات ومشروع تحلية مياه البحر لسقي 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى رحبة ريحية بطاقة 900 ميغاوات لتشغيل الخوادم المخصصة لتقنيات سلسلة الكتل.من جهة أخرى، أطلع هواري المستثمرين المحتملين على آجال معالجة المشاريع الاستثمارية ومساطر الفحص والتحقق من الملفات الاستثمارية، بالإضافة إلى دور المركز الجهوي للاستثمار في مجال مواكبة الاستثمار.من جانبه، قال رئيس جمعية “نورد سود – أكسيون”، عمر العلوي البلغيثي، إن هذه الزيارة تشكل مناسبة للتشبيك وإرساء شراكات وتحديد أسواق جديدة.وأوضح البلغيثي أنه، من خلال هذه الزيارة الاستطلاعية، “نرغب في التعريف بالإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها الجهة والسعي إلى جذب المزيد من الاستثمار في السياحة الفلاحية والطاقات المتجددة”.وأضاف أن المستثمرين عقدوا، على مدار ثلاثة أيام، لقاءات وورشات عمل للتواصل مع رؤساء المصالح الخارجية، تحت إشراف أطر من المركز الجهوي للاستثمار للاطلاع على فرص الاستثمار في العديد من القطاعات المنتجة.من جهتهم، أعرب المستثمرون المغاربة والأجانب عن اهتمامهم الكبير بهذه الجهة ورغبتهم في المساهمة في الدينامية الاقتصادية المحلية، من خلال انتهاز الفرص الاستثمارية المختلفة، مشيدين باستعداد المركز الجهوي للاستثمار تقديم المساعدة والدعم والمواكبة لإنجاز مشاريعهم الاستثمارية. وتميزت هذه النسخة من “نهاية الأسبوع لاستكشاف” فرص الأعمال في الداخلة بزيارات لمقاولات ومواقع للاطلاع بشكل مباشر على المشاريع الرائدة في الجهة.وتعد “نهايات الأسابيع للاستكشاف بالداخلة”، التي ينظمها المركز الجهوي للاستثمار، تحت إشراف المجلس الجهوي للداخلة – وادي الذهب، حدثا مخصصا لاستكشاف فرص الاستثمار، بهدف إعطاء دفعة جديدة لدينامية التنمية التي تعرفها الجهة.وتطمح هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع جمعية “نورد سود – أكسيون” وبدعم من وكالة الجنوب، إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى جعل الداخلة مركزا اقتصاديا إقليميا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

قام نحو ثلاثين مقاولا ذاتيا ومستثمرا مغربيا وأجنبيا، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 مايو، بزيارة استطلاعية إلى الداخلة، بهدف استكشاف المعالم السياحية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية التي توفرها هذه الجهة.وهكذا، اجتمع الفاعلون الاقتصاديون ورؤساء المقاولات، طيلة ثلاثة أيام في جوهرة الجنوب، بمناسبة انعقاد النسخة الثانية من “نهايات الأسابيع لاستكشاف” فرص الاستثمار، من أجل الاطلاع على عروض الأعمال في الجهة.وناقشوا، بهذه المناسبة، فرص الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية بالجهة، مثل السياحة والصناعة الفلاحية وتثمين المنتوجات البحرية وتربية الأحياء المائية والخدمات والمحلات التجارية والطاقات المتجددة.وحسب منظمي هذا الحدث، تشكل جهة الداخلة – وادي الذهب، بما توفره من فرص استثمارية متعددة وبنية تحتية حديثة تزخر بها، منصة مناسبة للمقاولات الراغبة في تطوير ذاتها وولوج أسواق جديدة.وفي تصريح، أشار مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، منير هواري، إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو إطلاع رجال الأعمال المغاربة والأجانب على المؤهلات الاقتصادية للجهة، مشيرا إلى أن هناك تحليلا قطاعيا ومؤشرات محينة حول العديد من القطاعات التي تم تقديمها بهذه المناسبة.وقال هواري إن جوهرة الجنوب تشهد شغفا من جانب المستثمرين المغاربة والأجانب بالنظر إلى المشاريع الهيكلية التي تعرفها الجهة، مستشهدا في هذا الصدد بميناء الداخلة الأطلسي ومناطق التوزيع والتجارة في بئر كندوز والكركارات ومشروع تحلية مياه البحر لسقي 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى رحبة ريحية بطاقة 900 ميغاوات لتشغيل الخوادم المخصصة لتقنيات سلسلة الكتل.من جهة أخرى، أطلع هواري المستثمرين المحتملين على آجال معالجة المشاريع الاستثمارية ومساطر الفحص والتحقق من الملفات الاستثمارية، بالإضافة إلى دور المركز الجهوي للاستثمار في مجال مواكبة الاستثمار.من جانبه، قال رئيس جمعية “نورد سود – أكسيون”، عمر العلوي البلغيثي، إن هذه الزيارة تشكل مناسبة للتشبيك وإرساء شراكات وتحديد أسواق جديدة.وأوضح البلغيثي أنه، من خلال هذه الزيارة الاستطلاعية، “نرغب في التعريف بالإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها الجهة والسعي إلى جذب المزيد من الاستثمار في السياحة الفلاحية والطاقات المتجددة”.وأضاف أن المستثمرين عقدوا، على مدار ثلاثة أيام، لقاءات وورشات عمل للتواصل مع رؤساء المصالح الخارجية، تحت إشراف أطر من المركز الجهوي للاستثمار للاطلاع على فرص الاستثمار في العديد من القطاعات المنتجة.من جهتهم، أعرب المستثمرون المغاربة والأجانب عن اهتمامهم الكبير بهذه الجهة ورغبتهم في المساهمة في الدينامية الاقتصادية المحلية، من خلال انتهاز الفرص الاستثمارية المختلفة، مشيدين باستعداد المركز الجهوي للاستثمار تقديم المساعدة والدعم والمواكبة لإنجاز مشاريعهم الاستثمارية. وتميزت هذه النسخة من “نهاية الأسبوع لاستكشاف” فرص الأعمال في الداخلة بزيارات لمقاولات ومواقع للاطلاع بشكل مباشر على المشاريع الرائدة في الجهة.وتعد “نهايات الأسابيع للاستكشاف بالداخلة”، التي ينظمها المركز الجهوي للاستثمار، تحت إشراف المجلس الجهوي للداخلة – وادي الذهب، حدثا مخصصا لاستكشاف فرص الاستثمار، بهدف إعطاء دفعة جديدة لدينامية التنمية التي تعرفها الجهة.وتطمح هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع جمعية “نورد سود – أكسيون” وبدعم من وكالة الجنوب، إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى جعل الداخلة مركزا اقتصاديا إقليميا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة