الإثنين 23 يونيو 2025, 14:50
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
علوم
وأخيرا.. كشف غموض “ألوان” العملاق الغازي!
تمكن علماء الفلك من حل اللغز الكامن وراء الأنماط الملونة المميزة لكوكب المشتري، بفضل بيانات من مسبار ناسا الذي يدور حول العملاق الغازي.وتتدفق عدة تيارات نفاثة قوية من الغرب إلى الشرق في أجواء المشتري، تشبه التدفقات النفاثة على الأرض. ومع ذلك، على عكس كوكبنا حيث تتدفق التيارات عبر السطح، فإن تيارات المشتري تكون متساوية بشكل أكبر. كما لا توجد قارات أو جبال أسفل الغلاف الجوي لكوكب المشتري، لعرقلة مسار التيارات النفاثة.ونتيجة لذلك، فإن تيارات كوكب المشتري أبسط بكثير من تلك الموجودة على الأرض، ما يتسبب في اضطرابات أقل ضمن الغلاف الجوي العلوي. وتحمل التدفقات النفاثة على الكوكب الغازي غيوم الأمونيا في الغلاف الجوي الخارجي، لتشكيل نطاقات الكوكب الملونة.وقام فريق دولي من العلماء، بما في ذلك من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، بدراسة الأدلة الأخيرة من بيانات مركبة جونو الفضائية التابعة لوكالة ناسا، والتي حللت طبقات الغاز.وأظهرت الدراسة أن تيارات المشتري النفاثة تصل إلى عمق 3 آلاف كلم تحت غيوم الكوكب، وهي عبارة عن ظلال من اللون الأبيض والأحمر والبرتقالي والبني والأصفر.ويقول العلماء، إن التفاعل بين الغلاف الجوي للمشتري ومجالاته المغناطيسية، مسؤول عن تكون الطبقات الساطعة التي تظهر على سطح الكوكب.وقال الدكتور نافيد كونستانتينو، من كلية أبحاث علوم الأرض في الجامعة، وهو أحد الباحثين في الدراسة، إنه "لم يكن من المعروف ما حدث تحت غيوم المشتري، في ظل معرفتنا الواسعة عن التيارات النفاثة في الغلاف الجوي الأرضي، والدور الرئيسي الذي تلعبه في الطقس والمناخ".وتؤثر التيارات النفاثة القطبية وشبه الاستوائية في الغلاف الجوي للأرض، على المناخ في خطوط العرض الوسطى، مثل أستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية.ويقول العلماء إن النتائج المنشورة في مجلة Astrophysical، تشير إلى أن التيارات النفاثة على المشتري، تتعرض للعرقلة عن طريق حقل مغناطيسي قوي، حيث أن الغاز في باطن المشتري ممغنط.وبهذا الصدد، قال الدكتور، جيفري باركر، الباحث المشارك من مختبر Lawrence Livermore الوطني الأمريكي: "عند دراسة كوكب المشتري، نحن لا نكشف عن الأسرار الموجودة في باطن العملاق الغازي فقط، ولكن يمكننا أيضا استخدام الكوكب كمختبر لدراسة كيفية عمل تيارات الغلاف الجوي بشكل عام". المصدر: ديلي ميل
علوم
الكسل قضى على نوع كامل من أسلاف البشر!
اكتشف علماء الآثار من الجامعة الوطنية الأسترالية أن السبب الذي أدى إلى انقراض الإنسان المنتصب (Homo erectus) القديم، كان عدم تمكنه من صنع الأدوات اللازمة وتوفير المواد الغذائية.ويفيد موقع Phys.org بأن الإنسان المنتصب كان يستخدم الحجارة التي كان يجدها بالقرب من مكان سكنه لصنع الأدوات الحجرية، حيث لم تساعده في بلوغ أهدافه لأنها لم تكن ذات نوعية جيدة دائما.وقد اكتشف الباحثون، في موقع قديم لسكن الإنسان المنتصب القديم، بعض القطع المصنوعة من الحجر الموجود عند أسفل الجبل، في حين كانت هناك صخور جيدة في الأعلى لم يستخدمها، مع أنها أفضل نوعية لصناعة أدوات العمل.ووفقا لعلماء الآثار، فقد اعتقد الإنسان المنتصب القديم بأن لديه موارد كثيرة، لذلك لم يجهد نفسه في تحسين وضعه. وتميز هذا الإنسان بحبه لنمط الحياة المستقر أكثر من الإنسان البدائي Homo sapiens. مع أن الإنسان البدائي صعد الجبال بحثا عن الصخور الجيدة لصنع أدوات العمل، وكان ينقل ما يجده إلى مسافات بعيدة. المصدر: لينتا. رو
علوم
أثرياء يجمدون أدمغتهم على أمل العودة للحياة لاحقا!
تقوم مجموعة من الأثرياء بتجميد أدمغتها مقابل 100 ألف دولار على أمل العودة للحياة مرة أخرى خلال فترة لا تتجاوز 200 عام.ويُنظر إلى مشروع تجميد الأجسام، Cryogenics، الذي ينطوي على تجميد الجسم لدرجة حرارة 196 مئوية تحت الصفر، كطريقة للتغلب على الموت.ويعتقد أحد رجال الأعمال أنه سيستيقظ في المستقبل و"يختبر حياة جديدة بالكامل"، بعد وضع دماغه في جسم إنسان آخر. ويقول الرجل المولود في بريطانيا، والذي أراد أن يظل مجهول الهوية بسبب حساسية الموضوع، إنه "لا يستطيع التفكير في أي شيء أكثر إثارة".ومع ذلك، يقول العديد من الخبراء إنه لا أمل في النجاح، حيث أن أعضاء كالقلب والكليتين لم ولن يتم تجميدها أو إذابتها، ناهيك عن الدماغ.ويمكن القول إن عملية Cryogenics، هي عبارة عن فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء منه، من أجل الحفاظ عليها للاستخدام في المستقبل.وفي حديثه مع Daily Star، قال أحد كبار رجال الأعمال في أواخر الستينات من عمره، والذي أراد التعريف عن نفسه باسم "ديفيد": "أنا أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أنني أشعر بالفضول، ولكن لماذا لا نجربها؟ رغبت في استثمار القليل من المال في هذا الأمر، وقد أستيقظ في غضون 200 أو 2000 سنة، لأتمكن من تجربة حياة جديدة بالكامل".ويرى المدافعون عن حفظ الأدمغة بالتجميد أن هذه العملية تخادع الموت، مع أمل إعادة إحياء الأجسام المجمدة في المستقبل.ويتم تقديم هذه الخدمة بالفعل من قبل منظمتين أمريكيتين رئيسيتين: Alcor في ولاية أريزونا، ومعهد Cryonics في ميتشيغان. ويوجد لدى Alcor ألف عضو، مع قيام بعض المرضى بدفع ما يصل إلى 255 ألف دولار، لتجميد الجسم بالكامل.ويوجد لدى الشركة حاليا 149 مريضا ميتا تم تخزين أجسادهم في المركز، بما في ذلك أصغر شخص يتم الاحتفاظ بجثته بالتبريد.وتبدأ عملية التجميد في غضون دقيقتين من توقف القلب. وفي أسوأ الأحوال، لا ينبغي أن تبدأ العملية بعد مرور أكثر من 15 دقيقة.وتحتاج الجثة إلى وضعها في الثلج وحقنها بمواد كيمياوية لتقليل تخثر الدم، كما يُستبدل الدم بمحلول خاص للحفاظ على الأعضاء. المصدر: ديلي ميل
علوم
أكثر السموم فتكا قد يكون مفتاح القضاء على أخطر السرطانات
وجد العلماء أن الزرنيخ، وهو من أكثر السموم فتكا، يمكن أن يستخدم بمثابة دواء جديد للقضاء على السرطان.وأثار هذا الاكتشاف عددا من الدراسات التي وجدت أنه في الأماكن التي يتواجد فيها الزرنيخ في مياه الشرب العامة، تكون معدلات الإصابة بسرطان الثدي أقل.وقد استخدم الزرنيخ لعلاج السرطان لمئات السنين في الطب الصيني التقليدي. وفي السنوات الأخيرة، أصبح يستخدم في العلاج الكيميائي، على الرغم من أن استخدامه مرتبط بمخاطر صحية كبيرة بسبب طبيعته السامة.ويعتقد العلماء الآن أنهم وجدوا أن استخدامه مع دواء آخر قد يكون فعالا في القضاء على إنزيم "رئيسي" في الخلايا السرطانية.ووجد الدكتور، شياو تشن تشو، وزملاؤه في مركز "Beth Israel Deaconess" الطبي في بوسطن، أن نوعا من الزرنيخ يعرف باسم "ثلاثي أكسيد الزرنيخ"، يعمل جنبا إلى جنب مع دواء آخر من حمض ريتينويك، لجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية.ويتم إنتاج الإنزيم "Pin 1" في الأورام التي تحفز خلق أكثر من 40 بروتينا آخر تتسبب في نمو الأورام وانتشارها، كما أنه يمنع إنشاء 20 بروتينا تقمع الأورام.ويعتقد العلماء أن الدواء سيصعب على الأورام السرطانية تطوير مقاومة للعلاج. وغالبا ما تكون الأورام السرطانية مقاومة للأدوية التي تهاجم بروتينات معينة، لذا فإن استهداف الإنزيم "الرئيسي"، يمكن أن يكون فعالا في القضاء على الأورام السرطانية.وقال الدكتور تشو، إن "اكتشافنا يشير بقوة إلى إمكانية جديدة مثيرة لإضافة ثلاثي أكسيد الزرنيخ إلى العلاجات الموجودة في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والعديد من أنواع السرطان الأخرى، وهذا قد يحسن بشكل كبير من نتائج علاج السرطان". ديلي ميل
علوم
كيف سيلامس مسبار باركر الشمس بدون أن ينصهر؟
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم الأحد مسبار باركر، وهو أول مركبة فضائية من صنع الإنسان مصممة لعبور الغلاف الجوي للشمس، في مهمة تاريخية من شأنها حماية الأرض من خلال كشف ألغاز العواصف الشمسية الخطرة. ليلامسها على مسافة لم يسبق لها مثيل ويعبر غلافها الجوي، في محاولة لكشف أسرارها.ويحمل المسبار أربعة أجهزة، ستعكف على محاولة فهم شدة حرارة هالة الشمس التي تتجاوز مليون درجة، وأسباب العواصف الشمسية وصور مقربة لسطح الشمس. وبسبب مشكلةٍ تقنية في اللحظة الأخيرة تتعلق بضغط الهيليوم، تعطلت رحلة ناسا غير المسبوقة إلى الشمس لمدة يوم أُوقِف العدُّ التنازليُّ للإطلاق السبت 11 غشت قبل دقيقة و55 ثانية فقط من انطلاق الرحلة، وظل صاروخ Delta Four في كيب كانافيرال في فلوريدا برفقة مسبار باركر الفضائي.وجاء هذا تباعاً لمشاكل سابقة في العد التنازلي، حسب صحيفة The Guardian البريطانية. وفور ما يبدأ رحلته، سيدنو مسبار باركر من نجمنا أكثر من أي مركبةٍ فضائية أخرى. وتأخرت الرحلة التي ستتكلف 1.5 مليون دولار أسبوعاً بالفعل بسبب مشاكل في الصاروخ.واحتشد آلاف المتفرجين في منتصف الليل لمشاهدة إطلاق الصاروخ، بمن فيهم عالم الفيزياء الفلكية من جامعة شيكاغو الذي سُمِّيت المركبة تيمناً به. تنبأ يوجين باركر بوجود الريح الشمسية منذ 60 عاماً. وعمره الآن 91 عاماً ويتوق لرؤية المسبار الشمسي يُحلِّق.كيف انطلقت؟ من منصة إطلاقه في كيب كانافيرال بفلوريدا، انطلق مسبار باركر الفضائي في مسارٍ يمر بكوكب الزهرة، ويدور دورةً كاملة حول الشمس قبل الاقتراب أكثر من أي وقتٍ مضى من الغلاف الجوي قائظ الحرارة للنجم، وهو الإكليل الذي يضيء كهالةٍ في حالة الكسوف الشمسيِّ الكامل. وتهدف الوكالة الفضائية الأميركية إلى إطلاق المسبار في الساعة 3:48 صباحاً بالتوقيت المحلي.تحتاج الرحلة لطاقة هائلة من ناحية علم الطاقة البحت، هذه الرحلة ليست كَسِواها من الرحلات. للتحرر من تأثير الأرض، تحتاج المركبة طاقة إطلاق تبلغ 55 ضعف الرحلات المتجهة صوب المريخ. ولهذا فإنَّ مسبار باركر الفضائي، الذي لا يكبر في حجمه عن سيارة عائلية، يجثم على صاروخ Delta Four ثقيل بطول 72 متراً، وعرض 15 متراً، ويحمل أكثر من 600 طن من الوقود.وسيسافر بسرعة هائلة كذلك سينتج عن حرق ذلك الوقود الدفعي مركبة تسافر بسرعةٍ تفوق أي جسمٍ صنعه البشر على مرِّ التاريخ. فعند نقاط اقترابه القصوى من الشمس، سيدور مسبار ناسا حولها بسرعة 690 ألف كم في الساعة تقريباً. بتلك السرعة يستغرق الوصول من قرية جون أوغروتس الإسكتلندية إلى بلدة بينزانس الإنكليزية سبع ثوانٍ، حتى مع الزحام المروري على الطريق السريع M5.وسيقترب من كوكب الزهرة بعد أول اقتراب من الزُهرة في أواخر سبتمبر، ستبلغ المركبة الشمس في نوفمبر، وتُرسل أولى البيانات إلى الديار في ديسمبر/كانون الأول. وأثناء الرحلة المستغرقة سبع سنوات، ستدور حول الزُهرة ستَّ مراتٍ أخرى، مستمدَّةً قوة الدفع من جاذبية الكوكب لتقليل مدة دورتها حول الشمس. وفي المُجمل، سيدور مسبار باركر حول نجمنا 24 مرةً ويقترب من سطحه المرئيِّ، أو الفوتوسفير، بمسافة 6.5 كم تقريباً.ثم سيصل لهالة الشمس، لكن كيف سيتحمل الحرارة الهائلة؟ وحتى عند تلك المسافة من الشمس ستطير المركبة عبر الهالة التي تبلغ الحرارة فيها 3 ملايين درجة مئوية. والسبب الوحيد لقدرة المسبار على تحمل الحرارة هو كون الغلاف الجوي رقيقاً للغاية. ويكمن التحدي الأكبر في هجوم ضوء الشمس على هذه المسافة الدانية. وللنجاة منها، يحتمي المسبار بدرعٍ حراريَّة سُمكُها 12 سم ستبلغ حرارتها 1400 درجة مئوية. وإذا مالت المركبة وواجهت الشمس مباشرةً، ستذوب كالشمع والريش اللذين حلَّق بهما إيكاروس. وقالت نيكي فوكس، إحدى علماء المشروع بجامعة جونز هوبكينز في ماريلاند: «لا شيء سهل في هذه المهمة. إنَّها بيئة قاسية جداً. سيتنفس جميع العاملين على المهمة الصعداء ومنهم أنا حين تخرج المركبة من الهالة للمرة الأولى».ألغاز الشمس الغامضة ربما تكتشف أخيراً مع أنَّها الجسمُ المسؤول عن وجود الحياة على كوكب الأرض، فإنَّ الشمس يكتنفها الغموض. ومن ألغازها الهالة نفسها التي حرارتها أعلى بـ500 ضعفٍ من السطح المرئيِّ، الذي تبلغ حرارته 5500 درجة مئوية. وعلى حد قول نيكي فوكس، هذا أشبه بالابتعاد عن نار المخيَّم لتجد أنَّ الحرارة ترتفع. وقالت أيضاً: «نعلم أنَّ شيئاً ما بتلك المنطقة يسبِّب هذه الحرارة غير المعقولة، لكنَّنا نجهل كنهه».لكن عن طريق مجموعة أدواته، سيطير مسبار باركر الفضائي عبر الهالة بحثاً عن الأجوبة. ومن الألغاز الأخرى مصدر قوة الريح الشمسية، الغاز المتأيِّن الذي ينبعث من الشمس بسرعة 1.6 مليون كم في الساعة. سَخِر المجتمع العلميُّ من فكرة وجود هذه الريح عندما اقترحها عالم فيزياء شاب يُدعى يوجين باركر في الخمسينيات. لكن مع الوقت أدرك العلماء كيف أن الريح الشمسية تضرب كوكبنا، وتضيء أوقات الشفق الدرامية، وينتج عنها طقسٌ فضائيّ بوسعه زحزحة الأقمار الصناعية عن مساراتها، وتعطيل شبكات الكهرباء، وتعريض رواد الفضاء لإشعاعات بالغة الحدة. وتأخذ المهمة اسمها من صاحب الـ91 عاماً الذي قلَّل من شأن إنجازه ذات مرة، وأعلن أنَّه لم يفعل سوى أن كتب ورقةً.إنها رحلة استكشافية مميزة وقالت نيكي فوكس: «هذه تساؤلات حيَّرت العلماء عقوداً وعقوداً. سنذهب إلى آخر منطقةٍ مهمةٍ من نظامنا الشمسيِّ لم نستطلعها بعدُ. إنَّها رحلة استكشافية». ويأمل الباحثون في فهم ألغاز الطقس الفضائيّ فهماً أفضل، متسلِّحين بالنتائج الحديثة من المسبار، وبهذا يتنبَّؤون بآثاره بدقةٍ أكبر.تسعى إلى لمس نجمنا الشمسي وحسب اللغة الشاعرية لوكالة الفضاء الأميركية هذه «رحلةٌ تسعى إلى لمس الشمس»، لكن بواسطة فهم أقرب نجومنا، سيعرف العلماء المزيد عن النجوم المتناثرة في أرجاء الكون. ويتَّجه المسبار نحو الشمس قريباً من الدورة الدنيا لها، الوقت الذي تندر فيه البقع الشمسية على سطحها. وعلى مدار الرحلة، سيجمع مسبار ناسا الملاحظات مع ازدياد نشاط النجم واكتسائه بالبقع الشمسية. وإذا سار كل شيءٍ حسب الخطة، ستطير المركبة عبر انفجارٍ واحدٍ كبيرٍ على الأقل من الشمس يُعرف بالانبعاث الكتليِّ الإكليليِّ.ويتحكمون بالمركبة من الأرض ومن مكاتبهم البعيدة على كوكب الأرض، سيكون تحكُّم العلماء المشرفين على الرحلة بالمركبة محدوداً. إذ تستغرق الاتصالات قرابة الثماني دقائق للوصول إلى المنطقة المحيطة بالشمس، لذا فالمسبار مُبرمج مُسبَقاً للاستجابة للأخطاء الفنية بأقصى ما يمكنه. فإذا أحسَّ بأنَّه يدور وترتفع حرارته، سيُطلق المسبار صواريخ دفع صغيرةً للحفاظ على ثبات الدرع الحرارية بينه هو والشمس.ثم تقوم بالطيران «الرومانسي» الأخير والطيران الأخير بالقرب عند كوكب الزُهرة سيضع مسبار باركر الفضائي في مدارٍ مستقرٍّ حول الشمس، لكن في النهاية، سينفد وقود الهيدرازين من المركبة، وهو الوقود اللازم لتثبيت درعها في موضعه. وعند حدوث ذلك، ستدور المركبة ببطء وتعرِّض نفسها للأشعة الشمسية بكامل قوتها. وقالت نيكي فوكس: «ستنفجر إلى أشلاء، وستصبح الأشلاء أصغر وأصغر، حتى تصير جزءاً من الريح الشمسية. على الأقل تلك هي القصة الرومانسية التي أردِّدُها في سريرتي لكي أتقبَّل دمار المركبة» عربي بوست
علوم
العثور على قبر جماعي غامض في شبه جزيرة القرم
أعلن مدير صندوق تطوير وتنمية علم الآثار في شبه جزيرة القرم،أوليغ ماركوف، عن اكتشاف قبر جماعي في مقبرة قيز-آول الواقعة في شبه جزيرة كيرتش، تعود إلى عهد إمبراطورية الخزر.وقال ماركوف: "عثر في أحد جوانب المقبرة على قبر جماعي لبقايا جثث فوق بعضها، وقسم منها في وضعيات غريبة. فمثلا، بدت إحدى الجثث وكأن الشخص وضع يديه على رأسه، وبعد تنظيف هيكله العمظي، اتضح أنه دفن حيا وحاول حماية وجهه من الضرب". كما عثر في هذا الجزء من المقبرة على أكثر من 10 هياكل بهذه الحالة. وأضاف ماركوف، أن "هذه الجماجم مشوهة جدا ومن الصعب معرفة فيما إذا كانت قد أصيبت خلال الحياة بأضرار ما".وأضاف مؤكدا أن "على علماء الأنثروبولوجيا دراسة هذه الهياكل، فقد تكون لضحايا مذبحة جماعية أو قد تكون لضحايا وباء ما". وحسب قوله الجميع قضوا نحبهم في وقت واحد.وأشار ماركوف إلى أن الجثث "رميت فوق بعضها دون أي مظهر جنائزي معها، "وما نعرفه، هو أننا أمام مأساة تاريخية حدثت في القرم في أوائل العصور الوسطى". وتستمر عمليات الحفر في المقبرة، ويأمل العلماء في أن يتمكنوا من كشف حقيقة هذه المقبرة "الرهيبة". المصدر: نوفوستي
علوم
غواص يدعي اكتشاف “سفينة كائنات فضائية” تحت مثلث برمودا
يعتقد صائد الكنوز، داريل مايكلوس، أن الاكتشاف "المذهل" الذي قام به في أعماق مثلث برمودا، دليل على هبوط الكائنات الفضائية الغريبة على الأرض.ويستخدم مايكلوس الخرائط السرية التي أنشأها رائد ناسا السابق، جوردن كوبر، من أجل الكشف عن حطام السفن في أعماق مياه مثلث برمودا.وخلال إحدى عمليات البحث، تعثر المستكشف الجريء، داريل، بهياكل غامضة ضخمة، يعتقد أنها يمكن أن تغير طريقة رؤيتنا للكون إلى الأبد.ويكمن الاكتشاف الضخم المجهول في 15 من "النتوءات" غير العادية، يصفها داريل بأنها "لا تشبه أي شيء شاهده سابقا على الإطلاق".وفي حديثه مع MailOnline، قال صائد الكنوز الذي سيعلن عن اكتشافه في برنامجه الخاص على قناة ديسكفري، Cooper's Treasure: "لقد كان شيئا مختلفا تماما عن أي شيء رأيته وكان من صنع الطبيعة".وعثر على الأجسام الغامضة في قاع البحر بالقرب من جزر الباهاما، داخل "القبر المائي" الشهير الذي تبلغ مساحته 1.3 مليون كم، والمعروف باسم مثلث برمودا.ويُعرف مثلث برمودا بأنه "مسرح" لحالات اختفاء غريبة لعدد لا يحصى من السفن والطائرات، وترتبط به حالات غريبة يرفض البعض أنها أسطورة.وقام الغطاس المحنك، داريل، باكتشافه الضخم أثناء بحثه عن حطام السفن الإنجليزية التي تعود لكابتن البحار البريطاني في القرن السادس عشر، السير فرانسيس دريك.ولكن باستخدام خرائط صممها، كوبر، في الستينيات، اكتشف داريل أكثر من 100 حالة "شاذة" مغناطيسية في مكان غير معروف في أعماق مياه البحر الكاريبي.ويزعم المستكشف أن رائد الفضاء السابق أعطاه خرائط مفصلة، بعد أن تم تشخيصه بمرض باركنسون قبل وفاته عام 2004، عن عمر ناهز 77 عاما.واستخدم مايكلوس وفريقه هذه الخرائط لتعقب مرساة عمرها قرون، يُعتقد أنها تابعة لإحدى سفن كريستوفر كولومبوس. كما ساعدت الخرائط على اكتشاف عشرات حطام السفن المهمة، عبر منطقة البحر الكاريبي.وقال داريل: "كنت أحاول التعرف على مواد حطام السفن استنادا إلى إحدى القراءات الشاذة على خرائط جوردن، عندما لاحظت وجود قطعة عالقة، وصدمني ذلك". وأوضح أن القطعة لها مظهر "سفينة حربية"، بجدار شديد الانحدار تخرج منه 5 أذرع بارزة، مثل المدافع.وباستخدام جهاز التنفس الخاص للوصول إلى "سفينة الفضاء"، الواقعة على عمق 300 قدم، قال داريل إنه لاحظ مع زملائه الغواصين أن هذا الاكتشاف لا يبدو من صنع الإنسان. واقترح حقيقة أنها هبطت من الفضاء منذ مئات أو حتى آلاف السنين.والآن، يرغب صائد الكنوز بفحص الموقع الغامض والغوص لأماكن أبعد، على الرغم من الخطر الذي يمكن أن يتعرض له، بهدف جمع المزيد من الأدلة حول طبيعة وأصل الهيكل المكتشف. المصدر: ذي صن
علوم
رئة الإنسان تخفي خلايا تحفز مرضا خطيرا
اكتشف علماء مستشفى ماساتشوستس في الولايات المتحدة وجود خلايا جديدة مخفية في رئة الإنسان، مسؤولة عن إنتاج كميات كبيرة من بروتين يحفز تطور مرض التليف الكيسي الوراثي الخطير.وتفيد مجلة Nature بأن الاكتشاف جاء على أيدي علماء يعملون في مجموعتين مستقلتين، ويبلغ عدد هذه الخلايا 1% من العدد الكلي لخلايا الرئة.ويقول الباحثون: "لقد اكتشفنا نوعا جديدا لم يكن موصوفا في السابق (أيونات الخلايا الرئوية). هذه الخلايا مسؤولة عن إنتاج الجسم لـ CFTR (منظم توصيل التليف الكيسي عبر الغشاء)".وحدث الاكتشاف خلال دراسة العلماء لأطلس خلايا الجهاز التنفسي، ونتيجة تحليل تنوع الخلايا ومقارنتها بنماذج خلايا مختلفة، وجدوا هذه الخلايا الجديدة النادرة المحتوية على كمية كبيرة من البروتين المرتبط بالتليف الكيسي في الرئتين.ويعد التليف الكيسي مرضا وراثيا تسببه التغيرات في CFTR الذي يشترك في إنتاج وطرد سوائل الجسم. ويصيب المرض جميع أجهزة الجسم التي تفرز المواد المخاطية، كالقصبات الهوائية، البنكرياس، الكبد، الغدد العرقية واللعابية، الغدد المعوية والغدد الجنسية. ميديك فوروم
علوم
طائرة درون “تجسسية” تحطم الرقم القياسي لأطول رحلة جوية!
سجلت طائرة درون تعمل بالطاقة الشمسية تابعة لشركة إيرباص الرائدة، رقما قياسيا عالميا بعد انطلاقها في رحلتها الأولى على الإطلاق.وتمكنت "Zephyr S" من التحليق على ارتفاع 112 ألف و645 كم، لمدة 25 يوما و23 ساعة و7 دقائق. وكان ذلك كافيا لتحقيق رقم قياسي عالمي لأطول رحلة طيران مستمرة في الغلاف الجوي للأرض.وهبطت الطائرة بأمان، يوم الأربعاء 8 أغسطس، بعد أن قضت نحو 3 أسابيع في الهواء، أي أكثر من ثلثي الرقم القياسي السابق، وفقا لـBloomberg.وأقلعت "Zephyr S" في أول رحلة تجريبية لها من أريزونا بتاريخ 11 يوليو، وظلت في الجو منذ ذلك الحين. وحقق النموذج الأصلي "Zephyr" الرقم القياسي السابق عام 2015، عندما تمكنت طائرة الدرون من البقاء في الهواء مدة 14 يوما.وحطم النموذج الحديث هذا الرقم القياسي، في 25 يوليو، ولكن إيرباص اضطرت للانتظار إلى حين هبوط الطائرة، قبل الإعلان رسميا عن هذا الإنجاز.وقالت الشركة إن "Zephyr S عالية الارتفاع، من طراز "إيرباص"، تجاوزت الرقم القياسي السابق لقوة التحمل دون التزود بالوقود مدة 14 يوما و22 دقيقة و8 ثوان. وتهدف الرحلة الأولى لإثبات قدرات طائرة الدرون، مع تأكيد سجل التحمل النهائي عند الهبوط.وأشار موقع Bloomberg إلى أن "Zephyr S" قادرة على العمل على ارتفاع أعلى من أنظمة الطقس الأرضية.وفي السابق، كان هذا الارتفاع مقتصرا على طائرة كونكورد فوق الصوتية، وطائرة التجسس U2 وMach 3 SR-71 من شركة Lockheed Martin.وقالت إيرباص إنه يجري حاليا تخطيط رحلات اختبارية إضافية، في موقع غربي أستراليا. واستطاعت طائرة الدرون أن تحقق الرقم القياسي الجديد بفضل تصميمها ذي الكفاءة العالية، حيث يبلغ طول جناحيها 82 قدما، لكنها تزن أقل من 165 رطلا.وتجدر الإشارة إلى تطوير "Zephyr S" منذ أكثر من عام، وستُستخدم من قبل القوات العسكرية البريطانية كطائرة عالية التقنية، لمراقبة الأهداف على الأرض من أي مكان في العالم.وخلال النهار، تعمل الطائرة بالطاقة الشمسية التي تقوم أيضا بإعادة شحن بطاريات الليثيوم-كبريت، والتي تعمل كمصدر للطاقة في الليل.يذكر أنه بالإضافة إلى "Zephyr S"، تخطط إيرباص أيضا لإنشاء طائرة درون أخرى تسمى "Zephyr T"، مميزة بجناحين أطول من 100 قدم، ما يسمح لها بنقل حمولات أكبر. المصدر: ديلي ميل
علوم
سم العناكب قد يعالج حالة مرضية نادرة يصعب علاجها!
وجد باحثو جامعة كوينزلاند ومعهد Florey للعلوم العصبية، أن سم العنكبوت يمكن أن يعالج نوعا نادرا من الصرع يصعب علاجه في الواقع.ويعتقد الباحثون أن الببتيدات العنكبوتية يمكن أن تتحكم في التشنجات المرتبطة بمتلازمة Dravet. وحاليا، يعاني مرضى هذا الحالة النادرة، من عدم قدرة الأدوية المحدودة على السيطرة الكاملة على نوبات الصرع.ولكن جزيئات الحمض الأميني في العناكب يمكن أن تعيد بناء النواقص العصبية، التي تسبب الهجمات.وقال البروفيسور، غلين كينغ، إن الدراسة التي أجريت على الفئران، يمكن أن تكون خطوة هامة نحو استراتيجيات علاجية أفضل لنوع الصرع النادر والمهدد للحياة، والذي يتطور لدى الأطفال في السنة الأولى من حياتهم.وأوضح كينغ أن "حوالي 80% من حالات متلازمة Dravet، ناجمة عن طفرة في جين يسمى SCN1A". وعندما لا يعمل هذا الجين كما ينبغي، لا تعمل قنوات الصوديوم في الدماغ، والتي تنظم نشاطه بشكل صحيح".واستطرد قائلا: "في دراستنا، كان الببتيد من سم العنكبوت قادرا على استهداف القنوات المحددة المتأثرة بـ Dravet، واستعادة وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ، والقضاء على النوبات".وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف، الذي تم بالتعاون مع البروفيسور ستيفن بيترو، هو الأحدث لإثبات فعالية سم العنكبوت الفريدة في علاج اضطرابات الجهاز العصبي.وتجدر الإشارة إلى أن العناكب تقتل فرائسها من خلال مركبات السم التي تستهدف الجهاز العصبي، على عكس الثعابين التي يستهدف سمها الجهاز القلبي الوعائي، وفقا للباحث كينغ.ويمكن أن تساعد النتائج الأخيرة في تطوير أدوية دقيقة لعلاج متلازمة Dravet، التي يصعب علاجها بشكل فعال باستخدام أدوية الصرع المتاحة.ودُعمت الدراسة المنشورة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America"، من قبل منظمات عديدة، بما في ذلك Australian Research Council وNational Health وMedical Research Council. ديلي ميل
علوم
مرآة ذكية ترصد تغيرات الجسم باستخدام “صورة عارية”
تأخذ مرآة ذكية جديدة صورة شخصية لجسمك العاري لمساعدتك على تتبع لياقتك البدنية ورصد التغييرات التي قد تطرأ على جسدك مع مرور الوقت.ويطلق على المرآة اسم "Naked Labs"، وهي "أول جهاز مسح منزلي للجسم في العالم"، ويبلغ سعرها 1395 دولارا.وتعمل المرآة على رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للجسم، وتسلط الضوء على المناطق التي يتغير فيها شيء ما، ومن ثم تقوم بتخزين كل مسح على تطبيق للهاتف الذكي، يساعد على تتبع نسبة الدهون وزيادة العضلات مع مرور الوقت.وأثار بعض الخبراء مخاوف بشأن إمكانية وصول المتسللين إلى الصور العارية التي تلتقطها المرآة، لكن الشركة المصنعة لمرآة "Naked Labs" تقول إن جميع البيانات يتم تخزينها مشفرة بأمان ومنفصلة عن أسماء العملاء.وأعلنت الشركة التي تتخذ وادي السيليكون مقرا لها، الأسبوع الماضي، أنها تلقت مبلغ 14 مليون دولار تمويلا من قبل شركة "Founders Fund" لبدء شحن الأجهزة إلى العملاء في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع وصول أول شحنات في الخريف المقبل.وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "Naked Labs"، فرهاد فرحبخشيان: "لقد كنا نتطلع إلى هذا اليوم منذ فترة طويلة، ونحن متحمسون لدخول شركتنا إلى بيوت الناس لإعطائهم فكرة أفضل حول ما يحدث في أجسادهم ومساعدتهم على العمل نحو تحقيق أهدافهم".وتعمل المرآة بقياس 360 درجة كاملة خلال 20 ثانية، ما يؤدي إلى إنشاء خريطة كاملة ثلاثية الأبعاد للجسم تتم مزامنتها لاسلكيا مع التطبيق المصاحب.ويقدم التطبيق أيضا بيانات التغيرات التي تطرأ على الجسم على مدار الأيام والأسابيع والأشهر، ويتم استخدام ألوان مختلفة لإبراز التغييرات المهمة، ما يسمح للمستخدم بمعرفة المناطق التي فقد فيها الوزن أو اكتسب عضلات أو العكس. ديلي ميل
علوم
رصد كوكب غامض عملاق خارج نظامنا الشمسي
يعتقد العلماء أن هناك جسما كبيرا غامضا يدور حول نظامنا الشمس، ولم يتمكنوا من معرفة ما هو فعليا، إلا أنه قد يكون كوكبا مارقا.ووجد العلماء أدلة على الجسم السماوي الغريب خارج نظامنا الشمسي، باستخدام تلسكوب لاسلكي، حيث يبدو أكبر من المشتري بنحو 12.7 مرة.ووفقا لعلماء الفلك، يطلق اسم الكوكب المارق على الجسم الغريب لأنه يبدو أنه يسافر عبر الفضاء دون أن يدور حول نجم رئيسي، وهو على بعد 20 سنة ضوئية فقط من الأرض.وقال عالم الفلك ميلودي كاو: "هذا الجسم يقع على الحدود بين كوكب وقزم بني (أو نجم فاشل، أجرام أصغر من النجوم)، ويعطينا بعض المفاجآت التي يمكن أن تساعدنا في فهم العمليات المغناطيسية على كل من النجوم والكواكب".والقزم البني هو كائن كبير جدا ليكون كوكبا، ولكنه ليس كبيرا بما يكفي للحفاظ على الاندماج النووي للهيدروجين في جوهره الذي يعتبر أساسيا للنجوم.واكتشف الجسم الغريب الذي سمي "SIMP J01365663+0933473" لأول مرة عام 2016، ولكن كان يعتقد أنه قزم بني، إلا أن أحدث البيانات تكشف أنه أصغر سنا مما كان يعتقد، حيث يبلغ عمره 200 مليون عام، كما أن كتلته أصغر، وهو ما مكن من تصنيفه ككوكب، كما أن درجة حرارته هي أيضا أكثر برودة من الشمس، عند 825 درجة مئوية، ولديه مجال مغناطيسي قوي، أقوى 200 مرة من المشتري.وتمكن الباحثون من التقاط النشاط المغناطيسي للجرم باستخدام مرصد فلكي راديوي قوي يسمى "المصفوف الكبير جدا"، في نيو مكسيكو. المصدر: RT
علوم
العالم مهدد بدخول حالة “الدفيئة” بشكل لا رجعة فيه
قال علماء في دراسة نشرت يوم الإثنين إن العالم مهدد بدخول حالة "الدفيئة" أو (البيت الزجاجي) حين سيكون متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار ما بين أربع وخمس درجات مئوية حتى إذا تم الوفاء بأهداف تقليص الانبعاثات بموجب اتفاق عالمي بشأن المناخ.يأتي التقرير وسط موجة حر شهدت ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من 40 درجة مئوية في أوروبا هذا الصيف، مما تسبب في جفاف وحرائق غابات، بما في ذلك حرائق في اليونان في يوليو تموز الماضي أودت بحياة 91 شخصا.ووافقت نحو 200 دولة في عام 2015 على وضع حد للارتفاع في درجات الحرارة لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وهو حد يعتقد أنه نقطة فاصلة بالنسبة للمناخ.لكن البحث قال إن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن للمناخ العالمي أن "يستقر" بشكل آمن قرب مستوى يزيد درجتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية أو ما إذا كان هذا قد يطلق عمليات أخرى قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكوكب حتى لو توقف العالم عن إطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري.ويزيد متوسط درجات الحرارة في الوقت الحالي بمقدار درجة مئوية عن مستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية ويرتفع بمقدار 0.17 درجة كل عشر سنوات.وقال العلماء إن من المرجح أن يحدث تغير مفاجئ إذا تم اجتياز الحد الحرج.وقالت الدراسة إن تعظيم فرص تجنب الدخول في حالة "الدفيئة" هذه يقتضي ما هو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.وهناك حاجة على سبيل المثال لتحسين إدارة الغابات والإدارة الزراعية وإدارة التربة والحفاظ على التنوع الحيوي والتقنيات التي تزيل غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه تحت الأرض.وقال بعض الخبراء في تعليقهم على البحث إن ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل خارج السيطرة لا يزال غير مؤكد ولكنه ليس مستبعدا.
علوم
الكشف عن سر انهيار حضارة المايا الغامضة
توصلت دراسة أجرتها جامعتا كامبريدج وفلوريدا إلى أدلة قوية توضح أسباب انهيار حضارة المايا الغامضة عام ألف ميلادي.وازدهرت شعوب أمريكا الوسطى والجنوبية حتى عام 800 ميلادي، حيث بنوا الأهرامات والمعابد المذهلة. وبحلول الوقت الذي وجد فيه الغزاة الإسبان المواد المتبقية في القرن السادس عشر، كانت كروم العنب مزدهرة في مدن الحجر الجيري المهجورة.وانتشرت نظريات عدة تفسر الانحدار الشديد للإمبراطورية، بما في ذلك غزو القوى الأجنبية والحرب والمرض وانهيار التجارة.والآن، وجد الباحثون أدلة قوية على أن فترة طويلة من الجفاف أدت لحدوث آثار مدمرة على حضارة المايا الشاسعة، وذلك بعد دراسة عينات المياه في بحيرة Chichancanab بالمكسيك، حيث استقرت شعوب المايا.وقاس الباحثون نظائر المياه في معدن الجبس الذي يمكن أن يتشكل في البحيرات خلال أوقات الجفاف. وعندما تتكون أشكال الجبس، تندمج جزيئات الماء مباشرة في هيكلها البلوري، ويسجل الماء النظائر المختلفة التي كانت موجودة في مياه البحيرة القديمة وقت تكوينها.وقال طالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة كامبريدج، والمعد الرئيسي للورقة البحثية، نيك إيفانز: "في فترات الجفاف، يتبخر المزيد من مياه البحيرات، ونظرا لأن النظائر الأخف تتبخر بشكل أسرع، يصبح الماء أثقل".ويمكن القول إن نسبة أعلى من النظائر الأثقل، مثل الأوكسيجين -18 والهيدروجين -2، ستشير إلى ظروف الجفاف.وأوضح إيفانز قائلا: "من خلال رسم نسبة من النظائر المختلفة الموجودة داخل كل طبقة من الجبس، تمكن الباحثون من بناء نموذج لتقدير التغيرات السابقة في هطول الأمطار والرطوبة النسبية، على مدى فترة انهيار المايا".واستنادا إلى هذه القياسات، وجد الباحثون أن نسبة هطول الأمطار السنوية انخفضت بنسبة تتراوح بين 41 و54%، خلال فترة انهيار حضارة المايا، مع انخفاض هطول الأمطار بنسبة 70% في أوقات الذروة.وأشار إيفانز إلى أن "دور تغير المناخ في انهيار حضارة المايا مثير للجدل إلى حد ما، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن السجلات السابقة تقتصر على إعادة البناء النوعي، على سبيل المثال ما إذا كانت الظروف أكثر رطوبة أم جفافا".وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم تقديرات قوية إحصائيا لمستويات الأمطار والرطوبة، أثناء انهيار الحضارة.يذكر أن حضارة المايا تنقسم إلى 4 فترات رئيسية: Preclassic وClassic وterminal Classic وPostclassic. وتميزت الفترة الكلاسيكية ببناء العمارة الضخمة والتطور الفكري والفني ونمو المدن الكبرى.ولكن خلال القرن التاسع، حدث انهيار سياسي كبير في منطقة المايا الوسطى، حيث تم التخلي عن مدن الحجر الجيري الشهيرة وتوقفت السلالات. ووقع الانهيار السياسي حوالي عام ألف ميلادي، حيث تميز بانهيار البناء الضخم والنقوش الهيروغليفية في بعض مراكز Puuc وChichén Itzá، خلال الفترة التي تتراوح بين عامي 1025 و1050 م.وحدث الانهيار الكامل والزوال على مدار 200 إلى 300 سنة. ديلي ميل
علوم
الزلازل القوية تسبب توابع في الطرف الآخر من الأرض!
توصل بحث جديد إلى أن وقوع زلزال كبير في مكان ما يمكنه أن يحفز الزلازل الأخرى في الطرف الآخر من العالم.واستنادا إلى بيانات الزلازل من عام 1973 حتى عام 2016، وجد الباحثون من جامعة ولاية أوريغون أدلة على أن الزلازل القوية، تؤدي إلى وقوع زلازل أخرى في الجانب الآخر من العالم، وهو ما قد يكون خطوة مهمة نحو تحسين التنبؤ بالزلازل وتقييم المخاطر على المدى القصير.وكان يعتقد أن الهزات الارتدادية، أو كما تعرف بـ"التوابع"، في المنطقة نفسها التي وقع فيها الزلزال الأولي هي النشاط الزلزالي الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إليه الزلزال نتيجة لتصدع القشرة المحيطة به. ولكن البحث الجديد يظهر أول دليل واضح على أنه في الأيام الثلاثة التالية لوقوع زلزال كبير بقوة 6.5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر، يمكن أن يحدث زلازل بقوة 5.0 درجات أو أكثر في الطرف الآخر من الأرض.وأجرى الباحثون تحقيقا في آثار الزلازل التي بلغت قوتها 6.5 درجات أو أكبر على مدار 44 عاما، وحتى بعد استبعاد الهزات التي يمكن وصفها بأنها هزات ارتدادية، حيث حدد الفريق المزيد من الزلازل خلال فترة ثلاثة أيام بعد الأحداث الزلزالية التي تبلغ قوتها 6.0 درجات على مقياس ريختر.وكلما كان الزلزال الأول أكبر، زادت فرص حدوث زلازل أخرى خارج منطقة الهزة الأرضية في الأيام الثلاثة التي تليه.ومن المثير للاهتمام أن معظم الهزات التالية للزلزال الأولي تحدث في حدود 30 درجة من النقطة المقابلة للزلزال في الجانب الآخر من الكرة الأرضية.وينتج الزلزال عن حركة الصفائح الصخرية، ويُتبع بارتدادات تدعى أمواجا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.ولم يدرس الباحثون التفسيرات المحتملة وراء حدوث الزلازل في الجانب الآخر من العالم بعد وقوع زلزال قوي، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها، من شأنها أن تساعد في تحديد موقع الزلزال المدمر الذي سيقع عقب الزلزال الأولي، وهو ما قد ينقذ الكثير من الأرواح. المصدر: ديلي ميل
علوم
1
…
69
…
133
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة